|
الامام الصادق يؤكد صدور امر اعتقال البشير ويطال بقمه تجمع نقد التاربى المرغنى الصادق سلفاكير
|
Quote: في يوم 7/12/ 2008م الماضي وجهت الدعوة لممثلي القوى السياسية السودانية وممثلين لبريطانيا، وأمريكا، وفرنسا، ونائبة أوكامبو وآخرين لتناول موضوع العدالة في ظروف النزاعات وكان الموضوع الأهم هو الحالة السودانية وتوجيه الاتهام لرأس الدولة السوداني والأمر المتوقع باعتقاله. دار نقاش جاد وبما أنه نقاش تحت تقليد جادام هاوس أي لا يذاع ولا ينشر فلن أفصل ما دار. ولكن المهم هو أن المتوقع أن يصدر أمر من المحكمة الجنائية الدولية باعتقال رأس الدولة السوداني. هذا الأمر بمجرد صدوره ستكون له تداعيات أمنية وسياسية، ودبلوماسية كبيرة فماذا نحن فاعلون؟ إنه من دلائل تبسيط الأمور أن يقول قائل: دع القانون يجري مجراه المعتاد. ومن تبسيط الأمور أن يقول قائل: قرار المحكمة لا يعنينا. نحن قد كونا لجنة خاصة لبحث ما يجب عمله وسوف تعرض لأجهزة حزب الأمة لاتخاذ قرار بشأنها. ولكن هذا الأمر لا يستطيع حزب وحده أن يقرر لا الأمة ولا الوطني ولا الشعبي ولا الشعبية ولا غيرها يستطيعون تناول الموضوع بقرار حزبي وإن كان عليهم جميعاً دراسة الموضوع والاستعداد برأي محدد. المطلوب بأعجل ما يكون عقد اجتماع قمة يضم الأمة، الاتحادي، الوطني، الشعبي، الشيوعي، الشعبية، والقوى الجديدة في الغرب والشرق. اجتماع يدخله المشاركون بلا أجندة أولويات حزبية بل الأولوية الوطنية في ظل مبدأ: السلام- الديمقراطية- التنمية- العدالة. على أن يعقد الاجتماع في مناخ محايد وبتمثيل موزون وعادل وعزيمة وطنية للخروج برؤية موحدة من أجل الوطن |
|
|
|
|
|
|
|
|
|