|
الصومال والسودان في قائمة الدول لـ(60) المهددة بالفشل من بينها اسرائيل
|
الصومال والسودان في قائمة الدول لـ(60) المهددة بالفشل من بينها اسرائيل بتاريخ : السبت 20-12-2008 04:34 صباحا في دراسة لمجلة السياسة الخارجية الأمريكية حول الدول الهشة سبعة دول افريقية تدخل قائمة العشرة الاوائل ترجمة:محمد المكي ابراهيم كشفت دراسة حديثة دراسة لمجلة السياسة الخارجية الأمريكية حول الدول الهشة ان سبعة دول من إفريقيا جنوب الصحراء تدخل في قائمة أول عشرة دول مهددة بالفشل، في وقت قالت الدراسة انه ليس هنالك ما هو أسوأ من فوضى الصومال سوى الكارثة البشرية بدارفور غربي السودان، وهو وضع يتميز بعدم قابليته للتقدم نحو الحل وقد طفر إلى خارج حدود السودان وأصبح يدفع السودان وجيرانه نحو الهاوية بتدهور أوضاع اللاجئين وبالمناوشات بين الثوار الذين تدعمهم كل من حكومتي السودان وتشاد.
واظهرت الدراسة انه بين العشرة الأوائل من حيث الهشاشة سبعة دول افريقية ودولة عربية واحدة هي العراق ودولتين من آسيا هما أفغانستان وباكستان وفي العشرة التالية أربعة دول آسيوية هي بنغلاديش وبورما وكوريا الشمالية وسريلانكا وأربعة دول افريقية أخرى إلى جانب لبنان التي تحتل الموقع رقم 18 بينما تحتل مصر الموقع الأربعين متقدمة من حيث الهشاشة على ارتريا (رقم 44) وإيران (رقم 49) وإسرائيل(رقم 58) أما السودان فقد تحسن موقفه قليلا وترك المرتبة الأولى للصومال ليحتل المرتبة الثانية في النهائيات. واحتلت الصومال المرتبة الاولي في الدولة الأكثر قابلية للفشل بعد فشل حكومتها الانتقالية في السيطرة على الشارع في مقديشو ناهيك عن بقية أنحاء القطر، ولم تمكن مواجهة تحالف العلماء المسلمين وقادة المليشيات إلا بتدخل من القوات الإثيوبية التي بقيت بالبلاد لمواجهة بقايا التمرد الإسلامي وحتى الآن لم يتمخض القتال عن مهزوم ومنتصر بينما يجوب القراصنة شواطئ البلاد، والواقع أن كل ما أسفر عنه القتال هو كابوس جديد من اللاجئين حيث هرب نحو سبعمائة ألف شخص من العاصمة مقديشو في العام الماضي. وقالت الدراسة ان إسرائيل قد انحدرت لاول مرة إلى درك الستين دولة الهشة المهددة بالفشل وتعود أسباب هذا الانحدار إلى الوضع في الضفة الغربية (وليس غزة التي انسحبت منها إسرائيل عام 2005) ولا يعود ذلك إلى التوترات التقليدية بين الإسرائيليين والفلسطينيين وإنما إلى ديناميات مستحدثة أصبحت تضع الفلسطيني في مواجهة مع الفلسطيني كالنزاع بين فتح وحماس في غزة والذي امتد في الصيف الماضي إلى الضفة الغربية على هيئة اعتقالات جماعية واختطافات وإعدامات إيجازية زادت من عمق النزاع. ففي العام الماضي مات 350 فلسطينيا على أيدي إخوتهم الفلسطينيين مما يمثل رقما أعلى من أي سنة أخرى منذ انتفاضة عام ألفين.وبالمثل تساهم التمايزات الاقتصادية بين الفلسطينيين والإسرائيليين بنصيبها في المسئولية ومن ذلك أن شبكة الحواجز الأمنية قد أثرت على اقتصاد الضفة وحرمت الفلسطينيين من فرص العمل والتصدير إلى أسواق إسرائيل فبلغت البطالة 22 بالمائة العام الماضي وحسب تقارير البنك الدولي فان اقتصاد الضفة يعتبر اقتصادا مدمرا انخفض فيه نصيب الفرد من الدخل القومي الإجمالي بمقدار أربعين بالمائة ويعيش أكثر من نصف السكان حاليا تحت خط الفقر. http://ajrasalhurriya.net/ar/news_view_799.html
|
|
|
|
|
|