|
|
 المتمردون يواصلون مسيرهم لانجمينا وفرنسا ترفض التدخل في "الشأن الداخلي"
|
اكدت نجامينا الاستيلاء على مدينة ام دام في شرق تشاد الاحد لكنها قللت من اهمية هذا الامر لافتة الى "دعاية اعلامية" يمارسها المتمردون الذين يتحاشون المواجهة، بحسب ما افادت مصادر متطابقة لوكالة فرانس برس.
قال مصدر عسكري تشادي ان "المتمردين هم فعليا في ام دام لكن هذه المدينة الية من القوات العسكرية".
وعلق مسؤول تشادي رفيع ان "المتمردين يتحاشون المواجهة ويستولون على المدن الخالية من انتشار عسكري لممارسة دعاية اعلامية".
وقال برنار كوشنير ردا على سؤال صحافي بشأن موقف باريس من الازمة التشادية "ليس هناك موقف تتخذه فرنسا. هناك جنرال ايرلندي على رأس قوة يوفور المؤلفة من 17 دولة".
واضاف خلال مؤتمر صحافي في ختام زيارته لساحل العاج ان "فرنسا لم تتدخل ولن تتدخل".
ونفى كوشنير ان يكون المتمردون حققوا تقدما نحو العاصمة التشادية مستندا الى "قوات يوفور (..) التي نفت ذلك".
والجمعة، اكد المتمردون التشاديون الذين بدأوا هجوما الاربعاء في شرق تشاد، انهم يتقدمون باتجاه العاصمة نجامينا. لكن السلطات نفت ذلك مؤكدة انهم يلجأون الى "حملة تضليل لا اساس لها".
واعلن المتمردون ظهر الاحد انهم سيطروا على بلدة ام دام على بعد 600 كلم شرق نجامينا و120 كلم جنوب غرب ابيشيه، متجهين غربا.
وطلب تحالف القوى المتمردة من باريس الكف عن مهماتها "الاستخباراتية"، متوعدا ب"استهداف" الطائرات الفرنسية.
وتنتشر فرنسا في تشاد منذ العام 1986 عبر قوات برية وجوية مستقلة عن كتيبتها المشاركة في قوة يوفور.
واظهرت في شباط/فبراير الفائت دعما حاسما للرئيس ادريس ديبي الذي حوصر في قصره في نجامينا خلال هجوم للمتمردين، ولكن من دون ان تتدخل في شكل مباشر.
وتمكنت القوات التشادية النظامية لاحقا من فك هذا الحصار.
وبعدما احتلوا مدينة جوز بيضا السبت لفترة قصيرة، واصل المتمردون التشاديون تقدمهم نحو نجامينا، واكدوا الاحد استيلاءهم على مدينة ام دام التي تبعد 600 كلم غرب العاصمة.
وقال علي جيدي المتحدث باسم التحالف الوطني المعارض في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس من ليبرفيل "استولينا على المدينة ظهرا. القوات الحكومية لم تبد مقاومة كبيرة".
وكانت مصادر متطابقة افادت في وقت سابق ان معارك محدودة وقعت الاحد بين المتمردين التشاديين والجيش النظامي في شرق البلاد، غداة الاستيلاء على جوز بيضا لبضع ساعات.
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
 Re: المتمردون يواصلون مسيرهم لانجمينا وفرنسا ترفض التدخل في "الشأن الداخلي" (Re: عمر التاج)
|
أخي الحبيب عمر التاج
والله يا ريت الناس تتعلّم تأخذ مستحقاتها وتطالب عن حقوقها بالطرق السلمية وموائد الحوار
الحرب بين الأخوان لا تجد من يؤيدها فهي في أغلب الأحيان إنّما تصيب الأبرياء
لذلك كان حكم الله أن نسعى بالصلح بين المقتتلين من الإخوان وأن نقاتل الطائفة التي تبغي حتى تفيء لأمر الله وهو الصلح
والصلح خير
فلا يستحق الحياة من سعى في الأرض فساداً وروّع أمن الأمنين وخرب الديار وأضر بالعباد
إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلاَفٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الأَرْ
جزاءهم أن يقتّلوا ولاحظ للتشديد في الكلمات يقتّلوا أو يصلّبوا
الإسلام دين السلم ويسعى لفرض السلم ومن يقف أمام السلم والأمن يقتل بلا هوادة ولا تردد
ففي قتلهم حياة
يقول الله سبحانه وتعالى :
"ولكم في القصاص حياة ياأولي الالباب"
لذلك نأمل دوماً أن يعمّ السلام ديار الإسلام
ونرجو أن لا يدخّل الساسة والحكام في شؤون حكم غيرهم
وفي نفس الوقت ندعو لتحكيم العقل في حلحلة المشاكل بالطرق السلمية
تحياتي كمال
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: المتمردون يواصلون مسيرهم لانجمينا وفرنسا ترفض التدخل في "الشأن الداخلي" (Re: Frankly)
|
متمردو تشاد يقولون إنهم استولوا على ثالث بلدة في هجمات
Mon Jun 16, 2008 5:40pm GMT
جوز بيدا (تشاد) (رويترز) - قال متمردون تشاديون يوم الاثنين إنهم استولوا على بلدة أخرى في شرق تشاد يوم الاثنين وهي الثالثة خلال ثلاثة أيام في الوقت الذي اشتبكت فيه أرتالهم مع قوات الحكومة حول مركز أساسي لعمليات الاغاثة الدولية.
