كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
Re: حوار هادىء مع بشاشا حول مفهوم الاسود وتحولات الهوية (Re: Deng)
|
صباح الخير ياعزيزى دينق...
صدقنى كلما يكون الحوار موضوعى وهادىء مابكون فى خوف من الآخر ومحاورته
عارف يادينق مرات بحس العالم ده مقفل من كل الجوانب، حيط ما انزل الله لها من سلطان وبحس بالاختناق ربما احساس الخوف اللى انتاب الكثير مننا ونحنا نواجه مهاجرنا ومنافينا لاول مرة بيكون السبب فى البيبان والحيط العجيبة دى رغم انها سياج آمان لو اتزكرنا حيطنا البتذوب من اول نقطة مطرة رغم انها بعدما تقع بتخلينا فى فضاء اوسع {طبعا ده الجانب الايجابى} فى خريفنا..
اها حبيت اقول بابنا هنا فاتح وصعب نقفلو لانو هدفه اصلو نفتحو للنهاية تماما زى مابنحتاج نفتح جروحنا للنهاية، لو ماشمت الهواء الحارق زى شمس الحقيقة مابتبرأ لينا اى جروح..
فى ايدك برضو بلسم فضعه معنا فى المكان المطلوب وفى انتظار مساهماتك الثرة
مودتى العميقة يادينق
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حوار هادىء مع بشاشا حول مفهوم الاسود وتحولات الهوية (Re: Deng)
|
دينق
ذى ما أنت شايف صحبك بشاشا يضرب أخماس فى أرباع .. ندم لليوم الدخلو فى شرك أم جيجى مع دكتورة إشراقة .. يا أخى أنا فخور بأمثال دكتورة إشراقة (ورمت ليك بشاشا ورم وبالبارد) ودكتورة بيان (مورماك أنت وأخوكم التانى البتقول ليهو "نيجر .. بليز" .. ورم) .. دييل يا حبيب بنات شاطرات وخارجات من رحم معاناة الشعب السودانى .. الله يحفظن دنيا وأخرى .. دا لا يعنى إنى أتفق معهن .. ولكن الطرح والقضية!
شايف أمنه مختار مساهرة فى البوست حتى الصباح!!
د. أشراقة لا تهتمى بنا أنا وأخوى دينق نحن "واشنطن بوويس".
بريمة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حوار هادىء مع بشاشا حول مفهوم الاسود وتحولات الهوية (Re: Biraima M Adam)
|
سلامات يابريمة
يبدو انى مفروض اكتر من الشب عشان لو موية البوست ده اتعكرت اروقها شوية
غايتو انت واخوك دينق اتعكروا بعيد بعيد عشان حوارى مع العزيز بشاشا يمشى بنفس هادىء
ولانى عارفة انك حريص على النقاش الهنا ده حاتخت نقطة وتجينا بعدين بالمفيد..
آمنة مختار ساهرت للصباح لانو بكون لامس فيها حته بتجمعنا الاتنين مش بس كنساء بل لاسباب تانية برضو ممكن تجمعنى معاك او مع دينق، دى انا متأكدة منها ولقدام فى تسلسل البوست ده بوضح المعنى القاصداه..
لو عاوزين شب عندى منو كتير!
لك مودتى واحترامى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حوار هادىء مع بشاشا حول مفهوم الاسود وتحولات الهوية (Re: Ishraga Mustafa)
|
Quote: صباح الخير ياعزيزى دينق...
صدقنى كلما يكون الحوار موضوعى وهادىء مابكون فى خوف من الآخر ومحاورته
عارف يادينق مرات بحس العالم ده مقفل من كل الجوانب، حيط ما انزل الله لها من سلطان وبحس بالاختناق ربما احساس الخوف اللى انتاب الكثير مننا ونحنا نواجه مهاجرنا ومنافينا لاول مرة بيكون السبب فى البيبان والحيط العجيبة دى رغم انها سياج آمان لو اتزكرنا حيطنا البتذوب من اول نقطة مطرة رغم انها بعدما تقع بتخلينا فى فضاء اوسع {طبعا ده الجانب الايجابى} فى خريفنا..
اها حبيت اقول بابنا هنا فاتح وصعب نقفلو لانو هدفه اصلو نفتحو للنهاية تماما زى مابنحتاج نفتح جروحنا للنهاية، لو ماشمت الهواء الحارق زى شمس الحقيقة مابتبرأ لينا اى جروح..
فى ايدك برضو بلسم فضعه معنا فى المكان المطلوب وفى انتظار مساهماتك الثرة
مودتى العميقة يادينق |
العزيزة إشراقة
العالم غير مقفل ولكن نحن السودانين مقفلين أمخاخنا ومفتكرين نحن لنا عالم خاص بنا. عندما نصحا من تلك الغفوة سوف نبداء في التفكير مثل بقية البشر. أنظري فقط لهذا البورد وسوف تتأكدي من كلامي ده كويس.
دينق.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حوار هادىء مع بشاشا حول مفهوم الاسود وتحولات الهوية (Re: Deng)
|
سلامات
الاخت اشراقة
هل زمن المداخلات والاستفسارات قد حان
ولا لي قدام
الاخ بشاشا كشح كلام كتير عندنا فيه استفسارات وعليه اعتراضات
نسأل ونعترض ولا بنخرب الرصة ونستناكم حتى تكملوا
بشاشا ابسط يا عم الليلة حوار معاك سااااااااااي وحلاتك وانت هادي ورزين وما طارش لينا مصطلحاتك ديك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حوار هادىء مع بشاشا حول مفهوم الاسود وتحولات الهوية (Re: Deng)
|
Quote: العالم غير مقفل ولكن نحن السودانين مقفلين أمخاخنا ومفتكرين نحن لنا عالم خاص بنا. عندما نصحا من تلك الغفوة سوف نبداء في التفكير مثل بقية البشر. أنظري فقط لهذا البورد وسوف تتأكدي من كلامي ده كويس.
|
ما اختلفنا كتير يادينق انا ماقلت العالم مقفل انا قلت مرات بحس انو مقفل وكلامك صاح بمعنى انو نحنا النخلى العالم ده يتقفل فى وشنا وندس نفسنا فى حتة بعيدة ده الخوف يادينق، بعدين ماتنسى انو نحنا جيل اتربى فى الخوف الخوف من الآخر خول المرة من الراجل خول الراجل من الحاكم خوف الحاكم من سطوة الفقراء خوف النساء من النساء وخوف الرجال من الرجال كلو خوف فى خوف
بس من ووين نلقى الامان؟
الخوف ده كتابة فى الطريق تابعها ربما نستطيع ان نواجه خوفنا.. خوفنا من الآخر
مودتى ياصديق
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حوار هادىء مع بشاشا حول مفهوم الاسود وتحولات الهوية (Re: Ishraga Mustafa)
|
اشراقة الف حمد لله على السلامة وربنا يدي الوالدة الصحة والعافية
اللهم امين
Quote: سلامات يابريمة
يبدو انى مفروض اكتر من الشب عشان لو موية البوست ده اتعكرت اروقها شوية |
وبرضو تقولي لي هويتك بتتشكل من جديد ؟ فهمتي موش ؟
اما بالنسبة لاخونا بشبش ده فمويتو مستحيل يروقا شب ولا عرق ده مقنوع منو والدليل على كلامي ده حسع بعد سكلبتو الفوق دي كوووووووولها ح يفكها ويجي يمسك في كلامنا وبريمة ووليد طبعا نحنا بفتكرنا Quote: اولا اشكرك، لاتاحة الفرصة لنا، لنتذوق طعم "الحوار الهاديئ" العزيز المنال بالنسبة لي شخصيا، للغياب الكامل تقريبا للارضية المشتركة، مابيني وبين خصومي، اللي هم المنبر باكملو تقريبا باستثناء افراد!
|
طيب حسع انا بقول كلامي ده وعندو فرصة يتجاوزو عشان يثبت على الاقل انو ما متجرس وكابي السكلبة فرصتو ما يرد لكن ... ابصم انو ح يرد وده المكان الطبيعي لحوار بشاشا
مفهوم الهوية لو فهمت كلامك بصورة صحيحة لا علاقة له بالعرق او الدين لكن الحالة الاقتصادية تلعب دور كبير في تحديد هوية الفرد والانتماء يعني تحول من عنصرية العرق والثقافة الى عنصرية الحالة الاقتصادية واستعلاء الاغنياء على الفقراء - المهمشين والمهشمين والذي تجمعهم هوية التهميش وبدا بتكون الهوية دي لا تعرف الحدود العرقية والثقافية والجغرافية - الجيوغرافية - موش كده ؟ يعني اقرب لشعار الشيوعية يا عمال العالم الخ الخ ؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حوار هادىء مع بشاشا حول مفهوم الاسود وتحولات الهوية (Re: محمد حسن العمدة)
|
لا باس من بعض ( العكر ) يا اشراقة
بعض ما جادت به عقلية بشبش :
Quote: اولا اشكرك، لاتاحة الفرصة لنا، لنتذوق طعم "الحوار الهاديئ" العزيز المنال بالنسبة لي شخصيا، للغياب الكامل تقريبا للارضية المشتركة، مابيني وبين خصومي، اللي هم المنبر باكملو تقريبا باستثناء افراد!
