تشاد والسودان: تهديدات وسط دوي المدافع وأزيز الأنتنوف .. أهي الأخيرة؟

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-03-2024, 01:12 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2008م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-08-2008, 05:52 AM

محمد نور أحمد
<aمحمد نور أحمد
تاريخ التسجيل: 12-25-2006
مجموع المشاركات: 1220

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
تشاد والسودان: تهديدات وسط دوي المدافع وأزيز الأنتنوف .. أهي الأخيرة؟


    أضحت المعارضة التشادية بمختلف أطيافها أقوى شكيمة وأكثر قوة وأدق تنظيما من أي وقت مضى..
    و الإستخبارات التشادية أكثر يقينا من ذي قبل بضلوع السودان في القفزة النوعية التي انتظمت المعارضة التشادية مؤخرا..
    والمخابرات السودانية لم تكف يوما عن فضح المساعي التشادية في تدويل أزمة دارفور والحفاظ بموطئ قدم لها فيه..
    وديبي الذي يحكم تشاد منذ 18 عاما يتصرف أحيانا من منطلق رجل الدولة الحريص على مصالح شعبه وأرضه وإستقلال قراره..
    ولكنه في الوقت ذاته يبدو أحيانا كجندي في إحدى حركات دارفور التي يختلط أمرها علينا كثيرا..
    وتجده في أحايين أخرى يبدوعميلا حديث التجنيد في إحدى أجهزة المخابرات الغربية التي تلهث خلفه لتسهيل مهامها وتنفيذ مراميها في دارفور ..
    ولأن ديبي قد مني بهزيمة نكراء بالحسابات العسكرية والإستخباراتية من قبل معارضية أصبح الرجل يتخبط كما الثور الهائج في مستودع الخزف ..
    فعلى الصعيد الميداني فقد فقد الرجل مواقع في الشرق التشادي على الرغم من جدبها وقفرها إلا أنها تعني الكثير عسكريا..
    وعلى الصعيد المادي فما تزال المعارضة تؤكد يوميا استقواءها بمغانم الجيش التشادي ومخلفات معاركه معها..
    وبحساب الأرواح فقد فقدت تشاد المئات من أبنائها من الجانبين في الـ 3 شهور الأخيرة من بينهم العشرات من عشيرة ديبي وبعض المقربين جدا منه..
    ولزاما علي هنا أن أنعي صديقي وزميل دراستي وجاري العقيد/ ياسر جبريل ، حرس ديبي الخاص وظله الذي لا يفارقه والذي راح ضحية هذه الحرب اللعينة إبان مواجهات الشهر الفائت ..
    وليس أكثر حزنا من أن تمر على فراش عزاء جماعي لجنود هم في الأصل أبناء عمومة ، مات بعضهم مدافعا عن سلطة ديبي والبعض الآخر مات ساعيا لإستلام تلك السلطة..
    وديبي الذي فقد قبادات من الصف الأول في جيشه وبعض الذين يعدهم صمام أمان لحكمه أكاد تبحث له عن عذر فيما يفعل لولا أنني أرفض الحرب وظروفها..
    والنظام السوداني نفسه الذي أتى بديبي إلى الحكم لحسابات مصالح السودان وأمنه القومي وبعده الإقليمي ما يزال يفكر بعقلية الدولة العثمانية في التوسع والإنتشار ..
    والسودان الذي يتحايل على المصطلحات السياسية ليتنازل لمصر عن حلايب وعن الفشقة لأثيوبيا هو نفسه الذي يعامل دول الجوار الإقليمي وخاصة تشاد كولاية تحمل الرقم 27 في نظام حكمه الفدرالي..
    ففي نفس الوقت الذي تذهب فيه الخرطوم إلى العواصم الأفريقية بغرض المصالحات مع نظام ديبي تجدها تجمع شتات المعارضة التشادية ويدربها وتسلحها وتمولها عشية المصالحة لتغيير نظام ديبي..
    وحتى إذا ما فطن ديبي لمسرحية إنهاء حكمه من داخل الأاضي السودانية للمرة الألف، سارع الناطق الرسمي لوزارة الخارجية يكذب ويتحرى الكذب نافيا وجود المعارضة التشادية في الخرطوم ..
    وكل السودان يعلم تحركات قيادات المعارضة وسكناهم داخل الخرطوم و خارجها ..
    وقضاء يوم واحد في السفريات الداخلية لمطار الخرطوم سيمنحك الفرصة للتعرف على قيادات المعارضة التشادية التي تزرع فضاء السودان جيئة وذهابا بين مدن دارفور والخرطوم..
    وأبعد من يكون عن السياسة في بوادي غرب دارفور يمكنه أن يدلك على مواقع ومعسكرات قوات المعارضة التشادية الذي ينكر على الصادق تواجدها في الأراضي السودانية..
    وعلى الصادق نفسه الذي يدين توغل تشاد في الأراضي السودانية و يتوعدها بالرد ويعلن جاهزية جيش بلاده لذلك لا ينكر تدخل السودان عسكريا من قبل في الشأن التشادي ، بل وربما وجدته مفاخرا بذلك شأنه شأن أغلب السودانيين الذين يحدثونك والنشوة تغمرهم بأن تغيير النظام في تشاد كان وما يزال برغبة السودان ودعمه وكذا الشأن في دول الجوار الأخرى التي كتب الله عليها أن تكون دون السودان في كثير من مناحي الحياة ..
    والوضع الذي ينذر الآن بكارثة إقليمية أخرى على غرار الصومال ورواندا يصعب التكهن بمآلاته..
    فديبي قد أعلن حالة الإستنفار القصوى في كافة الأراضي التشادية ..
    وبعث بوزرائه و مستشاريه ونواب برلمانه إلى مناطقهم وقراهم لكسب التأييد الشعبي ضد السودان وتجنيد الأهالي لحملته التي أعلن عنها ..
    وفئات من الحزب الحاكم طالب ديبي الذي وعد بدراسة الأمر بقطع العلاقة مع السودان وقفل الحدود ..
    وديبي يهدد باجتياح الأراضي السودانية التي أكد الجيش السوداني أن ديبي قد شن غارات عليها فعلا ..
    أما السودان الذي ما يزال يمارس سياسة ضبط النفس يظل موقفه ليس بأفضل من موقف ديبي المصادم والمبتدر للصراع ..
    فالقوات المسلحة السودانية التي تعد نفسها في خانة المعتدى عليه في حالة الإستعداد القصوى للرد على الغارة وصد العدوان..
    وبطء المؤسسات السياسية وأجهزة الحكم في إدارة الأزمة يجعل من القوات كمن يضع يده في خده ينتظر الأوامر..
    ولكن القوات المسلحة نفسها ليست بالمتعجل للرد ..
    فسجل القوات المسلجة في الآونة الأخيرة في دارفور ليس بالمجفز لفتح جبهة جديدة لمواجهة برية مع جيش أجنبي ..
    وطلائع القوات الدولية التي أطلت برأسها في دارفور عامل آخر سوف يبطئ من اتخاذ قرار سياسي بخوض حرب ضد تشاد ..
    والقوات الأوربية المختلطة التي يتوقغ إنتشارها في مناطق شرق تشاد لحماية اللاجئين السودانيين هناك تعد عاملا جديدا في الساحة يجب وضعه في الإعتبار ..
    واستجابة للضغط الشعبي وغضب الجبهة الداخلية إزاء تجرؤ تشاد وتهديداتها سوف تفوض الحكومة أمرها وتحارب ولكن بشكل مختلف ..
    وفي ظل هذه المعطيات فإنني لا أجد خيارا للسودان لمحاربة ديبي سوى توظيف المعارضة التشادية التي ينفي السفير على الصادق وجودها في السودان لحرب بالوكالة..

    ---------------

    كنت وما زلت أزعم أن الشعب التشادي هو أقرب شعوب الأرض للشعب السوداني..
    يشتركان في الوجدان والثقافة واللغة وحبهما للسلام والتعايش واحترام الجار ..
    ولذلك فإنني ما أزال أعول على المقومات الشعبية في صناعة تكامل تشادي سوداني سيكون السبيل الأوحد لإحتواء وتجاوز رعونة كل من نظام ديبي ونظام الإنقاذ ..
    ومن غير ذلك فلا سبيل لتسوية دائمة تحفظ للمنطقة أمنها واستقرارها..

    ---------------

    كغيري من اللاعنفيين ..
    أكره الحرب ..
    أعشق السلام ..
    سأسعى إلى ألا تنشب حرب بين السودان وتشاد ..
    وسوف لن أدخر جهدا في سبيل ذلك ..
    تعالوا نعمل سويا من أجل أن ننعم جميعا بالسلام والمحبة والإستقرار..