ويتحرك المتمردون الذين يقولون ان هدفهم هو الاطاحة بالرئيس ادريس ديبي غربا من الحدود مع السودان في عدد من الهجمات الخاطفة في منطقة واداي حيث تحمي قوات للاتحاد الاوروبي لاجئين مدنيين.
وقال علي جادي المتحدث باسم الائتلاف الوطني المتمرد المناهض لديبي في تصريحات لرويترز عبر الهاتف "سقطت بيلتين لتوها."
ولم يصدر رد فعل فوري من الحكومة او تأكيد مستقل لسقوط بيلتين في ايدي المتمردين الذين قالوا ان هدفهم هو التقدم تجاه العاصمة نجامينا التي تبعد حوالي 700 كيلومتر الى الغرب.
وتقع بيلتين على بعد أكثر من 90 كيلومترا شمالي أبيتشي وهي المركز الاساسي لعمليات الاغاثة الانسانية الدولية في شرق تشاد.
والى جانب وكالات الاغاثة التي تتبع الامم المتحدة ومنظمات اغاثة أخرى يتمركز جنود من فرنسا وقوة الحماية التي تتبع الاتحاد الاوروبي في أبيتشي.
وسبق أن قال المتمردون الذين يجمعهم التحالف الوطني ان هدفهم هو التقدم غربا باتجاه العاصمة نجامينا التي هاجموها في أوائل فبراير شباط. ويحكم ديبي تشاد منذ استولى على السلطة في عام 1990.
وساد الهدوء في نجامينا يوم الاثنين رغم أن السكان قالوا انهم قلقون بشأن الانباء عن تقدم المتمردين. وزاولت المكاتب الحكومية والاسواق والبنوك أعمالها كالمعتاد.
وقال أحد سكان المدينة طالبا عدم نشر اسمه لرويترز " بالطبع نحن خائفون. في فبراير أبلغونا بأن لا شيء يحدث ثم فجأة وجدنا أن المتمردين وصلوا."
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: المتمردون يواصلون مسيرهم لانجمينا وفرنسا ترفض التدخل في "الشأن الداخلي" (Re: Frankly)
|
وأقرت حكومة تشاد بأن أرتال المتمردين تتقدم في الشرق لكنها قللت من حجم الهجوم واصفة اياه بأنه "دعاية من المتمردين".
وذكر شهود أن رتلا للمتمردين احتل لفترة وجيزة بلدة جوز بيدا التي تبعد أكثر من 200 كيلومتر جنوبي أبيتشي.
وقالت حكومة تشاد يوم الاحد ان رتلا اخر "مر عبر " بلدة أم دام التي تتمتع بحماية بسيطة وتقع على بعد 140 كيلومترا جنوب غربي أبيتشي. وقال المتمردون انهم احتلوا أم دام لفترة وجيزة ولم يلقوا مقاومة تذكر.
وقال جادي لرويترز وهو يفسر استراتيجية الكر والفر "لا نحتفظ بالبلدات (التي نسيطر عليها) نحن نسبب ازعاجا."
وأضاف دون الخوض في تفاصيل "هناك أشخاص ينضمون الينا."
وقالت حكومة تشاد في بيان مساء الاحد ان هجمات المتمردين تهدف الى اجتذاب الجيش بعيدا عن مواقعه الدفاعية في المدن والبلدات الكبرى.
وقال وزير الاعلام محمد حسين "نحن هادئون تماما. الجيش يواصل تنفيذ خطته."
وذكر جادي أن تحالف المتمردين رحب بتصريحات لوزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنر يوم الاحد خلال زيارة لساحل العاج. وقال كوشنر ان فرنسا "لم تتدخل ولن تتدخل" في القتال الاحدث في تشاد.
وأبدت حكومة فرنسا التي لها طائرات حربية وجنود متمركزون في تشاد بموجب اتفاق تعاون عسكري ثنائي دعما قويا لديبي بعدما نجا من اخر هجوم للمتمردين في العاصمة نجامينا في أوائل فبراير شباط.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: المتمردون يواصلون مسيرهم لانجمينا وفرنسا ترفض التدخل في "الشأن الداخلي" (Re: Abdulgadir Dongos)
|
الأخ العزيز عبدالقادر دنقس
لك التحية و الإحترام
Quote:
الغريب يقول ليك انه ضد العنف!!
|
فرانكلي ده بيعمل فيها بتاع سلم و تسامح ... و بمجرد يشم ريحة دم يقوم هائج و يخرج من داخله إرهابي مهووس و يصيح : أقتلوهم ... ال ...