في غياب ارضية مشتركة، يستحيل "الحوار" ولاخيار سوي الدواس حتي مطلع فجر الارضية المشتركة.
عزيزي القارئ انت موعود بي نقاش مختلف اختلاف جذري!
الكانو بطالبونا بالحوار الهــــادي، بقول ليكم ابشرو، اهو ده، واحد حوار هــــادئ من بيت الكلاوي!
فلتسمتعو به!
|
Quote: مدخل: هناك اشكال منهجي كبير، فيما اتصل بمصطلح الهوية السياسية للنساء السود، خارج نطاق تجربتنا كسود، في المجتمعات القوقاذية، البتشمل العرب ايضا.
بالذات انو هويتنا الرسمية المثبتة في اوراقنا الثبوتية، بالتحديد تعني سوداء او اسود، اي السودان!
في الظاهر، الصلة مابين واقع القهر في مجتمعنا، او مجتمعات المهجر، او شكل التركيبة الاجتماعية تبدو وثيقة، وهي في الحقيقة، ليست كذلك!
|
Quote: look down (عدل بواسطة Bashasha on 28-05-2007, 08:03 م) (عدل بواسطة Bashasha on 28-05-2007, 08:05 م) (عدل بواسطة Bashasha on 28-05-2007, 08:05 م) (عدل بواسطة Bashasha on 28-05-2007, 08:06 م) (عدل بواسطة Bashasha on 28-05-2007, 08:06 م)
|
Quote:
oppos (عدل بواسطة Bashasha on 28-05-2007, 08:09 م)
|
Quote: خلينا نبدأ بتعريف الاسود كمصطلح له خلفيته التاريخية والسياسية التى كونته
حقيقة احنا، وانطلاقا من مرجعية ثقافتنا الكوشية اي السوداء برضو، مالينا دخل بالتصنيف علي اساس لون البشرة.
هذه من سمات الثقافة القوقاذية، او ثقافة المهد الشمالي للحضارة، طبقا لتصنيف العلامة ديوب.
لهذا عبر التاريخ ثقافة المهد الشمالي، دايما عرفتنا بي لون بشرتنا السوداء، مثل Negro بالاسبانية والبرتقالية، Niger بالاغريقية، Ehiopia بالاغريقية، Ham بالعبرية، Kush بالعبرية ايضا" لاحظي لي Ham او صلتو بي لحم الخنزير"، السودان بالعربية، Black بالانجليزية،....الخ.
ينبغي فهم النزعة العنصرية من القوقاذيين تجاه السودان، كالية غريزية تامن بقاء المجموعة البشرية القوقاذية.
|
Quote: بالنسبة لي مفهوم ابيض او اسود، ومايحدث في السودان، علينا ان نضع في الاعتبار اهم ثلاث عوامل:
A) تجربة استرقاقنا كقوم سود علي مدي ال600 سنة الماضية
B) الطبيعة الكاستية، لتركيبتنا الاجتماعية، تاريخيا.
C) الاستلاب الناجم عن الاحتلال الاجنبي ممثل في امبريالية ثقافة غزاتنا.
B) الطبيعة الكاستية، لتركيبتنا الاجتماعية، تاريخيا.
خاصية التركيبة الكاستية لمجتمعنا، عمق مشكلة الهوية واللون. بمعني، ان الشمالي، وبما انو من حيث الملامح بختلف جزئيا ونسبيا عن من يسمي ب"الجنوبي" {امقت هذه المفردة بالمناسبة} وقع ليهو بارد، حكاية انو عربي دي، حسب مقتضيات الصياغة الاستعمارية للسودان الحالي اي القديم، مما عمق من غربة احساسو بانتماء من يسمي بالجنوبي ليهو، وكذلك احساس اهلنا في الجنوب المتجذر بغربة الشمالي "ودعرب" عنه، وجدانيا.
طيب مادخل البناء الاجتماعي الكاستي باللون او غربة الشمالي عن محيطو الاسود؟
من جانب اخر، تمثيلية تنصيب الجعلي كسيد للقبائل "العربية" ذات صلة وثيقة، بدور شريحة الشماليين، في مقدمتم الجعليين، في استعادة السودان بواسطة الاحتلال، والذي من باب المكافاة لم يكتفي بتتويج ذات القالو عليهم Nigers، كعرب، علي Nigers اخرين، ونما تم تتويج هؤلاء كملوك علي السودان كلو!
وهم عروبة السودان، اصلا كان موجود، والاحتلال ممثل في شقير، استثمر هذا الوهم استثمار عبقري!
|
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حوار هادىء مع بشاشا حول مفهوم الاسود وتحولات الهوية (Re: محمد حسن العمدة)
|
Quote: العزيزة اشراقا،
غايتو راسي جاط بخصوص الموضوع او يبدا من وين!
هل تجربتنا احنا كافراد في المهاجر، ام الحاصل في البلد، ام الاتنين معا؟
|
Quote: اشراقة، ياعزيزة،
معليش، لازال راسي شاطب.
|
ياخي انا لي يومين منتظر مساهماتك تقول راسك شاطب ؟؟؟
Quote: بقينا علي ياتو، تجاربنا الخاصة فيما اتصل بسؤال الهوية، اما الاشكال الحاصل في البلد؟ بالذات بعد كلامك الاخير، كيف لكل منا هويتو لوفهمتك صاح.
ده بغير الموضوع عن التصور الفي الدماغ تغيير كبير. مهم جدا نتفق علي خط عام في تناول الموضوع حتي لاتتشتت جهودنا، والمردود يكون اكبر. هذا الجانب متروك ليكي انتي ست الخيط. فيي الانتظار. معزتي.
|
Quote: الهوية، ماهي؟
هي التراكم التاريخي، لاسلوب الحياة المحدد [الثقافة] للمجموعة البشرية المححددة، في شكل تحدي واستجابة، للبيئة المحيطة، باعتبارها العامل الاهم في تشكيل ملامح اسلوب الحياة المحدد، للمجموعة البشرية المحددة.
بناءا عليه، من حيث الثقافة، وطبقا للعلامة ديوب، هناك بصفة عامة، ثقافتان في عالمنا، وبالتالي مجموعتان بشريتان كالاتي:
A) ثقافة المهد الشمالي للحضارة، القوقاذية، او الارية، حاضرتها اليونان ثم روما اي ايطاليا الحالية، وهي تشمل، بيض اوربا، صفر اسيا سكان الامريكتين او من يسمون بالهنود، والمجموعات السامية، وهؤلاء يمثلون من جهة اخري، نقطة التلاقي والتداخل مابين مهدي الثقافة (الحضارة).
B) ثقافة المهد الجنوبي، الذنجية، وحاضرتها السودان المروي، بالذات مصر القديمة.
بحكم البيئة المحيطة، تاريخيا، نجد ثقافة المهد الشمالي، بدوية، اساسا التنقل واحتراف الرعي كاسلوب معيشة، وكنتيجة، نجد سمات محددة ناجمة عن اسلوب المعيشة هذه، خلاصتا تشكل هوية انسان المهد الشمالي، كالاتي:
|
غايتو انا ماشي اجهز الكيتة
تعرف الكيتة يا بشبش ؟ دي ثقافة افريكانية صرفة موش جلابة
معليييييش يا اشراقة بس غلبني الصبر تب
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حوار هادىء مع بشاشا حول مفهوم الاسود وتحولات الهوية (Re: محمد حسن العمدة)
|
العزيزة اشـــــــــــــــــــــــــــــــراقة تحياتي 0 نعم مصطلحاتنا المحلية دائما حتكون مليئة بالألغام وفيها غموض عظيم مهما اجتهدنا ، لكن خليني نعطيكِ وجهة نظري أيضا حول هذه المصطلحات : 1- مصطلح جلابة وجلابي - يجب ان لا يطلق هذا المصطلح على مجموعة "إثنية " معينة كما هو الان حيث يطلق مصطلح الجلابة على قبائل الجعلية والشايقية وقبائل الشمال النيلي بصفة عامة - وهذا الاستخدام التعميمي غير موفق لان لفظ " الجلابة أو الجلابي " ارتبط بنظام الحكم في السودان حيث تجدهم يقولون " الجلابة ديل حاكمين البلد من زمان وخربوه " وهو الذي جلب ويجلب وسيجلب العار والخزئ والهزيمة والتخلف والرجعية والفوضى ( للسودان ) ، وعليه ليس من الحكمة بمكان ان نصبغ على كل افراد القبائل المذكورة اعلاها صفة " الجلابة " لمجرد ان عدد صغير ينتمون الى هذه القبائل حكموا البلاد بعقلية العصر الخرائي وقضوا على الأخضر واليابس منذ خروج الانسان الأبيض > يعني عاوز اقول ان (( الجلابي هو ذلك الشخص الذي شارك أو يشارك أو سيشارك في العملية السياسية (العقيمة بصورتها العمياء ) في السودان أومن يؤيد هذه العملية السياسية التي أدت وتؤدي وستؤدي الى الاخلال بالمؤسسات الدستورية والقانونية والسياسية في البلاد ومن ثم انهيارها كليا كما حدث في عهود الانظمة العسكرية - ولا يهٌم أثنية هذا الشخص المسئول أو المطبل سواء اكان هذا الشخص جعليا او شايقيا او جنوبيا او نوبيا 0000الخ ، أي الجلابي هو من حكم بالظلم وبعدم العدالة وبالجور ، أو من أيد الحكم التسلطي القمعي التهميشي الالغائي في السودان سواء كان هذا المخلوق زغاويا او فوراويا او جعليا او نوباويا 000الخ ، فمثلا ابناء دارفور الذين جندتهم حكومة البشير لقتل أخوانهم المعارضين لحكومة البشير هم جلابة - وكذا ابناء النوبة الذين يقتلون اخوانهم بالشبهة كونهم يؤيدون أو متعاطفين مع الحركة الشعبية لتحرير السودان - وكذلك المليشيات الجنوبية التي تقوم باعمال ارهابية في جنوب السودان لصالح النظام القمعي في الخرطوم والامثلة كثيرة جدا " كلهم جلابة وكلهم فضائح وتخلف " ، يعني يمكن مقارنة الجلابي بـــ "المافيا " أو بــــــــ "Gang" <> وعليه طالما السلطة والقوة والسلاح بقي في يد هذا الجلابي القاهر الأثيم الذي يحكم بالظلم وتهميش الآخرين وإلغاءهم إذاً هو " المركز ذاته " ، أما أهل الهامش هم هؤلاء المهملون جلابيا سواء كانوا في أقصى شمال السودان او في شرقه او غربه او جنوبه سياسيا واقتصاديا وثقافيا واجتماعيا 000الخ 0 ان حصر لفظ الجلابة في اثنية معينة في السودان وبجهة محددة فيه ظلم كبير لان للظلم معنى واحد في كل الاحوال ، وهذا التعمميم لن يقودنا الآ الى مزيد من التوتر السوداني السوداني والى مزيد من سفك الدماء 0 ان مصطلح الجلابة هو ذاته مصطلح المركز أي الذي في يده السلطة والسلاح والثروة والذي يحكم بالظلم ويعمل على تهميش وإلغاء للآخر - أقلية تدعي " الآرية والنقاء " تحكم بالشعوذة وبالأباطيل وبالأساطير الأولين 0 2- أما مصطلح العروبة أو كلمة " العرب " فلم تجد لها وجود في أي من قواميس اللغة العربية لان الكلمة اصلا ليست عربية انما وردت في اللغات القديمة ووجدت بعض ما وردت من معانيها في موسوعة الأقباط وهي : (((((((((((((0قال المستشرقون وعلماء التوراة المحدثون، فقد تتبعوا تأريخ الكلمة، وتتبعوا معناها في اللغات السامية،وبحثوا عنها في الكتابات الجاهلية وفي كتابات الآشوريين والبابليين واليونان والرومان والعبرانيين وغيرهم، فوجدوا إن أقدم نصّ وردت فيه لفظة "عرب" هو نص آشوري من أيام الملك "شلمنصر الثالث" "الثاني?" ملك آشور. وقد تبين لهم إن لفظة "عرب" لم تكن تعني عند الآشوريين ما تعنيه عندنا من معنى، بل كانوا يقصدون بها بداوة وإمارة "مشيخة" كانا تحكم في البادية المتاخمة للحدود الآشورية، كان حكمها يتوسع ويتقلص في البادية تبعاً للظروف السياسية ولقوة شخصية الأمير، وكان يحكمها أمير يلقب نفسه بلقب "ملك" يقال له "جنديبو" أي "جندب" وكانت صلاته سيئة بالآشوريين. ولما كانت الكتابة الآشورية لا تحرك المقاطع، صعُب على العلماء ضبط الكلمة، فاختلفوا في كيفية المنطق بها، فقرئت: "Aribi" و "Arubu" و "Aribu" و "Arub" و "Arai" و "Urbi" و "Arbi" إلى غير ذلك من قراءات. والظاهر إن صيغة "Urabi" كانا من الصيغ القليلة الاستعمال، ويغلب على الظن إنها استعملت في زمن متأخر، وأنها كانت بمعنى "أعراب" على نحو ما يقصد من كلمي "عُربي" و "أعربي" في لهجة أهل العراق لهذا العهد. وهي تقابل كلمة "عرب" التي هي من الكلمات المتأخرة كذلك على رأي بعض المستشرقين. وعلى كل حال فإن الآشوريين كانوا يقصدون بكلمة "عربي" على اختلاف أشكالها بداوة ومشيخة كانت تحكم في أيامهم البادية تمييزاً لها عن قبائل أخرى كانت مستقرة في تخوم البادية 0 و وردت في الكتابات البابلية جملة "ماتواربي" "Matu A-Ra-bi" ، "Matu Arabaai" و معنى "ماتو" "متو" أرض، فيكون المعنى "أرض عربي" ، أي "أرض العرب" ، أو "بلاد العرب" ، أو "العربية" ، أو " بلاد الأعراب" بتعبير اصدق و أصح. إذ قصد بها البادية، و كانت تحفل بالأعراب 0 وجاءت في كتابة "بهستون" "بيستون" "Behistun" لدارا الكبير "داريوس" لفظة "ارباية" "عرباية" "Arabaya" و ذلك في النص الفارسي المكتوب باللغة "الأخمينية" ، و لفظة "Arpaya" "M Ar payah" في النص المكتوب بلهجة أهل السوس 0 "Susian" "Susiana" و هي اللهجة العيلامية لغة عيلام ومراد البابليين أو الآشوريين أو الفرس من "العربية" أو "بلاد العرب"، البادية التي في غرب نهر الفرات الممتدة إلى تخوم بلاد الشام 0 وقد ذكرت "العربية" بعد آشور وبابل وقبل مصر في نص "دارا" المذكور، فحمل ذلك بعض العلماء على إدخال طور سيناء فيَ جملة هذه الأرضين. وقد عاشت قبائل عربية عديدة في منطقة سيناء قبل الميلاد و بهذا المعنى أي معنى البداوة والأعرابية والجفاف والقفر، وردت اللفظة في العبرانية وفي لغات سامية أخرى. ويدل ذلك عذ أن لفظة "عرب" في تلك اللغات المتقاربة هو البداوة وحياة البادية، أي بمعنى "أعراب". وإذا راجعنا المواضع التي وردت فيها كلمة "عربي" و "عرب" في التوراة، نجدها بهذا المعنى تماماً. ففي كل المواضع التي وردت فيها في سفر "أشعياء" "Isaiah" مثلاً نرى أنها استعملت بمعنى بداوة و أعرابية، كالذي جاء فيه: "ولا يخيم هناك أعرابي" و "وحي من جهة بلاد العرب في الوعر في بلاد العرب تبيتين يا قوافل الددانيين" . فقصد بلفظة "عرب" في هذه الآية الأخيرة البادية موطن العزلة والوحشة والخطر، ولم يقصد بها قومية وعلية لمجلس معين بالمعنى المعروف المفهوم 0 ولم يقصد بجملة "بلاد العرب" في الآية المذكورة والتي هي ترجمة "مسا ه -عراب" " Massa ha-Arab"، المعنى المفهوم من "بلاد العرب" في الزمن الحاضر أو في صدر الإسلام، وإنما المراد بها للبادية، التي بين بلاد الشام والعراق وهي موطن الأعراب 0 وبهذا المعنى أيضاً وردت في "أرميا"، ففي الاية "وكل ملوك العرب" الواردة في الإصحاح الخامس والعشرين، تعني لفظة "العرب" "الأعرابي"، أي "عرب البادية". والمراد من "وكل ملوك العرب" و " كل رؤساء العرب" و "مشايخهم"، رؤساء قبائل ومشايخ، لا ملوك مدن وحكومات. وأما الآية: "في الطرقات جلست لهم كأعرابي في البرية"، فإنها واضحة، وهي من الآيات الواردة في "أرميا". والمراد بها أعرابي من البادية،لا حضري من أهل الحاضرة. فالمفهوم اذن من لفظة "عرب" في اصحاحات "أرميا" إنما هو البداوة والبادية والأعرابية ليس غير ومما يؤيد هذا الرأي ورود "ها عرابة ha'Arabah " في العبر انية، ويراد: بها ما يقال له: "وادي العربة"، أي الوادي الممتد من البحر الميت أو من بحر الجليل إلى خليج العقبة. وتعتي لفظة "برابة" في العبرانية الجفاف وحافة الصحراء وأرض محروقة، أي معاني ذات صلة بالبداوة والبادية. وقد أقامت في هذا الوادي قبائل بدوية شملتها لفظة "عرب". وفي تقارب لفظة "عرب" و "عرابة"، وتقارب معناهما، دلالة على الأصل المشترك للفظتين 0" علمــــــــــاء التــــــــوراة ويرى بعض علماء التوراة أن كلمة "عرب" إنما شاعت وانتشرت عند العبرانيين بعد ضعف "الاشماعيليين" "الاسماعيليين" وتدهورهم وتغلب الأعراب عليهم حتى صارت اللفظة مرادفة ضدهم لكلمة "اشماعيليين". ثم تغلبت عليهم، فضارت تشملهم، مع أن "الاشماعيليين" كانوا أعراباً كذلك، أي قبائل بدوية تتنقل من مكان إلى مكان، طلباً للمرعى ولماء. وكانا تسكن أيضاً في المناطق التي سكنها الأعراب، أي أهل البادية. ويرى أُولئك العلماء إن كلمة "عرب" لفظة متأخرة، اقتبسها العبرانيون من الآشوريين والبابليين، بدليل ورودها في النصوص الآشورية والبابلية، وهي نصوص يعود عهدها إلى ما قبل التوراة. ولشيوعها بعد لفظة "اشماعيليين"، ولأدائها المعنى ذاته المراد من اللفظة، ربط بينها وبين لفظة "اشماعيليين" ، وصارت نسباً، فصيُر جد هؤلاء العرب "إشماعيل"، وعدّوا من أبناء إسماعيل 0 هذا ما يخص التوراة، أما "التلمود"، فقد قصدت بلفظة "عرب" و "عربيم" "Arbim" "عربئيم" "Arbi'im" الأعراب كذلك، أي المعنى نفسه الذي ورد في الأسفار القديمة، وجعلت لفظة "عربي" مرادفة لكلمة "إسماعيلي")))))))))))))))))) 0 الاخت اشـــــــــــــــراقة انا استخدمت لفظ " العروبة أو العربة " كاستخدام ثقافي أي الثقافة العربية التي طغت على كل السودان واصبحت الثقافات المحلية مهجورا بسبب سياسة القائمين على أمر التعليم في البلاد ان اللغة العربية ايها السادة والسيدات هي اللغة الوحيدة في هذا العالم التي شن هجوما عنيفا على اللغات الأخرى وسمتها بـــــــــ " الرطانة " وهذا السوداني الذي يسمي نفسه عربيا هو الوحيد الذى وجه اهانة بالغة للغات الآخرى بطريقة منظمة وممنهجة لقرون طويلة 0 فاول ما يسمعه الطفل الذي لا يتحدث العربية عند ذهابه الى المدرسة هو ان اللغة التى يتحدث بها هى " رطانة " أي كلام طيور وغير مفهوم ولا ترقى ان تكون لغة حضارية محترمة ويجب عليه عدم التحدث بها اذا اراد هذا الطفل ان يتعلم 0 ومع اننا لا نرفض تدريس اللغة العربية كلغة ديننا الحنيف ولغة القرآن الكريم في المدارس السودانية وفي كافة المؤسسات التعليمية فإن تدريس اللغات الاصلية المحلية التى يتحدث بها معظم السكان ضروري ومهم جدا في حياتهم لبناء الهوية الثقافية واللغوية والانتماء القومي لهذه الجماعات المحلية 0 ان السياسة الاقصائية التي مارسها دعاة " ثقافة التعريب " في السودان أدت الى اهمال اللغات السودانية وعملت على اندثارها نتيجة للهجوم العنيف على اصول السودانيين وتاريخهم - انهم عملوا تصننيف السودانيين الى مسلم عربى ومسيحى أو وثني غير مسلم - وعليه فانه اصبح من الثابت فى عقول السودانيين انه اذا كنت مسلما فانت عربي والآ انت افريقي واستغل عدد من القبائل السودانية الضعيفة هذا الادعاء والقول بانهم عرب والامثلة كثيرة جدا 0 ان نغمة التغريب والتعريب بدأ بمجرد قدوم العرب الى افريقيا وقدموا العروبية كبديل للسودانية على اساس نقاء العرب وظهور الرسول صلى الله عليه وسلم والصحابة منهم وراجت فكرة ان الانتساب الى العروبة مدعاة للفخر ونسى او تناسى هؤلاء المهرجين ان العرب الاصليين الذين ذكرهم القرآن الكريم ( كعاد وثمود وطسم 000الخ ) قد ماتوا واندثروا نهائيا قبل ظهور الاسلام والذين جاءوا من بعدهم تعلموا اللغة العربية تعليما وكانوا متخلفين حتى النخاع ، بينما كان مهد الحضارة الانسانية هي السودان واصحابها هم هؤلاء الذين يجبرونهم اليوم دعاة العربة الى تبني العروبية 0 عليه فانه يجب ان نكف عن اهانة اللغات المحلية غير العربية فحب بلدنا السودان والانتماء الى السودان والسودانية هو الطريق الوحيد للخروج من الانهيار الكامل الذى يمر به السودان في زمن اللامعقول 0 يعني انا قصدت ( بالعروبية) الثقافة الآحادية المفروضة على الشعوب السودانية فرضا - وقصدت ( بغير العرب ) اللغات وثقافات المجموعات المحلية الأخرى التي ابتلعتها وأكلتها العربية أكلا >>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>> نتابع
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حوار هادىء مع بشاشا حول مفهوم الاسود وتحولات الهوية (Re: عبدالغني بريش فيوف)
|
كذاب: بريش
Quote: أما مصطلح العروبة أو كلمة " العرب " فلم تجد لها وجود في أي من قواميس اللغة العربية لان الكلمة اصلا ليست عربية |
العرب جيل من الناس والنسبة إليهم عربى وهم أهل الأمصار. والأعراب منهم سكان البادية خاصة والنسبة إليهم أعرابى. وليس الأعراب جمعا لعرب بل هو أسم جنس. والعرب العاربه الخلص منهم وربما قالوا العرب العرباء وتعرب تشبه بالعرب والعرب المستعربة الذين ليس بخلص. وكذا المتعربة بكسر الراء وتشديدها. العربية هى هذه اللغة.
نقلا من مختار الصحاح
بريمة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حوار هادىء مع بشاشا حول مفهوم الاسود وتحولات الهوية (Re: Biraima M Adam)
|
صباح الخير اخى بريمة
هل لى ان اترجاك الابتعاد عن لغة المخاشنة التى من الممكن تنحرف بنقاشنا الى حتة انا متاكدة لا انت ترغب فيها ولا نحن بالتاكيد.
رأيك مهم جدا وكل محاولاتك لتفنيد رؤية الاخ عبدالغنى مكفولة تماما بس بعيدا عن اى لغة تجرح، كفاية ماحدث لنا من تجريح فى حياتنا.