    _______________
    لزوم تصحيح بغض الكلمات

    (عدل بواسطة محمد نور أحمد on 01-08-2008, 06:38 AM)

                  

01-08-2008, 06:49 AM

Mohamed Elbashir
<aMohamed Elbashir
تاريخ التسجيل: 12-04-2004
مجموع المشاركات: 819

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تشاد والسودان: تهديدات وسط دوي المدافع وأزيز الأنتنوف .. أهي الأخيرة؟ (Re: محمد نور أحمد)


    تحياتى الأخ محمد نور
    نسأل المولى القدير أن ينزع فتيل الأزمه بين البلدين و يجنب الشعبين حماقات القاده فى الجانبين فما تخلفه الحرب من جراحات أكبر من أى نصر زائف
    Quote: كنت وما زلت أزعم أن الشعب التشادي هو أقرب شعوب الأرض للشعب السوداني..
    المشكله مافى الشعوب مشكلتنا الكبيره فى من يقود هذه الشعوب سواء عندنا أو عندكم فهم أس البلاء
    أدين بشده (لو ينفع) مساعى الحكومتين للتدخل فى الشأن الداخلى للأخرى و أثاره الفتن و سوق الشعبين الشقيقين الى أتون حرب لا طائل منها

    كفانا الله شرور بعضنا البعض فهذا أكبر بلاء حل علينا

    تحياتى
    محمد على
                  

01-08-2008, 07:32 AM

محمد نور أحمد
<aمحمد نور أحمد
تاريخ التسجيل: 12-25-2006
مجموع المشاركات: 1220

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تشاد والسودان: تهديدات وسط دوي المدافع وأزيز الأنتنوف .. أهي الأخيرة؟ (Re: Mohamed Elbashir)



    الأخ الكريم/ محمد البشير .. تحياتي وأشواقي .
    Quote: المشكله مافى الشعوب مشكلتنا الكبيره فى من يقود هذه الشعوب سواء عندنا أو عندكم فهم أس البلاء

    والله يا محمد .. شعوب تشاد والسودان ديل لو لقوا قيادة رشيدة واعية حيقدموا نموذج للعالم..
    بس القواسم المشتركة بين الشعبين في النواحي الثقافية والإجتماعية دي لو وظفت بشكل صحيح شوف الإبداع الإجتماعي البجي من ورا الكلام ده.
    ياخي تشاد والسودان ديل متشابهين حتى في التنوع داخل كل منهم..
    نحنا فعلا محتاجين لقيادات واعية وحكيمة عشان نقدم نموذج إجتماعي جديد للعالم ..
    Quote: أدين بشده (لو ينفع) مساعى الحكومتين للتدخل فى الشأن الداخلى للأخرى و أثاره الفتن و سوق الشعبين الشقيقين الى أتون حرب لا طائل منها

    الإدانة بالحيل تنفع .. أول الغيث قطرة يا محمد ..
    أن نستنكر الوضع لهو تشخيص صحيح للوضع بغرض العلاج ..
    تاني ندين مساعي الحكومتين للتدخل في الشأن الداخلي للأخرى ..
    وأن نوقد شمعة الإدانة خير ألف مرة من أن نعيش صامتين في ظل التهديد بالحرب.

    ومعك أدعو أخي الكريم/ كفانا الله شرور بعضنا البعض .
                  

01-08-2008, 06:59 AM

محمد نور أحمد
<aمحمد نور أحمد
تاريخ التسجيل: 12-25-2006
مجموع المشاركات: 1220

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تشاد والسودان: تهديدات وسط دوي المدافع وأزيز الأنتنوف .. أهي الأخيرة؟ (Re: محمد نور أحمد)




    هناالجزء الأول من مقال قديم ذات صلة بالموضوع عن العلاقات السودانية التشادية كنت قد كتبته أولى أيامي في المنبر ..

    Quote: - كثيرون هم الذين لا يعرفون موقع تشاد من السودان قبل انفجار أزمة دارفور واتفاقية أبشة,
    - قليلون جدا هم الذين يعرفون أن تشاد تربطها مع السودان حدود جغرافية تصل إلى قرابة ال 1300
    كلم على الرغم من أن ذلك موجود في كتب الجعرافيا.
    - قليلون جدا جدا هم الذين يعرفون أن الشريط الحدودي الوحيد الذي لم يعتدى على السودان من
    خلاله في تاريخ البلدين القديم والمعاصر هو الحدود التشادية حتى اندلاع أزمة دارفور في 2003م،
    بينماظلت الحدود مع السودان مصدر قلق لكل الأنظمة في تشاد.
    - أزمة دارفور كانت قاصمة الظهر الذي كان وما تزال تجعل من البلدين كالضرائر التي تشترك
    في رجل واحد.
    - ما تزال تشاد والسودان تكيلان السباب والشتائم والإتهامات لبعضهما البعض، وتحتضن كل منها
    الحركات المسلحة المناوئة للآخر، وتسعى كل واحدة منهما للنيل من الأخرى حتى ولو أضطرها ذلك إلى
    التحالف مع الشيطان.
    - ماهي أسباب الخلاف بين تشاد والسودان؟
    - ماهي حقيقة التمدد الإسلامي للسودان؟
    - ماهي الموازنات الإقليمية تجاه الصراع التشادي السوداني؟
    - ماهي الأبعادالقبلية في الصراع السوداني التشادي؟
    - ماهي الأدوار المتبادلة بين السودان تشاد في زعزة استقرار بعضهما البعض؟
    - ماهوالموقف لبذي وصل إليه الصراع بين البلدين حتى الآن؟
    - ماهي السيناريوهات المتوقعة للأوضاع السياسية في كل من البلدين؟
    - ماهي فرص السلام والإستقرار في البلدين؟
    - ماهي حقيقة اتفاقية طرابلس الأخيرة للسلام في تشاد؟
    كل هذه الأسئلة وأسئلة أخرى مشروعة سنحاول الإجابة عليها من خلال هذا البوست في شكل حلقات ننتظر
    فيها إجتهاداتكم ومداخلاتكم لإجراء حوار بناء حول هذه القضية الشائكة.

    تعالوا معناإلى أولى حلقات هذا الموضوع.

    *******




    تشهد الأوضاع السياسية في تشاد منذ فترة ليست بالقصيرة تحولات مفصلية متشابكة الأحوال والأحداث

    للدرجة التي يصعب فيها على القارئ - ولو كان حصيفا- التنبؤ بما يمكن أن تؤول إليه الأوضاع،

    ذلك أن التغيير السياسي في تشاد كان ولا يزال يعتمد بشكل أساسي على الظروف والأوضاع السياسية

    في السودان.

    وعلى الرغم من أن تشاد والسودان قد استقلتا عن الإستعمار في سنين متقاربة، حيث نالت تشاد

    إستقلالها بعيد استقلال السودان بسنتين في أغسطس 1960م، إلا أن الأنظمة السياسية في تشاد ظلت

    وعلى الدوام تتخذ من النخب والأراضي السودانية منطلقا لها. وليس هناك أدل على هذا الزعم أكثر

    من الماضي القريب والواقع المعاش وربما المستقيل القريب القادم. فكل الرؤساء الذين مروا على

    الحكم في تشاد - باستثناء فرنسوا تمبلباي الذي ورث الحكم عن الإستعمار الفرنسي – كانوا إما

    أدوات للنخب والأنظمة السودانية وإما أنهم حاولوا استغلال هذه النخب والأنظمة ليتسلطوا على رقاب

    الناس.

    والأدهى من ذلك أن الأنظمة السياسية في السودان والتي يسيطر على جميعها بلا استثناء الأطماع

    التوسعية كانت ولا تزال تجد ضالتها في مثل أولئك الساسة التشاديين الذين يظنون جهلا أنهم

    يستغلونها في تحقيق أهدافهم. ولنفس السبب فإن أول ثورة تشادية مسلحة بعد الإستقلاق تكونت في

    نيالا ومدني في العام 1962م بأبعاد عروبية/إسلامية، وأطلقت النار من داخل العمق السوداني

    إيذانا بازهاق الدم التشادي، ومن يومها ظل السزدان يدير خيوط اللعبة السياسية في تشاد حتى

    تسبب في حرب التسعة أشهر، والتي أقل ما توصف به أنها داحس وغبراء العصر الحديث، ليعود

    السودان مجددا ليكون الحكم والخصم في تفس الوقت عبر جولات مكومية من المؤتمرات والقمم في كل

    من الخرطوم، طرابلس، كانو، لاغوس وأديس ابابا لينقلب على كل هذا إثر بعض الخلافات مع الأطراف

    الأخرى في المعادلة التشادية ويتبنى حسين هبري ، ويفتح له الأراضي والعدة والعتاد ليصل منتصرا

    إلى سدة الحكم في يونيو1982م .

