17 قصيدة من الأمس ذي الصمامات المقفلة

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-07-2024, 03:10 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف العام (2003م)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-13-2003, 07:05 PM

zumrawi

تاريخ التسجيل: 08-31-2002
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
17 قصيدة من الأمس ذي الصمامات المقفلة

    17 قصيدة من الأمس ذي الصمامات المقفلة
    الأحد 11 مايو 2003 16:39
    جان دمو






    الظل

    امعن في صدودك أيها الواقع
    فذاك قد يكون أولى بتمزيق النجوم
    النجوم! قدم تبحث عما يماثلها، قدم تورق مع الحلم. قدم تقطع
    الفأس التي صنعت لقطع الجذوع ستظل فأسا دوما.
    آخر وافد الى مملكة ذراعي كان يوم الثلثاء
    بين المطر والحقيقة يسقط ظل الله
    ها أنذا في سبيلي إلى ممارسة إنسانيتي
    الغرفة مربعة، وكذلك القلب.
    مع آخر سجائري، يتخذ القلق مكانه الأشد توحشا.



    السقوط

    بالسر يتركز النوم،
    في أشدّ المناطق نأيا، أقذف حاجة غامضة
    ولكنني كنت على وفاق مع متطلبات الربيع
    تعلمت أن أكون أنا.
    وأن أترك للواقع أن يتكفل ما فسد.
    المسافة تقصر، والحقيقة تتآكل.
    الجمال غرفة يابسة،
    مهجورة.
    أتعجّل مقدم القجر. سقوطي يمتّع
    جوهر الروح.
    لم أتعلم أن أتغيّب طويلا.

    كلا القصيتين نشر في "العاملون في النفط" (آب 1964)





    صدى الضفادع

    الضفادع تشم رائحة القصيدة
    مثلها مثل الغرف والورقة
    ولكن حينما تثقل القصيدة بياس فائر، يشك بنتيجتها.
    لقد تعلمت أن أكتب ببساطة جندي أو ربيع عقيم.
    يا للهزل! أي فوضى!
    أيتها الأشياء، أأنت مصممة
    ألاّ تفصحي؟
    أية مفارقة.

    لو فقط أستطيع أن أكون ما أنا، أو أن أموت بموت الصدى.




    جيلي

    نحو العبور ميتاً
    أساهم في تطوير الأسبوع
    أسجن نفسي في ميناء السرير
    أستطرف قدوم الرمل، ونواحهُ
    في جذور جبهتي



    غيوم كثيرة تتعثر
    في
    الكلام، لن أمنعك



    عشب كثير يتكلم لغة الزنجي
    أقفالٌ.



    (مجلة "الكلمة" 1967)




    قصائد كتبت مقابل وجبات طعام شهية في بيروت تلك السنوات



    1
    عاش بقلب مفعم بالألغام
    طوال حياته
    في صيف كلّه أسرار وطلاسم
    أكتشفُ
    أن تحت مياه الجرح
    كنارا.



    لا تخبروه بأن في الصحراء سحرا
    فقد عرف ذلك
    بعد طفولته.



    قولو له أن السراب والموت
    واحدٌ وأن الحياة ليست ولن يكون لها
    أكثر من وجهين: وجهين أصفرين بائسين
    ولكن، قولوا له، أيضا، أن المستقبل
    لا أصداء فيه إلا في الغياب
    كان يحب... كان يحبُّ أن يُحبَّ.





    2

    أبحثُ عنكِ في رماد الذاكرة
    في رماد الصواعق
    في نيران الفراغ
    في الحب
    في العذاب
    في الاستحالات
    في أنين القلوب الممزقة
    في القيثارالت المعطلة
    في عطلات نهاية الأسبوع الجميلة
    في الخرافات
    في الأمس ذي الصمامات المقفلة
    في الأغوار، في كل مكان
    إلا في هذا العالم
    أبحثُ عنك
    يا حبيبتي.



    3

    لا وجودَ في الظل إلاّ
    لعاصمة الأبدية
    الغيوم حين تنعكس في بحيرة ما
    تنزع قشورها وتبدأ في التكلم



    هل بالرماد وحده يضاء القلب
    هل الحقول أسر
    ماذا يفصلني
    ما الذي يمكن أن يفصلني عن المستقبل
    سوى مقصلة النوم والارتخاء



    في بحيرة أوسع وأكثف من الذاكرة
    تبدو ظلال الفجر تتأرجح
    بين الليل والليل يموت في حاضري
    آه لِم القوارب هذه...





