هذه الافوال

Quote: الفول المفترى عليه هذا رفيق الدرب من اول ابتدائي . حتى الآن نغيب عنه فنشتهيه . الفول هذه الوجبة حباها الله كثيرا من الاسرار والميزات التي لا توجد في اي طبق آخر منها : اولا الانسان يمكن ان يأكل فول كل يوم في الفطور والعشاء . لكن لا يستطيع ان يأكل اي نوع ثاني من الطعام كل يوم بل لمدة اسبوع واحد اقرب مثال في عيد الاضحى من اليوم الثالث نكون كرهنا اللحم ونبدأ نبحث عن الفول. الميزة الثانية : لايوجد صحن فول طعمه يشبه صحن فول آخر بمعنى بانك تاكل كل يوم صحن الفول بشهية جديدة كان لك عام لم تأكله . الميزة الثالثة . صحن الفول قابل للتفاعل مع اي مادة مضافة اليه . مثلا فول باليمون يختلف تماما عن فول ليس به ليمونة. بعض الاطعمة شكلت ثنائية خطيرة مع صحن الفول منها: الجبنة وزيت السمسم والصلته والدكوة .هذه المواد طالما اثرت صحن الفول وثرت به واصبحت لها مكانة معه . بعض المواد الغزائية تتدخل مرات على صحن الفول وتزيده رونقا ولكنها نادرة التحالف معه مثل الساردين. اجمل ثنائية تشكلت مع الفول هي الطعمية ربما لان مصدرهم واحد . حتى المطاعم تحمل الاسمين مع بعض مثلا مطعم الخرطوم للفول والطعمية . عندنا في السودان الفول مقسم في طريقة تقديمة حسب المستوى والسن . مثلا تلاميذ الابتدائي يأكلون الفول في شكل سندوتشات من ستات الفطور او بوفيه المدرسة . طلاب المدارس الثانوية يتناولونه كشلليات بحسبة معينة تجمع من كل واحد وغالبا ما يفت الخبز ويسقى بماء الفول فيما يعرف عندنا في السودان بالبوش . سنعود للفول عند الموظفين والذي له حكايات تورى وتكتب كما ان الفول في الغربه عالم مختلف خالص عن السودان اذ ان الفول في الغربه يختلف باختلاف جنسية صاحب المطعم . اذا للمصريين طريقه لتقديم الفول والشوام والهنود ولكن الاشهر السودانيين .