على بالحرام الظواهري طلع ميتينكم عديل!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-02-2024, 02:23 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2009م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-25-2009, 10:42 PM

هشام هباني
<aهشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
على بالحرام الظواهري طلع ميتينكم عديل!




    أيها الإخوة المسلمون في كل مكان: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
    وبعد:
    فقد أصدرت محكمة الجزاء الدولية أمرها بالقبض على عمر البشير، وهو حدث ذو دلالات خطيرة، لا بد من النظر فيه، والتبصر في دوافعه وآثاره.
    وأودُ هنا أن أؤكد على عدة أمور:
    الأول: أني لا أدافع عن عمر البشير ولا عن نظامه، ولا أدافع عما فعله في درافور وغيرها، ولكني أطلب من أمتنا المسلمة أن تنظر للأمر بنظرة شاملة تدرك كل أبعاده. فإن الأمر ليس أمر دارفور ولا حل مشكلتها، ولكن الأمر أمر التذرع بحجج لمزيد من التدخل الأجنبي في بلاد المسلمين في إطار الحملة الصليبية الصهيونية المعاصرة.
    فلماذا لا يحاكمون بوش وبلير وأولمرت وباراك ومشرف وبوتين؟ بل لماذا لم يحاكموا ترومان الذي أمر بقصف هيروشيما ونجازاكي بأول قنبلتين ذريتين في التاريخ؟
    لماذا لم تتحرك الأمم المتحدة لحماية الفلسطينيين في غزة من الوحشية والإجرام الإسرائيليين بينما تتباكى على معاناة أهل دارفور؟ لماذا لم تتدخل الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لفك الحصار عن غزة، بينما تتباكى على حرمان أهل دارفور من الإغاثة والمساعدات؟
    الأمر الثاني: أن نظام البشير يجني ما غرسته يداه، فقد ظل لسنوات طويلة يتنازل ويتراجع أمام الضغوط الصليبية الأمريكية، وقرر أن يتخطى كل الخطوط الحمراء في تنازله وتراجعه، فطرد المجاهدين اللاجئين للسودان وعلى رأسهم الشيخ أسامة بن لادن حفظه الله، بعد أن كان قد استضافهم، ثم ألقى بهم وبأسرهم ونسائهم وأطفالهم للمجهول، وأعلن في كذب جريء؛ أنهم هم الذين خرجوا باختيارهم، ثم حاول أن يتسول ثمن ذلك من النظام السعودي والأمريكان، فكان الرد أن الطريق لا زال أمامكم طويلاً! (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ {51} فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَى أَن تُصِيبَنَا دَآئِرَةٌ فَعَسَى اللّهُ أَن يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِّنْ عِندِهِ فَيُصْبِحُواْ عَلَى مَا أَسَرُّواْ فِي أَنْفُسِهِمْ نَادِمِينَ {52} وَيَقُولُ الَّذِينَ آمَنُواْ أَهَـؤُلاء الَّذِينَ أَقْسَمُواْ بِاللّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ إِنَّهُمْ لَمَعَكُمْ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فَأَصْبَحُواْ خَاسِرِينَ).
    وظل النظام السوداني يلهث وراء الرضا الأمريكي، فقبل بتقسيم السودان، ومهد الطريق لانفصال الجنوبِ الوشيك، وقدم كل ما لديه من معلومات عن المهاجرين والمجاهدين إلى الإدارة الأمريكية، وسلم بعضهم لأنظمة العمالة والإجرام في بلادهم. ورغم كل ذلك لم يرض عنه أكابر المجرمين. وظلوا يحاصرونه بالمطالب والتدخلات حتى وصل بهم الأمر للمطالبة بالقبض على قياداته ورموزه. يقول الحق تبارك وتعالى: (كَمَثَلِ الشَّيْطَانِ إِذْ قَالَ لِلْإِنسَانِ اكْفُرْ فَلَمَّا كَفَرَ قَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِّنكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ) وكما قال سبحانه (يَعِدُهُمْ وَيُمَنِّيهِمْ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلاَّ غُرُورًا).
    لقد كان النظام السوداني يقول للمستضعفين المهاجرين للسودان، الذين لا يجدون لهم مأوىً ولا ملجأً: سنطردكم من السودانِ حتى تجنبوه المشاكل والأضرار، واليوم -سبحان الله- تلقى نفس الذريعة في وجه البشير من رفاق دربه، الذين انقلبوا عليه، فيقول قائلهم: سلمْ نفسك للمحكمة الدولية، حتى تجنب السودان المشاكل والأخطار. يقول النبي صلى الله عليه وسلم: " البرُ لا يبلى، والذنبُ لا يُنسى، والديانُ لا يموتُ، اعملْ ما شئت، كما تدينُ تُدانُ" .