    4

    الساعات
    تودع تنهداتها
    السواحل الهادئة
    العواصف تجهل هذا
    الينابيع تجهل هذا
    الفراشات تجهل هذا
    الغابات تجهل هذا
    والمطر؟ إنه تفاحة الخوف
    إنه مزامير السهر
    إنه العدم
    إنه ينابيع مستقبلنا
    لذا، فهو يعرف، لأنه
    الصدى الأبدي لسواحل الساعات.



    5

    كنتِ دوما جميلة في وهج النهار
    ولكن لم تكوني قط جميلة مثلما
    كنت حين أتسعَ قلبكِ للبحر
    للنهار
    للبراري



    كنتِ دوما فوق مستوى الصفر
    وتحته
    ولكن ليس أبدا في مستواه
    ذلك إنك كنتِ انعكاس الشمس



    كنت دوما حاضرة
    عندما كان قلبي يتحول الى شظايا
    وكنت، إذ تلملمين الشظايا هذه
    تعطينني فرصة لأوازن
    بين السقوط والحقيقة



    كنت، كما لم تكوني، منظورةً وراء المرايا قاطبة
    وبهذه كنت رائعة.



    لم يكن بينك وبين الشمس
    أي فرق.






    6

    فضاءٌ بلا شمس
    يوقد أحزاني
    المزمنة.



    قيثارات زرقاء
    عالقة فوق القلب.



    سأمرّ بكل بحر
    بكل مساء
    بكل سحاب
    لا زفرات فيه.



    انحن للحنان
    أنت
    يا من كنت الأسباب
    والنتائج
    والأعشاب.

    ("الرغبة الإباحية" 1974)





    براري العواصم



    1

    تقضم كمثرى النوم
    وتستريحُ على ركام من الحيل والخاطر والاندحارات
    وتستريح فوق قطار الأمس
    وتظلُّ أسباحُكَ نابضةً، قوية، حيّة:
    إنهم رفاقك الخالدون.
    فارغة الموائد
    كقلب الليل
    كمعادلات آينشتاين: وها أنت
    تركض باتجاه سراب اللحظات
    إنك ثمل . إنك ظمآن...
    ثمل وظمآن أكثر مما ينبغي: وهذه الحياة
    هذه هي اللانهاية!




    2

    تُقفل أسوارُ البيوت دونك
    تنثر ك الريح في الشوارع
    تلتحم بمياه غزيرة
    بمياه بحجم الفتوة والشباب
    تركتَ أسراراً كثيرة في ظلال الرمل
    صادقت فوهة القوة
    فتحتَ أبوابَ الحظ
    أرسيتَ النارَ
    في قوافل الروح
    انحنيت أمام الملوك
    كثيرا.. طويلا.
    أسرفتَ في تحبير الأوراق
    وجعلتَ من السماء موقعا للانفجار
    للاندثار
    ولاشوك
    أنت لم تكن مخلصا لذاتك
    كنت غريبا عنها
    ضربا من العبث
    أية خسارة!
    أنتَ في حاجة لمعرفة الأصول
    لتحسس المنابع:
    الضوء، النسائم، الحقيقة،
    التناقض وبحيرات الدم، لِمَ لا؟
    أنتَ تأرجحت طويلا
    ولكن كانت دوما حواليك أعشاب وكؤوس
    وأعراس
    هذرٌ جميلٌ
    هذرٌ تافه
    ما من شيء يتداخل في اللا متناهي
    في الهيولى
    وهذه هي براري العواصم.

    ("السفير" اللبنانية 4/3/1979)







    أسمال الملوك

    سأنصت
    سأنتظر
    سأتصالح
    لما يترشّح من نحاس النسيان.



    ولكنه ليس بنسيان؛
    إنه البياض الذي
    يحيط باستوائيات عقولنا الجافة.



    أتولُّهٌ جديدٌ بافلاطون؟
    كلا اللوعة
    لوعة اللاوصول
    اللاوصول إلى أين؟
    غريب ان توقَظَ الأحياءُ
    بأسمال الرعب
    أسمال الجغرافيا..
    فلتكن أسمال الملوك.





    شوبرت الإغريقي



    أمولدٌ جديدٌ
    ما يُرسّبه الأرق
    من ريش وذكريات
    ورصاص؟



    رحيل جديد. رحيل مضاد.
    لا مساواة بعد بين
    ظل الثلج ورماد الظل,
    أيتعين اللجوء إلى نرسيس (أو باخوس)
    من أجل فك طلمسية الورد
    أو الفراشات التي تنوس
    في الممرات التي يفتحها نومنا
    وتحجّرنا؟



    كم بعيدة طرق الطفولة المعبدة
    كم قريبة طرق الموت.



    المنحوتات اإغريقية كفيلة
    بتصفية العقول التي ملأها بالتراب
    صدى الاغتراب.



    شوبرت ثانية. والدموع لا تكفي.
    ةيتعيّن رمي المفاتيح في يد الريّس*

    *حذفت كلمة "الريس" من مجلة الأقلام.




    3

    يوماً
    قبيل القيامة
    سأتوحّد مع الضباب
    وأترك كافة أبواب اللانهاية
    مغلقة
    في انتظار
    إبليس.



    أين انقرضت أرخبيلات
    أحلامي



    أوهامي مجرد لآلئ.



    لا انتظار بعد.




    4


    عظيمة كل الحقائق ما بعد الصفر.
    دون لماذا.
    حتى لو بقي العنقاء محبوسا
    في خرافات اللامحدد
    ستبقى كل بوصلاتنا دونما
    جدوى... الأحرى
    أن يُصاؤ إلى مؤاخاة التنّين
    والإبقاء على الفراغات
    على ما هي عليه. أو
    تقريباً.




    5
    أيكون الموت غيابَ الذاكرة
    أم صفا من طيور البطريق
    تنتظر مخلّصا ما تحت شمس
    بنفسجيّة؟



    لن نغامر بالجواب
    لأنه لا جوابَ هناك.

    (القصائد الخمس الأخيرة نشرت في "الأقلام" العراقية شباط 1993)
    Elaph Electronic Newspaper
                  

06-13-2003, 07:16 PM

bayan
<abayan
تاريخ التسجيل: 06-13-2003
مجموع المشاركات: 15417

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: 17 قصيدة من الأمس ذي الصمامات المقفلة (Re: zumrawi)

    ابنى ياسر
    مازلت تعطر سماوات
    البورد
    بالاعمال الجميلة
    واظب على هذا العمل
    انت مثل الغواص
    الذى يأتى باللؤلؤ
    المكنون
    هلى يمكن ان تجد قصيدة لخليل حاوى
                  

06-13-2003, 08:06 PM

zumrawi

تاريخ التسجيل: 08-31-2002
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: 17 قصيدة من الأمس ذي الصمامات المقفلة (Re: zumrawi)

    العزيزة ماما بيان
    لك الود وسابحث عن قصيدة لخليل حاوى
    والذي ابحث عن قصائده لفترة طويلة
    هذه القصائد للشاعر العراقى الفقير جان دمو
    والذي رحل فى الايام الفائتة
                  

06-14-2003, 06:08 AM

THE RAIN
<aTHE RAIN
تاريخ التسجيل: 06-20-2002
مجموع المشاركات: 2761

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: 17 قصيدة من الأمس ذي الصمامات المقفلة (Re: zumrawi)

    زمراوى

    نفتقدك دائما، مثل أجمل الأشياء حين تغيب عنا

    ونشكرك على هذا الشدو المضئ، وعلى إشراكنا وإياك فيه

    لا تطل الغياب، فقد توارى هدهد بعيدا عن عيوننا قليلا، وهو بالقلوب وفيها واليها قريب، إذن لا تتركونا لهذه البلاقع اللئيمة

    أما عرفتم أنكم الماء؟
                  

06-14-2003, 12:53 PM

zumrawi

تاريخ التسجيل: 08-31-2002
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: 17 قصيدة من الأمس ذي الصمامات المقفلة (Re: zumrawi)

    المطر
    هذا الجان دمو اقرا له منذ ان وصلت امريكا لاعرف
    لماذا لانجده فى السودان عاش فقيرا وكتب قصائد لاتشبهه
    من اجل وجبات غذاء شعره رائع فؤجئت بانه قد رحل
    شكرا
    وفى انتظار هدهد سويا
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de