أسرار الحكم في قضية انتحار سعاد حسني!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-01-2024, 10:40 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف العام (2003م)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-17-2003, 04:33 PM

انور عمر
<aانور عمر
تاريخ التسجيل: 10-15-2002
مجموع المشاركات: 559

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
أسرار الحكم في قضية انتحار سعاد حسني!

    حسم القضاء الانجليزي قضية مصرع الفنانة الراحلة سعاد حسني.. أكد القاضي الانجليزي ان وفاة سعاد حسني كانت انتحارا مع استبعاد الشبهة الجنائية.. ومع هذا اثار هذا الحكم العديد من علامات الاستفهام الحائرة والمثيرة، خاصة بعد مرور وقت طويل تجاوز عامين علي واقعة مصرع السندريلا المصرية ثم انتهاء الحكم إلي تصوير الواقعة علي انها انتحار.. 'اخبار الحوادث' كانت ترصد جلسة الحكم لحظة بلحظة.. سجلت وقائع الجلسة والتقت بعاصم قنديل محامي أسرة الفنانة الراحلة بحثا عن اجابات شافية لكل علامات الاستفهام التي اثارها الحكم بتصوير الواقعة علي انها انتحار.. فماذا دار دخل قاعة محكمة ويستمنستر في لندن.. أو محكمة الوفيات وهو الاسم المعروفة به في القضاء الانجليزي؟!
    الخميس الماضي كان يوما حاسما في قضية سعاد حسني.. سندريللا السينما المصرية.. لم يكن عاصم قنديل محامي نجمة السينما الراحلة يتوقع أن يكون هذا اليوم هو الحاسم.. الذي سيسدل فيه الستار علي القضية التي كانت حديث الرأي العام سنتين كاملتين!
    تتابعت الأحداث المثيرة.. كل ساعة.. بل كل دقيقة كانت تحمل مفاجآت وأسرار في آخر مشاهد هذه القضية!

    السابعة والنصف صباحا.
    غادر عاصم قنديل المحامي الفندق الذي يقطنه.. استوقف سيارة أجرة وطلب من سائقها الاتجاه إلي مبني محكمة ويستنمبسير أو محكمة الوفيات.
    لم يكن هذا التوقيت المبكر هو موعد نظر القضية.. فموعد الجلسة كان في التاسعة والنصف صباحا.. لكن المحامي كان متجها للمحكمة لهدف محدد.. أنتظره طويلا.. وأعتقد أن أقترب من تحقيقه!
    أخيرا حددت له هيئة المحكمة موعدا مع المفتش جيفري.. منذ شهور ومحامي أسرة سعاد حسني يطالب المحكمة.. والشرطة.. وجهات التحقيق أن يطلع علي ملف القضية.. ويمارس حقه القانوني كمحامي في معرفة آخر ما توصلت إليه السلطات الانجليزية في هذه القضية!
    كان المحامي يرغب في معرفة كل شيء عن الحادث قبل أن يمثل أمام المحكمة.. بعض ضغوط وألحاح شديد منه حددت له المحكمة هذا اليوم.. بل قبل جلسة المحكمة بساعة ونصف فقط!
    شعر عاصم قنديل أن هذا الوقت قليل جدا.. لكنه لم يجد مفرا من موافقتهم حتي يصل إلي الحقيقة.. لم يكن يعلم إنه علي موعد مع مفاجأة سيئة!
    وصل إلي مقر المحكمة قبل موعده بربع ساعة.. وبدأ رحلته مع الانتظار.. لكن مفتش الشرطة لم يحضر.. مرت الدقائق ثقيلة وأقتربت الساعة من التاسعة.. وبدأت هيئة المحكمة في الحضور للمقر.. لم يعد هناك وقت للجلوس مع المفتش حتي لو حضر الآن!.. وأخيرا ظهر المفتش جيفري.. ولكن بعد فوات الأوان.. كانت جلسة المحكمة قد بدأت.. جلس في أحد المقاعد.. وأكتفي بألقاء نظرة وأبتسامة هادئة نحو محامي أسرة سعاد حسني!

