|
اخبار الخرطوم غريبة وعجيبة ...تضحك وتبكى احيانا ...
|
اخبار السودان اصبحت غريبة وعجيبة وكل يوم تتفنن الصحف فى كتابة قصة خبرية من هذا النوع .. وبالامس اوردت الاخبار سرقة كاميرا التلفزيون السودانى ويقدر ثمنها بالملايين فى اثناء هرج ومرج المشجعين ويبدو ان المصور الهمام شالته الهاشمية او هكذا ادعى وخاض مع الخائضين مهللا بفوز الهلال وترك الكاميرا الغالية لياخذها حرامى ذكى او متواطىء ذكى الله وحده اعلم .. والسرقات والنشل فى الخرطوم اليوم تتفوق على اكبر وكر اجرام فى العالم وممكن ببساطة ناخذ رقم جنز العالمى فيه .. ودولتنا هى الدولة الوحيدة التى نشل فيها رئيس وزراء ..حيث تم شرط جيب رئيس الوزراء الصادق المهدى ونشل ما بداخله فى مناسبة عامة فى الخرطوم .. واذكر ان اول بداية سرقة الاحذية من المساجد بدات بسرقة شبشب عونى الشريف قاسم بعد تسلمه وزارة الاوقاف مباشرة وكان ذلك فى بداية الانزلاق الاقتصادى نحو الهاوية فى عهد مايو .. وفى بداية عهد الانقاذ وكان الصادق محمد سالم محافظا للخرطوم قرر تغيير مقاعد الحمام واتى بمقعد جديد يتناسب ودورة مياه لمحافظ ولكن فى اليوم التالى عندما هم بدخول الحمام لم يجد المقعد الجديد ..وتخيلوا زول مزنوق يدخل وما يجد المقعد .. وقال لى احد الضباط الاداريين وكان حاضرا لهذه الحادثة ان المحافظ غضب غضبا شديدا مما حصل وقال بالحرف بالله دى بلد دى .. القصص طويلة واواصل والعنده يحكى
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: اخبار الخرطوم غريبة وعجيبة ...تضحك وتبكى احيانا ... (Re: الكيك)
|
اما قصة ودمدنى المشهورة فى رمضان الماضى والتى اضحكت الناس وابكتهم فى نفس الوقت تدل على مستوى تطور الجريمة او قل تبعا للخطاب السياسى والاعلامى ..فشخصية رجل البر والاحسان وجدت من يستغلها فى السرقة هذه المرة ودائما الحرامى ذكى فى التخطيط والتنفيذ .. حيث اولم اصحاب الحوجة من المتسولين حول المسجد وليمة عشاء دسمة منومة وسلبهم كل ما جمعوه سنين عددا بحجة تقديم صدقة من رجل بر واحسان .. اواصل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اخبار الخرطوم غريبة وعجيبة ...تضحك وتبكى احيانا ... (Re: عوض حمزة)
|
الاخ عوض المعادلة دائما كويسة احيانا نضحك واحيانا نبكى واحيان يكون المضحك مبكى والعكس .. وهاك دى ما عارفها تضحكك ولا تبكيك .. اخى وابن خالت تعرضا لعملية سطو فى الخرطوم بطريقة واحدة وفى تاريخ ووقت مختلفين وحتى المكان ولكن الاسلوب واحد .. تكون ماشى فى الشارع عادى فيضع احد المارة رجله تحت قدميك لتقع على الارض ولو قدر لك الا تسقط فيبادرك بانك حقار اى استفزازى رغم انه هو المخطىء وعندما تحتج عليه يتدخل ثانى ليكون وسيطا بينكما ..باركوها يا جماعة ومعليش ويشغلك بالكلام ويتدخل ثالثهم ويسحب الموبايل بكل حرفنة .. وبعد ذهابهما تكتشف السرقة ولن تجد لهما اثرا .. هذه الظاهرة تتكرر كل يوم فى الخرطوم ورغم تكرارها فلن تجد متابعة امنية تحد منها .. ومثل هذه القصص كانت تحدث فى التسعينات بان يرمى احدهم اشياء ملفوفة بورق الصحف امامك ويقول لك هل هذه الاشياء تخصك ؟ فان قلت له نعم يحاول تسليمها لك ويتدخل الثالث اما اذا قلت له لا فيبادرك بان يقسمها معك وهنا يتدخل الثالث ليقول انه فقد كذا وكذا ويسلبا الطرف الاول المعنى كلما معه ويهربان وكان يطلق عليهم ناس الواقعة ..وكثيرون فى الخرطوم تعرضوا لنصبهم والان تطورت واتجهت نحو الموبايل ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اخبار الخرطوم غريبة وعجيبة ...تضحك وتبكى احيانا ... (Re: الكيك)
|
احذروا جرائم الحافلات واحتيال الركاب
نعمات أحمد تسكن جبرشششة مربع «15» حضرت الى مباني «الرأي العام» لتحكي قصة احتيال حدتث لها في حافلة ركاب من جبرة الى السوق العربي.. تقول نعمات:
ركبت الحافلة المتجهة الى الخرطوم يوم الثلاثاء الماضي، وكالعادة جاء الكمساري «يطقطق» لاستلام قيمة المشوار، وكنت أنا أجلس في المقعد الأخير وبجواري ثلاثة آخرون ولكن لبُعد المسافة بيننا وبين الكمساري قمنا بمد فلوسنا عبر أحد الركاب الذين يجلسون في مقاعد النص وأنا شخصياً منحت الرجل ورقة فئة العشرة آلاف جنيه، ولكن عند محطة الكهرباء وقبل أن يستلم الكمساري الآلاف العشرة انشغل بالركاب على الأرض الذين يرغبون في ركوب الحافلة ثم تحركت الحافلة قليلاً وإذا بالرجل الذي استلم مبلغ العشرة آلاف يطلب مني النزول وصاح للكمساري «قرصة لو سمحت» وحينما نزل الرجل أعطى الكمساري ورقة مالية لا أعرف قيمتها وقال للكمساري بصوت عالٍ جداً «دا حق المرة ديك ورجع ليها باقيها» واختفى الرجل بسرعة البرق في أحد شوارع العُشرة.
وحينما طلبت الباقي من الكمساري قام بإرجاع باقي ألف جنيه فقلت له يا أخي أنا أديتك عشرة آلاف، هنا قال الكمساري ما شلت منك عشرة آلاف والمعاي دي زاتن ما فيهن عشرة آلاف، فقلت له العشرة ناولك ليها الراجل النزل في العُشرة ولكن الكمساري أصر بأن الرجل أعطاه ألف جنيه فقط.
تقول نعمات رغم ان الرجل الذي بجوارها شهد بأنها منحت الرجل عشرة آلاف إلا أن الكمساري أصر بأنه لم يستلم إلا ألف جنيه.. وهكذا تم الاحتيال عليها وهي لا تعلم هل الرجل أم الكمساري أم هي نفسها الملامة على هذا الأمر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اخبار الخرطوم غريبة وعجيبة ...تضحك وتبكى احيانا ... (Re: الكيك)
|
في بداية عهد هذه الحكومة وكان حظر التجول يبدأ الساعة العاشرة
جاء رجل سكران ماراً بنقطة التفتيش القائمة عند مدخل مدينة الصحافة (محطة 7) فأوقفه العسكري ونهره قائلاً : يازول سكران ليه؟؟؟
فما كان من السكران إلا أن أجاب صائحاًبأعلى صوته: تقول لي سكران ليه؟؟؟ رطل السكر بي كم؟ تقول لي سكران ليه؟؟؟ كيلو اللحمة بي كم؟ تقول لي سكران ليه؟؟؟ جالون البنزين بي كم؟ تقول لي سكران ليه؟؟؟ الكهرباء بي كم؟
ساعتها لم أستطع تحديد السكران من الواعي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اخبار الخرطوم غريبة وعجيبة ...تضحك وتبكى احيانا ... (Re: Ishraga Haimoura)
|
هذه القصة يا الكيك ضحيتها شقيقي الاصغر...وهو راجل كبير...
