مناظرة.. مع وضد الحدود

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-12-2024, 11:34 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف العام (2003م)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-23-2003, 07:47 PM

مهيرة
<aمهيرة
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 952

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مناظرة.. مع وضد الحدود (Re: فتحي البحيري)

    الاخت الغالية بيان
    سلامات
    اردت ان اشارك بهذا الكلام المنقول من موقع- اسلام اون لاين.نت وهو رأى مجموعة من الفقهاء واهل العلم قديما وحديثا،حتى لا يفتى غير اهل العلم فى هذه الامور الاسلامية التى لا تقبل اجتهادات غير اهل العلم الشرعى،وكما يقول المثلاعطى القوس باريها)واعطى العجين لخبازه) والله ولى التوفيق
    المجتمع المسلم ومواجهة الردة:
    أشد ما يواجه المسلم من الأخطار: ما يهدد وجوده المعنوي، أي ما يهدد عقيدته، ولهذا كانت الردة عن الدين -الكفر بعد الإسلام- أشد الأخطار على المجتمع المسلم، وكان أعظم ما يكيد له أعداؤه أن يفتنوا أبناءه عن دينهم بالقوة والسلاح أو بالمكر والحيلة. كما قال تعالى: (ولا يزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم إن استطاعوا) (البقرة: 217).
    وفي عصرنا تعرض المجتمع المسلم لغزوات عنيفة، وهجمات شرسة، تهدف إلى اقتلاعه من جذوره، تمثلت في الغزو التنصيري، الذي بدأ مع الاستعمار الغربي، والذي لا يزال يمارس نشاطه في العالم الإسلامي، وفي الجاليات والأقليات الإسلامية، ومن أهدافه: تنصير المسلمين في العالم، كما وضح ذلك في مؤتمر "كلورادو" الذي عقد هناك سنة 1978، وقدمت له أربعون دراسة حول الإسلام والمسلمين، وكيفية نشر النصرانية بينهم، ورصد لذلك ألف مليون دولار، وأسس لذلك معهد "زويمر" لتخريج المتخصصين في تنصير المسلمين.
    كما تمثلت في الغزو الشيوعي الذي اجتاح بلادًا إسلامية كاملة في آسيا، وفي أوروبا، وعمل بكل جهد لإماتة الإسلام، وإخراجه من الحياة نهائيًا، وتنشئة أجيال لا تعرف من الإسلام كثيرًا ولا قليلاً.
    وثالثة الأثافي: الغزو العلماني اللاديني، الذي لا يبرح يقوم بمهمته إلى اليوم في قلب ديار الإسلام، يستعلن حينًا، ويستخفي أحيانًا، يطارد الإسلام الحق، ويحتفي بالإسلام الخرافي، ولعل هذا الغزو هو أخبث تلك الأنواع وأشدها خطرًا.
    وواجب المجتمع المسلم -لكي يحافظ على بقائه- أن يقاوم الردة من أي مصدر جاءت وبأي صورة ظهرت، ولا يدع لها الفرصة حتى تمتد وتنتشر، كما تنتشر النار في الهشيم.
    وهذا ما صنعه أبو بكر والصحابة -رضي الله عنهم-معه، حين قاتلوا أهل الردة، الذين اتبعوا الأنبياء الكَذَبَة، مسيلمة وسجاح والأسدي والعنسي، وكادوا يقضون على الإسلام في مهده.
    ومن الخطر كل الخطر: أن يُبتلى المجتمع المسلم بالمرتدين المارقين، وتشيع بين جنباته الردة، ولا يجد من يواجهها ويقاومها، وهو ما عبّر عنه أحد العلماء عن الردة التي ذاعت في هذا العصر بقوله: "ردّة ولا أبا بكر لها"! (عنوان رسالة لطيفة للعلامة أبي الحسن الندوي).
    ولا بد من مقاومة الردة الفردية وحصارها حتى لا تتفاقم ويتطاير شررها، وتغدو ردة جماعية، فمعظم النار من مستصغر الشرر.
    ومن ثم أجمع فقهاء الإسلام على عقوبة المرتد -وإن اختلفوا في تحديدها- وجمهورهم على أنها القتل، وهو رأي المذاهب الأربعة، بل الثمانية.
