انطبــــاعات مجنونة وشترة

أبو جهينة _ حنين_ عديلة المتوهجة _إشراقة مصطفي
ابو جهينة
من الاعضاء الجدد نسبيا في البورد أي لم يكن في البورد منذ بداياته لذا في داخلي اظن اني ساظلمه نوعا ما اذا حكمت عليه بالقياس الي الفترة الزمنية التي قضاها معنا في البورد لذا سيكون انطباعي عن بوستاته في تلك الفترة الزمنية وتركيزي علي الحديث في الفترة الزمنية ساتطرق له في نهاية الحديث عن الاخ ابو جهينة والذي هو من المبديعن في نظري داخل هذا المنبر استطالع ان يفرض لونه علينا في فترة بسيطة بالرغم من ان هناك ملاحظة مهمة وهي ان معظم الذين يستخدمون الاسم ابو فلان او فلانة يعطوا الانسان القاريئ احساس بالتشابه لذا كثير من هؤلاء الابو لا تقيم مشاركاتهم تقيمها وتضيع لهم كثير من البوستات بعد م الاطلاع الكافي لا لشي الا لتشابه الاسماء وان كانت جهينة مميزة هنا فميزت والدها اسما وكتابة من خلال القراءة للاخ ابو جهينة نجد فيه روح الحلفاوي الساخر ويظهر علي كتاباته تاثره الشديد بالترحيل من منطقة حلفا مما اثر علي لونية حياته وايضا مدينة عطبرة بصمة واضحة جدا في خط العضو الكتابي فعطبرة كمدينة معروف عنها انها ملتقي حضارات وثقافات واعراق لذا عطبرة تتميز عن مدن السودان بالتنوع الكبير في لغتها مما يعطي منسوبيها زخما وزخيرة لغوية زاخرة بالكثير فافصح قبائل السودان تلتقي فيها مثل الشوايقة والرباطاب ممزوجة بسخرية النوبين مخلوطة باعتداد الجعلين كون شخصية العطبراوي والتي هي مزيج او خلاصة تلاقح ومن هنا اظن ان الاخ ابو جهينة نشأ يتميز واظن لان خريطة حياته تحمل ثلاثة مناطق هي حلفا وعطبرة وبلد المهجر يتميز بزخيرة ترامية كبيرة من المشاهد المخزونة في الزاكرة يستحضرها حين يبدأ في الكتابة مما يعطي كتاباته بعدا فكاهيا ساخرا اشتهر به الحلفاوين ملئي بزخيرة لغوية كبيرة يميل للحوار المشفر ما اتيح له ذلك في أي بوست ولا يتورع عن المجاراة فيه واظنه يستلذ بذلك ويدل ذلك علي ذكاء في فهم الموضوعات المطروحة واستشفاف ما وراء الكلمات مما يبادر الي زهني انه احيانا لا تكون وراء الكلمات الا ظاهرها ولكن يعطيني احساس بانه يفترض ذلك اما تناولي للفترة الزمنية هي خوفي من عدم القدرة علي الاستمرار بنفس القدر والنهج لفترة طويلة ولكن من واقع الحال الرجل يحمل زخيرة كبيرة في نظري تمكنه من الاستمرار فترة طويلة بنفس الجودة
حنين
اولا هي مقلة كثيرا بدات الكتابة ايضا قبل فترة قصيرة وكانت مبشرة بخير كثير ولكن سرعان ما توقفت هذا التوقف الذي جعلنا نتسائل ان هل نفذت زخيرة العضوة حنين ونضب معينها ولكن عرفنا مؤخرا انها مشغولة بالدراسة مما لا يمكنها من الاستمرار بنفس النفس الطويل في الكتابة علي هذا المنبر هي مبدعة في شاعريتها الظاهرة في تناولها للموضوعات بلغة راقية ومحببة ومستساغة جدا للنفس تحلق به في فضاءات جميلة من الزخم اللغوي الجميل لديها مقدرة موفقة في اختيار عباراتها ولكن اقلالها يجعل انطباعاتنا عنها مشروخة واعيب عليها احيانا كثيرة انها لا تطلق لخيالها العنان في اكمال الصور المرسومة داخل بوستاتها
اشراقة مصطفي
كمبدعة هي متفردة جدا لها لغة لم اقراها ابدا داخل هذا المنبر من قبل تستخدم ارقي واعزب انواع اللغات الشعرية الموجودة علي الاطلاق مما يجعلها متمكنة الي حد الاحتراف في اللغة الشعرية عندما اقرا لها اجدها تدور في فلك واحد وهو يوم مغادرتها السودان احسها احيانا تحمل النظام جريرة هجرتها بالرغم من انها غادرت السودان بارادتها هذا الامر جعلها حبيسة اشراقة بنت مدينة كوستي شخصيا لم اقرا فيها حتي الان اشراقة ما بعد سنوات الهجرة أي لا نجد فينا في اشعارها وكانها لم تهاجر من السودان فينا برغم جمالها حتي بالنسبة للاوربين وسهولة الحياة فيها ولكن نجد اثرها معدوما عند اشراقة مصطفي مما يوحي احيانا بانها لم تحفظ الجميل لها البلد بالرغم من الاخت اشراقة متمكنة من لغتها الشعرية الا ان خيالها الشعري لا يتماشي مع هذه اللغة الجميلة فهو محدود جدا ولا يشبه الاشعار الجميلة والكلمات العزبة التي تستخدمها احسها مقيدة الخيال لا تطلق له العنان لتجعله يسافر ويحلق بها او علي الاقل يتماشي مع زخيرتها اللغوية أي لا تملك الصور الشعرية الكاملة اظنها تحتاج الي فراشة الشعر لكي تجعل ما تكتبه يحلق عاليا في عوالم اخري وبالرغم من قوتها واجادتها وجمال كلماتها نجد ان شهرتها لا تعادل امكانياتها .
اواصل...