|
Re: سلمت يمين الشهم حين تعمدت **** راس اللعين بجزمة سوداء (Re: هاشم نوريت)
|
فيما قال الشاعر المصري محمد الخطيب:
سَلِمْتَ يَا ذَا الأَلْمَعِي * يَا ذَا الْـحِذَاءِ الأَرْفَعِ
رَمَيْتَ رَأْسًا قَدْ طَغَى * صَاحِبُهَا بِالطَّمَعِ
رَمَيْتَ ذَاكَ المـُدَّعِي * لَمْ تَخْشَ أَوْ تَرْتَدِعِ
أَحْنَيْتَهُ، أَرْهَبْتَهُ * فَارْتَاع رَوْعَ الْفَزِعِ
أَلْقَمْتَهُ ذُلَّ الْـحِذَاءِ * وَالْـهَوَانِ الْبَشِعِ
وَدَّعْتَهُ بِضَرْبَةٍ * فَالذُّلُّ لِلْمُودَّعِ
سَلِمْتَ يَا هَذَا الْـحِذَاءُ * مِنْ حِـذَاءٍ أَرْفَعِ
|
|
|
|
|
|
|
|
|