|
Re: كان اتصافت النيه...تلفون راويه..بشيل..ميه (Re: منعمشوف)
|
اصلو يا منعمشوف..انا فى حكاية الاصدقاء دى..ما بتلاعب..
لم تستطيع ظلامات حقد العالم كلها اطفاء شمعلة الحب فى قلبى.
لان اصدقائى..يهرعون الى بصحائف الجمال والفرح و"يتلافونى"..بالصفاء..
فلكم يا من تمسكون بحبل وريدى..
هذى، عيونى.....
وشهد النقاء
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كان اتصافت النيه...تلفون راويه..بشيل..ميه (Re: Tumadir)
|
تسلم عيونك يا تماضر لأطفال ونساء السودان وكونى كما عرفناك وعهدناك، ولن تزيدك محن البورد إلا إصرار للمضى قدماً فى تحقيق رؤاك الواضحة للعالم مجددا يا تماضر، سعيد أنا بإنتقالك لهذا المزاج الخلاق وباكر بعد باكر نتلاقا هناك فى حوش أبو الريش، إستبينا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كان اتصافت النيه...تلفون راويه..بشيل..ميه (Re: Tumadir)
|
تماضر ايوا دى بلد و لا ايوه بتاعتنا "yes" يا جماعه ما داير لى ملايات امريكيه!!!! رغم انى ما عندى سراير!!!! يحكى انو محمد الامين لما كان فى امريكا شايف الناس طالعه نازله الملايات الامريكيه...الملايات الامريكيه قال ليهم بصوتو العجيب داك "دى حقو يسموها الملايات المتحده الامريكيه "
راويه دى كمان قصه تانيه...
و...ايوه يا ناس ايوا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كان اتصافت النيه...تلفون راويه..بشيل..ميه (Re: الجندرية)
|
(أيوا) كده
عندكم الموصلى؟ (أيوا) عندكم قرين كارد؟ (أيوا) عندكم ضيوف من القاهرة؟؟ (أيوا) عندكم مكالمة تفرح تماضر؟؟؟ (أيوا)
أبوكم مين؟؟؟ (أيوا)
مرة يا تماضر النميرى كان فى بيت المرحوم خالد جبريل ، أيام أبوكم مين طالعة جديد ، فسأل انتصار (كانت شافعة ساى) ، وختاها فى ركبتو وقال ليها بى صوتو التخين داك ، أبوكم مين؟؟؟ انتصار ردت عليه بسرعة قالت ليه : بوكاسا
بالله خليك فرحانة طوالى ، و (أيوا) كده
ضحكت من (الملايات المتحدة الأمريكية)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كان اتصافت النيه...تلفون راويه..بشيل..ميه (Re: Tumadir)
|
العزيزة تماضر.....التحيات الطيبات كل الود لك و انتى تتابعين رحلتنا التى كانت ممتعة بحق , و ما امتاعها الا من تشرفنا بمقابلة عدد من اخواننا و اخواتنا بالبورد مثل الاخت راوية و الاخ الموصلى و الاخ ابومهيار و الاخ عمر عبدالله والاخ قصى والاخ حيدر بدوى .....الخ و كذلك التشرف بالوقوف و التأمل فى تجربة ثرة و مليئة بالدروس و العبر و هى تجربة الاستاذ الشهيد محمود محمد طه ومن بعده ابنائه الجمهوريين و بناته الجمهوريات , اتمنى ان يسعفنا الزمن لنقل بعض الخواطر عن هذه الزيارة الرائعة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كان اتصافت النيه...تلفون راويه..بشيل..ميه (Re: Tumadir)
|
لا لا لا أنا زعلانه و بغرانه و حسدانه، ده كله علي اتخيلوا بس... و يا راوية ما كان العشم بدل تجينا هنا في واشنطن تمشي ايوا أو علي الأقل كنتي تدينا خبر كان مشينا معاكي و يا ناس ايوا ازيكم و يا تما ضر تستاهلي المفاجأة السمحة يا السمحة... ما تزعلي دي ما السمحة بتاعة سبيل ها ها ها
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كان اتصافت النيه...تلفون راويه..بشيل..ميه (Re: Yaho_Zato)
|
قيسان..كالعاده..خلاق..ومفاجىء..كتر خيرك وخيرك ما يقل
ندى امين....سمحتك دى مضمونه طبعا..مش يبغروا صاح..المهم التلفون عوضنا ..انت السماح..زاتو
العائدين..هاله وياهو زاتو..