يبدو ان اثنين كانا يتابعانه وهما في قمة الاناقة حسب ما حكي هو...لابسين جلاليب وعمم وشالات علي الكتف من نوع شالات الوزراء...قال مرقتي من الصرافة...سمعتهم ...بيقولو لا علي الطلاق ما اديك ليهن...والتاني يقول ليه ياخي باركا...باركا...الاول يقول ليه ياخي قروشك دي سوداني ما يتجيب ليك خليك من دقة الخليج...قال انا اسمع...وماشي في مشيي...قام واحد فيهم قال لي يا ابن العم لحظة عليك الله...والتاني يقول ليه ...يا زول ما تضيع زمنك ساكت...انا ما بديك ليهن... قال : جيتهم راجع...والراجل الناداني قال لي يا ابن العم الراجل دا انا اشتريت منو الدهب دا بي مليون ونص...ومسكني الدهب في يدي وواصل في سردو ...وهسي اديتو مليون والباقي ليه خمسمية الف..حلف ما يديني الدهب دا ولا يمشي معاي اكمل ليه الخمسمية ...دحين الدهب ياهو عندك...انت كمل ليه وتعال معاي دكاني اديك قروشك...وكان ما اديتك دهبك وعندك...قال عاينت ليهم تاني...وقلت ليهم انا ما عندي خمسمية...انا عندي مليون ونص كاملة....وانا مشتري رأيكم شنو...والدهب كان لسه في ايدي...
قال الاتنين قالوا لي خلاص جيبن... قال هنا تأكد لي الملعوب وفي الاول كنت شاكي
ومع كلمة جيبن دي...طرت في الزول الناداني دا بونية...واديتو شلوت في سجمو ورمادو وفي ثانية بي نضافتهم وشالاتهم ديك قامو جارين الاتنين وقدر ما جريت ورا واحد ما حصلتو محل ما زاغوا ما عرفتهم....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اخبار الخرطوم غريبة وعجيبة ...تضحك وتبكى احيانا ... (Re: الكيك)
|
الأخ الكيك،
سلامات
لقد سمعت بقصة تقول أنه في بدايات الإنقاذ جاء وفد إيراني وقام بزيارة مسجد، لا أعرف ما هو ذلك المسجد.. القصة تقول أنهم خلعوا أحذيتهم طبعا قبل الدخول للمسجد.. وعندما خرجوا لم يجدوا أحذيتهم.. وكانت فضيحة كبيرة..
أما طريقة سرقة الموبايلات فقد حدثت لإبن أخي في أغسطس الماضي.. تلقى هدية بمناسبة تفوقه في الدخول للجامعة حيث كان ترتيبه الـ 25، وكانت الهدية عبارة عن موبايل تبلغ قيمته مليون جنيه سوداني.. تمت سرقة الموبايل منه بنفس الطريقة التي حكيتها أنت تقريبا.. واحد افتعل معه مشكلة وتدخل ثاني وثالث وعندما انتهت المشكلة وأراد الذهاب إلى المنزل لم يجد الموبايل الذي نشل من جيبه أثناء الجلبة والدوشة!!!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اخبار الخرطوم غريبة وعجيبة ...تضحك وتبكى احيانا ... (Re: الكيك)
|
العدد رقم: 378 2006-11-26 السودانى كلامـــات وصل رجل إلى مطار الخرطوم ومعه زجاجة ويسكي.. عندما سأله ضابط الجمارك عن محتوى الزجاجة قال الرجل: (دا زيت فرملة).. ضابط الجمارك فتح الزجاجة وشم محتوياتها ثم أعاد الغطاء وسلمها للرجل وقال ليه: خلاص أمشي.
هنا قال المسافر لنفسه: بالله شوف الجماعة ديل خلوا الناس نسوا ريحة الوسكي.
بعدما أصبح الاعتداء على المال العام حرفنة، وركوب البنات مع الغرباء (فضل ظهر)، والرشوة شغل بتاع ناس (تفتيحة) يمكننا ان نقول يا ربي الناس نسوا (ريحة الفساد)؟!
د.كمال عبد القادر
| |
|
|
|
|
|
|
|