|
Re: سلمت يمين الشهم حين تعمدت **** راس اللعين بجزمة سوداء (Re: هاشم نوريت)
|
أمَّ هذا الفتى المقدام لا تهنـــــــي * فإنَّ مثلــــــــــك معقـــــــــودٌ بها الظفرُ
يا أمَّ منتظر لا تحملي كــــــــــــدرًا * مـــــــنْ تنجب الأسدَ لا يقربْ لها الكدرُ
خمس ٌمنَ السنوات ِالليل ما برحَـتْ * فـــــــــــيه الهواجس مسكوناً بها الخطرُ
كـــــــــم حرّة بدموع القهر قد كتمتْ * نوحاً تحرَّقَ فيه السمــــــــــــع والبصرُ
كم حرّة وَأدَتْ في القلب حسرتهـــــا * تبكي شبابا على الألقاب قد نحـــــــــروا
كم حرّة بسياط العار قد جلــــــــــدَتْ * وستــــــرُها بيـــــــد الأنـــــــذال ينتحرُ
كم حرقة مزّقتْ أضلاعنا أسَفــــــــــا * كــــــم دمعة في غياب الأهل تنهمــــــرُ
يحقُّ أنْ تهْنئي يـــــــــا أمَّ مُنتظـــــر * ما كلُّ منْ أرضَعتْ قد سرّها الكِبــــــــَرُ
|
|
|
|
|
|
|
|
|