|
مقال (Re: mohmmed said ahmed)
|
شيبون: مضى وكان وصرنا للمقبل كنت أشاهد برنامجاً ثقافياً هو من آخر ما تبقي في مادته بالتلفزيون الأمريكي تحدث فيه الروائي جون أبدايك عن قصته ''الإرهابيون''. وقد استنكرها من قال ما شأنه يكتب عن الإرهابيين يطمع أن يعرفنا بعوالمهم وهم من أشر خلق الله. وذكر أبدايك قول الكاتب أتش جي لورنس الذي قال إن مهمة الرواية أن ''تمط الرفق والإحسان ليشمل شخوصها''. To stretch syampathy. وحكاية شيبون هي ما قصدت به مط الرفق بهذا الإنسان الذي حاول ما وسعه أن ينفع الناس بين ناشئة الخمسينات الوطنية اليسارية وفي سياق سياسي اجتماعي وعائلي ورفاقي غاية في التعقيد.
لم أرد إعادة عقارب الساعة إلى 1961 حين كان سؤال من دفع شيبون للانتحار سؤالاً مشروعاً. لقد انسابت مياه كثيرة تحت النهر وبين دفتيها أجيال من الشيوعيين ذات رحمان لا ترغب أن تقيدها الأجيال التي مضت بأوزار لو صحت الأوزار. فما استحق أن يكون تاريخاً ينبغي أن يصبح تاريخاً. وما أعرف من أَخّر التاريخ حيث له أن يكون مثل المهدوي الماكر الأمير عثمان دقنة. فلما القوا عليه القبض في يناير 1900 حاول أحد أنفار البوليس أن يستدرجه للحديث عن واقعة حربية ما وقال له لقد أهلكتنا فيها يا دقنة. فلم يزد دقنه عن قوله: ''مضى وكان وصرنا للمقبل''.
وقد مضى أمر شيبون وصرنا للمقبل. ولكن هناك من ''قَبَبَني'' من الشيوعيين خلال كتابة مسلسل شيبون يريدون أن يعرفوا بنفاد صبر طفولي إن كان الحزب بريئاً من انتحار شيبون. وهم من النفر الشيوعي الذين سماهم السيد صالح بيرة للاستاذ الشفيع أحمد الشيخ ''ناس دفن الليل أب كراعن به''. قالوا لي :''إما أن تبرئ الحزب أو قوللي رافد'' في عصبية اشتهرت عن بوليس شايقي. وهكذا يريدون إعادة التاريخ إلى 1961 يوم انشغل الأستاذ عبدالرحمن الوسيلة بـ ''الدفاع عن رفاقي حتى الموت'' في وجه اتهام للحزب بدفع شيبون للانتحار ، على ضوء مكتوب من المرحوم، ولم يمض على موت المرحوم أسبوعين. وكان بوسع الوسيلة ورفاقه حيلاً لا تحصى للتخلص من هذا الموقف الحرج بنعي المرحوم حقاً، وبلطف العبارة وكياستها، ورد التهمة إلى نحر صاحبها لإثارتها وخيط دم جراح المرحوم لم تجف. ولكنهم اختاروا الدفاع عن الحزب بدلاً عن الترحم على المغفور له إن شاء الله.
حكاية شيبون سيرة مضادة في معني أن سيرة عبد الخالق هي سيرة مقبولة مقررة. وبدا لي من استجابة غالب الشيوعيين لأحاديثي عن شيبون أنهم على استعداد مناسب لقراءة مثل هذه السير بغير أن تشمئز قرون استشعارهم بالخطر على الحزب. وربما وجدوا فيها ما يشق عليهم أو ما يثير حفيظتهم. ولن تخلو هذه السير المضادة مما تنجرح له المرأة والرجل شديد الغيرة على حزبه ويريد له أن يكون نبيلاً مشرفاً. فلم تخل حتى قصار السير المضادة هذه من مؤاخذة للحزب. فما زلت اذكر نعياً للرفيق على الياس، المحامي المميز بالقضارف، كتبة الرفيق مبارك احمد صالح، صاحب كتاب مذكرات معتقل سياسي ، عاب على الحزب إهماله الرجل. أو صيحة الدكتور على التوم: هذا حزب كبر بجهله. وغيرها.
ولكن الشيوعيين من قلبهم على الشعب أولاً، لا الحزب مكرراً، سيأخذون من هذه السير المضادة أكثر من نصف علمهم. سيقفون على كدح رفاق شغفوا بالشعب شغفاً لم يقع لنا من بعدهم. فلن يجد الشيوعي اليوم معرفة أدق واذكى بحركة مزارعي الجزيرة مما ورد في ''تلك الأيام'' للأستاذ كامل محجوب الذي غادر محطة الحزب في 1958 ومن كل ما كتب عن حركة الطبقة العاملة لن يجد الجيل الشيوعي الحدث كتاباً في قوة عارضة وثقافة وخبرة ما كتبه السيد على محمد بشير عن تاريخ الحركة النقابية. وكان على قد ترك الحزب في الخمسينات متهماً بداء النقابية أي أنه شيوعي جعل من ولائه النقابي حائلاً دون نفاذ خط الحزب للعمال. ولا أعرف من أضاء لي جوانب عمل الحزب برعاة كردفان وجبال النوبة مثل الأستاذ حسن سلامة الذي ترجل عن قاطرة الحزب في 1958 ويوم يصدر كناب الدكتور مصطفي السيد، الذي ترك الحزب في 1970، سيعلم المفترون أن الجيل الشيوعي لم يفشل. كان ساهراً وهم صرعى وجاسراً وهم عند العتبات المقدسة. وقبل أن يعرفوا الجنوب جنوباً للهرج والدسيسة بلغه هذا الجيل اليساري وأشاع فيه التآخي السوداني . فقد كان مصطفي يشفي أهل بلدة مريدي بمبضعه نهاراً و''يقسسهم'' للثورة ليلاً.
إنني متفق مع الدكتورة نجاة محمود أنه لو صلاح أحمد إبراهيم لانطمست ذكرى شيبون ربما للأبد. فشاعر بلا ديوان منشور أو مخطوط هو شخص ضائع لأنه مثل من ''انهار فوق ساقه الوحيدة'' كما قال الشاعر علي عبد القيوم. ولكنني طمعت في أن يكون تذكر صلاح لشيبون هو تذكر تخطي به شاغل من قتله؟ إلى نشر عطر حياته القصيرة وشعره القليل. وكان بوسع صلاح ذلك لأنه نشر أكثر شعره هو ونثره. فقد كتب صلاح نثراً كثيراً لم يكن يتطرق فيه إلى شيبون إلا في معرض لؤم الشيوعيين حياله هو شخصياً. ونعى صلاح الشاعر شيبون ونشر شعراً في نعيه. وكثيراً ما تساءلت لماذا لم يخطر لصلاح نشر ما تيسر من شعر صديقه؟ وهل كان صلاح صديقاً لشيبون حقاً أم أنه كان مجرد ''زميل'' صبا وجسارة وأشواق؟ هل كان شيبون يسوى عند صلاح شيئاً بغير ظلم الشيوعيين له أو كما قال.
وقد لاحظت في القليل الذي حظيت به من كلام شيبون عن صلاح وكلام صلاح عن شيبون أنه ربما كانا على شيء من الخلاف أو الجفوة. وقد نبهتني إلى ذلك كلمة قصيرة جداً نشرها شيبون على جريدة الصراحة (13 مارس 1954). وكان عنوان الكلمة ''شيبون يريد أن يعرف''. وقد اعتذر فيها لمجلة الصبيان لتحويره عنوان باب ثابت هو ''محمود يريد أن يعرف''. وجاءت الكلمة الموجهة إلى صلاح أحمد إبراهيم على النحو التالي:
عزيزي جداً صلاح
لم ترشدني الأبيات التي كتبتها عن معنى سؤالك. لم أكن لأكتب هذا لولا برقية جارحة في اليوم نفسه. لقد كثرت الأبواب في هذه الأيام فأي باب كنت تعني بسؤالك؟ إن الغموض مدعاة للارتباك.