اتمسحوا بى زيت سمسم ونوموا..لمن ترتاحوا وتفضوا تعالوا..اهو البورد قدامكم..محفوف بالانتظار والترقب.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كان اتصافت النيه...تلفون راويه..بشيل..ميه (Re: Tumadir)
|
عدنا لكم
كانا يومين .. أو أقل من يومين هما كل ما قضيته هناك
عندما وصلت .. كان في ذهني أناس معينون كنت متهيئأ لمقابلتهم و قد علمت مسبقا أنهم حاضرون .. و لكن حساباتي كانت خاطئة جدا .. فلقد إلتقيت بأعداد أكبر بكثير مما كنت أتوقع .. و شخصيات كانت بعيدة جدا عن تصوري
القائمة طويلة جدا .. و كل شخص في القائمة كنت أود لو جلست معه عدة أيام .. في حين لم يكن عندي لهم جميعا سوى يومين .. فرحلت فرحا و حزينا
الشيء المشهود هو أن المناخ في تلك الأيام كان مناخا مشبعا بمحبة غريبة جدا .. تشعر أن الحب أصبح يكاد أن يتكثف بشكل كبير في الهواء حتى يصبح كتلة تمشي بيننا على قدمين في تلك الأجواء .. و في تلك الصالة عندما تواصل الإنشاد العرفاني بدأ قلبي يدق بشكل أسرع .. و ألتقط أنفاسي و كأني أركض .. و العرق على وشك أن يتصبب مني .. و الجو مشحون بالعواطف بشكل هائل .. يفجر نفسه في بكاء أحدنا .. و تساقط دموع الآخر .. و الذكر المفرد (الله) يتعالى أكثر و أكثر .. و تأتي التعليقات على مناسبات إحدى القصائد التي كان يطلبها الأستاذ محمود كثيرا في أيامه الأخيره .. فيطرب الجمع و يتطرب .. و تتهاوى معاني المادة و حواجزها من زمان و مكان .. و أحس بالأستاذ موجودا بيننا .. و معه وفود من رواد التاريخ الإنساني الذين وظفوا حياتهم لإستخلاص التجربة الإنسانية السامية لنا .. و أحس أن تلك الصالة لا تستحمل ذلك الكم الهائل من الأعداد .. رغم أن المحسوس أنها كانت كافية .. و رجوت حينها لو يتوقف الإنشاد .. إذ لا طاقة لي بكل هذه العاطفة في لحظة واحدة
مظاهر العناق و الترحيب و الإبتسامة الصافية طغت على كل تلك الساعات ... و كانت الأحلام و كأنها مواصلة للإحتفال بين العقول حيث لم تقوى الأجساد على مواصلة الإحتفال دون توقف
لم تكن عندي أي أداة فعالة أستطيع أن أميز بها بين من هو جمهوري و من هو غير جمهوري .. و من هو من سكان أيوا و من هو زائر .. فالكل لطيف طيب صبوح الوجه .. و جميع سكان أيوا إستضافونا إستضافة الأهل القريبين جدا.. و لم تعد عندي حاجة لتلك الآلة الفعالة أساسا ... ألم يقل الأستاذ (الشعب السوداني ده كلو جمهوريين ) ؟ .. بلى قد قال
لا أريد أن أذكر الأسماء خشية أن تخونني الذاكرة الخوانة .. و لكن يكفي أن نقول أن كل من كان متواجدا في تلك الأيام كان حقيقا بها
و للجميع السلام و التحية
| |
|
|
|
|
|
|
|