    الشهود الأربعة

    عدد الحاضرين لم يكن كبيرا.. جلس القاضي الدكتور بول كنابمان علي المنصة وحده.. عدد الحاضرين من الجمهور لم يتجاوز الخمسة معظمهم من العرب.. لم يكن منهم أحد من أقارب سندريللا الشاشة!
    كذلك عدد الصحفيين من العرب والانجليز لم يتجاوز عدد أصابع اليد الواحدة.. القاعة كانت شبه شاغرة بشكل لايتناسب مع أهمية القضية.. قبل أن يبدأ القاضي جلسته قص عليهم عاصم قنديل ما حدث مع مفتش الشرطة.. طلب أن يجلس معه ساعة واحدة.. ولكن القاضي رفض.. أكد للمحامي إنه سيعرف كل شيء عن القضية من خلال هذه الجلسة!
    بدأ القاضي ببعض الأجراءات القانونية الروتينية لافتتاح الجلسة بعض أن عرض ملخصا للقضية.. وأكد إنه سيستمع لباقي الشهود خلال الساعات القادمة!
    لكن الجلسة المثيرة لم تستمر أكثر من ساعتين تماما.. بدأت في التاسعة والنصف تماما.. وأنتهت في الحادية عشر والنصف ظهرا بتلاوة الحكم الذي أثار ضجة فيما بعد!
    في أحد أركان القاعة جلس الشهود الأربعة كل منهم في إنتظار دوره.. الكاتب الصحفي منير مطاوع.. ونادية يسري صديقة سعاد حسني.. والطبيب الشرعي د. هانت.. ومفتش الشرطة جيفري.
    كان الشاهد الأول هو الكاتب منير مطاوع.. وهو كاتب صحفي مستقل يعيش في انجلترا.. كان قد نشر في احدي الصحف منسوبا إلي نادية يسري إن هناك أحد الاشخاص كان يمتلك نسخة من مفتاح شقتها..

    وكان يتردد علي الشقة!
    سأله رئيس المحكمة:
    من أين عرفت بهذه المعلومات؟

    منير مطاوع: تلقيت مكالمة من أحد الاشخاص أخبرني بهذا.. وقد قدمت اسمه وهاتفه إلي الشرطة!
    تدخل عاصم قنديل لمناقشة الشاهد قائلا موجها حديثه لمفتش الشرطة:

    وماذا فعلتم في هذه المعلومات.
    طلب القاضي من المفتش أن يجيب علي هذا السؤال!
    وبكل هدوء قال المفتش جيفري:

    لم نتوصل لشيء.. إتصلنا بهذا الرقم ولم نتلق إجابة!

    عاصم قنديل: لماذا لم تتجه إلي العنوان.. أو تجري المزيد من التحريات بدلا من مجرد الأتصال؟

    المفتش: هذا ما حدث!
    لمدة ثلث ساعة كاملة ظلت المحكمة تستمع لشهادة منير مطاوع ويتدخل عاصم قنديل بين السؤال والآخر ويناقشه.. وانتهت شهادة الكاتب الصحفي ليأتي الدور علي الشاهد الثاني!

    (عدل بواسطة انور عمر on 07-17-2003, 04:45 PM)

                  

07-17-2003, 04:47 PM

انور عمر
<aانور عمر
تاريخ التسجيل: 10-15-2002
مجموع المشاركات: 559

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أسرار الحكم في قضية انتحار سعاد حسني! (Re: انور عمر)

    الطبيب الشرعي!

    جلس محامي أسرة سعاد حسني يدون ملاحظته قبل أن يركز كل تفكيره علي ما سيقوله الشاهد الثاني.. الطبيب الشرعي الدكتور هانت.
    بدأت المحكمة بسؤاله عن الاصابات التي كانت موجودة في الجثة فقال:
    وجدنا جروحا شديدة.. وكدمات واصابات في أماكن كثيرة في جسدها.

