على ذمة قناة الجزيرة : المسيرية يقتلون 21 جندياً من جيش الحركة الشعبية بينما لم يُصب مسيري بأذى

نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب الزميل فتحي البحيري فى رحمه الله
وداعاً فتحي البحيري
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-28-2024, 04:42 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2008م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-29-2008, 06:58 AM

SARA ISSA

تاريخ التسجيل: 11-29-2004
مجموع المشاركات: 2064

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
على ذمة قناة الجزيرة : المسيرية يقتلون 21 جندياً من جيش الحركة الشعبية بينما لم يُصب مسيري بأذى



    الوقائع في منطقة " أبيي " كما تنقلها قناة الجزيرة



    أعلنت قبيلة المسيرة أنها تمكنت من صد هجوم لجيش الحركة الشعبية ، وقد تمكنت القبيلة- بإمكانيات بسيطة - من قتل واحد وعشرين جندياً ينتمون للحركة الشعبية ، في المقابل لم تخسر القبيلة سوى جريح واحد ، وهو الآن يعالج خارج الولاية ، أضف إلي ذلك أن الحركة استخدمت الاسلحة الثقيلة في المعركة ، نحن لسنا أمام شاشة برنامج ساحات الفداء ، فالمعركة هنا بين قبيلة تصارع من أجل الإحتفاظ بحقوقها ، وبين قوى شرعية في الجنوب ترى أن الحاضر والماضي يقولان أن هذه المنطقة خاضعة للجنوب ، هذه القوى الشرعية ممثلة في البرلمان وهي الحركة الشعبية لتحرير السودان ، هذا الخبر أنفردت به قناة الجزيرة ، والجهة التي نشرت هذا البيان العسكري لا زالت مجهولة ،ووقائع الحال تقول أنهم بعض أبناء القبيلة الذين ينتمون لحزب المؤتمر ويعيشون في دولة قطر ، فالأمر لم يتطلب سوى مكالمة هاتفية من خط أرضي بين صانع الخبر وبين فتاة قناة الجزيرة التي أذاعت الخبر ، فيا ترى لماذا لا يعلن القائد العسكري لقبيلة المسيرية نصره أمام وسائل الإعلام كما يفعل حسن نصر الله في لبنان ؟؟ هذا النصر أنتهى بقتل واحد وعشرين جندياً من جيش الحركة ، بينما لم يصب من المسيرية أحد بأذى ، وهذا نصر نادر الحدوث في كل حروب الجنوب التي شهدناها ، ما عدا أن التضليل الإعلامي في برنامج ساحات الفداء كان يدعي أن قوات الدفاع الشعبي قتلت من قتلت ، وأسرت من أسرت ، وغنمت الأسلحة والذخائر ، لكن التاريخ قال كلمته بعد ذلك أنه لا منتصر ولا مهزوم في حرب الجنوب ، ونحن الآن أمام فصل جديد من ساحات الفداء تبثه قناة الجزيرة التي صنفت مجتمع الجنوب إلي أفارقة مسيحيين يريدون إستئصال عرب المسيرية المسلمين كما فعل الفرنجة في الأندلس ، هذا الخبر لم تتناوله وسائل الإعلام السودانية حتى تلك الوسائل التي تناصر قبيلة المسيرية في حربها الجديدة والتي تخوضها بنظرية الزير سالم ، كما أن الحركة الشعبية لم تنعي الواحد وعشرين شهيداً الذين قُتلوا في زمن السلام ، كما أن القائد سلفاكير لم يقف في العاصمة جوبا وهو يُلقي كلمات الحزن والتعزية أمام أسر الشهداء ، وهذا الخبر لو كان صحيحاً فلا مبرر من وجود القائد باقان أموم في الخرطوم ، بل الحركة الشعبية كانت ستعيدها " جذعة " لحكومة المؤتمر الوطني لأن كل دم يسكب هناك السبب فيه حكومة المؤتمر الوطني ، فالخبر مفبرك وكاذب ومعركة وهمية في فضاء المعلومات ، وقناة الجزيرة فقدت بريقها الجماهيري الذي أعتمد على تصوير قطع الرقاب في العراق ، فالزرقاوي لم يمت وحده ، فقد رحل معه إعلام الإثارة والذبح والقتل ، وصحوات العراق في الفلوجة والأنبار والرمادي وصلاح الدين وقفت ضد ثقافة القتل والذبح ، وقد حررت العراقيين من بطش القاعدة ، ويقول جندي أمريكي عائد من العراق : أن أكثر محافظات العراق أمناً هي الأنبار ، فالجنود الأمريكيين فيها يتجولون بحرية وأمان وأحياناً يشاركون الأهالي في لعبة كرة القدم ، أنتهى الدرس في العراق بإنتصار حرية العراق لكنه بدأ في السودان تحت مسميات حرب القبائل ، رزيقات يقاتلون الزرقة ، ومسيرية يحاربون الدينكا ، وقريباً سينضم الجميع إلي هذا السجال ، بينما تشوق قناة الجزيرة مشاهديها بنقل مناظر الذبح والقتل والدمار .
                  

04-29-2008, 02:37 PM

shahto
<ashahto
تاريخ التسجيل: 02-17-2006
مجموع المشاركات: 4394

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: على ذمة قناة الجزيرة : المسيرية يقتلون 21 جندياً من جيش الحركة الشعبية بينما لم يُصب مسيري (Re: SARA ISSA)

    من المستفيد من موت المسيرية و اهلهم من قبائل حزام التما...رة المناصب و المصائب

    الاخت سارة للاسف الشدشد ليس للمسيرية ذنب بل يمكن القول البعض من المسيرية و الدينكا بلامس القريب استقبلت المسيرية القائدعبدالعزيز ادم الحلو ، فكان استقبال مهيب يليق به و عظمة السلامو استمر الاحتفال حتي وقت متآخر ، عندها قلت ان السودان بخير

    لكن عند الصباح اكتتشفت ان الشعوب صادقة في ما جرت اليه لكن هناك من المثقفاتية الفاشلين في تخصصاتهم و اسقطون في اي شي تسلقوا ووصلوقرب اصحاب القرار

    اي ان هنالك خلق جديد في السودان من اين جاؤا و كيف تخلقوا ، انتهازيون كذابون يبيعون اي شئ للوصول الي فتات الموائد اسيادهم القدامي و الجدد يعني ماعندهم كما يقال في السودان، قشة مرة ، فانظري هناك من تسلق الي مراتب الحركة الشعبية و هو بالامس القريب الد اعداءها و كل همه المنصب و ممارست اضهاد الاخرين لانه عديم التريبة الثورية فالوصل الي منصب هو شعل وليس تكليف ، يعني تمنكين

    حتي اصبحوا يقولون لك انت شغال في المؤتمر ولا في الحركة ...بعني ليس هناك انتساب لفكرة بل هي مصدر للعيش جديد .

