الخارجية الأمريكية تنفي ماذكره وزير الخارجية دينق الور عن جدول زمني لتطبيع العلاقات!!!!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-04-2024, 01:24 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2008م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-08-2008, 11:31 AM

Mohamed Suleiman
<aMohamed Suleiman
تاريخ التسجيل: 11-28-2004
مجموع المشاركات: 20453

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الخارجية الأمريكية تنفي ماذكره وزير الخارجية دينق الور عن جدول زمني لتطبيع العلاقات!!!! (Re: Mohamed Suleiman)



    Last Update 08 مارس, 2008 09:28:17 AM

    لنبتعد عن الأوهام.. واشنطن لن تطبّع علاقاتها معنا

    طلحة جبريل


    [email protected]

    سألت عضواً فاعلاً في منظمة "هيومان رايتس واتش" وهي منظمة لها مصداقية عالية في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان، سؤالاً صريحاً: هل تعتقد أن هناك "إبادة جماعية" في دارفور، وكان جوابه أن المنظمة لم تقل ذلك في يوم من الأيام". سألته: إذن لماذا الإصرار في أميركا أن هناك "إبادة جماعية" في الإقليم، أجاب بسؤال قائلاً: هل ستنشر هذه الإجابة؟ قلت: نعم.

    وكان أن طلب عدم الإشارة إلى اسمه خاصة أنه سبق وأن زار السودان بصفتين، باعتباره موظفاً في الأمم المتحدة، وأيضاً بصفته الحالية كمسؤول في "هيومان رايتس واتش". ووعدته بذلك.

    قال الرجل إجابة على السؤال "الإدارة الأميركية الحالية ومنذ عهد وزير الخارجية كولن باول تبنت مسألة" الإبادة الجماعية "لاعتبارات داخلية، وهي لا يمكنها أن تتراجع عن ذلك". وأضاف يقول لقد سبق أن أعلن أن أزيد من 50 شخصية سودانية في مواقع السلطة متهمون بأن لهم مسؤولية عن "الإبادة الجماعية" لكن في نهاية الأمر تقرر مثول شخصين فقط أمام المحكمة الجنائية الدولية. وهذا الأمر سببه أن أحدهما يوجد توثيق قانوني بأنه دعا إلى "إبادة الفور" في حين أن الثاني يوجد توثيق على ارتكابه جرائم قتل جماعية.

    وكنت سألت كذلك أحد قيادات المنظمات المسلحة في دارفور وهي من الفصائل التي لا تزال تقاتل في الإقليم عن موضوع "الإبادة الجماعية" وقال إنه جرت حرق قرى بكاملها يقطنها أفراد من قبليتي الزغاوة والفور، لكنه أشار، وطلب هو الآخر عدم ذكر اسمه، أن الأمر لا يصل إلى حد "الإبادة الجماعية" بل هناك ظلم ومظالم.

    ولأن الإدارة الأميركية لا تزال تقول بوجود "إبادة جماعية"، لذا لا أظن أن تطبيعاً للعلاقات السودانية الأميركية سيتم قريباً. جميع الدلائل والمعلومات المتوفرة في واشنطن تقول إن الإدارة الحالية لا يمكن أن تطبع علاقاتها مع الحكومة السودانية، على الرغم من الوفود والمبعوثين الذين يذهبون ويعودون، ومرد ذلك بالدرجة الأولى إلى أن هذه الإدارة ذهبت بعيداً في موضوع "الإبادة الجماعية" ويتعذر عليها أن تتراجع خاصة أن السنة هي سنة انتخابات أميركية.

    ولا تعوزني الحجج لإثبات صواب هذا الاستنتاج السلبي للأسف، وأقول للأسف لأنه في موضوع "الحصار" المفروص على بلادنا، لا يمكن أن يقف أي مواطن موقفاً وسطاً، أيَّاً كانت دوافعه أو مبرراته أو حجم خلافاته مع السلطة الحاكمة في الخرطوم، وفي هذا السياق أعتقد أن المواطنة تقتضي حتماً الوقوف ضد الحصار، لأنه يجب التمييز بين الضرر الذي يصيب المواطن، وذلك الذي يصيب أهل السلطة الحاكمة في السودان. ضرر الحصار ينعكس سلباً على السودانيين جميعاً، أما أهل السلطة فهم بمعزل عن أي تأثير أو ضرر، يسرحون ويمرحون كما يريدون، والناس البسطاء هم المتضررون.