    المحكمة: وهل توفيت سعاد حسني نتيجة هذه الاصابات؟
    الطبيب الشرعي: نعم
    تدخل عاصم قنديل ليسأله:
    هل الوفاة تمت نتيجة الاسقاط من أعلي.. أو السقوط العادي؟
    الطبيب: لايمكن تحديد ذلك بدقة.. فهذه الجروح قد تكون حدثت نتيجة سقوطها بأرادتها.. أو دفعها.. كلاهما يحدث نفس الآثار!
    كلمات الطبيب الشرعي كانت مقتضبة.. استجوابه لم يستغرق خمس دقائق فقط.. ولكنه لم يجب علي الاسئلة الحائرة وكان من المفترض أن يكون حاسما في تحديد كيفية الوفاة بالضبط.. ولكنهذا لم يحدث!
    جاء دور الشاهد الثالث.. كانت نادية يسري صديقة سعاد حسني.. وصاحبة الشقة التي كانت فيها سعاد آخر لحظات حياتها.. السيدة التي ثارت حولها عشرات التساؤلات منذ وصولها لمصر مع جثمان سندريللا الشاشة حتي الآن!
    تابعها عاصم قنديل بتركيز وهي تسير بهدوء متجهة من مقعدها إلي منصة المحكمة.. كانت المحكمة قد استمعت إليها من قبل.. وأدلت بشهادتها في القضية لتكاد تجزم من وجهة نظرها بانتحار سعاد حسني!
    سألها القاضي في البداية:
    هل أصابتك اضرار من خلال تواجدك كشاهدة في هذه القضية؟
    أضرار كثيرة أصابتني.. لم أتوقع كل ما حدث لي.. قالوا عني في الصحف أنني ضمن أعضاء الموساد الاسرائيلي.. وتارة يؤكدون إنني ساعدت في قتل سعاد حسني وهي صديقتي الحبيبة.. لا أدري لماذا واجهت كل هذه الاتهامات الظالمة.
    عاصم قنديل:
    أري تناقضا في أقوالك خلال هذه القضية.. في أحد المرات قلت أن سعاد حسني جلست عندك في الشقة ثلاث أيام.. وهي في الحقيقة جلست عندك في الشقة يوم واحد.. وهذا ما قلتيه أنت فيما بعد.. فما سر هذا التناقض... ألا يثير الشكوك حولك!
    نادية يسري:
    أخطأت في البداية عندما قلت إنها مكثت عندي ثلاثة أيام وأنا أعترف بخطئي!
    تدخل القاضي ليدافع عن نادية يسري قائلا:
    لقد أعترفت إنها اخطأت في التقدير.. وهذا يكفي.. ولايعني شيئا!
    وعاد القاضي ليسأل نادية يسري:
    هل شاهدت السلك الشائك الذي يحيط الشرفة مقطوعا من اسفل أم لا؟

    نادية: لم أخذ بالي من هذه الملاحظة.. لقد دخلت المنزل وأتجهت إلي الشرفة لأكتشف ما حدث!
    عاصم قنديل:
    لكنك في جلسات سابقة قلت إنك دخلت الشقة وبدأت تبحثين عن سعاد في باقي الغرف وتنادين عليها.. ولم تتجهي إلي الشرفة مباشرة.
    سكتت نادية يسري ولم تعقب.. ونظرت إلي القاضي وكأنها تسأله: 'هل هناك اسئلة أخري'.. وفهم القاضي سؤالها الصامت وأشار لها لتعود إلي مكانها في إنتظار نهاية الجلسة.
    لم يستمر استجواب نادية يسري أكثر من نصف ساعة.. وبدأ الشاهد الأخير مفتش الشرطة جيفري يستعد لآخر مشاهد القضية.. جهز أوراقه وهو يتجه إلي منصة المحكمة!
    المشهد الساخن!

    بدأت المحكمة في الاستماع للشاهد الأخير الذي استمرت مناقشته ثلاث أرباع الساعة.. وكانت أكثر المشاهد سخونة.. قص المفتش في البداية رحلته مع البلاغ الاول بعد أكتشاف جثة سعاد حسني.. ورحلته مع التحريات.. وأنهي شهادته مؤكدا علي إعتقاده بعدم وجود شبهة جنائية في مصرع نجمة السينما المصرية!
    سأله عاصم قنديل:
    هل استمعت لشهادة الاثنين العرب اللذين كانا يسكنان البرج المواجه لشقة سعاد؟
    المفتش: لقد استمعت لشخص واحد فقط.. هو جورج سالم.
    وماذا عن علي مصطفي.
    لا لم نقم بسؤاله.
    هناك إحدي الساكنات تدعي أم علي.. تقطن في ستيوارت قادر.. لديها معلومات عن الواقعة.. هل استمعتم إليها؟
    من هي أم علي؟ لايوجد أحد بهذا الأسم!
    هذا الاسم مدون في مضبطة الجلسة الماضية.. وسألتكم هل تعرفون اسمها بالتحديد أم لا!
    لم يعقب المفتش علي هذا السؤال.. وبادره المحامي بسؤال آخر:
    هل فحصتم البصمات الموجودة داخل الشقة؟
    تدخل القاضي بنفسه ليجيب قائلا:
    لو فعلنا هذا لأكتشفنا بصمات عمرها خمس سنوات.. وهذا شيء لن يفيدنا.. وقد يزيد المهمة تعقيدا!
    في هذه المرة لم يعقب المحامي.. إنما أبدي دهشته من هذا الرد.
    عاصم قنديل موجها حديثه للمفتش:
    قلتم الجلسة الماضية إنكم وجدتم المقصات والسكاكين في مكانها الطبيعي داخل الشقة؟
    المفتش: نعم هذا صحيح.
    هل أحصيتم عددها.. وهل فحصتم أيا منها ثم به قطع سلك الشرفة؟