شكرا لتفهمك يا اخى وفى انتظار تفنيدك..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حوار هادىء مع بشاشا حول مفهوم الاسود وتحولات الهوية (Re: عبدالغني بريش فيوف)
|
Quote: 1- مصطلح جلابة وجلابي - يجب ان لا يطلق هذا المصطلح على مجموعة "إثنية " معينة كما هو الان حيث يطلق مصطلح الجلابة على قبائل الجعلية والشايقية وقبائل الشمال النيلي بصفة عامة - وهذا الاستخدام التعميمي غير موفق لان لفظ " الجلابة أو الجلابي " ارتبط بنظام الحكم في السودان حيث تجدهم يقولون " الجلابة ديل حاكمين البلد من زمان وخربوه " وهو الذي جلب ويجلب وسيجلب العار والخزئ والهزيمة والتخلف والرجعية والفوضى ( للسودان ) ، وعليه ليس من الحكمة بمكان ان نصبغ على كل افراد القبائل المذكورة اعلاها صفة " الجلابة " لمجرد ان عدد صغير ينتمون الى هذه القبائل حكموا البلاد بعقلية العصر الخرائي وقضوا على الأخضر واليابس منذ خروج الانسان الأبيض > يعني عاوز اقول ان (( الجلابي هو ذلك الشخص الذي شارك أو يشارك أو سيشارك في العملية السياسية (العقيمة بصورتها العمياء ) في السودان أومن يؤيد هذه العملية السياسية التي أدت وتؤدي وستؤدي الى الاخلال بالمؤسسات الدستورية والقانونية والسياسية في البلاد ومن ثم انهيارها كليا كما حدث في عهود الانظمة العسكرية - ولا يهٌم أثنية هذا الشخص المسئول أو المطبل سواء اكان هذا الشخص جعليا او شايقيا او جنوبيا او نوبيا 0000الخ ، أي الجلابي هو من حكم بالظلم وبعدم العدالة وبالجور ، أو من أيد الحكم التسلطي القمعي التهميشي الالغائي في السودان سواء كان هذا المخلوق زغاويا او فوراويا او جعليا او نوباويا 000الخ ، فمثلا ابناء دارفور الذين جندتهم حكومة البشير لقتل أخوانهم المعارضين لحكومة البشير هم جلابة - وكذا ابناء النوبة الذين يقتلون اخوانهم بالشبهة كونهم يؤيدون أو متعاطفين مع الحركة الشعبية لتحرير السودان - وكذلك المليشيات الجنوبية التي تقوم باعمال ارهابية في جنوب السودان لصالح النظام القمعي في الخرطوم والامثلة كثيرة جدا " كلهم جلابة وكلهم فضائح وتخلف " ، يعني يمكن مقارنة الجلابي بـــ "المافيا " أو بــــــــ "Gang" <> وعليه طالما السلطة والقوة والسلاح بقي في يد هذا الجلابي القاهر الأثيم الذي يحكم بالظلم وتهميش الآخرين وإلغاءهم إذاً هو " المركز ذاته " ، أما أهل الهامش هم هؤلاء المهملون جلابيا سواء كانوا في أقصى شمال السودان او في شرقه او غربه او جنوبه سياسيا واقتصاديا وثقافيا واجتماعيا 000الخ 0 ان حصر لفظ الجلابة في اثنية معينة في السودان وبجهة محددة فيه ظلم كبير لان للظلم معنى واحد في كل الاحوال ، وهذا التعمميم لن يقودنا الآ الى مزيد من التوتر السوداني السوداني والى مزيد من سفك الدماء 0 ان مصطلح الجلابة هو ذاته مصطلح المركز أي الذي في يده السلطة والسلاح والثروة والذي يحكم بالظلم ويعمل على تهميش وإلغاء للآخر - أقلية تدعي " الآرية والنقاء " تحكم بالشعوذة وبالأباطيل وبالأساطير الأولين 0 |
لحين عودتى بقول ليك شكرا ياعبدالغنى ان صادف هذا الاقتباس مافى العقل والقلب.. ساعود بعد ان اخلص كتابة ملزمة بتسليمها يوم الثلاثاء.. كن بخير ايها الصديق
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حوار هادىء مع بشاشا حول مفهوم الاسود وتحولات الهوية (Re: محمد حسن العمدة)
|
الاخ محمد الحسن العمدة.. شكرا ياخى على ترحابك وعلى دعواتك الطيبات لامى.. ام الكل
Quote: وبرضو تقولي لي هويتك بتتشكل من جديد ؟ فهمتي موش ؟ |
لو راجعت وقريت المقدمة الكتبتها عن تجربتى اللى سميتها نهر الهوية حاتتأكد بانو القاصداه هو ان الهوية فى حالة حراك دائم وان كل القصص اللى حكيتها ومريت بيها شكلت اضافة الى هويتى الشخصية، بمعنى اشراقة اللى كان عمرها 14 سنة ماهى الآن كذات، الهوية فى مجراها بتفقد جزء من خصائصها وبتكتسب خصائص جديدة فى دبمومة حركتها. انا لسه ماقلت رأى فى تعريف الهوية وارجو ان تتابع معانا عشان رأيك برضو مهم {بس برضو كتر الشب وحياة خوتنا}.
Quote: مفهوم الهوية لو فهمت كلامك بصورة صحيحة لا علاقة له بالعرق او الدين لكن الحالة الاقتصادية تلعب دور كبير في تحديد هوية الفرد والانتماء يعني تحول من عنصرية العرق والثقافة الى عنصرية الحالة الاقتصادية واستعلاء الاغنياء على الفقراء - المهمشين والمهشمين والذي تجمعهم هوية التهميش وبدا بتكون الهوية دي لا تعرف الحدود العرقية والثقافية والجغرافية - الجيوغرافية - موش كده ؟ يعني اقرب لشعار الشيوعية يا عمال العالم الخ الخ ؟ |
برضو يالعمدة انا ماقلت تعريفة عن الهوية وفى مقدمتى لم اقل ولايمكن ان انكر ان اللغة والدين من اهم خصائص اى هوية وذلك حسب قناعات الفرد وموقع اللغة والهوية من قناعاته، بالنسبة لى الاتنين شكلو جزء اساسى من هويتى رضيت ام ابيت ولكن المهم ان هناك خصائص اخرى شكلت وبتحول فى هويتى بانتظام منها بالطبع الطبقة الاجتماعية والتى تربطنى بالمهمشين والمهمشات مش بس فى السودان بل فى العالم النامى كلو.. بعدين لابد ان اضيف ان تجربتى السياسية وده برضو ذكرتو فى مقدمتى شكل جزء اصيل من عصب هويتى وفتح فى ذهنى اسئلة عديدة، ومع ذلك لم اشير فى اى من مقدمتى او تجربتى او مداخلاتى للحزب السيوعى رغم انى لن انكر ابدا ان لهذا الحزب افضاله على حين كنت عضوة فيه وعدم انتمائى لاى حزب الآن ده برضو بينتمى بشكل او بآخر الى التحول اللذى حدث فى هويتى.
Quote: اما بالنسبة لاخونا بشبش ده فمويتو مستحيل يروقا شب ولا عرق ده مقنوع منو والدليل على كلامي ده حسع بعد سكلبتو الفوق دي كوووووووولها ح يفكها ويجي يمسك في كلامنا وبريمة ووليد طبعا نحنا بفتكرنا |
اما انا متاكدة تماما من ان بشاشا يعنى مايقوله هنا واكيدة من التزامه ان لا ينحرف هذا البوست ابدا فى الاتجاه اللذى لانرغب وبتمنى انك تساعدنا فى كده وبرضو واثقة فى مقدرتك انك تدفع الحوار ده فى الاتجاه المرغوب. نحنا يادوب بدينا نتحاور يعنى الموضوع لسه ماشى خلونا نكمل وبعدين الفضاء ده مفتوح لاقصاها لنسمع بعض، نختلف ونتفق ولكن بمودة واحترام ولاشنو رأيك ياود العمدة؟
ولك كل احترامى
* معزرة للاخطاء المطبعية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حوار هادىء مع بشاشا حول مفهوم الاسود وتحولات الهوية (Re: Ishraga Mustafa)
|
د. إشارقة
لك الودوالتحايا وأصدق الأمنيات بشفاء الوالدة
لك أيضاً التحية وأنتِ تديري دفة الحوار وتعطي كل متداخل حقه وتصري على أهمية ما يدلي به حتى ولو لم يكن واثقاً من نفسه.
دخلت البوست الذي يصلح أن يكون بحثاً إذا كان للبحث أن يجريه عدد من الناس، أو ورشة العمل، دخلتها متأخراً .. ونسبة لكمية المداخلات .. وأهمية الموضوع .. أجدني في حاجة لقراءة متأنية طلباً للفائدة والمتعة معاً .. ثم إن وجدت ما أرى .. أستأذن في المشاركة. ولكني عند قراءتي لهذا الجزء :-
Quote: هل كل السود سود وهل كل البيض بيض |
قفز إلى ذهني فيلم أمريكي شاهدته على شاشة النيل الأزرق منذ زمنٍ بعيد .. يحكي عن صديقين أحدهما أبيض .. والآخر زنجي .. كانا طوال الفيلم في مشاحنات تصل معظم الأحيان مداها وتبقى صداقتهما. في إحدى لقطات الفيلم كان البطلان يجلسان في مقهى، طلب أحدهما قهوة، بينما طلب الآخر حليب. دفع الأبيض بكوب القهوة ناحية يد الأسود قائلاً: You know, you are not so black رد عليه الأسود بأن دفع ناحيته كأس الحليب حتى لاصق يده قائلاً: And you are not so white. ..... لا تحتاج دلالة هذه اللقطة على تعليق.