    وأقول بوضوح أيضاً إن هذا الرأي قلته وأقوله باستمرار، وسمعه عدد كبير من المسؤولين في الإدارة الأميركية، وهو رأيي سمعه مني شخصياً الرئيس الأميركي جورج بوش وداخل البيت الأبيض ونص ما قلت وتعليق بوش عليه يوجد على موقع البيت الأبيض، وقد نشر في الرابع من يناير الماضي لمن يرغب في التحري والتدقيق، ونشر نص الحوار تحت عنوان: (حوار الرئيس عبر طاولة مستديرة مع صحافة أجنبية مكتوبة).

    وكان آخر تصريحات سمعناها عن حكاية التطبيع ما قاله وزير الخارجية دينق ألور، الذي توقع أن يتم التطبيع في فترة ما بين أربعة إلى ستة أشهر. صرّح الوزير بما صرّح به بعد زيارة قام بها خلال الشهر الماضي إلى واشنطن جرى التكتم الشديد حول تفاصيلها من طرف الوفد السوداني بعد أن طلبت منهم كونداليزا رايس وزيرة الخارجية عدم الحديث عن ما تم الاتفاق عليه، لكن الجانب الأميركي تحدّث كما يحلو له عن تلك الزيارة، تحدّث شين ماكورماك المتحدّث باسم الخارجية الأميركية عن الزيارة، وسربت مصادر داخل الوزارة معلومات وبعض التفاصيل حولها، ثم تحدّث عنها توم كاسي نائب المتحدث الصحافي باسم الخارجية الذي بادر إلى القول إن "حديث التطبيع ليس صحيحاً".

    وفي ظني أن الوفد السوداني ربما يكون قد سمع بالفعل إمكانية حول تطبيع قريب في واشنطن، لكن هذا مجرّد كلام يلقى في الهواء، إنما الثابت أن الإدارة الأميركية الحالية لا يمكن أن تطبع مع الحكومة السودانية أو مع الدول الأخرى المتوترة علاقاتها معها في المنطقة، وهي غارقة الآن في منطقة الشرق الأوسط، ويتمنى الرئيس الأميركي أن يعمل شيئاً هناك ما قبل نهاية فترته الرئاسية.

    ثم إن الستة أشهر التي حددها دينق ألور تعني أن يتم التطبيع في اغسطس او سبتمبر المقبلين، وهناك استحالة ان تتخذ واشنطن قراراً مثل قرار التطبيع مع السودان في تلك الفترة التي سينعقد خلالها مؤتمري الحزبين الديمقراطي والجمهوري، وهي فترة بالغة الحساسية داخلياً، ولا اتصوّر إن إدارة بوش ستتخذ خلال تلك الفترة أو قبلها أو بعدها، أية خطوة تضر بأوضاع الجمهوريين في الانتخابات.

    لكن من المؤكد أن الأخطاء التي ارتكبتها السلطة الحاكمة في الخرطوم أسهمت بلا شك في تعقيد العلاقات بين البلدين، ولا أعود إلى الماضي البعيد بل إلى الكيفية التي تمت بها المعالجة منذ تقرر بدء حوار بين الجانبين، أو بعبارة أدق منذ وافقت واشنطن على مبدأ الحوار.

    لقد بدأ الحوار بطلب أميركي للتعاون مع السودان حول قضية ما يسمى "محاربة الارهاب"، وإذا كانت قاعدة التفاوض أن تأخذ أقصى ما تستطيع وأن تعطي أقل ما يمكن، فإن السلطة الحاكمة في السودان كانت على استعداد ان تعطي كل شيء في تلك المفاوضات وهي لم تأخذ حتى أقل ما يمكن. وعلى سبيل المثال قدمت معلومات أمنية، استندت عليها المحاكم الأميركية في وقت لاحق لإدانة الحكومة، ومطالبتها بدفع تعويضات لضحايا السفينة "كول".

    ثم كان أول من زار واشنطن مع ورود إشارات منها بالاستعداد لحوار سياسي بعد الحوار الأمني، هو وزير الدولة على كرتي الذي زار واشنطن في مايو عام 2006 ، وكان "انجازه الوحيد" خلال تلك الزيارة هو رفضه اللقاء مع مساعدة وزيرة الخارجية الأميركية للشؤون الأفريقية جينداي فريزر على أساس أن موعده كان مع روبرت زوليك نائب الوزيرة آنذاك. وهكذا بدأ حوار سياسي مفترض بحادث ديبلوماسي.

    ثم جاء وزير الدولة السماني الوسيلة في سبتمبر الماضي وتوصل مع الأميركيين الى بعض النقاط، لكن ما حدث بعد ذلك أن الخرطوم أصبحت تطلق أكثر التصريحات تشدداً في بعض المواقف غطاء لأكثر المواقف ترهلاً.

    وكانت هناك ورقة رفض "نشر القوات الاممية في دارفور" وهي الورقة الوحيدة التي تملكها السلطة الحاكمة في الخرطوم، وما حدث أن تلك الورقة القيت على المائدة قبل أن تبدأ اللعبة.

    ثم كانت المفاوضات، وهذا بالضبط ما يدعو للحيرة، تغوص في أوحال جانبية تتسبب فيها السلطة في الخرطوم ثم تأتي إلى واشنطن لتبحث لها عن حلول، وهو ما جعل الأميركيين يركزون على أمور جد هامشية، مثل الافراج عن حاويات محجوزة في ميناء بورتسودان تحتوي على مواد لبناء مقر جديد للسفارة الأميركية في الخرطوم، او قضية تعيين من يعتقد انه من قادة مليشيات الجنجويد في وظيفة مستشار اتحادي، وما الى ذلك من تفاصيل. وفي السياسة لا توجد نصف مفاوضات، وكما يقول المثل لا توجد أمراة نصف حامل. إما مفاوضات كاملة أو لا شيء.

    وإذا كانت الإدارة الأميركية الحالية تمطط في الوقت ولن تطبّع علاقاتها مع السودان وبالتالي إبقاء البلاد على قائمة "الدول الراعية للارهاب"، فإن الخيارات أمام السلطة الحاكمة في السودان محدودة للغاية، وهي تنحصر في خيارين، إما إيقاف حركة الوفود والمبعوثين الذاهبين والعائدين ومفاوضات عبثية تقال فيها أشياء في واشنطن ثم تقال أشياء أخرى في الخرطوم خاصة عندما تكون المايكرفونات مفتوحة وسط حشود الناس التي تهلل وتكبر إذ لا يوجد بلد في الدنيا يصنع سياسته الخارجية بهذه الكيفية، وفي كل الأحوال الزمن ليس زمن جمال عبدالناصر الذي كان يقول أمام الجماهير ما يريد وينفذ بالفعل ما يقول. ثم الانتظار حتى تأتي إدارة جديدة بعد نوفمبر المقبل، حيث الكفة تميل بوضوح الآن لصالح الديمقراطيين. أما الخيار الثاني هو أن يقرر النظام تفكيك نفسه وافساح المجال أمام دولة مؤسسات ديمقراطية.

    ولا أظن أن هناك خياراً آخر.

    عن جريدة"الصحافة" 6 مارس

                  

العنوان الكاتب Date
الخارجية الأمريكية تنفي ماذكره وزير الخارجية دينق الور عن جدول زمني لتطبيع العلاقات!!!! Wasil Ali02-26-08, 02:11 AM
  Re: الخارجية الأمريكية تنفي ماذكره وزير الخارجية دينق الور عن جدول زمني لتطبيع العلاقات!!!! Mohamed Suleiman02-26-08, 05:40 AM
    Re: الخارجية الأمريكية تنفي ماذكره وزير الخارجية دينق الور عن جدول زمني لتطبيع العلاقات!!!! Wasil Ali02-26-08, 02:17 PM
      Re: الخارجية الأمريكية تنفي ماذكره وزير الخارجية دينق الور عن جدول زمني لتطبيع العلاقات!!!! Mohamad Shamseldin02-26-08, 03:46 PM
        Re: الخارجية الأمريكية تنفي ماذكره وزير الخارجية دينق الور عن جدول زمني لتطبيع العلاقات!!!! Mohamed Suleiman02-26-08, 04:35 PM
          Re: الخارجية الأمريكية تنفي ماذكره وزير الخارجية دينق الور عن جدول زمني لتطبيع العلاقات!!!! Mohamed Suleiman02-27-08, 05:57 AM
            Re: الخارجية الأمريكية تنفي ماذكره وزير الخارجية دينق الور عن جدول زمني لتطبيع العلاقات!!!! Mohamed Suleiman02-27-08, 04:05 PM
              Re: الخارجية الأمريكية تنفي ماذكره وزير الخارجية دينق الور عن جدول زمني لتطبيع العلاقات!!!! Mohamed Suleiman02-27-08, 04:18 PM
                Re: الخارجية الأمريكية تنفي ماذكره وزير الخارجية دينق الور عن جدول زمني لتطبيع العلاقات!!!! Mohamed Suleiman02-28-08, 09:23 AM
                  Re: الخارجية الأمريكية تنفي ماذكره وزير الخارجية دينق الور عن جدول زمني لتطبيع العلاقات!!!! Mohamed Suleiman03-08-08, 11:31 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de