    و الكثيرون يكذبون للقادة الجدد و يزينون لهم الفتن و يبثون الاشاعات و يمزقون النسيج الاجتماعي ، و كل هذا لخطب ود القائد الجديد و هم بذلك يسوقونه لشفاة حفر من ، نيران الشعوب التي حتما ستهب لانها لن تركن للتطهير العرقي المطن و الاقصاء المبرمج


    لذلك لابد من المتثاقفون ان ينذلوا الجهد و للعمل مع الشعب لسد الفراغ الذي خلقه الانقازذ ومن تلاهم بتوالي او بالمصالحات و فلابديل عن الالتصاق والاتصاق حقيقي بالمواطنين و العيش معهم و من ثم النهوض بهم و معهم ، وانه يجب تعريف المجتمع الدولي بالخطر القادم
    الذي لابد من انه مبشر لعراق جديد و صومال اخر الان الانتهازيون التفوا حول عنق الثورة و الانتهازي و لا يهمه لا الجاه و الكسب السريع و خلق خصوم ، و العيش علي التناقضات
    و صدقني لن يكون هناك استفتاء و لا مشورة شعبية الوضع في خطر ولابد من رص الصفوف رص الصفوف، فلاعيب علي المركز او مركز الهامش فالعيب فينا دعات النضال ضد التهميش و العنصرية ، فتجدنا نمارس العنصرية والتعميش و الاقصاء علي انفسنا ولو في الاسرة الواحدة

    لذي علينا ترك شماعت المركز ، الي حين تنظيم صفوفنا لمنازلته مجتمعين، فعنصرينتا ابشع من ال المركز و اقبح


    وشكرا

    (عدل بواسطة shahto on 04-29-2008, 02:51 PM)

                  

04-30-2008, 00:12 AM

shahto
<ashahto
تاريخ التسجيل: 02-17-2006
مجموع المشاركات: 4394

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: على ذمة قناة الجزيرة : المسيرية يقتلون 21 جندياً من جيش الحركة الشعبية بينما لم يُصب مسيري (Re: shahto)

    يعني تمكيين عديل كده

    حتي اصبحوا يقولون لك انت شغال في المؤتمر ولا في الحركة ...بعني ليس هناك انتساب لفكرة بل هي مصدر للعيش جديد .

    و الكثيرون يكذبون للقادة الجدد و يزينون لهم الفتن و يبثون الاشاعات و يمزقون النسيج الاجتماعي ، و كل هذا لخطب ود القائد الجديد و هم بذلك يسوقونه لشفاة حفر من ، نيران الشعوب التي حتما ستهب لانها لن تركن للتطهير العرقي المطن و الاقصاء المبرمج


    لذلك لابد من المتثاقفون ان ينذلوا الجهد و للعمل مع الشعب لسد الفراغ الذي خلقه الانقازذ ومن تلاهم بتوالي او بالمصالحات و فلابديل عن الالتصاق والاتصاق حقيقي بالمواطنين و العيش معهم و من ثم النهوض بهم و معهم ، وانه يجب تعريف المجتمع الدولي بالخطر القادم
    الذي لابد من انه مبشر لعراق جديد و صومال اخر الان الانتهازيون التفوا حول عنق الثورة و الانتهازي و لا يهمه لا الجاه و الكسب السريع و خلق خصوم ، و العيش علي التناقضات
    و صدقني لن يكون هناك استفتاء و لا مشورة شعبية الوضع في خطر ولابد من رص الصفوف رص الصفوف، فلاعيب علي المركز او مركز الهامش فالعيب فينا دعات النضال ضد التهميش و العنصرية ، فتجدنا نمارس العنصرية والتعميش و الاقصاء علي انفسنا ولو في الاسرة الواحدة

    لذي علينا ترك شماعت المركز ، الي حين تنظيم صفوفنا لمنازلته مجتمعين، فعنصرينتا ابشع من ال المركز و اقبح بكثير جدا و احيانا المركز العنصري ارحم


    (عدل بواسطة shahto on 04-30-2008, 00:14 AM)

                  

05-03-2008, 00:24 AM

shahto
<ashahto
تاريخ التسجيل: 02-17-2006
مجموع المشاركات: 4394

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: على ذمة قناة الجزيرة : المسيرية يقتلون 21 جندياً من جيش الحركة الشعبية بينما لم يُصب مسيري (Re: shahto)

    وصلنا خبر الآن ما يفيد بنشوب قتال اليوم والمعركة مستمرة الآن بين

    قبيلة المسيرية والنوبة فى منطقة جبل أبوجنوك وراح ضحية هذا القتال عدد

    ) جرحى ولم ينتهى القتال بعد ...

    رابطة أبناء دار المسيرية بدول المهجر تستنكر لهذه المعارك وتدعوا الحكومة بتوفير

    الأمن والحماية للمواطنين وضرورة حماية السلام ...

    ونسأل الله أن يتغمد الشهداء بالرحمة والمغفرة
    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    عمران على نمر الجلة

    مكتب إعلام رابطة أبناء دار المسيرية بدولة

    =========================================================================================





    المحترم
    السلام عيكم ورحة الله وبركاته ،،،

    حميمة تربطهما ، من تزواج عز وجل ان يلم الشمل وتطيب النفوس وتتسامح فيما بينها ، ان العلاقة بينالمسيرية والنوبة وبين المسيرية والدينكا علاقة لها جذورها الضاربة في عمق التاريخ ، كم من مسيري امه من 0
    نطلب من أهل الحكمة والحادبين على مصلحة كردفان والإدارات الأهلية للقبيلتين التدخل الفوري لوقف الأقتتال يتغمد الشهداء بواسع رحمة ويسكنهم فسيح جناته

    0ابوعبيدة جمال الدين
    __________________
    ابوعبيدة
    والنموكي وغباش ووساطه والفولة الزرقاء والتباريب ولقاوة والدبه الطويله وقرضاية وكل القطاع الغربي
    [email protected]
    =========================================================================


    سلام ياسارة
    لماذا نموت ...بعيدا عن المركز
                  

05-03-2008, 12:07 PM

shahto
<ashahto
تاريخ التسجيل: 02-17-2006
مجموع المشاركات: 4394

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: على ذمة قناة الجزيرة : المسيرية يقتلون 21 جندياً من جيش الحركة الشعبية بينما لم يُصب مسيري (Re: shahto)

    http://kordofanonline.net/vb/showthread.php?t=2520

    صلنا خبر الآن ما يفيد بنشوب قتال اليوم والمعركة مستمرة الآن بين

    قبيلة المسيرية والنوبة فى منطقة جبل أبوجنوك وراح ضحية هذا القتال عدد

    ) جرحى ولم ينتهى القتال بعد ...

    رابطة أبناء دار المسيرية بدول المهجر تستنكر لهذه المعارك وتدعوا الحكومة بتوفير

    الأمن والحماية للمواطنين وضرورة حماية السلام ...

    ونسأل الله أن يتغمد الشهداء بالرحمة والمغفرة
    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    عمران على نمر الجلة

    مكتب إعلام رابطة أبناء دار المسيرية بدولة قطر
    __________________

    --====================

    لسلام عيكم ورحة الله وبركاته ،،،

    حميمة تربطهما ، من تزواج عز وجل ان يلم الشمل وتطيب النفوس وتتسامح فيما بينها ، ان العلاقة بينالمسيرية والنوبة وبين المسيرية والدينكا علاقة لها جذورها الضاربة في عمق التاريخ ، كم من مسيري امه من 0
    نطلب من أهل الحكمة والحادبين على مصلحة كردفان والإدارات الأهلية للقبيلتين التدخل الفوري لوقف الأقتتال يتغمد الشهداء بواسع رحمة ويسكنهم فسيح جناته

    0ابوعبيدة جمال الدين
    __________________
    ابوعبيدة
    والنموكي وغباش ووساطه والفولة الزرقاء والتباريب ولقاوة والدبه الطويله وقرضاية وكل القطاع الغربي
                  

05-03-2008, 12:07 PM

shahto
<ashahto
تاريخ التسجيل: 02-17-2006
مجموع المشاركات: 4394

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: على ذمة قناة الجزيرة : المسيرية يقتلون 21 جندياً من جيش الحركة الشعبية بينما لم يُصب مسيري (Re: shahto)

    http://kordofanonline.net/vb/showthread.php?t=2520

    صلنا خبر الآن ما يفيد بنشوب قتال اليوم والمعركة مستمرة الآن بين

    قبيلة المسيرية والنوبة فى منطقة جبل أبوجنوك وراح ضحية هذا القتال عدد

    ) جرحى ولم ينتهى القتال بعد ...