    وفيها وردت جملة أحاديث صحيحة عن عدد من الصحابة: عن ابن عباس وأبي موسى ومعاذ وعلي وعثمان وابن مسعود وعائشة وأنس وأبي هريرة ومعاوية بن حيدة.
    وقد جاءت بصيغ مختلفة، مثل حديث ابن عباس: "من بدّل دينه فاقتلوه" (رواه الجماعة إلا مسلمًا، ومثله عن أبي هريرة عند الطبراني بإسناد حسن، وعن معاوية بن حيدة بإسناد رجاله ثقات) (أورد ذلك الهيثمي في مجمع الزوائد: 261/6).
    وحديث ابن مسعود: "لا يحل دم امرئ مسلم يشهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله إلا بإحدى ثلاث: النفس بالنفس، والثيب الزاني، والتارك لدينه، المفارق للجماعة" (رواه الجماعة).
    وفي بعض صيغه عن عثمان: "....رجل كفر بعد إسلامه، أو زنى بعد إحصانه أو قتل نفسًا بغير نفس" (رواه الترمذي وحسّنه والنسائي وابن ماجة، وقد صح هذا المعنى من رواية ابن عباس أيضًا وأبي هريرة وأنس).
    قال العلامة ابن رجب: والقتل بكل واحدة من هذه الخصال متفق عليه بين المسلمين (انظر: شرح "الحديث الرابع عشر" من "جامع العلوم والحكم" بتحقيق شعيب الأرناؤوط -طبع الرسالة).
    وقد نفذ عليّ -كرم الله وجهه- عقوبة الردة في قوم ادعوا ألوهيته، فحرقهم بالنار، بعد أن استتابهم وزجرهم، فلم يتوبوا ولم يزدجروا، فطرحهم في النار، وهو يقول:
    لما رأيت الأمر أمرًا منكرًا
    أججت ناري، ودعوت قنبرًا
    وقنبر هو خادمه وغلامه (انظر: نيل الأوطار: 5/8، 6 -طبع دار الجيل).
    وقد اعترض عليه ابن عباس بالحديث الآخر: "لا تعذبوا بعذاب الله" ورأى أن الواجب أن يقتلوا لا أن يحرقوا . فكان خلاف ابن عباس في الوسيلة لا في المبدأ.
    وكذلك نفذ أبو موسى ومعاذ القتل في يهودي في اليمن أسلم ثم ارتد، وقال معاذ: قضاء الله ورسوله (متفق عليه).
    وروى عبد الرزاق: "أن ابن مسعود أخذ قومًا ارتدوا عن الإسلام من أهل العراق، فكتب فيهم إلى عمر. فكتب إليه: أن اعرض عليهم دين الحق، وشهادة أن لا إله إلا الله، فإن قبلوها فخلّ عنهم، وإذا لم يقبلوها فاقتلهم..فقبلها بعضهم فتركه، ولم يقبلها بعضهم فقتله" (رواه عبد الرزاق في مصنفه: 168/10، الأثر رقم -18707).
    وروى عن أبي عمرو الشيباني أن المستورد العجلي تنصَّر بعد إسلامه، فبعث به عتبة بن فرقد إلى علي، فاستتابه فلم يتب، فقتله (المصنف -المرجع السابق، الأثر -18710).
    وقد ذكر شيخ الإسلام ابن تيمية: أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قَبِلَ توبة جماعة من المرتدين، وأمر بقتل جماعة آخرين، ضموا إلى الردة أمورًا أخرى تتضمن الأذى والضرر للإسلام والمسلمين. مثل أمره بقتل مِقْيَس بن حبابة يوم الفتح، لما ضم إلى ردته قتل المسلم وأخذ المال، ولم يتب قبل القدرة عليه، وأمر بقتل العُرَنيين لما ضموا إلى ردتهم نحوًا من ذلك، وكذلك أمر بقتل ابن خطل لما ضم إلى ردته السب وقتل المسلم، وأمر بقتل ابن أبي سرح، لما ضم إلى ردته الطعن عليه والافتراء، وفرّق ابن تيمية بين النوعين: أن الردة المجردة تقبل معها التوبة، والردة التي فيها محاربة الله ورسوله والسعي في الأرض بالفساد لا تقبل فيها التوبة قبل القدرة (الصارم المسلول لابن تيمية ص 368، مطبعة السعادة -بتحقيق محمد محيي الدين عبد الحميد).