قال الأخ أحمد سليمان في مداخلته:
Quote: لديا ملاحظه حول الاسود والسود فى الدارجة السودانية وهي ان كلمة اسود غير مستعملة تماما فمثلا نقول ان فلانا ازرق ومعرف ان كلمة ازرق لاتعنى السواد ولاادرى ما اذا كانت هنالك دلالة ام ان الامر لايعدوا ان يكون لبسا بين الالوان |
وهي ملاحظة صحيحة .. ولشئ داخلنا .. يعود لتربيتنا، فإننا نقول لكل أسود (أزرق) وأحياناً عند الإشارة إلى الأشخاص نقول (أخضر) .. ويقول غيرنا - تخفيفاً لحدة الكلمة ربما - أسمر.
تابعوا .. فأنا معكم قارئ نهم لهذا البوست البحث.
خالص ودي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حوار هادىء مع بشاشا حول مفهوم الاسود وتحولات الهوية (Re: هشام آدم)
|
الأخ هشام
مودتى وشكرى على دعواتك الطيبة لامى... أمنا
اعتقد ان مساهمتك هنا ستكون مفيدة لنا اذ ان الموضوع شائك ويحتمل عدة اوجه بمعنى ان فيه بعدا اكاديميا وعندى تنظير خاث بى فى حتة الاكاديميات الناشفة دى وبرى ان اى منهج لابد ان يكون خارج من رحم انسانى، عليه بتوقع مشاركتك وتابعت روايتك الجديدة وساعود لها فى مكانها...
شكرا تانى ياهشام واحترامى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حوار هادىء مع بشاشا حول مفهوم الاسود وتحولات الهوية (Re: محمد أبوالعزائم أبوالريش)
|
أخى الكريم محمد ابوالعزائم
تشكر على اهتمامك بموضوع يشكل عصب ازمتنا فى السودان واتمنى ان يتاح لك الزمن من مواكبة مايطرح هنا وان تشارك معنا ففى ذلك اذافة لنا.
Quote: وهي ملاحظة صحيحة .. ولشئ داخلنا .. يعود لتربيتنا، فإننا نقول لكل أسود (أزرق) وأحياناً عند الإشارة إلى الأشخاص نقول (أخضر) .. ويقول غيرنا - تخفيفاً لحدة الكلمة ربما - أسمر. |
فى معرض ردى على احد الاخوة كنت قد ذكرت بان التعريف الذى اقصد به مصطلح اسود لا علاقة له باللون وانما اعرفه كهوية سياسية، ارجو مراجعة ماكتبته فى هذا الشأن فى بدايات البوست
ولك احترامى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حوار هادىء مع بشاشا حول مفهوم الاسود وتحولات الهوية (Re: Bashasha)
|
مساك الله بالخير ياعزيزى بشاشا...
انا بخير بس مشغولة شويتين كدى، مفروض اجهز كم مقال بمناسبة يوم البيئة العالمى وكنت قد نبهت بانى قد اتغييب نسبة للمشغوليات وقلت ليك:
Quote: انا موجودة، بس مشغولة شديد ابدأ انت وانا متابعة لانى مزنوقة فى مقال عن {المرئى والغير مرئى لصورة افريقيا فى الذهنية الاوربية} شفت الشربكة دى كيف؟
|
بس هانت، بحاول انزل كل فكرتى فى اقرب فرصة عشان التسلسل ماينقطع
ارجو قبول اعتزارى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حوار هادىء مع بشاشا حول مفهوم الاسود وتحولات الهوية (Re: هشام آدم)
|
Quote: لا أدري ولكنني أحس أنني "شطحت" بعيداً عن المجرى الحقيقي للبوست ... ولهذا قلت أن الحديث حول هذا الموضوع بغير الأدوات الأكاديمية والمنهجية الصحيحة يظل عبارة عن "جلبطة" قد تكون مزعجة للغير. |
سلامات ياهشام
اؤكد لك بان حوارك انصب فى ذات نهرنا وساعود لاحقا فقط حبيت اشكرك على هذه المشاركة الحية
واحترامى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حوار هادىء مع بشاشا حول مفهوم الاسود وتحولات الهوية (Re: Ishraga Mustafa)
|
اشراقه سلام مربع مثال سريع وحى وواقعى : انا فى الشغل الان : بشتغل فى مستشفى محترمه جدا خاصه بالمرضى النفسيين (اصحاب جرائم كبيره, اكملوا فترة العقوبه) وتم تحويلهم هنا للعلاج. المهم المقدمه دى كلها عشان اديك فكره عن مستوى الناس الان بشتغل معهم , اقصد المستوى الاكاديمى , ومستوى فهم بعضهم الذى احبطت انا منه احدهم وفى اجتماع رسمى نادانى بالبنت السوداء او الغامضة اللون انا ما خليت الموضوع دا امشى ساى اولا : اجبته بانى اسمى صباح واسمى يعنى الصباح ودا اجمل شئ, وبعد كدا بدانا نقاش هادى عن الفكرة نفسها الاسود والابيض ولماذا وهلما جرا الشخص دا تاسف جدا انه قال الكلمه دى وطلب منى التعارف بصوره اجمل من كدا وقام بعت رساله لكل الناس بيعتذر عن ذلك لكن طبعا انا زعلانه لحدى الان تحياتى حليمه
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حوار هادىء مع بشاشا حول مفهوم الاسود وتحولات الهوية (Re: Tragie Mustafa)
|
______________________
الدكتورة : إشراقة مصطفى
عارفة!! .. جاتني آكولة من البوست بتاعك ده .. فعلاً الموضوع شيّق جداً .. وفي كل مرة أقرأ في البوست أخرج بأشياء جديدة. طيب .. لغاية ما تجي راجعة خليني أهضرب شوية .. طق ونسة كده.
هنالك مسائل يا دكتورة لا يمكن أخذها بالتفصيل بل بالإجمال. لأن مسألة الشيء وضده: الأبيض والأسود .. اليمين واليسار والمؤمن والكافر .. والحاجات دي كلها ليها أسانيد قديمة جداً .. يمكن ترجع لحقب ما لم يستطع علماء وباحثو الأنثربيولوجي الوصول إليها للوقوف على حقائقها المجردة. زي مسألة الخير والشر والشعرة الفاصلة بينهما دي .. رغم أنهما ضدين وبالتالي يسهل التفريق بينهما، ولكن يظهر أن حركة الوعي الإنساني هي التي تأطر لمعايير الخير والشر وبالتالي لمعايير الشيء وضده. ومن ضمن منتوجات الحركة الوعيوية للإنسان خلال مراحله المختلفة والذي كان له دور كبير في مسألة التقسيمات هذه هو الدين. فالدين أيضاً يضع المؤمن مقابل الكافر ، واليمين مقابل اليسار والأسود مقابل الأبيض، والملائكة مقابل الشياطين ..إلخ. وكل هذه المنتوجات ساهمت كثيراً في مسألة إحالة المفاهيم المجردة إلى خانات تعبيرية صلدة. فالأسود مرتبط بالشر ومرتبط باليسار، ومرتبط بالكفر ومرتبط بشياطين، بينما الخير على العكس تماماً. ثمة حركة متوازنة بالتأكيد، ولكن النقاش هو حول هل هي عادلة أم لا...
وعندما نتكلم عن مسألة الألوان هنا وعلاقتها بالمفاهيم المجردة، أجد أن الإنسان - وليس أحد سواه – هو الذي أسس لهذه التقسيمات العادلة في نظره، وليست مسألة العدل من أجل إحقاق العدالة وحسب، وإنما لمحاولات الإنسان الحثيثة لوضع قوانين عامة .. ولكن "عامة" تناقض "نظره" فالقوانين الوضعية هي قوانين ذاتية دون شك. وهذه الذاتية قد تعني ذاتية الفرد المُشرّع أو البيئة أو المجتمع التي تُشرّع بدورها للعُرف والتقليد وووو إلخ. لذا نجد أن الأسود يقابل لنا الشر، بفهم ذاتي قديم جداً ويقابل لنا الأدنى بذات الفهم أيضاً.
وعلى فكرة يا دكتورة .. فمسألة الأسود في صراعهما التاريخي هذا يُشابهان في كثير من مراحلهما صراع الذكر والأنثى. ولي بوست بعنوان (جدلية المرأة والرجل (تاريخ العبودية) ) يُلقي الضوء على هذه المقاربة، أرجو منك قراءته بشكل جيد لأنه يوضح – كما قلت – أن ثمة مقاربة ما بين المسألتين وهي بالتالي تؤكد على قضية الشيء وضده وعلاقتهما التاريخية.