    رابطة أبناء دار المسيرية بدول المهجر تستنكر لهذه المعارك وتدعوا الحكومة بتوفير

    الأمن والحماية للمواطنين وضرورة حماية السلام ...

    ونسأل الله أن يتغمد الشهداء بالرحمة والمغفرة
    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    عمران على نمر الجلة

    مكتب إعلام رابطة أبناء دار المسيرية بدولة قطر
    __________________

    --====================

    لسلام عيكم ورحة الله وبركاته ،،،

    حميمة تربطهما ، من تزواج عز وجل ان يلم الشمل وتطيب النفوس وتتسامح فيما بينها ، ان العلاقة بينالمسيرية والنوبة وبين المسيرية والدينكا علاقة لها جذورها الضاربة في عمق التاريخ ، كم من مسيري امه من 0
    نطلب من أهل الحكمة والحادبين على مصلحة كردفان والإدارات الأهلية للقبيلتين التدخل الفوري لوقف الأقتتال يتغمد الشهداء بواسع رحمة ويسكنهم فسيح جناته

    0ابوعبيدة جمال الدين
    __________________
    ابوعبيدة
    والنموكي وغباش ووساطه والفولة الزرقاء والتباريب ولقاوة والدبه الطويله وقرضاية وكل القطاع الغربي
                  

05-03-2008, 03:56 PM

shahto
<ashahto
تاريخ التسجيل: 02-17-2006
مجموع المشاركات: 4394

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: على ذمة قناة الجزيرة : المسيرية يقتلون 21 جندياً من جيش الحركة الشعبية بينما لم يُصب مسيري (Re: shahto)
                  

05-03-2008, 10:16 PM

shahto
<ashahto
تاريخ التسجيل: 02-17-2006
مجموع المشاركات: 4394

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: على ذمة قناة الجزيرة : المسيرية يقتلون 21 جندياً من جيش الحركة الشعبية بينما لم يُصب مسيري (Re: shahto)

    UP

    UP
                  

05-03-2008, 10:16 PM

shahto
<ashahto
تاريخ التسجيل: 02-17-2006
مجموع المشاركات: 4394

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: على ذمة قناة الجزيرة : المسيرية يقتلون 21 جندياً من جيش الحركة الشعبية بينما لم يُصب مسيري (Re: shahto)

    UP

    UP
                  

05-04-2008, 11:42 AM

shahto
<ashahto
تاريخ التسجيل: 02-17-2006
مجموع المشاركات: 4394

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: على ذمة قناة الجزيرة : المسيرية يقتلون 21 جندياً من جيش الحركة الشعبية بينما لم يُصب مسيري (Re: shahto)

    تنظفوا من الامراض التي غرسها فيكم المركز من تشكك وعدم الثقة في اخوانكم ...اتركوا الوقوف علي الارصفة والتفرج علي موتكم البطئ
                  

05-06-2008, 01:26 AM

shahto
<ashahto
تاريخ التسجيل: 02-17-2006
مجموع المشاركات: 4394

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: على ذمة قناة الجزيرة : المسيرية يقتلون 21 جندياً من جيش الحركة الشعبية بينما لم يُصب مسيري (Re: shahto)

    Quote: Suliman Abdul Rasool Wrote

    and we saz thanks wald abba , All MUST BE FREE
    SHAHTO

    THANKS SAARA$

    [email protected]




    Last Update 05 مايو, 2008 08:44:46 PM



    سارة عيسى وسياسة التضليل والتدليس في تغيير الوقائع والحقائق

    سليمان عبدالرسول
    [email protected]

