|
|
 ولازال المجرم الترابي راسبوتين كاهن دولة الخراب !
|
ان الخروج الفجائي للمجرم حسن الترابي من حبسه بالامس لهو اخلال واضح بسيناريو الحبس الخدعة والذي لم يقم فيه اكثر من شهرين وبهذا السيناريو المتسرع غير المحبوك وفي هذه الظرفية الاستثنائية التي تهدد فيه العصبة الحاكمة وهم في الاساس حواريوه خصومها من المؤيدين لقرار محكمة الجنايات الدولية بتقطيع الاوصال ولكن ليس من بين الخصوم الرسميين اي ( تمومة الجرتق) اعني المعارضة الرسميةمن ايد هذا القرار بل ظل وحده شيخهم الترابي من بادر مسبقا بتاييد هذا القرار ولذلك اخذوه الى الحبس...اذا من المنطقي ان يظل في هذا الحبس اطول مدة بل ينبغي ان يعجل بمحاكمته ويشنق قصاصاامام الجماهير بتهمة الخيانة العظمي ليكون درسا وعظة وعبرة لكل من تحدثه نفسه بتعدى الخطوط الحمراء حيث ان مصيره سيكون مثل مصير شيخهم الذي ماتوانوا في التضحية به ومن قبله رفيقهم الشهيد بولاد والمرحوم محمد طه... ويبدو ان سبب التسرع في هذا الارباك الفجائي للسيناريو جاء بسبب تخوفهم الحقيقي من تداعيات هذه الايام بعيد قرار محكمة الجنايات التي تهدد مضاعفاتها المتوقعة وضعهم ومستقبل الدولة الغنيمةلاخوان العالم بل سلامتهم الشخصية بسبب اسراف اداتهم عمر البشير في الدور المرسوم له بعد ان اصيب بمرض السلطة وهو اليوم بسببه يسيء التصرف بامر دولتهم متجاوزا الدور المرسوم وقد صار وجوده مصدر خطر على مستقبلهم ولذلك لا بد من التخلص منه وهذا الدور يتطلب نزول العراب الترابي شخصيا الى المسرح للتصرف في الامر وضبط الامور حتى لا تنفلت الى ما يفضي الى هلاكهم بعد ان تم اعادة تجميل صورته كسيد لهذه التراجيديا حتى يجد بعض القبول في الساحة المحلية والاقليمية والدولية بهذه السيناريو المحبوك الذي ارادوا منه ان يحيلوه من خانة الخائن الاول الى خانة البطل الاول ولحد ما نجحوا في ذلك بسبب الفراغ المهول الذي احدثه غياب المعارضة الوطنية الهزيلة بل الخائنة لقضية شعبها حيث هيات للمجرم الترابي ان يبدو في نظر الكثيرين من السذج والطيبين انه بطل الساحة ووحده الذي يواجه العصبة بالرفض ولا زال حتى اليوم بعد ان اخرجوه من سجنه يصرح لوسائل الاعلام انه لا زال على رايه واصراره بتسليم المجرم البشير للعدالة الدولية وهو تحد يفضح وزن العراب الحقيقي كشخصية محورية ممسكةبتلافيف اللعبة عكس ما يتوهمه السذج ان حوارييه قد اطاحوا به وهو وضع يؤكد تماما ان العراب الترابي لا زال هو الاقوى و سيد اللعب والخيوط ومحرك العرائس والاراجوزات حسبما يريد وان كل الذي يحصل منذ عشرين عاماوحتى الان مجرد سيناريو من الكذب المتواصل والتمويه والمواربة التي برع فيها السيد( راسبوتين) كاهن الانقاذ حسن الترابي وقد كشفت هذه الحبكة الفطيرة بخروجه السريع غير المتسق مع هذه الظروف الاستثنائية التي تقطع فيها الاوصال كشفت وزنه الحقيقي كشخصية محورية قوية وان هنالك خطرا حقيقيا يتهدد وجودهم ولا بد من نزول ( راسبوتين) بنفسه للتخلص من هذا الممثل العبيط الذي صار وجوده امرا يهدد مصالح دولة الشيطان ولذلك لا بد من التخلص منه باسرع ما يكون قبل تسارع تداعيات الحدث التي قد تفضي الى نتائج لا تشتهييها سفن ( راسبوتين) وهم لن يسمحوا ان يتلاعب بمصائرهمواحلامهم ابن عبيط ان( شالوهو ما بنشال وان خلوه سكن الدار) وقد اضحي امر التخلص منه امرا محسوما لا جدال حوله للقضاء عليه وبطانته وكل حاملي الادانات من اسرار قد تدينهم وتهدد مستقبلهم
حتى لو كانوا من اعز القيادات في حركة الشيطان.