    المفتش: لا!
    سؤال آخر: هل عاينتم مكان الحادث جيدا؟
    المفتش: نعم.

    أين تقرير المعاينة؟
    لايوجد تقرير.
    هل اجريتم تحريات عن المكالمات التي اتصلت بها سعاد قبل الواقعة بشهر؟
    نعم أجرينا تحريات.. ولكننا لم نعثر علي أي شيء مريب.
    وماذا عن الهاتف المحمول لسعاد.. والذي قمت بتسليمه للنيابة في مصر وتم إرساله أليكم؟
    القاضي: لم نتسلم شيئا!
    مداولة!
    في الحادية والربع تماما أنهي القاضي الاستماع لكل الشهود.. ودخل غرفة المداولة.. غاب أكثر من ربع ساعة تاركا الجميع في حيرتهم ولهفتهم لما سيقوله بعد خروجه!
    وخرج القاضي بمفاجأة لمحامي سعاد حسني.. وربما للمصريين.. أكد في البداية تعاطفه مع أسرة سعاد حسني.. وكذلك مع نادية يسري الشاهدة التي قضت فترة عصيبة هي الأخري.
    أكد القاضي اقتناعه الكامل ان سندريللا الشاشة ألقت بنفسها وهي بكامل إرادتها من شقة صديقتها نادية يسري في شمال لندن.. وأضاف إن هذا الحكم أيده تقرير الطب الشرعي.. وشهادة الشهود.. وكذلك تقرير الشرطة الذي لم يجد أي شكوك حول هذا الحادث!
    خرج المحامي عاصم قنديل من قاعة المحكمة.. أسرع بالاتصال بجانجا شقيقة سعاد حسني والتي قامت بتوكيله لهذه القضية.. أخبرها بما حدث.. أنزعجت جانجا بشدة.. لكن المحامي أخبرها ان ما حدث ليس آخر المطاف.. أكد لها إنه سيعترض علي الحكم.
    وفي تصريح من لندن 'لأخبار الحوادث' قال عاصم قنديل:
    شعرت أن أجهزة التحقيق في أنجلترا لم تقم بواجبها جيدا في هذه القضية.. وهذا واضح من خلال الاسئلة التي وضح منها عدم إكتراث المفتش الانجليزي ببعض الاشياء التي كان من شأنها كشف غموض الحادث.. فنحن نري الشرطة المصرية لاتهمل هذه الدقائق.. ولذلك لاتقف في مصر عاجزة أمام أي جريمة!
    كذلك لا أدري سر تجاهلهم لطلباتي في الاطلاع علي ملف القضية.. وآخر ما توصلت إليه التحقيقات رغم أن هذا من حقي تماما!
    ويضيف عاصم قنديل:
    لم أتهم نادية يسري بقتل سعاد حسني.. ولكنني قلت أن هناك علامات استفهام كثيرة تحيطها.. فهي علي الأقل تعرف سر ما حدث.. كشفت للمحكمة أكثر من مرة تناقض أقوالها.. ولكن المحكمة رغم ذلك اعتمدت شهادتها!
    يختتم عاصم قنديل حواره قائلا:
    سأمكث في لندن أربعة أيام لأقدم أعتراضا علي هذا الحكم طبقا للاجراءات الانجليزية.. وهو خلال ثلاثة شهور من صدوره.. وسيتم تحديد جلسة قبل هذا التاريخ

    (عدل بواسطة انور عمر on 07-17-2003, 04:55 PM)
    (عدل بواسطة انور عمر on 07-17-2003, 04:56 PM)

                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de