    بعد مضي 8 سنوات تقريبا شهدن فيها الأوضاع السياسية في تشاد والسودان تغيرات جوهرية، أهمها

    الصراع الليبي التشادي على شريط أوزو ووصول الجبهة الإسلامية إلى الحكم في السودان تنقلب

    الأوضاع رأسا على عقب لتتبنى النخب السودانية رؤية جديدة كان لها ما قبلها منذ أيام التنظيم

    تجاه تشاد، فتحتوي الإنقاذ حركة العقيد/ إدريس ديبي إتنو – والتي لم تساهم هي إلا بقدر يسير في

    خروجه على نظام هبري، ولكنها وجدت فيه ضالتها – وتفتح له المعسكرات ، وتمنحه السلاح، وتساعده

    في تجنيد شباب قبيلته التي لها امتداد في السودان أكبر من تشاد، وتسوقه لدول المنطقة

    والإقليم – رغم أنها كانت في حاجة إلى حشد الدعم لنفسها – ليصل ديبي رئيسا إلى تشاد في ديسمبر

    من العام 1990م مصحوبا بعدد من المستشارين وبعض الكوادر الإسلامية.

    ولأن الثبات للأشياء ينقلب السحر على الساحر، ويقوى الإنتماء إلى القبيلة ، ويُنكر الجميل لكي

    تنقلب الآية وتبدأ تشاد في محاولة تغيير كيمياء التركيب السياسي في السودان.



    المصدر: الصراع السياسي بين تشاد والسودان ... المد الإسلامي...ال...وازنات الدولية (1-3)]
                  

01-08-2008, 07:08 AM

حيدر حسن ميرغني
<aحيدر حسن ميرغني
تاريخ التسجيل: 04-19-2005
مجموع المشاركات: 25059

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تشاد والسودان: تهديدات وسط دوي المدافع وأزيز الأنتنوف .. أهي الأخيرة؟ (Re: محمد نور أحمد)
                  

01-08-2008, 07:06 AM

محمد نور أحمد
<aمحمد نور أحمد
تاريخ التسجيل: 12-25-2006
مجموع المشاركات: 1220

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تشاد والسودان: تهديدات وسط دوي المدافع وأزيز الأنتنوف .. أهي الأخيرة؟ (Re: محمد نور أحمد)




    وهذه هي الحلقة الثانية في نفس الموضوع:

    Quote: تعتبر العلاقات التشادية السودانية وحتى وقت قريب أنموذجا للعلاقات الثنائية بين دولتين خاصة في بعدها الشعبي والذي لا يتأثر في الغالب بمستوى الغلاقات السياسية الا بالقدر الطبيعي الذي ينشأ أحيانا نتيجة لرغبة إحدى الأطراف إثر نزاع معين ينشب بين البلدين.
    العلاقات الأزلية بين تشاد والسودان موغلة في التاريخ إلى ما قبل ظهور الدولة بشقها التقليدي الذي يتمثل في الممالك القديمة - الوثنية منها والدينية - وشقها الحديث الذي يؤرخ لبداياته بدولة المستعمر. ولذلك فإنه من الصعوبة بمكان التفريق بينما هو تشادي وبينما هو سوداني.
    القواسم المشتركة التي تجمع تشاد بالسودان هي أكثر بكثير مما يمكن أن يجمع السودان بأي دولة أخرى بما فيها شمال الوادي، دعك من الدول الإسكندنافية أو النمور الآسيوية التي يسعى السودان لإقناع نفسه بالتشابه بينها وبينه، والعالم العربي الذي يرفض أن يرضى باحتلال السودان لذيل قائمته مع جزر القمر والصومال وحيبوتي، ولولا حسابات المصالح السياسية لأصبح الأمر مختلفا.
    ولكي نستدل على زعمنا السابق يحب الإشارة إلى أن التكامل السوداني المصري الذي نادى الإتحاديون في السودان إبان اللإستعمار والذي ما يزال في خانة إتفاقية الحريات الأربعة التي لم تسلم بها مصر بعد هو واقع معاش بين السودان وتشاد بالطول والعرض بدون زخم إعلامي وجولات مكوكية. الحدود بين تشاد والسودان والتي قدرت بـ 1300 كلم وفق آخر لجنة مراقبة الحدود بين البلدين تحمل على طرفيها تقاربا أشك بتضمينه في التقارير الرسمية وأجندة اللجان السياسية. أكثر من 23 قبيلة تتوزع بين البلدين تحتكم إلى زعامات وقيادات أهلية واحدة.
    هذا التشابه الإثني استتبعه أيضا تشابه في العادات والتقاليد والسحنات، ومظاهر الحياة وجعل الولاء للقبيلة مقدم على الولاء للوطن أو القومية. ومن هنا نشأت معظم الصراعات السياسية والعسكرية التي دارت في الشأن التشادي برغبة وإرادة سودانية في الغالب، و كان نفس هذا السبب هو المحرك الفعلي والمؤجج لنار الفتنة في دارفور لاحقا.
    الصراع السياسي بين والسودان وصل إلى حد المواجهة بين البلدين في ثلاثة مرات مختلفة. المواجهة الأولي كانت في العام 1962م والسنوات التي تلت ذلك في عهد الرئيس انغارتا تمبلباي عندما تبنى النظام السوداني وقتها حركة فرولينا (FROLINAT) ذات الطابع العروبي/الإسلامي ضد نظام تممبلباي المسيحي، بحجة مناصرة الشعب التشادي. وللذين لا يعرفون جبهة فرولينا، فإن معظم قيادات الصف الأول في فرولينا الأصل – قبل أن يخترقها النظام التشادي - هم من أبناء الجاليات التشادية في السودان، السعودية، مصر وليبيا، والذين فيهم أيضا الذين (تسودنوا) بحكم الميلاد أو العيش في السودان ببدراسة وأغراض الحياتية الأخرى. وللذين لا يعرفون، فإن القصيدة الإسلامية الشهيرة التي تبنتها الإنقاذ في بداياتها كإحدي شعاراتها، وكانت من هتافات الدفاع الشعبي وجلالات الجيش السوداني ( بقرآني وإيماني وتكبيرات إخواني.. أخز المافر الجاني وأحمي منه أوطاني)، والتي ينسبها البعض إلى الشيخ القرضاوي، هي للشاعر التشادي محمد الباقلاني، وهو أول قائد لجبهة فرولينا، وكانت القصيدة هي النشيد الوطني للثورة. وكثيرون ممن يرددونها في السودان وبعض الدول العربية لا يعرفون أن البيت الأخير من القصيدة محذوف من النسخة المتداولة، وهو: (تَشاد لنا تُشاد لنا ... وتَمبل خاسر فاني)، فتشاد الأولي -بالضمة- هي تشاد الدولة والثانية بالفتحة وتعني البناء والتشييد، وتمبل هو اسم الدلع للرئيس التشادي وقتها انغارتا تمبلباي.
    أما المواجهة الثانية بين البلدين فكانت إبان حكم الرئيس/حسين هبري وفي أواخر عهده عندما تمرد العقيد – وقتها – إدريس ديبي إتنو في بدايات العام 1989م قبيل وصول الإنقاذ إلى السلطة في السودان. ويبدو من المسببات الأساسية لهذه المواجهة هو الموقف السوداني إلى جانب ليبيا في حربها ضد تشاد بحجة الإتجاه العروبي/الإسلامي للسيد/الصادق المهدي وقتها، بجانب الدعم العسكري والفني واللوجستي المقدم للثورة التشادية الوليدة والذي بدأته حكومة السيد/ الصادق وواصلت فيه الإنقاذ بعد ليلة 30/يونيو/1989م إضافة إلى سكوتها عن تجنيد زغاوة السودان لصالح الثورة التشادية، بل ودعمها ذلك فنيا بقيادات من الجيش، وبعض الكوادر الإسلامية من أبناء الزغاوة بحجة عالمية الرسالة والتوجه التي كانت تؤمن في بداية عهدها قبل أن يحل عليها سخط الغرب وتكفر بهذا الزعم. وقد وصلت هذه المواجهة حدا جعل الجيش التشادي يدخل عمق الأراضي السودانية لمواجهة جيش التورة المسنود بالجيش السوداني بجانب استقبال زعيم الحركة الشعبية لتحرير السودان العقيد/جون قرنق وموافقة السلطات التشادية بفتح مكتب للحركة في انجمينا وفتح جبهة عسكرية لها في شرق تشاد.
    المواجهة الثالثة بين السودان وتشاد بدأت سرا منذ بدايات العام 2002م عندما بدأ التململ وسط عدد من أبناء الزغاوة من العسكريين والسياسيين النافذين في النظام التشادي – والذين كان بعضهم ضمن النظام السوداني وانتقل إلى مفاصل الحكم في تشاد إما بتعليمات من التنظيم أو القبيلة او لمصالح شخصية - لصالح الشق الآخر من القبيلة في السودان والذي بدأ نوعا من التمرد على السلطة، وهنا بدأ سقوط الإنتماء للوطن والمبادئ، وطغت القبيلة على مجريات الصراع.
    مع بداية أزمة دارفور اجتهد النظام التشادي في لعب دور الوسيط المحايد على الرغم من قناعة النظام السوداني بأن شخصية مثل ديبي لا يمكن أن تلعب دور الوسيط في هذا الشأن، خاصة وأن غالبية قيادات حركات دارفور من أبناء الزغاوة مزدوجي الجنسية بحكم زغاويتهم، يعادون النظام في السودان بوجه ويعيشون في تشاد بوجه آخر. وهنا يمكن أن نلاحظ ببساطة أن لشخصيات مثل تلك كيف يمكن لها أن تسخر من مواقعها في النظام التشادي لصالح النضال في دارفور. وقد تعرض الرئيس ادريس ديبي إتنو لأكثر من محاولة إنقلابية في تلكم الأيام - وحتى وقت قريب- نسبة لمواقفه الغير واضحة في البدء حيال موقف النظام التشادي الذي يسيطر غليه الزغاوة تجاه أزمة دارفور التي يتولى الزغاوة أيضا قيادته.
    إنتصرت إرادة القبيلة على الإتجاهات الأخرى التي تنادي بعلاقات حسن الجوار مع السودان وعدم التدخل في شئونه الداحلية، وبذلك أعاد التاريخ نفسه مرة أخرى، فأصبح ديبي الذي أتى به النظام السوداني ليأمن شر هبري يحارب النظام السوداني من خلال حركات دارفور، ففتج لها الأراضي التشادية التي كانت أصلا مفتوحة لهم، وغض الطرف عن تجنيدهم لللاجئين السودانيين في المعسكرات في شرق تشاد في تعد سافر لمبادئ القانون الدولي والإنساني، وسخر لهم إمكانيات الجيش التشادي - بشكل أو بآخر – والذي هو أصلا أقرب إلى المليشيا أمنه إلى الجيش النظامي ، حيث أن أغلب الرتب العليا هم من أبناء الزغاوة ، ووصل الأمر إلى الحد الذي يصعب فيه على المواطن التشادي المغلوب على أمره التفريق بين الجيش التشادي – مليشيا النظام - وجيشي تحرير السودان والعدل والمساواه، وذهب إلى أبعد منم ذلك بخيث تشارك جيوش حركات دارفور إلى جانب القوات التشادبة في معاركها ضد الخارجين عليها.
    بالمقابل، لم يكن السودان واقفا مكتوفي الأيدي حيال هذا الوضع، بل سعى – وما يزال - عبر أجهزة مخابراته إلى ممارسة هوايته المفضلة تجاه تشاد في محاولات جاده لم يكتب لها النجاح بعد لتغيير النظام في تشاد.
    في هذا الإطار، حرك السودان وكعادته قبيلة من قبائل التماس، حيث كانت المرة الأولى - كما سبق أن أشرنا - في الستينات إبان فترة جبهة فرولينا بعض القبائل العربية ، ثم قبيلة القرعان بقيادة حسين هبري في بداية الثمانينات، ثم الزغاوة بقيادة إدريس ديبي في نهاية الثمانينات وبداية التسعينات، وهاهو يفعلها مع عدد من القبائل بدءا بالتاما بقيادة/ محمد نور عبدالكريم والذي أصبح الرهان عليه خاسرا بعد توقيعه لإتفاقية سلام مع النظام التشادي، والقرعان بقيادة الجنرال/محمدنوري، والزغاوة أنفسهم بقيادة التوأم/ توم وتيمان إردمي والسيد/أبكر تولي ووالسيد/حسن فضل كتر - الذي سبق أن أطل من خلال تلفزيون السودان مع أحمد البلال الطيب في الواجهة ليعري ويفضح نظام ديبي- ، وبعض القبائل العربية بعدد من ثبادات الصف الأول مثل د. البسيطي وبعض القيادات الوسيطة.
    لا يمكن الجزم بشكل قاطع بأن هناك بعدا إسلاميا في تشكيل قوى المعارضة التشادية من عدمه يجسد سببا من أسباب الصراع الشتادي السوداني. ولكن الراجح - في نظري - أن هاجس عالمية رسالة الإسلام الذي طلت تؤمن به الجبهة الإسلامية القومية منذ زمن بعيد يمكن أن يلقي بظلاله على هكذا صراع.
    حكى لي من أثق فيه أن بعضا من التشاديين المنتسبين للعمل الإسلامي إلتقى الشيخ الترابي على هامش إحدى المؤتمرات، وأبدى إستياءه مما كان متدوالا حينها بأن النظام السوداني - والذي كان للترابي الكلمة فيه حينها - اتفق مع الفرنسيين على بنود سرية عند تسليم الإرهابي كارلوس في إطار صفقة القمح والإيرباص المشهورة تحظر على السودان وقف المد الإسلامي الذي كان وقتها يتمدد إلى دول الجوار بقوة. فأجاب الشيخ بسخريته تلك المعهوده بأن تشاد هي الولاية السابعة والعشرون للسودان ولا تستدعي أن يتفق بشأنها مع طرف دولي، حيث يكفي أن يعود نصف الجالية التشادية المقيمة بالسودان والبالغ عددها في إحصائيات غير رسمية قرابة الـ 3 نسمة - ويتوقع أن تكون نسبة مقدرة منهم من منسوبي الحركة الإسلامية أو لديهم القابلية لذلك - مقابل 6.5 نسمة هم سكان تشاد وقتها لكي تقوم الدولة الإسلامية والمجتمع الإسلامي المنشود هناك في تشاد.


