|
Re: الترابي يدافع عن حقوق الانسان..!!1!! (Re: الكيك)
|
شكرا الاستاذ الكيك واليك هذا الخبر أيضا د.الترابي: لا أمانع في أن يكون رئيس الجمهورية نصرانيا أو شيوعيا ملحدا أوضح الدكتور حسن الترابي بأن مذكرة التفاهم التى وقعها المؤتمر الشعبي مع الحركة الشعبية لم تكن مذكرة استراتيجية أو مرحلية بل كانت اتفاقية أولية وكانت اتفاق تفاهم على جملة من القضايا على المبادئ العامة ولم يذكر فيها اي عمل عسكري أو تخريبي بل تحدثت عن الوسائل السلمية ونبذ الديكتاتورية وأن الاعتقال الذى تعرض له لم يكن بسبب المذكرة بل سببه المؤتمرات واللقاءات التى نظمها المؤتمر الشعبي. وفند الدكتور الترابي في اللقاء التفاكري مع الطلاب امس بجامعة النيلين الادعاءات بأنه كان قابضا على النظام بيد من حديد قبل قرارات الرابع من رمضان وانه لم يكن يعلم اصلا أن هناك سجونا ومعتقلات للتعذيب .
وقال أن المعتقلين في نظام الانقاذ كانوا بالعشرات وليس على غرار ما كان في نظام مايو حيث كان المعتقلون في نظام مايو حيث كان المعتقلون بلآلآف. واشار الى أنه كان لديه موقف حيال الكثير من السياسات في فترة رئاسته للمجلس الوطني كقانون الصحافة . واوضح أن الحركة الاسلامية لم تكن تقليدية بل أثارت وجددت في كثير من القضايا كقضايا المرأة والحكم والانتخابات وأحكامها وفي الوزارات والهيئات والقضاة . واقر الدكتور الترابي بأنه كان جزءا من النظام ، وذكر ان الاختلافات حول عدد من القضايا كان منذ بداية الانقاذ الأولى وأنه حدثت صراعات في حرية الصحافة الجيش وفي قضية الجنوب وكانت هذه الخلافات قبل قانون التوالي ولم يحدث الانفصال في ذلك الحين . واشار في الندوة أن الحريات في السودان لم تكن اصلا موجودة فلم تكن هناك حرية أحواب أو حرية عمل تنظيمي ,انه لا يمانع في أن يكون رئيس الجمهورية فصرانيا أو شيوعيا ملحدا حتى ، فالمسلم يمكن أن يعيش في أي بلد ، وأنه شخصيا يستطيع أن يعيس تحت أي رئيس يمكن أن يختاره الشعب إلا ان يكون طفلا أو مجنونا فهذا ما نرفضه . وحذر من أنفصال الجنوب وقال أن الجنوب اذا انفصل فسيطاله الرهق والاعسار لأن أمريكا لن تدعمه . وانتقد د. الترابي عددا من السياسات الحكومية تجاه التعليم وفرضها للثقافة العربية وطالب بتخصيص أموال أكثر للتعليم العالي. وابان أن الحركات الاسلامية لم تفشل في فرض نظامها لانها لم تعط الوقت اصلا ، ففي مصر قتلت الجماعات الاسلامية وشردت ولم تعط الفرصة في الجزائر وانقض الجيش على النظام الديمقراطي ، وكانت هناك محاولات لقيام دولة اسلامية في ايران ولا يمكن الحديث عنها كدولة اسلامية ، وفي السودان كانت هناك محاولة ايضا لقيام دولة اسلامية إلا أن الحكومة سرعان ما ارتدت عنها. Thursday, February 26 المحرر ـــ كمال
|
|
|
|
|
|
|
|
|