وهل يرتقي العرب بضربة حذاء؟ / بلقيس حميد حسن 0000

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-02-2024, 08:08 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2008م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-15-2008, 09:43 PM

عبدالغني بريش فيوف
<aعبدالغني بريش فيوف
تاريخ التسجيل: 12-01-2004
مجموع المشاركات: 1998

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
وهل يرتقي العرب بضربة حذاء؟ / بلقيس حميد حسن 0000

    هل نرتقي بضربة حذاء؟

    Image and video hosting by TinyPic

    بلقيس حميد حسن
    [email protected]



    تهلل العالم العربي, وانفرجت أسارير مذيعي الفضائيات , بسبب ما فعله أحد الصحفيين العراقيين أمام الكاميرا بمؤتمر صحفي كان به الرئيس الامريكي يودع العراق بعد الاتفاقية الموقعة بين الطرفين ..
    العرب يفرحون بضربة الحذاء وكأنها قد حررت فلسطين واستعادت الكرامة العربية المهدورة , يفرحون ويتراسلون ويكلمون بعضهم بالتلفونات وكأنه عيد جديد , وربما سيتذكرونه ويؤرخون له ليحتفلوا به , وقد يسمونه "عيد الحذاء العربي" حتى وان كان ذلك الحذاء مصنوعا في ايطاليا , لأن المهم هو من ضرب الحذاء ووجهه الى رأس الرئيس الامريكي , وليس من صنعه وأعده ُ للاستعمال . بعض العرب حوّل الحدث الى ظاهرة ربانية, بحيث استغرب وسبح لله, لأن الحذاء لم يتوجه الى العلم العراقي, إنما الى العلم الأمريكي ويعلل السبب بالحماية الإلهية التي قامت بها عبارة " الله اكبر " المكتوبة على العلم العراقي فهي الحارسة, الدافعة عنه كل ضرر, لكنه يتناسى ان تحت ذات العبارة اندحر الجيش العراقي في عدة حروب ومعارك, وتحت هذه العبارة دُمر العراق, وقتلت الملايين تحته وعاد الشعب الى ماقبل مائة عام او الى ماقبل الكهرباء والماء النظيف والمعقم ..
    اليوم تطور العرب من كونهم ظاهرة صوتية كما اسماهم عبد الله القصيمي , وهو عربي من السعودية , الى ظاهرة قندرية او نعلية ..
    فأي مثال سيء للعراقيين أعطى هذا الحدث امام العالم.
    لست هنا في مجال الدفاع عن الرئيس الأمريكي, فما ارتكبه الجنود الأمريكان في العراق من انتهاك لحقوق الانسان , وموقف الولايات المتحدة من جرائم اسرائيل والفيتو الدائم, الحامي لها, يؤكد على عدم عدالة السياسة الامريكية , انما اطرح رأيي في الحدث لصالح الأخلاق الحضارية التي لا بد ان يتحلى بها من يدعيها , فكما استنكرنا التصرفات الهمجية لبعض جنود قوات الاحتلال في العراق, لا بد وان نتوقف عند تصرفنا ومدى توافقه مع الحضارة الانسانية المنشودة .
    حتما سيقول لي بعض العرب السعداء بضربة الحذاء هذه, لماذا تستكثرين على هذا الصحفي ضربة حذاء وهناك في البرلمانات الأوروبية والغربية المتحضرة, يضرب بعض النواب, نوابا اخرين بأي شيء يقع امام اعينهم ساعة غضب.
    والجواب هو اننا كعراقيين , أمامنا تحديات جمة, في عالم يسبقنا ويخلفنا وراءه, طريقنا نحو البناء عسير , نحتاج به ان نثبت فهمنا للحضارة من كل جوانبها, وأولها بناء الانسان الحضاري, فالحضارة ليست بنايات , واسمنت, وجسور وآليات تسير في الشوارع , إنما هي اخلاق, وروح, ومحبة, وفنون, وثقافة , وآداب وحوار, فبعد كل الدمار الذي تسببته حروب صدام حسين ودكتاتوريته, وبعد كل الجرائم والحصارات والأزمات التي أذلت الشعب العراقي , وبعد كل ما قدمناه من شهداء وضحايا, نسلك اليوم سلوك الرعاع, لنثبت للعالم اننا غير أهل للحوار, وأننا أحفاد حفاة ٍ لا زالوا يعتبرون الحذاء شيئا طارئا عليهم, يمكن خلعه في اوقات الغضب واستعماله بديلا عن اللسان او العقل .
    حزينة اقول, اننا رغم كل ما حصل ويحصل لنا من خراب وتراجع وهجرة باتجاه الغرب, ورغم كل ما ابتلينا به من فساد إداري, وتعصب ديني وطائفي وقومي , واعاقات, وامراض, وضياع أمال وأزمات , ولا زال اغلبيتنا موهوما بعنتريات مخجلة , تعطي للأجيال المقبلة مثلا مبتذلا لا يفتخر به اي عاقل..
    هناك مثل عربي ينسونه العرب دائما, ألا وهو
    " الحلم سيد الأخلاق" وينسون أيضا
    " كاد الحليم أن يكون نبيا "
    والحلم لغويا هو عكس الطيش .. وقيل في حديث نبوي شريف " ليس الشديد بالصرعة, انما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب "
    فمن أين أتى فرح العرب بتصرف الصحفي الذي ليس فيه اي رائحة للحلم وحسن التصرف ؟ وعلى اي سند يمجدون سوء الفعل ذاك , والذي حتما هو مشترى ومدفوع له من جهات مشبوهة لا تريد للعراق ولشعبه سوى المزيد من السمعة السيئة والإحتقار امام الشعوب.
    قد تبـيـح الحرب كل سلاح, لكن الذي حصل لم يكن في ساحة حرب , انما في جلسة من المفترض انها توديع دبلوماسي لضيف حتى وان كان عدوا لدودا , فمتى أباحت الاخلاق العربية إهانة من هو في بيتنا, حتى وان كان عدوا لدودا ؟وأين الفرق بين العسكرية والدبلوماسية ؟ ومانفع كل ما جاء به المجتمع الدولي من قوانين واعراف تحاول تقريب وجهات النظر بين الشعوب وصولا الى السلام والتعايش فيما بينها؟ كما لابد من تذكر امر هام وهو ان الصحفيين هم من نخبة ابناء المجتمع اي من المتعلمين الذين يعتمدون في مهنتهم على الحوار والمنطق, فان كانت نخبة المجتمع تتعامل بالحذاء, فماذا تركنا للرعاع بعد؟
    والسؤال الأخير هو, هل يجب على العالم عزل العرب - والعراقيين خاصة - من المحافل الدولية ؟ او انه سيكون على جميع العراقيين والعرب المساهمين في مؤتمرات عالمية مهما كان نوعها نزع أحذيتهم قبل الدخول الى القاعات, تحسبا لضربات ٍ تعرقل اعمال البشر المؤتمرين, فتبعد الخارجين عن الأخلاق الحضارية بهمجيتهم من الإستفادة مما يقدمه المجتمع الدولي كافة, ام ان العالم سيتعامل معنا على أننا قوم أدنى من ان نتحاور بالعقل واللسان؟ ترى ماذا سيفعلون الان ؟ وماسنفعل لو كنا مكانهم ؟
                  

12-15-2008, 09:53 PM

القلب النابض
<aالقلب النابض
تاريخ التسجيل: 06-22-2002
مجموع المشاركات: 8418

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وهل يرتقي العرب بضربة حذاء؟ / بلقيس حميد حسن 0000 (Re: عبدالغني بريش فيوف)

    بلقيس دي ما شافت البرلمان الانجليزي
                  

12-15-2008, 09:58 PM

ABUHUSSEIN
<aABUHUSSEIN
تاريخ التسجيل: 08-14-2002
مجموع المشاركات: 39330

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وهل يرتقي العرب بضربة حذاء؟ / بلقيس حميد حسن 0000 (Re: عبدالغني بريش فيوف)

    Quote: وهل يرتقي العرب بضربة حذاء؟


    نـعـم

    بعد كدا الشعب الأمريكي حا إعرف رأي العرب فيهم
    و سيعرف ما هو شعور العرب تجاه أمريكا ممثلة في رئيسهم
    و سيعرف الشعب الأمريكي ما هي عواقب ما فعله رئيسهم و جنودهم
    و سيعرف الشعب الأمريكي أن من دعموه في ضرب العراق جلب لهم هذه الإهانة
    فضرب بوش إهانة لكل أمريكي و بوش رئيس منتخب من الشعب الأمريكي
    و لا ننسى أن بوش قبل أسبوع إعتذر عن أنه دخل العراق بناءاً على معلومات أستخباراتية خطأ
    يعني قل القتلى و الدمار الذي حدث في العراق كان نتيجة خطأ(سبحان الله)
    شوف كل الحدث في العراق يعتذر عنه بوش بهذه البساطة

    تحياتي
                  

12-15-2008, 10:42 PM

عبدالغني بريش فيوف
<aعبدالغني بريش فيوف
تاريخ التسجيل: 12-01-2004
مجموع المشاركات: 1998

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وهل يرتقي العرب بضربة حذاء؟ / بلقيس حميد حسن 0000 (Re: ABUHUSSEIN)

    Quote:


    نـعـم

    بعد كدا الشعب الأمريكي حا إعرف رأي العرب فيهم
    و سيعرف ما هو شعور العرب تجاه أمريكا ممثلة في رئيسهم
    و سيعرف الشعب الأمريكي ما هي عواقب ما فعله رئيسهم و جنودهم
    و سيعرف الشعب الأمريكي أن من دعموه في ضرب العراق جلب لهم هذه الإهانة
    فضرب بوش إهانة لكل أمريكي و بوش رئيس منتخب من الشعب الأمريكي
    و لا ننسى أن بوش قبل أسبوع إعتذر عن أنه دخل العراق بناءاً على معلومات أستخباراتية خطأ
    يعني قل القتلى و الدمار الذي حدث في العراق كان نتيجة خطأ(سبحان الله)
    شوف كل الحدث في العراق يعتذر عنه بوش بهذه البساطة

    تحياتي




    ABUHUSSEIN

    سلام
    هناك وسائل حضارية للتعبير عن السخط والإستياء العربي من سياسة بوش في العراق 00
    لكن أين كان العرب عندماغزت القوات الغربية دولة العراق 00 أليس العرب جزءا من تدمير العراق ؟؟؟؟؟

    مودتي
                  

12-15-2008, 11:05 PM

ABUHUSSEIN
<aABUHUSSEIN
تاريخ التسجيل: 08-14-2002
مجموع المشاركات: 39330

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وهل يرتقي العرب بضربة حذاء؟ / بلقيس حميد حسن 0000 (Re: عبدالغني بريش فيوف)

    Quote: ABUHUSSEIN

    سلام
    هناك وسائل حضارية للتعبير عن السخط والإستياء العربي من سياسة بوش في العراق 00
    لكن أين كان العرب عندماغزت القوات الغربية دولة العراق 00 أليس العرب جزءا من تدمير العراق ؟؟؟؟؟

    مودتي


    الأخ عبدالغني

    سلام
    الوسائل الحضارية في الدول العربية غير متاحة و ممنوعة بل و محرمة كمان
    و الجزمة التي ضرب بها بوش ليست تعبير عن السخط على بوش و لكنها أيضاً
    تعبير عن السخط على الأنظمة العربية التي تمنع و تحرم التعبير حضارياً عن سخطهم
    من الظلم و الإهانة التي يتعرضون لها من أمريكا و من الأنظمة نفسها


    تحياتي
                  

12-15-2008, 10:22 PM

JAD
<aJAD
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 4768

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وهل يرتقي العرب بضربة حذاء؟ / بلقيس حميد حسن 0000 (Re: عبدالغني بريش فيوف)

    رئيس دولة معتدية غزت دولة ذات سيادة في عقر دارها وقتلت رئيسها دون تفويض من مجلس الأمن ..

    أزالت نظام بالكامل وأحلت مكانه الفوضى والقتل والتخريب ..

    عذبت شعبها في السجون .. وعرتهم وأطلقت عليهم الكلاب لتنهش أجسادهم ..

    اغتصبت النساء ويتمت الأطفال .. وقتلت الشيوخ في المساجد ..

    أهدرت الموارد ومحت آثار حضارات امتدت لآلاف السنين ..


    وبعد أن أكلمت تدمير البلاد وتشريد العباد جاء رئيسها المدعو بوش ليقول دون حياء ولا خوف ولا احترام لما يسمى بالشرعية الدولية .. جاء ليقول أنه غزا العراق نتيجة تقارير استخباراتية كاذية ..

    إن ما قام به هذا الصحفي الباسل يعتبر أنسب شيء يقابل به مثل هذا الرجل ..

    وقد قام هذا الرجل البطل بعمل عبر عن رغبات الجماهير المغلوب على امرها في العراق ..

    وهو أذلال هذا البوش رئيس الدولة الباغية المعتدية ..

    وقد رأيت بأم عيني الموقف المذل والمخزي الذي ظهر به رئيس أكبر دولة باغية في العالم ..


    ولمثل هذه الكاتبة التي جاءت وهي تحلم بأن تسدي بوشاً خدمة حفظ ماء الوجه .. أقول:

    أنتم امسحوا حذاء بوش والعراقيون يضربونه بأحذيتهم ..

    جاد



                  

12-15-2008, 10:58 PM

عبدالغني بريش فيوف
<aعبدالغني بريش فيوف
تاريخ التسجيل: 12-01-2004
مجموع المشاركات: 1998

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وهل يرتقي العرب بضربة حذاء؟ / بلقيس حميد حسن 0000 (Re: JAD)


    Quote: رئيس دولة معتدية غزت دولة ذات سيادة في عقر دارها وقتلت رئيسها دون تفويض من مجلس الأمن ..

    أزالت نظام بالكامل وأحلت مكانه الفوضى والقتل والتخريب ..

    عذبت شعبها في السجون .. وعرتهم وأطلقت عليهم الكلاب لتنهش أجسادهم ..

    اغتصبت النساء ويتمت الأطفال .. وقتلت الشيوخ في المساجد ..

    أهدرت الموارد ومحت آثار حضارات امتدت لآلاف السنين ..


    وبعد أن أكلمت تدمير البلاد وتشريد العباد جاء رئيسها المدعو بوش ليقول دون حياء ولا خوف ولا احترام لما يسمى بالشرعية الدولية .. جاء ليقول أنه غزا العراق نتيجة تقارير استخباراتية كاذية ..

    إن ما قام به هذا الصحفي الباسل يعتبر أنسب شيء يقابل به مثل هذا الرجل ..

    وقد قام هذا الرجل البطل بعمل عبر عن رغبات الجماهير المغلوب على امرها في العراق ..

    وهو أذلال هذا البوش رئيس الدولة الباغية المعتدية ..

    وقد رأيت بأم عيني الموقف المذل والمخزي الذي ظهر به رئيس أكبر دولة باغية في العالم ..


    ولمثل هذه الكاتبة التي جاءت وهي تحلم بأن تسدي بوشاً خدمة حفظ ماء الوجه .. أقول:

    أنتم امسحوا حذاء بوش والعراقيون يضربونه بأحذيتهم ..

    جاد




    سلام
    يا جاد
    يا رجل وماذا عن الحكومات العربية التي اهدرت ثروات شعوبها التي تقدر ببلايين وبلايين وبلايين الدولارات ؟؟
    اتخيل يا جاد افقر أمير او شيخ خليجي عنده ملياريين لخمس مليارات في حسابه الخاص 00 بينما 90% من شعوب المنطقة تعيش تحت خط الفقر 00
    المشكلة يا جاد في العرب وليس في الامريكان او اليهود 0000000
    سلام 000
                  

12-16-2008, 05:32 AM

JAD
<aJAD
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 4768

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وهل يرتقي العرب بضربة حذاء؟ / بلقيس حميد حسن 0000 (Re: عبدالغني بريش فيوف)

    Quote: سلام
    يا جاد
    يا رجل وماذا عن الحكومات العربية التي اهدرت ثروات شعوبها التي تقدر ببلايين وبلايين وبلايين الدولارات ؟؟
    اتخيل يا جاد افقر أمير او شيخ خليجي عنده ملياريين لخمس مليارات في حسابه الخاص 00 بينما 90% من شعوب المنطقة تعيش تحت خط الفقر 00
    المشكلة يا جاد في العرب وليس في الامريكان او اليهود 0000000
    سلام 000


    أهلاً ياأخ عبدالمنعم ..

    تعني من أجل هذا الواقع يجب أن نرضي بالغزو والتخريب لدولنا .. ثم نحني الرؤوس للغزاة .. ولا نرضى أن يصيبهم أي مكروه على أرض مستعمراتهم!!! ..


    تحياتي،،،
                  

12-16-2008, 05:54 AM

Hisham Ibrahim
<aHisham Ibrahim
تاريخ التسجيل: 02-19-2006
مجموع المشاركات: 3540

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وهل يرتقي العرب بضربة حذاء؟ / بلقيس حميد حسن 0000 (Re: JAD)

    Quote: أزالت نظام بالكامل وأحلت مكانه الفوضى والقتل والتخريب ..

    عذبت شعبها في السجون .. وعرتهم وأطلقت عليهم الكلاب لتنهش أجسادهم ..

    اغتصبت النساء ويتمت الأطفال .. وقتلت الشيوخ في المساجد ..

    أهدرت الموارد ومحت آثار حضارات امتدت لآلاف السنين ..



    يا جاد

    الفقرات الثلاث الأولى من كلامك هو ما كان يفعله صدام حسين وزمرته بالشعب العراقي !!


    والفقرة الأخيرة ففعلها الشعب العراقي بنفسه والكويتين الذين رافقوا القوات الغازية الى بغداد !!





    مثل سجن أبو غريب دا كان صدام حسين عامل واحد بس مافيهو باب عوده (خروج) حتى لو ميت !!


    وأفتكر كل الناس عارفين انو نحنا العرب عندنا أسواء من سجون القوات الغازية لـ بغداد !


    والعلم الرموهو بالجزمة دا ما ياهو نفس العلم الرفعوهو العراقيين بالشاحنة الأمريكية في الساحة الخضراء بعد سقوط بغداد ،، فرحين مبتهجين !!







    هشام
                  

12-16-2008, 06:25 AM

عبدالغني بريش فيوف
<aعبدالغني بريش فيوف
تاريخ التسجيل: 12-01-2004
مجموع المشاركات: 1998

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وهل يرتقي العرب بضربة حذاء؟ / بلقيس حميد حسن 0000 (Re: Hisham Ibrahim)


    اهانة الرئيس الامريكي اهانة لكل العراقيين!

    رياض الحسيني GMT 5:15:00 2008 الإثنين 15 ديسمبر

    أمام كل كاميرات العالم خلال المؤتمر الصحفي الذي اجراه الرئيس الامريكي جورج بوش بمعية رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي في بغداد اليوم، انبرى رجلا غاضبا حاملا حذاءه ومصوبا اياه لوجه رئيس اضخم دولة في العالم!

    شخصيا أحزنني هذا الموقف بنفس الدرجة الذي اخجلني فيها ان اكون انا وهذا الشخص ننتمي الى دولة مايسمى "العراق الاتحادي الفيدرالي". نعم أقول بصراحة انه لم يشرفني هذا الرجل بهذا الفعل فقد كانت أدوات الرفض والشجب اكثر من استخدام النعل فهي اللغة الهابطة والحقيرة والتي لاتنم عن خلق ايا كانت دوافعها ومسبباتها! الانكى من ذلك ومهما اختلفنا مع الرئيس الامريكي والاجندة الامريكية في العراق ولكن الرجل كان ضيفا علينا وليس من شيم ولا اخلاق العراقيين ان يعاملوا ضيوفهم بهذا اللون من الدناءة والحقارة وسوء الخلق. الرئيس الامريكي كان ضيفا على كل العراقيين قبل ان يكون ضيفا على دولة رئيس الوزراء نوري المالكي والحذاء الذي صوبه هذا المعتوه كان مصوبا الى كل العراقيين بما فيهم دولة رئيس الوزراء وحكومته وهو ما لانقبله ولانستسيغه ايا كانت المبررات والدواعي!

    مايحزنني حقا ان هذا الرجل لم يكن لديه القدرة ولا الشجاعة على رفع هامته امام رجل الامن في زمن صدام حسين كما ليس لديه الشجاعة على الاقدام على نفس الفعل لمواجهة اصغر عضو في اصغر حزب بينما هو اليوم يقف بكل جرءة وصلافة ليصوّب حذاءه نحو الرئيس الامريكي وبوجود رئيس الوزراء العراقي وامام كاميرات العالم أجمع فأية وضاعة واية حقارة وصل البعض منا لها؟! هذا الرجل تناسى ان الحرية التي يتمتع بها سببها الرئيس الامريكي نفسه ولولاه لجثم صدام على صدور العراقيين حتى خروج المهدي المنتظر! انه لاشك سوء استخدام الحرية وسوء فهم للديمقراطية لدرجة التعاطي بكل سفاهة وعدم مسؤولية. فهل كان هذا الفعل من الاسلام في شئ او من الوطنية في شئ او من العشائرية في شئ او حتى من اخلاق العصابات في شئ؟! لاخانة لهذا الفعل الا خانة "العربجية" ورواد الاماكن الهابطة كأصحابها.

    استنكارنا لهذا الفعل الهابط والطريقة السوقية ليس دفاعا عن الرئيس الامريكي وان كان لابد بقدر ماهو دفاع عن كرامتنا واخلاقنا وماتربينا عليه من اخلاق رفيعة وتربية عالية ورثناها عن الاباء والاجداد حتى صارت من صلب هويتنا العراقية والاسلامية. دفاعنا ينطلق من مورثنا الاجتماعي الذي نباهي به الامم فمن متى كان العراقي الا صاحب شهامة ونخوة وغيرة وحمية؟!

    شاهدت الحدث مرات ومرات ولازلت اكذّب ماترى عيني فهل بيننا حقا اشباه هذا الرجل ممن لايعيرون معنى ولااهمية لكل شئ سوى العنجهية والهمجية والانحطاط. عمل يندى له جبين الحكومة العراقية التي أدخلت هذا الرجل لهكذا مؤتمر ولابد ان تقدم الحكومة العراقية والبرلمان العراقي اعتذارا رسميا ولابد لكل الفعاليات العراقية الرسمية والمدنية ان تنبري وتشجب هذا الفعل المنافي لاخلاقنا فهو لاشك فعل منحط اقدم عليه معتوه لابد ان ينال جزاءه.


    رياض الحسيني

    كاتب وناشط سياسي عراقي مستقل
                  

12-16-2008, 08:48 AM

jini
<ajini
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 30720

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وهل يرتقي العرب بضربة حذاء؟ / بلقيس حميد حسن 0000 (Re: عبدالغني بريش فيوف)

    يا اخى معلوم انه خطأ لاكين الراجل لن يسمحوا له بالدخول الى القاعة وهو يحمل سبتا من البيض ووصندوقا من الطماطم للترحيب بهذا المجرم!
    المرة الجاية علشان خاطرك حندخليهويضربوا بالتورتة!
    راعى سجن ابوغريب يستحق اكثر من ذلك
    جنى
                  

12-17-2008, 01:10 AM

عبدالغني بريش فيوف
<aعبدالغني بريش فيوف
تاريخ التسجيل: 12-01-2004
مجموع المشاركات: 1998

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وهل يرتقي العرب بضربة حذاء؟ / بلقيس حميد حسن 0000 (Re: jini)


    التفاخر بقندرة الزيدي هلوسة في الشعارات
    Image and video hosting by TinyPic

    مصطفى محمد غريب
    [email protected]

    ليس بالدفاع عن دبليو بوش أو عن مقام أمريكا العالي الذي سقط للتوي وانتهى عنفوانه وعدوانيته وشراهته وما ارتكبه في العراقي والعالم من جرائم لا تعد ولا تحصى بضربة قندرة!! ولكن من يعتقد أن دبليو بوش الصغير سوف يتأثر أو تتأثر سياسته وإقرانه من الجمهوريين والديمقراطيين وبخاصة لباراك القادم بقندرة منتظر الزيدي فهو نائم ورجليه في الشمس لأن بوش لم يشتك وفي نظره انه حادث طريف وقد ينساه ويتذكره أحياناً للندرة لأن مصالح أمريكا لم تنهد أو ألغيت ولن تُهدد وهي باقية وأصبحت أكثر متانة، أما السيد المالكي وحكومته ومجلس الرئاسة ورئيسه السيد الطلباني فهذا أمر عائد لهم لكن عليهم تطبيق القانون والعدالة، ومن يعتقد أن هذه بطولة موروثة من الأجداد ومن تراثهم والتراث الخالد للشعب العراقي وطبعاً الشعب العراقي بريء منه فليتذكر الحرس القومي في ( 1963 ) عندما تركوا أسلحتهم البور سعيد وغيرها في السواقي والمحلات وليتذكر أيضاً عندما شاهد من على أكثرية القنوات الفضائية أفراد الحماية أو الحرس الجمهوري وهم يتركون مواقعهم بالملابس الداخلية والبلاد تحتل بالدبابات الأمريكية لا بل شاهد إحداها قريبة لذلك القصر الملطخ بالجرائم، ومن يتصور انه انتقم من أمريكا بشخص رجل الكابوي الراحل قريباً فهو أجدب ما زال يعيش تقاليد بالية تعتقد أن الثأر من الشخص هو ثأر من القبلية، ومن يرى انه استوفى حق الشعب العراقي من الاحتلال الأمريكي فذلك قمة المهزلة، ومن ما زال يطبل واخذ هذه القندرة وكأنها شرف العرقيين الذين اكتووا بصدام سابقاً وبالاحتلال والمحاصصات الطائفية لاحقاً فهو عديم البصيرة والرؤيا، ومن يعتقد أن هذه القندرة أعادت شرف العرب وكرامتهم وهي انتقاماً للشعب الفلسطيني المضطهد والأمة العربية ذات الرسالة الخالدة فعليه أن يعيد حساباته وينظم نفسه بشكل جديد وان يخرج من قمقم الدعوى والتفاخر بالأنساب وان يعرف انه هو المسؤول الأول عما جرى ويجري في الوطن العربي وهذا شتان ما بين المدعين الذين يتصورون أنها دلالة على عظمة البطولة وبين الذين يتهامسون بان الحكومة والمالكي عملاء جلبوا الأمريكان للبلاد، فلماذا لم يوجه منتظر الزيدي الحذاء ضد السيد المالكي؟ ولو بمنظورنا أن ذلك نال من شخصيته وموقعه المسؤول وهي إهانة له ولحكومته أيضاً، إلا أن الأمر ابعد من ذلك أو ربما اقرب والأبعد: أن مدعياً معروف أعلن أن منتظر الزيدي يساري وكان في سكرتارية اتحاد الطلبة وهذه الجهة معروفة للجميع، هذا الأبعد يخص انتخابات مجالس المحافظات واللعبة التي لعبها مدعي آخر في الانتخابات النيابية الأخيرة حينما اطل برأسه من شاشة أحدى الفضائيات وشتم السيد السيستاني ونعته بكلام سيء ثم قال أنا شيوعي ، هي لعبة سياسية ولكنها قذرة للغاية ومنحطة في سلوكها، لسنا مهتمين جداً بما فعله الزيدي ونحن بالضد من أساليب الاعتداء والتعذيب إذا كانت قد استعملت ضده، أو إذا حكم وفق المادة (111 لسنة 1969 الصدارة في زمن النظام السابق) أو أطلق سراحه وهذا ما أتمناه لسبب لا أبوح به الآن ، وكنت أتمنى من جميع الذين رقصوا له أن يتذكروا لو أن واحد منهم رمى صدام لا بل اصغر فرد في حاشيته بوردة لا بل بكلمة نقد لا بل همسة احتجاج لا بل بمجرد التفكير أن الرجل دكتاتور، لكن هؤلاء مع شديد الأسف يكيلون بمكيالين احدهم مغشوش والآخر مغشوش ولكن بتكنيك عالي وهم يصورن الضرب بالقنادر وكأنه ديمقراطية جديدة جلبها الأمريكان، ولو صُدقت أقوال منتظر الزيدي التي نشرت بتصريح مصدر مقرب من الرئاسة " انه مصاب بمرض انفصام الشخصية وإن تصرفه يوم أمس أمام المؤتمر الصحفي كان بلا إدراك منه " نقول ولا نبرر ماذا ستكون ردود الفعل عندهم بالتأكيد سيضيفون الغش على المغشوش ويستمرون في المشهد التراجيدي الباكي على انه تعرض للتعذيب الهمجي والضغط النفسي، انه عيد بعض الفضائيات فهي تَعْقد الندوات والاجتماعات واللقاءات ويدلوا البعض بدلوهم عن حقوق الفرد والإنسان وضرورة احترام إرادته الحرة الديمقراطية، وقد رفعت القضية وكأنها قضية قومية وإسلامية وجعلتها في مصاف المقدسات وكررت " أن قندرة منتظر الزيدي وحدت العراقيين!! " وان البعض سيعود لشرف " للعكال واليشماغ!! " إذا أطلق سراحه من قبل السيد المالكي البطل والزعيم العربي المخلص لشعبه وبدون مسألة أو تحقيق أو محاكمة " عفا الله عما سلف!" فيا لها من مهزلة ويالها من قضية مفلسة ويالها من قضية غطت على ما قيل في الزيارة وما نوه عنه أو خطط له فمبروك لكم هكذا تقاومون الاحتلال بطريقة لا عبي السيرك المهرجين وأنتم تتفاخرون بقندرة وتصنعون الشعارات منها .
    أيها الناس لا تسمحوا بتغليب قندرة الزيدي على مصالح العراق الحقيقية المهددة بالسيطرة والتغيب فطريق الخلاص معروف، الطريق الوطني الذي يحقق وحدتكم الوطنية ويجعلكم قادرين على القول الحاكم والحازم وبدون تراجع ... اخرجوا ، وسوف يخرجون وعند ذلك ستكشف الوجوه. أما التهريج والأعلام الغوغائي فطريق مظلم يدخلكم في نفق أكثر ظلمة منه.
                  

12-17-2008, 01:22 AM

عبدالغني بريش فيوف
<aعبدالغني بريش فيوف
تاريخ التسجيل: 12-01-2004
مجموع المشاركات: 1998

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وهل يرتقي العرب بضربة حذاء؟ / بلقيس حميد حسن 0000 (Re: عبدالغني بريش فيوف)

    شتان بين حذاء أبو تحسين و حذاء البعثي
    Image and video hosting by TinyPic


    سهيل أحمد بهجت
    [email protected]

    لم يكن من الغريب أن نرى واحدا من حثالات البعث المهزوم يرمي الرئيس الأمريكي الذي حل ضيفا ثقيلا على البعثيين و الإرهابيين، فمنذ أن شاهد العالم البطل الكبير "أبو تحسين" و هو يضرب صورة أبو هبل صدام حسين بحذائه، منذ ذلك الحين و البعثيون و من على شاكلتهم من القوميين و الإسلامويين يموتون كل يوم و هم يشهدون تقدم الديمقراطية العراقية، فحذاء أبو تحسين عكس آلام الشعب العراقي و محنته الطويلة التي انتهت بالإسقاط الذليل للطاغية و زبانيته من قبل الرئيس بوش صاحب القرار الشجاع و الجريء، بالمقابل عكس "منتظر الزيدي" ثقافته البعثية البدوية التي لا تمثل إلا الجرأة على الديمقراطيين، فرمى فردة من حذاءه على الديمقراطي بوش و الأخرى رماها في وجه الديمقراطي المالكي المنتخب، و أشك أن الزيدي البعثي قادر على فعل ذلك مع أصغر مسؤول في حزب من الأحزاب العراقية، فسيلقنونه درسا من نمط ثقافة "الحذاء".
    بالمقابل علينا أن لا ننسى أن الحدث صادف ذكرى إعدام المجرم أبو هبل و البغدادية و هي القناة البعثية الممولة من حسني مبارك و التي تشغل البعثيين بحثت عن حجة للبكاء على الدكتاتور المقبور و كان هذا الفعل المشين ـ الذي اعتبره إهانة لكـل الشعب العراقي ـ فرصة سانحة لهم للتباكي على النظام المقبور، و هنا جدير بالحكومة العراقية أن تعاقب هذه القناة الإرهابية البعثية بمنع مراسليها من دخول المنطقة الخضراء و كل الدوائر الحكومية، ليس غريبا أن خريج كلية صحافة و إعلام البعث مستعد ليس فقط لرمي ضيوف العراق بأحذيته القذرة و الوسخة بل و تفخيخ نفسه و تفجير نفسه بالآخرين و حتى "أكذوبة" اختطاف الزيدي كانت مدبرة من القناة البعثية نفسها لأن لا أحد يختطف الإرهابيين بل هذا العمل "الخطف" هو صفة بعثية بامتياز، من هنا علينا كعراقيين و منذ اللحظة أن نفرض و بشكل إجباري على كل شبكة إعلامية عراقية (و هذا الإجبار لصالح الديمقراطية) أن تبث في مناسبات معينة ساعة من البرامج الوثائقية عن جرائم البعث الصدّامي و ضحايا المقابر الجماعية و التعذيب.
    إن ثقافة "الأحذية" البعثية لا تزال تشكل تهديدا حقيقيا للعراق الديمقراطي الجديد و لا يمكن لنا أن نعيش في سلام و تسامح إذا تسامحنا مع البعث و منهجه الإرهابي الإجرامي، فالمسألة ليست رمي حذاء بقدر ما هي تعبير عن غضب لتحرير شعب بأكمله، لا مصالحة وطنية مع البعث أو حتى مع من و ما يتشابه مع البعث و ثقافة الأحذية، و إذا كانت قناة الجزيرة الإرهابية سعيدة بأن استطاع أمير قطر أن يرمي ضيوف العراق بأحذيته القذرة، فعلى الحكومة العراقية أن تغلق مكاتب هذه القناة في كافة أنحاء العراق ـ فهناك مكتب للقناة في أربيل ـ لأن هذه القناة تعلن على الدوام استعدادها لإيذاء الشعب العراقي.
    لا ننسى أن الرئيس بوش نفسه عبر عن ارتياحه لأن الحادث أظهر حرية التعبير في العراق الجديد.
    أخيرا أجد أن من واجب الحكومة العراقية أن تقوم بتكريم البطـــــــــــــل العـــــــــــراقي الكــــــــبير أبو تـــــــــــــــــــــــــــــــحسين لشجاعته و عكسه للإعلام العالمي مدى شوق العراقيين إلى الحرية و الديمقراطية، كما أن الرئيس بوش معتاد في بلده على الحرية و حتى أن أمريكيين رموه بالبيض كما يفعلون مع كل رؤواسهم، لا شلت يدك يا أبى تحسين و شتان بين حذائك و حذاء الزيدي البعثي الذي أهان الكرامة العراقية و أساء إلى كل العراقيين.
                  

12-17-2008, 02:11 AM

عبدالغني بريش فيوف
<aعبدالغني بريش فيوف
تاريخ التسجيل: 12-01-2004
مجموع المشاركات: 1998

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وهل يرتقي العرب بضربة حذاء؟ / بلقيس حميد حسن 0000 (Re: عبدالغني بريش فيوف)


    ثقافة الحذاء الصدامية وإهانة مهنة الصحافة!
    Image and video hosting by TinyPic

    كاظم حبيب
    [email protected]
    قبل البدء بالتعليق على هذا الحادث غير الحضاري الذي جرى في إحدى قاعات مجلس الوزراء العراقي واستخدام "الصحفي!" منتظر الزيدي لحذائه بدلاً من سلاح الصحافة الوطنية والدولية الوحيد, الكلمة الحرة والجريئة والمحرجة والمفحمة, أود الإشارة إلى بعض المسائل المهمة التي لا تخفى على من يستطيع التفكير بعقلانية ويمتلك الحس المرهف لمواجهة الأمور:
    1 . لو حصل مثل ما حدث بوجود السيد المالكي في فترة حكم صدام حسين, لكان منتظر الزيدي في ذات اللحظة في عداد الأموات هو وأفراد عائلته حتى ثالث ظهر من جهة, ولربما كان قد قتل العديد من الصحفيين المجاورين له اثناء ذلك من جهة أخرى. ولا يمكن لأي إنسان عراقي أن ينكر ذلك.
    2 . ولا شك في أن سهام النظام الصدامي كانت قد توجهت أيضاً إلى قناة البغدادية التي حولت برامج قناتها إلى "عيد حذائي" يناسب سياسة القناة وغمرت الناس بالأناشيد الوطنية والقومية وكأنها تحتفل بعيد انتصار الشعب العراقي على الفقر والجهل والمرض والطائفية السياسية, وهي تذكرنا بسياسات وبرامج القنوات التي كان يشرف عليها ويديرها الشقي المجرم عدي صدام حسين ووالده.
    3 . هناك اختلاف حقيقي بين من أيد الحرب ضد النظام ومن كان ضدها, بغض النظر عن الموقف من النظام الصدامي في حينها, فأن هذا الاختلاف يفترض أن يتحرى الإنسان عن سبل معالجة الأوضاع, بعد أن اصبحت الحرب في عداد الماضي, بروح أخرى غير رمي الأحذية أو حمل السلاح, علماً بأني كنت ضد الحرب وضد الاحتلال في آن واحد, وكذلك ضد السياسات التي مارستها الإدارة الأمريكية في العراق وشجبتها بقوة وخاصة سياسة التمييز الطائفي والمحاصصة وسياساتها في معتقل "ابو غريب" , وسياساتها الاقتصادية ...أو نقلها للقتال ضد الإرهاب إلى أرض العراق مباشرة ... الخ. وقد كتبت عن هذا الكثير ولا أدعيه الآن.
    4 . ربما نختلف أو نتفق بأن الولايات المتحدة قد ارتكبت بحربها وبعد الحرب اخطاءً فادحة. ولكن , رغم هذه الحقيقة , فأن الشعب العراقي قد تخلص من نظام سحق كرامة كل العراقيات والعراقيين بحذائه ومن سيطرة أبشع دكتاتور مجرم عرفته المنطقة بأسرها خلال القرن العشرين هو صدام حسين الذي مزق العراق وإقام حكمه على اشلاء العراقيين وعلى القبور الجماعية وعلى تهجير الكرد الفيلية والعرب الشيعة وعمليات الأنفال الدموية وتجفيف الأهوار. ولم تبق عائلة عراقية في كل أنحاء العراق لم تفقد لها واحداً أو أكثر من أفرادها, بل حتى بعض أفراد عائلته وجد الموت على يدي هذا الدماتور الأهوج, الذي سمي يوماً بقائد الضرورة وقائد الأمة العربية .. التي فاقت أسماؤه أسماء الله الحسنى!
    5 . كل صحفيي العالم لا يملكون سلاحاً غير سلاح الكلمة الحرة والجريئة والقادرة في التعبير عن مشاعر الصحفي ولا يحق للصحفي في كل الأحوال أن يستبدل ذلك بالسلاح أو الحذاء. ولهذا يقتل الصحفي على ايدي إرهابيين دون أن يستطيع الدفاع عن نفسه بأي سلاح كان. ولكن هذا الصحفي البائس فكرياً استخدم الحذاء الذي لا أعتقد بأنه إضاف إلى شرفه شرفاً, بل أساء إلى شرفه الصحفي وشرف الصحافة. وتصور أنه بهذا يستطيع أن يخلد نفسه, وربما كذلك ولكن في أي صفحة من صفحات التاريخ سيسجل هذا الحدث! من يضمن أن لا تضطر الحكومات إلى أن تفرض على الصحفيين في العراق خلع أحذيتهم قبل دخول المؤتمرات الصحفية لكي لا تتكرر الحادثة! لقد قدم نموذجاً وقحاً وسيئاً لكل صحفي العالم.
    6 , كلنا يدرك بأن جورج دبليو بوش كان ممثلاً لسياسة اللبرالية الجديدة الفاشلة في العالم لا في المجال الاقتصادي فحسب, بل وفي المجالات السياسية والاجتماعية والثقافية والبيئية والعسكرية, ومنها الحروب الاستباقية. وفي العراق لا ترتاح غالبية الناس إلى جورج دبليو بوش, وبالتالي حصد هذا الرجل غضب شعوب العالم وقاد حزبه إلى الفشل الذريع في الانتخابات الأمريكية الأخيرة. ولكن ما من إنسان عاقل في العالم فكر في ممارسة رمي الحذاء عليه, لأن في هذا تعبير عن عدم احترام الصحفي لنفسه ولمهنته والذي يفترض أن يعاقب من نقابة الصحفيين أولاً وقبل كل شيء. ولا شك في أن من أيده لا يختلف عنه في الجهل والبؤس الفكري والسياسي وهيمنة العاطفة على العقل, فـ "شبيه الشيء منجذب إليه".
    7 . إذا كان رمي الأحذية عملاً غير حضاري ومن أعمال أولاد الشوارع في كل الأحوال, فأن ممارسة ضرب الصحفي في القاعة من جانب الحماية المسلحة بدلاً من اعتقاله وتقديمه إلى محاكمة عادلة أمام القضاء العراقي لإهانته رئيس دولة زائر ورئيس وزراء عراقي مضيف, بغض النظر عن موقفنا من تلك الدولة أو من السيد رئيس الوزراء, هو الآخر عمل غير حضاري ولا يعبر عن وجود دولة قانون في تلك القاعة في كل الأحوال.
    8 , لا شك في وجود وجهات نظر مختلفة بشأن هذا الفعل غير الحضاري, فهناك من احتفل به, كما لاحظنا ذلك في مدينة الثورة في بغداد أو قناة البغدادية, وهناك من اعتبره إهانة للعراق. وللحقيقة اقول بأن ثقافة استخدام الحذاء هو جزء من ثقافة النظم القائمة على التقاليد الأبوية العشائرية ( بالكاله ناخذ لندن) والنظم الدكتاتورية ومدرسة صدام حسين الاستبدادية. (أشير هنا بأن جلادي أجهزة الأمن الصدامية كانوا يستخدمون الأخذية أيضاً في التعذيب, حيث كانوا يضربو الضحية على رقبته بهدف إلحاق أكبر الأذى بحبله الشوكي. وقد مورس هذا الأسلوب , إضافة إلى أساليب التعذيب الأخرى, معي حين كنت معتقلاً في جهاز الأمن الصدامي في البتاويين في تموز/يوليو من العام 1978, وقج كان قد كتب بخط يده ما يفترض أن يجري معي في فترة الاعتقال والتي كشف الورقة لي في حينها الدكتور فاضل البراك , مدير الأمن العام حينذاك).
    هاج وماج الكثير من العرب في الدول العربية, وكذلك في مدينة الثورة في العراق, حيث لا تزال معقل الصدريين, وحيث ينحدر "الصحفي الغضنفر" منها , بما قام به هذا الصحفي الأرعن. وليس هذا بغريب في بلدان ما تزال العاطفة تسير الناس وما زالت المجتمعات تعاني من بؤس فكري وسياسي واجتماعي وثقافي واسع النطاق وعميق الجذور, ولكن الغريب أن تتطوع نقابة الصحفيين العرب ومنظمات عربية أخرى لكي تدافع عن عمل لا يشرف مهنة الصحافة ولا يشرف النقابة التي تدافع عن مثل هذا الفعل , بل كان الأجدر بها أن تدين هذا العمل وتشجبه وتطالب بمحاكمة عادلة وشرعية له على وفق القوانين العراقية المعمول بها حالياً وليست على وفق قوانين فترة حكم صدام حسين التي كانت تقتله ثم تحكم عليه بعد موته بالإعدام.
    إلى أولئك الذين تطوعوا دفاعاً عن هذا الصحفي البائس, أين كانوا حين كان المجرم صدام حسين يقتل بالعراقيات والعراقيين من عرب وكرد وتركمان وغيرهم, أين كانوا حين كان القتل يخطف عشرات بل مئات الوف الناس في كردستان العراق وفي الوسط والجنوب والكثير من البشر في سامراء والموصل والدليم . وخاصة بين الضباط من المناطق الأخيرة.
    أدرك تماماً بأن الغالبية العظمى من الشعوب العربية تعاني من البؤس الفكري والفاقة الثقافية وضعف الوعي السياسي وغياب التنوير الاجتماعي والديني, وأعرف أيضاً قوة العاطفة المهيمنة على سلوك الغالبية العظمى من الناس في بلداننا, ولكن أعرف أيضاً بأن هذه الحالة هي نتاج سياسات الغرب القديمة, وكذلك نتاج سياسات الحكومات المتعاقبة على السلطة في الدول العربية حتى الوقت الحاضر التي مارست الاستبداد والقوة والعنف في قهر الثقافة والمثقفين في بلدانها ومنع التنوير من الوصول إلى فكر وذهن الناس.
    الكثير من بنات وأبناء شعوبنا يرتع في الجهل والأمية السياسية , ويعاني من علل نفسية كثيرة ويحتاج إلى عناية طبية ونفسية فائقة, وإلا لما صفق هذا الكثير لرمي فردتي حذاء في مؤتمر صحفي باتجاه المنصة التي كان يمكن أن تصيب الاثنين والعلمين في آن واحد. الصحفي الذي استخدم الحذاء مريض نفسي ويعاني من مرض عصبي في آن, وإلا لكان قد استخدم أقوى الكلمات وأكثرها جرأة في مواجهة من كانت سياساته سبباً في الكثير من المشكلات في العراق والتي سنبقى نعاني منها فترة طويلة لاحقة.
                  

12-17-2008, 04:21 AM

عبدالغني بريش فيوف
<aعبدالغني بريش فيوف
تاريخ التسجيل: 12-01-2004
مجموع المشاركات: 1998

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وهل يرتقي العرب بضربة حذاء؟ / بلقيس حميد حسن 0000 (Re: عبدالغني بريش فيوف)




    بعد الأعتداء الهمجي الجبان العراقيون يتعاطفون مع بوش

    خضير طاهر GMT 11:15:00 2008 الثلائاء 16 ديسمبر

    بعد الأعتداء الذي حصل على الرئيس جورج بوش حصلت مفاجأة كبيرة لدى الرأي العام العراقي تجسدت في رفض وادانة هذا الفعل الهمجي الجبان، فقد امتلأت العديد من المواقع الالكترونية العراقية بالمقالات الشاجبة والرافضة لهذه الجريمة، وعبر الكثير من العراقيين في حواراتهم عن نفس مشاعر الرفض والأدانة، بأستثناء زمرة من عملاء المخابرات الايرانية - السورية وايتام المجرم صدام حسين.


    وانصب غضب الناس على استغلال هذا النكرة لمساحة الديمقراطية في ممارسة سلوك منحط اخلاقيا وحضاريا، ولو كان في زمن نظام صدام لما تجرأ على رفع عينه على أبسط شرطي عراقي، ولكنه أساء الأدب عندما أمن العقاب، فالناس تنظر الى من يقدم على مثل هذه الجريمة على انه شخص جبان لم يتجرأ على رفع صوته في زمن الظلم والقمع والدكتاتورية، وحين أطمن من عدم وجود العقاب قام بفعله المشين.


    ولو كان هذا النكرة وطنيا شريفا حريصا على مصالح العراق لطلب من الرئيس بوش المزيد من المساعدات الاقتصادية والعسكرية والعلمية والطبية وغيرها الى العراق، فوجود الرئيس الأمريكي وصداقة الولايات المتحدة الأمريكية فرصة ذهبية تتمناه كافة دول المنطقة بما فيها الدول التي تطبل لهذه الجريمة.


    المثير للاشمئزاز والقرف هو حالة قطاعات كبيرة من الرأي العام العربي الذي أنفضح وانكشف مستوى انحداره وانحطاطه الحضاري والاخلاقي بحيث يسمح لنفسه التهليل لمثل هذا السلوك الهمجي، فأي معيار منطقي وعقلي واخلاقي يحرك هؤلاء الغوغاء والهمج الرعاع، وهؤلاء هم انفسهم الذين يصفقون لجرائم الارهاب والتفخيخ والقتل فلا غرابة من تصرفهم هذا الذي فضحهم بهذا الشكل المخزي !


    لقد أستفزت هذه الجريمة ضمائر الكثير من العراقيين ودفعتهم الى التعبير عن سخطهم واستهجانهم لما جرى، وكسب الرئيس جورج بوش تعاطف الكثيرين بوصفه ضيفا وصديقا ومحررا للعراق من قمع وجرائم المقبور صدام حسين الذي أخرحه من الحفرة مثل جرذ قذر وسحق على رأسه وارسله الى مقصلة الاعدام وابكى ايتام صدام في كل مكان، وسوف لن نستغرب اذا ما شهدنا في المستقبل اعتراف العراقيين بحبهم وامتنانهم لجميل محررهم بوش والتعبير عن مشاعر العرفان بالجميل على شكل اقامة تمثال له ببغداد.

    خضير طاهر

    [email protected]

                  

12-17-2008, 04:37 AM

Abuelgasim Mohamed
<aAbuelgasim Mohamed
تاريخ التسجيل: 06-25-2008
مجموع المشاركات: 530

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وهل يرتقي العرب بضربة حذاء؟ / بلقيس حميد حسن 0000 (Re: عبدالغني بريش فيوف)

    الاخ عبدالغني بريش فيوف


    سلام

    كل الكتاب(بضم الكاف)الجبتهم ديل ماهم الا ابواق للانظمه العربيه ويا لااظنه خافي

    عليك ان كل الدول العربيه مستعمره!!!
                  

12-17-2008, 04:44 PM

عبدالغني بريش فيوف
<aعبدالغني بريش فيوف
تاريخ التسجيل: 12-01-2004
مجموع المشاركات: 1998

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وهل يرتقي العرب بضربة حذاء؟ / بلقيس حميد حسن 0000 (Re: Abuelgasim Mohamed)


    من قلم : احمد مهدي الياسري

    عجبا لامة يحركها حذاء ويسكتها حذاء

    ليس غريبا على هذه الامة المهانة ان يحركها الحذاء ولاتحركها كرامتها المهانة وهي ترى الرؤوس والافواه تداس باحذية الحكام الجرب , يسومونهم سوء العذاب والذل ولا من صوت او انتفاضة في كل بلد على الاقل تعطينا الامل بوجود ثمة شرفاء لايتصيدون بالمياه العكرة فقط ولايزايدون بالبطولة والشرف فقط وانما يخلعون احذيتهم يتصيدون لهذا الملك او ذاك الامير او تلك الرياسات المتهرئة الفرصة يرمون عليهم جام غضبهم المكبوت ردحا طويلا من الزمن , على الاقل برمية حذاء على راس كل ملك وامير أو رئيس كما رمى منتظر الزيدي قدوتهم حذائه على الرئيس بوش ..
    يعلم ويجمع الجميع ان حكام الامة العربية المجيدة يستحقون ان ترمى رؤوسهم بالاحذية العتيقة نتيجة ماقدموه للامة من هوان وخذلان وخيانة فلماذا اذن يصر جعاجعة العرب والمتصيدين بالمياه العكرة باستغلال حادثة حذاء منتظر الزيدي بهذه الصورة يدعون انهم امام بطولة قل مثيلها في التاريخ وان حذاء الزيدي امسى مقدسا بين ليلة وضحاها مما دعى البعض ان يسمي نفسه ابو حذاء الزيدي تيمنا بحذاء الزيدي وهناك سعودي وهابي كما ذكرت ذلك العربية عرض مبلغ عشرة ملايين دولار لشراء الحذاء والادباء والشعراء اخذوا بنظم القوافي في محاسنه ومقاساته الاسطورية وغيرها من القصص التي باتت حديث الساعة بعد ان تم نشر وقائع الحادثة ولانعلم متى ستنتهي القصة وعند أي حد ..؟؟
    اود ان اسجل هنا ان هذه الامة والشارع من الجهل بمكان انهم اصبحوا من الهوان والعار انهم يحركهم حذاء وتشغلهم رمية حذاء وفي ذات الوقت تداس رؤوسهم وتخرس افواههم باحذية الحكام ولايحركون ساكنا وهم ذاتهم من ينعق ويهرج لهذه الحادثة بالصورة التي نشاهدها ونسمعها اليوم ..
    ان المتصيدين في المياه العكرة الآسنة لم يصدقوا انفسهم وهم يرون احدهم يتصرف من اجل الشهرة بغض النظر ان تكون تلك الشهرة كفضيحة او غيرها حتى ضجوا بصخب عارم وضجيج صاخب يصورون الامر وكانها اسطورة ما انجب التاريخ لها مثيلا , منفسين عن حقيقتهم المهينة يعرضون امام العالم عورتهم بكامل عريها وفضيحتها وفي حقيقة الامر انما هي استثمار احمق وغبي من قبل البعثيين سقط المتاع وحمقى الامة لجر العراقيين وكانهم المدافعين عن بوش وولاياته ولكي يقولوا لمن يهمه الامر شاهدوهم هؤلاء العراقيون الخونة انهم م يدافعون عن بوش المحتل لارضهم ويلعنون من يرميه بالحذاء , انهم عملاء الامريكي وووووووووووووو غيرها من التهم الجاهزة والتسقيطات الغبية وجل غايتهم جرنا لحيث غايتهم بالقول ان هؤلاء انما يدافعون عن الاحتلال وبوش والامريكان خسؤوا ان يكون حر هنا يدافع عن مايسوقون " انما الامم الاخلاق ما بقيت فأن هم ذهبت اخلاقهم ذهبوا " وهكذا يقول العراقيون الشرفاء في الحادث قولتهم ..
    لم يكن احد ممن رفض الامر والتصرف الاحمق بالامس يدافع عن جورج بوش وسياساته التي نختلف معها كثيرا وقد يتفق معها البعض كل حسب مصالحه ورؤيته وواقعه ومعتقده وسياساته انما كان الامر لايعدو كونه سوى فهم واقعي لحقيقة مايحاك ومايطبخ في دهاليز الفتنة والفساد والتخريب يديرها اغبياء الامة وايتام الطاغية المقبور بحمق وسخف شديد يستغلون سذاجة الشارع العربي المحطم والمداس على راسه باحذية الحكام وعسسهم وازلامهم وابنائهم وامرائهم لايحركون امامه ساكنا ويسوقون الامر وكانه بطولة عظيمة بينما هو في حقيقته تصرف عادي قام به شخص له رؤية خاصة قد تكون مبيتة ومخطط لها من قبل اطراف سبق وان سوقت من قبل صابرين الجنابي وسقطت وسوقت فضائح اخرى كثيرة وانهزمت والتحقيقات هي التي ستكشف المستور عندها يكون لكل حادث بطولة او وضاعة حديث ..
    حقيقة مايهمنا هنا القول لكل الشرفاء والرافضين لهذا الخلق الغير مبرر في قواميس الاخلاق العربية والاسلامية العريقة والراسخة علينا جميعا ان نغلق هذا الملف من الجانب الواعي وان يترك البعثيين والمتصيدين في المياه العكرة ينفسون عن لسان حال هوانهم وان نتركهم لثقافة الاحذية تلك هي مستوياتهم العليا والدنيا , ونتركها تلك الاحذية تلاك بافواههم تاركين للعقلاء الفرجة الضاحكة عليهم وخصوصا حينما يكون حذاء الزيدي وقد اصبح اليوم غذاء موائدهم وافطارهم واحلامهم واعتقد انه سيكون زيهم القادم وثوبهم وتيجان رؤوسهم وقد تستخدمه نسائهم وخصوصا الرفيقات الماجدات اقراط لآذانهن ..
    بعد انجلاء الغبرة ساسأل هؤلاء المطبلين لهذه الفعلة على انها بطولة مابعدها بطولة هل ستتجرؤون برمي ملوككم ورؤسائكم الخونة العار السارقين لخيراتكم والتاركين لكم الفتات تتسولون في المزابل للبحث عن لقمة الخبز لاتجدوها الا بذل , يدوسون رؤوسكم باحذيتهم ؟؟ ...... ام انها بطولة مخصصة ضد من يتقبلها كتصرف معترض هو حر كما قال متلقي الضربة جورج بوش ولم يبال بها فيما بعد وهو تصرف يعتبر في الغرب امرا عاديا يتكرر دائما ولايحتاج كل هذا الضجيج والصخب , وفي ذات الوقت ساسال الحكام العرب الذين سمحوا لوسائل اعلامهم بالتصرف بالحدث بما يجري الان هل ستتقبلون هذه الثقافة وهي تنهال على رؤوسكم وبذات الطريقة التي فعلها منتظر الزيدي , ام انكم ستثيبون الى رشدكم المتغطرس وستكتشفون ان الحذاء الاسطورة انما هو سلاح ذو حدين احده بيد الرامي وحده الثاني قد يخترق يوما ما افواهكم العفنة كسنة سننتموها لشعوبكم المتباهية بهذه الفعلة ..
    اعتقد ان هذه الامة تمر اليوم بازمة اخلاق وشرف كبيرة وهناك ثمة حاجة لتربية وتنظيم وثورة عارمة تهذبها وتعلمها ان الامم ترقى وترتفع بالعلوم والفضائل والاخلاق والشرف لا بالاحذية ومايجري في سوح الوغى اليعربية
                  

12-18-2008, 01:03 AM

ياسر عدوي
<aياسر عدوي
تاريخ التسجيل: 10-25-2007
مجموع المشاركات: 2255

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وهل يرتقي العرب بضربة حذاء؟ / بلقيس حميد حسن 0000 (Re: عبدالغني بريش فيوف)
                  

12-18-2008, 02:35 AM

عبدالغني بريش فيوف
<aعبدالغني بريش فيوف
تاريخ التسجيل: 12-01-2004
مجموع المشاركات: 1998

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وهل يرتقي العرب بضربة حذاء؟ / بلقيس حميد حسن 0000 (Re: ياسر عدوي)




    تحيا الجزمة العربية

    كمال غبريال GMT 18:30:00 2008 الثلائاء 16 ديسمبر

    منذ سنوات عديدة مضت، تغنت أم كلثوم كوكب الشرق العربي قائلة:
    أصبح عندي الآن بندقية.
    أصبحت في قائمة الثوار.
    بعدها سرعان ما اتضح أن بندقيتنا لم تفلح إلا في أن نقتل بها بعضنا بعضاً. . هذا ما فعله مجاهدو فلسطين ومناضلوها ببنادقهم، وما فعله صدام وأشاوس بعثه بأبناء الشعب العراقي بمختلف مكوناته، وعلى رأسها الشيعة والأكراد، وأفلحت الرصاصة المنطلقة من مسدس المهيب الركن في اغتيال أحد وزرائه، على مائدة الاجتماع الوزاري، لمناقشة جدوى الاستمرار في الاقتتال العراقي الإيراني، بعد آلاف القتلى والأسرى العراقيين، بعدما أفصح ذلك الوزير عن تخاذله وانهزاميته، أمام الفرس المجوس، في معركة قادسية صدام، التي هي فرع من شجرة القادسية الأولى.
    أفلحت أيضاً رصاصة من مسدس شبل الذئب العراقي عدي، في اغتيال أحد أفراد حرسه، في لحظة تعكر فيها مزاجه السامي، كما أفلحت بنادق البعث السوري ومتفجراته في اغتيال المئات والآلاف، منهم رئيس الوزراء اللبناني رفيق الحريري. . لن يتسع المجال بالطبع لاستعراض كافة فعاليات وإنجازات البندقية العربية التي تغنت بها أم كلثوم، من دارفور السودان إلى جبال اليمن السعيد والجزائر، وسائر بقاع أمتنا العربية الواحدة، ذات الرسالة الخالدة، لكن الأمر البارز في أداء بندقيتنا، أنها كانت سلاحاً فعالاً ومهلكاً، إذا ما وجهت إلى صدورنا وبأيدينا، أما في مواجهة العدو، فهي ذليلة صماء بكماء، محنية الرأس مهدورة الكرامة.
    وكما خذلتنا بندقيتنا وأهدرت دماءنا، خذلتنا أيضاً رؤوسنا، وما من المفترض أن تحتوي من عقول، فلم تفلح عقولنا في ابتكار احتراع مفيد لنا وللبشرية، أو في اسشراف طرق جديدة نسير فيها، عوضاً عما نسير فيه من طرق مسدودة، إن انفرجت لا تنتهي إلا بهاوية أو مستنقع، فقد أنجبت لنا أفكار وأيديولوجيات وعقائد الإرهاب والموت والكراهية، تلك التي شربت شعوبنا والعالم منها حتى الثمالة.
    من هنا تأتي أهمية موقعة الجزمة التي سيخلدها التاريخ، والتي قذف فيها أحد مجاهدينا بجزمته رئيس أقوى وأعظم دولة في العالم وفي التاريخ. . إنجاز عربي رائع، يحق لكل عربي أن يفخر به، ولو بتعليق أداة القتال كوسام على صدره. . ما حدث ليس فقط شهادة عز وفخر للشعب العراقي البطل صاحب هذا الانتصار، بعد بحار الدماء التي سالت في الأسواق والمساجد والحسينيات والكنائس العراقية، على أيدي المجاهدين الذين يبتغون مرضاة الله، آملين أن ينالوا لقاء ذلك نصيبهم من حور العين في جنة الخلد، إنما أيضاً فخر لتلك الإرهاصات الأولى لاستخدام سلاح الأحذية في الجهاد والنضال الوطني، فقد اكتشف الفلسطينيون مبكراً جدوى استخدام هذا السلاح، وجربوه على رأس وزير الخارجية المصرية السيد أحمد ماهر، أثناء زيارته للمسجد الأقصى، عبر جولاته المكوكية لإحلال السلام مع إسرائيل، ذلك السلام الذي نرفضه جميعاً بإباء وشمم، حتى يعود كليب حياً، كما كان يصر المهلهل بن أبي ربيعة!!

    لابد أن يكون النصرالعربي الرائع في موقعة الجزمة، عبرة لمن يعتبر من أعداء العرب والمسلمين، ليعرفوا أن الجزمة العربية مشهرة على رؤوس الأشهاد، وجاهزة لتطال كل من تسول له نفسه الاعتداء علينا، والتدخل في شئوننا، تحت مسميات نشرالحرية والديموقراطية وحقوق الإنسان، وما شابه من بدع الكفار والصليبيين والصهاينة، الذين لا هم لهم إلا تدبير المؤامرات والكيد لنا ولديننا وعروبتنا.

    فردتي الحذاء اللتين قذف بهما أخونا المجاهد رأس الطاغوت الأمريكي، هي الرد البليغ على بذله الدماء والأموال الأمريكية، من أجل تخليص شعب عربي بطل، من حاكم ملهم ومهيب ركن مثل صدام حسين، خاصة وأن المنطقة تعج بهذه الشاكلة من الحكام العرب، الذين كانوا يتحسبون وينتظرون دورهم، لتأتي بهم القوات الأمريكية من جحور الفئران العربية، ليعلقوا على أعواد مشانق شعوبهم، وتنزاح أحذيتهم الثقيلة من على أعناق الملايين الصاغرين الساجدين، وتكف خناجرهم عن بقر بطون الرجال والنساء والأطفال، أو عن إبادتهم بالأسلحة الكيماوية.
    لقد آن الأوان ليعرف القاصي والداني، أن العرب قد عرفوا طريقهم أخيراً، نحو المجد والنصر المؤزر على أعدائهم، وأن ستمائة مليون فردة حذاء، لثلاثمائة مليون عربي، جاهزة لترد الصاع صاعين، لكل من تسول له نفسه محاولة إخراج شعوبنا من النعيم والرخاء الذي ترزح فيه، إلى جحيم الفسق والفجور والمجون الذي تعيشه الشعوب الغربية المنحلة والكافرة.
    يحق لنا لآن أن نتماشى مع هذا النصر المجيد، وأن نكلف مطربة عربية مناضلة، بأن تنشد لنا نشيداً معدلاً، لذاك الذي تغنت به كوكب الشرق، والذي احتفى بامتلاكنا لبندقية، ليقول النشيد الجديد للعالم، أنه قد "أصبح لدينا الآن جزمة"، وأننا أصبحنا في قائمة المجاهدين بالأحذية، كأول سلاح عربي، قابل للتصدير للمناضلين والمجاهدين في كافة أركان الكرة الأرضية.
    جدير بنا أيضاً أن نرفع أحذيتنا عالياً، إلى الموقع السامي الجدير بها، حتى لو اقتضى الأمر أن نسير على أيدينا ورؤوسنا، لتكون أحذيتنا عالية مرفوعة كما يليق بها، ولما لا نفعل ذلك، وقد عجزت أيدينا ورؤوسنا عن تحقيق أي نجاح أو إنجاز في أي مجال من مجالات الحياة، فيما أحذيتنا وحدها حققت لنا النصر، الذي طال بشعوبنا انتظاره؟

    [email protected]


                  

12-18-2008, 02:39 AM

Al-Mansour Jaafar

تاريخ التسجيل: 09-06-2008
مجموع المشاركات: 4116

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وهل يرتقي العرب بضربة حذاء؟ / بلقيس حميد حسن 0000 (Re: عبدالغني بريش فيوف)

    الكلام ضد (جدوى) الضرب بالصرم في السياسة كلام عقل بس الموضوع (كله) تجاوز منذ سنة 2003 حتة العقلانية والحرية والإخاء والمساواة والكرامة البشرية إلى حالة عدوان وحرب إجراميةإمبريالية لإنتهاك دولة والإساءة إلى حقوق وكرامة الشعوب.


    عملية إطلاق هذا الحذاء الشريف (قدس الله سره) في وجه ممثل الغطرسة والهيمنة الإمبريالية هي الخط الفاصل بين كينونة المهني في مجاله والسياسي البرجوازي أو الشيوعي في السياسة، وكينونة الإنسان في تلخيص معركة الكرامة وإجتراح السلاح والفعل الضد رمز الغطرسة والطغيان.


    إطلاق هذا الحذاء ضد الرئيس الأمريكي هو التعبير (الأسمى) في ذلك المحل عن رفض العراقيين وجمهور الإنسانية للإحتلال الإمبريالي.


    أنا شخصياً كنت أفضل قذف الرئيس الأمريكي جورج بوش في ذاك المكان بحذاء أقدم وأوسخ وأن يرفق الحذاء المرسل والإرسال ببلغم لولا التقاليد السودانية المعشعشة في رأسي أن ضرب الأعادي يكون بالسلاح ولكن للظروف أحكام. أما الحروب والديبلوماسية والسياسة والثورات فيسأل عنها القادة والهيئات المختصة لا مثل هذا المواطن الفرد الذي رد بعفوية نبيلة وشهامة كبرى شيئاً من الإهانات الأمريكية التي لا تزال توجه إلى دولته العراق وشعبه وأمته وإلى الإنسانية جمعاء.


    فالمجد لمنتصر الزيدي وحذائه والمجد للمقاومة الوطنية العراقية


    أماالآن فلنوجه أحذيتنا إلى رؤوساءنا الظالمين فالمعنى الجميل موفور في حدف الظلمة بالأحذية والزيادة مطلوبة في الكاتيوشا



    وقد أفيد الذواكر بأن "الأتكيت" و"الكرم" هي محلات تجارية تقع في السوق الحرة خارج المنطقة الخضراء
    وهي أيضاً أسماء لبعض حقول النفط التي سرقتهاالإمبريالية بقيادة المعتوه بوش.



    كل المجد لمنتصر الزيدي وحذائه


    المجد للمقاومة الوطنية العراقية ضد الإحتلال الإمبريالي



    ولهم ولكم التقدير والإحترام
                  

12-18-2008, 04:06 AM

عبدالغني بريش فيوف
<aعبدالغني بريش فيوف
تاريخ التسجيل: 12-01-2004
مجموع المشاركات: 1998

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وهل يرتقي العرب بضربة حذاء؟ / بلقيس حميد حسن 0000 (Re: Al-Mansour Jaafar)


    إلى أين تقودنا ثقافة الحذاء؟
    Image and video hosting by TinyPic

    عبدالخالق حسين
    [email protected]

    إنما الأمم الأخلاق ما بقيت فان همو ذهبت أخلاقهم ذهبوا – أحمد شوقي
    ليس في العالم شعب يتبجح بالأخلاق الراقية أكثر من الشعوب العربية، ولكن في نفس الوقت ليس هناك شعب في العالم فيه ممارسات لا أخلاقية أكثر مما في الشعوب العربية أيضاً. ولذلك يحلو لهم أن يدَّعوا بأنهم "خير أمة أخرجت للناس"، على غرار إدعاء بني إسرائيل أنهم "شعب الله المختار". والأدهى والأمر، أن العرب يتباهون ويرقصون فرحاً عندما يرتكب أحدهم جريمة مخلة بالأخلاق فيعتبرونها مفخرة وطنية وقومية يحتفل لها الشارع العربي.
    إن ما قام به الصحفي الحذائي، المدعو منتظر الزيدي، مراسل الفضائية البغدادية، في المؤتمر الصحفي الذي حضره الرئيس الأمريكي جورج دبليو بوش، ورئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، مساء الأحد 14/12/2008 ، برمي الحذاء نحوهما، لم تكن حالة فردية يجب تركها دون اهتمام كما يعتقد البعض مع الأسف الشديد، بل يعكس الأخلاق المنحطة التي غرسها نظام البعث في العراق خلال حكمه لأكثر من ثلاثة عقود. وهو ليس فردياً بل مرض شامل في البلاد العربية، بدليل ما نال هذا الحدث الشنيع من تأييد واسع في الشارع العربي.

    فأخلاق الحذاء أو (القنادر، بلهجة العراقيين) هذه صارت جزءً من السلوك اليومي في السياسة والثقافة العراقية، ولها جذور عميقة في تراثنا السياسي الحديث، بدأت في العهد الملكي عندما ردد الشيوعيون أهزوجة (نوري السعيد القندرة، صالح جبر قيطانه)، مروراً بنعل أبي تحسين وهو يضرب به رأس تمثال صدام حسين بعد سقوطه في ساحة الفردوس في بغداد يوم 9/4/2003 . كذلك استقبل أتباع التيار الصدري رئيس الوزراء العراقي الأسبق الدكتور أياد علاوي بوابل من الأحذية عند زيارته للضريح الحيدري في النجف الأشرف عام 2005. ثم أكد هذا السلوك الدكتور محمود المشهداني، رئيس البرلمان العراقي، عندما علق على قول لم يعجبه من أحد النواب وتحت قبة البرلمان قبل أكثر من عام. واليوم يتجدد المشهد المأساوي المهزلة على يد صحفي مغمور ليصبح أشهر من نار على علَمْ في ساعات قلائل، وبطلاً من أبطال العروبة. ولذلك نعتقد إن ما يحصل في العراق من كوارث هو نتاج هذا الخراب البشري، وأسوأ خراب أصاب العراق هو خراب العقل والأخلاق. وما سلوك هذا الصحفي العار، وما ناله من إعجاب عربي وتأييد جماهيري، وحتى في أوساط بعض المثقفين مع الأسف، إلا دليل واضح على هذا الخراب والانحطاط الحضاري والانهيار الفكري. كما ونؤكد أن العمل ليس سلوكاً فردياً عابراً، بل هو مرض ثقافي واسع الانتشار يجب التصدي له.

    اتفق مع ما قاله الصديق عزيز الحاج في مقاله القيم الموسوم (العراق هو الذي أهين، لا شخص بوش ..). فهذا السلوك أضر بسمعة الشعب العراقي ووجه إهانة إلى الدولة العراقية أكثر مما أساء إلى الرئيس بوش الضيف على العراق. والعرب يتبجحون بإكرام الضيف، ولكن ما حصل من عمل مخز من قبل صحفي بعثي، صار مفخرة للعرب.

    وبعد وقوع الحادث، بثت فضائية البغدادية التي يعمل لصالحها هذا الصحفي الطائش، بياناً "ثورياً" أعادت قراءته عدة مرات، مصحوباً بأناشيد "ثورية" لتلهب حماس الجماهير العربية من المحيط إلى الخليج، تماماً على طريقة بيانات إذاعة (صوت العرب) سيئة الصيت في الستينات، أيام أحمد سعيد، ونشيد أمجاد يا عرب أمجاد ونشيد الله أكبر!! والأنكى من ذلك أن اعتبر بيان الفضائية هذه الممارسة الحذائية مظهراً من مظاهر حرية التعبير، ليرافقه سيل عارم من المقالات لكتاب عراقيين وعرب، فرحين جذلين، وشامتين، يصفون هذا الصحفي بالبطل، وأن ما قام به يعد نصراً مبينا للأمة العربية والإسلامية. ولم يتورع محام مصري ليصرح في إحدى الفضائيات العربية في مدح هذا العمل الشنيع ودعوته لمحامين عرب لتشكيل لجنة دفاع عنه. إضافة إلى ذلك شاهدنا خروج مظاهرات صاخبة في بغداد من التيار الصدري يتقدمها العشرات من المعممين، رافعين الأحذية كرمز نضالي لهم تأييداً "للبطل" الصحفي الحذائي هذا. وهناك أنباء عن التحضير لمظاهرات مماثلة في البلدان العربية مثل سوريا ولبنان وغيرهما. ولهذه الأسباب مجتمعة فإني أعتقد جازماً أن ما قام به هذا الصحفي المغمور ليس حادثاً فردياً يجب إهماله وأنه من الخطأ تعميمه، بل ظاهرة مرضية خطيرة متفشية واسعة الانتشار، تمثل ركناً في الثقافة العراقية والعربية.

    كما وهناك أخبار تفيد عن تبرع عدد من الأثرياء العرب بملايين الدولارات لهذا الصحفي، وعائلته. وهذا بالطبع تشجيع للآخرين الذين عندهم الاستعداد للإصابة بهذا المرض لتقليده، فهي أسرع طريقة للشهرة والثراء ونيل المجد العربي!!