    نواصل في الحلقة القادمة الحديث حول حقيقة المد الإسلامي قي تشاد وداخل الحركات المسلحة ومآلات الأحداث في هذا الشأن.


    دوموا جميعا بخير..

    محمدنور أحمد


    المصدر:الصراع السياسي بين تشاد والسودان .. المد الإسلامي .. ال...وازنات الدولية (2-3)]
                  

01-08-2008, 10:24 AM

محمد نور أحمد
<aمحمد نور أحمد
تاريخ التسجيل: 12-25-2006
مجموع المشاركات: 1220

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تشاد والسودان: تهديدات وسط دوي المدافع وأزيز الأنتنوف .. أهي الأخيرة؟ (Re: محمد نور أحمد)




    لا أعتقد أتنا سوف نشاهد حلقة أخيرة في تشاد والسودان في القريب العاجل..
    فكل دولة حريصة على إتهام الثانية بالتدخل في شئونها الداخلية ونفي إتهام الدولة الثانية عنها ..
    والمؤسف أن الناطقين الرسميين من كلا الجانبين يمارسون الكذب والتدجيل ..
    لا أحد يشير إلى أن اتهام كل دولة للأخرى فيه درجة كبيرة من الصحة..
    فالسيد/ أورماجي موسى دومقور وزير الإعلام- الناطق الرسمي باسم الحكومة التشادية يرغي ويزبد منذ أسبوع للإعلام الدولي متهما السودان بزعزة أمن بلاده واستقرارها والسعي لصوملتها، وكذلك يفعل السيد/علامي وزير الخارجية والسيد/أحمد باشر وزير االداخلية ناسين جميعهم أو متناسين دور دولتهم ورئيسهم ونظامهم في أزمة دارفور..
    ولم أسمع حتى الآن بأحدهم يتحدث عن المسوغات القانونية التي سمحت لجيشهم بالتوغل في أراضي الغير وشن الغارات وقتل الأبرياء بحجة تعقب المعارضين..
    أما السيد/ على الصادق الناطق باسم الخارجية السودانية والسيد/ الأغبش الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة السودانية، والسيد السفير/عبدالله الشيخ سفير السودان لدى أنجمينا جميعهم يعلم علم اليقين رغبة بلاده وسعيها إلى إزالة نظام ديبي مهما كلف ذلك السودان لإعتبارات محلية واقليمية ودولية تخص أزمة دارفور ..وجميعم يعلم جيدا تسهيلات حكومته للمعارضة التشادية ودفعها لحرب ضد ديبي بالوكالة عنها.. ولكن الكل يصر على الكذب وغض الطرف ودفن الرؤوس في الرمال..
    هناك عاملان أساسيان في نظري هما مسببات الأزمة بين السودان وتشاد ومبررا لإستمرارها :
    1- الأطماع التوسعية للسودان في العمق الأفريقي والتي تجعل السودان يتوهم قدرته على تغيير أنظمة الدول وفق مصالحه مما يجعله في صدام دائم مع هذه الأنظمة، وهنا نورد رعاية السودان للحركات المسلحة ضد تشاد مما يجعل ديبي يتعامل بالمثل مع قضية دارفور .. علما بأن تلك الأطماع غير مرتبطة بدارفور ، فللسودان سجل حافل في ذلك ضد تشاد..
    2- موقف النظام التشادي الغير محايد من أزمة دارفور والذي يجعل إزالة حكم ديبي في قائمة أولويات النظام السوداني، ولأن ذلك لا يمكن أن يبدر من دولة مثل السودان تدعي علاقات حسن الجوار ومراعاة المواثيق الدولية التي تحكمها لابد لها من خوض هذه الحرب بالوكالة عبر المعارضة التشادية.