لا ننسي أن فرانكلي هذا كان مغرم بفيديوهات الزرقاوي .. فيديوهات الضبح و قتل الأبرياء ... و من ضمنهم ستة سودانيين رصصوهم بالتصوير و القتلة يقرأون القرآن ....
الآن هو كسمك القرش إشتم رائحة دماء في تشاد .... و تكاد النشوة ان تقتله ... و يعلق كل آمال خلاص دولته النازية في تغيير الحكم بتشاد ... و يتناسي أن قضية دارفور لا تزال ملتفة حول أعناق القتلة بطانة كمال فرانكلي .....
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: المتمردون يواصلون مسيرهم لانجمينا وفرنسا ترفض التدخل في "الشأن الداخلي" (Re: ابراهيم محمد الحسن)
|
| Quote: ما فضل ليك إلا تشيل ليك دلوكة و تحصلهم هناك ؟؟!! |
مش كده بالله يا محمد سليمان؟؟!!
كتب ابراهيم محمد الحسن:
Quote:
محمد سليمان ..
نسيتو (دلاليككم) الشايلنها لغاية هسع لما خليل هاجم أمدرمان .. |
لا ما نسينا يا ابراهيم لكلن محمد سليمان سوداني ومن حقه غني لخليل السوداني.
الا شوف فرانلكي هنا بيغني لمنو؟؟؟؟
بعدين انتو التشادين ديل مش كنتم بتشموا فيهم؟؟
وقولتهم للشعب المسكين انها غزوة تشاديه؟؟؟
والآن تدعموا في تشادين آخرين وشايلين دلاليكم وزغارديكم مللعة منذ البارحة؟؟؟
ما ابقوا رجال وتقول انكم ضد الزغاواة في تشاد فقط!! ولستم ضد كل التشادين
عشان كمان نحن نقول لكم وعشان كده نحن مع زغاوة تشاد و زغاوة السودان و
زغاوة المريخ ذاته!!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: المتمردون يواصلون مسيرهم لانجمينا وفرنسا ترفض التدخل في "الشأن الداخلي" (Re: Frankly)
|
اخبار دولية
المتمردون التشاديون يؤكدون الاستيلاء على مدينة بيلتين شمال ابيشي
16/06/2008 - 13:11
جندي تشادي يقوم بدورية في نجامينا في شباط/فبراير 2008 (باسكال غييوه / )
- نجامينا (ا ف ب) - اعلن المتمردون التشاديون لوكالة فرانس برس انهم استولوا ظهر الاثنين على مدينة بيلتين على بعد حوالى مئة كلم شمال ابيشي كبرى مدن المنطقة (700 كلم شرق نجامينا) وذلك بعدما باشروا هجوما الاربعاء في اتجاه الشرق.
وقال علي جيدي المتحدث باسم التحالف الوطني الذي يضم مختلف الفصائل المتمردة في اتصال هاتفي من نجامينا ان "بيلتين باتت بين ايدينا منذ بضع دقائق لم تحصل مقاومة. لم تتوقع الجيوش التشادية وصولنا". وشدد على ان "الاستراتيجية لا تقضي بالاحتفاظ بالمدينة".
واضاف "سترون ستسقط مونغو (مدينة في وسط البلاد تبعد 400 كلم شرق نجامينا) في غضون ساعات".
ولم تؤكد السلطات في نجامينا السيطرة على بيلتين.
وكان المتمردون استولوا الاحد على مدينة ام دام (200 كلم شرق مونغو).
واوضح مسؤول متمرد اخر هو عبد الرحمن كلام الله في اتصال هاتفي من ليبرفيل ان "تكتيكنا حاليا يكمن في اجتذاب القوات الحكومية. انها عمليات مطاردة فعلية. المقاتلون يريدون ابعاد الجيش اكبر مسافة ممكنة عن قواعده".
واضاف "لا مصلحة لنا في مهاجمة المواقع المحصنة. هذا الامر لا يفيد بشيء. الحكومة حاليا تشعر ببعض الضياع".
وفي الثاني والثالث من شباط/فبراير الفائت هاجم المتمردون التشاديون نجامينا في شكل مفاجىء وحاصروا القصر الرئاسي الامر الذي كاد يطيح بنظام الرئيس ادريس ديبي.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: المتمردون يواصلون مسيرهم لانجمينا وفرنسا ترفض التدخل في "الشأن الداخلي" (Re: Frankly)
|
الرئيس التشادي ينتقد قوة الإتحاد الأوروبي
الثلاثاء 17 يونيو 2008
انتقد الرئيس التشادي ادريس ديبي القوة الأوروبية (يوفور) المنتشرة في شرق البلاد متهما اياها بـ"التعاون" مع المتمردين وتقديم الدعم لهم ، فيما قامت الولايات المتحدة بسحب عدد من المستخدمين العاملين بالسفارة الأميركية.
تناهت انباء متضاربة عن الوضع العسكري في شرق تشاد بعد خمسة ايام على بدء الهجوم الذي يشنه المتمردون للاطاحة بنظام الرئيس ادريس ديبي الذي اتهم الاثنين القوة الاوروبية (يوفور) المنتشرة في شرق البلاد بمساعدة المتمردين.