    الأمر الثالث: هو رسالة، أود توجيهها للشعب السوداني المسلم الصابر المجاهد الحبيب. فأقول له:
    أنتم مستهدفون لكي يتم القضاء على الإسلام في السودان، هذه الحقيقة التي يجب أن تدركوها، ولكي يتم القضاء على الإسلام في السودان لا بد من البحث عن مبرر للتدخل الغربي العسكري.
    وأقول لأهلنا في السودان: إن النظام السوداني أعجز من أن يدافع عن السودان، وعليكم أن تقوموا بما قام به إخوانكم في العراق والصومال، الذين دافعوا عن بلادهم بعد أن عجز النظام الرسمي عن ذلك بل وفر أكثره، واستسلم.
    فأعدوا العدة تدريباً وتجهيزاً وتخزيناً وتنظيماً لحرب عصاباتٍ طويلةٍ، فإن الحملة الصليبية المعاصرة قد كشرت عن أنيابها لكم.
    وأقول لإخواننا المسلمين في السودان: نحن معكم، وكل المجاهدين والمسلمين معكم، وسنبذل -بعون الله- كل ما في وسعنا لمساعدتكم، رغم علمِنا أن النظام السوداني يتربص بأي مجاهدٍ يكتشفه في السودان، وما فعله النظام السوداني المداهن مع المجاهدين لا شأن لكم به، فأنتم فتحتم صدوركم وقلوبكم لإخوانكم المستضعفين المهاجرين.
    وإن ما بيننا وبينكم هو أخوة الإسلام ووشيجة الإيمان، التي تَنَكَّر لها نظام البشير. وهي أخوة ووشيجة تعلو فوق سفاسف الدنيا وقيود النسب والدم والوطن، يقول الحق -سبحانه وتعالى- لنبيه الكريم صلى الله عليه وسلم: (وَإِن يُرِيدُواْ أَن يَخْدَعُوكَ فَإِنَّ حَسْبَكَ اللّهُ هُوَ الَّذِيَ أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ وَبِالْمُؤْمِنِينَ {62} وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ لَوْ أَنفَقْتَ مَا فِي الأَرْضِ جَمِيعاً مَّا أَلَّفَتْ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَـكِنَّ اللّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ إِنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ).
    الأمر الرابع الذي أود الحديث فيه: هو رسالة لأهلنا في دارفور. فأقول لهم:
    لا تسمحوا للحملة الصليبية أن تتخذ من معاناتكم ذريعةً لاحتلال ديار الإسلام، وتاريخ الاستعمار معروف ومكرر، والاستعمار الصليبي -لا قدر الله- إن تمكن في السودان، فسيسعى لإذلال واستعباد كل مسلم في السودان من دارفور أو من خارجها، وسيكرر في السودان نفس جرائمه في أفغانستان والعراق والصومال وفلسطين.
    الأمر الخامس: هو ملاحظة ألفت انتباه الأمة المسلمة في السودان وسائر ديار الإسلام لها، وهي المقارنة بين النظام السوداني بقيادة عمر البشير، وبين إمارة أفغانستان الإسلامية بقيادة أمير المؤمنين الملا محمد عمر مجاهد حفظه الله. فأفغانستان أفقر وأضعف من السودان، ولكن الإمارة الإسلامية فيها بإمارة أمير المؤمنين الملا محمد عمر مجاهد -حفظه الله- كانت أرسخ إيماناً وأرفع همةً وأعز نفساً وأكثر توكلاً على ربها ويقيناً بصدق موعوده، فقد رفضت تماماً مجرد مناقشة مسألة تسليم مسلمٍ لكافرٍ، ورفضت تسليم من طردهم نظام عمر البشير من المجاهدين والمهاجرين، واجتمعت الدنيا كلها عليها، وصبت أمريكا عليها نيران الإجرام والعسف والفتك، ولكن لم تتزحزحْ الإمارة ولا أمير المؤمنين -حفظه الله- قيد أنملةٍ واحدةٍ عن مبادئها وعقائدها الراسخة رسوخ الجبال بفضل الله ونعمته. وخاضت الإمارة الإسلامية -بعون الله وقوته- تحت قيادة أميرها وأميرنا الملا محمد عمر مجاهد -حفظه الله- جهاداً شرساً ضد الحملة الصليبية المعاصرة بأساطيلها وجيوشها وأموالها وعدتها وعتادها، فأنكت في تلك الحملة الصليبية المجرمة، وقدمت آلاف الشهداء وأغلى التضحيات، حتى أَجبَرت الحملةَ الصليبيةَ المجرمةَ على التراجع والاعتراف بالهزيمة الوشيكة، وما زالت - بفضل الله ونعمته - تتقدم يوماً بعد يوم، وتنتزع من التحالف الصليبي والحكومة العميلة الخائنة كل يوم منطقةً جديدةً، تقيم فيها أحكام الشريعة، وتأمر بالمعروف، وتنهى عن المنكر، وتحفظ حرمات المسلمين. (ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاء وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ).