    فالإتهامات المتبادلة رغم علم الطرفين بصحتها إلا أن الطرفان يكذبان على أنفسهما وعلى المجتمع الدولي الساعي لإحتواء فتيل الأزمة، وذلك بممارسة كذبة أخرى وهي لملمة الموضوع من غير الولوج إلى المشكل، وتوقيغ إتفاقية سلام سوف تستمر 3 أشهر ويعود الأمر كما كان..

    وكأنك يا زيد ما غزيت..

                  

01-08-2008, 03:58 PM

الصادق ضرار
<aالصادق ضرار
تاريخ التسجيل: 11-05-2007
مجموع المشاركات: 2345

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تشاد والسودان: تهديدات وسط دوي المدافع وأزيز الأنتنوف .. أهي الأخيرة؟ (Re: محمد نور أحمد)

    الاستاذ محمد نور
    السلام عليك و رحمة الله
    كل سنة و انت طيب
    اجد في مقالك موضوع البوست قدرا من التوازن و السرد الموضوعي للاحداث . نقطة جوهرية ذكرتها انت وهي اعتقاد النظام بل النظم المتعاقبة في الخرطوم و خلفها الشعب السوداني بامكانية تغيير الانظمة في دول الجوار ( سمبلي ساكت ) . هذا الاعتقاد يجب ان يتغير او حان الوقت لذلك . يجب ان نؤسس علاقتنا مع دول الجوار على اساس من الندية و الاحترام و ممراعاة المصالح المتبادلة و ليس بنظرة الحديقة الخلفية للبيت . فانظر اخي الكريم شخص مثل malamih يكتب :
    Quote: يا أخي تشاد دي زمان دخلها الزبير باشا بي 5 ألف جندي من عساكره

    و أدريس دبي ده بقى حاكم بي راجمتين أعطتهما له حكومة سودان الأنقاذ

    الحالية .. و المريخ غلب قطنها 5 - 0 .. تاني عندك كلام ''


    قال زغاوة قال .. و قال منو في تشاد !!!!!


    هذا هو التبسيط و السذاجة بعينها .
    الا تعتقد معي بخطأ هذه النظرة الدونية ؟
    بالنسبة لي اعتقد ان الحرب ان دارت رحاها اليوم لا سمح الله , ستجد الخرطوم مجموعة لاندكروزرات تضرب قصر غردون باشا و هم في غفلة او زهو .
    لي سؤال بسيط و هو : يوجد عامل واحد شكل طرفا في كل حروب تشاد و هو القاسم المشترك في تحريك الاحداث عسكريا في كل حروبات تتشاد اللعينة .. هل بامكانك تحديد هذا العامل و القاسم المشترك ؟

    تحياتي
                  

01-08-2008, 10:22 PM

محمد نور أحمد
<aمحمد نور أحمد
تاريخ التسجيل: 12-25-2006
مجموع المشاركات: 1220

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تشاد والسودان: تهديدات وسط دوي المدافع وأزيز الأنتنوف .. أهي الأخيرة؟ (Re: الصادق ضرار)




    أخونا الصادق ضرار .. إزيك .. وكل سنة وإنت طيب .. والقابلة على أمانيك .
    Quote: اجد في مقالك موضوع البوست قدرا من التوازن و السرد الموضوعي للاحداث

    أحمد الله إنك أخيرا لقيت في كلامي قدر من التوازن والسرد الموضوعي..
    الغريبة يا الصادق موضوع البوست ده ما بعيد من بوست إبادة التاما في تشاد .. إعتقالات واسعة شملت سلطان دار ت...يلجأ للسفارة الليبية الإنت مطلعني فيه ما موضوعي وعندي غرض ودوافع تحركني وكلام كبار كده ..
    الفرق الوحيد يا الصادق في البوست ده من القبله إني وجهت نوع من النقد لمواقف النظام السوداني بشكل أعنف من الأول ..
    يا ربي بتكون معارضتك لنظام الخرطوم هي المخلياني موضوعي ومتوازن المرة دي ؟؟
    غايتو...
    Quote: نقطة جوهرية ذكرتها انت وهي اعتقاد النظام بل النظم المتعاقبة في الخرطوم و خلفها الشعب السوداني بامكانية تغيير الانظمة في دول الجوار ( سمبلي ساكت ) . هذا الاعتقاد يجب ان يتغير او حان الوقت لذلك . يجب ان نؤسس علاقتنا مع دول الجوار على اساس من الندية و الاحترام و ممراعاة المصالح المتبادلة و ليس بنظرة الحديقة الخلفية للبيت

    كان جيت للحق يا الصادق .. السودان كان وما زال مرشح للعب دور كبير في دول الجوار عموما وتشاد على وجه الخصوص ..
    في عوامل جغرافية وتاريخية و سياسية وإجتماعية هي البتأكد الكلام ده..
    لو قست يا الصادق بأي معيار متوافر نسبة الوعي بمجالاته المختلفة في الدول المجاورة للسودان بتجد ان السودان في أحسن حال من الجميع لو استثنيت مصر وكينيا إلى حد ما ..
    وتقدم السودان في مجالات الوعي على هذه الدول يجعله في خانة المبادر حتى بدون تخطيط ..
    وكثيرا ما أزعم في حواراتي مع المثقفين التشاديين أن السودان موعود بلعب دور تقافي إجتماعي وعويوي في تشكيل الذهنية التشادية ..
    ولكن السودان مع الأسف لا يجيد المداخل لذلك.. ولذا تجده متشبثا بالعمل الإستخباراتي والعسكري في تشاد أكثر من المداخل الأخرى..
    لا أنكر أنه كانت هناك بدايات جيدة لم يخطط لها بشكل دقيق في هذا الشأن لكنها آنتجت ثمارا يانعة مثل مدرسة الصدافة السودانية التشادية والجالية السودانية وبعض المؤسسات الإجتماعية السودانية الأخرى في تشاد..
    هذا الدور الذي أزعمه يشابه تماما الدور المصري في السودان في أبعاده الثقافية ولتعليمية والإجتماعية ..
    ومع أن الدور المصري في الإطار السياسي كان إستعمارا إلا أنه في إطره الفكرية والثقافية وتشكيل الوعي كان دورا إيجابيا ساهم في تشيل السودان الحديث..
    كل الذي نرجوه أن يلتفت السودان إلى أبعاد جديدة في علاقته بدول الجوار الأفريقي وخاصة تشاد..
    Quote: فانظر اخي الكريم شخص مثل malamih يكتب :

    Quote: يا أخي تشاد دي زمان دخلها الزبير باشا بي 5 ألف جندي من عساكره

    و أدريس دبي ده بقى حاكم بي راجمتين أعطتهما له حكومة سودان الأنقاذ

    الحالية .. و المريخ غلب قطنها 5 - 0 .. تاني عندك كلام ''


    قال زغاوة قال .. و قال منو في تشاد !!!!!

    كلام أخونا ملامح دا لو كان قالوا زول أغبش من عامة الناس لا حظ له من التعليم والوعي السياسي والإجتماعي ما كنت حأقيف عندو خالص ..
    عاشرت كتير من السودانيين من النوع ده ..
    النوع الأول ما يعرف إنك تشادي يشبكك حسين هبري ده كان صحبي وكان بيتسلف مني ..
    والبيقول ليك إدريس ديبي لاقيته في المواصلات كتير وكنت بدفع ليه ..
    ولا اليقول ليك الوزراء التشاديين ديل كلهم من سكان الحاج يوسف ولا كانوا ببيعوا ترمس في سوق ليبيا ..
    المصيبة الأكبر إنو الكلام ده أحيانا بيجي من ناس مثقفين والله ..
    أنا أقدر جدا غضب أخونا ملامح البيتكلم من منطلق مواطن غيور على بلده ضد دولة معتدية..
    وأدين معاه وأشجب هذا التدخل السافر لتشاد في شئون دولته الداخلية..
    وأتفق معاه أن ديبي وصل السلطة بدعم مادي وعسكري ولوجستي سوداني..
    لكن فات على ملامح أن هذا يعد أيضا تدخل في الشئون الداخلية للدول..
    وكان على ملامح إدانة ذلك قبل أن يصب جام غضبه على تشاد والتشاديين ..
    فنفس هذا الموقف الذي يرفضه الأخ/ ملامح من ثبل النظام التشادي نجده مفاخرا به عندما يتعلق الأمر بمساهمة السودان في تغيير النظام التشادي..
    كل الذي أرجوه أن نكون موضوعيين في أطروحاتنا ..
    جميعنا يرفض الحرب ويعشق السلام .. فلندين المواقف الخاطئة أيا كان مبتدرها..
    Quote: بالنسبة لي اعتقد ان الحرب ان دارت رحاها اليوم لا سمح الله , ستجد الخرطوم مجموعة لاندكروزرات تضرب قصر غردون باشا و هم في غفلة او زهو .