منذ يونيو 1948 حتى هذه اللحظة ظللت متأكداً من نفسي. وفي الواقع تركت الطرق على الأبواب منذ أيامنا في حنتوب. أما إذا كان الموضوع يتعلق بحكاية:
طرقت الباب حتى كلمتني
فلما كل متني كلمتني
فأنت على حق.
ما زلت وآخرون في انتظار مزيد من التوضيح. وختاماً هل يدل خبث الكلمات على خبث في القصد.
المخلص شيبون
ولم أتمكن من فك شفرة هذه الرسالة التي لايبدو فيها شيبون مرتاحاً جداً لصلاح. ولم يشف لي غليلاً تلميح غامض من جهة صلاح ورد في إهدائه ديوانه ''نحن والردى'' لشيبون. وفي العبارة ندامة من صلاح لأن شيبون لم يكاشفه بأزمته فلربما تداركا معاً الانتحار واضعين من جديد ''يداً على يد في طريق جديد والغاية هي هي.'' وهنا العبارة الغامضة. فقد قال صلاح: ''وقد يكون هذا نفسه ما خطر لك من عتاب لي دون أن تجد فرصة بثه قبل أن يسبق السيف العزل.'' هل هذا العتاب هو من ذيول عتاب ''شيبون يريد أن يعرف'' في 1954 أم ماذا؟
لم اكتب حكاية شيبون للنيل من الحزب الشيوعي ولم اقصد تبرئته. بل كتبتها كسيرة لإنسان ظل متأرجحاً في حبله ذاته الذي شنق به نفسه لنصف قرن من بعد انتحاره. ووجدت أنه من الصعب كتابة مثل هذه السيرة بغير البداية من قعرها. فلا أعرف منتحراً أصر بشهاداته المو######## عن دوافع انتحاره على جعل يوم ميلاده هو يوم وفاته. وكان هو الذي تمني أن يكون عيد ميلاده يوم ''كافحت وأحببت الكفاح'' كما علمه الشاعر المصري كمال حليم. وأتمنى أن يتوفر كاتب مجد على رد هذه السيرة على عدلها متى توافرت له روايات عن عهود الظل في عمر المرحوم في أبو زبد والأبيض وتوفر شعره ونثره وملامح أهله وقبيله.
ولم أتمنع على بث بعض لواعجي اليسارية من بين سطور سيرة شيبون. وهذا شغل الكتابة. فالكتابة هي جماع مادة خام يهجم عليها الكاتب بخبراته فينشأ خلق جديد لم يكن ''في الحري ولا الطري''. وقد جئت لكتابة سيرة شيبون بخبرتي كأفندي مضاد وشيوعي سابق ومحب لعبد الخالق وابن ذي علاقة خاصة بوالدته الحاجة جمال ومشغول بالإبداع ومآلات حركة التجديد الاجتماعي والبعث الوطني ومغترب. وهي خبرات مستحبة في الكتابة لأنها تنفذ إلى المادة الغفل فتحييها من موات وتيسرها للقارئ. وهي من آيات حسن التأليف. وتغتني المادة الخام كسيرة حياة شيبون لا لزيادة فيها هي ذاتها بل لأن خبرات كتابية جديدة طرقت بابها ونفذت إلى أقطار فيها بكر لم يمسسها قلم.
لقد بثني نساء ورجال كثير بعض عاطفتهم عن أشياء حرك ساكنها أقوالي عن شيبون. فقد كتب لي أحدهم عن رفيق ''ولعة'' قارئ ومعلم ورائد. كان يسبق جيله علماً ببرخت وبا بلو نيرودا وناظم حكمت ودوبريه أمل دنقل. واشتعل انتحاراً بمنزل بحي الشهداء بأم درمان. كان مغرماً بحزينات الأغاني: ''ضي القناديل'' للبلبل الأسمر عبد الحليم حافظ وأخرى لم يعرف الكاتب لها مصدراً:
عدت يا يوم موعدي عدت يا أيها الشقي
''وكان يؤديها حين يشرب بانفعال وحزن شديدين''.
أنا سعيد أن استودعني القراء هذه الحيوات الماهرة القصيرة الفاجعة.
