|
Re: هـاجـس الـريـح ... ( نص شعـري ) (Re: فاروق أبوحوه)
|
(2)
غداً أشتعل عندها جذوةً وإعصاراً وعبير هذه المليون وجعٍ أميل كأميالها أشتدُّ تمتدُ كالفراغ .. كأنها نقحُ تخثر في المسير وهمٌ يخالج ظنها سهمٌ يعربد في الضمير هذي بلادي ولا حياء لمن يعادي أأصرخها هذي عمادي؟ ولكن هل هناك حياةٌ لمن تنادي.. أينفعها بكائي أيرفعها جمر إحتدادي؟ غداً سأجلسهم مكاني ولا يضير زرع التصابي فوق البوار وفي الأثير لا أري غير إنتصابي ولا فكاك من هذا المصير بيننا آتي المشارق يا مرابي قشةٌ قصمت ظهر البعير سأجلسهم مكاني في العراء حتي يروا بعين المقعد المشبوه علي نصل التسكع والعناء علي رصيف تحديق الزاهل المشدوه ولن أتوه ولا هم ينسلون سيجلسون حتي يذوقون جمرا تلظي تحتهم كي يسألون هل في الريح هاجس؟ لن أنتظر وإلي أن يأتون لن أبقي هكذا جالس..
|
|
|
|
|
|
|
|
|