|
Re: حركة جيش تحرير السودان : رؤية الحركة لقسمة السلطة (Re: Mohamed Suleiman)
|
منقول من الرأي العام :
السبت3ديسمبر2005
طالبت المانحين بتوفير 17 مليار دولار للسودان
الأمم المتحدة تتوقع توصل أبوجا لاتفاق قبل نهاية ديسمبر
برونك: الحركـة الشعبيـة متعاطفة مع تحريـر السـودان
أبوجا : أبوعبيدة عبد الله - جنيف : وكالات
توقعت الأمم المتحدة توصل جولة مفاوضات ابوجا الحالية لاتفاق حول دارفور قبل نهاية الشهر الجاري، في وقت طرحت فيه حركتا تحرير السودان والعدل المساواة أمس ثلاثة مقترحات تكميلية لورقة الوساطة التوفيقية حول بند الفيدرالية، طالبت فيها بمنح دارفور منصب نائب لرئيس الجمهورية وحاكم العاصمة القومية.
واقترحت الحركتان في رؤيتهما الموحدة - التي حصلت «الرأى العام» على نسخة منها - ان يعين رئيس الجمهورية المنتخب نائبين له احدهما من الجنوب والآخر من دارفور. واضافت «إذا كان الرئيس المنتخب من دارفور أو بقية ولايات الشمال يشغل منصب النائب الأول الشخص الذي انتخب ليشغل منصب رئيس
حكومة الجنوب ويعتبر معيناً من رئيس الجمهورية لهذا المنصب» وتابعت «إذا كان الرئيس المنتخب من الجنوب يعين النائب الأول من دارفور».
وطالبت الحركتان بأن ينشأ اقليم دارفور وفق حدود الأول من يناير 1956م.
ودعت لتشكيل إدارة العاصمة الفيدرالية من كل الاطراف بتمثيل متوافق مع معايير تقسيم السلطة خلال الفترة الانتقالية على ان يكون حاكم العاصمة من دارفور.
وطلب الاتحاد الافريقي ترجمة مقترحات الحركتين التي كتبت باللغة العربية للغة الانجليزية حتى تتاح الفرصة للأطراف كافة للتداول حولها.
وتواصل الوساطة الافريقية مشاورات غير رسمية مع الأطراف المختلفة في لجان الترتيبات الأمنية والثروة توطئة لاعداد رؤية توفيقية تطرحها الوساطة نهاية الأسبوع الجاري.
إلى ذلك، قال مبعوث الأمم المتحدة في السودان يان برونك ان التوصل لاتفاق سلام بشأن دارفور قبل نهاية الشهر الحالي أمر «ممكن لكنه صعب».
ووصف برونك - في مؤتمر صحفي بجنيف أمس - مواقف -حركتي تحرير السودان والعدل والمساواة والحكومة في جولة أبوجا الحالية بأنها لاتزال متباعدة حول الكثير من القضايا رغم وجود الكثير من العلاقات الايجابية لكنه عاد وأكد «نحن نمضي في الاتجاه الصحيح» وتابع «اتفاق اطاري أمر ممكن لكنه صعب لأن مواقف الاطراف المشاركة في المحادثات لاتزال متباعدة».
وأرجع المبعوث الأممي تفاؤله الحذر بتوصل أطراف نزاع دارفور الى هدنة دائمة واتفاقات لاقتسام السلطة والثروة الى انضمام الحركة الشعبية لحكومة الوحدة الوطنية واعتبر الحركة الشعبية أكثر تعاطفاً مع مطالب حركة تحرير السودان. وقال إن هناك تفهماً لضرورة السلام من أجل السودان.
وحذر برونك من ان الوضع الانساني في دارفور هش للغاية في ظل وجود مليونين ونصف المليون نازح يحتاجون الى مساعدة.
وعرضت الأمم المتحدة على الدول المانحة أمس برنامج مساعدات غير مسبوق للسودان للعام القادم تصل قيمته «17» مليار دولار وقال منسق المساعدات الانسانية في السودان مانويل دا سيلفا ان «التحديات في السودان هائلة لكن لايمكن ان نسمح لأنفسنا بالفشل» واضاف المنسق - حسب وكالة الصحافة الفرنسية - ان مصير ملايين السودانيين ونجاح اتفاق السلام يتوقفان على تجاوب الأمم المتحدة مع الحاجات الانسانية.
وستخصص 15 مليار دولار من البرنامج للمساعدات الانسانية في دارفور و 600 مليون دولار لتأمين الطعام والحاجات الأساسية و 212 مليون دولار لمشاريع اعادة الاعمار والتنمية.)-
|
|
|
|
|
|
|
|
|