وبالعودة إلى الموضوع الرئيس .. نجد أن الديانات السماوية تم استغلال نصوصها وتشريعاتها بشكل يخدم مسألة استغلال الأبيض للأسود. ففي أمريكا مثلاً نجد أن الزنوج الذين اعتنقوا المسيحية، رغم أنهم وثنيون في الأصل، اعتنقوها لأنها تحرم مسألة الاسترقاق، ولكن الحاجة الاقتصادية والاجتماعية جعلت الأمور كلها تنقلب رأساً على عقب على إثر إجازة بعض الولايات الأمريكية لاسترقاق الزنوج المسيحيين بقوانين دستورية. هذه القوانين فيما بعد أصبحت تجيز توريث العبيد كذلك!! وكانت خدعة رجال الكنائس لهؤلاء الوثنين مصدر دخل أساساً تصب مباشرة في خدمة النخاسة. حيث أنهم قاموا بخداع الزنوج على أساس أنهم سوف يقومون بدعوتهم إلى المسيحية وجلب إلى أمريكا وذلك لصعوبة انتقال رجال الدين إلى الأحراش الأفريقية .. وبذلك أصبحت النخاسة وتجارة العبيد عملاً دينياً "محرفاً بالتأكيد" وهذا يجعلنا نعود إلى النقطة الأولى في الموضوع وهي استغلال رجال الدين لسلطتهم الدينية للوي عنق الحقيقة بما يخدم مصالحهم الشخصية. وهذا واقع حقيقي للأسف.
ولأن المسيحيين الصادقين كانوا يعلمون أن تعاليم يسوع وبولس كانت تحرم استرقاق الإنسان لأخيه الإنسان، وأن ما يقوم به رجال الدين قد يؤدي إلى ثورتهم على الكنيسة، لذا كان لزاماً على رجال الكنيسة من فعل شيء لتديين الرق، وبذلك لجئوا إلى تحريف الكتب المقدسة لتبرير هذه التجارة اللاإنسانية وكان من نتاج ذلك أنهم ألفوا قصة أن أبناء نوح "حام" و "يافث" ونجد ذلك واضحاً في سفر التكوين الذي يحكي القصة من بدايتها عندما عقّ حام والده نوحاً وكيف أن نوح عليه السلام دعا عليه بالويل والثبور وأن يلازم ذلك جميع نسله وأنه – عليه السلام – من دعا ربه أن يجعل نسل حام "عبيداً" لنسل يافث!! كذلك نجد أنهم كانوا يضللون السود بأن وجودهم خدماً وعبيداً هو مشيئة الرب لاستخدامهم في زراعة الأرض حتى يباركها الرب لأن الرب يبارك الأرض التي يزرعها المؤمنون، ولذا نجد أنه كانت ثمة حملات واسعة في تمسيح الزنوج العبيد. حتى أنهم لم يكونوا يسمحوا لهم بالتعلّم : لا القراءة ولا الكتابة، وذلك حتى يطلعوا على الإنجيل ويعرفوا ما فيه. وإذا انتقلنا إلى الديانة اليهودية سنجدها الديانة الأكثر استخداماً لتجارة الرقيق كذلك لدرجة أنهم كانوا يستعبد بعضهم البعض ولكن بالطبع بشروط مخففة تشترط بالضرورة حسن المعاملة وعدم إباحة الدم "القتل" بينما نجد أن ثمن الرق اليهودي أغلى من ثمن الرق غير اليهودي "الأسود" كما أن الرق اليهودي يمكن عتقه، بينما لا يمكن عتق الرق غير اليهودي، وذلك تعزيزاً لمسألة العنصرية العرقية. حتى الكنيسة اليهودية في أوروبا لا تجد حرجاً في هذا النوع من التجارة لا سيما على الزنوج السود.
مسألة الرق وتجارة الرق للسود كانت ضرورة اجتماعية واقتصادية معززة بقوى ونصوص دينية.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حوار هادىء مع بشاشا حول مفهوم الاسود وتحولات الهوية (Re: هشام آدم)
|
سلام اشراقه و كل المداخليين
الدراسه التي قامت بها Ms. Tanja Binggeli under title of [B]Austria’s truest eye German Language Migrant Literature in Austria and
Trotzdem singe ich by Ishraga Mustafa Hamid
عن اشعارك التي كتبتيها باللغه الالمانيه; احد قصائدك التي قدمتيها لجمعيه السود في فينا
Meine Schwarzen Schwestern[/B]
Meine Schwarzen Schwestern Sind meine stärke Meine Lieder Mein Stolz Sie sind meine Sterne Mein Durst Meine Sehnsucht Nach Verzeihen Vergessen und Liebe Schwarze Schwestern Hand in Hand Herz an Herz Auf dem Weg zu unsere Befreiung Umarme ich euch
Here Hamid demonstrates the passionate solidarity that she feels with other (‚black’) African women. The repeated use of the possessive pronous ‘Mein’ in the poem indicates the internalization of sentiments shared amongst women in the African community, as well as identifying vicariously with their struggles and victories. Hamid reeps strength, joy hope and pride from her identification with other African women. The depiction of her “Schwarzen Schwestern” as her “Lieder” links Hamid with the image of singing which is considered by the West as being an inherent part of African tradition. It is also and image of and expression of overflowing sentiment, either joy or sorrow. The description of her ‘sisters’ as being her “Sterne” is an image which is full of hope and inspiration with the reader picturing Hamid literally looking up to them
, (2006)quoted form Binggeli Tanja; page 10 University of Sydney
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حوار هادىء مع بشاشا حول مفهوم الاسود وتحولات الهوية (Re: هشام آدم)
|
Quote: شكلها النيّة ما كانت مثبّتة يا إشراقة |
لا والله ياهشام، صدفة انى حسع قاعدة وبطبع فى الجزء الاخير من فكرتى ولو لاحظت من البداية انا قلت قد التكأ فى الردود نسبة لظروفى ومسئولياتى، بس خليك بالجوار واحرس معانا ماتجى عاصفة زى العواصف اللافه دى وتكسح البوست ده.
وسلام ياهشام
| |
|
|
|
|
|
|
Re:المركز والهامش.وازمة الهويات السودانية (Re: Ishraga Mustafa)
|
هناك مركز عالمى وهامش عالمى واريد فى هذه السانحة أن اتطرق الى المركز الامبريالى على مستوى العالم الذى يقوم باقصاء آخرين والاستفاده من ثرواتهم مستغلا الفوضى السياسية او عدم الاستقرار السياسى التى ساهم بشكل اة بآخر فيها. احبز استخدام الامبريالى اكثر من مفردة {الغرب} لانه ليس كل الغرب غرب، فهناك دول تقع فى الخارطة العالمية فى الغرب ولكنها ترزح تحت نيران الفقر والصراعات ولنا فى شرق اوربا خير مثال. السودان عالميا ينتمى الى الهامش وداخل السودان هامش اكبر عملت له السياسة السودانية منذ فجرها البعيد. المركز هو السلطة التى تتمركز فى ايدى قلة مستفيدة من الامكانيات التى امتلكتها وهى تنتزع هذه السلطة مستغلة بذلك سطوتها الاقتصادية والاجتماعية ومقابل المركز هناك هامش تم استغلاله وتجريده من حقوقه فى ممارسة اى نوع من السلطة وبالتالى لاينبغى له وفقا لهذه السياسة ان يستمتع بحقه فى الثروة العادلة. هامش على مستوى استخدام اللغة لان الحديث عن اللغة دون النظر اليها على انها فى حد ذاتها سلطة يصبح ضرب من الخيال وكذلك الدين كاحدى مكونات الهوية ونلاحظ فى حالة السودان ان الدين تم استغلاله ببشاعة لايمكن القفز على التاريخ لقراءة واقع السودان وازمته فمنذ الاستقلال بدات فكرة الجمهورية الاسلامية تخطر باستمرار ولم تكن هناك رؤية واضحة فيما يخص اصحاب الثقافات الاخرى وبالتالى يمكن ان نلاحظ ان هناك مهمشين داخل مهمشين {اختلاف فى الدرجة}. الا ان التهميش وسطوة الاسلام السياسى للوصول الى السلطة السياسية فعملت الحركات {الاسلامية} ممثلة فى الانقاذ الى اقصاء الآخر وهذا الآخر يشمل هذه المرة بشكل اكثر اتساعا اغلب اقاليم السودان. لا اميل الى تصنيف الازمة تصنيف {إثنى} او تصورها باعتبار انها صراع دينى، او صراع بين افارقه مسيحين و {جلابة} مسلمين