وقال الرئيس ديبي في كلمة متلفزة "رحبنا بيوفور ولكننا فوجئنا بانه في اول حادث عدواني، تعاونت هذه القوة مع الغزاة".
واضاف "من حقنا ان نتساءل حول جدوى هذه القوة ومدى فائدة وجودها في تشاد" حيث نشرت منتصف اذار/مارس لمدة سنة للمساعدة على تسهيل اعمال الاغاثة وحماية نحو 250 الف لاجىء فروا من دارفور غرب السودان الى شرق تشاد و180 الف لاجىء تشادي فروا من المعارك بين المتمردين والقوات الحكومية.
وتحدث ديبي عن "مؤامرة دولية بهدف اغراق تشاد مجددا في الحرب الاهلية"، واتهم يوفور بانها "غضت النظر عن المجزرة المعدة مسبقا بحق المدنيين واللاجئين"، وبانها سمحت للمتمردين بالاستيلاء على "سيارات الاغاثة وحرق مخزونات المؤن والوقود".
ولدى احتلال المتمردين لمدينة جوز بيضا السبت، تدخلت قوة يوفور لحماية المخيمات والعاملين في المجال الانساني، بعد ان شهدت المدينة اعمال نهب لم يتم تحديد مرتكبيها في ظل الفوضى.
وميدانيا اعطى كلا الطرفين، المتمردون والجيش التشادي، صورا متناقضة لما يجري وهو ما وصفه وزير الاتصالات والمتحدث باسم الحكومة التشادية ممد حسين بانه "حرب بهاتف الثريا (عن طريق الاقمار الاصطناعية) اكثر منها حرب بالكالاشنيكوف".
وقال الوزير ان "الخرائط تبين ان المتمردين بدلا من ان يتجهوا نحو نجامينا كما توعدوا، قفلوا عائدين باتجاه السودان".
وكان المتمردون اعلنوا صباحا على لسان المتحدث باسم التحالف الوطني الذي يضم مختلف الفصائل المتمردة، علي جيدي انهم استولوا على بيلتين دون ان يلقوا مقاومة، مؤكدا ان "استراتيجيتنا لا تقوم على الاحتفاظ بالمدينة".
ولاحقا عند الساعة 16,30 بالتوقيت المحلي (15,30 تغ) اكد التمرد انه لا يزال يسيطر على بيلتين على بعد نحو مئة كيلومتر شمال ابيشي، عاصمة شرق تشاد (700 كلم شرق نجامينا)، نافيا تأكيدات نجامينا بوقوع "معارك عنيفة"، واكد جيدي لفرانس برس ان "هذه المعلومات كاذبة. انهم يحاولون رفع معنوياتهم، هذا جل ما في الامر".
وكان المتمردون يردون على اعلان مسؤول تشادي رسمي رفيع المستوى في وقت سابق لوكالة فرانس برس ان "معارك عنيفة" اندلعت قرب بيلتين، مشيرا الى انه "عندما خرج المتمردون من بيلتين اعترضهم الجيش".
من ناحيته اكد مصدر عسكري ان الجيش يحاول "تطويق" رتل المتمردين "الذين يلتفون حول انفسهم في الشرق" منذ بدء الهجوم، مشيرا الى ان "المتمردين يحاولون استدراجنا لكي نخلي عددا من النقاط ولكن الجيش عزز كل المواقع الاستراتيجية".
واكد مصدر عسكري فرنسي ان الجيش التشادي نشر نصف قواته تقريبا في نقاط استراتيجية مختلفة في شرق البلاد.
من ناحيتها اعلنت المفوضية العليا للاجئين التابعة للامم المتحدة في بيان ان الجيش التشادي طوق مدينة ابيشي التي تشكل القاعدة العملانية الرئيسية للمفوضية العليا للاجئين في شرق تشاد الاثنين "مما يجعل من الصعب جدا تنقل العاملين في المجال الانساني".
وكان المتمردون استولوا الاحد على مدينة ام-دام (600 كلم شرق نجامينا، 120 كلم جنوب غرب ابيشي) بعدما استولوا لساعات على مدينة جوز بيضا (200 كلم جنوب ابيشي).
ويبدو ان المتمردين استولوا على تلك المدن تباعا دون مقاومة.
واوضح مسؤول متمرد اخر هو عبد الرحمن كلام الله في اتصال هاتفي من ليبرفيل ان "تكتيكنا حاليا يكمن في اجتذاب القوات الحكومية. انها عمليات مطاردة فعلية. المقاتلون يريدون ابعاد الجيش اكبر مسافة ممكنة عن قواعده".
واضاف "لا مصلحة لنا في مهاجمة المواقع المحصنة. هذا الامر لا يفيد بشيء. الحكومة حاليا تشعر ببعض الضياع".
وفي الثاني والثالث من شباط/فبراير الفائت، هاجم المتمردون التشاديون نجامينا في شكل مفاجىء وحاصروا القصر الرئاسي، الامر الذي كاد يطيح بنظام الرئيس ادريس ديبي.
