|
Re: Security Council condemns Sudan and threatened (Re: Mohamed Suleiman)
|
من موقع سي أن أن CNN :
جلس الأمن يدين هجوم عناصر من الجيش السوداني على قوة دولية
1409 (GMT+04:00) - 12/01/08
خلقت المواجهات المسلحة كارثة إنسانية واسعة خلقت المواجهات المسلحة كارثة إنسانية واسعة
نيويورك، الولايات المتحدة (CNN) -- فتح مجلس الأمن الدولي الجمعة المجال أمام فرض عقوبات اقتصادية وسياسية أو عسكرية جديدة ضد السودان، إثر الهجوم الذي شنته قوات الجيش على رتل لقوات الأمم المتحدة بدارفور الأسبوع الماضي.
وأدان المجلس الدولي بشدة ما اعتبره "هجوم عناصر من الجيش السوداني" على القوة الدولية، التابعة للأمم المتحدة في الإقليم الواقع غربي السودان.
وكانت الحكومة السودانية قد أقرت باستهداف قواتها الرتل الأممي غربي دارفور، وأسفر الهجوم عن إعطاب حاملة جنود مدرعة، وتدمير صهريج لنقل الوقود، مما أدى لإصابة سائق سوداني بجراح خطيرة.
وأعرب مجلس الأمن الدولي عن استعداده لإتخاذ تدابير ضد أي الأطراف التي تعيق عملية السلام أو نقل المساعدات الاغاثية أو نشر القوات الدولية، بحسب الأسوشيتد برس.
وكانت الأمم المتحدة قد بدأت في نشر قواتها لحفظ السلام في دارفور في مطلع يناير/كانون الثاني الجاري، ويبلغ قوامها حالياً نحو 9 آلف جندي، يتوقع أن تصل إلى 26 ألف لوقف العنف في الإقليم الغربي الشاسع.
كما أعرب المجلس الدولي عن بالغ قلقه من تدور الأوضاع الأمنية والإنسانية في الإقليم، داعياً، في بيان تلاه رئيس الدورة الحالية مندوب ليبيا جاد الله الطلحي، الدول الأعضاء إلى المساهمة بمروحيات وتجهيزات حيوية أخرى تحتاجها القوة الدولية.
وقال المندوب الأمريكي لدى الأمم المتحدة، زلماي خليلزاده، إنه "ما من شك" في وقوف القوات الحكومية السودانية وراء الهجوم ضد القوة الأممية، ولم يستبعد أي عقوبات قد يتخذها المجلس ضد حكومة الخرطوم.
ونوه قائلاً في هذا الصدد: "اتخاذ قرارات عقابية قد تتضمن حظورات، هناك الحظر الاقتصادي والسياسي والعسكري والأسلحة"، إلا أنه رفض الإدلاء بالمزيد من التفاصيل.
وكان الرئيس الأمريكي جورج بوش قد فرض في مطلع العام الحالي عقوبات اقتصادية ضد قطاع النفط السوداني ضمن ضغوط تمارسها إدارته لوقف العنف في دارفور.
وقاد مندوب السودان لدى الأمم المتحدة عبد المحمود عبد الحليم جهوداً لحذف الإشارة إلى الجيش السوداني بأنه وراء الهجوم، في بيان المجل.
ووافق المجلس الدولي على تضمين إشارة حيادية بأن "عناصر من القوات المسلحة السودانية" نفذت الهجوم، وفق ما أكدت بعثة الاتحاد الأفريقي في دارفور.
وكانت الحكومة السودانية قد تراجعت عن نفيها السابق بالتورط في الهجوم، قائلة إن كان بالخطأ، محملة القوات الأممية جانباً من المسؤولية نظراً لعدم إخطارها الخرطوم بتحركاتها العسكرية.
أدى الصراع المسلح الدائر منذ عام 2003 بين فصائل متمردة والجيش السوداني إلى مصرع أكثر من ربع مليون شخص في دارفور، ونزوح 2.5 مليون آخرين هرباً من المواجهات.
|
|
|
|
|
|