فى الوقت الذى توجد فيه قواسم مشتركة بينهما، اى بين الافريقى المسيحى ومايسمى {بالجلابى} المسلم، هذا القاسم الاعظم هو الافقار الذى تم لهما، فاختزال الازمة باعتبار انها ازمة اثنية وفقط يفرغ القضية من محتواها المفترض نمسك بخيوطه ونحن نعالج قضايا التنمية المتوازنة. بالطبع تصعب المقارنة بين اوضاع النوبيين مثلا فى اقصى شمال السودان وبين الاوضاع فى جنوب السودان، لان تاريخ الازمة يعود الى زمن الاستعمار ومسئولة عنه السياسة السودانية التى مارستها الحكومات المختلفة الا ان هذا لاينفى حقيقة التهميش الذى حدث فى اقصى شمال السودان ومازال. لنأخذ مثلا آخر متمثلا فى {جلابة} النيل الابيض، وتلك القرى النائمة منذ الاستقلال فى حفر الفقر او بالاصح الافقار، قرى مثل النعيمة والكوة وربك، كوستى وتندلتى فى الاتجاه الغربى، او قرى الجزيرة {المروية}. يصنف هؤلاء بانهم {جلابة} رغم انهم مستغلين من {جلابة} المركز الذين يتفقون معهم فى اللغة والدين اى لذات الثقافة التى روجت لها سلطة المركز النخبوية. هذا يقودنى الى مقاربة نظرية أخرى ما اسميه بالهامش المرئى والهامش الغير مرئى، الهامش المرئى الهامش المرئى هو الذى استطاع ان يفجر غضبه ضد الاقصاء والتهميش الذى طال اجيال مختلفة فمانعموا بالتعليم ولا بالقسمة العادلة للثروة وبالتالى لم يمارسوا حقهم فى المشاركة السياسية التى ظلت لسنوات طويلة حكرا على المركز-السلطة النخبوية- وكون اغلبيتهم ينتمون الى الثقافة {العربية} ويعرفون انفسهم بانهم عرب، هذا لاينفى ان هذه السلطة مارست الاقصاء على ذات الفئات التى ينتمون لها كهوية اجتماعية بل وافقرتهم تماما ولاعجب ان لانرى على طول قرى كثيره وممتده فى الجزيرة التى لولا الخطط السياسية الفاشلة لكانت منحت كل السودان خيرا وفيرا، هؤلاء ايضا تم تهميشهم وكقرى ومدن عديدة فى وسط السودان وهولاء اسميهم هامش غير مرئى، لانهم حتى الآن لم يعلنوا احتجاجهم بالشكل الذى تم من قبل المهمشيين المرئين الذين مارسوا بل انتزعوا حقهم بعد ان تجاهلتهم الانظمة المتعاقبة فى السودان. حقوق طبيعية وانسانية ماكان بالامكان انتزاعهاتحت ظل هذه الانظمة دون اشهار السلاح والقوة اى نفس المنطق الذى روجت له السياسة السودانية من خلال تجاهلها واقصائها وتهميشها للآخر::
يتبع عنصرية الدولة وانعكاساتها على المجتمع
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عنصرية الدولة وتأثيرها على المجتمع (Re: Ishraga Mustafa)
|
كنت قد ذكرت فى السطور السابقة بانى ساستعين ببعض الجرافيك وهو مقتيس من رسالة الدكتوراه خاصتى، ساحاول ان ابين ما اقصده بالعربى.. أستعين بهذه المفاهيم والنظرية التى توصلت اليها بناء على السؤال العلمى الذى واجهتنى به لجنة المناقشة يومها وبالتحديد ما اذا كانت نظرية الهوية السياسية يمكن تطبيقها على واقع المهمشين فى السودان؟ يبقى من الصعب الاجابة بنعم او لا، لان هذا السؤال يمكن ان يكون بمثابة فرضية انطلق منها او ينطلق منها باحثة او بتحث آخر لتأكيدها او نفيها مستخدما منهجا علميا واضحا. ساحاول الشرح من اعلى الى اسفل ومن اليسار الى اليمين فى السطر رقم 3. الشكل يحكى عن ردة الفعل التى يمكن ان تحدث حين يتعرض المرء الى تمييز، سواء من الدولة او من افراد المجتمع. وتختلف ردة الفعل وفقا لمكانيزم الاضطهاد الذى مورس، الغضب، الكره، التجاهل، تبادل التجارب والخبرات التى فعلها الفرد مع التمييز، العنف، السخرية من الاحداث نفسها، البكاء، الابتعاد عن مكان الحدث او الشلل الذى يمكن ان يحدث للفرد فلايستطيع ان يدلى بردة فعل تعبر عن حاله، ونقول عليها بالسودانى {التبكم}. هذا الشرح ضرورى لانه سوف يساعد فى فهم تمرحل الهوية السياسية التى اقترحها كاحد مخارج للازمة السودانية
http://www.sudaneseonline.com/u/Reaktionen.jpg
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حوار هادىء مع بشاشا حول مفهوم الاسود وتحولات الهوية (Re: Ishraga Mustafa)
|
Quote: لا اميل الى تصنيف الازمة تصنيف {إثنى} او تصورها باعتبار انها صراع دينى، او صراع بين افارقه مسيحين و {جلابة} مسلمين فى الوقت الذى توجد فيه قواسم مشتركة بينهما، اى بين الافريقى المسيحى ومايسمى {بالجلابى} المسلم، هذا القاسم الاعظم هو الافقار الذى تم لهما، فاختزال الازمة باعتبار انها ازمة اثنية وفقط يفرغ القضية من محتواها المفترض نمسك بخيوطه ونحن نعالج قضايا التنمية المتوازنة |
العزيزة اشراقا،
خلونا نخش في لب الموضوع، وماعداه ملحوق.
بالنسبة لمفهوم الهوية لدي الفرد بالفهم الفلسفي الوجودي، ده بعيد شوية في راينا، من واقع محارق التطهير، القايمة علي المدلول السياسي لي مفردة هوية، والمحك هنا.
يادكتورة عدم رغبتك في الدخول في موضوع التصنيف الاثني، هو ابرز اعراض الخلل المنهجي المتداول اليوم، من قبل اليسار المنوط بيهو انجاز مشروع البديل للسودان المصري الحالي الذي صاغه الاحتلال.
ولهذا رفضتك لتناول هذا الجانب، فقط سيعيد انتاج المشكلة، الاصلا تفاقمت بي سبب احجام اليسار التقليدي عن الخوض فيما اسميتيه، بالجانب الاثني.
فالمدخل الاقتصادي علي حساب الاثني، في تشخيص حالتنا المرضية، هو اساس الكارثة المعاشة الان!
ليه؟
لانو التشخيص السليم، للحالة المرضية، هو نصف العلاج!
كنتيجة للتشخيص الاقتصادي الطبقي، لحالتنا المرضية، الفاشل، حالتنا المرضية تدهورت الي هذا الحد الماساوي المعاش!
علي العكس اليسار وليس يمين الاسلام السياسي، هو المسؤول من الحاصل.
فاذا اليساري هو المسؤول من احداث التغيير، فاليميني مهمتو الاساسية هو الحفاظ علي الوضع الراهن، وبالتالي تعميق جذورو، وهذا ماحدث بالضبط!
الفراغ الناجم عن فشل القوي المناط بيها احداث التغيير، ادي الي تمدد القوي المناط بيها المحافظة او كبح جماح اي تغيير!
فاساس المشكلة عمرها ماكان مسالة توزيع عادل للثروة وانما تمثيل عادل علي مستوي السلطة اولا لكل الاثنيات بغض النظر عن ماهية هذه الاثنيات!
الصياغة الاستعمارية اقتضت تحكم اثنية بعينها في مقادير البلاد، لان هذا يمثل انجع الطرق لخدمة اهداف الاحتلال البعيدة المدي في السودان، او تقدير الغاذي الاجنبي، كان دقيق لابد الحدود لانو نجح نجاح مذهل!
الصياغة الاستعمارية الحالية للسودان، صياغة اثنية بالاساس!
لهذا التشخيص القايم علي افتراض الصياغة الاقتصادية، فشل فشل زريع مؤلم او مكلف!
علي كده خلونا نتفق بالتصويت الحر المباشر، علي ماهية ازمتنا، اي ماهية الصياغة الحالية للسودان؟
مالم نجاوب اجابة صحيحة علي هذا السؤال فلن نصل لعلاج علي الاطلاق، كما هو الان الحال!
لهذا من جانبنا نبادر او نقول، الصياغة الحالية، اثنية، اقتضت مصالح المحتل، صياغة السودان ككل في هيئة دولة عربية، وهذه اثنية الاقلية المهيمنة الان، اللتي تعاونت مع الاحتلال، بل اتت به، من بعد نجاح الاخرين او هم الاغلبية، في طرده في المرة الاولي!
دي مشكلة السودان، مش توزيع الثروة او الصراع الطبقي كما توهمت القوي المناط بها تحرير السودان وانجاز مشروع البديل الوطني، كما جسده طرح وبرنامج الحركة الشعبية اللتي نجحت في تشخيص حالتنا المرضية، تشخيص سليم للمرة الاولي وان كان tooooo little toooo late
| |
|
|
|
|
|
|
|