    في جميع الأعراف تعتبر مهمة الصحفي هي البحث عن الحقيقة ونشرها على الناس، وأداته الكلمة الخيرة. ولكن عند الصحفيين من خريجي مدرسة البعث الفاشي، صار الحذاء وليس الكلمة، هو الأداة لإيصال الرسالة الخالدة!! ونحن نسأل مع الأستاذ مالوم أبو رغيف: "هل أصبح الحذاء كلمة؟" فالشعوب المتحضرة تتحدث عن حرية الكلمة، أما أيتام البعث ومن يؤيدهم من العربان، فقد أنزلوا الكلمة ومهنة الصحافة إلى مستوى الحذاء.

    إن سبب حقد الحكام العرب ووسائل إعلامهم على الرئيس جورج دبليو بوش هو قيامه بنشر الديمقراطية في منطقة الشرق الأوسط، فبدأ مشروعه الحضاري بتحطيم أصنام الاستبداد البعثي الفاشي في العراق، وحكم طالبان المتخلف في أفغانستان. ولذلك جن جنون حكام المنطقة ضد الرئيس بوش، خوفاً أن يصلهم الدور، وأن تثور عليهم شعوبهم. لذا عقدوا العزم على إفشال مشروعه الديمقراطي في العراق وأفغانستان لتشويه صورة الديمقراطية وإرعاب شعوبهم منها. فمن جهة، يدعم هؤلاء الحكام ووسائل إعلامهم الإرهاب لإلحاق أشد الأضرار بهذين الشعبين، ليخيفوا شعوبهم من الديمقراطية، وليقنعونهم على إبقائهم جاثمين على رقابهم، ومن جهة أخرى يلقون اللوم في هذا الإرهاب والقتل والخراب على جورج بوش، ليجعلوا منه شماعة يعلقون عليها جرائمهم وأخطاءهم، فنراهم ما انفكوا يكررون دون ملل قولهم (أخطاء بوش وأخطاء بوش...). طبعاً يقصدون بأخطاء بوش هو إسقاط نظام البعث الفاشي في العراق، بينما في رأيينا أن هذا العمل كان من أفضل ما قام به رئيس في التاريخ، حيث حرر الشعب العراقي من نظام المقابر الجماعية والأنفال وحلبجة وغيرها.

    ولكن من جانب آخر، وكما علق الرئيس بوش إثناء الحادث الشنيع: (هذا دليل الحرية). الحرية
    التي وفرها لهم بوش بإسقاطه نظام الفاشية. إذ كما قال الصديق الكاتب الساخر، سامي البحيري في مقال له في إيلاف بهذا الصدد: (وأنا أسأل المواطنين العراقيين الكرام والذين عاصروا "العهد الذهبى" لصدام حسين، تخيلوا معى أن الرئيس العراقى كان يدير مؤتمرا صحفيا بحضور الرئيس الروسى "بوتين" وقام صحفي بإلقاء فردتي حذاء على الرئيس بوتين، فماذا كان سيفعل به صدام حسين؟ والجواب معروف.) من هنا نعرف معنى الحكمة القائلة (من أمن العقاب أساء الأدب). وفي الحقيقة أن الجبناء وحدهم الذين يسيئون للحرية والديمقراطية، فيتصرفون هكذا للتعويض عن عقدة جبنهم. فصدام لم يكتف بتعذيب هكذا شخص حتى الموت، بل يصل العقاب حتى إلى عائلته وأقربائه إلى الدرجة السابعة.

    أما عن مهنية هذا الصحفي، فقد أخبرني صديق مقيم في دولة غربية، ويدير صحيفة إلكترونية، أكد لي علاقته بالإرهابيين، فقال أنه قبل أكثر من عامين اتصلت به أستاذة عراقية في معهد الصحافة طلبت منه مساعدة الصحفي المدعو منتظر الزيدي في تصحيح تقاريره الصحفية ونشرها على موقعه. ولاحظ هذا الصديق أن معظم تقاريره ركيكة لغوياً، ومتعاطفة بوضوح مع الإرهابيين، إذ كانت توحي بأنه كان على علم بوقوع هذه الأعمال الإرهابية مسبقاً، وأنهم كانوا ينسقون معه عملياتهم، فيكون دائماً حاضراً في الزمان والمكان قبل وقوع العملية الإرهابية. أما قضية اختطافه في العام الماضي، وكما أخبرني الصديق نفسه وأكدها آخرون، فإنها كانت مفتعلة ومدبرة من الجهة التي كان يعمل لصالحها، لأغراض دعائية معروفة، وذر الرماد في العيون.

    لقد أساء هذا الصحفي إلى سمعة الشعب العراقي أكثر مما أساء إلى رئيس الدولة العظمى. فقد أعطى انطباعاً سيئاً للعالم، أن الشعب العراقي لا يعرف ممارسة الحرية والديمقراطية ولا يستحقهما، وأنهم لا يختلفون في سلوكهم عن الأقوام البدائية الهمجية في مجاهل غابات أفريقيا وأمريكا الجنوبية. أما الرئيس بوش فقد بقي رابط الجأش ولم يتخل عن روح المرح إثناء الحادث، فعلق ضاحكاً "كان مقاس الحذاء الذي رماني به "10" إذا رغبتم بمعرفة ذلك." وهذا دليل على سيطرة الكبار على مشاعرهم في مثل هذه الحالات الصعبة، وهذا هو الفرق بين الحضارة والهمجية.
    مرة أخرى نؤكد أن تصرف سلوك الصحفي المتهور الشنيع والترحيب الذي لقيه من الشارع العربي، وتأييد الكثير من الكتاب العرب، فضح الثقافة العربية والفكر العربي اللذين هبطا إلى مستوى الحذاء. فالذين كتبوا بشماتة مؤيدين لهذا السلوك الحذائي الطائش قد أساؤوا إلى أنفسهم وإلى شرف الكلمة، إذ هبطوا بفكرهم إلى مستوى الحذاء أيضاً.

    أما الرئيس بوش، فمهما حاول أيتام صدام حسين وأتباع القاعدة والمتخلفون من أنصارهم شتمه والإساءة إليه، فالرجل دخل التاريخ من أوسع أبوابه، وستذكره الأجيال القادمة أنه الرجل الذي أنقذ البشرية والحضارة من شرور الإرهابيين، وأطاح بالأنظمة المستبدة التي احتضنت الإرهاب، ودشن الديمقراطية في الشرق الأوسط رغم الصعاب، وكما وصفه الرئيس جلال طالباني إنه "صديق عظيم للشعب العراقي، وإنه الرجل الذي ساعدنا في تحرير بلادنا وبلوغ هذا اليوم الذي لدينا فيه ديمقراطية وحقوق إنسان وازدهار تدريجي.."
                  

12-18-2008, 04:46 AM

Al-Mansour Jaafar

تاريخ التسجيل: 09-06-2008
مجموع المشاركات: 4116

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وهل يرتقي العرب بضربة حذاء؟ / بلقيس حميد حسن 0000 (Re: عبدالغني بريش فيوف)

    فلتقذف الأحذية ضد الجنجويد العالمي والجنجويد السوداني:

    الكلام ضد (جدوى) الضرب بالصرم في السياسة كلام عقل بس الموضوع (كله) تجاوز منذ سنة 2003 حتة العقلانية والحرية والإخاء والمساواة والكرامة البشرية إلى حالة عدوان وحرب إجراميةإمبريالية لإنتهاك دولة والإساءة إلى حقوق وكرامة الشعوب.


    عملية إطلاق هذا الحذاء الشريف (قدس الله سره) في وجه ممثل الغطرسة والهيمنة الإمبريالية هي الخط الفاصل بين كينونة المهني في مجاله والسياسي البرجوازي أو الشيوعي في السياسة، وكينونة الإنسان في تلخيص معركة الكرامة وإجتراح السلاح والفعل الضد رمز الغطرسة والطغيان.


    إطلاق هذا الحذاء ضد الرئيس الأمريكي هو التعبير (الأسمى) في ذلك المحل عن رفض العراقيين وجمهور الإنسانية للإحتلال الإمبريالي.


    أنا شخصياً كنت أفضل قذف الرئيس الأمريكي جورج بوش في ذاك المكان بحذاء أقدم وأوسخ وأن يرفق الحذاء المرسل والإرسال ببلغم لولا التقاليد السودانية المعشعشة في رأسي أن ضرب الأعادي يكون بالسلاح ولكن للظروف أحكام. أما الحروب والديبلوماسية والسياسة والثورات فيسأل عنها القادة والهيئات المختصة لا مثل هذا المواطن الفرد الذي رد بعفوية نبيلة وشهامة كبرى شيئاً من الإهانات الأمريكية التي لا تزال توجه إلى دولته العراق وشعبه وأمته وإلى الإنسانية جمعاء.


    فالمجد لمنتصر الزيدي وحذائه والمجد للمقاومة الوطنية العراقية


    أماالآن فلنوجه أحذيتنا إلى رؤوساءنا الظالمين فالمعنى الجميل موفور في حدف الظلمة بالأحذية والزيادة مطلوبة في الكاتيوشا



    وقد أفيد الذواكر بأن "الأتكيت" و"الكرم" هي محلات تجارية تقع في السوق الحرة خارج المنطقة الخضراء
    وهي أيضاً أسماء لبعض حقول النفط التي سرقتهاالإمبريالية بقيادة المعتوه بوش.



    كل المجد لمنتصر الزيدي وحذائه


    المجد للمقاومة الوطنية العراقية ضد الإحتلال الإمبريالي



    ولهم ولكم التقدير والإحترام
                  

12-18-2008, 05:19 AM

عبدالغني بريش فيوف
<aعبدالغني بريش فيوف
تاريخ التسجيل: 12-01-2004
مجموع المشاركات: 1998

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وهل يرتقي العرب بضربة حذاء؟ / بلقيس حميد حسن 0000 (Re: Al-Mansour Jaafar)

    Quote: فلتقذف الأحذية ضد الجنجويد العالمي والجنجويد السوداني:

    الكلام ضد (جدوى) الضرب بالصرم في السياسة كلام عقل بس الموضوع (كله) تجاوز منذ سنة 2003 حتة العقلانية والحرية والإخاء والمساواة والكرامة البشرية إلى حالة عدوان وحرب إجراميةإمبريالية لإنتهاك دولة والإساءة إلى حقوق وكرامة الشعوب.


    عملية إطلاق هذا الحذاء الشريف (قدس الله سره) في وجه ممثل الغطرسة والهيمنة الإمبريالية هي الخط الفاصل بين كينونة المهني في مجاله والسياسي البرجوازي أو الشيوعي في السياسة، وكينونة الإنسان في تلخيص معركة الكرامة وإجتراح السلاح والفعل الضد رمز الغطرسة والطغيان.


    إطلاق هذا الحذاء ضد الرئيس الأمريكي هو التعبير (الأسمى) في ذلك المحل عن رفض العراقيين وجمهور الإنسانية للإحتلال الإمبريالي.


    أنا شخصياً كنت أفضل قذف الرئيس الأمريكي جورج بوش في ذاك المكان بحذاء أقدم وأوسخ وأن يرفق الحذاء المرسل والإرسال ببلغم لولا التقاليد السودانية المعشعشة في رأسي أن ضرب الأعادي يكون بالسلاح ولكن للظروف أحكام. أما الحروب والديبلوماسية والسياسة والثورات فيسأل عنها القادة والهيئات المختصة لا مثل هذا المواطن الفرد الذي رد بعفوية نبيلة وشهامة كبرى شيئاً من الإهانات الأمريكية التي لا تزال توجه إلى دولته العراق وشعبه وأمته وإلى الإنسانية جمعاء.


    فالمجد لمنتصر الزيدي وحذائه والمجد للمقاومة الوطنية العراقية


    أماالآن فلنوجه أحذيتنا إلى رؤوساءنا الظالمين فالمعنى الجميل موفور في حدف الظلمة بالأحذية والزيادة مطلوبة في الكاتيوشا



    وقد أفيد الذواكر بأن "الأتكيت" و"الكرم" هي محلات تجارية تقع في السوق الحرة خارج المنطقة الخضراء
    وهي أيضاً أسماء لبعض حقول النفط التي سرقتهاالإمبريالية بقيادة المعتوه بوش.



    كل المجد لمنتصر الزيدي وحذائه


    المجد للمقاومة الوطنية العراقية ضد الإحتلال الإمبريالي



    ولهم ولكم التقدير والإحترام




    الاخ
    منصور
    سلام الله عليك وكل عام والجميع بخير 00
    انا شخصياً كنت أحبذ استخدام الكلمة والقلم 00 ولو كان هذا الصحفي استخدم
    كلمات قوية ومعبرة في مواجهة بوش لكنت أيدته00 لأن الكلم أصدق انباء من ( الحذاء والصرماية )
    00 بعدين يا حبيب العبرة بالنتائج 00 يعني العراقيين استفادوا شنو من رشق هذا البدوي
    الرئيس الامريكي بحذاءه ؟؟
    هل قذف بوش بالحذاء حتعجل من خروج الامريكان من العراق ؟؟ وبعدين الصحفي دا ما شغال صحفي
    منذ دخول القوات الغربية الى العراق في عام 2003 00 الفترة دي كلها عايش مع الامريكان
    واليوم بس جاي يقدم نفسه كبطل حذائي قومي عربي ؟؟ 00
    حاجة ثانية المظاهرات الطلعت دي تأييداً لمنتظر الزيدي كانت وين عندما احتلت القوات الغربية
    العراق في عام 2003 ؟

    مودتي 0
                  

12-18-2008, 06:41 AM

Al-Mansour Jaafar

تاريخ التسجيل: 09-06-2008
مجموع المشاركات: 4116

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وهل يرتقي العرب بضربة حذاء؟ / بلقيس حميد حسن 0000 (Re: عبدالغني بريش فيوف)

    القارئي الكريم


    لعناية الأستاذ عبد الغني بريش اللايمي



    الإحترام




    السلام عليكم ورحمة الله



    أعتقد إن المعركةالقصيرة التي دارت داخل المنطقة الخضراء لا تنفصل عن الحرب التي تخوضها البشر للحرية من الطغيان
    فهي ليست معركة بين عرب وغيرهم بل هي حرب تدور رحاها في البشرية منذ القدم بين الطغاة الظالمين في جهة والمستضعفين المظلومين في جهة ضد لهذا خرج كثير من الأفارقة والخواجات واليهود والفلبينيين والغجر والكوريين واليابانيين والصينيين ضد الحرب.


    الزيدي تجاوز بفعله حالةالمهني المسالم والسياسي المُناقش إلى حال المقاوم وإن كان سلاحه الحذاء وقدرته على قذفه ففيه عز وبطولة فقول الحق في وجه سلطان جائر بطولة لما تبطله حلة القول من المصالح المعنوية والمادية للقائل الذي يتخلى عنها بمجرد قوله كلمة لا وإلقاء الحذاء في وجه السلطان الجائر كما تعرف أكثر بطولة من إلقاء كلمة تمحوها كلمات.


    طبعاً مقابلة الظلمة والطغاة بالسلاح فعل مقاومة شعبية أو وطنية لهاهيئاتها وظروفها، أما إلقاء فرد لحذاءه (قدس الله سره) في
    وجه أكبر طاغية في الأرض فإنضمام لا يتجزأ لهذه المقاومة ذات التظاهرات وذات الصواريخ، وهو إنضمام مقبول ولو جاء متأخراً.


    لا أستغرب السكوت على قذف بوش الناس بالصواريخ ولكني أستغرب التسآؤل ضد منتصر الزيدي الذي بموقفه الأخير قدم قدوة في البسالة والشجاعة لنقذف بالكلمات والأحذية في وجوه الطغاة والجنجويد العالمي والجنجويد السوداني ورؤوسائهم، ولا محالة الكاتيوشا.


    ما دامت رؤوس قادتنا محنية أو مدفونة في الرمال فليكن النداء: أقذف حذائك ياأخي في وجه كل طاغية جبان.

    العيب عندنا أنحنا البعد كل القمع والتعذيب والتشريد والإبادة مافي زول جدع البشير بحجر!!؟؟




    المجد كل المجد لمنتصر الزيدي وحذاءه الكريم
    المجد للمقاومة الوطنية العراقية ضد الإحتلال




    وليك يا عبد الغني مع السلام كل الود والتقدير والإحترام

                  

12-18-2008, 09:38 PM

عبدالغني بريش فيوف
<aعبدالغني بريش فيوف
تاريخ التسجيل: 12-01-2004
مجموع المشاركات: 1998

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وهل يرتقي العرب بضربة حذاء؟ / بلقيس حميد حسن 0000 (Re: Al-Mansour Jaafar)

    Quote:
    القارئي الكريم


    لعناية الأستاذ عبد الغني بريش اللايمي



    الإحترام




    السلام عليكم ورحمة الله



    أعتقد إن المعركةالقصيرة التي دارت داخل المنطقة الخضراء لا تنفصل عن الحرب التي تخوضها البشر للحرية من الطغيان
    فهي ليست معركة بين عرب وغيرهم بل هي حرب تدور رحاها في البشرية منذ القدم بين الطغاة الظالمين في جهة والمستضعفين المظلومين في جهة ضد لهذا خرج كثير من الأفارقة والخواجات واليهود والفلبينيين والغجر والكوريين واليابانيين والصينيين ضد الحرب.


    الزيدي تجاوز بفعله حالةالمهني المسالم والسياسي المُناقش إلى حال المقاوم وإن كان سلاحه الحذاء وقدرته على قذفه ففيه عز وبطولة فقول الحق في وجه سلطان جائر بطولة لما تبطله حلة القول من المصالح المعنوية والمادية للقائل الذي يتخلى عنها بمجرد قوله كلمة لا وإلقاء الحذاء في وجه السلطان الجائر كما تعرف أكثر بطولة من إلقاء كلمة تمحوها كلمات.


    طبعاً مقابلة الظلمة والطغاة بالسلاح فعل مقاومة شعبية أو وطنية لهاهيئاتها وظروفها، أما إلقاء فرد لحذاءه (قدس الله سره) في
    وجه أكبر طاغية في الأرض فإنضمام لا يتجزأ لهذه المقاومة ذات التظاهرات وذات الصواريخ، وهو إنضمام مقبول ولو جاء متأخراً.


    لا أستغرب السكوت على قذف بوش الناس بالصواريخ ولكني أستغرب التسآؤل ضد منتصر الزيدي الذي بموقفه الأخير قدم قدوة في البسالة والشجاعة لنقذف بالكلمات والأحذية في وجوه الطغاة والجنجويد العالمي والجنجويد السوداني ورؤوسائهم، ولا محالة الكاتيوشا.


    ما دامت رؤوس قادتنا محنية أو مدفونة في الرمال فليكن النداء: أقذف حذائك ياأخي في وجه كل طاغية جبان.

    العيب عندنا أنحنا البعد كل القمع والتعذيب والتشريد والإبادة مافي زول جدع البشير بحجر!!؟؟




    المجد كل المجد لمنتصر الزيدي وحذاءه الكريم
    المجد للمقاومة الوطنية العراقية ضد الإحتلال



    وليك يا عبد الغني مع السلام كل الود والتقدير والإحترام





    الى العزيز جعفر المنصور حفظه الله ورعاه 00
    اما بعد :
    الحرب على العراق غير قانونية اولا - وغير اخلاقية ثانيا والحجج التي قدمتها
    الادارة الامريكية للحرب على دولة ذات سيادة من قبيل امتلاكها لاسلحة الدمار الشامل
    - وتهديد جيرانها - وتعريض الامن والسلام الدوليين للخطر اتضحت انها كانت كاذبة
    وعارية من الصحة تماما 00 وانتخاب الشعب الامريكي لباراك اوباما الذي عارض الحرب على
    العراق منذ بدايتها رئيسا لهم دليل على عدم شرعية تلك الحرب اللعينة 00 وانا شخصيا
    عارضت هذه الحرب وما زلت اعارضها وسنعارضها حتى خروج اخر جندي امريكي من العراق
    وتسليم شئونه لاهله 000 إنما سلوك هذا الصحفي مرفوض مهما كانت مبرراته - لان من يستخدم
    الحذاء والنعال والقندرة والصرماية والسفنجة مفلس عاجز عن توصيل رسالته بالوسيلة المناسبة وهي
    ( القلم ) والكلمة 00 وبهذا الصدد نشير الى ان النازي هتلر كاد ان يسيطر على كل اوربا بفعل الكلمة 00
    واسقطت ديكتاتوريات عسكرية حول العالم بفعل الكلمة 00 واسقطت ادارة الرئيس الامريكي ريتشارد نيكسون
    بفعل الكلمة وليس بفعل الحذاء 00 وخرجت القوات الامريكية من فيتنام بفعل الكلمة وليس بفعل الحذاء 00 وهناك
    العديد العديد من الامثلة والحالات التي احدثت فيها الكلمة تغييرا جذريا وعاما - كثورة اكتوبر مثلا - انتفاضة ابريل 00 الخ 00
    يعني مفروض الناس ما تضيع قضاياها المقدسة والمصيرية باستخدام الاحذية والقنادر 000000000
                  

12-18-2008, 10:29 PM

عبدالغني بريش فيوف
<aعبدالغني بريش فيوف
تاريخ التسجيل: 12-01-2004
مجموع المشاركات: 1998

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وهل يرتقي العرب بضربة حذاء؟ / بلقيس حميد حسن 0000 (Re: عبدالغني بريش فيوف)

    Quote:
    مكتب المالكي:الزيدي بعث اعتذارا مكتوبا
    قال مكتب رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي إن الصحفي العراقي منتظر الزيدي بعث برسالة اعتذار إلى المالكي عن قيامه بإلقاء حذاءيه على الرئيس الأمريكي جورج بوش في بغداد الأحد الماضي.

    وأكد ياسين مجيد المتحدث باسم المالكي أن الزيدي طلب في رسالتة المكتوبة العفو من رئيس الوزراء و أضاف أن "الزيدي قال في رسالته إن تصرفه شديد القبح لايمكن تبريره".

    وأضاف أن الرسالة نقلت إلى رئاسة الوزراء من قبل جهة التحقيق ، وقال إن الزيدي مراسل قناة البغاددية ذكر لقاءه برئيس الوزراء صيف عام 2005, عندما استقبله المالكي قائلا "تفضل البيت بيتك".

    وعن قبول رئيس الوزراء للاعتذار, اكد مجيد أن المالكي " لا يفكر بالانتقام, لكنه الان بيد القضاء والتحقيق" جار معه. التحقيق

    من جهته أعلن قاضي التحقيق العراقي في القضية أنه رفض طلبا بالإفراج عن الزيدي بكفالة مالية تقدم بها محاميه.

    وكان القاضي ضياء الكناني قرر الأربعاء تمديد حبس الصحفي بعد أن استمع إلى إفادته.

    واعتبر الكناني أن في استمرار حبس الزيدي "في ذلك مصلحة التحقيق وحفاظا على سلامته".

    وأضاف القاضي "لو أفرج عنه سيكون هناك خطر عليه بسبب القنابل اليدوية الصنع أو الاعتداءات وسيلاحقه الصحفيون".

    وأوضح الكناني أن منتظر "كان يحمل اثار ضرب على وجهه" لكنه بصحة جيدة ولا يبدو أن ذراعه مكسورة.

    وكان ضياء السعدي نقيب المحامين العراقيين ورئيس فريق الدفاع عن الزيدي قد تقدم الخميس بطلب للافراج عنه بكفالة فضلا عن مقابلة موكله للاطلاع على وضعه الصحي.

    وقد يوجه الاتهام الى منتظر الزيدي بموجب المادة 223 من قانون العقوبات العراقي الخاصة بالاعتداء على رئيس دولة أجنبية أثناء زيارته الرسمية إلى العراق وهي تهمة تصل عقوبتها إلى السجن 15 عاما.

    ولكن في حال تغيير التكييف القانوني للتهمة فقد تصل العقوبة إلى السجن خمس سنوات.

    موضوع من BBCArabic.com
    http://news.bbc.co.uk/go/pr/fr/-/hi/arabic/middle_east_..._7790000/7790531.stm

    منشور 2008/12/18 17:43:43 GMT

    © BBC MMVIII



    اعتذارك مقبول يا منتظر الزيدي
    لان الاعتراف بالخطأ فضيلة 000
                  

12-19-2008, 00:56 AM

Al-Mansour Jaafar

تاريخ التسجيل: 09-06-2008
مجموع المشاركات: 4116

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وهل يرتقي العرب بضربة حذاء؟ / بلقيس حميد حسن 0000 (Re: عبدالغني بريش فيوف)

    معقول مواقف تنبني على بيان من مكتب طاغية خادم إحتلال من نوع:


    وصلنا الآن البيان التالي من مكتب عمر البشير


    أقر مهاجمي ..... بخطأهم ووصفوه بأنه ...




    !!!!!!!!!!!!!
                  

12-19-2008, 01:19 AM

عبدالغني بريش فيوف
<aعبدالغني بريش فيوف
تاريخ التسجيل: 12-01-2004
مجموع المشاركات: 1998

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وهل يرتقي العرب بضربة حذاء؟ / بلقيس حميد حسن 0000 (Re: Al-Mansour Jaafar)


    لا لإعلامي استبدل قلمه بفردة حذاء

    روشن قاسم
    [email protected]
    في معظم سنوات العهد الصدامي البائد، لم يكن أمام الإعلامي أو الصحافي العراقي إلا أن يتملق ويمجد ويؤول ويحاجج ويبرر ويمسخ ويشوه، كل هذا لاسترضاء الدكتاتور والمستبد الذي بدوره مارس كل نزواته السلطوية بحرية مسخرا أبواق الإعلام بإعلامييها لهواجسه وممارساته ومقاصله التي دقت رقاب ومطامح وأحلام غالبية الشعب العراقي.
    وحصاد تلك الأعوام التي كلفت العراقيين الثمن الباهظ والذي دفعها الشعب المسكين الذي لا حول له ولا قوة، مازال مستمرا وآخرها فاجعة ألمت بالإعلام العراقي من مخلص غيور على ثقافة العهد البائد في مشهد مثير للاشمئزاز والسخرية على واقع هذا الإعلام وذلك عندما قام مراسل فضائية البغدادية بتصرفات لا أخلاقية ولا تنسجم مع المهمة التي أوكل بها كإعلامي يغطي حدثا معينا بل أستعمل كلمات بذيئة وأدوات أكثر بذئا ضد الرئيس الأمريكي جورج بوش أثناء مؤتمر مشترك له مع رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي عقب توقيع الاتفاقية الأمنية بين البلدين.
    وعلى الرغم من هذا التصرف اللامسؤول من قبل مراسل البغدادية والتي ينأى لها جبين الإعلام العراقي الذي يعاني فوضى عارمة تنتهك رسالة الإعلام واستقلاليته ليغدو وسيلة تمرير أجندات مشبوهة لا تمت بصلة للأخلاقيات المهنية والمعايير الدولية التي يجب على الإعلامي التحلي بها والالتزام بها أيضا، ولكن على ما يبدو أن التمجيد الذي شهده حذاء مراسل البغدادية لدى العديد من الأوساط الإعلامية ولدى البعض من الأطراف السياسية قد فاق التصورات ليصبح بالتالي هذا المراسل بطل الأمة الذي دخل التاريخ بفردة حذائه التي لم تستطع حتى مس شعرة الرئيس الأمريكي.
    إن محاولات تبرير تصرف هذا المراسل في جمل مثيرة للعواطف وحمل لافتات إعلانية لترويج سلعة البغض والكراهية التي فقدت صلاحيتها، واستغلال مفهوم الديمقراطية للدعوة إلى إطلاق سراح مهووس بالفكر الصدامي والمدسوس لإثارة فتنة لن يدفع ثمنها إلا الوعي العراقي بتبريره تصرفات وتطرفات تناقض قيم وأسس بناء المجتمع المدني وهذا التبرير يعتبر الخطوة الأولى في التضحية بالديمقراطية وإرساء دعائم جدية للغة القنادر البعيدة عن الحوار والتحاور .
    وردا على هؤلاء الذين يمجدون ويهللون لمراسل البغدادية و يدغدغون مشاعر الكره لأمريكا لدى الشارع العربي من خلال حذاء هذا المراسل الذي ينتظر العفو، مستغلين مفهوم الديمقراطية في العراق، والتي أصلا أمريكا هي من أتت بها ، يتبادر السؤال التالي أمام واقعة تفقد المبرر المنطقي في طريقة الاستنكار المتمثلة في الازدواجية بين الجبن و عرض العضلات والازدواجية الاستنكارية والتي تأصلت في ثقافة الشارع العربي القومجي والشوفيني والسؤال هو ........
    لم لم يقم مراسل البغدادية بتوزيع حصة الشتائم والقنادر بين الرئيسين(بوش –المالكي) وخاصة أن المالكي كمركز حكومي يعتبر المسؤول الشرعي ورئيس حكومة العراق وهو من صافح بوش غريم المراسل والعقليات الشوفينية والأصولية العربية ؟؟؟؟؟؟
    لما اكتفى بضرب الرئيس الأمريكي أليس هذا التصرف حالة اعتاد عليها الشارع العربي المضطهد والمفطوم على ثقافة تعليق إحباطا ته على شماعة أبعد من أن يستطيعوا الوصول إليه ومحاسبته أو الذين لا يعرفون استخدام المقاصل ضد الآراء المخالفة أي شجاعة هذه التي أبداها مراسل البغدادية ليستحق كل هذا التأييد، ومهما يكن فكلما ازداد امتعاض الشعوب العربية من تصرفات حكوماتها وأنظمتها وعائلاتها وزوجاتها وأولادها تفش خلقها بأمريكا.
    ولا لإعلامي استبدل قلمه بفردة حذاء

    *إعلامية
                  

12-19-2008, 02:08 AM

Al-Mansour Jaafar

تاريخ التسجيل: 09-06-2008
مجموع المشاركات: 4116

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وهل يرتقي العرب بضربة حذاء؟ / بلقيس حميد حسن 0000 (Re: عبدالغني بريش فيوف)

    أين مهنية أمريكا في العراق؟





    القارئي الكريم









    الإحترام



    السلام عليكم ورحمة الله



    أسأل: أين كانت إحترافية ومهنية (الولايات) الدول المتحدة الأمريكية كلها
    بكل دستورها وقوانينها وهيئاتها ومحامينها حينما صعدت العنف والعدوان والإحتلال ضد العراق.


    حرب العنف ضد المحتلين أو رؤوساءهم مقاومة وطنية مشروعة سواء كانت تلك الحرب
    بالكلمة الحادة أو بالحصى أو بالحجارة أو بالألغام والقنابل أو بالصواريخ الحديدة أو البشرية
    أو كانت حرباً ضد الغزاة بالسكاكين والسيوف والسواطير.


    المك نمر والمهدي وعبد القادر ود حبوبة وثوار 1924 و1948 و1956 (عنبر جودة) خرقواالقانون لكن إحترام مواقفهم وحقهم(المهني) كان أعلى كتير من موقف الحاكم الإستعماري .


    في طول تاريخ التحرر منذ ثورات أوربا القرن الخامس عشر وحتى الثورات البريطانية ثم الأمريكية فالفرنسية فثورات التحرر العالمي الطبقية والوطنية وكلها ثورات مقاومة عنفية للظلم قامت تجمعات مختلفة من المحامين والصحافيين بتمجيدأعمال تلك الثورات العنيفة ضد الطغيان وضد الإستعمار وأذنابه، ودافعت عناصر تلك التجمعات عن مبادئ وأهداف الثورات وعن القائمين بالأعمال المدينية أوالعنفية.


    المواطن العراقي منتظر الزيدي قام بفعله البطولي الشريف تلقاء نفسه وكانت ضربةإعلامية قوية في التاريخ للغطرسة الأمريكية


    معاً لمقاومة الطغيان في العالم وفي السودان، فالحرية والكرامة لا تتجزأ والآن فلنزيد التركيز على البشير



    المجد للمقاومة الوطنية العراقية ضد الإحتلال الأمريكي .

    المجد للعنف ضد الطغاة والمستبدين

    المجد لمنتظر الزيدي وحذائه الكريم (قدس الله سره)

    -----

    التظاهرة (بالأحذية) في لندن أمام السفارة الأمريكية الساعة 1 بعد الظهر الجمعة 19-12-2008
                  

12-19-2008, 02:24 AM

عبدالغني بريش فيوف
<aعبدالغني بريش فيوف
تاريخ التسجيل: 12-01-2004
مجموع المشاركات: 1998

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وهل يرتقي العرب بضربة حذاء؟ / بلقيس حميد حسن 0000 (Re: Al-Mansour Jaafar)

    Quote: أين مهنية أمريكا في العراق؟





    القارئي الكريم









    الإحترام



    السلام عليكم ورحمة الله



    أسأل: أين كانت إحترافية ومهنية (الولايات) الدول المتحدة الأمريكية كلها
    بكل دستورها وقوانينها وهيئاتها ومحامينها حينما صعدت العنف والعدوان والإحتلال ضد العراق.


    حرب العنف ضد المحتلين أو رؤوساءهم مقاومة وطنية مشروعة سواء كانت تلك الحرب
    بالكلمة الحادة أو بالحصى أو بالحجارة أو بالألغام والقنابل أو بالصواريخ الحديدة أو البشرية
    أو كانت حرباً ضد الغزاة بالسكاكين والسيوف والسواطير.


    المك نمر والمهدي وعبد القادر ود حبوبة وثوار 1924 و1948 و1956 (عنبر جودة) خرقواالقانون لكن إحترام مواقفهم وحقهم(المهني) كان أعلى كتير من موقف الحاكم الإستعماري .


    في طول تاريخ التحرر منذ ثورات أوربا القرن الخامس عشر وحتى الثورات البريطانية ثم الأمريكية فالفرنسية فثورات التحرر العالمي الطبقية والوطنية وكلها ثورات مقاومة عنفية للظلم قامت تجمعات مختلفة من المحامين والصحافيين بتمجيدأعمال تلك الثورات العنيفة ضد الطغيان وضد الإستعمار وأذنابه، ودافعت عناصر تلك التجمعات عن مبادئ وأهداف الثورات وعن القائمين بالأعمال المدينية أوالعنفية.


    المواطن العراقي منتظر الزيدي قام بفعله البطولي الشريف تلقاء نفسه وكانت ضربةإعلامية قوية في التاريخ للغطرسة الأمريكية


    معاً لمقاومة الطغيان في العالم وفي السودان، فالحرية والكرامة لا تتجزأ والآن فلنزيد التركيز على البشير



    المجد للمقاومة الوطنية العراقية ضد الإحتلال الأمريكي .

    المجد للعنف ضد الطغاة والمستبدين

    المجد لمنتظر الزيدي وحذائه الكريم (قدس الله سره)

    -----

    التظاهرة (بالأحذية) في لندن أمام السفارة الأمريكية الساعة 1 بعد الظهر الجمعة 19-12-2008


    لا احد هنا يبرر حرب الدول الراسمالية او ( العلمانية ) على العراق
    لانها كانت حرب غير شرعية وغير قانونية وغير اخلاقية 00 انما الحديث هنا يدور
    عن حذاء منتظر الزيدي 00 وارجو ان لا تخلطوا الحابل بالنابل 00

    سلام 0000000000
                  

12-19-2008, 02:33 AM

عبدالغني بريش فيوف
<aعبدالغني بريش فيوف
تاريخ التسجيل: 12-01-2004
مجموع المشاركات: 1998

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وهل يرتقي العرب بضربة حذاء؟ / بلقيس حميد حسن 0000 (Re: عبدالغني بريش فيوف)

    -ثقافة- الحذاء
    Image and video hosting by TinyPic


    هوشنك بروكا
    [email protected]

    المتتبع لأخبار حذاء الصحفي العراقي منتظر الزيدي، المراسل في قناة البغدادية العراقية، والذي عبر أمس الأحد، به ومن خلال "حرية" تصويبه و رشقه، عن "رأيه الديمقراطي جداً" في وجه بوش، سيكتشف أن هذا الحذاء، هو "حذاء مفرد بصيغة الجمع"، يعبر عن "رأي" الكثير الكثير من الشارع العربي، الذي أبى ولايزال الدخول في التاريخ، إلا عبر هذه الثقافة ووسائلها الماضية جداً.."ثقافة القندرة".

    المتصفح لجهات النت العربية، بعامتها وخاصتها، مثلاً، سيلحظ مدى التعاطف العربي الكبير، في مستواه الشارعي، مع "حذاء الزيدي"، وكأن بهؤلاء "الرفاق" و"الأخوة" و"المؤمنين"، المدافعين عن "أحذيتهم الديمقراطية"، يقولون له: "كلنا حذاؤك..كلنا لك حذاء...قلوبنا مع حذائك..عقولنا في حذائك..مستقبلنا وكل القادم منا ومن بلادنا وأكبادنا فدية لحذائك".

    هذا الشارع الغارق في ثقافة الحذاء، أصيب إثر "حرية حذاء الزيدي"، بنوعٍ مما يمكن تسميته ب"هذيان أو هستيريا الحذاء". الأمر الذي أدى بهؤلاء الغارقين في "ماضي الحذاء"، إلى وصف هذا "الحذاء الصحفي"، ب"الحذاء الشهم"، و"الحذاء البطل"، و"الحذاء الأصيل"، و"الحذاء الأسطوري"، والحذاء الثوري"، و"الحذاء المستقبل" ،و"الحذاء المنتظر"، والحذاء الخلاص، و"الحذاء الأكيد المنتصر"...إلخ.