قال الأستاذ محمد خير سيد احمد، المدرس الذي زامل شيبون في التدريس بمدرسة رفاعة، إنه أخذ البنطون إلى الحصاحيصا حين بلغه مصرع شيبون. وحين وصل الدار التي فارق فيها زميله الحياة: '' وجدت أعقاب سجائر. ووجدت كتاباً من سلسلة ''اقرأ'' بعنوان ''المجتمع العربي'' لمؤلفه والله نسيت اسم المؤلف. كان ذلك الكتاب مقلوباً على الصفحة 45-.''46
هل كان ذلك آخر ما قرأ شيبون؟ وماذا بين الصفحتين. إقرأ.
اللهم ارحم شيبون.فمن فرط لطائفك أبدلته داراً خيراً من داره وأهلاً خيراً من أهله. اللهم ارحم موتي الحركة التقدمية واغفر لهم وصبرنا على فقدهم ولا تفتنا بعدهم عن طريق عبادك المستضعفين والفقراء والمساكين. نقلا عن الراى العام 21 يونيو 2006
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
مقالات عبد الله على ابراهيم عن شيبون | mohmmed said ahmed | 05-25-06, 08:55 AM |
Re: مقالات عبد الله على ابراهيم عن شيبون | Hussein Mallasi | 05-25-06, 09:21 AM |
Re: مقالات عبد الله على ابراهيم عن شيبون | bayan | 05-25-06, 09:40 AM |
رد | mohmmed said ahmed | 05-26-06, 00:36 AM |
Re: رد | bayan | 05-26-06, 01:15 AM |
رد | mohmmed said ahmed | 05-26-06, 01:35 AM |
Re: رد | bayan | 05-26-06, 01:46 AM |
رد | mohmmed said ahmed | 05-26-06, 03:52 AM |
Re: رد | bayan | 05-26-06, 05:33 AM |
د | mohmmed said ahmed | 05-26-06, 10:28 PM |
Re: د | Mohamad Shamseldin | 05-26-06, 10:36 PM |
Re: د | bayan | 05-26-06, 10:43 PM |
Re: د | Adil Isaac | 05-26-06, 11:38 PM |
Re: د | bayan | 05-27-06, 00:06 AM |
Re: د | Adil Isaac | 05-27-06, 00:46 AM |
Re: هذا علو لايمكن النزو ل عنه | Shazali | 06-11-06, 02:47 AM |
عادل | mohmmed said ahmed | 05-27-06, 06:40 AM |
رد | mohmmed said ahmed | 05-27-06, 06:45 AM |
مقال | mohmmed said ahmed | 05-27-06, 09:30 AM |
رد | mohmmed said ahmed | 05-27-06, 09:42 AM |
Re: رد | bayan | 05-27-06, 10:20 AM |
Re: رد | Adil Isaac | 05-27-06, 10:30 AM |
Re: رد | Adil Isaac | 05-27-06, 10:57 AM |
Re: رد | bayan | 05-27-06, 10:58 AM |
رد | mohmmed said ahmed | 05-27-06, 10:50 AM |
Re: رد | Adil Isaac | 05-27-06, 11:11 AM |
Re: رد | bayan | 05-27-06, 11:38 AM |
Re: رد | Osman M Salih | 05-27-06, 11:48 AM |
Re: رد | Adil Isaac | 05-27-06, 11:58 AM |
Re: رد | bayan | 05-27-06, 08:18 PM |
Re: رد | Adil Isaac | 05-27-06, 08:56 PM |
Re: رد | bayan | 05-27-06, 09:05 PM |
Re: رد | bayan | 05-27-06, 09:17 PM |
من ساعده | mohmmed said ahmed | 05-27-06, 10:13 PM |
سؤال | mohmmed said ahmed | 05-27-06, 10:34 PM |
Re: سؤال | Adil Isaac | 05-28-06, 00:00 AM |
Re: سؤال | bayan | 05-28-06, 00:11 AM |
Re: مقالات عبد الله على ابراهيم عن شيبون | Khalid S Yosif | 05-28-06, 00:18 AM |
Re: مقالات عبد الله على ابراهيم عن شيبون | أبوتقى | 05-28-06, 03:22 AM |