    افضل خدمة قدمتها وسائل الاتصال الحديثة ومنها الانترنت للبشرية أن أتاحت للناس فرصة التعبير عن ارائهم بكل حرية لقد قدمت خدمة كبيرة للشعوب المقلوبة على امرها ومنها شعوب العالم الثالث او النامي كما يطلق عليهم تادبا، فلو لا هذه الوسيلة لما استطاع اناس كثيرين ايصال صوتهم واسماعه للاخرين، ففي زمن التدفق الحر للمعلومات لم تعد هناك امكانية للتحكم والسيطرة على آراء الجماهير كما كان يحدث في السابق ، ومن الوسائل الاعلامية التي استفادت من خدمات هذه الشبكة الصحف التي انشأت لها مواقع عليها لايصال رسالتها الى اكبر عدد من قرائها، كما توجد الصحف الالكترونية التي تتيح للجماهير التعبير عن ارائها بكل حرية وتتولى تحرير المادة الاعلامية بنفسها وهناك المدونات التي تتناول قضايا متعددة بعيدا عن الرقابة الذاتية أو الحكومية. كل هذه الوسائل اتاحت للناس هامش من حرية التعبير لم يكن من قبل متاح وهي بالطبع قدمت خدمة عظيمة للانسانية ، فالعقل البشري لا يبدع ما لم تتاح له الحرية في التفكير والاختراع في مجالات الحياة المتعددة ، ولكن هذه الحرية لها مسئؤليات اخلاقية على كل من يريد ممارسة هذه الحرية ان يلتزم ويتقيد بضوابطها المهنية، فليس كل من يكتب مقال او تحقيقا فهو كاتب محترف ممتهن لهذه المهنة ، وهذا لا يعني بالضرورة ان تكون الكتابة لوسائل الاعلام حكر لاصحاب تلك المهنة الذين يفهمون لغتها ويجيدون فنونها بل من حق اي شخص يجد في نفسه المقدرة والكفأة على الكتابة ان يكتب لان من شأن ذلك ان يثري الحياة الفكرية في المجتمع، ولكننا في هذه الايام نجد من يكتب في وسائل الاعلام الالكترونية من اجل الكتابة وليس من اجل تمليك الناس الحقائق والمعلومات متناسيين الوظيفة الاساسية لتلك الوسائل تجاه المجتمع، وهذا ما يفقد تلك الكتابات المصداقية والشفافية اللازمين لاي موضوع ينشر. ما اثارني هو ذلك المقال الذي كتبته السيدة او الانسة سارة عيسى لا اعرف حقيقة لقبها لانها شخصية يدور حولها كثير من الشك والتي تشير كل المعلومات بانها منتحلة لهذا الاسم كي لا يتعرف عليها الناس وهذا احد العوامل التي تفقد كتاباتها المصداقية والشفافية لان من الشروط الاساسية لمصداقية أي خبر أو مقال أن يكون معلوم المصدر وهذا ما تفتقد اليه كتابآت حاملة هذا الاسم، على كل ما قالته في مقالها المنشور على موقع سودانايل الالكتروني بتاريخ 30/4/2008م بعنوان الوقائع في منطقة ابيي كما تنقلها قناة الجزيرة) والذي شككت فيه بمصداقية قناة الجزيرة حول الاخبار التي نقلتها القناة عن الاحداث الاخيرة في منطقة الخرسانة بين قوات الحركة الشعبية وابناء المسيرية حيث ادعت كاتبة المقال بان القناة بثت خبر مفاده ان المسيرية خاضت معركة باسلحة خفيفة مع قوات الحركة ولم تخسر سوى جريح واحد ونقل الى العلاج خارج المنطقة بينما فقدت قوات الحركة المدججة بالاسلحة الثقيلة ثلاثة وعشرين قتيل وان الذي زود القناة بتلك المعلومات هو واحد من ابناء القبيلة المقيمين في الدوحة عن طريق اتصاله بالقناة هاتفيا، لقد عجبت لكاتبة تكتب مقالات ان تقول هذا الكلام وهو ما دفعني أن ابدأ حديثي بتلك المقدمة والتي اشرت فيها بان ليس كل من يكتب يفهم في العمل الاعلامي، فكاتبة المقال لا تعرف القيم الخبرية التي تجعل الخبر قابل للنشر، فنشر الخبر ليس بهذه السهولة التي تتكلم عنها الكاتبة فهناك معايير وقيم تحدد صلاحية الخبر للنشر من عدمه ، فالجزيرة قناة عالمية تتعامل مع الاخبار وفق معايير دولية ولها مصداقية لا يمكن ان تضحي بها من اجل المسيرية او الحركة الشعبية، فهي ليست بهذه الدرجة من السذاجة ان تعتمد في نشر اخبارها على افراد لا يحملون اي صفات اعتبارية تستند عليها القناة كمصادر لاخبارها والا فقدت القناة مصداقيتها وشفافيتها التي جعلت الشعوب في مشارق ومغارب الارض تعتمد عليها في تلقي المعلومة، فالجزيرة لها مصادرها التي تستقي منها أخبارها ولها سياسة تحريرية مستقلة لا تخضع لأهواء وافدة العاملين فيها ، فلو كان الامر كذلك كما تتدعي الكاتبة فلماذا لم تتصل بالقناة وتزودهم بالمعلومات الصحيحة، وكنا نأمل ان يكون ادعاؤها صحيح حتى يسخر ابناء المسيرية هذه القناة لخدمة قضيتهم ويصححوا المعلومات التي تنقلها القناة عن الأحداث في المنطقة. يبدو أن الكاتبة من الذين لا يومنون بحرية الإعلام ومن أنصار حجب المعلومة عن الجماهير و تضليل الراي العام وجعل الاعلام وسيلة للدعاية بدلا من نقل المعلومة الصادقة، فلا زالت أسيرة للإعلام الموجه الذي يهدف إلي التضليل وحجب المعلومة عن الجماهير، لقد ولى عهد الاعلام الموجه واصبح حرا طليقا، فالكاتبة لا تريد ان تنقل وسائل الاعلام الانتهاكات التي ترتكبها قوات الحركة الشعبية في حق المواطنين الابرياء من قتل ونهب للثروات فالجرائم التي ارتكبتها تعتبر تطهير عرقي بكل ما تعنيه الكلمة من معنى ولإثبات صحة هذا الكلام على الحكومة أن تدعوا جهة محايدة للتحقق من تلك الوقائع. ، لقد انتهكت تلك القوات المعايير الاخلاقية بقتلها للاسرى والنساء الذين تحرم كل القوانين السماوية والوضعية قتلهم، الم تسمع بمقبولة التي قتلتها قوات الحركة الشعبية في الاحداث الأخيرة وبحرقها لقرية الخرسانة اثناء انسحابها منها حيث قامت بحرق كل منازل القرية ونهبت المحلات التجارية وحتى خزانات المياه قامت بتفجيرها باستخدام المدفعية الثقيلة كل هذه الجرائم ارتكبتها تلك القوات التي تتدعي الكاتبة إنها قوات معضدة بشرعية البرلمان أين هذا البرلمان الذي تتحدث عنه الكاتبة من مراقبة ومحاسبة هذه القوات وما تقوم به من أفعال تتنافى مع كل القيم والمعايير الأخلاقية، إنها شرعية الغابة التي تكون فيها الغلبة للقوي، كنا نتوقع من الكاتبة أن توقظ ضميرها الانساني وتستنكر هذه الجرائم البشعة بدل أن تكيل التهم جزافا وتساوي بين الضحية والجلاد ، ولكن بكل اسف نجدها تدافع عن الباطل وتختلق المبررات لافعال وجرائم القتلة الذين يجب ان تطالهم يد العدالة حتى لا يسود مبدأ البقاء للقوي معززة افعال هذه القوة بالشرعية، فمن اين اكتسبت هذه الشرعية التي تتحدث عنها، هل هي شرعية القتل والحرق والنهب لثروات المواطنين، ثم انها ذكرت بان المسيرية تصارع من اجل الاحتفاظ بحقوقها امام قوة شرعية في الجنوب ترى ان الحاضر والماضي يقولان بتبعية المنطقة للجنوب، اين هذا الماضي الذي يقول بهذا اعطيني دليل واحد يثبت هذا الحق، انه جور الزمان الذي يقلب الباطل الى حق ويجعل صاحب الحق هو المعتدي والظالم ، اظنك تجهلي تاريخ المنطقة بل تاريخ السودان فلو كنتي تعرفيه لما قلتي هذا الكلام الغير مسؤول، واما عن الحاضر فهذا الذي يمكنك ان تتحدثي فيه لان الحركة تريد ان تفرض واقع جديد متجاوزة الماضي في محاولة منها للقفز فوق كل الحقائق والوقائع ولكن الذين يقفزون فوق الواقع دائما مصيرهم السقوط في المكان السحيق وهو المصير الذي سيجده كل من يحاول صنع واقع جديد باطل في تلك المنطقة ، فالمسيرية صاحبة حق وقوتها نابعة من قوة ارادتها وايمانها بعدالة قضيتها فليس لها سلاح كما هو الحال لدى قوات الحركة الشعبية التي تهاجم المواطنين بجيش عرمرم فالقوة لا تقاس بالسلاح المادي أو العدد البشري لو كان الامر كذلك لوجدنا اليوم هذه القبيلة قد ابديت عن بكرة أبيها فلا توجد مقارنة بينها وبين قوات الحركة من حيث العتاد العسكري والدعم اللوجستي ولكن القوة تقاس بما يمكله الانسان من قوة معنوية ومدى ايمانه بالقضية التي من اجلها يدافع ، لهذا السبب استطاعت هذه القبيلة ان تدافع عن حقوقها منذ ثلاثة قرون وحافظت على تلك الحقوق، وهذا هو سر صمودها امام تلك القوة المدججة التي ليس لها ايمان بالقضية التي تقاتل من اجلها فلو كانوا مومنين بعدالة قضيتم لكانوا صمودوا امام افراد قبيلة لا يملكون الا السلاح الخفيف والذين يعتبرون في المفهوم الحديث للقوة العسكرية بالعزل لان الاسلحة التي بحجوزتهم اذا ما قورنت بما لدى الاخرين لا تجعلهم في خانة العدو الذي يشكل خطورة على حياة الآخرين، وإذا كنتي تشكي في صمود المسيرية وتضحياتهم من اجل الوطن فأسالي عنهم شيكان وكرري وام دبيكرات والخرطوم التي ستأتيك بالخبر اليقين عن تاريخهم المشرف للسودانين وللوطن لقد قدموا مع اخوانهم ابناء الوطن الشرفاء دمائهم رخيصة من اجل الحرية والكرامة في الوقت الذي كان فيه جزء من اخوانهم في الوطن من قاتل وناصر العدو في احتلاله للوطن في اكبر خيانة للوطن، لقد باعوا انفسهم بثمن بخس دراهم معدودات في مقابل الذين قدموا أنفسهم فداءً من اجل رفعة الوطن وانسانه ليخلدوا لنا هذا التاريخ الذي نتغنى بامجاده اليوم، هل سالتي نفسك من هم الذين صنعوا تاريخ هذا الوطن العظيم الذي نعتز ونفتخر بانتمائنا اليه بتعدده العرقي والثقافي الفريد في نوعه ، لو سالتي لوجدتي الاجابة التي تغنيك عن هذا التشكيك الذي ورد في مقالتك عن مقدرة هذه القبيلة في التصدي لقوات مدججة بالسلاح ، فلا تذهبي الى التاريخ البعيد ادعوكي للبحث في التاريخ القريب ستجدي من يزودك بالحقيقة ليس من ابناء تلك القبيلة بل من اعدائها واذكرك باقوال الراحل المقيم جون قرنق في امر هذه القبيلة ، راجعي احاديثه في هذا الشأن لتعرفي الدور الذي لعبه افراد هذه القبيلة في حماية الوطن ومكتسباته من اولئلك الذين يتآمرون ضده من اجل المكاسب والمنافع الذاتية الرخيصة.