    وقد قيل: لم ينقل أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قتل مرتدًا، وما نقله ابن تيمية ينقض هذه الدعوى، ولو صح ذلك فلأن هذه الجريمة لم تظهر في عهده. كما لم يعاقب أحدًا عمل عمل قوم لوط. إذ لم يستعلن في عهده صلى الله عليه وسلم.
    ومع أن الجمهور قالوا بقتل المرتد فقد ورد عن عمر بن الخطاب ما يخالف ذلك.
    روى عبد الرزاق والبيهقي وابن حزم: أن أنسًا عاد من "تُستَر" فقدم على عمر، فسأله: ما فعل الستة الرهط من بكر بن وائل، الذين ارتدوا عن الإسلام، فلحقوا بالمشركين؟ قال: يا أمير المؤمنين، قوم ارتدوا عن الإسلام، ولحقوا بالمشركين، قُتِلُوا بالمعركة. فاسترجع عمر (أي قال: إنا لله وإنا إليه راجعون) قال أنس: وهل كان سبيلهم إلا القتل؟ قال: نعم، كنت أعرض عليهم الإسلام، فإن أبوا أودعتهم السجن (رواه عبد الرزاق في المصنف: 165/10، 166. الأثر -18696-، والبيهقي في السنن: 207/8، وسعيد بن منصور ص 3 رقم -2573-، وابن حزم في المحلي: 221/11 مطبعة الإمام، ومعنى هذا الأثر: أن "عمر" لم ير عقوبة القتل لازمة للمرتد في كل حال، وأنها يمكن أن تسقط أو تؤجل، إذا قامت ضرورة لإسقاطها أو تأجيلها، والضرورة هنا: حالة الحرب، وقرب هؤلاء المرتدين من المشركين وخوف الفتنة عليهم، ولعل عمر قاس هذا على ما جاء عن النبي -صلى الله عليه وسلم- في قوله: "لا تقطع الأيدي في الغزو"، وذلك خشية أن تدرك السارق الحمية فيلحق بالعدو.
    وهناك احتمال آخر، وهو أن يكون رأي "عمر" أن النبي -صلى الله عليه وسلم- حين قال: "من بدل دينه فاقتلوه" قالها بوصفه إمامًا للأمة، ورئيسًا للدولة، أي أن هذا قرار من قرارات السلطة التنفيذية، وعمل من أعمال السياسة الشرعية، وليس فتوى وتبليغًا عن الله، تلزم به الأمة في كل زمان ومكان وحال. فيكون قتل المرتد وكل من بدل دينه، من حق الإمام، ومن اختصاصه وصلاحية سلطته، فإذا أمر بذلك نفذ، وإلا فلا.
    على نحو ما قال الحنفية والمالكية في حديث "من قتل قتيلاً فله سلبه" وما قال الحنفية في حديث "من أحيا أرضًا ميتة فهي له" انظر: كتابنا: الخصائص العامة للإسلام ص 217).
    وهذا هو قول إبراهيم النخعي، وكذلك قال الثوري: هذا الذي نأخذ به (المصنف ج 10، الأثر (18697).
    وفي لفظ له: يؤجل ما رُجِيَت توبته (ذكره ابن تيمية في "الصارم المسلول" ص 321).
    والذي أراه: أن العلماء فرّقوا في أمر البدعة بين المغلظة والمخففة، كما فرّقوا في المبتدعين بين الداعية وغير الداعية، وكذلك يجب أن نفرق في أمر الردة بين الردة الغليظة والخفيفة، وفي أمر المرتدين بين الداعية وغير الداعية.
    فما كان من الردة مغلظًا -كردة سلمان رشدي- وكان المرتد داعية إلى بدعته بلسانه أو بقلمه، فالأولى في مثله التغليظ في العقوبة، والأخذ بقول جمهور الأمة، وظاهر الأحاديث، استئصالاً للشر، وسدًا لباب الفتنة، وإلا فيمكن الأخذ بقول النخعي والثوري وهو ما روي عن الفاروق عمر.