    ليس الأمر بهذه السهولة يا الصادق ..
    أرجو ألا تدفعك مواقفك السياسية إلى مثل هذا الحديث ..
    Quote: لي سؤال بسيط و هو : يوجد عامل واحد شكل طرفا في كل حروب تشاد و هو القاسم المشترك في تحريك الاحداث عسكريا في كل حروبات تتشاد اللعينة .. هل بامكانك تحديد هذا العامل و القاسم المشترك ؟

    مالك داير تعملها لي إمتحان علوم سياسية ..
    إنت كان وقت عارف العامل ده ما تقولوا ونناقشه .. بتسألني أنا منو لشنو؟


    شكرا على المداخلة يا الصادق ..
                  

01-09-2008, 02:21 PM

الصادق ضرار
<aالصادق ضرار
تاريخ التسجيل: 11-05-2007
مجموع المشاركات: 2345

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تشاد والسودان: تهديدات وسط دوي المدافع وأزيز الأنتنوف .. أهي الأخيرة؟ (Re: محمد نور أحمد)

    الاخ محمد نور
    Quote: أحمد الله إنك أخيرا لقيت في كلامي قدر من التوازن والسرد الموضوعي..
    الغريبة يا الصادق موضوع البوست ده ما بعيد من بوست إبادة التاما في تشاد .. إعتقالات واسعة شملت سلطان دار ت...يلجأ للسفارة الليبية الإنت مطلعني فيه ما موضوعي وعندي غرض ودوافع تحركني وكلام كبار كده ..

    موقفي من بوست ابادة التاما من منطلقين :
    1/ اتهام قبيلة بكاملها( الزغاوة ) بابادة قبيلة اخرى ( التاما ) . انا اكثر ما اخاف منه هو الباس السياسة ثوباً جهويا او عرقيا او دينيا . في السودان عانى الشعب من جراء ذلك و ما زال يعاني .
    2/ اختزال سيادة تشاد في قبيلة ( الزغاوة ) .
    هنا اختلفت معك اختلافا جذريا . اظنك توافقني الرآي و خاصة ارى فيك ثوب الحكمة و الموضوعية هذه المرة .
    اخي العزيز , انا اريد ممارسة السياسة بعيدا عن قبائلنا .. انظر الى كينيا الوادعة و ما حل بها .. نقطة اردت ان اذكرك بها , ان ابناء الزغاوة رغم ما تعرضوا له من قتل و تنكيل و تعذيب و ابادة على يد حسن حبري و اهله القرعان , لم يقم احد بالانتقام من قبيلة القرعان , بل ان الرئيس ادريس دبي كلفهم بمهام في الدولة لم يحظ به حتى اهله الزغاوة و عاشوا مكرمين .

    اذا اختلافي معك في هذين النقطتين و دون ذلك امر قابل للاخذ و العطاء .

    Quote: الفرق الوحيد يا الصادق في البوست ده من القبله إني وجهت نوع من النقد لمواقف النظام السوداني بشكل أعنف من الأول ..
    يا ربي بتكون معارضتك لنظام الخرطوم هي المخلياني موضوعي ومتوازن المرة دي ؟؟
    غايتو...

    ربما بدا لك ان الامر نقدا لازعا للحكومة السودانية مع ان الحقيقة ما ذكرته . تلك هي الحقيقة اخي محمد نور .
    لعلمك انا لا اعارض النظام في الخرطوم لاني لست سياسيا و لا اسعى لاي كسب سياسي , فقط اطالب النظام في الخرطوم ان يكون اكثر انفتاحا نحو شعبها و ترعى مصلحة الشعب السوداني بكل فئاته و اتجاهاته و ثقافاته و رغباته و ليس اثنية و جهة واحدة فقط .. موقفي من النظام هو اختزال السودان في ( الاسلاموعروبية ) و احتكار السلطة و الثروة ضمن ذلك الاطار . فلو حدث ذلك في تشاد تخيل كيف يكون الوضع اخي محمد ؟ لو اعلن ان الدين الرسمي في تشاد هو الدين الاسلامي فقط و اعلن ان اللغة العربية و الثقافة العربية و الاسلامية هي لغة و هوية الدولة , كيف يكون الامر ؟ و هكذا

    Quote: لو قست يا الصادق بأي معيار متوافر نسبة الوعي بمجالاته المختلفة في الدول المجاورة للسودان بتجد ان السودان في أحسن حال من الجميع لو استثنيت مصر وكينيا إلى حد ما ..
    وتقدم السودان في مجالات الوعي على هذه الدول يجعله في خانة المبادر حتى بدون تخطيط ..
    وكثيرا ما أزعم في حواراتي مع المثقفين التشاديين أن السودان موعود بلعب دور تقافي إجتماعي وعويوي في تشكيل الذهنية التشادية ..

    عجلة الوعي لم تتوقف في تشاد او دول افريقيا الاخرى , لذلك على السودان ان تعيد التفكير في اسلوبها القديم .

    Quote: كلام أخونا ملامح دا لو كان قالوا زول أغبش من عامة الناس لا حظ له من التعليم والوعي السياسي والإجتماعي ما كنت حأقيف عندو خالص ..
    عاشرت كتير من السودانيين من النوع ده ..
    النوع الأول ما يعرف إنك تشادي يشبكك حسين هبري ده كان صحبي وكان بيتسلف مني ..
    والبيقول ليك إدريس ديبي لاقيته في المواصلات كتير وكنت بدفع ليه ..
    ولا اليقول ليك الوزراء التشاديين ديل كلهم من سكان الحاج يوسف ولا كانوا ببيعوا ترمس في سوق ليبيا ..
    المصيبة الأكبر إنو الكلام ده أحيانا بيجي من ناس مثقفين والله ..
    أنا أقدر جدا غضب أخونا ملامح البيتكلم من منطلق مواطن غيور على بلده ضد دولة معتدية..
    وأدين معاه وأشجب هذا التدخل السافر لتشاد في شئون دولته الداخلية..
    وأتفق معاه أن ديبي وصل السلطة بدعم مادي وعسكري ولوجستي سوداني..
    لكن فات على ملامح أن هذا يعد أيضا تدخل في الشئون الداخلية للدول..
    وكان على ملامح إدانة ذلك قبل أن يصب جام غضبه على تشاد والتشاديين ..
    فنفس هذا الموقف الذي يرفضه الأخ/ ملامح من ثبل النظام التشادي نجده مفاخرا به عندما يتعلق الأمر بمساهمة السودان في تغيير النظام التشادي..
    كل الذي أرجوه أن نكون موضوعيين في أطروحاتنا ..
    جميعنا يرفض الحرب ويعشق السلام .. فلندين المواقف الخاطئة أيا كان مبتدرها..

    كلام ممتاز و يثبت وطنيتك لتشاد . نحن في السودان نتفهم دواعي و اسباب تلك النظرة الدونية لدول الجوار الافريقي لذلك نرفض مثل هذا الادعاء حتى بدونا كمن لا وطنية له .

    Quote: شكرا على المداخلة يا الصادق ..

    شكرا اخي حيث اجد في مشاركاتك ما يهمني و احس ان القواسم المشتركة بيننا كثيره و كما قال احد الاخوة لك : كمن يشجع المريخاب من مسطبة الهلالاب . انا اقول بغير ذلك .. فان ما تكتبه يجد الاهتمام من الكثير و قد قمت بارسال ما كتبته لكثير من الاخوة و الزملاء و ابدوا راياً مختلفا حيال بوست ابادة التاما .. منهم من يقيم في تشاد و اماكن اخرى .
    لك الود اجزله .
                  

01-09-2008, 06:03 AM

محمد نور أحمد
<aمحمد نور أحمد
تاريخ التسجيل: 12-25-2006
مجموع المشاركات: 1220

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تشاد والسودان: تهديدات وسط دوي المدافع وأزيز الأنتنوف .. أهي الأخيرة؟ (Re: محمد نور أحمد)


    يبدو أن طبول الحرب قد بدأت تدق فعلا .. على الأقل من الجانب التشادي..
    والحرب على وشك أن تبدأ ..
    الجانب التشادي يحمل الأمر محمل الجد ..
    حالة الإستنفار القصوى في علامتها الحمراء ..
    الجيش في كل مكان في أنجمينا وبزي الميدان ..
    ودرجة التسليح كأعلى ما يكون في كل الوحدات ..
    قواعد الصواريخ المضادة للطائرات تحيط العاصمة إنجمينامن كل النواحي ..
    كثير من سكان أحياء دقبل وأنجاري أخلوا منازلهم لتفادي تكرار ظروف هجوم 13/أبريل الذي تأذوا منه بأبشع ما يكون ..

    إنها الحرب .. نسأل الله ألا تقع ..

                  

01-09-2008, 02:58 PM

حيدر حسن ميرغني
<aحيدر حسن ميرغني
تاريخ التسجيل: 04-19-2005
مجموع المشاركات: 25059

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تشاد والسودان: تهديدات وسط دوي المدافع وأزيز الأنتنوف .. أهي الأخيرة؟ (Re: محمد نور أحمد)

    Quote: إنها الحرب .. نسأل الله ألا تقع ..


    امين يا محمد
    دعاة الحرب فى اي مكان أبعد الناس عن السلام
    إلهي جنبنا طغيانهم
    وأستر عبادك الغبش من الحرابة التى يوقدون نارها
                  

01-14-2008, 06:39 AM

محمد نور أحمد
<aمحمد نور أحمد
تاريخ التسجيل: 12-25-2006
مجموع المشاركات: 1220

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تشاد والسودان: تهديدات وسط دوي المدافع وأزيز الأنتنوف .. أهي الأخيرة؟ (Re: حيدر حسن ميرغني)


    صديقي حيدر ميرغني..
    Quote: امين يا محمد
    دعاة الحرب فى اي مكان أبعد الناس عن السلام
    إلهي جنبنا طغيانهم
    وأستر عبادك الغبش من الحرابة التى يوقدون نارها

    يبدو أن الله قد استجاب لدعوات المساكين من عباده..
    واستجاي لنداءاتنا نحن الرافضون للحرب .. المنادون للسلام..
    فالأنباء الواردة من تشاد والسودان تشير إلى أن حدة التوتر قد انخفضت..
    وأن حالة الإستنفار والإستعداد قد تدنت إلى حد كبير..
    يبدو أن الله قد سخر القذافي وساركوزي وأفورقي وقيضهم لحقن دماء عباده من الغبش الفلابة..
    ونسأله تعالى أن يحقن دماء عباده الدارفوريين ..
    وأن يعيد المشردين واللاجئين والنازحين منهم إلى أهاليهم وأراضيهم..
    وأن يحفظ بلادنا ويآمنا روعاتنا .. إنه ولي ذلك والقادر عليه..
                  

01-14-2008, 06:52 AM

malamih

تاريخ التسجيل: 01-28-2003
مجموع المشاركات: 2781

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تشاد والسودان: تهديدات وسط دوي المدافع وأزيز الأنتنوف .. أهي الأخيرة؟ (Re: محمد نور أحمد)

    ففرنسوا تمبلباي هو أول رئيس لتشاد بعد الإستقلال (1960-1975)..
    أما فورت لامي فهو مسمى القائد الفرنسي الذي غزت فرنسا على يديه تشاد..
    وقتل هناك فسميت المنطقة تمينا باسمه وما يزال نصبه التذكاري بين المنطقة الواقعة بين كسري في الكمرون وأنجمينا الحالية..
    الشئ الأهم من كل ذلك أن ديبي ليس القائد الأممي للزغاوة بل هو رئيس جمهورية تشاد ..
    نختلف ونتفق معه كتشاديين لكنه طالما بقى على سدة الحكم فهو رئيس لنا جميعا..
    نعرف أنه تشادي الأصل والميلاد والمنشأ والتعليم والتدريب..
    إرتباطه بالسودان إجتماعيا أو إنتسابه للزغاوة لا يسقط عنه تشاديته..
    وارتباط بعض زغاوة السودان بالحكم في تشاد أيضا لا يجرم كل الشعب التشادي..
    النظام السياسي في تشاد نظام قبلي يدار بأليات معروفة ..
    فقبل الزغاوة كان القرعان..












    الأخ الفاضل محمد نور...

    من الحديث و المقتبس أعلاه أحب أن أوضح لك الآتي:

    أولا أنا لا آخذ الهم الوطني السوداني بمزاح /.. ولقد قابلت شخصيآ في أريزونا في منزل أخي بكري أبوبكر مع عبد الفتاح عرمان,,,!

    ثانيا أناأعني رابح إبن الزبير باشا .. و كما أنت ترفض غزو أنجمينا فأنا أرفض قصف أية بقعة من بقاع السودان بواسطة القوات التشادية..!

    أن ما يفعله الزغاوة و حكومة تشاد في شأن الأمن القومي السوداني لهو غير
    مقبول من بقلبه ذرة حب للسودان..

    أن من يهدد الأمن القومي لوطني السودان لن يكون صليحي و صليح كل الوطنين

    السودانيين الشرفاء..

    أما بخصوص القبلية التي تحدث في تشاد فأنا هنا لا يعنيني شيئآ فهي شئ يخصكم .. و لكن حينماأوردت إسم التاما و القرعان فأنني قصدت بأن هذه القبائل مضافآ أليها البرنو أولاد راشد أولاد ترك فأننا في تاريخنا الطويل لم نجد معهم معاناة أو مشاكل و لكننا و اجهنا هذه المشاكل حالما
    أستلم عمر البشير نظام الحكم في السودان من خلفه الجبهة الأسلامية و الزغاوة ....!

    كنت أود منك أخي محمد نور لو كنت فعلآ قد أدنت هجوم حكومة تشاد الجوي على السودان و قراه و أراك قد فزعت لمجرد أنني أختزلت السلطة الرئاسية السودانية فيا وقررت ضرب أنجمينا..!!!

    و أكرر لك الآن لو كنت حاكمآ على السودان لما ترددت من توجيه ضربات موجعة
    ألى أنجمينا مقر الرئيس دبي وحكومته..

    أما وصف السودانيين بأنهم قبليين فأنصحك بقراءة تاريخ السودان جيدآ قبل إطلاق حديثك على عواهنه .. فلقد قاتل أباءنا و جدودنا من قبل لتوحيد السودان و تركيز الوعي القومي و تكامله.. و ليس التظليم القبلي و تخلفه كما يحدث في الجار العائق تشاد..

    فأنا في هذا المنبر أحذر كل من أراد السودان بسؤ بأننا نحن له بالرصاد

    و أقول لك أخي محمد نور أن لم تستطع حكومة السودان الحالية من الدفاع عن سيادته و سيادة أراضيه فلتذهب غير مأسوف عليها..

    و إن عدتم عدنا...
    (عدل بواسطة malamih on 14-01-2008, 05:10 ص)






    14-01-2008, 05:38 ص

    malamih


    .

    تاريخ التسجيل: 28-01-2003
    مجموع المشاركات: 1053
    Re: السودان يعترف انه مصبح ملطشة للقوات التشادية دون امكانية الرد!!! (Re: malamih)

    sudanna fooog


                  

01-14-2008, 06:57 AM

Mohamed Suleiman
<aMohamed Suleiman
تاريخ التسجيل: 11-28-2004
مجموع المشاركات: 20453

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تشاد والسودان: تهديدات وسط دوي المدافع وأزيز الأنتنوف .. أهي الأخيرة؟ (Re: malamih)

    Quote:

    أن ما يفعله الزغاوة و حكومة تشاد في شأن الأمن القومي السوداني لهو غير
    مقبول من بقلبه ذرة حب للسودان..

    أن من يهدد الأمن القومي لوطني السودان لن يكون صليحي و صليح كل الوطنين

    السودانيين الشرفاء..




    شوف يا ملامح ....
    أولا: لا شرف لتاجر رقيق أبدا .... و لا شرف لمن ينتسب اليه . و عليه عليك التفكير مليون مرة قبل أن تهذي بكلمات مثل: السودانيين الشرفاء.
    ثانيا : قبل أن تتحدث عن الأمن القومي السوداني و كلمات أكبر منك جعلتكم تبدون كأقزام جبانة .... أين كانت عنتريتك هذه عندما ضربوكم في نص راسكم بصواريخ في قلب العاصمة ( أتذكر مصنع الشفاء) .... و أين كانت جعجعتك هذه يوم دخلت القوات المصرية أرض حلايب و لا تزال فيها .
    بالله قوم كدة ...قال إن من يهدد الأمن القومي قال ...

    ملامح ....

    مثلك هذا الذي يتفاخر بتاجر النخاسة الزبير باشا يستاهل يكون ملطشة ليوم الدين .
                  