فالمسيرية قوم لا يقبلون الضيم والزل كما يرضى به الاخرين فكبريائهم لا يسمح لهم بالخنوع لمن يريد ان يذلهم فالمرؤة تحتم عليهم ان لا يقبلوا الا العيش الكريم، فليس لديهم عداوات مع إخوانهم الدينكا اوالنوير فالعلاقات بين هذه القبائل تعتبر نموذج فريد للعلاقات بين المجموعات العرقية السودانية المختلفة التي قلما نجد له مثيل وهذا يدل على تسامحهم ورغبتهم في العيش المشترك مع اخوانهم ابناء الوطن الواحد، ولكن هناك جهات لا يروق لها ان ترى هذا النموذج ينتقل الي بقية القبائل الاخرى لذلك راينا محاولاتها لإجهاضه عبر تصويرها للاحداث الاخيرة بانه صراع بين المسيرية والدينكا والذي هو في الواقع صراع مع قوات الحركة ولم يكن للدينكا طرف فيه بل الدينكا انفسهم من وقف في وجه اولئلك الذين يريدون خلق الفتنة بين الطرفين ولقد تجلى ذلك في الاستقبال الجماهيري الشعبي الذين نظمه ابناء الدينكا في استقبالهم لوفد المسيرية الشعبي الذي زار ولاية شمال بحر الغزال الأسبوع الماضي،فهذا الاستقبال يوضح متانة وقوة العلاقة بين الطرفين ودليل اخر على أن الأحداث الأخيرة لم تكن بين الدينكا والمسيرية بل كانت مع قوات الحركة. واما عن الخسائر البشرية للمسيرية فاظنك غير متابعة للاحداث لان كل وسائل الاعلام تناقلت ذلك بما فيها الجزيرة التي ذكرت عدد يفوق العدد الحقيقي للقتلى من المسيرية وأبناء المنطقة بالمهجر أصدروا بيان بذلك ارسل الى كل المواقع الالكترونية بما فيها المواقع التي تكتبي فيها انتي ولكن اصحاب تلك المواقع لا ينشرون الا الاراء التي ترضي امثالك لذلك حجبوها من النشر ولكن بامكانك الدخول على هذا الرابط : http://kordofanonline.net/vb/showthread.php?t=2506 على موقع كردفان اونلاين ستجدي فيه البيان الذي حجبته المواقع التي تكتبي فيها من ان يرى النور ، لقد بلغ عدد القتلى من المسيرية الابرياء الذين قتلوا بدم بارد من جراء الاعتداءات التي قامت بها قوات الحركة الشعبية ستة عشر قتيل وعدد من الجرحى لم يتسنى حصره بعد فليس للمسيرية ما تخفيه كي تدعي النصر على عدؤها لانها لم تقوم بمهاجمة عدؤها حتى تخفي هزيمتها، فالذي يخفي الحقيقة هو الطرف المعتدي وكنا نتمنى ان تنشر الحركة عدد قتلاها الذين فقدتهم في هجومها على المواطنين ولكنها لم تفعل ذلك ولن تفعل لانها تعلم ما لحق بها من جراء عدوانها الغادر، لقد غدرت بالمواطنين الابرياء العزل في قراهم وفرقانهم الذين عاشوا مع اخوانهم الدينكا والنوير في سلام حتى في ايام الحرب ، ولكن هذه القوة تريد ان تمارس هواية القتل والتنكيل لأنه أصبح مهنة لها، فهي ليست قوة شرعية كما تقول الكاتبة لانها في العرف العسكري تعتبر ميليشية وحتى الاتفاقية التي اعطت الحركة الحق في الاحتفاظ ببعض قواتها فان نص الاتفاقية يقول بتجميع تلك القوة في مراكز وليس لها حق الانتشار في الجنوب نهيك عن الشمال وان القوة التي لها حق الانتشار هي القوة المشتركة، فاذن هي قوة فاقدة للشرعية بالمفهوم المتعارف عليه في النظم العسكرية وليس لها عقيدة عسكرية تأتمر بإمرتها، هي قوة غير منضبطة من الخطأ ان يسمح لها بحمل السلاح لان من شأن السماح لها بذلك ان يجعلها تعيس في الارض فسادا وجورا وهذا ما تفعله تلك القوة بحق المواطنين، فهي لا تشكل خطورة على المسيرية فحسب بل على مواطني الجنوب أنفسهم. فالمسيرية منذ اندلاع هذه الاحداث في شهر ديسمبر لم تعتدي على احد لا على قوات الحركة ولا على اخوانهم الدينكا او النوير بل الذين قاموا بالهجوم هم افراد قوات الحركة فقتلوا الرعاة في قراهم وفرقانهم ونهبوا اموالهم وذلك باعتراف قادتهم الذين زاروا المناطق التي شهدت تلك المعارك، ثم إنها أي الأحداث وقعت في العمق الشمالي وليست على الحدود بين الشمال والجنوب في خرق واضح لاتفاقية السلام فلماذا لم تكلف الكاتبة نفسها عناء التقصي عن الحقائق وتقول للناس الحقيقة اذا كانت لديها مصداقية، فانا على يقين بانها على علم بكل التفاصيل ولكنها لا تريد قول الحقيقة لان الزمن الذي نعيش فيه قلما نجد فيه صاحب ضمير يقظ ينطق بالحقيقة ، اننا نعيش في زمن عز فيه النصير وجفت فيه الاقلام التي تكتب الكلمة الصادقة المجردة من الاراء والافكار الايدولوجية، لماذا تعيدنا الكاتبة الى القبلية الضيقة التي نبذتها كل الاديان السماوية، فتصوير الصراع بين مسرية ودينكا وبين رزيقات وزرقة الهدف منه هو تحويل الخلافات الفكرية إلى صراع قبلي بين عرب وافارقة وكأن العربية والافريقية اثنيات جديدة وفدت الى السودان في القرين الواحد والعشرين، ليس هناك تفسير لهذا الاسلوب البخس من المتاجرة بهوية الوطن سوى تفتيت الوطن وتحويله إلى صومال أخرى ، فهل هذا هو الأسلوب والمنهج الذي يبنى على أساسه السودان الجديد ، وهل هو الوطن الذي تحلم به الكاتبة والذي يبنى على الأسس العرقية، بئس الوطن الذي يبنى على هذا المفهوم المسدود الافق، فالاوطان لا تبنى الا على المواطنة كاساس للحقوق والواجبات واي اسس اخرى سينهار مبناها على رؤؤس مشيدئه. فاتمنى ان يرتفع مستوى الحس الوطني عند اولئلك الذين يعبرون عن ارائهم حتى نبني دولة المواطنة التي يشعر فيها كل مواطن بانتمائه اليها وبولائه لها، ان التنوع العرقي والثقافي الذي يحظى به السودان هو مصدر قوته ورفعته إذا ما أحسنا توظيفه، هذا التنوع فيه ثراء لحياتنا الاجتماعية والثقافية والاقتصادية فالطبقة المثقفة عليها دور تجاه المجتمع يجب ان تقوم به على اكمل وجه حتى تنهض بهذا الوطن وانسانه الى مراقي الشعوب المتقدمة ، فليس من المقعول ونحن نعيش في القرن الواحد والعشرين أن نجد أقلام تكتب من اجل اذكاء النعرة القبلية وتحول الخلافات السياسية الى صراع قبلي بهذه الطريقة التي نرقب فصولها في المشهد السياسي السوداني في الجنوب ودارفور، انه لأمر معيب آن تنساق هذه الطبقة الى هذا المستوى من انسداد الافق الفكري، فيجب ان تسخر الاقلام لخدمة قضايا المجتمع ومناصرة حقوقه السياسية والاجتماعية والاقتصدية والثقافية في اطار البناء السليم لمقومات المجتمع المدني التي يرتكز عليها الوطن في نهضته.وأما المقارنة التي ساقتها الكاتبة عن الوضع في العراق والدور الذي لعبته قناة الجزيرة فأقول لها أن الجرائم التي ارتكبتها قوات الاحتلال لم يشهد التاريخ الحديث لها مثيل،لذلك منعت وسائل الإعلام الحرة من تغطيتها حتى لا ينفضح أمرها،الم تشاهد الكاتبة فظائع سجن ابوغريب ومجازر الفلوجة نهيك عن جثث الأطفال والنساء المتناثرة في الشوارع التي ترتكبها تلك القوات التي جأت لتحرير الشعب العراقي من المستعمر الوطني، هل هذا هو النموذج الذي تريده الكاتبة أن يتحقق لها في السودان، من العار أن يستعين أناس بالأجانب من اجل إيصالهم إلى سدة السلطة غير مباليين بانتهاك حقوق أبناء وطنهم.كلا يا سيدتي العزيزة لن نقبل ان تطأ ارض وطننا اقدام اولئلك الذين يذبحون الاطفال والنساء كالخراف ، سنظل امناء على هذا الوطن كما تسلمناه من اجدادنا وابائنا الذين سالت دمائهم الطاهرة في جميع ارجاء الوطن فداء له.فوصفك للاعلام الذي يكشف للعالم المجازر التي ترتكبها قوات الاحتلال ومن سار في شاكلتهما ضد الوطنيين الاحرار بانه اعلام اثارة وذبح وقتل فانك بهذا الوصف تضعي نفسك في خانة المؤيدين لتلك الافعال التي تقشعر لها الابدان



