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ولازال المجرم الترابي راسبوتين كاهن دولة الخراب ! (Re: العوض المسلمي)
|
وكلكم يتذكر سيناريو المؤامرة المسلحة بقيادة ( حاج ادم) والتي قيل ان محمد الحسن الامين( نقطة نظام) وهو واحد من حواريي الشيخ هو الذي فضحها وسرب اخبارهالرفاقه من ابناء الشيخ العاقين الذي سجنوا شيخهم وتوعدوا وهددوا بشنقه وجز راسه بذات القوانين التي سنها وكلكم يتذكر كيف تحدث عن المؤامرة الاعلام الرسمي وعرض صورا لاسلحة وملابس عسكرية واكدوا ان هنالك اعترافات من قبل متورطين وبسببها اعتقل الكثيرون من ( ابناء الشيخ) واودعوا السجون المترفة ولكن بعد اقل من شهرين تم الافراج عنهم وبعد اقل من عامين عاد حاج ادم صاحب المؤامرة المزعومة والهارب الى ارتريا عاد الى الوطن من غير ان يحاكم ظافرا بمعلومات جمة عن حركات دارفور واخرج ايضا الشيخ( راسبوتين) من غير ان يحاكم وتمس شعرة من لحيته الكاذبة وعاد صاحب الوان
( تريانا طريا) كما كان من غير ان يحاكم والى اليوم ظل حواريو الشيخ في السوق اثرياء بكامل امتيازاتهم بلا مصادرات ولا نزع ملكية لان الامر كله في سياق سيناريو مكشوف لمن يمتلك حدا ادنى من حصافة في المتابعة والتحليل بشيء من التركيز وان سيئة الذكر ( الانقاذ) مسلسل من الكذب المتواصل واليوم هم في مرحلة اخراج سيناريو لانقاذ( الانقاذ) من هذا الطوفان العظيم بسبب هذا العمر الاداةالعبيط الذي نسي انه مجرد اداة بعد ان ذاق نعيم السلطة والصولجان وحوله المطيباتية والملاقون والمنافقون ولن يتخلى عنها لانها مصدر حمايته وحمايتهم وفي ذات الوقت لن يتركه ( راسبوتين) يتلاعب بمصير مشروعهم العطيب حرصا على سلامتهم الشخصية ومصالحهم ومصالح التنظيم ... وغدا سترون بعد ان يذهب خدر( البنج) وينفض المهللون والسذج والغوغاء والتظاهرات ليواجهوا الجوع والمرض في دولة (المولد وخم الرماد) والتي مرشح فيها ان يخرجهم الجوع الكافر
وليس القهر والطغيان ولذلك عجل (راسبوتين) بالخروج المبكر بنفسه لقطع الطريق امام هذه التداعيات المرشحة بالحدوث واول الخطوات هي التخلص من تلميذه عمر العبيط كخطوة استباقية قبل الحريق!
| |
|
|
|
|
|
|
| |
هشام هباني
humida
العوض المسلمي
عبدالوهاب علي الحاج
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست