نافع : (عبيد السفارات) يتخذون دارفور وسيلة للارتزاق

Quote: وقال ( ان الحر لا يكون متمرداً ولا خائناً ولا يطلب النصرة إلا من الله)

Quote: ووصف نافع، خلال مخاطبته احتفال الولاية الشمالية بمشروع الوثبة الأولى بعض تلك القيادات بـ(عبيد السفارات) ، وقال ( ان الحر لا يكون متمرداً ولا خائناً ولا يطلب النصرة إلا من الله) ، مشيراً إلى ان العزة حالة نفسية والعزيز لا يكون طابوراً ولا خائناً ، وحيا ما قامت به الأجهزة الأمنية والقوات المسلحة لدحر من وصفهم (بفلول المرتزقة ومجموعات ما تسمى بالعدل) .

Quote: الاخ يسرى تحياتى .. اغرب مقال عن نافع كتبة الاستاذ حسن نجيلة لكن وردة فية هذه المعلومة الغريبة .. قتل ابنه المعاق حقنًا دون رحمه ولا عاطفة هل يستطيع أب قتل أبنه إذا كان لديه ضمير وأخلاق وإحساس وعاطفة الأبوة وهل تتوقع خيرًا من أب يقتل ابنه لا لشيء إلا أنه معاق لعمري هذا هو الانحراف بل قمة الانحراف قتل الأب لابنه هذا هو نوع من يحكم السودان ويتحكم فيه ووصف نافع كل الساسة السابقين بأنهم أغبياء وجبناء وفاشلون ولعمري أنت الفشل بعينه المقال كمال اثنان يحكمان السودان أحدهما أعور والآخر منحرف حسن نجيلة أنا سوداني وسوداني أنا لا شرق ولا غرب ولا شمال ولا جنوب كلنا أخوان. وعندما تقول سوداني يعني الاعتزاز بالنفس والخلق النبيل والأخلاق الحميدة الفاضلة والحب الصادق والكرم الفياض . تغير كل شيء بعد صبيحة الثلاثين من يونيو 89 وكل إشراقة شمس نحن من سيء إلى اسوأ وإزداد السوء سوءًا بعد انقلاب رمضان عندما انقسم الإسلاميون كما يسمون أنفسهم إلى فرقتين فرقة الشيخ العراب وفرقة الأبناء العاقين يتزعمهم في المرحلة الأولى على عثمان طه إلى حين ومن ثم انتزع الزعامة نافع على نافع وزمرته التي لا تتجاوز أصابع اليد الواحدة ومن ثم قبض على الأمر منفردًا ويساعده صلاح عبد الله قوش مدير الأمن والاستخبارات. شعب طيب طيب جدًا وحظه سيء وعاثر منذ صبيحة خروج الانجليز من السودان لم يحظى الشعب السوداني بزعيم له قامة الزعماء لنقل البلد الغني بكل موارده البشرية والمادية إلى مصاف الدول كما نقل محمد مهاتير زعيم ماليزيا بلاده إلى دولة ذات قيمة. لم يحظى الشعب السوداني بحكم الرشيد بدءًا من محمد أحمد محجوب/ عبد الله خليل/ إبراهيم عبود / إسماعيل الأزهري/ جعفر نميري/ سوار الذهب / الصادق المهدي حتى وصلنا إلى أسوأ رئيس على الإطلاق عمر البشير إذا كان رئيسًا. نعم هو رئيس بالاسم فقط لكن هنالك من يديرون دفة الأمور كلها انقلب الأسلاميون كما يسمون أنفسهم في 30/يونيو 1989 وبعد عشرة سنوات افتتنوا على شهوة السلطة والمال فانقلب مجموعة على عثمان على شيخه ومربيه وأباه الروحي عراب النظام آنذاك الشيخ الدكتور حسن الترابي وزج به في غياهب السجون مرات عديدة وبدأ الصراع المرير ما بين الانقلابيين الجدد فيما بينهم وسيطر نافع على نافع على الوضع وأصبح الرجل الأول في السودان وعلى عثمان طه كمبارس في الجوقة ومن هنا تعرف أن هذه المجموعة ليس لديها مرؤة ولا أخلاق وعضت اليد التي امتدت إليهم بالكساء والغذاء والتربية حتى صاروا إلى ما صارو إليه اليوم. كانوا فقراء لا يجدون قوت يومهم ولا يجدون الكساء ولا الغذاء أطعمتهم الجبهة الإسلامية كما تسمى وانتشلتهم من براثن الفقر والجوع والعري إلى مقاعد الدراسة والتعليم الجامعي وفوق الجامعي إلى أن وصلوا إلى ما وصلوا إليه. تدربوا على التجسس وعلى الظلم والمؤمرات والدسائس واقصاء الآخر والعمل الاستخباري للمصلحة الذاتية حتى وصلوا إلى مقاعد السلطة فجر الثلاثين من يونيو 89 أحسب كما يقول كبر والي شمال دارفور دائمًا أن هذا اليوم يومًا مشئومًا