01-14-2008, 07:10 AM

محمد نور أحمد
<aمحمد نور أحمد
تاريخ التسجيل: 12-25-2006
مجموع المشاركات: 1220

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تشاد والسودان: تهديدات وسط دوي المدافع وأزيز الأنتنوف .. أهي الأخيرة؟ (Re: malamih)


    أخي الكريم ملامح.. تحياتي الطيبات..
    إن كنت كلفت نفسك بقراءة لنك البوست المرفق كنت ستعرف إن كنت قد أدنت الغارات التشادية على السودان..
    دعني أساعدك حتى لا ترهق نفسك عناء البحث ..
    Quote: ولأجل أهلك الذين لم تترك لهم الحرب أخضرا ولا يابسا كنت أتعشم فيك رفض الحرب ..
    على أقل تقدير حرب جديدة في جبهة جديدة مع جهة جديدة..
    إن كنت على قناعة غير قابلة للزحزحة أن حوارك مع الخرطوم هو السلاح ولا شئ سواه..
    فالترفض أخي على الأقل حربا جديدة سيكون فيها الضحايا هم أهلك وأهلي من جديد..
    يكفي ما تعرضوا له جراء الحرب الأولى التي لم ترس سفنها بعد..
    كل الذي كنت أرجوه عدم إضافة حرب جديدة على حرب قائمة أصلا..
    كنت أحاول تفادي مضاعفة الضحايا من المشردين واللاجئين ..
    كنت أسعى إلى عدم تمديد أمد الحرب..
    لم تكن تمنياتي بأن أقرأ لك موقفا مغايرا إستعلاءا أو وصاية ..
    بل كان ذلك حلما وأملا في كل ما ذكرت..
    فيا أخي الكريم .. دعنا ننبذ الحرب ..
    إن كانت بين السودان وتشاد ..
    أو بين السودانيين فيما بينهم .. أو التشاديين فيما بينهم..

    Quote: فالسيد/ أورماجي موسى دومقور وزير الإعلام- الناطق الرسمي باسم الحكومة التشادية يرغي ويزبد منذ أسبوع للإعلام الدولي متهما السودان بزعزة أمن بلاده واستقرارها والسعي لصوملتها، وكذلك يفعل السيد/علامي وزير الخارجية والسيد/أحمد باشر وزير االداخلية ناسين جميعهم أو متناسين دور دولتهم ورئيسهم ونظامهم في أزمة دارفور..
    ولم أسمع حتى الآن بأحدهم يتحدث عن المسوغات القانونية التي سمحت لجيشهم بالتوغل في أراضي الغير وشن الغارات وقتل الأبرياء بحجة تعقب المعارضين..

    Quote: كنت وما زلت أزعم أن الشعب التشادي هو أقرب شعوب الأرض للشعب السوداني..
    يشتركان في الوجدان والثقافة واللغة وحبهما للسلام والتعايش واحترام الجار ..
    ولذلك فإنني ما أزال أعول على المقومات الشعبية في صناعة تكامل تشادي سوداني سيكون السبيل الأوحد لإحتواء وتجاوز رعونة كل من نظام ديبي ونظام الإنقاذ ..
    ومن غير ذلك فلا سبيل لتسوية دائمة تحفظ للمنطقة أمنها واستقرارها..

    ---------------
    كغيري من اللاعنفيين ..
    أكره الحرب ..
    أعشق السلام ..
    سأسعى إلى ألا تنشب حرب بين السودان وتشاد ..
    وسوف لن أدخر جهدا في سبيل ذلك ..
    تعالوا نعمل سويا من أجل أن ننعم جميعا بالسلام والمحبة والإستقرار..

    Quote:
    الإدانة بالحيل تنفع .. أول الغيث قطرة يا محمد ..
    أن نستنكر الوضع لهو تشخيص صحيح للوضع بغرض العلاج ..
    تاني ندين مساعي الحكومتين للتدخل في الشأن الداخلي للأخرى ..
    وأن نوقد شمعة الإدانة خير ألف مرة من أن نعيش صامتين في ظل التهديد بالحرب.

    ومعك أدعو أخي الكريم/ كفانا الله شرور بعضنا البعض .

    Quote: إنها الحرب .. نسأل الله ألا تقع ..

    Quote: وائل يا اخوي إنشاءالله يا رب ما تحصل ..
    أنا أكثر من يتمنى عدم وقوع مواجهة عسكرية بين تشاد والسودان..
    ما تتصور يا وائل كم أنا حزين على تسارع الأحداث نحو الحرب ..
    جنب الله البلدين ذلك..

    هذه بعض مداخلاتي في المنبر منذ بداية الأزمة..
    إن كنت تقرأ يا ملامح سوف تصل إلي أنني إن لم أكن صديقك فلست عدوك..

    تحياتي النواضر

                  

01-14-2008, 08:14 AM

doma
<adoma
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 15970

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تشاد والسودان: تهديدات وسط دوي المدافع وأزيز الأنتنوف .. أهي الأخيرة؟ (Re: محمد نور أحمد)

    عارف يا محمد نور ولدي كلنا لا نريد حربا مع اهلنا في تشاد او اي بلد افريقي اخر نحن شعب يؤمن بحسن الجوار والصلات بيينا وبين اهل تشاد كبيره وضاربه جذورها في الارض بس ربنا يبعد عننا الفتن ما ظهر منها وما بطن
                  

01-14-2008, 03:07 PM

Faisal Al Zubeir
<aFaisal Al Zubeir
تاريخ التسجيل: 10-25-2005
مجموع المشاركات: 9313

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تشاد والسودان: تهديدات وسط دوي المدافع وأزيز الأنتنوف .. أهي الأخيرة؟ (Re: doma)

    الزميل :محمد نور : تحياتي
    قراءة عاقلة للتطورات... ليت الذين يصبون النار على الزيت في البلدين يفهمون.
                  

01-15-2008, 08:17 AM

محمد نور أحمد
<aمحمد نور أحمد
تاريخ التسجيل: 12-25-2006
مجموع المشاركات: 1220

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تشاد والسودان: تهديدات وسط دوي المدافع وأزيز الأنتنوف .. أهي الأخيرة؟ (Re: Faisal Al Zubeir)



    Quote: قراءة عاقلة للتطورات... ليت الذين يصبون النار على الزيت في البلدين يفهمون.

    ليتهم يفهمون يا فيصل..
    ليتهم يزقفون صب الزيت على النار..
    ليتهم يمارسون صمت القبور يا اخي .. ليتهم يفعلون..
    أتعجب أن يسعى البعض إلى إشعال الحرب بهذه الطريقة ..
    أليست الحرب تخلف الموتى والجرحى والمرضى ..
    أليست هي نفسها التي تخلف وراءها الأرامل والأيتام..
    أليست هي مسببة كوارث اللجوء والنزوح والتدهور البيئي ..
    أتعجب أن حقا أن يسعى البعض إلى إشعالها ..

    شكرا أخي فيصل الزبير
                  

01-15-2008, 05:04 AM

محمد نور أحمد
<aمحمد نور أحمد
تاريخ التسجيل: 12-25-2006
مجموع المشاركات: 1220

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تشاد والسودان: تهديدات وسط دوي المدافع وأزيز الأنتنوف .. أهي الأخيرة؟ (Re: doma)




    ماما دومة ..حبابك ..
    Quote: عارف يا محمد نور ولدي كلنا لا نريد حربا مع اهلنا في تشاد او اي بلد افريقي اخر نحن شعب يؤمن بحسن الجوار والصلات بيينا وبين اهل تشاد كبيره وضاربه جذورها في الارض بس ربنا يبعد عننا الفتن ما ظهر منها وما بطن

    إنت عارفة يا ماما دومة تشاد والسودان ديل أمرهم عجيب جدا..
    ما يجمع بينهم أكثر بكثير جدا مما جمع كثير من الدول ودعاها إلى التوحد والإندماج..
    تربطنا ديانات مشتركة حتى في تعددها..
    تقافة واحدة حتى في تنوعها..
    قبائل مشتركة في جذورها وأصولها التاريخية..
    ويستتبع ذلك وحدة اللغة واللهجات..
    أنظمتنا الإجتماعية والإقتصادية والسياسية تتشابه حتى في إخفاقاتها..
    منظمات المجتمع المدني والمؤسسات الشعبية والأهلية هي هي..
    نتماثل حتى في حار جاف صيفا دافي ممطر شتاء..
    أقاليمنا المناخية والنباتية وأنشطتنا البشرية وتوزيعاتنا السكانية هي هي..
    الغناء .. المسرح .. النكتة ..
    العادات .. التقاليد..
    الأكل .. الشرب .. المناسبات ..
    الويكة .. البامية .. الملوخية .. العصيدة .. الكسرة..
    السماية .. الطهور (كان سني ولا فرعوني) ..العرس ..
    أساليب الحياة .. أشياء لا تحصى ولا تعد ..
    ومع كل ذلك لم نعمل معا في شئ مشترك سوى السياسة..
    هذي التي تجلب علينا العذاب والدمار الآن..
    نحتاج أن نعمل مع بعضنا البعض في ما بيننا من قواسم مشتركة ..
    نحتاج إلى أن نوظف تلك القواسم فيما يفيد شعوبنا وبلادنا..
    أسأل الله أن يعيننا على ذلك..

    شكرا ماما دوما على مرورك ونبذك للحرب ..

                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de