|
معدن الثوار لا يصدأ أبدا .... التحية لك يا ياسر عرمان و لكل أبطال الحركة الشعبية
|
عندما شاركنم في وفد الحكومة للتفاوض بأبوجا ... فرح بعض أهل دارفور و رحب البعض بتحفظ و توجس البعض الأخير بهذه المشاركة . فرح بعض أهل دارفور بمشاركتكم كأعضاء في وفد الحكومة لأنهم إستبشروا خيرا بقدومكم و وجودكم في غرفة فيها أبناء و بنات دارفور مرآة لوفدكم في مشاكوس و نيفاشا . فها أخيرا هناك في الجانب الآخر و ضمن الحكومة يجلس من يتفهم تماما طعم التهميش و ذاق مرارة التعامل مع كيان مراوغ يدري تماما حقوق الطرف الآخر و لكنه بكل قسوة يود أطالة المعاناة الي الأبد .
رحب البعض من أهل دارفور بتحفظ لعدم تأكدهم أين تقف الحركة الآن من قضايا المهمشين لأن السلطة مسكرة و الكل يدرك براعة هذه النخبة الحاكمة في أحتواء من كان يوما ثائرا متمردا علي الخنوع و الذلة . لقد رأوا من قبل ثوارا يتمتعون بأعلي درجات الفهم و الكفاءة يستدرجون الي الخرطوم و بمكر يجردون من كل شئ جميل لينسوا لِمَ حملوا السلاح في المقام الأول .... فاق بعضهم و إرتد الي حضن الثوار مرة أخري .
و توجس بعض أهل دارفور من مشاركتكم لوفد حكومة شهد العالم كله بفظاعة جرمهم في الجنوب و جبال النوبة و دارفور و بورتسودان . و ضرب بعضهم أخماسا بأسداس عن ماهية مهامكم في التفاوض ؟ ... هل وددتم مراقبة كل شئ عن قرب لصيق و ( حراسة ) مكتسباتكم التي أنتزعتموها بجدارة من فك التمساح العشاري في نيفاشا ؟ أم هل تعاضدا لأخوان لكم في التهميش و قد صنف العالم ما رآه أهلوهم بأسوأ كارثة أنسانية في العصر ؟ أم هل هو عدم الوثوق في المؤتمر الوطني حتي لا يساوم بنسبكم و يمارس لعبته المفضلة ( أضرب العب بالعب و خليهم يتفتنوا ) ؟ أم تواجدكم هناك هو وفاءا بالعهد الذي قطعه الفقيد د. قرنق و بعده خلفه سيلفاكير علي النية الصادقة في حل قضية دارفور بما يرضاه أهله و ممثلوهم أبناءهم في الحركات المسلحة؟
أعتقد أنه و من رصد أبناء دارفور لما دار و يدور بأبوجا قد برهنتم انكم حقا وهبتم حياتكم لنصرة كل المظلومين بالسودان . ليس هناك أعدل من العدل . و التالي رصد لأفعال ... لا أقوال ... و هي أبلغ دليل علي النوايا :
Quote: خاص من مصدر جريدة الفجر الجديد من مقر المفاوضات بابوجا :نشوب خلافات داخل وفد الحكومة سودانيزاونلاين.كوم sudaneseonline.com 5/12/2005 7:57 م خاص من مصدر جريدة "الفجر الجديد " من مقر المفاوضات بابوجا : نشوب خلافات داخل وفد الحكومة : أفاد مصدرنا " الموثوق " بمقر المفاوضات بابوجا أن خلافا قد احتدم داخل وفد الحكومة حول طريقة إدارة المفاوضات ، حيث يرى جزء من وفد الحكومة بأن رئيس الوفد الدكتور مجذوب الخليفة ينفرد دائما باتخاذ القرارات ، كما أن وفد الحركة الشعبية المشارك ضمن وفد الحكومة قد استاء من رفض مجذوب الخليفة من مناقشة قضايا الحكم الإقليمي بدار فور ومشاركة أهل دار فور في مؤسسة الرئاسة ، ويرى وفد الحركة الشعبية أن للحركات المسلحة الحق في طرح رؤيتها لحكم إقليم دار فور والمطالبة بحقها في المشاركة في مؤسسة الرئاسة ، وقد كان الاستياء واضحا على ياسر عرمان القيادي في الحركة الشعبية والذي لم يدخل أي جلسة للمفاوضات منذ حضوره . وتشير بعض المصادر بأن مجذوب الخليفة لا يملك التفويض بمناقشة ما طرح بهذا الخصوص ، وتوقع المصدر بأنه سوف يعود إلى الخرطوم للمزيد من المشاورات ، وقد شوهد مجذوب الخليفة في صالة المطعم منزعجا ومتوترا ، وعلم أن سبب انزعاجه وتوتره هو وحدة الرؤية المشتركة التى بدأ بها الحركات المسلحة وفشله في إحداث إي انشقا قات أو استقطابات بينهم ، وتجلى انزعاجه وتوتره في طرده لبعثة التلفزيون السوداني ومندوب جريدة الرأي العام وتنصله من تحمل تكاليف استضافتهم المادية حسب ما هو متبع من قبل ، وذلك لتغطيتهم الحيادية لفعاليات الجلسات
جريدة " الفجر الجديد" [email protected]
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|