وفي ظل التطورات الميدانية، اعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الاميركية غونزالو غاليغوس في واشنطن اجلاء الموظفين غير الرئيسيين في السفارة الاميركية في تشاد "موقتا الى الكاميرون"، مشيرا الى انه "في الوقت الراهن وحتى اشعار آخر تم تعليق العمل في دائرة التأشيرات" في السفارة.
كما دعا المتحدث الاميركيين الى عدم التوجه الى تشاد، وطلب من المقيمين فيه اخذ الحيطة والحذر بشأن تحركاتهم.
وفي نيويورك، دان مجلس الامن الدولي الاثنين في بيان تم تبنيه بالاجماع، الهجوم الذي يشنه المتمردون في تشاد.
وجاء في البيان الذي تلاه سفير الولايات المتحدة في الامم المتحدة زلماي خليل زاد ان مجلس الامن "يدين اي محاولة لزعزعة الاستقرار بالقوة" و"هو مستعد للبحث في التدابير الملائمة ضد الجماعات او الافراد الذين يشكلون تهديدا لاستقرار المنطقة او ينتهكون القانون الانساني الدولي".
واعلن الاتحاد الافريقي من جانبه ادانته الحازمة للهجوم.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: المتمردون يواصلون مسيرهم لانجمينا وفرنسا ترفض التدخل في "الشأن الداخلي" (Re: Frankly)
|
جيش تشاد يستعد لهجوم في أبيشي وديبي يهاجم قوة يوفور
الجيش التشادي نشر نصف قواته تقريبا على نقاط إستراتيجية بالشرق (الفرنسية-أرشيف)
أغلق الجيش التشادي مدينة أبيشي تحسبا لأي هجوم من قبل المتمردين الذين سيطروا على مدينتي أم دم وبيلتين شمالي المدينة, في الوقت الذي اتهم فيه الرئيس إدريس ديبي قوة الحماية التابعة للاتحاد الأوروبي (يوفور) بمساعدة المتمردين.
وقالت مصادر عسكرية إن الجيش نشر نصف قواته تقريبا على نقاط إستراتيجية مختلفة شرقي تشاد.
وتأتي هذه الاستعدادات, بعد ساعات من إعلان المتمردين الذين أعلنوا الاثنين أن هدفهم إسقاط نظام الرئيس ديبي سيطرتهم على مدينة بيلتين شمالي أبيشي كبرى المدن شرق تشاد.
فقد نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن علي قضاي المتحدث باسم التحالف الوطني الذي يضم مختلف الفصائل المتمردة قوله إن "بيلتين باتت بين أيدينا منذ بضع دقائق، لم تحصل مقاومة، لم تتوقع الجيوش التشادية وصولنا".
وأكد قضاي أن "الإستراتيجية لا تقضي بالاحتفاظ بالمدينة"، وأضاف أن مدينة مونغو على بعد 400 كلم شرق العاصمة ستسقط هي الأخرى في غضون ساعات.
نفي حكومي
من جانبه قال مراسل الجزيرة في إنجمينا إن الحكومة نفت سقوط أي مدينة بيد المتمردين, وأضاف أن السلطات أكدت أن قوات المتمردين تدخل إلى المدن ثم تنسحب منها قبل وصول قوات الجيش.
ومدينة بيلتين المركز الأساسي لعمليات الإغاثة الإنسانية شرقي تشاد, وإلى جانب وكالات الإغاثة التابعة للأمم المتحدة يتمركز جنود من فرنسا وقوة الحماية التابعة للاتحاد الأوروبي.
وكان المتمردون قد استولوا الأحد على مدينة أم دم (200 كلم شرق مونغو). وأقرت الحكومة التشادية بسقوط المدينة لكنها أعلنت أنها مطمئنة على سير المعارك مع المتمردين.
مؤامرة دولية
ديبي اتهم قوة يوفور بتعاونها مع من وصفهم بالغزاة (رويترز-أرشيف)
وتتزامن هذه التطورات الميدانية مع تصريحات للرئيس التشادي إدريس ديبي قال فيها إن هناك "مؤامرة دولية" تهدف لإدخال بلاده في حرب أهلية, واتهم قوة الحماية التابعة للاتحاد الأوروبي بـ"غض الطرف" عن المتمردين ومساعدتهم شرقي البلاد.
واتهم ديبي في كلمة بثها التلفزيون الرسمي القوة الأوروبية (يوفور) بمساعدة المتمردين, قائلا "رحبنا بيوفور, لكننا فوجئنا بأنه في أول حادث عدواني تعاونت هذه القوة مع الغزاة".
وأضاف "من حقنا أن نسأل أنفسنا عن مدى فعالية مثل هذه القوة (يوفور) وعن فائدة وجودها في تشاد".
وأرسلت قوة يوفور التي من المتوقع أن يصل قوامها إلى 3700 عنصر وتضم في غالبيتها جنودا فرنسيين إلى تشاد في مارس/ آذار الماضي لمدة عام للمساعدة على تسهيل أعمال الإغاثة وحماية نحو 250 ألف لاجئ فروا من دارفور غربي السودان إلى شرقي تشاد.
إدانة دولية
مجلس الأمن طالب بوقف أعمال العنف بتشاد على الفور (الفرنسية-أرشيف)
وعلى الصعيد السياسي أدان مجلس الأمن الدولي هجوم المتمردين في شرق تشاد. وقال في بيان بإجماع الأعضاء الـ15 إن "مجلس الأمن يدين بأقوى العبارات الهجوم الذي تشنه جماعات تشادية مسلحة منذ 11 يونيو/ حزيران 2008".
وطالب المجلس المتمردين بـ"وقف أعمال العنف فورا", ودعا في الوقت نفسه دول المنطقة للتعاون من أجل إنهاء نشاطات المتمردين.
بدوره أعرب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عن "قلقه الشديد" بشأن الموقف بتشاد, ودعا جميع الأطراف إلى وقف القتال وحل الأزمة عن طريق الحوار.
من جانبها أجلت السفارة الأميركية مؤقتا موظفيها غير الرئيسيين إلى الكاميرون. وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية إن العمل في دائرة التأشيرات بالسفارة علق في الوقت الراهن حتى إشعار آخر.
يشار إلى أنه في الثاني والثالث من فبراير/ شباط الماضي هاجم المتمردون إنجمّينا وحاصروا القصر الرئاسي، وكادوا يطيحون بنظام الرئيس إدريس ديبي قبل أن تتمكن القوات الحكومية من صدهم بعد دعم فرنسي.
المصدر: الجزيرة + وكالات
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: المتمردون يواصلون مسيرهم لانجمينا وفرنسا ترفض التدخل في "الشأن الداخلي" (Re: عمر صديق)
|
جينا نريحك من الدلوكة دي يا فرانكلي ... و عمر صديق الجديد الشديد ده ... شايفك قاعد تدرب فيهو ....
أوكي .. نديهو حاجة يتدرب علي ( بلعها ) ... زي كل الهزائم التي تعودت أنت علي بلعها :
تقول الأخبار أن الكماشة التي فشل أبوريالة تشغيلها ضد قوات العدل و المساواة قد تم تشغيلها بنجاح في شرق تشاد في القوات التي مولها و رعاها أبوريالة ...
يقول المثل: السعيد يشوفو في أخوه .. و الشقي يشوفو في نفسه ..... أبوريالة شاف شغل كماشتو في نفسو .
و من أكثر من 300 لانكروزر لم تفلت غير أقل من 30 و لم تصل بعد الي الحدود السودانية ... و قد وقعت أكثر من مائة لانكروزر في حالة جيدة جدا في يد الجيش التشادي ..
و هناك أكثر من خمسة شاحنات كبيرة محملة بالمؤن و الزاد و الذخيرة وقعت سليمة في يد الجيش التشادي .
أيضا هناك عربات جاري حصرها غاطسة في مختلف الوديان و الطين ...
من ضمن من وقع في الأسر : ستة قادة كبار من قادة القوات المدعومة من حكومة الإنقاذ ...
و الآن فرق التلفزيون و الوكالات في طريقها لمواقع المعارك التي دارت ليلا و حتي الصباح في نختلف المناطق.
( أسوأ مصير كان للقوات القادمة من السودان و دخلت مدينة بيلتين ... و تم حصارها .... و لا ندري بعد كم خرجوا منها ) .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: المتمردون يواصلون مسيرهم لانجمينا وفرنسا ترفض التدخل في "الشأن الداخلي" (Re: Frankly)
|
17حزيران/يونيو2008 - آخر تحديث - 18:15
سولانا: قوات حفظ السلام الاوروبية غير ملومة في تشاد
باريس (رويترز) - قال منسق الشؤون السياسية والامنية في الاتحاد الاوروبي خافيير سولانا يوم الثلاثاء ان قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد في تشاد ليست مسؤولة عن الضرر الناجم عن هجمات المتمردين في شرق البلاد.
وكان الرئيس التشادي ادريس ديبي اتهم يوم الاثنين قوة الحماية التابعة للاتحاد الاوروبي في شرق تشاد "بغض الطرف" عن موجة جديدة من الهجمات في الاسبوع الماضي مما سمح للمتمردين بسرقة السيارات واحراق مواد غذائية مخصصة للاغاثة الانسانية وامدادات الوقود.
ولقوة الحماية الاوروبية مهمة كلفتها بها الامم المتحدة بحماية نحو نصف مليون لاجئ مدني وتقول انها ردت على "الاعيرة التحذيرية" التي أطلقها مهاجمون مجهولون الاسبوع الماضي.
وأضاف سولانا للصحفيين على هامش معرض للاسلحة في باريس "يمكنني أن أقول لكم أن قوة الحماية التابعة للاتحاد الاوروبي تقوم بعمل رائع هناك.. لا يمكنكم لوم قوة الحماية بهذا الشأن."