    Quote: suliman abul ra sool wrote

    [email protected]




    Last Update 05 مايو, 2008 08:44:46 PM



    سارة عيسى وسياسة التضليل والتدليس في تغيير الوقائع والحقائق

    سليمان عبدالرسول
    [email protected]

    افضل خدمة قدمتها وسائل الاتصال الحديثة ومنها الانترنت للبشرية أن أتاحت للناس فرصة التعبير عن ارائهم بكل حرية لقد قدمت خدمة كبيرة للشعوب المقلوبة على امرها ومنها شعوب العالم الثالث او النامي كما يطلق عليهم تادبا، فلو لا هذه الوسيلة لما استطاع اناس كثيرين ايصال صوتهم واسماعه للاخرين، ففي زمن التدفق الحر للمعلومات لم تعد هناك امكانية للتحكم والسيطرة على آراء الجماهير كما كان يحدث في السابق ، ومن الوسائل الاعلامية التي استفادت من خدمات هذه الشبكة الصحف التي انشأت لها مواقع عليها لايصال رسالتها الى اكبر عدد من قرائها، كما توجد الصحف الالكترونية التي تتيح للجماهير التعبير عن ارائها بكل حرية وتتولى تحرير المادة الاعلامية بنفسها وهناك المدونات التي تتناول قضايا متعددة بعيدا عن الرقابة الذاتية أو الحكومية. كل هذه الوسائل اتاحت للناس هامش من حرية التعبير لم يكن من قبل متاح وهي بالطبع قدمت خدمة عظيمة للانسانية ، فالعقل البشري لا يبدع ما لم تتاح له الحرية في التفكير والاختراع في مجالات الحياة المتعددة ، ولكن هذه الحرية لها مسئؤليات اخلاقية على كل من يريد ممارسة هذه الحرية ان يلتزم ويتقيد بضوابطها المهنية، فليس كل من يكتب مقال او تحقيقا فهو كاتب محترف ممتهن لهذه المهنة ، وهذا لا يعني بالضرورة ان تكون الكتابة لوسائل الاعلام حكر لاصحاب تلك المهنة الذين يفهمون لغتها ويجيدون فنونها بل من حق اي شخص يجد في نفسه المقدرة والكفأة على الكتابة ان يكتب لان من شأن ذلك ان يثري الحياة الفكرية في المجتمع، ولكننا في هذه الايام نجد من يكتب في وسائل الاعلام الالكترونية من اجل الكتابة وليس من اجل تمليك الناس الحقائق والمعلومات متناسيين الوظيفة الاساسية لتلك الوسائل تجاه المجتمع، وهذا ما يفقد تلك الكتابات المصداقية والشفافية اللازمين لاي موضوع ينشر. ما اثارني هو ذلك المقال الذي كتبته السيدة او الانسة سارة عيسى لا اعرف حقيقة لقبها لانها شخصية يدور حولها كثير من الشك والتي تشير كل المعلومات بانها منتحلة لهذا الاسم كي لا يتعرف عليها الناس وهذا احد العوامل التي تفقد كتاباتها المصداقية والشفافية لان من الشروط الاساسية لمصداقية أي خبر أو مقال أن يكون معلوم المصدر وهذا ما تفتقد اليه كتابآت حاملة هذا الاسم، على كل ما قالته في مقالها المنشور على موقع سودانايل الالكتروني بتاريخ 30/4/2008م بعنوان الوقائع في منطقة ابيي كما تنقلها قناة الجزيرة) والذي شككت فيه بمصداقية قناة الجزيرة حول الاخبار التي نقلتها القناة عن الاحداث الاخيرة في منطقة الخرسانة بين قوات الحركة الشعبية وابناء المسيرية حيث ادعت كاتبة المقال بان القناة بثت خبر مفاده ان المسيرية خاضت معركة باسلحة خفيفة مع قوات الحركة ولم تخسر سوى جريح واحد ونقل الى العلاج خارج المنطقة بينما فقدت قوات الحركة المدججة بالاسلحة الثقيلة ثلاثة وعشرين قتيل وان الذي زود القناة بتلك المعلومات هو واحد من ابناء القبيلة المقيمين في الدوحة عن طريق اتصاله بالقناة هاتفيا، لقد عجبت لكاتبة تكتب مقالات ان تقول هذا الكلام وهو ما دفعني أن ابدأ حديثي بتلك المقدمة والتي اشرت فيها بان ليس كل من يكتب يفهم في العمل الاعلامي، فكاتبة المقال لا تعرف القيم الخبرية التي تجعل الخبر قابل للنشر، فنشر الخبر ليس بهذه السهولة التي تتكلم عنها الكاتبة فهناك معايير وقيم تحدد صلاحية الخبر للنشر من عدمه ، فالجزيرة قناة عالمية تتعامل مع الاخبار وفق معايير دولية ولها مصداقية لا يمكن ان تضحي بها من اجل المسيرية او الحركة الشعبية، فهي ليست بهذه الدرجة من السذاجة ان تعتمد في نشر اخبارها على افراد لا يحملون اي صفات اعتبارية تستند عليها القناة كمصادر لاخبارها والا فقدت القناة مصداقيتها وشفافيتها التي جعلت الشعوب في مشارق ومغارب الارض تعتمد عليها في تلقي المعلومة، فالجزيرة لها مصادرها التي تستقي منها أخبارها ولها سياسة تحريرية مستقلة لا تخضع لأهواء وافدة العاملين فيها ، فلو كان الامر كذلك كما تتدعي الكاتبة فلماذا لم تتصل بالقناة وتزودهم بالمعلومات الصحيحة، وكنا نأمل ان يكون ادعاؤها صحيح حتى يسخر ابناء المسيرية هذه القناة لخدمة قضيتهم ويصححوا المعلومات التي تنقلها القناة عن الأحداث في المنطقة. يبدو أن الكاتبة من الذين لا يومنون بحرية الإعلام ومن أنصار حجب المعلومة عن الجماهير و تضليل الراي العام وجعل الاعلام وسيلة للدعاية بدلا من نقل المعلومة الصادقة، فلا زالت أسيرة للإعلام الموجه الذي يهدف إلي التضليل وحجب المعلومة عن الجماهير، لقد ولى عهد الاعلام الموجه واصبح حرا طليقا، فالكاتبة لا تريد ان تنقل وسائل الاعلام الانتهاكات التي ترتكبها قوات الحركة الشعبية في حق المواطنين الابرياء من قتل ونهب للثروات فالجرائم التي ارتكبتها تعتبر تطهير عرقي بكل ما تعنيه الكلمة من معنى ولإثبات صحة هذا الكلام على الحكومة أن تدعوا جهة محايدة للتحقق من تلك الوقائع. ، لقد انتهكت تلك القوات المعايير الاخلاقية بقتلها للاسرى والنساء الذين تحرم كل القوانين السماوية والوضعية قتلهم، الم تسمع بمقبولة التي قتلتها قوات الحركة الشعبية في الاحداث الأخيرة وبحرقها لقرية الخرسانة اثناء انسحابها منها حيث قامت بحرق كل منازل القرية ونهبت المحلات التجارية وحتى خزانات المياه قامت بتفجيرها باستخدام المدفعية الثقيلة كل هذه الجرائم ارتكبتها تلك القوات التي تتدعي الكاتبة إنها قوات معضدة بشرعية البرلمان أين هذا البرلمان الذي تتحدث عنه الكاتبة من مراقبة ومحاسبة هذه القوات وما تقوم به من أفعال تتنافى مع كل القيم والمعايير الأخلاقية، إنها شرعية الغابة التي تكون فيها الغلبة للقوي، كنا نتوقع من الكاتبة أن توقظ ضميرها الانساني وتستنكر هذه الجرائم البشعة بدل أن تكيل التهم جزافا وتساوي بين الضحية والجلاد ، ولكن بكل اسف نجدها تدافع عن الباطل وتختلق المبررات لافعال وجرائم القتلة الذين يجب ان تطالهم يد العدالة حتى لا يسود مبدأ البقاء للقوي معززة افعال هذه القوة بالشرعية، فمن اين اكتسبت هذه الشرعية التي تتحدث عنها، هل هي شرعية القتل والحرق والنهب لثروات المواطنين، ثم انها ذكرت بان المسيرية تصارع من اجل الاحتفاظ بحقوقها امام قوة شرعية في الجنوب ترى ان الحاضر والماضي يقولان بتبعية المنطقة للجنوب، اين هذا الماضي الذي يقول بهذا اعطيني دليل واحد يثبت هذا الحق، انه جور الزمان الذي يقلب الباطل الى حق ويجعل صاحب الحق هو المعتدي والظالم ، اظنك تجهلي تاريخ المنطقة بل تاريخ السودان فلو كنتي تعرفيه لما قلتي هذا الكلام الغير مسؤول، واما عن الحاضر فهذا الذي يمكنك ان تتحدثي فيه لان الحركة تريد ان تفرض واقع جديد متجاوزة الماضي في محاولة منها للقفز فوق كل الحقائق والوقائع ولكن الذين يقفزون فوق الواقع دائما مصيرهم السقوط في المكان السحيق وهو المصير الذي سيجده كل من يحاول صنع واقع جديد باطل في تلك المنطقة ، فالمسيرية صاحبة حق وقوتها نابعة من قوة ارادتها وايمانها بعدالة قضيتها فليس لها سلاح كما هو الحال لدى قوات الحركة الشعبية التي تهاجم المواطنين بجيش عرمرم فالقوة لا تقاس بالسلاح المادي أو العدد البشري لو كان الامر كذلك لوجدنا اليوم هذه القبيلة قد ابديت عن بكرة أبيها فلا توجد مقارنة بينها وبين قوات الحركة من حيث العتاد العسكري والدعم اللوجستي ولكن القوة تقاس بما يمكله الانسان من قوة معنوية ومدى ايمانه بالقضية التي من اجلها يدافع ، لهذا السبب استطاعت هذه القبيلة ان تدافع عن حقوقها منذ ثلاثة قرون وحافظت على تلك الحقوق، وهذا هو سر صمودها امام تلك القوة المدججة التي ليس لها ايمان بالقضية التي تقاتل من اجلها فلو كانوا مومنين بعدالة قضيتم لكانوا صمودوا امام افراد قبيلة لا يملكون الا السلاح الخفيف والذين يعتبرون في المفهوم الحديث للقوة العسكرية بالعزل لان الاسلحة التي بحجوزتهم اذا ما قورنت بما لدى الاخرين لا تجعلهم في خانة العدو الذي يشكل خطورة على حياة الآخرين، وإذا كنتي تشكي في صمود المسيرية وتضحياتهم من اجل الوطن فأسالي عنهم شيكان وكرري وام دبيكرات والخرطوم التي ستأتيك بالخبر اليقين عن تاريخهم المشرف للسودانين وللوطن لقد قدموا مع اخوانهم ابناء الوطن الشرفاء دمائهم رخيصة من اجل الحرية والكرامة في الوقت الذي كان فيه جزء من اخوانهم في الوطن من قاتل وناصر العدو في احتلاله للوطن في اكبر خيانة للوطن، لقد باعوا انفسهم بثمن بخس دراهم معدودات في مقابل الذين قدموا أنفسهم فداءً من اجل رفعة الوطن وانسانه ليخلدوا لنا هذا التاريخ الذي نتغنى بامجاده اليوم، هل سالتي نفسك من هم الذين صنعوا تاريخ هذا الوطن العظيم الذي نعتز ونفتخر بانتمائنا اليه بتعدده العرقي والثقافي الفريد في نوعه ، لو سالتي لوجدتي الاجابة التي تغنيك عن هذا التشكيك الذي ورد في مقالتك عن مقدرة هذه القبيلة في التصدي لقوات مدججة بالسلاح ، فلا تذهبي الى التاريخ البعيد ادعوكي للبحث في التاريخ القريب ستجدي من يزودك بالحقيقة ليس من ابناء تلك القبيلة بل من اعدائها واذكرك باقوال الراحل المقيم جون قرنق في امر هذه القبيلة ، راجعي احاديثه في هذا الشأن لتعرفي الدور الذي لعبه افراد هذه القبيلة في حماية الوطن ومكتسباته من اولئلك الذين يتآمرون ضده من اجل المكاسب والمنافع الذاتية الرخيصة.فالمسيرية قوم لا يقبلون الضيم والزل كما يرضى به الاخرين فكبريائهم لا يسمح لهم بالخنوع لمن يريد ان يذلهم فالمرؤة تحتم عليهم ان لا يقبلوا الا العيش الكريم، فليس لديهم عداوات مع إخوانهم الدينكا اوالنوير فالعلاقات بين هذه القبائل تعتبر نموذج فريد للعلاقات بين المجموعات العرقية السودانية المختلفة التي قلما نجد له مثيل وهذا يدل على تسامحهم ورغبتهم في العيش المشترك مع اخوانهم ابناء الوطن الواحد، ولكن هناك جهات لا يروق لها ان ترى هذا النموذج ينتقل الي بقية القبائل الاخرى لذلك راينا محاولاتها لإجهاضه عبر تصويرها للاحداث الاخيرة بانه صراع بين المسيرية والدينكا والذي هو في الواقع صراع مع قوات الحركة ولم يكن للدينكا طرف فيه بل الدينكا انفسهم من وقف في وجه اولئلك الذين يريدون خلق الفتنة بين الطرفين ولقد تجلى ذلك في الاستقبال الجماهيري الشعبي الذين نظمه ابناء الدينكا في استقبالهم لوفد المسيرية الشعبي الذي زار ولاية شمال بحر الغزال الأسبوع الماضي،فهذا الاستقبال يوضح متانة وقوة العلاقة بين الطرفين ودليل اخر على أن الأحداث الأخيرة لم تكن بين الدينكا والمسيرية بل كانت مع قوات الحركة. واما عن الخسائر البشرية للمسيرية فاظنك غير متابعة للاحداث لان كل وسائل الاعلام تناقلت ذلك بما فيها الجزيرة التي ذكرت عدد يفوق العدد الحقيقي للقتلى من المسيرية وأبناء المنطقة بالمهجر أصدروا بيان بذلك ارسل الى كل المواقع الالكترونية بما فيها المواقع التي تكتبي فيها انتي ولكن اصحاب تلك المواقع لا ينشرون الا الاراء التي ترضي امثالك لذلك حجبوها من النشر ولكن بامكانك الدخول على هذا الرابط : http://kordofanonline.net/vb/showthread.php?t=2506 