للشعب السوداني. جاء بهؤلاء لحكم هذا الشعب الطيب الذي يهلل ويكبر صادقًا في مشاعره وأخلاقه إلى أن أتوا بهؤلاء ويسأل الشعب السوداني كما سأل الأديب السوداني الطيب صالح من أين أتوا هؤلاء. حقًا وأنا الآن أسأل من أين أتيا هذان الإثنان صلاح قوش ونافع على نافع كما يسمى ضار على ضار. ظهر كالمارد القاتل وعزل الأستاذ على عثمان بعد استخدامه في عزل الشيخ الترابي وسيطر على الأمر سيطرة تامة هو الآمر والناهي مع ذراعه الأمني صلاح قوش وسيطرا على الوضع وجلسا على زمام الأمور السياسية والأمنية. نافع المسيطر السياسي وصلاح قوش المسيطر الأمني ودفة الأمر ما بين المنحرف والأعور انحراف نافع أخلاقي انقلب على شيخه والذي أنقذه من براثن الفقر إلى سدة الحكم وانقلب مرة أخرى على شريكه على عثمان طه وأبعده إلى مقاعد المتفرجين. وقتل ابنه المعاق حقنًا دون رحمه ولا عاطفة هل يستطيع أب قتل أبنه إذا كان لديه ضمير وأخلاق وإحساس وعاطفة الأبوة وهل تتوقع خيرًا من أب يقتل ابنه لا لشيء إلا أنه معاق لعمري هذا هو الانحراف بل قمة الانحراف قتل الأب لابنه هذا هو نوع من يحكم السودان ويتحكم فيه ووصف نافع كل الساسة السابقين بأنهم أغبياء وجبناء وفاشلون ولعمري أنت الفشل بعينه. الساسة السابقون إذا كانوا يريدون أن يحكمون السودان بالحديد والنار وقتل النساء والأطفال لحكموا السودان فترات عدة وسنين عددا لكن الظلم ظلمات وأنت من خطط لمحاولة اغتيال الرئيس المصري حسني مبارك والثلة الأمنية وأنت المطلوب الأول في المحكمة الدولية الجنائية في لاهاي لقضايا دارفور من جرائم قتل واغتصاب وإبادة جماعية وسوف يتم تسليمك عاجلاً أم آجل. التواضع قمة الأخلاق وأنت أكثر المتكبرين على الإطلاق وقول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر وأنت الكبر نفسه وتقتل البشر صباحًا ومساءًا هنيئًا لك نار جهنم وبئس المصير. أما ذراعك الأمني صلاح قوش مدمني الخمر والمخدرات لا يفارقه سيجارة البانجو صباحًا ومساءًا وزج بالآلاف في غياهب السجون وقتل عددًا من الشباب الصادق الأمين. أما قتلكما لزعيم الشباب الشاب العظيم البطل المغوار رجل المواقف والبطولات والمبادئ والأخلاق كان صادقًا في قضيته قضية الظلم والتهميش وبسط العدل والإنصاف الشهيد البطل جمالي حسن جلال الدين لم تقتلوه روحًا بل قتلتموه جسدًا وخلق تاريخًا وعنوانًا للبطولة وسطر التاريخ بالدماء ومهد الطريق للشباب في السودان عامة ودارفور خاصة بأن الموت من أجل القضية موت شرف وإعلاء للشأن الإنساني تقبلك الله بقبول حسن وإنا لفراقك يا جمالي لمحزونون. ونحن على دربك سائرون يا أيها البطل أنت صورة متجسدة أمامنا ليلاً ونهارًا وكابوسًا لهؤلاء الخونة المارقين لا نامت أعين الجبناء. والرجل الشجاع لا يقتل أسيرًا ولا جريحًا أنتم أسرتموه ثم قتلتموه دائمًا قتل الأسرى والجرحى من شيم الجبناء وأنتم المنحرفون الجبناء. الشهيد الجمالي حسن جلال الدين قطع آلاف الأميال في الفيافي والصحاري لإرسال رسالة إلى الشعب السوداني بأن قرب ودنى إنهيار دولة الظلم والقتل والبطش ونظام المؤتمر الوطني الذي يتحكم فيه اثنان أحدهما منحرف نافع على نافع والآخر أعور صلاح قوش. حســـن نجيـلة [email protected]

Quote: ووصف نافع، خلال مخاطبته احتفال الولاية الشمالية بمشروع الوثبة الأولى بعض تلك القيادات بـ(عبيد السفارات) ، وقال ( ان الحر لا يكون متمرداً ولا خائناً ولا يطلب النصرة إلا من الله) ، مشيراً إلى ان العزة حالة نفسية والعزيز لا يكون طابوراً ولا خائناً ، وحيا ما قامت به الأجهزة الأمنية والقوات المسلحة لدحر من وصفهم (بفلول المرتزقة ومجموعات ما تسمى بالعدل) .