Re: مقالات عبد الله على ابراهيم عن شيبون | عوض محمد احمد | 05-28-06, 04:08 AM |
رد | mohmmed said ahmed | 05-28-06, 09:48 AM |
Re: رد | عوض محمد احمد | 05-29-06, 10:56 AM |
عوض | mohmmed said ahmed | 05-29-06, 10:57 PM |
Re: عوض | عوض محمد احمد | 05-30-06, 11:52 AM |
مقال | mohmmed said ahmed | 05-30-06, 10:30 PM |
Re: مقالات عبد الله على ابراهيم عن شيبون | عمر ادريس محمد | 05-31-06, 01:58 AM |
رد | mohmmed said ahmed | 05-31-06, 08:42 AM |
مقال | mohmmed said ahmed | 05-31-06, 10:50 PM |
حصاد | mohmmed said ahmed | 06-03-06, 05:36 AM |
زملاء | mohmmed said ahmed | 06-03-06, 05:38 AM |
مقال | mohmmed said ahmed | 06-03-06, 11:13 PM |
رد | mohmmed said ahmed | 06-04-06, 12:30 PM |
فى | mohmmed said ahmed | 06-05-06, 08:24 AM |
مقال | mohmmed said ahmed | 06-09-06, 01:49 AM |
رد | mohmmed said ahmed | 06-09-06, 10:10 AM |
وين | mohmmed said ahmed | 06-10-06, 11:56 PM |
مقال | mohmmed said ahmed | 06-11-06, 04:53 AM |
الرويحة العزيزة | mohmmed said ahmed | 06-11-06, 05:07 AM |
Re: الرويحة العزيزة | lana mahdi | 06-11-06, 05:57 AM |
رد | mohmmed said ahmed | 06-11-06, 02:58 PM |
Re: رد | lana mahdi | 06-13-06, 07:24 AM |
رد | mohmmed said ahmed | 06-13-06, 07:03 AM |
Re: رد | أبوتقى | 06-13-06, 11:50 PM |
رد | mohmmed said ahmed | 06-14-06, 00:31 AM |
Re: رد | Mohamed Abdelgaleel | 06-14-06, 05:39 AM |
رد | mohmmed said ahmed | 06-15-06, 01:36 AM |
Re: رد | الخير محمد عوض | 06-15-06, 02:15 AM |
محمد | mohmmed said ahmed | 06-15-06, 05:17 AM |
ما تراه يقول | mohmmed said ahmed | 06-15-06, 05:20 AM |
وماتراه يقول | mohmmed said ahmed | 06-15-06, 05:23 AM |
Re: وماتراه يقول | Mohamed Abdelgaleel | 06-15-06, 06:51 AM |
بالقطاعى | mohmmed said ahmed | 06-15-06, 10:32 AM |
لماذا | mohmmed said ahmed | 06-16-06, 00:25 AM |
v | mohmmed said ahmed | 06-16-06, 04:23 AM |
Re: v | Tumadir | 06-16-06, 05:00 AM |
تماضر | mohmmed said ahmed | 06-18-06, 02:53 AM |
مقال | mohmmed said ahmed | 06-18-06, 03:34 AM |
رد | mohmmed said ahmed | 06-18-06, 03:37 AM |
مقال | mohmmed said ahmed | 06-21-06, 12:58 PM |
حزازات | mohmmed said ahmed | 06-23-06, 01:55 AM |
اجيال | mohmmed said ahmed | 06-26-06, 05:02 AM |
Re: مقالات عبد الله على ابراهيم عن شيبون | عمر ادريس محمد | 06-26-06, 04:34 PM |
رد | mohmmed said ahmed | 06-27-06, 05:07 AM |
العتبانى | mohmmed said ahmed | 07-11-06, 01:18 AM |
Re: العتبانى | mohmmed said ahmed | 07-13-06, 11:21 AM |
حسن مدن | mohmmed said ahmed | 07-21-06, 09:06 AM |
Re: حسن مدن | bayan | 07-21-06, 09:34 AM |
Re: مقالات عبد الله على ابراهيم عن شيبون | Omer54 | 07-22-06, 05:22 AM |
|
|
|