على موقع كردفان اونلاين ستجدي فيه البيان الذي حجبته المواقع التي تكتبي فيها من ان يرى النور ، لقد بلغ عدد القتلى من المسيرية الابرياء الذين قتلوا بدم بارد من جراء الاعتداءات التي قامت بها قوات الحركة الشعبية ستة عشر قتيل وعدد من الجرحى لم يتسنى حصره بعد فليس للمسيرية ما تخفيه كي تدعي النصر على عدؤها لانها لم تقوم بمهاجمة عدؤها حتى تخفي هزيمتها، فالذي يخفي الحقيقة هو الطرف المعتدي وكنا نتمنى ان تنشر الحركة عدد قتلاها الذين فقدتهم في هجومها على المواطنين ولكنها لم تفعل ذلك ولن تفعل لانها تعلم ما لحق بها من جراء عدوانها الغادر، لقد غدرت بالمواطنين الابرياء العزل في قراهم وفرقانهم الذين عاشوا مع اخوانهم الدينكا والنوير في سلام حتى في ايام الحرب ، ولكن هذه القوة تريد ان تمارس هواية القتل والتنكيل لأنه أصبح مهنة لها، فهي ليست قوة شرعية كما تقول الكاتبة لانها في العرف العسكري تعتبر ميليشية وحتى الاتفاقية التي اعطت الحركة الحق في الاحتفاظ ببعض قواتها فان نص الاتفاقية يقول بتجميع تلك القوة في مراكز وليس لها حق الانتشار في الجنوب نهيك عن الشمال وان القوة التي لها حق الانتشار هي القوة المشتركة، فاذن هي قوة فاقدة للشرعية بالمفهوم المتعارف عليه في النظم العسكرية وليس لها عقيدة عسكرية تأتمر بإمرتها، هي قوة غير منضبطة من الخطأ ان يسمح لها بحمل السلاح لان من شأن السماح لها بذلك ان يجعلها تعيس في الارض فسادا وجورا وهذا ما تفعله تلك القوة بحق المواطنين، فهي لا تشكل خطورة على المسيرية فحسب بل على مواطني الجنوب أنفسهم. فالمسيرية منذ اندلاع هذه الاحداث في شهر ديسمبر لم تعتدي على احد لا على قوات الحركة ولا على اخوانهم الدينكا او النوير بل الذين قاموا بالهجوم هم افراد قوات الحركة فقتلوا الرعاة في قراهم وفرقانهم ونهبوا اموالهم وذلك باعتراف قادتهم الذين زاروا المناطق التي شهدت تلك المعارك، ثم إنها أي الأحداث وقعت في العمق الشمالي وليست على الحدود بين الشمال والجنوب في خرق واضح لاتفاقية السلام فلماذا لم تكلف الكاتبة نفسها عناء التقصي عن الحقائق وتقول للناس الحقيقة اذا كانت لديها مصداقية، فانا على يقين بانها على علم بكل التفاصيل ولكنها لا تريد قول الحقيقة لان الزمن الذي نعيش فيه قلما نجد فيه صاحب ضمير يقظ ينطق بالحقيقة ، اننا نعيش في زمن عز فيه النصير وجفت فيه الاقلام التي تكتب الكلمة الصادقة المجردة من الاراء والافكار الايدولوجية، لماذا تعيدنا الكاتبة الى القبلية الضيقة التي نبذتها كل الاديان السماوية، فتصوير الصراع بين مسرية ودينكا وبين رزيقات وزرقة الهدف منه هو تحويل الخلافات الفكرية إلى صراع قبلي بين عرب وافارقة وكأن العربية والافريقية اثنيات جديدة وفدت الى السودان في القرين الواحد والعشرين، ليس هناك تفسير لهذا الاسلوب البخس من المتاجرة بهوية الوطن سوى تفتيت الوطن وتحويله إلى صومال أخرى ، فهل هذا هو الأسلوب والمنهج الذي يبنى على أساسه السودان الجديد ، وهل هو الوطن الذي تحلم به الكاتبة والذي يبنى على الأسس العرقية، بئس الوطن الذي يبنى على هذا المفهوم المسدود الافق، فالاوطان لا تبنى الا على المواطنة كاساس للحقوق والواجبات واي اسس اخرى سينهار مبناها على رؤؤس مشيدئه. فاتمنى ان يرتفع مستوى الحس الوطني عند اولئلك الذين يعبرون عن ارائهم حتى نبني دولة المواطنة التي يشعر فيها كل مواطن بانتمائه اليها وبولائه لها، ان التنوع العرقي والثقافي الذي يحظى به السودان هو مصدر قوته ورفعته إذا ما أحسنا توظيفه، هذا التنوع فيه ثراء لحياتنا الاجتماعية والثقافية والاقتصادية فالطبقة المثقفة عليها دور تجاه المجتمع يجب ان تقوم به على اكمل وجه حتى تنهض بهذا الوطن وانسانه الى مراقي الشعوب المتقدمة ، فليس من المقعول ونحن نعيش في القرن الواحد والعشرين أن نجد أقلام تكتب من اجل اذكاء النعرة القبلية وتحول الخلافات السياسية الى صراع قبلي بهذه الطريقة التي نرقب فصولها في المشهد السياسي السوداني في الجنوب ودارفور، انه لأمر معيب آن تنساق هذه الطبقة الى هذا المستوى من انسداد الافق الفكري، فيجب ان تسخر الاقلام لخدمة قضايا المجتمع ومناصرة حقوقه السياسية والاجتماعية والاقتصدية والثقافية في اطار البناء السليم لمقومات المجتمع المدني التي يرتكز عليها الوطن في نهضته.وأما المقارنة التي ساقتها الكاتبة عن الوضع في العراق والدور الذي لعبته قناة الجزيرة فأقول لها أن الجرائم التي ارتكبتها قوات الاحتلال لم يشهد التاريخ الحديث لها مثيل،لذلك منعت وسائل الإعلام الحرة من تغطيتها حتى لا ينفضح أمرها،الم تشاهد الكاتبة فظائع سجن ابوغريب ومجازر الفلوجة نهيك عن جثث الأطفال والنساء المتناثرة في الشوارع التي ترتكبها تلك القوات التي جأت لتحرير الشعب العراقي من المستعمر الوطني، هل هذا هو النموذج الذي تريده الكاتبة أن يتحقق لها في السودان، من العار أن يستعين أناس بالأجانب من اجل إيصالهم إلى سدة السلطة غير مباليين بانتهاك حقوق أبناء وطنهم.كلا يا سيدتي العزيزة لن نقبل ان تطأ ارض وطننا اقدام اولئلك الذين يذبحون الاطفال والنساء كالخراف ، سنظل امناء على هذا الوطن كما تسلمناه من اجدادنا وابائنا الذين سالت دمائهم الطاهرة في جميع ارجاء الوطن فداء له.فوصفك للاعلام الذي يكشف للعالم المجازر التي ترتكبها قوات الاحتلال ومن سار في شاكلتهما ضد الوطنيين الاحرار بانه اعلام اثارة وذبح وقتل فانك بهذا الوصف تضعي نفسك في خانة المؤيدين لتلك الافعال التي تقشعر لها الابدان


    thanks BAKRY
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de