    فيا أمتنا المسلمة في السودان وفي كل مكان: هذا هو طريق النصر والفوز في الدنيا والآخرة فاسلكوه، يقول الحق تبارك وتعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ)، ولا تكونوا من الذين قال اللهُ فيهم: (وَيَقُولُ الَّذِينَ آمَنُوا لَوْلَا نُزِّلَتْ سُورَةٌ فَإِذَا أُنزِلَتْ سُورَةٌ مُّحْكَمَةٌ وَذُكِرَ فِيهَا الْقِتَالُ رَأَيْتَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ يَنظُرُونَ إِلَيْكَ نَظَرَ الْمَغْشِيِّ عَلَيْهِ مِنَ الْمَوْتِ فَأَوْلَى لَهُمْ {20} طَاعَةٌ وَقَوْلٌ مَّعْرُوفٌ فَإِذَا عَزَمَ الْأَمْرُ فَلَوْ صَدَقُوا اللَّهَ لَكَانَ خَيْرًا لَّهُمْ {21} فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِن تَوَلَّيْتُمْ أَن تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ {22} أُوْلَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ {23} أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا {24} إِنَّ الَّذِينَ ارْتَدُّوا عَلَى أَدْبَارِهِم مِّن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدَى الشَّيْطَانُ سَوَّلَ لَهُمْ وَأَمْلَى لَهُمْ {25} ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لِلَّذِينَ كَرِهُوا مَا نَزَّلَ اللَّهُ سَنُطِيعُكُمْ فِي بَعْضِ الْأَمْرِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِسْرَارَهُمْ).
    الأمر السادس الذي أود الحديث عنه:
    هو أن النظام السوداني والبشير لديه اليوم فرصة للتوبة والعودة للصراط المستقيم والاتعاظ بما مر، وأن يدرك أن الحملة الصليبية لن ترضى منه بأقل من الخضوع التام والاستسلام الكامل. فهل يسلك نظام البشير سبيل الإسلام والجهاد؟ ويكف عن المناورات السياسية والحيل الدبلوماسية والمداهنات الدولية؟ التي لم ولن تجلب إلا الكوارث والمصائب، وهل يطبق نظام البشير الشريعة الإسلامية بصدق وإخلاص، ويرفض أية حاكمية غير حاكمية الشريعة؟ وهل يعلن نظام البشير الجهاد في السودان ضد أعداء الملة والأمة، ويحشد الأمة ويعدها للمعركة المقبلة؟ وهل يطهر نظام البشير السودان من المنكرات والآثام استجلاباً واستنزالاً لنصر الله ومدده ومعونته؟ يقول الحق سبحانه: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُواْ وَاذْكُرُواْ اللّهَ كَثِيرًا لَّعَلَّكُمْ تُفْلَحُونَ {45} وَأَطِيعُواْ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَلاَ تَنَازَعُواْ فَتَفْشَلُواْ وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُواْ إِنَّ اللّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ).
    أم يستمر البشير ونظامه في اللف والدوران والتنازل والتراجع والركون لعبقريته السياسية، التي أوصلته لما وصل، ويتحول لنسخة أخرى من كارزاي وحكومته، التي لا تتعدى مكتبه في كابل، التي ترفرف فوقها أكثر من عشرين راية صليبية؟
    الأمر السابع الذي أود الإشارة إليه: هو أن ما يحدث في السودان وفي فلسطين وفي غيرهما يكشف عن العجز المخزي للنظام العربي الرسمي، الذي لا وزن له في ميزان السياسة العالمية، لأنهم أهانوا أنفسهم، فهانوا على غيرهم.
    ويكشف عن أن الأمة المسلمة اليوم لن يدافع عنها -بعد الله سبحانه وتعالى- إلا أبناؤها المجاهدون البررة بعد أن خانت الحكومات، واستسلمت لها الهيئات والجماعات.
    فيا أهلنا وإخواننا في السودان العزيز أذكركم بقول الحق تبارك وتعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اصْبِرُواْ وَصَابِرُواْ وَرَابِطُواْ وَاتَّقُواْ اللّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ)، وبقوله سبحانه: (الَّذِينَ اسْتَجَابُواْ لِلّهِ وَالرَّسُولِ مِن بَعْدِ مَآ أَصَابَهُمُ الْقَرْحُ لِلَّذِينَ أَحْسَنُواْ مِنْهُمْ وَاتَّقَواْ أَجْرٌ عَظِيمٌ {172} الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ {173} فَانقَلَبُواْ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللّهِ وَفَضْلٍ لَّمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُواْ رِضْوَانَ اللّهِ وَاللّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ {174} إِنَّمَا ذَلِكُمُ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءهُ فَلاَ تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ).
    وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين، وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de