وتابع "ان الرئيس ديبي يصدر تصريحات في وقت عصيب.. ولكن تعاوننا معه عميق.. كنت معه منذ بضعة أسابيع."
وفي وقت سابق يوم الثلاثاء قال متمردو تشاد انهم سيطروا على بلدة شرقية أخرى وهي أم زور ليقتربوا بشكل أكبر من مدينة أبيشي قاعدة عمليات الاغاثة الدولية على طول الحدود مع اقليم دارفور في السودان.
ويتهم ديبي السودان منذ وقت طويل بدعم المتمردين واتهم السودان يوم الثلاثاء بمهاجمة بلدة حدودية بجيشه النظامي.
وينفي السودان هذه الاتهامات ويتهم ديبي بدعم المتمردين السودانيين الذين هاجموا الخرطوم الشهر الماض
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: المتمردون يواصلون مسيرهم لانجمينا وفرنسا ترفض التدخل في "الشأن الداخلي" (Re: Frankly)
|
الجيش التشادي يؤكد احرازه "نصرا حاسما" في ام زوير ومقتل 162 متمردا
18/06/2008 - 10:21
جندي تشادي في ابيشي 17 حزيران/يونيو (باتريك فور / )
- ام زوير (تشاد) (ا ف ب) - اعلن رئيس هيئة اركان سلاح البر الجنرال توكا رمضان كوريه لصحافيين لدى عرضه مواقع المعارك والاسرى من المتمردين الاربعاء ان الجيش التشادي حقق الثلاثاء "نصرا حاسما" على المتمردين في ام زوير (شرق).
وقال الجنرال "انه نصر حاسم في ام زوير (80 كلم الى شمال شرق ابيشي اهم مدن الشرق التشادي). لن يكون هناك سقوط لاي مدينة. المرتزقة السودانيون في التحالف الوطني (الذي يضم مختلف فصائل التمرد التشادي) فروا او قتلوا".
واكد الجنرال توكا رمضان كوريه انه "تم احصاء 162 متمردا قتيلا وعلى الارجح اكثر" خلال المعارك مضيفا ان الجيش التشادي دمر او استولى على نحو اربعين آلية و"قام باسر عشرات"المتمردين. وسقط في صفوف الجيش ثلاثة قتلى كما اكد الجنرال.
وعرضت السلطات على الصحافيين نحو عشرين اسيرا بينهم خمسة جرحى.
وكان المتمردون التشاديون شنوا في 11 حزيران/يونيو هجوما في شرق التشاد وسيطروا تباعا لكن من دون المكوث طويلا على جوز بيضا وام دام وبيلتين وصباح الثلاثاء على ام زوير.
والهدف المعلن للمتمردين هو التوجه الى نجامينا كما فعلوا في 2 و3 شباط/فبراير وكادوا يطيحون بنظام الرئيس ادريس ديبي اتنو.
من جهة اخرى نفى السودان الاربعاء اتهامات تشاد التي قالت ان جنودا ومروحيات للخرطوم هاجمت حامية تشادية على الحدود بين البلدين لدعم هجوم للمتمردين التشاديين.
وقال المتحدث باسم الجيش السوداني عثمان محمد الاغبش لوكالة الانباء السودانية ان القوات المسلحة السودانية لا تلعب اي دور في النزاع في تشاد. واضاف "لا علاقة بين الجيش السوداني والمعارضة التشادية".
واكدت تشاد الثلاثاء انها تعرضت لهجوم من قبل الجيش السوداني على الحدود. وقالت الحكومة التشادية ان "وحدات من المرتزقة ارسلت الى الاراضي التشادية وفشلت في التمركز في نقاط استراتيجية فتحرك الجيش السوداني بنفسه عبر مهاجمة حامية للجيش في ادي بقوات برية تساندها مروحيات".
وكالة فرانس برس © 2008
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: المتمردون يواصلون مسيرهم لانجمينا وفرنسا ترفض التدخل في "الشأن الداخلي" (Re: Frankly)
|
الـخارجية تستهجن الاتهامات التشادية للسودان بدعم معارضيها
السفير علي الصادق: اتهامات تشاد لا علاقة لها بحقيقة الأوضاع
الخرطوم: أخبار اليوم (smc)
استهجنت وزارة الخارجية الاتهامات التشادية المكررة في مواجهة السودان وزعم انجمينا دعم الخرطوم للمعارضة التشادية ضد نظام الرئيس ادريس دبي، وقالت الخارجية على لسان متحدثها الرسمي السفير علي الصادق ان اتهام تشاد للسودان بشن هجوم على حامية داخل الاراضي التشادية اتهام غير صحيح ولا علاقة له بحقيقة الاوضاع، لا سيما وان هذه الاتهامات ليست الاولى التي يتهم فيها نظام الرئيس ادريس دبي الحكومة السودانية بالضلوع في مشاكله، وقدر الصادق انه لن يكون الاتهام الاخير الذي ستختلقه انجمينا لجهة الزج بالخرطوم في مشاكلها.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: المتمردون يواصلون مسيرهم لانجمينا وفرنسا ترفض التدخل في "الشأن الداخلي" (Re: Frankly)
|
الخميس, يونيو 19, 2008 - 11:00
أخبار ا ف ب
دول الساحل والصحراء تختتم قمتها بتوجيه نداء للسلام في تشاد
كوتونو (ا ف ب) - اختتمت الدول ال25 الاعضاء في مجموعة دول الساحل والصحراء (سين صاد) الاربعاء في كوتونو قمتها العاشرة بتوجيه نداء الى السلام في تشاد والاسراع في انشاء "مرصد للامن الغذائي".