    ولكي لا يبقَ هذا الشارع، وحيداً، في التعبير عن تعاطفه "الغوغائي"، مع "حذاء الزيدي الصحفي"، أصدر مجلس إدارة تلفزيون البغدادية، عقب "موقعة الحذاء"، بياناً طالب فيه بضرورة "إحترام حق التعبير والديمقراطية وحق المراسل القانوني والإفراج الفوري عنه".
    هكذا دافع تلفزيون البغدادية، كجهة إعلامية، عن حرية حذاء الزيدي وديمقراطيته، وطالب ب"الإفراج الفوري" ل"أمير الحذاء الصحفي".
    أما قنوات وجهات عربية رسمية كبيرة أخرى(تلفزيون الجزيرة مثالاً)، فلم تخفِ فرحتها الكبرى، بهذا "النصر الحذائي المبين"، وكأن الزيدي قد فتح به العالم لأمة العرب من المحيط إلى الخليج.

    الزيدي، أدخل الصحافة عبر لسان قندرته، في مرحلةٍ جديدة.. التاريخ سيحفظ اسمها المغلف بحذائه المختوم بإسمه، لأجيال أخرى قادمة..أنها صحافة في زمان الحذاء..حرية وديمقراطية وتعبير في زمان الحذاء!

    الإشكالية الكبرى، ههنا، بالطبع، لا تكمن في "حادثة الحذاء" هذه بعينها، ولا في كون هذا الحذاء "الفاتح"، قد رمي إلى وجه رئيس أكبر دولة في العالم.
    المشكلة، ههنا، ليست في "بوش"، المفتوح والمقذوف بحذاء الزيدي، الذي كسر به، بحسب المناصرين ل"حرية تعبير الحذاء"، "إسطورة أمريكا"، وإنما كل الإشكالية وكل المشكلة تكمن في "الحذاء" بإعتباره "ثقافة" ماضيةً، للتعبير عن حق "العقل الماضي"، في اختيار الحذاء جهةً لتفكيره.
    الإشكالية، إذن، هي في هذا "العقل الضرورة" الغارق والغائر في زمان الحذاء، والمصّر على "ضرورة" البقاء المزمن في الماضي "الحذائي"، وعلى الخروج من كل العقل وكل التاريخ، وبالتالي الإقامة الأبدية خارج المستقبل من العقل، والمستقبل من الثقافة، والمستقبل من الإجتماع، والمستقبل من الحياة، والمستقبل من الوطن والأمة والسياسة والإنسان والله.

    الإشكالية، بالطبع، لا تكمن في بوش، وسواه من سادة الغرب، ممن عودتهم ثقافاتهم على استقبال البيض والطماطم على وجوههم، كطريقة للتعبير الديمقراطي عن الرأي ومشتقاته، وإنما الإشكالية الكبرى تكمن في "صحافةٍ"، يفترض بها أن تكون "سلطةً رابعة"، شاءت أن تختار القندرة، لساناً فصيحاً، للتعبير عن "حريتها" و"ديمقراطيتها".

    المشكلة، ههنا، لا تكمن في ديمقراطية الغرب المفتوحة على الكل، وإلهها المفتوح، بأن يدلي كلٌّ برأيه وبدينه، ويعبر عن أفكاره، وبأن يقول الكل كلمته ويمشي، ويترك للآخرين كلمتهم وحريتهم ودينهم، وإنما المشكلة ههنا، تكمن في أن يركب البعض الكبير من "الرأي العام" في بلاد العرب أوطاني، هذه الديمقراطية المفتوحه وغربها المفتوح، وفرصها المفتوحة، ويمسخها إلى "ديمقراطية مغلقة"، هي من الحذاء إلى الحذاء.

    المشكلة، ههنا، لا تكمن في بوش المتهور، الذي هوّر، بلا شك، أمريكا وأوقعها في فخاخ سياساته، والذي لن يرحمه القادم من أمريكا، والقادم من أمة أمريكا وحرية وديمقراطية وصحافة أمريكا، وإنما المشكلة الكبرى تكمن في البعض الكبير من العقل العربي الماضي، الذي اختار الحذاء "فلسفةً"، للتعبير عن حدود تفكيره.
    الحذاء في الغرب أرجل، فيما هو في الشرق عقل.
    في الغرب، الحذاء يمشي، وفي الشرق يفَُكّر به وفيه وعليه ولأجله.
    في الغرب الحذاء جمال وذوق وجنس وأناقة، فيما هو في الشرق ثقافة، وإهانة، وطريقة للتفكير والتعبير عن الرأي، ولسان، وإعراب وقواعد ونحو..
    في الغرب الحذاء فن، أما في الشرق فهو سياسة وسلطة وحكم.
    في الغرب الحذاء مكان، فيما هو في الشرق تاريخ وزمان.
                  

12-19-2008, 05:26 AM

عبدالغني بريش فيوف
<aعبدالغني بريش فيوف
تاريخ التسجيل: 12-01-2004
مجموع المشاركات: 1998

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وهل يرتقي العرب بضربة حذاء؟ / بلقيس حميد حسن 0000 (Re: عبدالغني بريش فيوف)

    بوش يتدخل ويطلب من المالكي عدم تجاوز المعقول في التعامل مع الزيدي

    قال بوش إن على السلطات العراقية ألا تتجاوز المعقول في تعاملها مع الزيدي.وأضاف لشبكة «سي إن إن» «لا أعرف ما ستقوم به السلطات العراقية، ولست واثقاً حتى من وضعه»، مشيراً إلى أن الحادثة كانت واحدة من «أتفه اللحظات» في رئاسته. وأكد مستشار الأمن القومي العراقي موفق الربيعي في تصريحات أدلى بها مساء الثلاثاء لتلفزيون «السومرية» العراقي أن الزيدي «لم يتعرض لأي معاملة غير إنسانية».وأوضح أن «علينا أن نترك الموضوع للقضاء العراقي كي يحقق معه ويقول قولته، ولا ينبغي لنا التدخل بأي شكل من الأشكال»، مضيفا أن «القضاء العراقي له مطلق الحرية في إطلاق سراحه أو إصدار الحكم المناسب عليه». واستنكر قيام الزيدي برشق الرئيس الأميركي جورج بوش بزوجي حذائه، خلال مؤتمر صحافي مع رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي الأحد، وأضاف أن «التعبير عن الرأي لا يجب أن يكون بهذه الطريقة الهمجية
                  

12-19-2008, 05:48 AM

عبدالغني بريش فيوف
<aعبدالغني بريش فيوف
تاريخ التسجيل: 12-01-2004
مجموع المشاركات: 1998

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وهل يرتقي العرب بضربة حذاء؟ / بلقيس حميد حسن 0000 (Re: عبدالغني بريش فيوف)


    داحس والغبراء .. وهلاهل العربان العاربة !؟
    Image and video hosting by TinyPic

    جريس الهامس
    [email protected]

    مشاهد لامثيل لها في العالم المعاصر... تأخذ كل هذا الإهتمام والصخب والهلاهل في الفضائيات وسائر وسائل الإعلام في قضية زعيم الأمبريالية الأمريكية بوش وحذاء السيد منتظر الزيدي التي أضحت معلقة تضاف للمعلقات السبع تستحق الكتابة بماء الذهب وتعليقها على أبواب بغداد أو أبواب دمشق بل على باب جامعة الدول العربية .
    .. دمشق الممانعة التي قطعت برامج فضائياتها وإذاعتها لتذيع بنشوة تحرير الجولان نبأ بوش والحذاء الطائر جعلت القضية انتصاراً ,, واستعملت الهلاهيل ورايات القبائل المتناحرة على الكلأ والمرعى في حرب داحس والغبراء أو حرب البسوس في القرن الحادي والعشرين القائمة على مبادىْ طواحين الهواء والثأر والتعظيم وصنع البطولات الخارقة التي تتقنها أنظمة الإستبداد والفساد والكذب وخصوصاً نظام المافيا الأسدية المختص بالقمع والشعوذة السياسية وإعدام العقل والرأي الاّخر ,, والبلهوانيا ت , مع استعمال كل الشتائم والتخوين والبذاءة للرأي المخالف .. تحت لافتة حوار المثقفين ...وجعلوا من هذه الحادثة انتصاراً قومياً .. كأننا أمام انتصارات الشعب الجزائري أو شعب فييتنام ... أو إنتصار الشعب اللبناني و الفلسطيني على الصهاينة المستعمرين المحتلين .......... أو إنتصارات بطل الصمود والتصدي والممانعة في الجولان أو اسكندرون ..؟؟
    .. والذي يهمنا في هذه العجالة مايلي : هنيئاً للنظام الأسدي الذي يحقق انتصاراته بأحذية الاّخرين وهو يلعق حذاء بوش منذ سنوات ليرضى عنه ويعيده لخدمته ويزيد ركوعه أمام البسطار الأمريكي ليرعى مفاوضاته مع إسرائيل بوساطة تركيا , كما يلعق حذاء القادم الجديد أوباما لنفس الغرض .. لمواصلة بقائه في السلطة بحماية إسرائيل علناً وببسطار العسكر والطائفية العنصرية , وبملء الأسف إن بعض المثقفين التابعين الذين استرشدوا بمواقفهم بحذاء السيء الصيت خروشوف في الامم المتحدة ليشتركوا في هلاهل العربان المنتصرة بالحذاء بعون الله ... مادام الإستبداد والديكتاتوريات ديدنهم يحرقون البخور في معابدها , ناسين أن خروشوف الأحمق وخلفاؤه دمروا النظام الإشتراكي بكامله الذي بنته الشعوب بتضحياتها ودمائها ودموعها ... ولآيسعني في النهاية سوى شكر السيد / منتظر الزيدي / وأ طلب له البراءة , وإطلاق سراحه فورأً.. ؟؟؟؟ كيف لا وهو الذي قدم لهؤلاء المثقفين ( الثقاة ) انتصارأً يتفاخرون به ولو كان حذاءً يتاجرون به وهم يتباكون على الشعب العراقي الضحية , وفي نفس الوقت يقفون مع الأنطمة الإستبدادية العسكرية التي اشتركت جيوشها مع بوش الأب و حلف الناتو في حفر الباطن لذبح الشعب والجيش العراقي . عام 1991. وأكتفي باختزال هذا الموضوع بالبيت التالي :
    عندما يصبح المثقف بوقاً ............. يستوي الفكر عنده والحذاء
                  

12-19-2008, 09:24 PM

عبدالغني بريش فيوف
<aعبدالغني بريش فيوف
تاريخ التسجيل: 12-01-2004
مجموع المشاركات: 1998

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وهل يرتقي العرب بضربة حذاء؟ / بلقيس حميد حسن 0000 (Re: عبدالغني بريش فيوف)


    من قلم : جاك عطالله

    كاتب وسياسي من مصر

    Email: [email protected]

    نكسة جديدة للعقل العربى - مرض تقديس الاحذية
    على مر التاريخ الحديث قام كثيرين باحتجاجات غير تقليدية على مايرونه غير مناسب لهم
    وجدنا من يضرب ديجول بالبيض الممشش و من يضرب السادات بالطماطم و البيض فى امريكا و من يضرب جان كريتيا ن رئيس كندا السابق بالتورته ومن يضرب وزير خارجية مصر السابق احمد ماهر علقة ساخنة بالقباقيب داخل المسجد الاقصى ومن يضرب الرئيس الحالى حسنى مبارك بالصواريخ فى اديس ابابا او يحاول ان يضربه بسكين فى بورسعيد حسب ادعاء امن الرئيس الذى برر غربلة الرجل بالرصاص وهو بالحقيقة يحمل خطابا يريد ان يسلمه للرئيس باليد لطلب شقة صغيرة لعائلته

    اما حادثة الصحفى الزيدى احد ايتام صدام ففاقت كل الحوادث الاخرى شهرة وتغطية اعلامية و قطعا سيسجلها التاريخ كمثال على تقديس العرب لجزمة الزيدى
    فى كل انحاء العالم العربى شرقه وغربه شماله وجنوبه سادت فرحة هستيرية بما حدث وكأن الزيدى قد حرر فلسطين او طرد الامريكان من بلاد العرب والمسلمين مع علمنا ان من احضرهم وقبل احذيتهم ويدفع الفاتورة هم نفس المسلمين العرب
    يكفينى ان اذكر انه خلال الانتخابات الامريكية عندما صرح اوباما انه يريد اخراج القوات الامريكية من العراق عام 2009 ثار العراقيين ومعهم السعوديين وباقى مشايخ الخليج وضغطوا على امريكا لتنسى الموضوع و تسحب ان ارادت جزء من قواتها و تبقى القواعد و الجيوش والاساطيل التى تجوب المنطقة

    اصدقكم القول اننى كطبيب قلقت من حجم الهستريا الجماعية والفرحة الطاغية التى عقبت الحد ث وخصوصا انه سبقها العديد من الاحباطات و موت المشاعر و الضمائر المسلمة تجاه ما يحدث للاقليات الدينية فى العالم العربى وهم بالتحديد الاقباط والموارنة و النوبيين و الاشوريين والكلدان والارمن -
    الاقباط اكبر اقلية منكوبة فى المنطقة العربية و عددهم يزيد عن ستة عشر مليونا موثقين بالاسم الرباعى و العنوان بينما تكذب الحكومة المصرية وتختزل عددهم بطريقة حطة يا بطة الى سته او سبعة ملايين ... فى محاولة ساذجة لطمس حقوقهم والتغطية على مؤامرة الابادة والتطهير العرقى التى يتعرضوا لها منذ الانقلاب الاخوانى ولليوم رغم توثيق الاضطهادات و اخرها الاعتداء الجنسى على المتنصرة زينب عبد العزيز فى سجون الدولة المصرية امام طفليها سنتين واربعة سنوات المحبوسين معها فى جريمة لا تغتفر نطالب بتحقيق دولى فيها

    لقد اصبح حذاء الزيدى رمزا مقدسا لدى العرب ولا استغرب بعدما عرض سعودى عشرة ملايين دولار كسعر مبدئى يزايد عليه ليمتلكه ان يحصل عليه فعلا و يضعه بمكان عام مقدس بالسعودية ليحج اليه العرب والمسلمين ويطوفوا يقبلوا نعل الحذاء واربطته فردة فردة ويضعوه على رؤوسهم يتباركو به و من غير المستبعد ان نسمع عن معجزات تحدث من داخل الجزمة مثل انوار تشع لتملأ قصور بصرى والشام او اصوات ملائكة تكبر الله اكبر او قمر ينشق نصفين او بومة تفرخ داخل الحذاء

    فى خلال ثوانى دبج الشعراء الشعر للحذاء وصاحبه وغنى شعبان عبد الرحيم اغنية بعدما صحى من الموت من جرعة حشيش زائدة ادت لتسممه وفضح مؤامرة الرئيس المنتخب اوباما ومعه اسرائيل لقتله بدس الحشيش فى دمه و من يعش رجبا يرى عجبا
    ولا اقول الا المجانين فى نعيم ومبروك عليكم حذاء الزيدى و زيارة مقبولة و ذنبا مغفورا و لا استبعد ان تقوموا الحج القادم بقذف الشيطان بسبعة احذية بدلا من الجمرات كما يقترح الشاعر فى قصيدته التالية

    إخلَعْ حِذاءَكَ أيّهَا البَطَلُ
    واقذِفهُ كَيْمَا يَرتَعِدْ هُبَلُ
    واشتُمْهُ والعَنْ كُلَّ عُصْبَتِهِ
    شَاهَ الشقيُّ وجُندُهُ الهَمَلُ
    واجْعلهُ يعلمْ أنّ أمَّتَنَا
    لا تَستَكِينُ وهامُهَا زُحَلُ
    إخلعْ حِذاءَكَ يا لِرَوْعَتِهِ
    يا لِلتَّمَرُّدِ فيهِ يَشتَعِلُ
    واصْفَعْ زَنِيماً فَوْقَ هَامَتِهِ
    واجعلْهُ كالجُرذَانِ يَنخَذِلُ
    واقذِفْ جَميعَ الخائنينَ به
    مّنْ لِلدَّنيَّةِ عِرضَهَمْ بَذَلُوا
    فَلَقَدْ كَشَفْتَ لِثَامَ سَوْأَتِهِمْ
    ولقد فَضحتَ جميعَ ما فعلوا
    إخَلعْ حِذاءَكَ أيّها البَطلُ
    باسمِ اليتامى واسمِ مَنْ قُتِلُوا
    باسمِ الدّماءِ تَسَلُّطاً سُفِكَتْ
    باسمِ الأراملِ باسمِ مَنْ وَجِلُوا
    باسمِ الشعوبِ تَجُبّرَاً قُهِرَتْ
    باسمِ الكِرَامِ وكُلِّ مَنْ خُذِلُوا
    باسمِ الأُولى غَابَتْ حِكَايَتُهُمْ
    باسمِ القُلوبِ عَزَاؤُها الأمَلُ
    إخلعْ حِذاءَكَ أيَّها البَطلُ
    واقذِفْهُ كيما يَرتَعِدْ هُبَلُ
    إخلعْ حذاءَك فهو يُشبِهُهُ
    لكنّهُ مِنْ فِعلِهِ خَجِلُ
    واخلعه بِرَّاً مَرَّةً أخرى
    واقذِفهُ كَيْمَا الحَجُّ يَكتمِلُ

    و ارجو الا يسبنى احد او يتهمنى بازدراء الاسلام لان صاحب القصيدة مسلم وهو الذى يقترح ان يستبدل الحذاء بالحجر الاسود وان يقصف الشيطان بالاحذية بالحج لكى يكتمل الحج للمسلمين

    اننى اهيب بكل العقلاء ممن لم يتلوثوا بفيروس لوثة الحذاء و تقديسه ان يهبوا لمساعدة اخوتهم مجانين ومقدسى و عابدى الحذاء واولهم رجال الاعلام وصحافيى العرب وشعبان

    كما اننى اناشد الرئيس العراقى جلال طالبانى ومعه رئيس الوزراء المالكى القيام بتدمير الحذاء سريعا قبل ان يقع بايدى السعوديين فيجعلوه من ضمن مناسك الحج كما يقول شاعر الغبرا بعاليه ويعلم الله انى اكتب هذه السطور ليس سخرية من احد فانا احترم البشر مهما كانت عقائدهم و لا اسعى ابدا لمهاجمة احد ولكن احتفظ فقط بحق الدفاع الشرعى عن النفس الذى ولدت به وحق ان ارد عن الاهانات التى توجه لدينى ومعتقدى كما اغفر الاهانات الشخصية فقط وهذا حق مكفول للجميع

    اغنية شعبان الاخيرة عن جزمة بوش

    خلاص مالكش لازمة .. يا بوش يا بن اللذينه
    تستاهل ألف جزمة على اللي انت عملته فينا
    والله وجه اليوم يا واطي ووشك إتفضح
    وشافوك الناس مطاطي من جزمتين شبح ..... وايييييييييه

    الجزمة كانت مفاجئة .. تمام زي الزيارة
    والدنيا بحالها فرحت والناس فضلت سهارى
    يا قلوب كتير حزينة قومي ياله اتبسمي
    شوفي بوش وهو خايف والجزمة بتترمي ..... واييييييييه


    بصراحة ما قدرش أغشك وأقول زعلت عليك
    ياريتها جت في وشك وخزقت عينيك .... واييييييييييه

    صدام اللي دبحته في أول يوم العيد
    أهو ربك خد بتاره وفي نفس المواعيد
    تحية عشان منتظر وتحية لجزمته
    فرحنا في بوش أخيراً على آخر خدمته .... وايييييييييه


    بجزمتين في وشك هتسيب أمريكا على نارك
    ويا عيني مش هتلحق يا بوش تاخد بتارك
    في ناس كتير بسببك في الدنيا متبهدلة
    بتقول يا ريتها كانت صاروخ أو قنبلة .... واييييييه


    العالم ده كله شافك وبالسعادة حس
    والجزمة زي الكورة وداخلة في المقص
    مليون شهيد وأكتر في الجنة فرحانين
    ربك كبير وقادر يهد المتفرعنين ..... واييييييه

    ضيعت شعوب كتيرة من هنا ومن هنا
    بصراحة مش خسارة فيك جزمة معفنة ... واييييييه
    -----------------------

    القصيدة ونص الاغنية منقولتان من موقع عرب تايمز



    (178894) 1
    يعطيك العافية يا استاذ عطا االه
    رشيد سلطانى الجزائر
    [email protected]
    هناك شعوب عربية فى الشرق الاوسط تعيش على صدقات و اعانات امريكا و سيدهم بوش و لولا هذه الاعانات لماتوا جوعا و مع ذلك فهم مبتهجون و فرحون لتصرف صحفى ارعن معتوه يعمل لحساب قناة بعثية تبث سمومها من القاهرة وانا لافهم العرب السيكوباتيين لماذا يجعلون من عمل همجى لا اخلاقى بطولة فمتى كانت الوقاحة و قلة الادب بطولة النفسية العربية مريضة يا استاذ فهى تحتاج الى دراسة و تشريح ماذا لو قام بنفس التصرف مع سيده صدام اقسم لك انه سينال 600 رصاصة من حرسه و يبيد عشيرته و لن يسمع به احد
    December 19, 2008 4:42 AM
    ________________________________________
    ________________________________________
    ________________________________________
    ________________________________________

    (178913) 7
    مبروك ايها العرب لقذ اخذتم ميدالية وهي حذاء
    حميدو
    هنيئا لك ايتها الامة العربية على هذا النجاح الكبير الذي حققتموه لقد ارتفع مقامكم من تحت الصرماية الى صرماية كاملة لكم الشرف العظيم ان تضربوا الآخرين بالصرامي لان قلمكم كسره سادتكم ولسانكم قد اكلته كلاب حكامكم وحناجركم قد فتك بهاوانتابتها حمة جناح الذبابة وذوبها أسيد بول البعير وبول الرسول وعقولكم قد تأكسدت من فتاوى شيوخكم تحاولون الركاض لتلتحقوا بالعالم المتمدن والراقي والمثقف ولكن عبثاً لان عقلكم قد انتابه الشلل وركبكم قد انحلت كما حدث في اولومبيات بكين وكنتم مهزلة ومسخرة الشعوب ولكي تدخلوا تاريخا مشرفاً فها انتم دخلتموه عن طريق رمي الصرماية فتوقعتم ميدالية واذ بكم تحصدون عار وخسساسة
    December 19, 2008 6:55 AM
                  

12-20-2008, 02:11 AM

Al-Mansour Jaafar

تاريخ التسجيل: 09-06-2008
مجموع المشاركات: 4116

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وهل يرتقي العرب بضربة حذاء؟ / بلقيس حميد حسن 0000 (Re: عبدالغني بريش فيوف)

    حكى النكتة الآتية قال(لماذا يجعلون من عمل همجى لا اخلاقى بطولة فمتى كانت الوقاحة و قلة الادب.....))


    وللأسف فهي نكتة أن يقول "عمل همجي ولا أخلاقي" وكل ما فعله البطل الزيدي هو قذف رئيس أمريكاالقائمة بإحتلال بلاده بحذاء!!

    هل إستعمار البلاد هو الحضارة والأخلاق؟


    نحن بحاجة إلى ملايين من أمثال منتظر الزيدي


    على الأقل أنا أو أي واحد من الدارفوريين يقوم يعمل حاجة زي دي ضد عمر البشير!


    http://www.zeitgeistmovie.com



    وليكم التقدير والإحترام


    والرئيس الأمريكي بوش اليبقى راكز وينتظر المحاكم الخاتينها ليه الديمقراطيين الأمريكان وغيرهم


    وكل سنة وأنت طيب وبخير يا بريش
                  

12-20-2008, 02:36 AM

عبدالغني بريش فيوف
<aعبدالغني بريش فيوف
تاريخ التسجيل: 12-01-2004
مجموع المشاركات: 1998

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وهل يرتقي العرب بضربة حذاء؟ / بلقيس حميد حسن 0000 (Re: Al-Mansour Jaafar)




    بغداد تردد معلومات خطيرة عن حادثة النعل

    إيلاف GMT 3:30:00 2008 الخميس 18 ديسمبر

    مزاعم عن تخطيط مسبق
    بغداد تردد معلومات ذات خطورة عن حادثة النعل
    خاص بـ"إيلاف": حصلت "إيلاف" على معلومات خطرة، عن الفترة التي سبقت قيام الصحافي العراقي الأشهر منتظر الزبيدى، بقذف الرئيس الأميركي جورج بوش بنعليه.
    ووفق رواية تلك المصادر التي تحدثت لـ "إيلاف"، من داخل الدائرة المحيطة بالزيدى فإن قناة البغدادية التي يعمل فيها الزيدي، بعثية التوجه، وكانت في الأصل جريدة اسمها الفرات، التي صدرت بعد سقوط النظام السابق، ثم أغلقت الجريدة للونها البعثى الصرف.

    وصاحب القناة كما يتردد دون تأكد من جانب "إيلاف" بصحة هذه المعلومة، هو الضابط السابق عون الخشلوك، ومتعاون مع ضابط آخر، زعم أنه اختلف ماليًا مع زميله، وهرب من البلاد.
    ولا تستبعد دوائر أمنية في بعداد، نشوء علاقة ما بين القناة ورغد صدام حسين، ومن الصدف الغريبة كما تزعم تلك المصادر، أن الخشلوك هو صديق لموفق الربيعي مستشار الأمن العراقي الحالي، وربما تربطه علاقة عائلية به.
    ولم تتوفر لـ"إيلاف" معلومات للتأكد عما تردد من أن عون الخشلوك،ذاته كان شريكًا لعدى صدام حسين في بيع السجائر.



    وعن تفاصيل قضية منتظر الزيدي، يقول المصدر: إنها مبيتة من وقت طويل، ومعدة إعدادًا محكمًا، وتم العمل عليها بطريقة مخابراتية مثيرة، لأنهم يعلمون أن بوش سيكون في العراق في نهاية ولايته، ويعقد مؤتمرًا صحافيًا، فالزيدي في حقيقته (شيوعي) وافكاره شيوعية، وكان يرتدي على الدوام (تي شيرت) عليها صورة (تشي جيفارا) ويتباهى بها، وهو مجرد خريج في (المعهد التقني) الكائن في منطقة الزعفرانية ببغداد عام 2004، ولكنه في السنوات الاخيرة وبعد عمله في قناة البغدادية، قدم للدراسة المسائية في كلية الاعلام ولم يتخرج منها بعد، كما انه كان يدعي ان رئيس الوزراء العراقي الاسبق عبد الكريم قاسم خاله، ويكثر من الحديث هذا اينما يكون، كي يشتهر بين اقرانه ويتميز عنهم، وبالحدس المخابراتي لدى بعض الجهات وجدوا في منتظر الشيعي الساكن في مدينة (الصدر)، المندفع نحو البحث عن الشهرة والمهووس بها، الطعم السهل لتنفيذ مخططاتهم، فرسموا الخطة، وقد بدأت من فبركة حادث اختطافه قبل عام، لإرضاء جزء من غروره في الشهرة.

    وأشار المصدر إلى أنه تم اختيار شخص من الطائفة الشيعية للتأكيد على أن هناك جزءًا كبيرًا من الشيعية يؤيد الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، وهذا كاف لخلق بلبلة كبرى داخل معسكر من يرى خلاف ذلك.

    وأوضح المصدر أنه تم تدريب الزيدي على ما سيقول وينطق به اثناء قذف الرئيس الاميركي بالحذاء، فحددوا له مكانًا يجلس فيه، ودربوه كيف يتصرف ومتى يقدم على تنفيذ فعلته، ووعده القائمون على هذه الفعلة انه سيخرج من القضية (مثل الشعرة من العجين) وسوف يكون بطلاً، وهكذا استوعب منتظر التدريبات جيدًا، وهكذا اقدم على تصرفه المراد منه الاساءة الى الحكومة وتأجيج الوضع في العراق .


                  

12-20-2008, 02:53 AM

Al-Mansour Jaafar

تاريخ التسجيل: 09-06-2008
مجموع المشاركات: 4116

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وهل يرتقي العرب بضربة حذاء؟ / بلقيس حميد حسن 0000 (Re: عبدالغني بريش فيوف)

    لقد نسوا ان يذكروا النتيجة وهي إن قذف الحذاء على الرئيس الأمريكي بوش كان اكبر ضربةإعلامية للغطرسة التي مثلها
    بوش والطغيان الإمبريالي الذي جسده.

    اما حكاية العلاقات والإشاعات فهي ليست مهمة لأن الجزمة طالت هيبة بوش.


    جزمة للبشير
                  

12-20-2008, 03:57 AM

عبدالغني بريش فيوف
<aعبدالغني بريش فيوف
تاريخ التسجيل: 12-01-2004
مجموع المشاركات: 1998

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وهل يرتقي العرب بضربة حذاء؟ / بلقيس حميد حسن 0000 (Re: Al-Mansour Jaafar)



    ديموقراطية النعال
    نبيل شرف الدين

    تماماً وكما كان متوقعاً، فقد تعالت صيحات الإعجاب من قبل جمهور المأزومين والمحتقنين والمولعين بالنفاق طرباً لحذاء "الزيدي المنتظر" الذي عبّر عن مكنون صدورهم المفعمة باليأس والخيبات، وهذه ليست المرة الأولى التي يطرب فيها الأعراب لكل ناعق ودعيّ ومغامر، حتى لو كان الثمن من سمعتهم ومستقبل ذويهم، ألم يصفق هؤلاء من قبل لصدام حسين حين كان يخوض حروباً عبثية دفع ثمنها العراقيون من دمائهم وقوت أبنائهم، وهم أنفسهم الذين صفقوا للعقيد الليبي وهو يبدد ثروات بلاده بسفه جرياً وراء نزوات نووية تارة، وأخرى ثورية، وعنترية دائماً، وهم أيضاً الذين صفقوا لعبد الناصر حينما زج بخيرة أبناء مصر في حروب اليمن والجزائر وواق الواق، حتى حاقت بمصر أبشع هزيمة في تاريخها الحديث، واحتلت إسرائيل ثلث مساحتها، ومع كل ذلك لم نتعلم من خطايانا وكوارثنا، بل اكتفينا بلعبة التبريرات السمجة التي صارت سمة رئيسية في ثقافتنا ومنطقنا ولغتنا اليومية.
    تخيلت لأول وهلة أن صدام حسين هو الذي كان يقف مكان نوري المالكي إلى جانب جورج بوش، وسألت نفسي: ترى هل كان يجرؤ الزيدي أو غيره أن يفعلها؟، أخذني هذا السؤال إلى منعطفات جديدة، فهل كان يجرؤ أي صحافي في أي بلد عربي آخر أن يفعلها مع حاكم بلاده؟، ولن أجيب، فيمكن للجميع أن يتوقعوا ماذا كان يمكن أن يحدث لهذا الصحافي ولعشيرته بأسرها، وهناك عدة سوابق في وقائع أهون شأناً لازالت حاضرة في أذهان الجميع خاصة في عراق صدام.
    الأسئلة تنهمر لتدك رأسي دكّاً: ترى ماذا كان يفعل الزيدي في القاعة؟، ولماذا حضر المؤتمر الصحافي بالأساس؟، وهذه المرة سأجيب: فالصحافي شارك ليغطي الحدث، أي أنه كان في مهمة عمل ولم يكن يناضل، ولو شاء ذلك فلماذا لم يكن شجاعاً ويتسق مع قناعاته الفكرية، فيلتحق بعصابات تفخيخ السيارات واغتيال الناس عشوائيا بذريعة المقاومة التي قتلت من العراقيين أضعاف ما قتلته القوات الأجنبية هناك؟.
    بالتأكيد بوش لا يستحق الدفاع، ولا يعنينا أمره من قريب ولا من بعيد، فالرجل غربت أيامه وليس بوسعه حتى حماية نفسه، لكننا ندافع هنا عن قيمتين: الأولى هي مهنتنا كصحافيين، فلسنا بلطجية نستخدم أحذيتنا بدلاً عن أقلامنا، كما نربأ بأنفسنا أن نكون مجرد عصي بيد أنظمة شمولية، فنحن نصنع الرأي العام، ولا ينبغي أن نتملقه وننافقه، بل نقوده لفضاءات أرحب أساسها الانتصار للعقل والحرية المسؤولة والإنسانية
    أما القيمة الأخرى فهي الديموقراطية التي نزعم أننا نسعى إليها، والتي لا تعنى مطلقاً الفوضى ولا المهاترات، بل هي خيار مسؤول، فليس من باب التعبير عن الرأي أن نتراشق بالأحذية، الذي سيعقبه تراشق بالرصاص والقنابل، لقد أثبت سلوك الصحافي العراقي المأزوم أن طريقنا نحو الممارسة الديموقراطية المسؤولة لم يزل طويلاً، ليس لأن شخصاً مبتذلاً قرر أن يتحول من صحافي إلى صبي شوارع، فيتصرف بما يشبه أخلاق المدمنين، لكن ـ وهذا هو الأدهى ـ حيال هؤلاء الذين صفقوا له، ووضعوه في مصاف الأبطال القوميين، وخلال الأيام المقبلة لا أستبعد أن يطالب أحدهم بإطلاق اسمه على شارع أو ميدان أو مدرسة، وقد تستغل شركات الأحذية اسمه لتطلقه على أحد منتجاتها، قفزاً على حمى الإعجاب ببطل النعال، الذي تحول في منطقتنا إلى عنوان لطريقتنا في التفكير التي لم تزل أسيرة لغة قصائد الهجاء الفاحشة التي لا مثيل لها في ثقافات وآداب الأمم المتحضرة الأخرى.
    بالتأكيد أتفهم جيداً لماذا يصفق لـ "بطل الحذاء" نواب حصلوا على مقاعدهم البرلمانية عبر انتخابات مزورة، وبالتالي يستميتون في الدفاع عن مصالحهم، كما أتفهم أيضاً أن تسعد الأنظمة العربية الاستبدادية، وتطرب ترحيباً بهذا السلوك الهمجي من قبل الصحافي المأزوم، لأنهم يخشون على مصالحهم وهم مستعدون لعمل أي شئ يؤدي إلى فشل التجربة الديموقراطية الوليدة في العراق، كي لا تتحول إلى سابقة في المنطقة تهدد العروش وتعيد الجيوش إلى ثكناتها، والوعاظ إلى منابرهم، وتدشن أول دولة عصرية في المنطقة، يجري فيها التدول سلمياً على السلطة، ويحتكم فيه الناس لانتخابات نزيهة.
    تماماً كما انتفض العرب طرباً للكارثة التي أقدمت عليها عصابة بن لادن المسماة "القاعدة"، في تفجيرات الحادي عشر من سبتمبر عام 2001، ووزع البعض الحلوى ابتهاجاً بما أسموه سقوط أميركا، وعندما راحت السكرة وجاءت الفكرة، راح العربان يندبون حظهم، ويمارسون هوايتهم التاريخية بالبكاء على الأطلال، ونغرق حتى آذاننا في مستنقع التفسيرات التآمرية التي وصلت لحد الهذيان حين اتهم البعض أجهزة الاستخبارات الأميركية بالضلوع في ارتكاب هذه الهجمات حتى يجد الساسة الأميركيون والغربيون ذريعة لاستهداف الإسلام والمسلمين، وكأن هؤلاء بحاجة إلى ذرائع تكبد شعوبهم كل هذا الثمن الفاحش.
    وكأننا لا نتعلم من خطايانا، فها نحن الآن نحول شخصاً أرعن قرر بمحض إرادته أن يختزل الطريق للنجومية بخطوة واحدة، بعد أن فشل ومعه محطته في إنجاز ذلك النجاح عبر الأساليب المهنية الاحترافية، قرر أن يتحول من صحافي لبطل شعبي تتغنى به الركبان من خلال نعله الذي دعا نائب معارض في البرلمان المصري لوضعه في المتحف، ولا بأس من أن يتبرك به العاجزون نفسيا والمأزومون، الذين يعانون خللاً في "الكود الأخلاقي" النابع من ضمائرهم الغارقة في النعاس البليد.
    قصارى القول فإن الفارق بين الفروسية والعنترية مجرد شعرة رقيقة، يعرفها جيداً أولئك القابضون على إنسانيتهم، فلا يستجيبون لغواية تصفيق الغوغاء، ولا يطربون لصيحات الدهماء، فالفارس لا ينتصر لذاته، بل لقيمة إنسانية رفيعة، وإذا فعلها تحول إلى مهرج أو بلطجي، حتى لو هلل له المأزومون تعويضاً عما يحاصرهم من شعور عميق بالانهزامية والفشل، وبدلاً من التسامي على مشاعر الإحباط لنلحق بالأمم المتقدمة، فإننا نعيد إنتاج خيباتنا ونجتر مراراتنا، وننساق وراء كل ناعق ومتاجر بآلامنا لا يقدم حلولاً، بل يسعى لبطولة وهمية، وكم دفعنا اثماناً فادحة لبطولات زائفة.. لكن يبدو أننا فعلا لا نتعلم.
    [email protected]
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de