    إن المرتد الداعية إلى الردّة ليس مجرد كافر بالإسلام، بل هو حرب عليه وعلى أمته؛ فهو مندرج ضمن الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادًا، والمحاربة -كما قال ابن تيمية- نوعان: محاربة باليد، ومحاربة باللسان، والمحاربة باللسان في باب الدين، قد تكون أنكي من المحاربة باليد؛ ولذا كان النبي -عليه الصلاة والسلام- يقتل من كان يحاربه باللسان، مع استبقائه بعض من حاربه باليد، وكذلك الإفساد قد يكون باليد، وقد يكون باللسان، وما يفسده اللسان من الأديان أضعاف ما تفسدها اليد.. فثبت أن محاربة الله ورسوله باللسان أشد، والسعي في الأرض بالفساد باللسان أوكد" ا هـ (انظر: الصارم المسلول -لابن تيمية ص 385).
    والقلم أحد اللسانين، كما قال الحكماء، بل ربما كان القلم أشد من اللسان وأنكي، ولا سيما في عصرنا، لإمكان نشر ما يكتب على نطاق واسع.
    هذا إلى أن المرتد محكوم عليه بالإعدام الأدبي من الجماعة المسلمة، فهو محروم من ولائها وحبها ومعاونتها، فالله تعالى يقول: (ومن يتولهم منكم فإنه منهم) (المائدة: 51) وهذا أشد من القتل الحسي عند ذوي العقول والضمائر من الناس.
                  

العنوان الكاتب Date
مناظرة.. مع وضد الحدود bayan09-20-03, 09:44 AM
  Re: مناظرة.. مع وضد الحدود سجيمان09-20-03, 09:51 AM
    Re: مناظرة.. مع وضد الحدود bayan09-20-03, 09:53 AM
      Re: مناظرة.. مع وضد الحدود سجيمان09-20-03, 10:04 AM
        Re: مناظرة.. مع وضد الحدود ترهاقا09-20-03, 10:43 AM
          Re: مناظرة.. مع وضد الحدود bayan09-20-03, 10:50 AM
  Re: مناظرة.. مع وضد الحدود maia09-20-03, 11:01 AM
  Re: مناظرة.. مع وضد الحدود Alsawi09-20-03, 12:15 PM
    Re: مناظرة.. مع وضد الحدود ابو جهينة09-20-03, 02:54 PM
  Re: مناظرة.. مع وضد الحدود kamalabas09-20-03, 03:48 PM
  Re: مناظرة.. مع وضد الحدود Yasir Elsharif09-20-03, 06:19 PM
    Re: مناظرة.. مع وضد الحدود بهاء بكري09-21-03, 09:59 AM
      الرجم Yasir Elsharif09-21-03, 11:43 AM
  Re: مناظرة.. مع وضد الحدود Shinteer09-21-03, 10:07 AM
  Re: مناظرة.. مع وضد الحدود Yasir Elsharif09-21-03, 10:28 AM
  كم عدد الحدود؟؟ Yasir Elsharif09-21-03, 12:16 PM
    Re: كم عدد الحدود؟؟ bayan09-21-03, 05:45 PM
  Re: مناظرة.. مع وضد الحدود kamalabas09-21-03, 06:21 PM
    Re: مناظرة.. مع وضد الحدود بهاء بكري09-21-03, 10:50 PM
      Re: مناظرة.. مع وضد الحدود Yasir Elsharif09-23-03, 03:51 PM
  Re: مناظرة.. مع وضد الحدود kamalabas09-22-03, 06:12 PM
    Re: مناظرة.. مع وضد الحدود فتحي البحيري09-23-03, 04:00 PM
      Re: مناظرة.. مع وضد الحدود مهيرة09-23-03, 07:47 PM
        Re: مناظرة.. مع وضد الحدود مهيرة09-23-03, 07:58 PM
          Re: مناظرة.. مع وضد الحدود بهاء بكري09-23-03, 09:23 PM
            Re: مناظرة.. مع وضد الحدود عبدالله09-23-03, 09:33 PM
  Re: مناظرة.. مع وضد الحدود bint_alahfad09-23-03, 09:54 PM
  Re: مناظرة.. مع وضد الحدود Kudouda09-23-03, 10:47 PM
    Re: مناظرة.. مع وضد الحدود مهيرة09-23-03, 10:53 PM
  Re: مناظرة.. مع وضد الحدود kamalabas09-23-03, 11:44 PM
  Re: مناظرة.. مع وضد الحدود BAKTASH09-24-03, 10:59 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de