وفي موضوع تشاد دان رؤساء دول المجموعة "بقوة (محاولة) السيطرة على السلطة عبر الاسلحة ودعوا المتمردين الى حوار عاجل طالبين منهم وقف اعمال العنف" وفق البيان الختامي للقمة العاشرة للمجموعة.
واعلنت المجموعة انها شكلت لجنة من رؤساء الدول للتفكير "في سبل تفادي النزاعات وتسويتها في منطقة سين صاد وفي (بلورة) سياسة مشتركة لمكافحة تهريب السلاح والمخدرات".
وكلف رئيسها الجديد البنيني بوني يايي الذي خلف العقيد معمر القذافي عرض موقف المجموعة الذي يؤيد "التشكيل الفوري لحكومة للاتحاد" في القمة المقبلة للاتحاد الافريقي في شرم الشيخ في مصر في 30 حزيران/يونيو.
وكان مقررا ان تركز المناقشات في القمة التي استمرت يومين على المشاكل الطارئة مثل ازمة المواد الغذائية والطاقة والامن الغذائي ونزاعي دارفور وتشاد لكن الشكل السياسي المقبل للاتحاد الافريقي استحوذ على القسم الاكبر من القمة.
وعلى غرار انتقاده الشديد الثلاثاء للمنظمات الاقليمية التي يريد ازالتها لمصلحة الولايات المتحدة الافريقية قال العقيد القذافي "لم نر شيئا ملموسا منذ 45 عاما حان الوقت الان للانتقال الى الامور الجدية".
واضاف الزعيم الليبي "يجب ان نشكل فورا حكومة للاتحاد الافريقي. موضوع الولايات المتحدة الافريقية سيأتي لاحقا انها فكرة لم تنضج بعد".
ورد المسؤول الكبير في وزارة الخارجية النيجيرية صامويل ايكبا ان "نيجيريا عضو في المجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا وهذه مؤسسة تعمل في شكل جيد. لقد عالجت نزاعات كبيرة وحلها غير وارد".
ورغم ان 14 من الدول ال25 الاعضاء في مجموعة الساحل والصحراء تنتمي الى المجموعة الاقتصادية لغرب افريقيا لم يتردد القذافي في القول ان هذه المنظمة "لم تعمل اي شيء لا اقتصاديا ولا سياسيا ولا امنيا ولا عسكريا".
وعلى صعيد المبادرات الملموسة طالب القذافي بسياسة زراعية مشتركة داخل المجموعة واطلاق قناتين فضائيتين اذاعية وتلفزيونية وتعويم مصرف المجموعة.
وقال مصدر قريب من القمة ان ليبيا قررت منح ثلاثة مليارات دولار لمصرف الساحل والصحراء للاستثمار التجاري وذلك لتمويل بنى تحتية مثل طرق وجسور في المنطقة المشتركة.
من جهته اعلن بوني يايي انشاء "نظام مصرف غذائي خلال الايام المقبلة" من دون تفاصيل اضافية.
وعلى هامش القمة عقد الرئيس المالي امادو توماني توري والقذافي ورئيس الوزراء النيجيري سيني اومارو اجتماعا بحثوا فيه ازمة الطوارق في مالي والنيجر.
ودان المسؤولون الثلاثة المتمردين الذين يستهدفون شمال البلاد وقرروا وضع خطة لمكافحة تهريب السلاح والمخدرات في هذه المناطق الصحراوية.
وتسببت ازمة الطوارق التي يشهدها شمال النيجر منذ بداية 2007 بفتور في العلاقات بين طرابلس ونيامي لاشهر. وتشتبه نيامي بان جارها الليبي يدعم حركة النيجيريين من اجل العدالة.
وانضم الى المجموعة ثلاثة اعضاء جدد هم كينيا وموريتانيا وساو تومي. وتضم المجموعة اصلا ليبيا وبوركينا فاسو ومالي والسودان وتشاد والنيجر واريتريا وافريقيا الوسطى والسنغال وغامبيا وجيبوتي ونيجيريا وتونس والمغرب والصومال وتوغو وغينيا وجزر القمر وبينين ومصر وغينيا بيساو وساحل العاج وليبيريا وغانا وسيراليون.
| |
|
|
|
|
|
|
| |
Frankly
عمر التاج
Mohamed Suleiman
عمر صديق
ابراهيم محمد الحسن
Tragie Mustafa
Hatim Yousif
mo
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست