حزب الأمة القومي.. العلمانية والدولة الدينية وما بينهما

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-30-2024, 08:21 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2008م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-08-2008, 10:24 AM

إسماعيل وراق
<aإسماعيل وراق
تاريخ التسجيل: 05-04-2003
مجموع المشاركات: 9391

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
حزب الأمة القومي.. العلمانية والدولة الدينية وما بينهما

    قرأت مداخلات كثيرة للأخ الشقيق كمال عباس بأن حزب الأمة يدعو لتطبيق الشريعة الإسلامية والحدود.. وهذا قول لنا فيه رأي كبير. ولإكتمال الصورة سأحاول طرح رؤية حزب الأمة وعلى ضوئها أرجو من الأخ الشقيق كمال عباس والجميع المساهمة في الحوار.
    هذا البوست ليس محاكمة أو مرافعة فكرية لحزب الأمة وحسب، إنما خطوة للبحث عن نقاش عقلاني وموضوعي من أجل سودان حر ديموقراطي.
    .
    .
                  

01-08-2008, 02:01 PM

yagoub albashir

تاريخ التسجيل: 05-07-2003
مجموع المشاركات: 1025

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حزب الأمة القومي.. العلمانية والدولة الدينية وما بينهما (Re: إسماعيل وراق)

    الحبيب وراق كيف حالك
    في إنتظارك.

    لك الود

    يعقوب
                  

01-08-2008, 02:31 PM

إسماعيل وراق
<aإسماعيل وراق
تاريخ التسجيل: 05-04-2003
مجموع المشاركات: 9391

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حزب الأمة القومي.. العلمانية والدولة الدينية وما بينهما (Re: yagoub albashir)

    الحبيب يعقوب البشير
    تحياتي
    سأحاول بكل جهد أن أساهم في البوست خاصة وانه يحتاج لعصف ذهني يتناسب وطبيعته الفكرية

    كن قريباً..
                  

01-25-2008, 12:16 PM

kamalabas
<akamalabas
تاريخ التسجيل: 02-07-2003
مجموع المشاركات: 10673

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حزب الأمة القومي.. العلمانية والدولة الدينية وما بينهما (Re: yagoub albashir)

    up
                  

01-08-2008, 02:39 PM

emad altaib
<aemad altaib
تاريخ التسجيل: 12-27-2007
مجموع المشاركات: 5300

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حزب الأمة القومي.. العلمانية والدولة الدينية وما بينهما (Re: إسماعيل وراق)

    الحبيب الاستاذ وراق لك التحية
    والحبيب الاستاذ يعقوب البشير لك التحية كذالك
    ومعا من اجل سودان ديمقراطي

    (عدل بواسطة emad altaib on 01-08-2008, 09:33 PM)

                  

01-08-2008, 04:26 PM

emad altaib
<aemad altaib
تاريخ التسجيل: 12-27-2007
مجموع المشاركات: 5300

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حزب الأمة القومي.. العلمانية والدولة الدينية وما بينهما (Re: إسماعيل وراق)

    حزب الامة القومي من اكبر الاحزاب السودانيه في الساحة السياسية السودانيه
    وله ارث تاريخي حافل بالبطولات وله قاعدة جما هيريه عريضه في كافة شرائح
    المجتمع السوداني ونسيجه بفئاته العمريه المختلفه واجيال عديده , كذلك له اصدقاء
    واحباب وتحالفات سياسية وينتهج الوسطية وبنفس المقابل له اعداء من اليمين
    واليسار وهم يتهمونه ببعض الاخفاقات .. وانه في اخر ديمقراطيه فاز علي المقاعد
    البرلمانيه بانتخابات حره ونزيه ولكنها لم تستمر كثيرا حيث وئدت في مهدها

    (عدل بواسطة emad altaib on 01-08-2008, 04:52 PM)
    (عدل بواسطة emad altaib on 01-12-2008, 01:22 PM)

                  

01-08-2008, 05:10 PM

إسماعيل وراق
<aإسماعيل وراق
تاريخ التسجيل: 05-04-2003
مجموع المشاركات: 9391

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حزب الأمة القومي.. العلمانية والدولة الدينية وما بينهما (Re: emad altaib)

    الحبيب عماد
    لك التحية
    نعم .. حزب الأمة القومي من أكبر الأحزاب السودانية وله دور بارز في خارطة العمل السياسي لا ينكره إلا مكابر أو كاره لذاته.

    كن قريباً..
                  

01-08-2008, 05:23 PM

إسماعيل وراق
<aإسماعيل وراق
تاريخ التسجيل: 05-04-2003
مجموع المشاركات: 9391

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حزب الأمة القومي.. العلمانية والدولة الدينية وما بينهما (Re: إسماعيل وراق)

    ليكون الحوار مؤسساً على منهجية.. أدناه البطاقة الفكرية لحزب الأمة المجازة في مؤتمره العام السادس
    Quote: الملف الأول: البطاقة الفكرية:
    تطورت رؤى الحزب في المراحل المختلفة استجابة لتحديات كل مرحلة، ملامح رؤى الحزب الأساسية هي الدعوة للسيادة الوطنية والديمقراطية، الاتجاه القومي، التأصيل والتحديث، التكامل والتوازن بين الحاجات العشر للإنسان (المادية، الاجتماعية، الروحية، الخلقية، العقلية، العاطفية، الفنية، البيئية، الرياضية والترفيهية)، العدالة والتطور طبقا للمستجدات. الانتماء للحزب ينطلق من كافة انتماءات الإنسان الموروثة والأيديولوجية والمصلحية الطبقية. يحلل فكر الحزب في المولد الجديد الواقع السوداني داخل إقليمه وعالمه. هنالك مطلوبات من النظام الدولي ومن العالم الغربي ومن العالم الإسلامي لتفادي صدام الحضارات خاصة ما بعد أحداث 11 سبتمبر 2001م في الولايات المتحدة وتداعياتها في ضرب أفغانستان ثم العراق. إقليميا ينبغي تعريف العروبة ثقافيا والإفريقية قاريا جيوسياسيا، والسعي لإصلاح المؤسسات الإقليمية عبر إشراك الشعوب، وإصلاح الدول ومجتمعاتها التي تعاني مشاكل عديدة على الصعيدين العربي والإفريقي. النهضة السودانية متوقفة في النهاية على صحوة ذاتية للسودانيين تحل ثنائيتين: الأولى: ثنائية التحديث والتأصيل والتي تحل عبر جملة تدابير تضبط العلاقة بين الدين والدولة والدين والسياسة (المواطنة كأساس، ألا يقوم حزب على أساس ديني، القوانين العامة مصادرها عامة القبول والخاصة المصادر تطبق بخصوصية، والالتزام بالميثاق الديني)، مع مراعاة ألا يكون التحديث استلابا وألا يهمل القطاع التقليدي في مجالات الاقتصاد والتعليم والإدارة الأهلية فيسعى للإفادة منه وتطويره. الثانية الوحدة والتنوع تحل عبر إدراك التنوع ومراعاة الشرخ الشمالي/الجنوبي وأسبابه. وإدراك مقتضيات الوحدة والأسس (الثوابت) التي ينبغي أن تنبني عليها (وهي: السيادة، الوحدة الطوعية، الحرية الدينية، الهوية الثقافية المتنوعة، التنمية العادلة، العدالة، حقوق الإنسان وحرياته، قومية مؤسسات الدولة، اللامركزية، التداول السلمي للسلطة، الشرعية الدستورية، سلامة البيئة، حسن الجوار، حرية المجتمع المدني وانصياعه لمواثيق منظمة، الشرعية الدولية، والعلاقات الخارجية القائمة على التوازن). ثم إتاحة التنوع داخل الوحدة عبر الميثاق الثقافي المقترح.
                  

01-08-2008, 05:38 PM

kamalabas
<akamalabas
تاريخ التسجيل: 02-07-2003
مجموع المشاركات: 10673

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حزب الأمة القومي.. العلمانية والدولة الدينية وما بينهما (Re: إسماعيل وراق)

    كتب الاخ أسماعيل وراق
    Quote: نعم .. حزب الأمة القومي من أكبر الأحزاب السودانية وله دور بارز في خارطة العمل السياسي لا ينكره إلا مكابر أو كاره لذاته.
    لا يمكن أن نقفز فوق التركيبة الاجتماعية والثقافية القائمة في البلاد
    ولايمكن أن نتجاوز قواعد حزب الامة ... آو كيان الحزب كرقم في الساحة لايمكن ننكر دوره في
    الماضي والدور الذي يمكن أن يلعبه مستقبلا....
    ولكن حزب الامة والاتحادي- مطالبيين بأعادة قراءةالواقع وأستيعاب المتغيرات
    وتفهم الحراك السلبي والايجابي الذي حدث في التركيبة الاجتماعية
    علي هذه الاحزاب أن تعي المتغيرات وأن تعمل علي أشاعة مزيد من
    الديموقرا طية في هياكلها وضخ دماء شبابية في شرائنها والاستجابة لدواعي
    التغير والتطوير والتحديث وتداول القيادة ومراعاةمطالب وظلامات قواعده شرقا وغربا
    وشمالا والا ذهبت تلك القواعد لدوائر بديلة - أحزاب جهوية و قبلية-
    ....... وعلينا أن نعي جميعا حقيقة أن نسف البنية الاجتما عيةالقائمة
    أو مايسمي بالطائفية- دون تقديم بديل قومي أكثر تطورا- يقودللعودة
    للعصبيةالقبلية والجهوية ولمربعات أكثرتخلفا.....
    ومع هذا أقول لابد من الاقرار بضرورة النقد والتقويم لاحزابنا ودفعها
    لتطوير ذاتها وقدراتهافي المنحي الايجابي

    (عدل بواسطة kamalabas on 01-08-2008, 05:40 PM)
    (عدل بواسطة kamalabas on 01-08-2008, 05:51 PM)

                  

01-08-2008, 05:48 PM

إسماعيل وراق
<aإسماعيل وراق
تاريخ التسجيل: 05-04-2003
مجموع المشاركات: 9391

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حزب الأمة القومي.. العلمانية والدولة الدينية وما بينهما (Re: kamalabas)

    Quote: لا يمكن أن نقفز فوق التركيبة الاجتماعية والثقافية القائمة في البلاد
    ولايمكن أن نتجاوز قواعد حزب الامة كرقم في الساحة ولايمكن ننكر دوره في
    الماضي والدور الذي يمكن أن يلعبه مستقبلا....
    ولكن حزب الامة والاتحادي- مطالبيين بأعادة قراءةالواقع وأستيعاب المتغيرات
    وتفهم الحراك السلبي والايجابي الذي حدث في التركيبة الاجتماعية
    علي هذه الاحزاب أن تعي المتغيرات وأن تعمل علي أشاعة مزيد من
    الديموقرا طية في هياكلها وضخ دماء شبابية في شرائنها والاستجابة لدواعي
    التغير والتطوير والتحديث وتداول القيادة ومراعاةمطالب وظلامات قواعده شرقا وغربا
    وشمالا والا ذهبت تلك القواعد لدوائر بديلة - أحزاب جهوية و قبلية-
    ....... وعلينا أن نعي جميعا حقيقة أن نسف البنية الاجتما عيةالقائمة
    أو مايسمي بالطائفية- دون تقديم بديل قومي أكثر تطورا- يقودللعودة
    للعصبيةالقبلية والجهوية ولمربعات أكثرتخلفا.....
    ومع هذا أقول لابد من الاقرار بضرورة النقد والتقويم لاحزابنا ودفعها
    لتطوير ذاتها وقدراتهافي المنحي الايجابي

    الشقيق كمال
    أتفق معك تماما
                  

01-09-2008, 10:07 AM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 36964

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حزب الأمة القومي.. العلمانية والدولة الدينية وما بينهما (Re: إسماعيل وراق)

    Quote: الحبيب عماد
    لك التحية
    نعم .. حزب الأمة القومي من أكبر الأحزاب السودانية وله دور بارز في خارطة العمل السياسي لا ينكره إلا مكابر أو كاره لذاته.

    كن قريباً..


    ذى منو كده
                  

01-18-2008, 08:30 PM

kamalabas
<akamalabas
تاريخ التسجيل: 02-07-2003
مجموع المشاركات: 10673

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حزب الأمة القومي.. العلمانية والدولة الدينية وما بينهما (Re: adil amin)

    ?????????
                  

01-13-2008, 04:08 PM

kamalabas
<akamalabas
تاريخ التسجيل: 02-07-2003
مجموع المشاركات: 10673

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حزب الأمة القومي.. العلمانية والدولة الدينية وما بينهما (Re: emad altaib)

    ......
                  

01-08-2008, 05:22 PM

kamalabas
<akamalabas
تاريخ التسجيل: 02-07-2003
مجموع المشاركات: 10673

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حزب الأمة القومي.. العلمانية والدولة الدينية وما بينهما (Re: إسماعيل وراق)

    عزيزي أسماعيل
    تحياتي
    .....مرحبا بالحوار حول هذه القضيةالحيوية وقبل أن نغوص في دهاليز
    الحوار دعني أثبت الاتي
    ......لسنا في حاجة للأفاضة في الحديث عن الدولة الثيوقراطيةأو الكهنوتية
    ......ولسنا بحاجة للأسهاب في الحديث عن علمانية تركيا أو أي تعريفات
    تجعل من العلمانية رديفا للاحاد أو لشطب الدين من حياة الفرد والمجتمع
    .... ولسنا بحاجة لسكب كثير مداد عن التجارب التي شوهت الاسلام
    مثل تجربة مايووطالبان والانقاذ
    ما أ أعنيه بالعلمانية هنا هو- وجه هذا الكلام للاستاذ بشري الفاضل في بوست أخر-
    ( ..... العلمانية: نقصد بها فصل الدين عن الدولة أو السياسة أو نفس الصيغة
    التي كانت نافذة طيلة العهود الديموقراطية والشكل الذي جسده مشروع
    دستور التجمع وحزمة القوانين المنبثقة عنه......
    ولكن ماا لمعني بدولة المواطنة? وماهو موقع الشريعة والحدود فيها? فكثيرا من القوي الاسلامية تقول أن طرحهايكفل حق المواطنة!! وأن الاسلام
    يكفل حق المواطنة .....هذا كلام ضبابي عائم
    لذا تجدني أعيد السؤال لود العمدة عن موقع الشريعة والحدود في طرحهم?)
    .......
    و هنا نسأ ل سماعيل. مرة أخري ماهو موقع الشريعة والحدود في طرحكم حاليا والسؤال هنا مبداء تطبيق الشريعة يا أسماعيل.......
    وهل لكم أي تصور وتعريف للشريعة ? وماهي كيفية واليات أنفاذها?
    كمال
                  

01-08-2008, 05:35 PM

إسماعيل وراق
<aإسماعيل وراق
تاريخ التسجيل: 05-04-2003
مجموع المشاركات: 9391

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حزب الأمة القومي.. العلمانية والدولة الدينية وما بينهما (Re: kamalabas)

    الشقيق كمال عباس
    تحياتي.،
    Quote: ......لسنا في حاجة للأفاضة في الحديث عن الدولة الثيوقراطيةأو الكهنوتية
    ......ولسنا بحاجة للأسهاب في الحديث عن علمانية تركيا أو أي تعريفات
    تجعل من العلمانية رديفا للاحاد أو لشطب الدين من حياة الفرد والمجتمع
    .... ولسنا بحاجة لسكب كثير مداد عن التجارب التي شوهت الاسلام
    مثل تجربة مايووطالبان والانقاذ

    يا شقيق.. الحديث عن الفكر لا يحتمل الإجابة بلا أو نعم أو الدخول مباشرة في الإجابة وهذا أشبه ببتر الأية (ولا تقربوا الصلاة..).. لا بد من مداخل ومقاربات ومقارنات.. ولكن دعني أتفق معك حول تبسيط المداخلات.
    Quote: ما أ أعنيه بالعلمانية هنا هو- وجه هذا الكلام للاستاذ بشري الفاضل في بوست أخر-
    ( ..... العلمانية: نقصد بها فصل الدين عن الدولة أو السياسة أو نفس الصيغة
    التي كانت نافذة طيلة العهود الديموقراطية والشكل الذي جسده مشروع
    دستور التجمع وحزمة القوانين المنبثقة عنه

    وهنا أيضا يا حبيب لا بد من تعريف العلمانية تعريف دقيق.. وأراك إختزلت العلمانية إختزالا مضراً.
    .
    .
    أكون أكثر سعادة لو أدرجت لنا الملامح العامة لمشروع دستور التجتمع وحزمة قوانينه.
                  

01-08-2008, 05:42 PM

إسماعيل وراق
<aإسماعيل وراق
تاريخ التسجيل: 05-04-2003
مجموع المشاركات: 9391

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حزب الأمة القومي.. العلمانية والدولة الدينية وما بينهما (Re: إسماعيل وراق)

    هذا نظام الحكم الذي أقره حزب الأمة في مؤتمره السادس 2003
    Quote: أولا: الدولة السودانية مدنية ديمقراطية رئاسية لا مركزية، تعد دستورها لجنة قومية ويجيزه برلمان منتخب، وينطلق من المواطنة كأساس، ويكفل حقوق الإنسان والحريات الأساسية، والفصل بين السلطات، وسيادة حكم القانون والحقوق الدينية والثقافية حسب المواثيق الوطنية والثقافية والدينية، وتقوم محكمة دستورية حارسة للدستور الذي يتضمن اتفاقية السلام، وينص على عموم مصدرية التشريعات العامة، وخصوصية المصادر للتشريعات الخاصة.
    ثانيا: بالنسبة لحقوق الإنسان يتفق على وثيقة ملزمة لحقوق الإنسان السوداني، وعلى هيئة قومية لحقوق الإنسان ينص على اختصاصاتها ومجالات عملها وتشكيلها.
    ثالثا: مراجعة تجربة الحكم الاتحادي بما يضمن الفعالية وتدعيم الحكم المحلي وتقنين وتطوير الإدارة الأهلية في مناطق نفوذها ومعالجة الاختلالات ووضع سياسة جديدة لحيازة الأراضي.
                  

01-08-2008, 10:07 PM

jini
<ajini
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 30716

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حزب الأمة القومي.. العلمانية والدولة الدينية وما بينهما (Re: إسماعيل وراق)

    Quote: ثانيا: بالنسبة لحقوق الإنسان يتفق على وثيقة ملزمة لحقوق الإنسان السوداني، وعلى هيئة قومية لحقوق الإنسان ينص على اختصاصاتها ومجالات عملها وتشكيلها.


    Quote: وسيادة حكم القانون والحقوق الدينية والثقافية حسب المواثيق الوطنية والثقافية والدينية،

    أها يا اسماعيل الهلام الفضفاض دا يا هو جبة الدرويش!
    عندما تقراء حقوق الانسان السودانى مستصحبا لاقتباس التحت تلقى الجبة قميص عامر مفصلة مقاس لى جهات معينة!
    يا حقوق انسان عالمى يا يبقى الكلام تحايل وترضيات!
    جنى
                  

01-27-2008, 03:15 AM

kamalabas
<akamalabas
تاريخ التسجيل: 02-07-2003
مجموع المشاركات: 10673

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حزب الأمة القومي.. العلمانية والدولة الدينية وما بينهما (Re: إسماعيل وراق)

    up
                  

01-08-2008, 05:49 PM

kamalabas
<akamalabas
تاريخ التسجيل: 02-07-2003
مجموع المشاركات: 10673

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حزب الأمة القومي.. العلمانية والدولة الدينية وما بينهما (Re: إسماعيل وراق)

    شكرا وراق
    Quote: وهنا أيضا يا حبيب لا بد من تعريف العلمانية تعريف دقيق.. وأراك إختزلت العلمانية إختزالا مضراً.

    ولكن هذا ما نريده ونسعي اليه : الصيغ الدستورية التي كانت نافذه في
    العهود الديموقراطية.......
    وكتبت
    Quote: شقيق.. الحديث عن الفكر لا يحتمل الإجابة بلا أو نعم أو الدخول مباشرة في الإجابة وهذا أشبه ببتر الأية (ولا تقربوا الصلاة..).. لا بد من مداخل ومقاربات ومقارنات.. ولكن دعني أتفق معك حول تبسيط المداخلات.

    لا نريدك أن تجب بلا ولابأس من المقدمات والمقاربة ولكن يبقي عصب
    الموضوع هو الاهم......وأعني مسألة الشريعة والحدود وبالطبع لا نريدك
    أن تجيبنا بلا أو نعم هنا وأنما نتتطلع لتفاصيل طرحكم في تلك القضية
    بدلا عن هجاء علمانية تركيا !!!!وثيوقراطية وكهنوتية أروبا في القرون
    الوسطي !!!! وتجارب طالبان ومايو الشائهة!! وممارسات التنظيمات الاسلامية الارهابية والمتتطرفة!!!!!!!
    كمال
                  

01-08-2008, 06:02 PM

إسماعيل وراق
<aإسماعيل وراق
تاريخ التسجيل: 05-04-2003
مجموع المشاركات: 9391

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حزب الأمة القومي.. العلمانية والدولة الدينية وما بينهما (Re: kamalabas)

    الشقيق كمال عباس
    قلت تريد معرفة وجهة نظرنا.. وهذا ما عرضته لك في ملفي البطاقة الفكرية ونظام الحكم المجازين ضمن برنامج الحزب في مؤتمره السادس
                  

01-08-2008, 06:17 PM

kamalabas
<akamalabas
تاريخ التسجيل: 02-07-2003
مجموع المشاركات: 10673

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حزب الأمة القومي.. العلمانية والدولة الدينية وما بينهما (Re: إسماعيل وراق)

    أقتبس الاخ إسماعيل وراق من أدبيات حزبه
    الأولى: ثنائية التحديث والتأصيل والتي تحل عبر جملة تدابير تضبط العلاقة بين الدين والدولة والدين والسياسة (
    Quote: المواطنة كأساس، ألا يقوم حزب على أساس ديني، القوانين العامة مصادرها عامة القبول والخاصة المصادر تطبق بخصوصية، والالتزام بالميثاق الديني)،
    وأضاف مقتبسا
    Quote: أولا: الدولة السودانية مدنية ديمقراطية رئاسية لا مركزية، تعد دستورها لجنة قومية ويجيزه برلمان منتخب، وينطلق من المواطنة كأساس، ويكفل حقوق الإنسان والحريات الأساسية، والفصل بين السلطات، وسيادة حكم القانون والحقوق الدينية والثقافية حسب المواثيق الوطنية والثقافية والدينية، وتقوم محكمة دستورية حارسة للدستور الذي يتضمن اتفاقية السلام، وينص على عموم مصدرية التشريعات العامة، وخصوصية المصادر للتشريعات الخاصة.
    ثانيا: بالنسبة لحقوق الإنسان يتفق على وثيقة ملزمة لحقوق الإنسان السوداني، وعلى هيئة قومية لحقوق الإنسان ينص على اختصاصاتها ومجالات عملها وتشكيلها.
    ثالثا: مراجعة تجربة الحكم الاتحادي بما يضمن الفعالية وتدعيم الحكم المحلي وتقنين وتطوير الإدارة الأهلية في مناطق نفوذها ومعالجة الاختلالات ووضع سياسة جديدة لحيازة الأراضي.

    والمعني بالقوانين العامة ? وماهو مصدرها التشريعي ?
    يقول النص أن القوانين العامة مصدرها القبول ومالمقصود بالقبول
    وماهي معائيره?
    وماهو التصور أو الصيغة التي سيتبناها حزب الامةويطرحها للشعب حتي
    تنال قبوله مثلا?
    وماهو تصور حزب الامة لمشروع الميثاق الديني?
    بل ماهو موقع الشريعة والحكم في صيغةنظام الحكم والبطاقة الفكرية?
    وحقيقة لم تجيبني الاقتباسات أعلاها علي أسئلتي هذه
    Quote: ولكن ماا لمعني بدولة المواطنة? وماهو موقع الشريعة والحدود فيها? فكثيرا من القوي الاسلامية تقول أن طرحهايكفل حق المواطنة!! وأن الاسلام
    يكفل حق المواطنة .
    ....هذا كلام ضبابي عائم
    لذا تجدني أعيد السؤال لود العمدة عن موقع الشريعة والحدود في طرحهم?)
    .......
    و هنا نسأ ل سماعيل. مرة أخري ماهو موقع الشريعة والحدود في طرحكم حاليا والسؤال هنا مبداء تطبيق الشريعة يا أسماعيل.......
    وهل لكم أي تصور وتعريف للشريعة
    ? وماهي كيفية واليات أنفاذها?

    كمال
                  

01-08-2008, 08:09 PM

محمد حسن العمدة

تاريخ التسجيل: 03-31-2004
مجموع المشاركات: 14086

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حزب الأمة القومي.. العلمانية والدولة الدينية وما بينهما (Re: kamalabas)

    العزيز كمال عباس

    مساء الخير بالإندنا على قول اهلنا

    اولا كل الشكر لاستجابتك بنقل الحوار الى هذا البوست بدلا عن ذاك اللاموضوعي

    وبما ان اساس الحوار انطلق من قولك :
    Quote: الصادق المهدي مهزوز جدا هنا ففي أسمرا يبصم علي مشروع دستور وقوانين
    علمانية....


    وعلقت على استدلالك ( باهتزاز ) المهدي سياسيا ا فكريا بقولي :
    Quote: الاخ كمال

    اعتقد هنا انك تقصد مقررات ومواثيق التجمع الوطني الديمقراطي في اسمرا

    طالعت القرارات كثيرا وخاطبت في الكثير من الجامعات والمعاهد وحاضرت في سمنرات داخل الطلاب الانصار حزب امة في الجامعات عن هذه المواثيق ولكن لم يصادفني في هذه المواثيق بندا واحدا يتحدث عن العلمانية

    لاثبات حجتك حول مواقف رئيس حزب الامة و ( بصمته ) على مشروع علماني في اسمرا الرجاء اقتباس النص الذي يتحدث عن هذه العلمانية في مقررات اسمرا ؟!!!


    وجاء ردك عندما سالتك عن النص الذي يتحدث عن علمانية الدولة في مواثيق اسمار بالاتي :

    Quote: هل أطلعت أو حاضرت في مشروع الدستور والقوانين المنبثقة عن مقررات
    أسمرا? أن كانت الاجابة بالاجاب مارأئك في تلك الصيغ الدستورية
    والقانونية ? أليست صيغا تقدمت علي ماكان مطبقا عندنا في العهود
    الديموقراطية ? وهل أشتملت تلك الصيغ علي الشريعة أوأي دعوة لأنفاذ
    الشريعة?

    والملاحظ هنا انك لم ترد علي سؤالي حول النص بمقررات اسمرا الذي يدعو الى العلمانية بل قمت بتوجيه سؤال لي ومن ثم الاجابة عليه في نفس الوقت ( باذا ) وشرعت مباشرة للخروج عن الاجابة حول مطالبتي بالنص باسئلة اخرى حول الصيغ الديمقراطية والشريعة في محاولة ذكية منك لنقل الحوار الى ما تريده انت ولا اعتراض لي ابدا فيما تريد ومن حقك السؤال عن طرح حزب الامة ورؤيته في نظام الحكم ومصادر التشريع وو الخ الخ الخ وهذا ما انت بصدده الان مع الحبيب وراق ولكن من حقي ان اجد اجابة على سؤالي حول النص الذي ذكرت انه موجود في مقررات اسمرا ويتحدث عن العلمانية ولذلك كانت اجابتي عليك الاتي :

    Quote: يا كمال انا سالتك ولم تجب

    هل في مقررات مؤتمر اسمرا ما يشير الى علمانية الدولة ؟؟

    علما ان التجمع الوطني الديمقراطي لم يعقد مؤتمرا اخر لاجازة قوانين ودساتير رغم مطالبة حزب الامة المتكررة والتي كانت من ضمن اسباب خروجه من التجمع عقد المؤتمر الثاني لتتمة مقررات اسمرا بشكلها النهائي

    ما اذا كنت تمتلك وثائق مجازة من التجمع الوطني الديمقراطي تتحدث عن العلمانية فكما طلب منك الاستاذ بشرى الفاضل عليك باحضار واقتباس ما تدعم به حجتك



    وذلك لان قولك ان هنالك مشروع
    Quote: ونأمل أن تمكن من الرجوع لمشروع الدستور والقوانين التي صيغت علي
    ضوء أعلان أسمرا

    وهنالك فرق كبير بين ان تكون هنالك مشاريع- علمانية - صيغة ام لم تصاغ بعد وبين ان تكون قد تمت اجازتها من قبل التجمع الوطني الديمقراطي لان ما انا متاكد منه مائة في المائة هو ان التجمع لم يعقد مؤتمرا عاما لاكمال نواقص اسمرا والوصول للرؤية الكاملة لدولة السودان - اي لم يوقع حزب الامة مع بقية القوى السياسية على المشاريع ( العلمانية ) التي تتحدث عنها حتى خروج حزب الامة من التجمع بسبب المماطلة في عقد المؤتمر العام الثاني للتجمع الوطني الديمقراطي ..

    اذا كون هنالك مشاريع مقدمة من افراد او من احزاب منضوية تحت لواء التجمع لا تعني ان التجمع الوطني قد اجاز هذه المشاريع وبالتالي بصم حزب الامة او رئيسه عليها يبقى الاساس الذي بنيت عليه قولك ( ان الصادق المهدي مهزوز ) ليس صحيحا ابدا
    وحتى لا اكون انكفائي او غير ديمقراطي اترك لك المساحة كاملة للاتيان بالنص الذي يتحدث عن علمانية الدولة السودانية في مقررات اسمرا وفق ما تفضلت
                  

01-08-2008, 08:16 PM

محمد حسن العمدة

تاريخ التسجيل: 03-31-2004
مجموع المشاركات: 14086

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حزب الأمة القومي.. العلمانية والدولة الدينية وما بينهما (Re: محمد حسن العمدة)

    وهذه مقررات اسمرا لفائدة القراء والذين لم يطلعوا عليها
    رجعتها الان ولم اجدها فيها نصا يتحدث عن علمانية الدولة
    ولا ادري من اين اتيت بقولك :

    Quote: الصادق المهدي مهزوز جدا هنا ففي أسمرا يبصم علي مشروع دستور وقوانين
    علمانية....


    التجمع الوطنى الديمقراطى
    مؤتمر القضايا المصيرية
    البـيــــان الخـتــــامى
    ديباجة
    عقدت قوى التجمع الوطني الديمقراطى مؤتمرا تاريخيا بمدينة اسمرا عاصمة دولة اريتريا تحت شعار مؤتمر القضايا المصيرية وذلك في الفترة من 15 الى 23 يونيو 1995، وقد شاركت في المؤتمر كافة القيادات السياسية والنقابية والعسكرية والشخصـيات الوطنية المنضوية تحت لواء التجمع الوطني الديمقراطي وهي الحزب الاتحادي الديمقراطي، حزب الامة، الحركة الشعبية / والجيش الشعبي لتحرير السودان، تجمع الاحزاب الافريقية السودانية، الحزب الشيوعي السوداني، النقابات، القيادة الشرعية، مؤتمر البجة، قوات التحالف السودانية، وشخصيات وطنية مستقلة.

    تداول المؤتمرون في قضايا الوطن الاساسية والتي جاءت كما يلى : -

    ايقاف الحرب واحلال السلام في السودان؛
    حق تقرير المصير؛
    علاقة الدين بالسياسة؛
    شكل الحكم خلال الفترة الانتقالية؛
    برامج وآليات تصعيد النضال من أجل اسقاط نظام الجبهة الاسلامية القومية؛
    ترتيبات ومهام الفترة الانتقالية؛
    مقومات سودان المستقبل؛
    هيكلة التجمع الوطني الديمقراطي؛
    القضايا الانسانية.
    ان التجمع الوطني الديمقراطي وهو يعقد مؤتمره في ظروف عصيبة وقاسية يعيشها شعب السودان من جراء تسلط الجبهة القومية الفاشية وسياساتها التي اهدرت كرامة المواطن السوداني ودمرت الاقتصاد الوطني واساءت الى علاقــات السـودان الخارجية بتهديده للامن والاستقرار اقليميا ودوليا وبتصدير الارهاب والفتنة لدول الجوار وللعديد من دول العالم، كما كشف النظام عن طبيعته العدوانية برفضه لكافة مبادرات السلام وتأجيجه لنيران الحرب الدائرة في جنوب بلادنا. وعليـه يؤكـد التجمع المضي في العمل الدؤوب بكافة وسائل المقاومة السياسية والعسكرية والشعبية.

    وانطلاقا من مبادئ واهداف التجمع الوطني الديمقراطي المعلنة وتتويجا لنضال شعبنا المتواصل ضد الدكتاتوريات المتعاقبة واستلهــاما لتجاربــه فــي تحقيــق ودعــم الوحــدة الوطنية.

    وايمانا منه بتوحيد دعائم نظام ديمقراطي جديد قائم على التعددية السياسية واحتــرام حقوق الانسان قرر المؤتمر : -

    اولا : ايقاف الحرب واحلال السلام في السودان: -
    أ - حق تقرير المصير

    تأكيد مبدأ حق تقرير المصير كحق اصيل واساسي وديمقراطي للشعوب.
    الاعتراف بان ممارسة حق تقرير المصيـر توفر حلا لانهاء الحـرب الاهلية الدائرة، وتسهل استعادة وترسيخ الديمقراطية والسلام والتنمية.
    ان يمارس هذا الحق في مناخ من الشرعية والديمقراطية وتحت اشراف اقليمي ودولــــي.
    ان المناطق المتأثرة بالحرب هي جنوب السودان ومنطقة ابيي وجبال النوبة وجبال الانقسنا.
    ان مواطني جنوب السودان ( بحدوده المعتمدة في 1 يناير 1956 ) لهم الحق في ممارسة حق تقرير المصير قبيل نهاية الفترة الانتقالية.
    ان يتم استطلاع رأى سكان ابيي حول رغبتهم في الاستمرار في اطار الترتيبات الادارية داخل جنوب كردفان او الانضمام لبحر الغزال عبر استفتاء يتم خلال الفترة الانتقالية. واذا ما أكد الاستفتاء أن رغبة الاغلبية من مواطني منطقة ابيي هي الانضمام لبحر الغزال فانــه يصبح من حقهم ممارسة حق تقرير المصير كجزء من مواطني جنوب السودان.
    فيما يخص مواطني جبال النوبة وجبال الانقسنا، يؤكد على المعالجة السياسية الهادفــة الى ازالة كافة المظالم القائمـة في هاتين المنطقتين على ان تنفـذ تلك المعالجــة الحكومة الانتقالية، ويستتبع ذلك اجزاء استفتاء يتم عبره التأكد من المستقبل السياسي والاداري خلال الفترة الانتقالية.
    8- تأكيـد التزامه بتحقيق السـلام العــادل والديمقـراطي والوحـــدة القائمـة على الارادة الحـــرة للشعب السوداني وحــل النزاع المسلح الحالي بالوسائل السلمية مـن خــلال تسويــة عادلة وناجزة. وفي هذا الصــدد يؤكـد قبــوله لاعــلان المبادئ الذي اقرته مجمــوعة دول الايقاد ويرى في هذا الاعلان اساسا عمليا ومعقولا لتحقيق السلام الدائم والعادل.
    تأكيد ان السلام الحقيقى في السودان يستحيل رؤيته في اطار مشكلة الجنوب وانما من خلال ادراك الجذور القومية للمشكلة.
    التأمين على ان قضايا السودان الوطنية لا يمكن حلها الا عبر طريق حوار صريح، جاد ومستمر بين كل المجموعــات الوطنيـة السـودانية وعلى ان طبيعـة وتاريخ النزاع السـودانى قــد برهن على ان الســلام العـادل والاستقرار في البلاد لا يمكـن تحقيقهما عن طريق حل عسكري.
    واكد المؤتمر ان على قوى التجمع الوطني الديمقراطي ان تعمل بجدية من اجــل اتخاذ موقف موحد من الخيارين اللذين سيطرحان على الاستفتاء وهما : - أ. الوحدة ( فيدرالية / كونفدرالية ) و ب. الاستقلال
    ان تعمل سلطة التجمع الوطني الديمقراطي، خلال الفترة الانتقالية، على بناء الثقة واعادة صياغة الدولة السودانية حتى تأتى ممارسة حق تقريــر المصير دعما لخيار الوحدة.
    واذا يقر التجمــع بان حق المصير حق انساني وديمقراطي وحق للشعوب فهــو كذلك آلية لوضع نهاية فورية للحرب الاهلية وفرصة تاريخية متفردة لبناء سودان جديد يؤسس على العدالة والديمقراطية والارادة الحرة. ويلتزم التجمع بقيادة الشعب السودانى ليمارس هذا الحق التاريخى بنجاح.

    ب- الدين والسياسة في السودان
    ان كل المبادئ والمعايير المعنية بحقوق الانسان والمضمنة في المواثيق والعهود الاقليمية والدولية لحقوق الانسان تشكل جزءا لا يتجزأ من دستور السودان واي قانون او مرسوم او قرار او اجراء مخالف لذلك يعتبر باطلا وغير دستوري.
    يكفل القانون المساواة الكاملة بين المواطنين تأسيسا على حق المواطنة واحترام المعتقدات والتقاليد وعدم التمييز بين المواطنين بسبب الدين او العرق او الجنس او الثقافة ويبطل اي قانون يصدر مخالفا لذلك ويعتبر غير دستوري.
    لا يجوز لاي حزب سياسي ان يؤسس على اساس ديني.
    تعترف الدولة وتحترم تعــدد الاديان وكريم المعتقدات وتلزم نفسها بالعمـل على تحقيق التعــايش والتفاعــل الســلمي والمسـاواة والتسامح بين الاديان وكريم المعتقدات وتسمح بحرية الدعوة السلمية للاديان وتمنع الاكراه او اي فعل او اجراء يحرض على اثارة النعرات الدينية والكراهية العنصرية في اي مكان او موقع في السودان.
    يلتزم التجمع الوطني الديمقراطي بصيانة كرامة المرأة السودانية ويؤكد على دورها فى الحركة الوطنية السودانية، ويعترف لها بالحقوق والواجبات المضمنة في المواثيق والعهود الدولية بما لا يتعارض مع الاديان.
    تؤسس البرامج الاعلامية والتعليمية والثقافية القوميــة على الالتزام بمواثيق وعهود حقوق الانسان الاقليمية والدولية.
    ج- شكل الحكم
    ان يحكم السودان خلال الفترة الانتقالية على اساس الحكم اللامركزي، ويحدد الدستور الانتقالي السلطات والصلاحيات وتوزيعها بين المركز والكيانات الاقليمية.
    اعداد قانون للحكم اللامركزي.
    ان يؤسس الحكم اللامركزي على توزيع السلطات والصلاحيــات المتفق عليها بين المركز والكيانات الشمالية والكيان الجنوبي على ان يتم الاتفاق على المسمـيات في وقت لاحق.
    ان يؤخذ في الاعتبار دور الحكم المحلي ووضع الادارة الاهليـة عند صياغة قانون الحكم اللامركزي.
    ان يراعي في التقسيم الاداري الانتقالي الاتي:-
    ازالة المظالم واسباب الحرب وتهيئة الظروف الملائمة لاعادة بناء واعمار الوطن.
    تلمس رغبات اهل المناطق المختلفة وذلك في سياق تطور العملية الديمقراطية في البلاد.
    ان يراعي في تنفيذ الحكم اللامركزي الـــظروف الاقتصاديـــة وسياسات التقشف بغرض تقليل النفقات مع ضرورة التركيز على تعبئة الجماهير واتاحة الفرصة الكافية للمشاركة الشعبية في اطار ديمقراطية الحكم اللامركزي.
    ثانيا : حول برامج وآليات تصعيد النضال لاسقاط النظام القائم.
    مشروعية العمل المسلح الذي تقوم به فصائل التجمع الوطني الديمقراطي من اجل اسقاط النظام وفق الآليات التي اتفق عليها.
    توفير الدعم اللازم.
    تشكل لجنة سياسية عسكرية عليا تقوم بالتنسيق والاشراف عـلى تنفيذ برامج تصعيد النضال واسقاط النظام.
    ثالثا : حول الترتيبات العسكرية والامنية للفترة الانتقالية.
    اقر المؤتمر كافة التوصيات التي تقدمت بها اللجنة الفنية المختصة.

    رابعا : سودان المستقبل:
    لارساء دعائم السودان الجديد اعتمد المؤتمر المشاريع الآتية: -

    البرنامج الاقتصادي للفترة الانتقالية.
    برنامج للسياسة الخارجية وسياسات التعاون الاقليمي والدولي.
    برنامج ازالة اثار نظام الجبهة الاسلامية
    قانون لتنظيم الاحزاب السياسية.
    ميثاق العمل النقابي.
    قانون الصحافة والمطبوعات.
    خامسا: القضايا الانسانية:
    فاقمت السياسـات الاقتصـــادية الخاطئة للنظام وتصعيده للحرب الاهليــة من ظواهر الهجرة الداخلية والنزوح واوقعت اضرارا بالغــة بالبيئة مما افرز وضعا مأساويا يعــيش في ظله المواطن السوداني، خاصة المرأة. كمـا دفعت الحرب وعدم الاستقرار والاضطهاد السياسي وانتهاك حقوق الانســان باعــداد كبيرة من خيــرة ابناء الشــعب للجوء خــــارج البلاد.

    وتأكيدا لحرصه على سلامة اهل السودان وحرية حركتهم في الداخل والخارج، ونسب للضرورة العاجلة لرعاية ابناء شعبنا من النازحين في الداخـل واللاجئين في الخارج، اقرا المؤتمر برنامجا عمليا لاغاثة المـواطنين داخل البــــلاد، ابان الحــكم الانتقالي، وتقديم الخدمات الضرورية للاجئين السودانيين خارج البلاد، وازالة مـــا لحق بحياة الضحايا والمنكوبين من المعاناة على المدى الآني والمستقبلي وفي تعاون لصيق مع المجتمع الدولي والاقليمي وبالتنسيق مع المؤسسات المعينة بهذا الامر في داخل السودان.

    سادسا : هيكلة التجمع وتعديل الميثاق
    اقر المؤتمر الهيكل التنظيمي الجديد للتجمع الوطني الديمقراطي والذي يتكون من المؤتمر، هيئة القيادة المكتب التنفيذي والامانة العامة، امانات متخصصة ومراكز للفروع. كما اقر المؤتمر بعض التعديلات المقدمة على الميثاق التي رؤى انها تواكب التطورات التي طرأت على الساحة السياسية.

    التوقيعــات
    الحزب الاتحادي الديمقراطي
    حزب الأمة
    الحركة الشعبية / والجيش الشعبي لتحرير السودان
    تجمع الاحزاب الافريقية السودانية
    الحزب الشيوعي
    القيادة الشرعية
    النقابات
    مؤتمر البجة
    قوات التحالف السودانية
    الشخصيات الوطنية
                  

01-08-2008, 08:17 PM

محمد حسن العمدة

تاريخ التسجيل: 03-31-2004
مجموع المشاركات: 14086

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حزب الأمة القومي.. العلمانية والدولة الدينية وما بينهما (Re: محمد حسن العمدة)

    ب- الدين والسياسة في السودان
    ان كل المبادئ والمعايير المعنية بحقوق الانسان والمضمنة في المواثيق والعهود الاقليمية والدولية لحقوق الانسان تشكل جزءا لا يتجزأ من دستور السودان واي قانون او مرسوم او قرار او اجراء مخالف لذلك يعتبر باطلا وغير دستوري.
    يكفل القانون المساواة الكاملة بين المواطنين تأسيسا على حق المواطنة واحترام المعتقدات والتقاليد وعدم التمييز بين المواطنين بسبب الدين او العرق او الجنس او الثقافة ويبطل اي قانون يصدر مخالفا لذلك ويعتبر غير دستوري.
    لا يجوز لاي حزب سياسي ان يؤسس على اساس ديني.
    تعترف الدولة وتحترم تعــدد الاديان وكريم المعتقدات وتلزم نفسها بالعمـل على تحقيق التعــايش والتفاعــل الســلمي والمسـاواة والتسامح بين الاديان وكريم المعتقدات وتسمح بحرية الدعوة السلمية للاديان وتمنع الاكراه او اي فعل او اجراء يحرض على اثارة النعرات الدينية والكراهية العنصرية في اي مكان او موقع في السودان.
    يلتزم التجمع الوطني الديمقراطي بصيانة كرامة المرأة السودانية ويؤكد على دورها فى الحركة الوطنية السودانية، ويعترف لها بالحقوق والواجبات المضمنة في المواثيق والعهود الدولية بما لا يتعارض مع الاديان.
    تؤسس البرامج الاعلامية والتعليمية والثقافية القوميــة على الالتزام بمواثيق وعهود حقوق الانسان الاقليمية والدولية.
                  

01-08-2008, 08:22 PM

محمد حسن العمدة

تاريخ التسجيل: 03-31-2004
مجموع المشاركات: 14086

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حزب الأمة القومي.. العلمانية والدولة الدينية وما بينهما (Re: محمد حسن العمدة)

    Quote: يلتزم التجمع الوطني الديمقراطي بصيانة كرامة المرأة السودانية ويؤكد على دورها فى الحركة الوطنية السودانية، ويعترف لها بالحقوق والواجبات المضمنة في المواثيق والعهود الدولية بما لا يتعارض مع الاديان.


    بل ان التجمع الوطني الديمقراطي يجعل للدين دورا كبيرا في حياة الناس ويدعوا لاحترام الاديان والاكثر من ذلك في هذا النص يرفض اي قوانين تتعارض مع الاديان !!

    فكيف تكون مقررات اسمرا علمانية اذا ؟؟
                  

01-08-2008, 08:32 PM

محمد حسن العمدة

تاريخ التسجيل: 03-31-2004
مجموع المشاركات: 14086

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حزب الأمة القومي.. العلمانية والدولة الدينية وما بينهما (Re: محمد حسن العمدة)

    اذا الحبيب كمال

    بعد ان تثبت لنا نصية علمانية الدولة في مقررات اسمرا أو تقر بخطأك وعدم وجود نص يتحدث عن علمانية الدولة في مقررات اسمرا ننتقل الى الخطوة التالية وهي حول تعريفك المقدم حول العلمانية :

    حيث كتبت انت في نفس البوست تعريف العلمانية بالاتي :
    Quote: أولا دعنا نكون أكثر تحديدا في تعريف المفردات الواردة في الحوار
    العلمانية: نقصد بها فصل الدين عن الدولة أو السياسة أو نفس الصيغة
    التي كانت نافذة طيلة العهود الديموقراطية والشكل الذي جسده مشروع
    دستور التجمع وحزمة القوانين المنبثقة عنه......


    وحتى ذلك الوقت اطلب منك تفصيل اكثر للتعريف حول ماهي الدولة اي ما هو تعريفك للدولة والسياسة وكيف نفصل الدين عن الدولة والسياسة وايضا عليك بان تثبت لنا ان الصيغ الديمقراطية وحتى اخر ديمقراطية كانت تعمل وفقا لنظام علماني وهل العلمانية شرط للدولة الديمقراطية ؟؟ اما عن ما تتحدث عنه من مشاريع ( للتجمع الوطني ) وحزم قوانين علمانية فهذا لا شان لنا به فقط لان التجمع وحتى خروجنا منه- كما كررت - لم يناقش اي مشاريع خاصة بعلمانية الدولة وقوانينها وبذا لسنا مسئولين عن طموحات الاخرين واحلامهم والتي نتفق ونقر في بعضها ونرفض ونختلف في الاخر والمهم هو انها لم تجاز وبذلك غير ملزمة لنا وفي النهاية حتى التجمع وتنظيماته كفرت بما ( بصمت ) عليه بعد خروجنا ويممت وجهتها شطر الحكم الشمولي في الخرطوم وبات عبد الرحمن سعيد انقاذيا اكثر من نافع وغوش !!!
                  

01-08-2008, 09:16 PM

Basheer abusalif

تاريخ التسجيل: 01-31-2005
مجموع المشاركات: 1500

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حزب الأمة القومي.. العلمانية والدولة الدينية وما بينهما (Re: إسماعيل وراق)

    عزيزي وراق..
    لطالما فكرت في فتح بوست بهذا المعني..
    ولكن منعني شدة إنشغالي الذي قدرت انه قد لا يمكنني من متابعة النقاش فيه عن قرب مع كل المتداخلين
    و إن كنت مهتما بهذا الموضوع..
    مع تأكيد اننا حتي في داخل الحزب البعض منا يحمل رؤي مختلفة لهذا الامر..
    أو علي الاقل فهما مختلفا لذات الرؤية الواحدة
    لكن المتفق عليه أن للحزب رؤية واضحة متبناة عبر مؤتمراته
    و مكتوبة في وثائقه

    سأكون قريبا من هذا النقاش.


    محبتي
                  

01-08-2008, 09:22 PM

محمد حسن العمدة

تاريخ التسجيل: 03-31-2004
مجموع المشاركات: 14086

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حزب الأمة القومي.. العلمانية والدولة الدينية وما بينهما (Re: Basheer abusalif)

    Quote: مع تأكيد اننا حتي في داخل الحزب البعض منا يحمل رؤي مختلفة لهذا الامر..
    أو علي الاقل فهما مختلفا لذات الرؤية الواحدة


    الحبيب ابو سالف

    جميل جدا انك شاركت في هذا البوست فقد قرات لك قبل هذا انك مع القول بفصل الدين عن السياسة وفي هذا ربما تتفق مع كمال عباس فهنيئا لنا بحوار انتم احد اركانه
                  

01-08-2008, 09:49 PM

kamalabas
<akamalabas
تاريخ التسجيل: 02-07-2003
مجموع المشاركات: 10673

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حزب الأمة القومي.. العلمانية والدولة الدينية وما بينهما (Re: إسماعيل وراق)

    الاخ محمد الحسن العمدة
    تحياتي
    كتبت
    Quote: وحتى ذلك الوقت اطلب منك تفصيل اكثر للتعريف حول ماهي الدولة اي ما هو تعريفك للدولة والسياسة وكيف نفصل الدين عن الدولة والسياسة وايضا عليك بان تثبت لنا ان الصيغ الديمقراطية وحتى اخر ديمقراطية كانت تعمل وفقا لنظام علماني وهل العلمانية شرط للدولة الديمقراطية ؟؟ اما عن ما تتحدث عنه من مشاريع ( للتجمع الوطني ) وحزم قوانين علمانية
    فهذا لا شان لنا به فقط لان التجمع وحتى خروجنا منه- كما كررت - لم يناقش اي مشاريع خاصة بعلمانية الدولة وقوانينها وبذا لسنا مسئولين عن طموحات الاخرين واحلامهم والتي نتفق ونقر في بعضها ونرفض ونختلف في الاخر والمهم هو انها لم تجاز وبذلك غير ملزمة لنا وفي النهاية حتى التجمع وتنظيماته كفرت بما ( بصمت ) عليه بعد خروجنا ويممت وجهتها شطر الحكم الشمولي في الخرطوم وبات عبد الرحمن سعيد انقاذيا اكثر من نافع وغوش !!!
    أنا لم أقل أن ذلك ورد في الميثاق أو الاعلان وأنما قلت أن ذلك تم في
    مشروع الدستور والقوانين المقترحة للفترة الانتقالية والتي صيغت علي
    علي هدي مقررات أسمرا....أطلعت أنا شخصيا علي تلك الوثائق الكترونيا
    ولم أتمكن الان من أستحضارها الكترونيا......
    وعموما فهي أصلا لم تخرج نمط الصيغ التي كانت نافذةطيلة العهود الديموقراطية والتي شارك حزب الامة في صياغتها بل وأنفاذها!!!!!!
    مشاريع التجمع التي تنفي عدم مشاركتكم فيها يا ود العمدة = الصيغ
    التي كانت نافذة في العهود الديموقراطية...
    وهي قوانين ودساتيروضعية

    ومع هذا دعنا نسلم معك أن حزب الامة غير علماني ولايفصل السياسة
    عن الدولة وأن الصادق المهدي غير مضطرب وغير مهتزوأنه متسق تماما مع
    مشروعه الاسلامي -دعنا نسلم جدلا بكل هذا لننتقل لمناقشة تصوركم للشريعة
    وتعود هذه الاشكالات والاسئلة في أنتظارك

    أقتبس الاخ إسماعيل وراق من أدبيات حزبه
    الأولى: ثنائية التحديث والتأصيل والتي تحل عبر جملة تدابير تضبط العلاقة بين الدين والدولة والدين والسياسة (
    Quote: المواطنة كأساس، ألا يقوم حزب على أساس ديني، القوانين العامة مصادرها عامة القبول والخاصة المصادر تطبق بخصوصية، والالتزام بالميثاق الديني)،
    وأضاف مقتبسا

    Quote: أولا: الدولة السودانية مدنية ديمقراطية رئاسية لا مركزية، تعد دستورها لجنة قومية ويجيزه برلمان منتخب، وينطلق من المواطنة كأساس، ويكفل حقوق الإنسان والحريات الأساسية، والفصل بين السلطات، وسيادة حكم القانون والحقوق الدينية والثقافية حسب المواثيق الوطنية والثقافية والدينية، وتقوم محكمة دستورية حارسة للدستور الذي يتضمن اتفاقية السلام، وينص على عموم مصدرية التشريعات العامة، وخصوصية المصادر للتشريعات الخاصة.
    ثانيا: بالنسبة لحقوق الإنسان يتفق على وثيقة ملزمة لحقوق الإنسان السوداني، وعلى هيئة قومية لحقوق الإنسان ينص على اختصاصاتها ومجالات عملها وتشكيلها.
    ثالثا: مراجعة تجربة الحكم الاتحادي بما يضمن الفعالية وتدعيم الحكم المحلي وتقنين وتطوير الإدارة الأهلية في مناطق نفوذها ومعالجة الاختلالات ووضع سياسة جديدة لحيازة الأراضي.


    والمعني بالقوانين العامة ? وماهو مصدرها التشريعي ?
    يقول النص أن القوانين العامة مصدرها القبول ومالمقصود بالقبول
    وماهي معائيره?
    وماهو التصور أو الصيغة التي سيتبناها حزب الامةويطرحها للشعب حتي
    تنال قبوله مثلا?
    وماهو تصور حزب الامة لمشروع الميثاق الديني?
    بل ماهو موقع الشريعة والحكم في صيغةنظام الحكم والبطاقة الفكرية?
    وحقيقة لم تجيبني الاقتباسات أعلاها علي أسئلتي هذه
    Quote: : ولكن ماا لمعني بدولة المواطنة? وماهو موقع الشريعة والحدود فيها? فكثيرا من القوي الاسلامية تقول أن طرحهايكفل حق المواطنة!! وأن الاسلام
    يكفل حق المواطنة .....هذا كلام ضبابي عائم
    لذا تجدني أعيد السؤال لود العمدة عن موقع الشريعة والحدود في طرحهم?)
    .......
    و هنا نسأ ل سماعيل. مرة أخري ماهو موقع الشريعة والحدود في طرحكم حاليا والسؤال هنا مبداء تطبيق الشريعة يا أسماعيل.......

    وهل لكم أي تصور وتعريف للشريعة ? وماهي كيفية واليات أنفاذها?


    كمال

    (عدل بواسطة kamalabas on 01-08-2008, 09:51 PM)

                  

01-08-2008, 10:33 PM

محمد حسن العمدة

تاريخ التسجيل: 03-31-2004
مجموع المشاركات: 14086

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حزب الأمة القومي.. العلمانية والدولة الدينية وما بينهما (Re: kamalabas)

    العزيز كمال عباس
    سلام
    طبعا ما يدفعني الى التركيز على الحوار معك انك لست من الذين يكتبون من اجل الكتابة والمشاركة باي شكل جاءت وكانت بل انت من الذين يدققون فيما يكتبون قبل وبعد الارسال ولذلك دعني اقف قليلا فيما كتبت
    كانت بداية حديثك بالاتي :

    Quote: الصادق المهدي مهزوز جدا هنا ففي أسمرا يبصم علي مشروع دستور وقوانين
    علمانية....


    اي انك كتبت وانت تثق فيما تكتب بان الصادق المهدي ( بصم ) وهي هنا مشددة ومؤكده للتوقيع فلا ادري ما سر استخدامك لكلمة( بصم) هل هي من باب التاكيد( في احسن الظنون )ام من باب الاستخفاف وهو ما استبعده اذا هو من باب تاكيدك وتوثقك من انه قد وقع في اسمرا وطالما ان حزب الامة لم يوقع في اسمرا غير مقررات اسمرا فقد ظننتها هي وبعد الظن اثم ولكن انت قلت أنا لم أقل أن ذلك ورد في الميثاق أو الاعلان وأنما قلت أن ذلك تم في
    Quote: مشروع الدستور والقوانين المقترحة للفترة الانتقالية والتي صيغت علي
    علي هدي مقررات أسمرا....أطلعت أنا شخصيا علي تلك الوثائق الكترونيا
    ولم أتمكن الان من أستحضارها الكترونيا......
    وكما قلت لك ان حزب الامة لم يوقع على ( مشروع ) هذه الوثائق اذا ما معنى ان تكتب ان الصادق المهدي قد ( بصم ) على مجموعة هذه الوثائق والقوانين ؟؟؟؟؟؟؟؟


    Quote: مشاريع التجمع التي تنفي عدم مشاركتكم فيها يا ود العمدة = الصيغ
    التي كانت نافذة في العهود الديموقراطية...
    وهي قوانين ودساتيروضعية



    طبعا يا كمال يكون مفيد جدا لو اجتهدت وجبت لينا ( مشاريع ) التجمع هذه التي شارك حزب الامة فيها مع ضرورة الانتباه لتاريخ خروج حزب الامة من التجمع وذلك لان من اسباب الخروج كما ذكرت هي تلكؤ التجمع الوطني في حسم متعلقات مقررات اسمرا والتهرب المستمر من عقد المؤتمر العام الثاني اضافة الى اصلاح لوائح عمل وتنظيم التجمع الوطني واعادة هيكلته فتجمع ليس بقادر على اعادة هيكلته هو عن اعادة هيكلة السودان الدولة اعجز .. اما اذا كانت هذه المشاريع بعد الخروج فلا مكان لحديثك عن مشاركة حزب الامة فيها وبالتالي ابصام حزب الامة عليها !!!

    هذا ما لزم توضيحه واضع نقطة للانتقال للفقرة التالية :-
                  

01-08-2008, 10:45 PM

محمد حسن العمدة

تاريخ التسجيل: 03-31-2004
مجموع المشاركات: 14086

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حزب الأمة القومي.. العلمانية والدولة الدينية وما بينهما (Re: محمد حسن العمدة)

    اما عن الصيغ التي كانت في العهود الديمقراطية
    لا ادري ماذا تقصد بالضبط هل شكل نظام الحكم
    الديمقراطي ؟؟ ام مواثيق قوى الانتفاضة ؟؟ ام ماذا ؟؟
    وذلك لان السودان ومنذ استقلاله لم يضع دستورا دائما
    في البلاد بل كان دستور مؤقت
    لم يكتمل العمل به ايضا
    لانقضاض العسكر على السلطة باستمرار .. وبالتالي لا افهم
    حديثك بتعميم عن ( الصيغ ) والقوانين في العهود
    الديمقراطية والحديث عن ( عهود ) باجمال حديث غير دقيق
    وذلك الن الفترة الديمقراطية الاولي كانت تختلف عن
    الثانية والتي بدورها تختلف عن الثالثة فمثلا في الاخيرة
    كانت سائدة في القوانين الجنائية قوانين سبتمبر المايوية
    ولم يتثنى للديمقراطية الثالثة تغييرها
    بسبب رفض الحزبين
    الكبيرين بعد حزب الامة الحزب الاتحادي الديمقراطي وحزب
    الجبهة الاسلاموية القومية( الممثلين في الجمعية التاسيسية )
    لاتفاقية كوكادام والتي نصت على الغاء قوانين سبتمبر وتصفية
    اثار مايو من ضمن بنودها
    .. اذا في التجربة الديمقراطية
    الثالثة كانت ( الصيغة ) القانونية تلفها قوانين سميت من
    قبل واضعها اسلامية ومع اختلافنا التام ورفضنا للتسمية الا
    اننا لا يمكن ان نصفها قوانين علمانية وهو ما ذهبت انت اليه
    بقولك ان كل الصيغ- ولكي اكون دقيقا انقل مفرداتك كما هي
    Quote: مشاريع التجمع التي تنفي عدم مشاركتكم فيها يا ود
    العمدة = الصيغ
    التي كانت نافذة في العهود الديموقراطية...
    وهي قوانين ودساتيروضعية


    اذا ليست كل العهود الديمقراطية ذات قوانين و دساتير
    وضعية بل انه لم يكن هنالك دستور دائم ابدا كما ان
    قوانين سبتمبر مثلا لم تكن علمانية ووضعية كما انها
    ليست قوانين اسلامية

    اقول ليك تصبح على خير ونتقابل بكرة انشاء الله
                  

01-09-2008, 00:33 AM

kamalabas
<akamalabas
تاريخ التسجيل: 02-07-2003
مجموع المشاركات: 10673

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حزب الأمة القومي.. العلمانية والدولة الدينية وما بينهما (Re: إسماعيل وراق)

    كتب محمدالحسن العمدة
    Quote: اما عن الصيغ التي كانت في العهود الديمقراطية
    لا ادري ماذا تقصد بالضبط هل شكل نظام الحكم
    الديمقراطي ؟؟ ام مواثيق قوى الانتفاضة ؟؟ ام ماذا ؟؟
    وذلك لان السودان ومنذ استقلاله لم يضع دستورا دائما
    في البلاد بل كان دستور مؤقت لم يكتمل العمل به ايضا
    لانقضاض العسكر على السلطة باستمرار .. وبالتالي لا افهم
    حديثك بتعميم عن ( الصيغ ) والقوانين في العهود
    ومن قال أنه كان هناك دستور دائم في العهود الديموقراطية?
    أنا لم أقل هذا أصلا !!!!
    في العهود الديموقراطية كانت هناك صيغة 1956 الدستورية وصيغة
    بعد أكتوبر وصيغة الدستور الانتقالي في الديموقراطية الثالثة.......
    أم القوانين السودانية فقد كانت وضعية طيلة عهود الحكم الوطني-
    ديموقراطي أو شمولي وذلك حتي سبتمبر 1983
    بعدها حشرت حزمة من الحدود والاحكام التعزيرية في صلب القانون الجنائي
    ولم تنفذ العقوبات في الحكم الديموقراطي
    وأنا هنا أتحدث عن القوانين التي كانت نافذة ومع هذا تم الاتفاق
    بعد ميثاق القصر علي الالغاءالكامل لقوانين سبتمبر
    ..... وعموما نتظر أجاباتك علي ما طرحناه عليكم في أعلاه
                  

01-09-2008, 01:58 AM

AnwarKing
<aAnwarKing
تاريخ التسجيل: 02-05-2003
مجموع المشاركات: 11481

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حزب الأمة القومي.. العلمانية والدولة الدينية وما بينهما (Re: إسماعيل وراق)

    الحبيب اسماعيل وراق
    سلام وتحايا...
    أجب بلا أو نعم:-
    حزب الأمة حزب علماني؟

    رجاء الاجابة في أبسط صيغة ممكنة

    مع خالص الشكر مقدماً

    أنور
                  

01-09-2008, 08:00 AM

إسماعيل وراق
<aإسماعيل وراق
تاريخ التسجيل: 05-04-2003
مجموع المشاركات: 9391

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حزب الأمة القومي.. العلمانية والدولة الدينية وما بينهما (Re: AnwarKing)

    الأحباب الكرام
    سأعود لمداخلاتكم وأسمحوا لي بالرد على الأخ أنور
    Quote: أجب بلا أو نعم:-
    حزب الأمة حزب علماني؟

    كما قلت في ردي السابق على الشقيق كمال عباس، فإن مثل هكذا أمور لا تحتمل الإجابة بلا أو نعم.
    Quote: رجاء الاجابة في أبسط صيغة ممكنة

    ستكون الإجابة على صيغتها البسيطة عبارة عن خلاصة للنقاش الدائر بيننا الآن.
    كن قريباً.
                  

01-12-2008, 02:00 AM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حزب الأمة القومي.. العلمانية والدولة الدينية وما بينهما (Re: إسماعيل وراق)

    Quote: كما قلت في ردي السابق على الشقيق كمال عباس، فإن مثل هكذا أمور لا تحتمل الإجابة بلا أو نعم.
                  

01-09-2008, 06:27 AM

حمزاوي
<aحمزاوي
تاريخ التسجيل: 10-10-2002
مجموع المشاركات: 11622

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حزب الأمة القومي.. العلمانية والدولة الدينية وما بينهما (Re: إسماعيل وراق)

    حزب الأمة القومي من أكبر الأحزاب السودانية وله دور بارز في خارطة العمل السياسي
                  

01-09-2008, 08:19 AM

Mohamed Abdelgaleel
<aMohamed Abdelgaleel
تاريخ التسجيل: 07-05-2005
مجموع المشاركات: 10415

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حزب الأمة القومي.. العلمانية والدولة الدينية وما بينهما (Re: حمزاوي)

    الاخ اسماعين - تحياتي،

    ما عاوز أشارك قبل ما أقرأ كويس، الموضوع شائك
    طبعاً والواقع في السودان وفي الدنيا يتحرك بأسرع
    من وتيرة قدرة أحزابنا على التغير، ولو قدرتو
    تمشو في الموضوع الكبير ده والأمر يتعلق بحزب الأمة
    بحضوره الكبير في الآونة الأخيرة بعد أن أرتخــت
    قبضة الحاكمين وأظهرت حكومة الوحدة الوطنيـــة
    ضعفا لا تخطئه عين، وبدأت تتكشف ثقوب نيفاشا، فيمكن
    أن يكون البوست ده مساهمة كويسة لو قدم الثقافــي
    على هتافية السياسي، وبجيك راجع بعد ما أقرأ
                  

01-09-2008, 08:41 AM

AnwarKing
<aAnwarKing
تاريخ التسجيل: 02-05-2003
مجموع المشاركات: 11481

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حزب الأمة القومي.. العلمانية والدولة الدينية وما بينهما (Re: إسماعيل وراق)

    Quote: كما قلت في ردي السابق على الشقيق كمال عباس، فإن مثل هكذا أمور لا تحتمل الإجابة بلا أو نعم.

    الحبيب اسماعيل وراق...
    سلام وتحايا مجدداً...

    صدقني يا اسماعيل، انا من المهتمين حقيقة بمعرفة اتجاهات احزابنا ولو على الورق ، أصلو تنزيل البرامج على الأرض ده محتاج مجهود مضني...معروف!، أخدني كمرشح محتمل وجاوبني، وبالعدم اخدني على قدر عقلي...

    مع خالص المحبة، يؤسفني اقول ليك، أنو اجابة اعلاه تعتبر زوغة من الاجابة... وحاشاك يا حبيب!

    عيب يعني يكون حزب الأمة حزب علماني؟

    لو ما عيب، هل الحزب فعلاً علماني ولا انا كنت مطشش ساكت لما قريت الكلام ده هنا! الرابط منسوب لأحد القيادات الشابة والممتازة جداً المنتمية للحزب...

    والا حيكون في تصنيفين لاعضاء الحزب في رأيي المتواضع، اعضاء وراء الحزب محل ما يقبّل ، وقد ينطبق عليهم قول الأمام الصادق في هذه الحالة: ديوك اللواري (ما عارفين ماشين وين ، ولا جايين من وين)...

    وأعضاء تانيين، يمنون نفسهم بحزب للأمة شاملة كاملة!

    أكرر السؤال مجدداً:

    هل حزب الأمة حزب علماني؟

    الشكر مؤخر هذه المرة
                  

01-09-2008, 09:13 AM

محمد حسن العمدة

تاريخ التسجيل: 03-31-2004
مجموع المشاركات: 14086

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حزب الأمة القومي.. العلمانية والدولة الدينية وما بينهما (Re: AnwarKing)

    Quote: لو ما عيب، هل الحزب فعلاً علماني


    الاخ انور كنج انا اجيبك مباشرة على حسب طلبك ومسئول عن ما اكتب

    حزب الامة ليس بحزب علماني والعلمانية خرافة لا وجود لها وسوف نثبت هذا بالمثابرة في هذا البوست باذن الله


    الاخ كمال عباس

    لمصلحة الحوار يجب ان نحسم الامر نقطة نقطة

    اولا بدا الحوار بحديثك عن ابصام السيد الصادق المهدي في اسمرا على مقررات او حرفيا كما قلت انت مشروع قوانين ودساتير علمانية ..
    اثبتنا ان حزب الامة لم ( يبصم ) على مثل هذه المشاريع التي تتحدث عنها هذه واحدة
    يجب ان تؤكدها وتتراجع عنها اولا او تثبت عكس ما اتينا به

    ثانيا

    اثبتنا ان العهود الديمقراطية لم تكن عهودا علمانية بدليل حديثك عن الدساتير ( وان لم تحدد ديمومتها من توقيتها الى ان نبهنا الي ذلك ) وما اشدد عليه هنا هو العهود الديمقراطية ولا شان لنا بالشمولية وهي في اجمالها تسع سنوات فقط السنيتن الاولى منها كانت فترة اعداد ما بعد الاستقلال ولم تكن الاحزاب جاهزة برامجيا لهذه المرحلة وانقض عليها او سلمت السلطة لنظام عسكري ... الفترة الثانية شرع في الاعداد للدستور وشهدت الفترة اضطرابات عديدة ليس بابشعها حادثة حل الحزب الشيوعي وفقا لحيثيات ( دينية ) مما يؤكد ان الفترة كانت مضطربة ولم يكن معمولا بقوانين علمانية والا لما حل الحزب الشيوعي وطرد من البرلمان لاسباب دينية نتفق الان جميعا بخطائها ليس ( لصيغ ) تلك الفترة بل لانها مخالفة للديمقراطية وحقوق الانسان وحرياته الاساسية .. تم تعطيل مشروع القوانين بمايو وسمي المشروع للدستور بالوريقة الصفراء في اشارة من الانقلابيين بانها كانت اسلامية .. الفترة الثالثة كانت قوانينها الجنائية قوانين ( اسلاموية ) ولم يتم الغائها بسبب الاسباب التي ذكرتها لك كما لم يتم توقيع دستور دائم ايضا بل حكمت الفترة مواثيق الانتفاضة والتي اهتمت بشكل الحكم وقوانينه مثل قانون القوات المسلحة النقابات الخ الخ الخ اتفاقية القصر كانت في اخر الفترة الديمقراطية وهي ايضا لم تكن ذات صبغة علمانية واكرر اذا كنت تصر على علمانيتها اتينا بالنصوص لحسم الجدال

    بعد ان نحسم هذه النقاط سبب الحوار ننتقل الى مفهومك للشريعة الاسلامية وهذا مهم جدا ومن ثم تعريفك للدولة والدين والسياسة الخ الخ الخ

    بكده بنكون ماشين نقطة نقطة وفق ترتيب معينحتى نصل بالنقاش الى نهاياته المنطقية والمرجوة
                  

01-09-2008, 10:26 AM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 36964

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حزب الأمة القومي.. العلمانية والدولة الدينية وما بينهما (Re: محمد حسن العمدة)

    Quote: عيب يعني يكون حزب الأمة حزب علماني؟



    شفت ليك حزب علماني يراسو امام(ولاية الفقيه)

    نحن في السودان 2008 عايزين نعرف ما هو الحزب؟
    بعدين نفتي اذا كان علماني او اسلامي
    بعدين مصطلح علماني ده فضفاض
    هل العلمانيةهي فصل الدين عن السياسة ام تغييب الدين من المجتمع(التجربة الاوروبية)
    يا وراق بعد ما رايكم يكمل هنا بنجيك في اللفة

    وحزبك لحدت هسه ديني رجعي متخلف ومتخبط يتاجر بعواطف المغيبين من اهلنا الانصار وغير جاذب ابدا لا للجنوبيين المسيحيين ولا نحن* ولا الاقباط لذلك لا يعبر عن السودان 100%

    حزب ((نحن راجعين في المغيرب
                  

01-09-2008, 10:10 AM

محمد حسبو
<aمحمد حسبو
تاريخ التسجيل: 10-10-2005
مجموع المشاركات: 365

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
رمتني و أنسلّت (Re: إسماعيل وراق)

    الأخ الفاضل محمّد حسن العمدة
    تحياتي

    أنا مشغول شوية، بس أوقفتني عبارتك هذي

    Quote: والعلمانية خرافة لا وجود لها وسوف نثبت هذا بالمثابرة في هذا البوست باذن الله


    فأحببتُ أن أعرف معاييرك و شواهدك التي قادت إلى هذه النتيجة
    و هل هي خاصة بالعلمانيّة؟

    و اعتذر للأخ وراق لو أدى تساؤلي هذا إلى انحراف البوست

    -
    صاحبي أنور، طاريك و الله، إلّا يدي مغلولة
    .
                  

01-09-2008, 10:48 AM

محمد حسن العمدة

تاريخ التسجيل: 03-31-2004
مجموع المشاركات: 14086

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رمتني و أنسلّت (Re: محمد حسبو)

    الاخ العزيز محمد حسبو

    مرحبا بك مرة اخرى واتمنى الا تكون مثل ما سبق واذا مسك منا الضر في يوم فلك العتبى

    Quote: فأحببتُ أن أعرف معاييرك و شواهدك التي قادت إلى هذه النتيجة
    و هل هي خاصة بالعلمانيّة؟


    وجاييك للاجابة عشان كده قلت

    Quote: وسوف نثبت هذا بالمثابرة في هذا البوست باذن الله


    والبوست ده عاوزين نمد فيهو حبل الصبر الى ما بعد اقصاه عشان
    Quote: أنا مشغول شوية
    واللي هي نفس الظروف الانحنا فيها وثق انك لم تحرف البوست لان هذا هو من صميم جوهر البوست

    عاوزين نعمل فككة شاملة لكل هذه المصطلحات العلمانية الشريعة السياسة الدين الدولة نظام الحكم الديمقراطية الخ الخ الخ

    ولك المودة من قبل ومن بعد
                  

01-09-2008, 11:45 AM

إسماعيل وراق
<aإسماعيل وراق
تاريخ التسجيل: 05-04-2003
مجموع المشاركات: 9391

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رمتني و أنسلّت (Re: محمد حسن العمدة)

    أثمن عالياً مشاركة كل الأخوان وأعلم أن الجميع يبحث عن ضالته في وطن معافى من أمراض مزمنة أنهكت جسده المتهالك، ورغم يقيني أن الأولوية في الوقت الحالي لمسائل معينة من ضمنها فكفكة نظام الحكم القابض على رقاب العباد.. ثم مشاكل الناس الحياتية اليومية إلا أن المواضيع الفكرية بمثابة الأساس المتين الذي على ضوءه يتحقق هذا الحلم.
    .
    .
    الهدف من هذا البوست هو محاولة إلقاء الضوء على برنامج ونهج حزب الأمة حول المسائل الفكرية وهي شائكة كما وصفها الأخ محمد عبد الجليل، والشاهد أن جل أحزابنا لم تلتزم إلتزاماً صارماً بما خطته من أفكار ورؤى وبعضها يتعلل بسوء التطبيق مع التأكيد على نجاح الفكرة من حيث المبادئ.
    .
    .
    حزب الأمة القومي ... حزب وسط.. لا يمين ولا يسار.. هذا تصنيف الأكاديميون له.. وإن وجد صراع بين تياراته ففريق يقترب من اليمين والفريق الآخر يتجه نحو اليسار.. ولعل الواقع يؤكد ذلك .. وإن كانت هناك إشارات تتلخص في أن الحزب يرتكز إرتكازاً راكزاً على الأطروحات الفكرية للمهدية.. والصحيح أن الحزب قد أستصحب هذه الروى والأفكار فكان نتاجه الفكري عبارة عن ربط الماضي بالحاضر.. القديم بالحديث.. أي محاولة خلق تصالح فكري ما بين الأصل والعصر.. إذ لا يمكن طرد الأصل كما يفعل أصحاب الحداثة ولا طرد العصر كما يفعل الإنكفائيون. هذه الفلسفة إذا تم إستيعابها بشكل صحيح سوف نصل دون شك إلى موقف حزب الأمة من العلمانية والدولة الدينية.
    .
    .
    سأعود.،
                  

01-09-2008, 12:02 PM

mahmed alhassan
<amahmed alhassan
تاريخ التسجيل: 02-10-2004
مجموع المشاركات: 1793

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رمتني و أنسلّت (Re: محمد حسن العمدة)

    Quote: والعلمانية خرافة لا وجود لها


    أصدق وأجمـــل عبارة في هذا البوســت

    حوار هادي وعقلانـــي
    لو ما نط فيه د0 مصطفي محمودبفصائد أحمدمطر
    تقبل تحياتي اسماعيل وراق
    سوف ندلو بدلونا في هذا البوست انشاء الله -
                  

01-09-2008, 11:48 AM

kamalabas
<akamalabas
تاريخ التسجيل: 02-07-2003
مجموع المشاركات: 10673

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حزب الأمة القومي.. العلمانية والدولة الدينية وما بينهما (Re: إسماعيل وراق)

    كتب محمد حسن العمدة
    Quote: اثبتنا ان العهود الديمقراطية لم تكن عهودا علمانية بدليل حديثك عن الدساتير ( وان لم تحدد ديمومتها من توقيتها الى ان نبهنا الي ذلك )
    ياعزيزي ود العمدة أنالم أقل أن دساتير العهود الديموقراطية كانت
    دائمة.....حديثك الي أن تلك الدساتير كانت مؤقتة لن يجعل منها دساتير
    أسلامية....المهم كانت هناك دساتير نافذة ولم تكن دساتير أسلاموية
    ....نعم طرح مشروع دستورإسلامي ولكنه لم يجاز ولم ينفذ.....
    وكتب ود العمدة
    Quote: الفترة الثانية شرع في الاعداد للدستور وشهدت الفترة اضطرابات عديدة ليس بابشعها حادثة حل الحزب الشيوعي وفقا لحيثيات ( دينية ) مما يؤكد ان الفترة كانت مضطربة ولم يكن معمولا بقوانين علمانية والا لما حل الحزب الشيوعي وطرد من البرلمان لاسباب دينية نتفق الان جميعا بخطائها ليس ( لصيغ ) تلك الفترة بل لانها مخالفة للديمقراطية وحقوق الانسان وحرياته الاساسية ..

    لا ياعزيزي لاعيب في تلك الفترة في الدستور والقانون وأنما العيب
    فيمن تجاوز الدستور والقانون وحل أحد الاحزاب وقد أقرت المحكمة المختصة
    ببطلان تلك التغولات وفضحت تناقضها مع الدستور والقانون
    وكتبت
    Quote: الفترة الثالثة كانت قوانينها الجنائية قوانين ( اسلاموية ) ولم يتم الغائها بسبب الاسباب التي ذكرتها لك كما لم يتم توقيع دستور دائم ايضا بل حكمت الفترة مواثيق الانتفاضة والتي اهتمت بشكل الحكم وقوانينه مثل قانون القوات المسلحة النقابات الخ الخ الخ اتفاقية القصر كانت في اخر الفترة الديمقراطية وهي ايضا لم تكن ذات صبغة علمانية واكرر اذا كنت تصر على علمانيتها اتينا بالنصوص لحسم الجدال
    قوانين.سبتمبر لم تكن نافذة في العهودالديموقراطية وأعني بذلك الحدود
    و التعز يرات التي حشرت في القانون الجنائي...... ... 00ولم تطبق القوانين الاسلامية بعد الاستقلال الا في سبتمبر 1983 وكانت
    الصيغ الدستورية النافذة صيغ وضعية حتي وقتها.........

    000لم تكون مواثيق الانتفاضة هي من يحدد شكل الحكم وأنما كان
    من يحدد ذلك هو دستور 1986 الانتقالي والذي حدد شكل الحكم وأختصاصات السلطات الثلاث....و ورسم المبادئ العامة للدولة وحدد الحقوق والواجبات الخ
    00عموما
    أنا أدعو لفصل الدين عن السياسة وأنا تدعو لصيغة إسلامية
    وقد فتح إسماعيل البوست ليبين موقف حزب الامة من الشريعة من هنا
    أنت مطالب بأن تجيبنا علي الاتي
    Quote: ولكن ماا لمعني بدولة المواطنة? وماهو موقع الشريعة والحدود فيها? فكثيرا من القوي الاسلامية تقول أن طرحهايكفل حق المواطنة!! وأن الاسلام
    يكفل حق المواطنة .....هذا كلام ضبابي عائم
    لذا تجدني أعيد السؤال لود العمدة عن موقع الشريعة والحدود في طرحهم?)
    .......
    و هنا نسأ ل سماعيل. مرة أخري ماهو موقع الشريعة والحدود في طرحكم حاليا والسؤال هنا مبداء تطبيق الشريعة يا أسماعيل.......
    وهل لكم أي تصور وتعريف للشريعة ? وماهي كيفية واليات
    أنفاذها?

    وقد أمدنا وراق بهذا النص من أدبيات حزبه
    Quote: الأولى: ثنائية التحديث والتأصيل والتي تحل عبر جملة تدابير تضبط العلاقة بين الدين والدولة والدين والسياسة (
    : المواطنة كأساس، ألا يقوم حزب على أساس ديني، القوانين العامة مصادرها عامة القبول والخاصة المصادر تطبق بخصوصية، والالتزام بالميثاق الديني)،

    Quote: وأضاف
    أولا: الدولة السودانية مدنية ديمقراطية رئاسية لا مركزية، تعد دستورها لجنة قومية ويجيزه برلمان منتخب، وينطلق من المواطنة كأساس، ويكفل حقوق الإنسان والحريات الأساسية، والفصل بين السلطات، وسيادة حكم القانون والحقوق الدينية والثقافية حسب المواثيق الوطنية والثقافية والدينية، وتقوم محكمة دستورية حارسة للدستور الذي يتضمن اتفاقية السلام، وينص على عموم مصدرية التشريعات العامة، وخصوصية المصادر للتشريعات الخاصة.
    ثانيا: بالنسبة لحقوق الإنسان يتفق على وثيقة ملزمة لحقوق الإنسان السوداني، وعلى هيئة قومية لحقوق الإنسان ينص على اختصاصاتها ومجالات عملها وتشكيلها.
    ثالثا: مراجعة تجربة الحكم الاتحادي بما يضمن الفعالية وتدعيم الحكم المحلي وتقنين وتطوير الإدارة الأهلية في مناطق نفوذها ومعالجة الاختلالات ووضع سياسة جديدة لحيازة الأراضي.

    وقد فتحت تلك الاقتباسات محاور جديدة : ما المعني بالقوانين العامة ? وماهو مصدرها التشريعي ?
    يقول النص أن القوانين العامة مصدرها القبول ومالمقصود بالقبول
    وماهي معائيره?
    وماهو التصور أو الصيغة التي سيتبناها حزب الامةويطرحها للشعب حتي
    تنال قبوله مثلا?
    وماهو تصور حزب الامة لمشروع الميثاق الديني?
    بل ماهو موقع الشريعة والحكم في صيغةنظام الحكم والبطاقة الفكرية?
    وحقيقة لم تجيبني الاقتباسات أعلاها علي أسئلتي
    هذا هي الادبيات التي جعل منها وراق محورا للحوار لذا أرجو
    أن تجيبنا عليها مركزا علي المتن للحواشي أو كما قلنا
    Quote: لا نريدك أن تجب بلا أو نعم فقطولابأس من المقدمات والمقاربة ولكن يبقي عصب
    الموضوع هو الاهم......وأعني مسألة الشريعة والحدود وبالطبع لا نريدك
    أن تجيبنا بلا أو نعم هنا وأنما نتتطلع لتفاصيل طرحكم في تلك القضية
    بدلا عن هجاء علمانية تركيا !!!!وثيوقراطية وكهنوتية أروبا في القرون
    الوسطي !!!! وتجارب طالبان ومايو الشائهة!! وممارسات التنظيمات الاسلامية الارهابية والمتتطرفة!!!!!!!

    دعنا من هذا وأطرح تصوركم ومفهو مكم للشريعة......

    (عدل بواسطة kamalabas on 01-09-2008, 04:42 PM)
    (عدل بواسطة kamalabas on 01-09-2008, 04:50 PM)

                  

01-09-2008, 11:59 AM

إسماعيل وراق
<aإسماعيل وراق
تاريخ التسجيل: 05-04-2003
مجموع المشاركات: 9391

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حزب الأمة القومي.. العلمانية والدولة الدينية وما بينهما (Re: kamalabas)

    Quote: دعنا من هذا وأطرح تصوركم ومفهو مكم للشريعة......

    الشقيق كمال
    رغم أن السؤال موجه للحبيب محمد العمدة إلا أننا في الهم والحب شرق.. الحب دي مني

    يا أخ كمال محمد على ما يبدو يريد منك تأكيد أو نفي شئ واحد وهو قولك أن حزب الأمة مع ضد العلمانية ومع تطبيق الحدود..

    .
    .
    أؤكد أننا سنصل لنقاط إيجابية في نهايات الحوار..
                  

01-09-2008, 12:17 PM

kamalabas
<akamalabas
تاريخ التسجيل: 02-07-2003
مجموع المشاركات: 10673

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حزب الأمة القومي.. العلمانية والدولة الدينية وما بينهما (Re: إسماعيل وراق)

    شكرا وراق
    Quote: يا أخ كمال محمد على ما يبدو يريد منك تأكيد أو نفي شئ واحد وهو قولك أن حزب الأمة مع ضد العلمانية ومع تطبيق الحدود..
    ود العمدة مطالب بأن يبين رؤية وتصور حزبه لمسألة الشريعة
    وها هو قد سكب مدادا كثيرا حيث نفي عن حزبه أي شبه علمانية وفصل دين
    عن السياسة في الماضي كمانفي عن السيد الصادق أي دعاوي بالتناقض
    في قضية الشريعة مما يعني أن الامام متسق في طرحه الاسلامي!!!!
    ... حسنا يا محمد أطرح التصورات والرؤي وأجب علي المحاورالمثارة في أعلاه
                  

01-09-2008, 01:02 PM

إسماعيل وراق
<aإسماعيل وراق
تاريخ التسجيل: 05-04-2003
مجموع المشاركات: 9391

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حزب الأمة القومي.. العلمانية والدولة الدينية وما بينهما (Re: kamalabas)

    Quote: ود العمدة مطالب بأن يبين رؤية وتصور حزبه لمسألة الشريعة
    وها هو قد سكب مدادا كثيرا حيث نفي عن حزبه أي شبه علمانية وفصل دين
    عن السياسة في الماضي كمانفي عن السيد الصادق أي دعاوي بالتناقض
    في قضية الشريعة مما يعني أن الامام متسق في طرحه الاسلامي!!!!
    ... حسنا يا محمد أطرح التصورات والرؤي وأجب علي المحاورالمثارة في أعلاه

    الشقيق كمال
    تحياتي
    يبدو لكثير من الناس ان السيد الصادق متناقض في طرحه.. وأنا أعد ذلك قصور في فهمهم لإطروحات الرجل.. ولك أن تنظر لحال الفريقين.. الأول يكفره أمثال د. جعفر شيخ إدريس.. وفريق آخر يرى أن الرجل إسلامي.

    سأعود..
                  

01-09-2008, 04:22 PM

الصادق ضرار
<aالصادق ضرار
تاريخ التسجيل: 11-05-2007
مجموع المشاركات: 2345

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حزب الأمة القومي.. العلمانية والدولة الدينية وما بينهما (Re: إسماعيل وراق)

    الاخ اسماعيل وراق و ضيوفه الكرام
    كنت و ما زلت اعتقد ان حزب الامة حزب ديني بحت , ذلك ان جذور الدعوة المهدية دينية بحتة و ان الكثير من الشعب السوداني جاهد و نصر المهدية من ذلك المنظور الديني . اكثر من ذلك , افتخر اهلنا الانصار بأن هجرات الامام المهدي الى الغرب و طلب النصرة اشبه بهجرة الرسول ( ص ) الى المدينة و حمدوا الله كثيرا كونهم انصار لتلك الدعوة الدينية و انهم بمثابة الانصار . تلك هي اصل و جذور الدعوة المهدية . كذلك يعتقد شخصي الضعيف ان كيان الانصار و حزب الامة بجميع اتجاهاته سواء الصادق المهدي او مبارك الفاضل او ولي الدين الهادي .. الخ .. اعتقدهم هم الوريث الشرعي لتلك الدعوة و امتداد لها .

    في العهد القريب و في آخر انتخابات ددييمقراطية , الشريعة الاسلام هي الاجندات التي خاضت بها حزب الامة الانتخابات و ضمن ما اذكر لفظ ( الصحوة الاسلامية ) .

    طفق الى السطح اخيرا اراء تنسف كل ركائز حزب الامة القديمة و منها الدين . في نقاش سابق ذكر الاخوة الاحباب ان حزب الامة حزب
    1/ لا ديني
    2/ مدني
    3/ ديمقراطي
    4/ لا علماني

    بل تعدد الخطاب في هذا الخصوص بين انصار الحزب الواحد حتى احتار بنا الدليل و ذهبنا بالقول ان الجماعة على مفرقة طرق . تابعت هذا النقاش منذ اول لحظة و الى الان بيد اني اكثر حيرة من ذي قبل .
    1/ هل انتم في حزب الامة تبرأتم عن الدين و عن الشريعة الاسلامية كمنهج للحكم و الحياة و كاساس الدعوة المهدية ؟
    2/ ما هو موقف حزب الامة اليوم من تطبيق الشريعة الاسلامية في السودان ؟
    هذه الاسئلة مهمة بنظري المتواضع لأن بطرفي من يعتقد دينية حزب الامة و لا يقبل دون ذلك و يعتقده الاساس الذي استمد الحزب شرعيته .


    مع الود
                  

01-09-2008, 03:02 PM

emad altaib
<aemad altaib
تاريخ التسجيل: 12-27-2007
مجموع المشاركات: 5300

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حزب الأمة القومي.. العلمانية والدولة الدينية وما بينهما (Re: إسماعيل وراق)

    الاخوه الاحباب والمشاركون في النقاش

    تحية وموده خالصة

    اليكم بعض من اللقاء الذي اجراه الصحف سامي كليب من قناة الجزيره مع السيد الصادق المهدي بمنزله بام درمان

    Quote: الصادق المهدي: النهضة الإسلامية التي تفتح هذا المجال ما هو إحنا ما هو خلافنا مع الإسلاميون هم الذين حولوا الإسلام إلى إيديولوجية سلطة وتسلط إحنا نعتقد نعم لابد من لنهضة السودان لنهضة إسلامية مش للمسلمين وحدهم ولكن حتى يكون المسلمون رائدين في موضوع النهضة السودانية بالنسبة للعروبة أنا كنت ولازلت أقول السودان مكون من أثنيات مختلفة عربية وزنجية ونوبية ونوباويه وبيجويه دي الاثنيات المكون منها السودان هذه الاثنيات الآن بعضها يتكلم العربية لغة أم وبعضها يتكلم اللغة العربية لغة مكتسبة وبعضها يتكلم اللغة العربية لغة مخاطبة إحنا إذا نتكلم هنا عن وجود كبير للثقافة العربية ولكن إحنا من ضمن الأشياء اللي اقترحناها في تصويب اتفاقية السلام ضرورة اتخاذ برتوكولين برتوكول ديني عشان يكون فيه فعلا لكم دينكم ولي دين ويتنظم على هذا الأساس وبرتوكول ثقافي يعترف بمكانة اللغة العربية العملية دي بالنسبة للسودان ولكن لا يكون هذا على حساب نفي الثقافات الأخرى ولا على حساب إجبار الآخرين بالتعريب.



    Quote: الصادق المهدي: كيف أنا بأعتقد الشريعة تستوعب أن تعطي الآخرين حقهم الرسول صلى الله عليه وسلم في صحيفة المدينة أعطى حقوق وحريات كاملة لأصحاب الأديان الأخرى وذاتية مالية وكل شيء نظم معهم الدفاع عن المدينة ولكن هذه الأشياء عندهم حرية فيها لا أنا بوضوح تام في الحتة دي بأعتقد أنه إحنا كمسلمين أولا الدولة مدنية ولذلك تقبل أن يشترك فيها وفي إدارتها الناس كمواطنين ثانيا أننا نحن كمسلمين ملزمين بأحكام إسلامية ولكن هذه الأحكام الإسلامية يجب أن نفهمها حسب الحكمة والظروف وعلى أي حال لا نطبقها على غير المسلمين.
                  

01-10-2008, 05:15 AM

yagoub albashir

تاريخ التسجيل: 05-07-2003
مجموع المشاركات: 1025

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حزب الأمة القومي.. العلمانية والدولة الدينية وما بينهما (Re: إسماعيل وراق)

    Quote: لا يمكن أن نقفز فوق التركيبة الاجتماعية والثقافية القائمة في البلاد
    ولايمكن أن نتجاوز قواعد حزب الامة ... آو كيان الحزب كرقم في الساحة لايمكن ننكر دوره في
    الماضي والدور الذي يمكن أن يلعبه مستقبلا....
    ولكن حزب الامة والاتحادي- مطالبيين بأعادة قراءةالواقع وأستيعاب المتغيرات
    وتفهم الحراك السلبي والايجابي الذي حدث في التركيبة الاجتماعية
    علي هذه الاحزاب أن تعي المتغيرات وأن تعمل علي أشاعة مزيد من
    الديموقرا طية في هياكلها وضخ دماء شبابية في شرائنها والاستجابة لدواعي
    التغير والتطوير والتحديث وتداول القيادة ومراعاةمطالب وظلامات قواعده شرقا وغربا
    وشمالا والا ذهبت تلك القواعد لدوائر بديلة - أحزاب جهوية و قبلية-
    ....... وعلينا أن نعي جميعا حقيقة أن نسف البنية الاجتما عيةالقائمة
    أو مايسمي بالطائفية- دون تقديم بديل قومي أكثر تطورا- يقودللعودة
    للعصبيةالقبلية والجهوية ولمربعات أكثرتخلفا.....
    ومع هذا أقول لابد من الاقرار بضرورة النقد والتقويم لاحزابنا ودفعها
    لتطوير ذاتها وقدراتهافي المنحي الايجابي


    الحبيب كمال عباس
    تحية طيبة
    نقد في غاية الأهمية و المسئولية ، نقدر مثل هذا النقد، و نحترم كاتبه ، حزب الأمة ليس ملكاً لعضويته فحسب، بل هو ملك لكل الحادبين على مصلحة الوطن، و نقده من هذا المنظور نقد ايجابي لتصحيح مسار الحزب أو تجاوزه، من أجل الهدف الأسمى، الذي هو مصلحة الإنسان السوداني في المقام الأول، و ما الأحزاب إلا وسائل للوصول إلى ذلك الهدف.
    لك الشكر والشكر موصول لكل من شارك في هذا البوست بايجابية
    الحبيبان وراق و العمدة يقودان الحوار بكفاءة عالية، و أي مداخلة مني قد تشتت التركيز و الجهد ، اكتفي بالمتابعة، و سوف أتداخل إن رأيتُ أن مداخلتي سوف تفيد.
    لكم الود
    يعقوب
                  

01-10-2008, 09:54 AM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 36964

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حزب الأمة القومي.. العلمانية والدولة الدينية وما بينهما (Re: yagoub albashir)

    العزيز وراق
    سلام
    لمن كنتو في غيبوبة الدولة الدينيةمع لوثة الكيزان في 1964 كانت الفكرة الجمهورية هي اول من طرح الدولة المدنية الفدرالية الديموقراطية الاشتراكية 1955(راجع كتاب منصور خالد جنوب السودان في المخيلة العربية) يعني الفكرة الجمهورية فايتاكم ب30 سنة ضوئية..وهسه مع الراتب الجديد للامام عايزين تحددو لينا السقف الاعلى للوعي في السودان
    ذاكرو كويس مافي زمن للتنظير
    حزب الامة حزب ديني رجعي ولا يصلح ابدا في دولة مدنية فدرالية ديموقراطية واعلى فكر شمال السودان ينسجم مع السودان الجديد(الدولة المدنية الفدرالية الديموقراطية) هو الفكرة الجمهورية بس العتب على النظر(والكتب الموثقة موجودة)
    وخليكم مع راتبكم الجديد والتخبط الفكري والسياسى لحدت ما الانتخابات تفوتكم
    وكت التنظير فات...ودي اللفة الاخيرة
    واخر نصيحة
    يترك الامام راسة الحزب لشخص عادي ويفصل بين المكتب السياسي للحزب والعبائة الطائفية
    اي فصل الدين عن السياسة في مستوى الحزب
    لان الكادر المغييب في حزب الامة لا يصوت للبرنامج اكثر من العاطفة الدينية وهذه استغلال بشع للانسان السوداني في زمن ولي

    ونشكر ود العمدة لنقله لمقررات اسمرا التي قام بها التجمع
                  

01-10-2008, 03:46 PM

محمد حسن العمدة

تاريخ التسجيل: 03-31-2004
مجموع المشاركات: 14086

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حزب الأمة القومي.. العلمانية والدولة الدينية وما بينهما (Re: adil amin)

    العزيز كمال عباس

    مساء الخير

    اسف جدا لعدم التداخل منذ الامس بسبب الشغل

    لقد علقت على الجزئية الخاصة بالرد على مداخلتك حول ( الصيغ ) في العهود الديمقراطية وبغض النظر عن الاتفاق او الاختلاف لمست رغبة منك في التوقف للانتقال الى لب البوست وهو الشريعة والعلمانية ورؤيتنا في حزب الامة لكن قبل ذلك وبما انك تناولت جزء من مداخلاتي السابقة فارى من العدل ايضا تناول السبب الرئيسي لهذا الحوار واللي انتقل اصلا من ذاك البوست ( البائس ) وهو قولك هنالك

    Quote: الصادق المهدي مهزوز جدا هنا ففي أسمرا يبصم علي مشروع دستور وقوانين
    علمانية....



    وقد كتبت لك :
    Quote: اي انك كتبت وانت تثق فيما تكتب بان الصادق المهدي ( بصم ) وهي هنا مشددة ومؤكده للتوقيع فلا ادري ما سر استخدامك لكلمة( بصم) هل هي من باب التاكيد( في احسن الظنون )ام من باب الاستخفاف وهو ما استبعده اذا هو من باب تاكيدك وتوثقك من انه قد وقع في اسمرا وطالما ان حزب الامة لم يوقع في اسمرا غير مقررات اسمرا فقد ظننتها هي وبعد الظن اثم ولكن انت قلت أنا لم أقل أن ذلك ورد في الميثاق أو الاعلان وأنما قلت أن ذلك تم في( مشروع الدستور والقوانين المقترحة للفترة الانتقالية والتي صيغت علي
    علي هدي مقررات أسمرا....أطلعت أنا شخصيا علي تلك الوثائق الكترونيا
    ولم أتمكن الان من أستحضارها الكترونيا...... )



    واكرر هنا :
    وكما قلت لك ان حزب الامة لم يوقع على ( مشروع ) هذه الوثائق اذا ما معنى ان تكتب ان الصادق المهدي قد ( بصم ) على مجموعة هذه الوثائق والقوانين ؟؟؟؟؟؟؟؟

    اذا وطالما انك قد تناولت موضوع ( الصيغ ) فاتمنى ان تتناول هذه الفقرة حتى نتمكن من الانتقال الى الفقرات الاهم
    والسؤال هو عندما كتبت ان السيد الصادق المهدي كان مهزوزا لانه ( بصم ) وحرفيا حسب قولك الصادق المهدي مهزوز جدا هنا ففي أسمرا يبصم علي مشروع دستور وقوانين
    علمانية....

    هل حقا ( بصم) الصادق المهدي على مشروع دستور وقوانين علمانية في اسمرا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
                  

01-10-2008, 04:18 PM

kamalabas
<akamalabas
تاريخ التسجيل: 02-07-2003
مجموع المشاركات: 10673

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حزب الأمة القومي.. العلمانية والدولة الدينية وما بينهما (Re: إسماعيل وراق)

    كتب محمد حسن العمدة
    واكرر هنا :
    Quote: وكما قلت لك ان حزب الامة لم يوقع على ( مشروع ) هذه الوثائق اذا ما معنى ان تكتب ان الصادق المهدي قد ( بصم ) على مجموعة هذه الوثائق والقوانين ؟؟؟؟؟؟؟؟

    اذا وطالما انك قد تناولت موضوع ( الصيغ ) فاتمنى ان تتناول هذه الفقرة حتى نتمكن من الانتقال الى الفقرات الاهم
    والسؤال هو عندما كتبت ان السيد الصادق المهدي كان مهزوزا لانه ( بصم ) وحرفيا حسب قولك الصادق المهدي مهزوز جدا هنا ففي أسمرا يبصم علي مشروع دستور وقوانين
    علمانية....
    هل حقا ( بصم) الصادق المهدي على مشروع دستور وقوانين علمانية في اسمرا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ..


    سبق أن كررت كثيرا بأني سبق أطلعت علي الدستور والقوانين الانتقالية
    للتجمع الوطني الكترونيا ولم أتمكن حاليا من أسترجاعها أو الحصول عليها الكترونيا...... وقد صيغت تلك وقت أن كان حزبك عضو بالتجمع
    وسوف أمدك بها متي ما واتتني الامـكانية..
    كررت هذا الكلام كثيرا ولكنك كمن قالوا له تور فقال احلبوه!!!!
    وعموما لك أن تفترض - حتي أمدك بدليل- أني قد تجنيت علي حزبك بأعتباره وقع علي مشاريع
    علمانية أو حتي أنفذ صيغ وضعية.....ودعنا نفترض أن السيد الصادق أسلامي-
    من يومه- وأن حزبك طارح ومنفذ للشريعة منذ تأسيسه.....دعنا نفترض
    كل هذا وننتقل لعصب الموضوع وأطروحة البوست:
    وقد فتح إسماعيل البوست ليبين موقف حزب الامة من الشريعة من هنا
    أنت مطالب بأن تجيبنا علي الاتي

    Quote: ولكن ماا لمعني بدولة المواطنة? وماهو موقع الشريعة والحدود فيها? فكثيرا من القوي الاسلامية تقول أن طرحهايكفل حق المواطنة!! وأن الاسلام
    يكفل حق المواطنة .....هذا كلام ضبابي عائم
    لذا تجدني أعيد السؤال لود العمدة عن موقع الشريعة والحدود في طرحهم?)
    .......
    و هنا نسأ ل سماعيل. مرة أخري ماهو موقع الشريعة والحدود في طرحكم حاليا والسؤال هنا مبداء تطبيق الشريعة يا أسماعيل.......
    وهل لكم أي تصور وتعريف للشريعة ? وماهي كيفية واليات أنفاذها?



    وقد أمدنا وراق بهذا النص من أدبيات حزبه

    Quote: الأولى: ثنائية التحديث والتأصيل والتي تحل عبر جملة تدابير تضبط العلاقة بين الدين والدولة والدين والسياسة (
    : المواطنة كأساس، ألا يقوم حزب على أساس ديني، القوانين العامة مصادرها عامة القبول والخاصة المصادر تطبق بخصوصية، والالتزام بالميثاق الديني)،



    وأضاف
    Quote: أولا: الدولة السودانية مدنية ديمقراطية رئاسية لا مركزية، تعد دستورها لجنة قومية ويجيزه برلمان منتخب، وينطلق من المواطنة كأساس، ويكفل حقوق الإنسان والحريات الأساسية، والفصل بين السلطات، وسيادة حكم القانون والحقوق الدينية والثقافية حسب المواثيق الوطنية والثقافية والدينية، وتقوم محكمة دستورية حارسة للدستور الذي يتضمن اتفاقية السلام، وينص على عموم مصدرية التشريعات العامة، وخصوصية المصادر للتشريعات الخاصة.
    ثانيا: بالنسبة لحقوق الإنسان يتفق على وثيقة ملزمة لحقوق الإنسان السوداني، وعلى هيئة قومية لحقوق الإنسان ينص على اختصاصاتها ومجالات عملها وتشكيلها.
    ثالثا: مراجعة تجربة الحكم الاتحادي بما يضمن الفعالية وتدعيم الحكم المحلي وتقنين وتطوير الإدارة الأهلية في مناطق نفوذها ومعالجة الاختلالات ووضع سياسة جديدة لحيازة الأراضي.

    وقد فتحت تلك الاقتباسات محاور جديدة : ما المعني بالقوانين العامة ? وماهو مصدرها التشريعي ?
    يقول النص أن القوانين العامة مصدرها القبول ومالمقصود بالقبول
    وماهي معائيره?
    وماهو التصور أو الصيغة التي سيتبناها حزب الامةويطرحها للشعب حتي
    تنال قبوله مثلا?
    وماهو تصور حزب الامة لمشروع الميثاق الديني?
    بل ماهو موقع الشريعة والحكم في صيغةنظام الحكم والبطاقة الفكرية?
    وحقيقة لم تجيبني الاقتباسات أعلاها علي أسئلتي
    هذا هي الادبيات التي جعل منها وراق محورا للحوار لذا أرجو
    أن تجيبنا عليها مركزا علي المتن للحواشي أو كما قلنا

    Quote: لا نريدك أن تجب بلا أو نعم فقطولابأس من المقدمات والمقاربة ولكن يبقي عصب
    الموضوع هو الاهم......وأعني مسألة الشريعة والحدود وبالطبع لا نريدك
    أن تجيبنا بلا أو نعم هنا وأنما نتتطلع لتفاصيل طرحكم في تلك القضية
    بدلا عن هجاء علمانية تركيا !!!!وثيوقراطية وكهنوتية أروبا في القرون
    الوسطي !!!! وتجارب طالبان ومايو الشائهة!! وممارسات التنظيمات الاسلامية الارهابية والمتتطرفة!!!!!!!
    دعنا من هذا وأطرح تصوركم ومفهو مكم للشريعة......


    كمال

    (عدل بواسطة kamalabas on 01-10-2008, 04:20 PM)
    (عدل بواسطة kamalabas on 01-10-2008, 04:22 PM)

                  

01-10-2008, 05:00 PM

محمد حسن العمدة

تاريخ التسجيل: 03-31-2004
مجموع المشاركات: 14086

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حزب الأمة القومي.. العلمانية والدولة الدينية وما بينهما (Re: kamalabas)

    Quote: سبق أن كررت كثيرا بأني سبق أطلعت علي الدستور والقوانين الانتقالية
    للتجمع الوطني الكترونيا ولم أتمكن حاليا من أسترجاعها أو الحصول عليها الكترونيا...... وقد صيغت تلك وقت أن كان حزبك عضو بالتجمع
    وسوف أمدك بها متي ما واتتني الامـكانية..


    العزيز كمال
    انا لم انكر عليك سبق اطلاعك على ( مشروع ) القوانين والدستور فقط طلبنا منك وللفائدة العامة احضارها او اقتباس بعضها خاصة انك ذكرت اطلاعك عليها الكترونيا يعني سهل البحث عليها او اقتباس بعضها ولكن لا باس طالما انك لم تجدها وعموما ليست بالاهمية ( هنا ) في نقاشنا لكن الاهم هو اثبات قولك ان الصادق المهدي قد ( بصم ) اكرر لك يا كمال هذا بصممممممممممم انت كتبت ذلك بيدك وكما ذكرت لك لا انكر عليك اطلاعك ففوق كل ذو علم عليم ولكن ما اعرفه جيدا انا ان حزب الامة لم يوقع علي او ( يبصم ) على هذه المشاريع وكيف يبصم عليها وهي لا تزال مجرد مشروع ؟؟

    الفرق كبير بين اطلاع كمال على صيغ مشاريع وبين توقيع حزب الامة او ( بصمة ) الصادق المهدي اليس كذلك ؟؟
    Quote: الصادق المهدي مهزوز جدا هنا ففي أسمرا يبصم علي مشروع دستور وقوانين
    علمانية....



    Quote: كررت هذا الكلام كثيرا ولكنك كمن قالوا له تور فقال احلبوه!!!!


    لا نريد ان تحلب لنا تورا او تقرب لنا بقرة فقط نريد ان تاتينا بالوثيقة التي عليها ( بصمة ) الصادق المهدي وان استطعت ان تحلب لنا تورا لا نريد كل الحليب فقط الصفحة الاخيرة التي عليها بصمة ابهام الصادق المهدي حتى نتيقن من اهتزازه !!!!

    Quote: وعموما لك أن تفترض - حتي أمدك بدليل- أني قد تجنيت علي حزبك بأعتباره وقع علي مشاريع
    علمانية أو حتي أنفذ صيغ وضعية.....ودعنا نفترض أن السيد الصادق أسلامي


    المسالة ما مسالة افتراض يا كمال بل سؤال واستفسار عن صحة ما قلته انت وثانيا انا لا اقول ان الصادق المهدي اسلامي او غير اسلامي لسبب بسيط نحن ( ضد ) اصباغ المسميات الدينية على افكار بشرية فما نقوله نحن عبارة عن راي والراي هذا قابل للخطا او الصواب نطرحه ونقدمه للشعب والشعب هو حر الاختيار بين ان يختار راينا ام راي غيرنا فهل اذا رفض الشعب راي حزب الامة يعني ذلك انه رفض الاسلام ؟؟

    لا يا عزيزي ابعدنا عن هذه المسميات ولذلك سالتك قبلا عن مفهومك انت للشريعة الاسلامية وزي ما قلت ليك كل هذا سيتم نقاشه فقط نخلص من حليب التور ده !
    واصبر علينا شوية يا كمال هو انت صابر على الانقاذ 19 سنة غالبك تصبر على الحليب مداخلتين تلاتة ؟؟


    Quote: Quote: والعلمانية خرافة لا وجود لها



    أصدق وأجمـــل عبارة في هذا البوســت

    حوار هادي وعقلانـــي
    لو ما نط فيه د0 مصطفي محمودبفصائد أحمدمطر
    تقبل تحياتي اسماعيل وراق
    سوف ندلو بدلونا في هذا البوست انشاء الله -


    الاخ محمد الحسن ( سميي )

    الف مرحبا بدلو نتوقع منه الكثير من السقيا
    واتمنى ان نساهم بازالة الغباش عن من يتمسكون بهذه العلمانية
                  

01-10-2008, 05:44 PM

محمد حسن العمدة

تاريخ التسجيل: 03-31-2004
مجموع المشاركات: 14086

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حزب الأمة القومي.. العلمانية والدولة الدينية وما بينهما (Re: محمد حسن العمدة)

    العزيز الصادق ضرار ( صاحب مندي )

    كيفنك يا زول علك طيب

    يهمني جدا الاجابة من وجهة نظري على ما طرحت هنا

    Quote: كنت و ما زلت اعتقد ان حزب الامة حزب ديني بحت , ذلك ان جذور الدعوة المهدية دينية بحتة و ان الكثير من الشعب السوداني جاهد و نصر المهدية من ذلك المنظور الديني . اكثر من ذلك , افتخر اهلنا الانصار بأن هجرات الامام المهدي الى الغرب و طلب النصرة اشبه بهجرة الرسول ( ص ) الى المدينة و حمدوا الله كثيرا كونهم انصار لتلك الدعوة الدينية و انهم بمثابة الانصار . تلك هي اصل و جذور الدعوة المهدية . كذلك يعتقد شخصي الضعيف ان كيان الانصار و حزب الامة بجميع اتجاهاته سواء الصادق المهدي او مبارك الفاضل او ولي الدين الهادي .. الخ .. اعتقدهم هم الوريث الشرعي لتلك الدعوة و امتداد لها .



    النقاط التي ذكرتها اعلاه نقاط بالغة الاهمية وقد يشاركك فيها الكثيرون ممن ليسوا بمعرفة كافية باصل الدعوة المهدية واهدافها وقد تناولت الكثير من الدراسات العهد المهدوي بمختلف الزوايا والمناهج التي انطلق منها الباحثون فمنهم من يرى انها دعوة دينية كما ترى انت ومنهم من يرى فيه ثائرا ضد الظلم فقط واخرون يرون فيه قوميا عربيا وهكذا الخ الخ الخ
    ما احب ان انبه اليه هنا ان الدعوة المهدية هي ليست دعوة دينية فقط بالمفهوم المختزل للدين ودوره وذلك لان فهمنا للدين الاسلامي انه دين ودنيا اي عبادة لله تنعكس في ممارستنا للحياة اليومية ولذلك لم يكن الامام المهدي عليه السلام ( شيخ ) طريقة صوفية او شيخ سلطان بل انتصر بدعوته وتولي زمام الحكم بنفسه وطبق دعوته وعندما حضرته الوفاة لم يوصي بالسلطة لاحد ابنائه او اقربائه بل تولى الخليفة عبد الله التعايشي من غرب السودان ( والمهدي من شماله ) خلافة الحكم من بعده وفي هذا رد حاسم على اعتقادكم ( المتكرر ) بان ال المهدي هم الوريث الشرعي للدعوة المهدية فلا الامام الصادق المهدي ولا ولي الدين ولا مبارك الفاضل ولا احمد المهدي ولا ... الخ الخ من ال المهدي وريث للدعوة المهدية بل كل الانصار هم ورثاء لهذه الدعوة والحق مكفول للجميع من الانصار لتولي الامر بكيان الانصار ولهذا كان الامين العام لهيئة شئون الانصار ونائبه الحبيب الامير ابو ليسوا من ال المهدي .
    نقطة اخرى في اعتقاد شخصكم خاطئة ايضا وهي الجمع بين حزب الامة وهيئة شئون الانصار فكل منهما مؤسسة قائمة بذاتها ولا علاقة لها بالاخرى ليس هذا الان فقط بل منذ ان تاسس حزب الامة تاسس باعتباره منظمة سياسية كونها عدد مقدر من السودانيين لهم اهدافهم وبرامجهم صحيح قد يتحالف حزب الامة او يلتقي بهيئة شئون الانصار في بعض الافكار والبرامج كما هو الحال في جميع المؤسسات والمنظمات ولكن الشاهد ان كل منهما مؤسسة منفصلة عن الاخر عمليا ولم يتوافق لجمع الامامة ورئاسة حزب الامة في شخص واحد الا اخيرا جدا بعد انتخاب السيد الصادق المهدي اماما للانصار في مؤتمر السقاي ورئيسا لحزب الامة في المؤتمر العام السابع وهذا محل نقاش واعتراض من قبل الكثيرين ولكن الشاهد انه تم اختياره وفقا لانتخاب حر من قبل الاعضاء في المؤسستين ..



    Quote: في العهد القريب و في آخر انتخابات ددييمقراطية , الشريعة الاسلام هي الاجندات التي خاضت بها حزب الامة الانتخابات و ضمن ما اذكر لفظ ( الصحوة الاسلامية ) .


    الصحوة الاسلامية كبرنامج قدم في انتخابات 1986 لا يعني الشريعة الاسلامية وكذلك الصحوة الاسلامية كمنهج فكري لا تعني الشريعة الاسلامية ولذلك اطالب باستمرار الاخ كمال عباس هنا لتعريف الشريعة الاسلامية
    Quote: طفق الى السطح اخيرا اراء تنسف كل ركائز حزب الامة القديمة و منها الدين
    .


    هي ليست ركائز لحزب الامة بقدر ما هي ( اعتقادات ) خاطئة للصادق ضرار وفهم غير صحيح له لحزب الامة وكيان الانصار

    Quote: في نقاش سابق ذكر الاخوة الاحباب ان حزب الامة حزب
    1/ لا ديني
    2/ مدني
    3/ ديمقراطي
    4/ لا علماني



    وهذا ذكر صحيح

    Quote: بل تعدد الخطاب في هذا الخصوص بين انصار الحزب الواحد حتى احتار بنا الدليل و ذهبنا بالقول ان الجماعة على مفرقة طرق

    لا ادري اين وجدت التعدد هذا؟؟ بالمنبر او في غير هذا المنبر وطبعا اذا كان هنا فما ايسر ان تاتينا بالرابط والاقتباس لتستدل به على زعمكم . لم اقرا في هذا المنبر او غيره طرح باسم حزب الامة يقبل التناقض ابدا صحيح ان البعض منا له اراء خاصة به ولكن عندنا في حزب الامة يتم تناول جميع الاراء والخروج برؤية موحده تقدم للشعب السوداني

    Quote: . تابعت هذا النقاش منذ اول لحظة و الى الان بيد اني اكثر حيرة من ذي قبل .
    1/ هل انتم في حزب الامة تبرأتم عن الدين و عن الشريعة الاسلامية كمنهج للحكم و الحياة و كاساس الدعوة المهدية ؟
    2/ ما هو موقف حزب الامة اليوم من تطبيق الشريعة الاسلامية في السودان ؟
    هذه الاسئلة مهمة بنظري المتواضع لأن بطرفي من يعتقد دينية حزب الامة و لا يقبل دون ذلك و يعتقده الاساس الذي استمد الحزب شرعيته .


    مع الود


    هذه الفقرة الاخيرة هي موضوع البوست وجاري تناولها الان ولكن قبل ذلك اسالك كما سالت الاخ كمال عباس ما هو فهمك وتعريفك للشريعة الاسلامية هل هي التراث الفقهي الاسلامي اي كل ما جاء في المذاهب المعروفة تاريخيا ؟؟ ام ما هو تعريفك ومفهومك بالضبط ؟؟
                  

01-10-2008, 05:53 PM

kamalabas
<akamalabas
تاريخ التسجيل: 02-07-2003
مجموع المشاركات: 10673

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حزب الأمة القومي.. العلمانية والدولة الدينية وما بينهما (Re: إسماعيل وراق)

    كتب ود العمدة
    Quote: لا يا عزيزي ابعدنا عن هذه المسميات ولذلك سالتك قبلا عن مفهومك انت للشريعة الاسلامية وزي ما قلت ليك كل هذا سيتم نقاشه فقط نخلص من حليب التور ده !
    واصبر علينا شوية يا كمال هو انت صابر على الانقاذ 19 سنة غالبك تصبر على الحليب مداخلتين تلاتة ؟؟
    لا.ياعزيزي أنت المطالب بتحديد تعريفكم للشريعة وفهمكم لها فأنت من
    يطرحها لأ أنا
    وأنا من سألت أبتدأ في بوست الاخ عادل - موجه للنا
    Quote: وأن كان حزب الامة لم يطرح أصلا وطيلة تاريخيه تطبيق الشريعة هنا يبرز
    سؤال لماذا يطرح حزب الامة ذلك كمبدأ فقط ?ماهي مسوغاته ومنهجه
    في الرفض?
    ثم أوردت الاتي أيضا
    أم تسعون لأنفاذ القوانين الوضعية والصيغة الدستورية الوضعية التي
    كانت نافذة طيلة العهود الديموقراطية?
    ...... ماهو تصوركم لقضية الدين والدولة وماهو وضع الشريعة في طرحكم

    ......وأضفت له لاحقا
    Quote: وقد فتحت تلك الاقتباسات محاور جديدة : ما المعني بالقوانين العامة ? وماهو مصدرها التشريعي ?
    يقول النص أن القوانين العامة مصدرها القبول ومالمقصود بالقبول
    وماهي معائيره?
    وماهو التصور أو الصيغة التي سيتبناها حزب الامةويطرحها للشعب حتي
    تنال قبوله مثلا?
    وماهو تصور حزب الامة لمشروع الميثاق الديني?
    بل ماهو موقع الشريعة والحكم في صيغةنظام الحكم والبطاقة الفكرية?
    حزبكم هو من طرح
    Quote: لفصل الثانى: الصحوة الاسلامية

    الصحوة الاسلامية هى ثمرة اجتهاد المجاهدين، والمجددين، والمجتهدين عبر قرن من الزمان. انها ظاهرة لها فكرها ومنهجها وخطرها لذلك يدس لها اعداء الاسلام بالكيد والتشويه مثلما حدث فى السودان فى عام 1983 فافرز تجربة دميمة دموية اساءة للاسلام ونيلا من ديباجته الوضاءة.

    ان الدفاع عن الصحوة وعن الشريعة الاسلامية فى وجه البدائل العلمانية والوضعية يوجب تبرئة الاسلام من التشويه الهمجى الذى انتحل اسمه فى السودان. كما يوجب بيان تفوق الشريعة على البدائل الاخرى: فالشريعة اكثر احاطة، واكثر وعيا اجتماعيا تفوق نظائرها كما وكيفا.ان فكر الصحوة يؤمن بان الاسلام هو الحضارة البديلة المتممة لحضارات العصر الناقصة.

    وفكر الصحوة يؤمن بان النظام الاسلامى متكامل يحقق توفيقا رائعا بين ثبات الشريعة وحركة الفقه ويقيم نظما سياسية، واقتصادية، وعلاقات دولية اسلامية وعصرية.

    ان للصحوة الاسلامية نهجا بيانه:

    اولا: الاسلام لم يضع نظاما معينا للحكم والاقتصاد بل وضع مبادئ عامة واحكام وكل نظام سياسى او اقتصادى يلتزم بتلك المبادئ ويطبق الاحكام هو نظام اسلامى.
    ثانيا: تطبيق الاحكام الاسلامية لا يعنى بالضرورة تطبيق الاحكام المذهبية الحالية. فاحكام المذهب هذه استنباطات وافيه باغراض زمانها البعيد ولكنها بعيدة عن ظروفنا المعاصرة. لذلك فان التشريع الاسلامى فى زماننا يقوم على النصوص الثابتة فى الكاتب والسنة وعلى اجتهاد جديد مؤهل مستنير باجتهادات السلف ومتجاوزا لها.

    ثالثا: الاستنباط الاجتهادى للاحكام لا يصبح قانونا ملزما الا عن طريق اداة تشريع صحيحة النيابة عن الشعب.

    رابعا: اننا نعيش مع جماعات غير مسلمة تشاركنا الوطن وتخشى ان يؤدى النظام الاسلامى بحقوقها المدنية والانسانية والدينية. والخيارات المتاحة للتعامل معها هى:

    اما عقد اتفاق معها يكفل حقوقها المذكورة على نحو ما فعل النبى (ص) فى صحيفة المدينة.

    واما الاتفاق معها على صيغة للتنوع القانونى فى ظل الدولة الواحدة.

    خامسا: ان نصوص ومقاصد الشريعة الاسلامية تتسع لاقامة علاقات دولية قائمة على السلام العادل والتعاون الدولى كاساسين دائمين للعلاقات الدولية.
    سادسا: ان النهج الاسلامى يمقت المفاجآت والاجراءات التعسفية المجردة من التمهيد والتدرج فالتمهيد والتخطيط والتدرج من وسائل النهج الاسلامى الصحيح.

    سابعا: لقد اورثنا التاريخ الاسلامى خلافات كثيرة ضارة بالاسلام والمسلمين. واهم هذه الخلافات الخلاف القائم بين السنة والشيعة. ان الصحوة الاسلامية تقتضى احتواء هذا الخلاف ونحن نطرح النقاط السبع الآتية:

    اعتبار ان ما حدث من خلاف بين اهل السنة والشيعة حدث تاريخى لا يمكن التأثير فيه.
    اعتبار وجهتى النظر مسدودة كل واحدة بنص قرآنى وسنى واجتهاد فى فهمه. واختلاف الاجتهادات فى فهم النصوص امر مسلم به.
    فى المسائل الفقهية الفرعية يظل القيد هو النصوص والاجتهاد فى استنباط الاحكام منها. واحترام ما ينشأ من اختلافات اجتهادية.
    الولاية فى الحكم تكون لمن توافرت فيه شروط التقوى والعلم والقبول. والقبول يقرر عن طريق الشورى. ومن توافرت له هذه الشروط وصحت ولايته بموجبها فان عليه ان يسوس امر الناس بالشورى.
    يتفق المسلمون على ما يوحدهم وهو كتاب واحد، وسنة واحدة، ورسالة واحدة. ويعذر بعضهم بعضا فى اختلاف الاجتهادات.
    مراجعة كل ما ترسب فلا عهود الفرقة والعداء حفاظا على وحدة المسلمين وقفلا لمداخل الفرقة التى برع فى البحث عنها واستغلاها اعداء الاسلام.
    ايجاد منبر موحد لوضع ميثاق اسلامى يوحد اهل القبلة
    وراق هو من أختط هذا الخيط وأفترعه لطرح مفهومكم والاجابة علي ما سنتطرحه علي المادة الفكرية التي سوف تنزلونها هنا
                  

01-10-2008, 06:14 PM

محمد حسن العمدة

تاريخ التسجيل: 03-31-2004
مجموع المشاركات: 14086

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حزب الأمة القومي.. العلمانية والدولة الدينية وما بينهما (Re: kamalabas)

    Quote: الصادق المهدي مهزوز جدا هنا ففي أسمرا يبصم علي مشروع دستور وقوانين
    علمانية....



    Quote: العزيز كمال
    انا لم انكر عليك سبق اطلاعك على ( مشروع ) القوانين والدستور فقط طلبنا منك وللفائدة العامة احضارها او اقتباس بعضها خاصة انك ذكرت اطلاعك عليها الكترونيا يعني سهل البحث عليها او اقتباس بعضها ولكن لا باس طالما انك لم تجدها وعموما ليست بالاهمية ( هنا ) في نقاشنا لكن الاهم هو اثبات قولك ان الصادق المهدي قد ( بصم ) اكرر لك يا كمال هذا بصممممممممممم انت كتبت ذلك بيدك وكما ذكرت لك لا انكر عليك اطلاعك ففوق كل ذو علم عليم ولكن ما اعرفه جيدا انا ان حزب الامة لم يوقع علي او ( يبصم ) على هذه المشاريع وكيف يبصم عليها وهي لا تزال مجرد مشروع ؟؟

    الفرق كبير بين اطلاع كمال على صيغ مشاريع وبين توقيع حزب الامة او ( بصمة ) الصادق المهدي اليس كذلك ؟؟

                  

01-10-2008, 09:43 PM

Basheer abusalif

تاريخ التسجيل: 01-31-2005
مجموع المشاركات: 1500

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حزب الأمة القومي.. العلمانية والدولة الدينية وما بينهما (Re: إسماعيل وراق)

    سلام يا ود العمدة..و كل المتداخلين الكرام
    الحديث عم موقف حزب الأمة و رأيه في الدولة و نوعها واضح و لا لبس فيه إلا لمن يريد عن إصرار أن يضع حزب الأمة في خانة محددة.

    ابداء اولا بالاجابة الواضحة علي الاخ انور كنج في سؤاله هل حزب الأمة حزب علماني؟

    و اقول لك...لا، حزب الأمة ليس حزبا علمانيا،(وهذا بالطبع لا يجعله بالضرورة حزبا دينيا).

    و تاريخيا ايضا حزب الأمة لم يكن حزبا علمانيا بعكس ما اشار الي ذلك خالد عويس سابقا في احد مقالاته، و لا يمكن إثبات انه كان علمانيا حتي في نشأته.

    و هذا لا يمنعنا أن نقول بالفعل الحزب تقاربت افكاره كثيرا مع الاحزاب الدينية في بعض المراحل، بالاخص مرحلة الستينيات و فكرة الدستور الاسلامي، وكان وقتها برنامج الحزب تحت شعار (افاق جديدة)،
    وإن اختلف معها في أنه اراد هذا الدستور باجتهاد جديد لا إجتهادهم المنكفئ.

    مرحلة الثمانينات حزب الأمة طرح نهج الصحوة، و هو إضافة الي انه كان برنامجا انتخابيا في 86 صفحة، مفصلا لكل نواحي الحياة العامة(اقتصادية، تعليمية، صحية و غير ذلك)، كان ايضا برنامجا تصحيحيا للنهج والأثر السالب و السئ الكبير الذي تركته تجربة مايو و(سبتمبر).

    كان نهج الصحوة ايضا لتبرئة الاسلام من افعال مايو واتباعها،والوقوف حائلا دون سحب المجتمع به الي التطرف ايا كان، تطرفا في اتجاه الدين، او ضد الدين، نهج الصحوة كان دعوة للاعتدال و الوسطية
    و هذا الدور كان حزب الأمة بما فيه من قدرات فكرية، و ظروف تاريخية، و إمتداد جغرافي هو الوحيد القادر علي القيام به، و اثبتت التجربة ذلك، إذا هو طرح كان ضروريا وواجبا في تلك المرحلة، و في تقديري أنه ادي اهدافه تماما.

    اعود و اقول ان حزب الأمة ليس مع العلمانية، ولذلك اسباب كثيرة يمكن أن نعود لتفصيلها كما فصلنا بعضها غير هذا البوست، و لكن يمكن أن نقول إجمالا تناقض العلمانية مع مبادئ الديمقراطية و سعيها لنقض الدين من المجتمع و نفيه، و انتقاص حق الدينين في التدين يمكن أن يكون سببا كافيا لرفضها بالنسبة لنا.

    حزب الأمة ايضا يرفض بكل وضوح الدولة الدينية..
    و ذلك ببساطة لأن الدولة الدينية في تقديري دولة تميزية
    و هي دولة تحكم بغير ارادة المواطن الناخب
    بل يسعي الحكام فيها الي إتخاذ برامجهم و قراراتهم برؤية دينية
    و بتفويض الهي(وليس شعبي) كما يدعون، و هم لا يملكون هذا

    حزب الأمة يرفض ايضا أن تقوم الاحزاب أو برامجها علي اساس ديني
    لهذا قلت من قبل يا اخي ود العمدة بانني أري بفصل الدين عن السياسة

    يعني لو حزب الأمة او اي حزب اخر عايز يدخل انتخابات و يطرح نفسه للناس ما يدخل ليهم بمدخل الدين
    ولا تكون برامجه قائمة علي الدين، و ذلك حتي يكون ممثلا لكل المجتمع السوداني، و هذه هي قناعة الحزب الان و رأئه الواضح
    ويثبتها هذا النص الموجود في كل وثائق الحزب الأن، كما هو موجود في مقررات أسمرا، و يقراء كالاتي:
    Quote:
    2-يكفل القانون المساواة الكاملة بين المواطنين تأسيسا على حق المواطنة واحترام المعتقدات والتقاليد وعدم التمييز بين المواطنين بسبب الدين او العرق او الجنس او الثقافة ويبطل اي قانون يصدر مخالفا لذلك ويعتبر غير دستوري.
    3-لا يجوز لاي حزب سياسي ان يؤسس على اساس ديني.

    و حزب الأمة موقع علي، و ما زال ملتزما بهذه المقررات.

    و ارجوا أن يكون في هذا النص الكفاية للاخ انور كنج
                  

01-11-2008, 05:15 PM

خالد عويس
<aخالد عويس
تاريخ التسجيل: 03-14-2002
مجموع المشاركات: 6332

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حزب الأمة القومي.. العلمانية والدولة الدينية وما بينهما (Re: Basheer abusalif)

    Quote: و تاريخيا ايضا حزب الأمة لم يكن حزبا علمانيا بعكس ما اشار الي ذلك خالد عويس سابقا في احد مقالاته، و لا يمكن إثبات انه كان علمانيا حتي في نشأته.


    عزيزي بشير.
    لا يخفى طبعا الشق الفلسفي من العلمانية، الذي يؤكد على (ادارة ظهر المرء للغيبيات).وهو شق مرفوض.أما الشق السياسي، الذي - باختصار وتبسيط أرجو ألا يكون مخلا - فهو يقوم على (لا دينية) الدولة كـ(سيستام).وكم كان الشهيد د.قرنق محقا، حين قال إنه لم ير دولة تذهب إلى مسجد أو كنيسة !
    بهذا المفهوم، فإن توظيف الدين - أي دين - في (سيستام) الدولة كـ(دولة) يظل مرفوضا.وهذا يعني ببساطة، ألا تقوم مواطنة المواطن، إلا على المواطنة بحد ذاتها.وبمجرد أن يقر حزب سياسي بهذا المبدأ، فهو أقر - ضمنيا - بالمبدأ الرئيس في العلمانية بمعناها السياسي، الذي يتخذ موقفا متشددا حيال الدولة (الثيوقراطية).وهو يعني كذلك - أي مفهوم العلمانية - أن يتساوى المواطنون تماما في الحقوق والواجبات.
    لذلك، فإن حزب الأمة - تاريخيا - كان علماني النشأة، بمفهوم المواطنة وادراكه أن السودان بلد متعدد الأديان والأعراق.الحزب لم يطرح (برنامجا إٍسلاميا) إلا في الستينيات.قبل الستينيات، صحيح، لم تكن - ولا بعدها كانت - صلة الحزب بالأديان مقطوعة - وطبعا هذا مستحيل - لكنه لم يتبن (مشروعا إسلاميا) أو (مشروعا لأسلمة الدولة) كما حدث في الستينيات.والآن، بعد برنامج الصحوة، طرح الحزب برنامجا (مستنيرا) يتوكأ على الدولة المدنية وهي في قرارها دولة علمانية.الحزب لا يرفض أن يتولى غير المسلم الرئاسة مثلا.
    أنا أرى أن الجهد الرئيس الذي يلزمنا هو أن نزيل هذا اللبس الحادث بين العلمانية في شقها الفلسفي والعلمانية في شقها السياسي، والأخير يعنينا بالضرورة.
                  

01-10-2008, 09:52 PM

Basheer abusalif

تاريخ التسجيل: 01-31-2005
مجموع المشاركات: 1500

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حزب الأمة القومي.. العلمانية والدولة الدينية وما بينهما (Re: إسماعيل وراق)

    و للاخ كمال عباس اقول مقررات اسمرا لم تقبل بدولة علمانية
    و لا يوجد حتي مجرد إشارة لذلك
    و لكنها حددت بوضوح رفضها ايضا للدولة الدينية
    إذا هناك منطقة جديدة اتفق عليها الناس
    اصبح متعارفا عليها الان بانها دولة مدنية يحكمها دستور ديمقراطي متفق عليه، و اساسها المواطنة.

    و للفائدة انقل لك نص (قرار الدين و السياسة) في اسمرا.....:

    ------------------------------------------------------------------------------

    التجمع الوطني الديمقراطي
    مؤتمر القضايا المصيرية
    قـــــــــــــــــــــرار
    الدين والسياسة في السودان
    اعترافا بأن العلاقة بين الدين والسياسة تؤثر مباشرة على عملية بناء الامة السودانية.
    وادراكا لحقيقة التعدد الديني والثقافي والقومي في السودان.
    واعترافا بدور الاديان السماوية وكريم المعتقدات كمصادر للقيم الروحية والاخلاقية التي تؤسس التسامح والاخوة والتعايش السلمي والعدل.
    وادراكا لفظاعة انتهاكات نظام الجبهة الاسلامية لحقوق الانسان والابادة الجماعية والتطهير العرقي باستغلالها للدين وباسم الجهاد زورا.
    وتصميما لاقامة سلام عادل ودائم ووحدة وطنية مؤسسة على العدل والارادة الحرة لشعب السودان.
    والتزاما بمبدأ عدم استغلال الدين في السياسة يقر التجمع الوطني الديمقراطي التدابير الدستورية الآتية:

    كل المبادئ والمعايير المعنية بحقوق الانسان والمضمنة في المواثيق والعهود الاقليمية والدولية لحقوق الانسان تشكل جزءا لا يتجزأ من دستور السودان وأي قانون أو مرسوم او قرار او اجراء مخالف لذلك يعتبر باطلا وغير دستوري.

    يكفل القانون المساواة الكاملة بين المواطنين تأسيسا على حق المواطنة واحترام المعتقدات والتقاليد وعدم التمييز بين المواطنين بسبب الدين او العرق او الجنس او الثقافة ويبطل اي قانون يصدر مخالفا لذلك ويعتبر غير دستوري.

    لا يجوز لاي حزب سياسي ان يؤسس على اساس ديني.

    تعترف الدولة وتحترم تعدد الاديان وكريم المعتقدات وتلزم نفسها بالعمل على تحقيق التعايش والتفاعل السلمي والمساواة والتسامح بين الاديان وكريم المعتقدات وتسمح بحرية الدعوة السليمة للاديان وتمنع الاكراه او اي فعل او اجراء يحرض على اثارة النعرات الدينية او الكراهية العنصرية في اي مكان او منبر او موقع في السودان.

    يلتزم التجمع الوطني الديمقراطي بصيانة كرامة المرأة السودانية ويؤكد على دورها في الحركة الوطنية السودانية ، ويعترف لها بكل الحقوق والواجبات المضمنة في المواثيق والعهود الدولية بما لا يتعارض مع الاديان.

    تؤسس البرامج الاعلامية والتعليمية والثقافيـــــة القـــومية عــلى الالتزام بمواثيق وعهود حقوق الانسان الاقليمية والدولية.


    التوقيعــات

    الحزب الاتحادي الديمقراطي
    حزب الأمة
    الحركة الشعبية / والجيش الشعبي لتحرير السودان
    تجمع الاحزاب الافريقية السودانية
    الحزب الشيوعي
    النقابات
    مؤتمر البجة
    قوات التحالف السودانية
    الشخصيات الوطنية



    و بقية المقررات يمكنك أن تجدها اليكترونيا في موقع حزب الأمة هنا:
    http://www.umma.org/09.htm


    و للاخ عادل امين كتابة في هذا الموضوع اعتبرها قيمة ايضا.
                  

01-10-2008, 10:28 PM

kamalabas
<akamalabas
تاريخ التسجيل: 02-07-2003
مجموع المشاركات: 10673

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حزب الأمة القومي.. العلمانية والدولة الدينية وما بينهما (Re: إسماعيل وراق)

    شكرا بشير أبوسالف
    كتبت
    Quote: و للاخ كمال عباس اقول مقررات اسمرا لم تقبل بدولة علمانية
    و لا يوجد حتي مجرد إشارة لذلك
    و لكنها حددت بوضوح رفضها ايضا للدولة الدينية
    إذا هناك منطقة جديدة اتفق عليها الناس
    هذا صحيح فأنا لاأتحدث عن ميثاق أوأعلان أسمرا ...أن أتحدث عن ما صدر
    عن التجمع كدستور وقوانين أنتقالية.....وهي مادةأطلعت عليها قبل أعوام
    ولم أتمكن من أستحضارها الكترونيا الان.....
    . عموما أسأل سؤال بسيط ماهو رأئك في صيغة دستور 1956 والقوانين جنائي -مدني-
    التي كانت نافذة حتي نهاية الديموقراطية الاولي?
    ماهو رأئ حزبكم في أعمال نفس تلك الصيغ أو مايشابهها....
    . ... وطبعا تلك الصيغ كانت صيغ وضعية......
    لا أريد أن أخوض أو أعيد عليك ماطرحته علي ود العمدة لأني في
    أنتظار رده
                  

01-10-2008, 10:28 PM

kamalabas
<akamalabas
تاريخ التسجيل: 02-07-2003
مجموع المشاركات: 10673

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حزب الأمة القومي.. العلمانية والدولة الدينية وما بينهما (Re: إسماعيل وراق)

    شكرا بشير أبوسالف
    كتبت
    Quote: و للاخ كمال عباس اقول مقررات اسمرا لم تقبل بدولة علمانية
    و لا يوجد حتي مجرد إشارة لذلك
    و لكنها حددت بوضوح رفضها ايضا للدولة الدينية
    إذا هناك منطقة جديدة اتفق عليها الناس
    هذا صحيح فأنا لاأتحدث عن ميثاق أوأعلان أسمرا ...أن أتحدث عن ما صدر
    عن التجمع كدستور وقوانين أنتقالية.....وهي مادةأطلعت عليها قبل أعوام
    ولم أتمكن من أستحضارها الكترونيا الان.....
    . عموما أسأل سؤال بسيط ماهو رأئك في صيغة دستور 1956 والقوانين جنائي -مدني-
    التي كانت نافذة حتي نهاية الديموقراطية الاولي?
    ماهو رأئ حزبكم في أعمال نفس تلك الصيغ أو مايشابهها....
    . ... وطبعا تلك الصيغ كانت صيغ وضعية......
    لا أريد أن أخوض أو أعيد عليك ماطرحته علي ود العمدة لأني في
    أنتظار رده
                  

01-11-2008, 08:11 AM

Abdelmahmoud Abbo


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حزب الأمة القومي.. العلمانية والدولة الدينية وما بينهما (Re: kamalabas)

    الاخوة الاعزاء السلام عليكم ورحمة الله وبركاته واعتذر عن الغياب الطويل الذى فرضته ظروف السودان التى تجبر الانسان على الاستغراق فى النشاط الاجتماعى الروتينى فلكم العتبى حتى ترضوا لقد شدنى النقاش حول هذاالموضوع واحترم كل المداخلات التى تعبر عن حوار فكرى يبين طبيعة الانسان الذى ميزه الله سبحانه وتعالى على بقية المخلوقات بالعقل والفكر والوجدان والحرية فمن الطبيعى أن تختلف الاراء لاعتبارات كثيرة منها الخلفية الثقافية والبيئة التى تربى فيها الانسان والاحتكاك بالآخر وغيرها من عوامل تنوع الاهتمامات والاجتهادات أما بخصوص الموضوع المطروح فإنى أقول لابد من تحديد المفاهيم حتى يكون الحوار موضوعيا ومنهجيا ومفضيا إلى نتائج مفيدة للجميع وأبدأ فأقول : إن كلمة الشريعة كلمة جامعة تشمل كل الأحكام التى أنزلها الله سبحانه وتعالى وبينها رسوله والتى وردت فى القرآن الكريم والسنة الشريفة وهى أحكام تنظم حياة الانسان وعلاقته بالآخر وهى جامعة لايجوز أن تختزل فى الحدود فالحدود المجمع عليها خمسة وهى نفسها غيرمعزولة عن إطارها التشريعى العام الذى يتبع الأولويات كالآتى: الايمان فالعبادة فالاخلاق فالنظام العام فازالة الضرر ثم العقوبة, والأحكام الشرعية تتنوع فهنالك أحكام عقائدية وهنالك أحكام عبادية وهنالك أحكام أخلاقية وهنالك أحكام المعاملات وكل نوع من هذه الأنواع له إطاره وطبيعته ومميزاته والشريعة تشمل هذه الأحكام كلها ...وسنواصل

    عبدالمحمود أبو
                  

01-11-2008, 11:26 AM

مجاهد عبدالله

تاريخ التسجيل: 11-07-2006
مجموع المشاركات: 3988

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حزب الأمة القومي.. العلمانية والدولة الدينية وما بينهما (Re: إسماعيل وراق)

    المحترم اسماعيل وضيوفه الكرام ..
    سلام وتحايا..
    أتباع لهذا الخيط بإهتمام وأعجبني الحوار الثر والمتزن من الجميع ..
    في الرابط أدناه جرى نقاش طويل حول العلمانية والدولة الدينية وأحببت أن انقل منه أدناه ولنا عودة لهذا الحوار العميق ...
    Re: دومـــة ورأفت ميـلاد

    Quote: بادي ذي بد لابد لي من تقديم بعض التفسيرات حتى لا نشوش على القارئ الكريم، واولها هو الكلمة المشاعة بيننا والتي يتفق البعض هو معناها بأنها فصل الدين عن الدولة او فصل الدين عن الحياة الأ وهي كلمة العلمانية، وهل يعني مضمونها أن نتخيرها لفظاً ومن ثم معناً لنتداول حول شكل العلاقة بين الدين والدولة او شكل الحياة التي نريد . قبل أن نرى العلمانية او نحتد حول تعريفها لنرى هل العلمانية ظاهرة محددة بنيت عليها النتائج لتصير منهجاً تكاملت له كل المعينات التي بها يمكن أن تحدد أنها فصل الدين عن الدولة او فصل الدين عن الحياة ،ففي البداية يمكن أن نتفق حول ما اتيتم به بان العلمانية نزعة ترى اوتعمل علي ما تقولون انها فصل الدين عن الدولة وهنا وقبل الذهاب مع هذا التعريف والذي أصر أنه مخل بمعناه ومنه أيضاً العموم الذي يشمله حيث أن كلمة الدين كانت غير ذات دلالة معينه على دين معين وتطلق تجريداً على كل ماهو دين وأيضاً كلمة دولة والتي عرفت كثير من المعاني على مدي التاريخ القديم والحديث ،فقد تم إطلاق لفظ دولة على أسر حاكمة وأطلقت على الحكم نفسه وحديثاً أطلقت على مجموعة العناصر المادية والمعنوية والبشرية كلها تجتمع في واقع معترف به يمكن أن نطلق عليه لفظ سلطة .وهنا نستبين أن كلمة العلمانية من أكثر الكلمات غموضا ،وشيئ هام للفائدة العامة هو قدرة الكلمة في الإيحاء ما يدخل في تركيبها من حروف كلمة العلم وهو ما يرضي غرور البعض من يستعجل تداولها .اما الأكثر غرابة هو ما يأتي به مناهضوها عند إستعمالها من قبل مروجيها للتعبير عن المعنى المحمول فصل الدين عن الدولة والتي تعني غرابتها من أنها معارضة او مناقضة للدين وقد نتج هذا المفهوم من إنتشار وهم التناقض بين العلمانية والدين في الصراع الفكري العقائدي في القرون الوسطى بين حركة التنوير والكنيسة وتناسى الكل جوهر حركة التنوير وما نادت به في الإعتداد بالعقل ومقدرته على إدراك الحقيقة دون غيبيات وهو في الأساس نتائج جماعة من الدارسين يسمونهم بالمدرسة الرشدية نسبة للفيلسوف العربي المسلم ابن رشد(1126-1198).وعموماً خرجت حركة التنوير من رحم حركة الإصلاح الديني التي قادها كل من لوثر وكالفن ضد إحتكار الكنيسة لتفسير الإنجيل ومد قدسيته الى المذهب الكاثوليكي ليصبح المذهب هو الدين وتطور الإصلاح الديني ليصبح ثورة ضد تكبيل العقول بقيود الوحي كما أرادته الكنيسة ومذهبها وهو ما عرف بحركة التنوير والتي بدورها تطورت الى حركة سياسية ضد إستبداد الكنيسة بالسلطة ،وهنا يتضح الخطأ الجلي الذي وقع فيه الكثيرين وإعتقادهم بأن العلمانية مفهوم مضاد للدين او تعادل الإلحاد وهنا كانت الخطورة الكبيرة بأن العلمانية تلغي الإيمان ،وقد اضل الكثيرين بهذا المفهوم الخاطئ وأضلوا آخرين باحثين عن حلول مشكلاتهم الآنية والمستقبلية عندما إبتعدوا عن الحقيقة في البحث والتمعن في النظر وصار الكل يحارب كما دون كيشوت في الأخطار الوهمية ،وغاب عن الكثير من الباحثين هو عند الإتيان بمنهج او تفسير أي شيئ يجب أن يعرف السياق الذي فيه جيداً ويتضمن هذا السياق الظروف والظواهر والتاريخ الذي فيه وحتى نصل الى مرحلة اليقين فيما ذهبنا اليه وما أتى منكم تعريفاً للعلمانية بانها فصل الدين عن الدولة فسيكتشف الكل أن المعنى الموحي لها هو أنها مذهب ديني في المسيحية وليس لبقية الأديان اي أصبح فرض مسيحي حتى غدا ركنا فيها وجزءاً من التراث اللاهوتي والمسيحية فقط هي التي عرفته ولم يكن في دين من قبل وليس في أي دين من بعد. لذلك فإن تفسير المعني ومحاولة إسقاطه على واقع غير الذي يتمثله يصير ضرباً من التهرب الغير مسئول عن الحقائق ومحاولة ترقيع ورتق غير متلائم الأنسجة.أن شكل العلاقة بين الدين والدولة الذي حدده المذهب العلماني يتضح بما لايدع مجالاً للشك هو أن ثمة حدود بينهما لايمكن أياً منهما من تخطيها نحو الآخرى وفق الطبيعة القائمة عليهما وطبيعة دين من آخر معلوم لدى الجميع ،وطبيعة دولة من آخري أيضاً ،فما بالنا من طبيعة فترة زمنية وآخرى ..
    ولى عودة إن كانت في الأقدار حياة.
    خالص الود..


    خالص الود والإحترام ..
                  

01-11-2008, 11:52 AM

kamalabas
<akamalabas
تاريخ التسجيل: 02-07-2003
مجموع المشاركات: 10673

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حزب الأمة القومي.. العلمانية والدولة الدينية وما بينهما (Re: إسماعيل وراق)

    الشيخ عبد المحمود أبو
    المحترم
    تحياتي
    أرحب بك في الحوار وأرجو أن يتقدم النقاش خطوات بوجودك
    .... أتابع تعريفك للشريعة والمفاهيم المندرجة تحتها وذلك من منظوركم
    طبعا.....
    أرجو وبعد الفراغ من تقديم أطروحتك كاملة أن تعرج علي محاور النقاش
    التي أثرتها في شكل إسئلة تجدها في متن هذا الخيط في أعلاه والي ذلك الحين سوف أتابع طرحك بإهتمام
    ولك تقديري
    كمال عباس
                  

01-11-2008, 06:26 PM

kamalabas
<akamalabas
تاريخ التسجيل: 02-07-2003
مجموع المشاركات: 10673

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حزب الأمة القومي.. العلمانية والدولة الدينية وما بينهما (Re: إسماعيل وراق)

    كتب الاستاذ خالد عويس
    Quote: بهذا المفهوم، فإن توظيف الدين - أي دين - في (سيستام) الدولة كـ(دولة) يظل مرفوضا.وهذا يعني ببساطة، ألا تقوم مواطنة المواطن، إلا على المواطنة بحد ذاتها.وبمجرد أن يقر حزب سياسي بهذا المبدأ، فهو أقر - ضمنيا - بالمبدأ الرئيس في العلمانية بمعناها السياسي، الذي يتخذ موقفا متشددا حيال الدولة (الثيوقراطية).وهو يعني كذلك - أي مفهوم العلمانية - أن يتساوى المواطنون تماما في الحقوق والواجبات.
    لذلك، فإن حزب الأمة - تاريخيا - كان علماني النشأة، بمفهوم المواطنة وادراكه أن السودان بلد متعدد الأديان والأعراق.الحزب لم يطرح (برنامجا إٍسلاميا) إلا في الستينيات.قبل الستينيات، صحيح، لم تكن - ولا بعدها كانت - صلة الحزب بالأديان مقطوعة - وطبعا هذا مستحيل - لكنه لم يتبن (مشروعا إسلاميا) أو (مشروعا لأسلمة الدولة) كما حدث في الستينيات .والآن، بعد برنامج الصحوة، طرح الحزب برنامجا (مستنيرا) يتوكأ على الدولة المدنية وهي في قرارها دولة علمانية.الحزب لا يرفض أن يتولى غير المسلم الرئاسة مثلا.
    أنا أرى أن الجهد الرئيس الذي يلزمنا هو أن نزيل هذا اللبس الحادث بين العلمانية في شقها الفلسفي والعلمانية في شقها السياسي، والأخير يعنينا بالضرورة.

    ... ولا حتي الجبهة الاسلامية ترفض رئاسة المراأة والمسيحي !!!! وقد كفلت الجبهة
    رئاسة المرأة والمسيحي في دستور 1998!!!
    والي الان تقول أنها - نظريا - مع مفهوم دولة المواطنة...... فهل يغير هذا شئيا في جوهر طابع الجبهة الاسلاموي?
    00 .....ما نعنيه بالعلمانية هو أنفاذ صيغ دستورية وقوانين وضعية
    مثل التي كانت نافذة في الخمسينات والستينات....... لايهمنا هنا ماطرح في أوربا أوماطبق في تركيا...
    ..... فهل سيقف حزب الامة اليوم مع تلك الصيغ أو ما يشابهها
    وهل سيتجاوز حزب الامة نهائيا مسألة تطبيق الحدود في طرحه!!!
    ثانيا كرر حزب الامة هذا الكلام كثيرا
    وورد في نظام الحكم الذي أقره حزب الأمة في مؤتمره السادس 2003
    Quote: أولا: الدولة السودانية مدنية ديمقراطية رئاسية لا مركزية، تعد دستورها لجنة قومية ويجيزه برلمان منتخب، وينطلق من المواطنة كأساس، ويكفل حقوق الإنسان والحريات الأساسية، والفصل بين السلطات، وسيادة حكم القانون والحقوق الدينية والثقافية حسب المواثيق الوطنية والثقافية والدينية، وتقوم محكمة دستورية حارسة للدستور الذي يتضمن اتفاقية السلام، وينص على عموم مصدرية التشريعات العامة، وخصوصية المصادر للتشريعات الخاصة.
    ثانيا: بالنسبة لحقوق الإنسان يتفق على وثيقة ملزمة لحقوق الإنسان السوداني، وعلى هيئة قومية لحقوق الإنسان ينص على اختصاصاتها ومجالات عملها وتشكيلها.
    ثالثا: مراجعة تجربة الحكم الاتحادي بما يضمن الفعالية وتدعيم الحكم المحلي وتقنين وتطوير الإدارة الأهلية في مناطق نفوذها ومعالجة الاختلالات ووضع سياسة جديدة لحيازة الأراضي.
    و ..- البطاقة الفكرية-
    Quote: المواطنة كأساس، ألا يقوم حزب على أساس ديني، القوانين العامة مصادرها عامة القبول والخاصة المصادر تطبق بخصوصية، والالتزام بالميثاق الديني)،

    وورد في نهج الصحوة
    Quote: ان الدفاع عن الصحوة وعن الشريعة الاسلامية فى وجه البدائل العلمانية والوضعية يوجب تبرئة الاسلام من التشويه الهمجى الذى انتحل اسمه فى السودان. كما يوجب بيان تفوق الشريعة على البدائل الاخرى: فالشريعة اكثر احاطة، واكثر وعيا اجتماعيا تفوق نظائرها كما وكيفا.ان فكر الصحوة يؤمن بان الاسلام هو الحضارة البديلة المتممة لحضارات العصر الناقصة.

    وفكر الصحوة يؤمن بان النظام الاسلامى متكامل يحقق توفيقا رائعا بين ثبات الشريعة وحركة الفقه ويقيم نظما سياسية، واقتصادية، وعلاقات دولية اسلامية وعصرية.

    ان للصحوة الاسلامية نهجا بيانه:

    اولا: الاسلام لم يضع نظاما معينا للحكم والاقتصاد بل وضع مبادئ عامة واحكام وكل نظام سياسى او اقتصادى يلتزم بتلك المبادئ ويطبق الاحكام هو نظام اسلامى.
    ثانيا: تطبيق الاحكام الاسلامية لا يعنى بالضرورة تطبيق الاحكام المذهبية الحالية. فاحكام المذهب هذه استنباطات وافيه باغراض زمانها البعيد ولكنها بعيدة عن ظروفنا المعاصرة. لذلك فان التشريع الاسلامى فى زماننا يقوم على النصوص الثابتة فى الكاتب والسنة وعلى اجتهاد جديد مؤهل مستنير باجتهادات السلف ومتجاوزا لها.

    ثالثا: الاستنباط الاجتهادى للاحكام لا يصبح قانونا ملزما الا عن طريق اداة تشريع صحيحة النيابة عن الشعب.

    رابعا: اننا نعيش مع جماعات غير مسلمة تشاركنا الوطن وتخشى ان يؤدى النظام الاسلامى بحقوقها المدنية والانسانية والدينية. والخيارات المتاحة للتعامل معها هى:

    اما عقد اتفاق معها يكفل حقوقها المذكورة على نحو ما فعل النبى (ص) فى صحيفة المدينة.

    واما الاتفاق معها على صيغة للتنوع القانونى فى ظل الدولة الواحدة.

    وهكذا تري ياخالد أن حزب الامة يضع الشريعة مقابل الصيغة العلمانية بل
    حتي الوضعية وأنه يطرح صيغة قوانين عامة وقوانين خاصة... ومشروع قوانين خاصة
    بغير المسلم .....فأي دولة مدنية وأي دولة مواطنة هذه يا خالد?

    الدولة ليست كيانا خاويا وأنما هي تحوي القانون -مدني وجنائي- والذي
    لايجب أن يميز بين الناس بسبب الدين أو العرق....ولا يجب أن يصاغ علي
    أساس دين محدد.....
    فهل تتفق يا خالد مع أطروحات حزب الامة في أعلاه?
    كمال

    (عدل بواسطة kamalabas on 01-11-2008, 08:34 PM)

                  

01-12-2008, 06:13 AM

إسماعيل وراق
<aإسماعيل وراق
تاريخ التسجيل: 05-04-2003
مجموع المشاركات: 9391

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حزب الأمة القومي.. العلمانية والدولة الدينية وما بينهما (Re: kamalabas)

    نأسف للإنقطاع ثلاث أيام بسبب مشاغل الدنيا

    أرحب بكل الذين أنضموا لسفينة الحوار وأخص الحبيب عبد المحمود أبو - الأمين العام لهيئة شئون الأنصار - الذي غاب طويلاً عن المنبر، وأرجو أن تبحر بنا السفينة الميمونة إلى بحر الأمان


    .
    .
    سأعود.،
                  

01-12-2008, 06:17 AM

طلعت الطيب
<aطلعت الطيب
تاريخ التسجيل: 12-22-2005
مجموع المشاركات: 5826

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حزب الأمة القومي.. العلمانية والدولة الدينية وما بينهما (Re: kamalabas)

    الاخ الفاضل صاحب البوست
    الحوار هنا يميّزه عدم التشنج الشديد رغم حساسية الموضوع
    اسف اذا ما كانت هذه المداخلة غير مباشرة فيما تعلق بالحوار الدائر ولكنى كلما قرأت ميثاق اسمرا لفت نظرى وذاد حيرتى الاقتباس التالى:

    Quote: ان كل المبادئ والمعايير المعنية بحقوق الانسان والمضمنة في المواثيق والعهود الاقليمية والدولية لحقوق الانسان تشكل جزءا لا يتجزأ من دستور السودان واي قانون او مرسوم او قرار او اجراء مخالف لذلك يعتبر باطلا وغير دستوري.
    يكفل القانون المساواة الكاملة بين المواطنين تأسيسا على حق المواطنة واحترام المعتقدات والتقاليد وعدم التمييز بين المواطنين بسبب الدين او العرق او الجنس او الثقافة ويبطل اي قانون يصدر مخالفا لذلك ويعتبر غير دستوري.
    لا يجوز لاي حزب سياسي ان يؤسس على اساس ديني.
    تعترف الدولة وتحترم تعــدد الاديان وكريم المعتقدات وتلزم نفسها بالعمـل على تحقيق التعــايش والتفاعــل الســلمي والمسـاواة والتسامح بين الاديان وكريم المعتقدات وتسمح بحرية الدعوة السلمية للاديان وتمنع الاكراه او اي فعل او اجراء يحرض على اثارة النعرات الدينية والكراهية العنصرية في اي مكان او
    وقع في السودان.
    يلتزم التجمع الوطني الديمقراطي بصيانة كرامة المرأة السودانية ويؤكد على دورها فى الحركة الوطنية السودانية، ويعترف لها بالحقوق والواجبات المضمنة في المواثيق والعهود الدولية بما لا يتعارض مع الاديان
    منع قيام الاحزاب على اساس دينى موقف غير ديمقراطى ، للافراد الحق الكامل فى التنظيم مالم تتعارض ممارساتهم مع الدستور الديمقراطى وعدم الاعتداء على الاخرين وقمع خياراتهم
    فيما يتعلق بالمرأة الا تسمح مثل هذه الصياغة بهضم حقوقها التى كفلها الدستور؟
    فهى صياغة فضفاضة وما لا يتعارض مع الدين مقولة حمالة اوجه اليس كذلك؟
    سؤال اخر وهو حينما جمعت زعامة حزبى الامة والاتحادى بين السياسة والقداسة ، فهل يمكن وصفها هى نفسها بأنها احزاب دينية؟ واذا جاز مثل ذلك الوصف اليس هو التنا قض بعينه ينطبق عليه القول(لا تنهى عن خلق وتاتى بمثله عار عليك اذا فعلت عظيم)
    الموقف فى كلياته موقف غير امين بدليل الجلوس مع المؤتمرين الوطنى والشعبى فيما بعد.
    فى اعتقادى ان مؤتمر القضايا المصيرية للتجمع بأسمرا لم يكن كذلك على الاطلاق ويتضح ذلك بجلاء بعد تأمل موقفه من قضايا جبال النوبة ومحاولة احتكار التجمع للعمل السياسى فى المرحلة الانتقالية
    ولى عودة
                  

01-12-2008, 11:32 AM

محمد حسن العمدة

تاريخ التسجيل: 03-31-2004
مجموع المشاركات: 14086

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حزب الأمة القومي.. العلمانية والدولة الدينية وما بينهما (Re: طلعت الطيب)

    Quote: فيما يتعلق بالمرأة الا تسمح مثل هذه الصياغة بهضم حقوقها التى كفلها الدستور؟
    فهى صياغة فضفاضة وما لا يتعارض مع الدين مقولة حمالة اوجه اليس كذلك؟


    الاخ طلعت الطيب

    سعدت بمروركم ومشاركتكم معنا
    في ردي على الاخ كمال عباس لاثبات ما ظل البعض يردده هنا بان مقررات اسمرا علمانية بين الحين والاخر قلت الاتي :

    Quote: بل ان التجمع الوطني الديمقراطي يجعل للدين دورا كبيرا في حياة الناس ويدعوا لاحترام الاديان والاكثر من ذلك في هذا النص يرفض اي قوانين تتعارض مع الاديان !!

    فكيف تكون مقررات اسمرا علمانية اذا ؟؟


    يبدوا ان الكثيرين قد وقعوا او بعبارة ادق ( بصموا ) على مقررات اسمرا من غير علم او فهم او دراية حقيقة بهذه المقررات والدليل ان معظم الباصمين قد دخلوا في النظام رغما عن تعارض اتفاقاتهم التجميلية والتبريرية للمشاركة مع نظام يتعارض مع مقررات اسمرا مبدا وما اجمل قولك
    Quote: الموقف فى كلياته موقف غير امين بدليل الجلوس مع المؤتمرين الوطنى والشعبى فيما بعد
    ولذلك تجد الغالبة في حزب الامة رافضة لاي عمل مشترك مع المؤتمر الشعبي وان جنح اليه البعض لاسباب خاصة بهم
                  

01-12-2008, 06:28 AM

ثروت سوار الدهب
<aثروت سوار الدهب
تاريخ التسجيل: 07-22-2003
مجموع المشاركات: 7533

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حزب الأمة القومي.. العلمانية والدولة الدينية وما بينهما (Re: kamalabas)

    Quote: ان الدفاع عن الصحوة وعن الشريعة الاسلامية فى وجه البدائل العلمانية والوضعية يوجب تبرئة الاسلام من التشويه الهمجى الذى انتحل اسمه فى السودان. كما يوجب بيان تفوق الشريعة على البدائل الاخرى: فالشريعة اكثر احاطة، واكثر وعيا اجتماعيا تفوق نظائرها كما وكيفا.ان فكر الصحوة يؤمن بان الاسلام هو الحضارة البديلة المتممة لحضارات العصر الناقصة.

    و إن بدا كلام هتافي و خطاب تجيش عاطفي، يفتقر للتفصيل و التزيل لمستوى البرامج العملية، إلا أنه الخطاب الحقيقي لحزب الامة. خطاب يتقدمه زعيم{فكي} او إمام و يصادر طائفة كاملة و يتعامل معها كرصيد جماهيري بدون إستفتاء حقيقي. غير الإنتماء العقدي و بحكم الميلاد او الإنكسار المتوارث امام الأسياد. الذي تدعمه ثقافة و نظام اجتماعي كاملين.

    يبقى من حاجج في ان حزب الامة غير علماني فهو محق. و لا معنى لنقاش مع من من نتفق معه في طبيعة حزب الامة كحزب طائفي وراثي على نسق الامامة الجعفرية.

    سلامات كمال عباس
                  

01-12-2008, 08:34 AM

yagoub albashir

تاريخ التسجيل: 05-07-2003
مجموع المشاركات: 1025

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حزب الأمة القومي.. العلمانية والدولة الدينية وما بينهما (Re: إسماعيل وراق)

    مرحباً بالحبيب عبد المحمود أبو
    و هو بدون شك إضافة نوعية لهذا الحوار.
    لك الود
    يعقوب
                  

01-14-2008, 05:35 PM

kamalabas
<akamalabas
تاريخ التسجيل: 02-07-2003
مجموع المشاركات: 10673

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حزب الأمة القومي.. العلمانية والدولة الدينية وما بينهما (Re: yagoub albashir)

    up
                  

01-12-2008, 08:56 AM

yagoub albashir

تاريخ التسجيل: 05-07-2003
مجموع المشاركات: 1025

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حزب الأمة القومي.. العلمانية والدولة الدينية وما بينهما (Re: إسماعيل وراق)

    Quote: و إن بدا كلام هتافي و خطاب تجيش عاطفي، يفتقر للتفصيل و التزيل لمستوى البرامج العملية، إلا أنه الخطاب الحقيقي لحزب الامة. خطاب يتقدمه زعيم{فكي} او إمام و يصادر طائفة كاملة و يتعامل معها كرصيد جماهيري بدون إستفتاء حقيقي. غير الإنتماء العقدي و بحكم الميلاد او الإنكسار المتوارث امام الأسياد. الذي تدعمه ثقافة و نظام اجتماعي كاملين.

    يبقى من حاجج في ان حزب الامة غير علماني فهو محق. و لا معنى لنقاش مع من من نتفق معه في طبيعة حزب الامة كحزب طائفي وراثي على نسق الامامة الجعفرية.


    الحبيب ثروت سوار الدهب
    حبابك عشرة يا حبيب


    Quote: و إن بدا كلام هتافي و خطاب تجيش عاطفي، يفتقر للتفصيل و التزيل لمستوى البرامج العملية، إلا أنه الخطاب الحقيقي لحزب الأمة.


    إن نهج الصحوة ليس كلاماً هتافياً و لا خطاباً جياشاً ، بل هو فكر حقيقي ، يقع في عدد من الكتب و الملفات بصورة مفصلة و علمية ، كل المطلوب من المثقفين السودانيين و المهتمين بالشأن العام الإطلاع على ذلك الفكر من مصادرة الرئيسية، و هو نزل إلى برنامج انتخابي مفصل، و قد استعارت منه اتفاقية نفاشا كل ما هو ايجابي فيها ، و من قبل استعار منه مؤتمر التجمع الوطني الديمقراطي في نيروبي عام 1993م مسألة المواطنة و تضمين المواثيق الدولية الدستور الدائم للسودان و كل قانون يتعارض معه يعد باطلاً، و جل مواثيق القضايا المصيرية في اسمرا عام 1995م من فكر الصحوة، و إن اطلعت على برامج أو فكر أحزاب التجمع ((إن كان لها ذلك)) لن تجد بين أفكارها هذه الأفكار التي ضُمنت هذه المواثيق و الاتفاقيات .

    Quote: خطاب يتقدمه زعيم{فكي}



    أخي الحبيب ثروت السيد الصادق المهدي ليس(( فكي)) يكتبُ البخرات و المحايات (( و لكنه فقيهٌ)) (( يُستفتى و يُفتي ))
    و بهذا المعنى:
    قالت عنه مجلة المسلمون التي كانت تصدر في لندن الصادق المهدي (( باحث إسلامي نشط يجمع بين التنظير الفكري و الممارسة العملية السياسية.))
    و هو الذي اختارته إحدى الجامعات الهندية من أفضل مائة مفكر في العالم في القرن المنصرم.
    و هو الذي اختاره منتدى الوسيطة الإسلامية رئيساً له اعترافاً بفكره الوسطي المعتدل و المستنير.
    و هو الذي اختاره منتدى مدريد و أحداً من أبرز أعضاءه و هو منتدى (( لرؤساء الدول و رؤساء الوزارات الذين عملوا على تنمية الديمقراطية في بلادهم و خلت صفحاتهم السياسية من الفساد .))



    Quote: يبقى من حاجج في ان حزب الامة غير علماني فهو محق



    حزب الأمة ليس علمانياً بل هو وسطياً ، يطرح فكراً وسطياً بين الأصالة و الحداثة و يطرح المواطنة أساساً للحقوق و الواجبات، و يطرح تعدد القوانين دون ما إجحاف لحقوق الأقليات و دون هضم لحقوق الأغلبية، سوف نتابع مداخلات الحبيب عبد المحمود أبو التي سوف تكون أكثر تفصيلاً.

    Quote: و لا معنى لنقاش مع من من نتفق معه في طبيعة حزب الامة كحزب طائفي وراثي على نسق الامامة الجعفرية
    .


    أما عن هذا الموضوع قنا مراراً و تكراراً أفتحوا بوست خاص بالطائفية لنرى أين يقع حزب الأمة منها .
    كما أتمنى أن تكون لدي كل الأحزاب السياسية الشجاعة لفتح بوستات خاصة بفكرها لنقاشة في الهواء الطلق ، كما يفعل حزب الأمة .
    لك الود
    يعقوب.
                  

01-12-2008, 09:45 AM

محمد حسن العمدة

تاريخ التسجيل: 03-31-2004
مجموع المشاركات: 14086

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حزب الأمة القومي.. العلمانية والدولة الدينية وما بينهما (Re: yagoub albashir)

    الف الف الف مرحبا بالحبيب عبد المحمود ابو
    وحقا كما قلت يا يعقوب هو اضافة بكل ما تعنيه الكلمة ووجوده مهم جدا لالقاء المزيد من الضوء على مصطلح الشريعة الاسلامية ولذلك سالت كثيرا الاخ كمال عن فهمه للشريعة فلم يجب وذلك ان مفهوم الشريعة في نهج الصحوة يختلف جزريا عن مفهومها عند المنكفئة والهتافية والمتطرفة وما زاغ الفهم ولمزيد من التوضيح اقول ان الشريعة عند هؤلاء تستصحب كل التراث الفقهي الاسلامي بكل الوان طيفه واتجاهاته ( كل حسب مذهبه وفكره ) ولكن في نهج الصحوة فالشريعة هي الكتاب والسنة وفي الكتاب نقول ان هنالك ايات محكمات واخر متشابهات وان هنالك احكام خاصة بالعبادات واخرى للمعاملات وفيما يتعلق بالجانب السياسي والاقتصادي ففي معظمها لا قوانين تفصيلية بل مبادي عامة وبالنسبة للسنة هنالك كذلك هنالك احاديث مثبتة واحاديث احاد ظنية وفي الكثير من الاحاديث ايضا متروك امر الاجتهاد للبشر فيها الخ الخ الخ الخ اجتهادانا نحن كبشر ليست دينية اي امرها ليس ديني وانما دنيوي ومتروك للشعب حق الاختيار فيما نراه اخذ به او تركه وهنا تدخل المؤسسات مثل البرلمان لتضع الحد النهائي وهو القبول او الرفض .
    Quote: يعني لو حزب الأمة او اي حزب اخر عايز يدخل انتخابات و يطرح نفسه للناس ما يدخل ليهم بمدخل الدين
    ولا تكون برامجه قائمة علي الدين، و ذلك حتي يكون ممثلا لكل المجتمع السوداني، و هذه هي قناعة الحزب الان و رأئه الواضح


    نعم وللمزيد من التوضيح اذا الحزب عاوز يقول ننلبس مما نصنع لن يكتب اية وكل شي فصلناهو تفصيلا في البرنامج واذا اراد ان يتحدث عن برنامج زراعي لن يكتب اية كلوا من طيبات ما رزقناكم واذا اراد ان يتحدث عن رؤيته في الدفاع لن يكتب واعدوا لهم ما استطعتم من قوة وهكذا

    الموضوع طويل وعقد ولا يمكن ابتساره واختصاره في مفردات بعينها كما كتبت اعلاه وكتب بل يحتاج للمزيد من النقاش ولكن اتمنى ان اكون قد القيت بعض الضوء على الخطوط العامة


    الاخ كمال عباس

    كما تنتظر ردي ايضا انا انتظر تعليق وتوضيح او اعتذار منك عن ادعائك (ببصم ) حزب الامة او كما تحب الصادق المهدي على مشروع قوانين في اسمرا وجميل انك قلت ان مقررات اسمرا ليست علمانية ..



    الاخ ثروت

    المصطلحات الجاهزة والاراء التي لا تقبل النقاش من شاكلة حزب طائفي وحزب بيت واسرة وهذا النوع من القول واسمح لي ان اصفه ( بالفاضي ) لا يسمن ولا يغني ولا يفيد وفيه من عدم الاحترام للاخر الكثير

    اذا انت لا تزال تؤمن بالعلمانية فهذا حقك ولكن لا تسي للاخرين فيما يرون اوكي ؟؟


    الحبيب خالد عويس

    كيف لا تدخل الدولة الى المسجد ؟؟

    لا بل تدخل الدولة الى المسجد والكنيسة والبار ولذلك سالت كثيرا الاخ كمال ايضا عن فهمه لمفهوم الدولة ما هي ؟؟

    هذه التعريفات مهمة جدا حتى لا يضيع الحوار في انتم ونحن نحن نريد حوارا يقوم على علمية ومنهجية والا كان حوار طرشان ومؤكد ان لوجودكم مع الاحباب اضافة قوية للموضوع
                  

01-12-2008, 10:16 AM

إسماعيل وراق
<aإسماعيل وراق
تاريخ التسجيل: 05-04-2003
مجموع المشاركات: 9391

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حزب الأمة القومي.. العلمانية والدولة الدينية وما بينهما (Re: محمد حسن العمدة)

    Quote: يطرح فكراً وسطياً بين الأصالة و الحداثة

    الحبيب يعقوب
    تحياتي
    من يستطيع فك هذه المعادلة (الأصالة والحداثة) حتماً سيصل إلى رؤية حزب الأمة
                  

01-12-2008, 10:57 AM

محمد حسن العمدة

تاريخ التسجيل: 03-31-2004
مجموع المشاركات: 14086

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حزب الأمة القومي.. العلمانية والدولة الدينية وما بينهما (Re: إسماعيل وراق)

    Quote: من يستطيع فك هذه المعادلة (الأصالة والحداثة) حتماً سيصل إلى رؤية حزب الأمة


    يا حبيب طيب ما تساعد الما قادر يحل

    اتبحر شوية في الموضوع
                  

01-12-2008, 12:03 PM

jini
<ajini
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 30716

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حزب الأمة القومي.. العلمانية والدولة الدينية وما بينهما (Re: إسماعيل وراق)

    Quote: أصدق وأجمـــل عبارة في هذا البوســت


    تعليق على عبارة
    العلمانية خرافة لا وجود لها!

    لولا الدول العلمانية لانقرضت الدول غير العلمانية من الجوع والفقر والجهل والمرض!
    الدول غير العلمانية هى دول طفيلية تعيش وتعتمد على التطور التقنى للدول العلمانية فى كافة المجالات!
    اى الدول العلمانية هى دول حقيقية بمعيار الدولة الحقيقى والدول غير العلمانية هى دول مجازية!
    الخرافة والوهم هى غير العلمانية!
    جنى

    (عدل بواسطة jini on 01-18-2008, 10:15 PM)

                  

01-12-2008, 12:21 PM

kamalabas
<akamalabas
تاريخ التسجيل: 02-07-2003
مجموع المشاركات: 10673

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حزب الأمة القومي.. العلمانية والدولة الدينية وما بينهما (Re: إسماعيل وراق)

    ولازالنا في أنتظار أجابات
    قد أ أفتتحت هذا البوست سأئلا
    Quote: ولكن ماا لمعني بدولة المواطنة? وماهو موقع الشريعة والحدود فيها? فكثيرا من القوي الاسلامية تقول أن طرحهايكفل حق المواطنة!! وأن الاسلام
    يكفل حق المواطنة .....هذا كلام ضبابي عائم
    لذا تجدني أعيد السؤال لود العمدة عن موقع الشريعة والحدود في طرحهم?)
    .......
    و هنا نسأ ل سماعيل. مرة أخري ماهو موقع الشريعة والحدود في طرحكم حاليا والسؤال هنا مبداء تطبيق الشريعة يا أسماعيل.......
    وهل لكم أي تصور وتعريف للشريعة ? وماهي كيفية واليات أنفاذها?
    وأضفت مركزا
    لا
    Quote: نريدك أن تجب بلا أو نعم ولابأس من المقدمات والمقاربة ولكن يبقي عصب
    الموضوع هو الاهم......وأعني مسألة الشريعة والحدود وبالطبع لا نريدك
    أن تجيبنا بلا أو نعم هنا وأنما نتتطلع لتفاصيل طرحكم في تلك القضية

    بدلا عن هجاء علمانية تركيا !!!!وثيوقراطية وكهنوتية أروبا في القرون
    الوسطي !!!! وتجارب طالبان ومايو الشائهة!! وممارسات التنظيمات الاسلامية الارهابية والمتتطرفة!!!
    وعلي ضوء أدبيات حزب الامة التي أنزلها الاخ وراق سألنا
    Quote: وما المعني بالقوانين العامة ? وماهو مصدرها التشريعي ?
    يقول النص أن القوانين العامة مصدرها القبول ومالمقصود بالقبول
    وماهي معائيره?
    وماهو التصور أو الصيغة التي سيتبناها حزب الامةويطرحها للشعب حتي
    تنال قبوله مثلا?
    وماهو تصور حزب الامة لمشروع الميثاق الديني?
    بل ماهو موقع الشريعة والحكم في صيغةنظام الحكم والبطاقة الفكرية?
    وقد قد أضفت محاورا صديقنا خالد عويس
    Quote: ,..... ولا حتي الجبهة الاسلامية ترفض رئاسة المراأة والمسيحي !!!! وقد كفلت الجبهة
    رئاسة المرأة والمسيحي في دستور 1998!!!
    والي الان تقول أنها - نظريا - مع مفهوم دولة المواطنة...... فهل يغير هذا شئيا في جوهر طابع الجبهة الاسلاموي?
    00 .....ما نعنيه بالعلمانية هو أنفاذ صيغ دستورية وقوانين وضعية
    مثل التي كانت نافذة في الخمسينات والستينات....... لايهمنا هنا ماطرح في أوربا أوماطبق في تركيا...
    ..... فهل سيقف حزب الامة اليوم مع تلك الصيغ أو ما يشابهها
    وهل سيتجاوز حزب الامة نهائيا مسألة تطبيق الحدود في طرحه!!!
    ثم دفعت بحزمة محاور النقاش هذه مستأنسا بأدبيات حزب الامة
    ..... وهكذا تري ياخالد أن حزب الامة يضع الشريعة مقابل الصيغة العلمانية بل
    حتي الوضعية وأنه يطرح صيغة قوانين عامة وقوانين خاصة... ومشروع قوانين خاصة
    بغير المسلم .....فأي دولة مدنية وأي دولة مواطنة هذه يا خالد?


    الدولة ليست كيانا خاويا وأنما هي تحوي القانون -مدني وجنائي- والذي
    لايجب أن يميز بين الناس بسبب الدين أو العرق....ولا يجب أن يصاغ علي
    أساس دين محدد..... فهل تتفق يا خالد مع أطروحات حزب الامة في أعلاه?
    من هنايري القارئ والمتابع أننا لازلنا في أنتظار الرد علي ماأبتدرنا
    به الحوارات من أسئلة وما أفرزته أدبيات حزب الامة -المرتبطة بقضية الحوار-من أسئلة
    الكلام أن حزب الامة ليس علمانيا وليس أسلاميا!!!! وأنه وسط وأنه يختلف
    عن التنظيمات الاخري الطارحة للشريعة !!!-هذا الكلام ليس منتجا ولايفسر
    أو يقول شئيا ......أنه أقرب للشعار وشغل الطوابع السياسية
    .....المطلوب الطرح والابانة والاجابة علي الاسئلة التي ظلت مصوبة ناحية
    المنصة التي تعتلونها........
    كمال
                  

01-12-2008, 10:02 PM

محمد حسن العمدة

تاريخ التسجيل: 03-31-2004
مجموع المشاركات: 14086

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حزب الأمة القومي.. العلمانية والدولة الدينية وما بينهما (Re: kamalabas)

    العزيز كمال عباس

    انا شخصيا لن انتقل الى نقطة اخرى اذا لم تجبني على ما ظللت ( اطاردك ) به وتصر على التهرب من الاجابة عليه : لقد طلبت منك ان تثبت صحة زعمك بان الصادق المهدي مهزوز لانه ( بصم ) على مشروع قوانين علمانية في اسمرا ولم تثبت زعمك هذا والغريب انك تجيب على كل ما نكتب وتغمض عيناك و تزجر قلمك لهذه النقطة تحديدا !!!

    وهذه مشاركة من الحبيب صالح حجازي نائب امين سودان المهجر بحزب الامة ارسلها عبر شبكات حزب الامة الداخلية

    تعقيبا على كمال عباس :

    Quote: وأن تعمل علي أشاعة مزيد من
    الديموقرا طية في هياكلها وضخ دماء شبابية في شرائنها والاستجابة لدواعي
    التغير والتطوير والتحديث وتداول القيادة ومراعاةمطالب وظلامات قواعده شرقا وغربا
    وشمالا والا ذهبت تلك القواعد لدوائر بديلة - أحزاب جهوية و قبلية-
    ....... وعلينا أن نعي جميعا حقيقة أن نسف البنية الاجتما عيةالقائمة
    أو مايسمي بالطائفية- دون تقديم بديل قومي أكثر تطورا- يقودللعودة
    للعصبيةالقبلية والجهوية ولمربعات أكثرتخلفا.....
    ومع هذا أقول لابد من الاقرار بضرورة النقد والتقويم لاحزابنا ودفعها
    لتطوير ذاتها وقدراتهافي المنحي الايجابي


    لقد اطلعت على مشاركة الحبيب كمال عباس ولي فيها ملاحظات
    اولا البنية الاجتماعية القائمة الآن في حزب الأمة ليست طائفية ولم يكن حزب الامة طائفيا في يوم من الايام ( اثنان من رؤساء الوزراء لم يكونا من الانصار في حكومات الحزب عبدالله خليل والمحجوب) مثال
    ثانيا من يقول بان حزب الامة يتخذ الجهوية والقبلية نهجا في عمله فهو مخطيء فقد فاز اعضاء برلمان للحزب في دوائر
    ليست لهم فيها صلة دم او قبيلة ، وكم من والي لولاية في حكومات الحزب لم يكن صاحب اغلبية في ولايته او مديريته
    اما الاحتفاظ للجهات بوجود في الجهاز التشريعي او التنفيذي فتلك من ضرورات الفدرالية التي تناسب الحكم في السودان
    ثالثا: الادعاء بان الحزب لا يمارس سياسة ضخ الدماء الجديدة في اجهزته فنقول له بأن رئيس الجهاز التشريعي في الحزب اصغر رصفائه في احزاب الوطني والشعبي والاتحادي والشيوعي بسنين عددا ويضم المكتب السياسي في الحزب كوادر لم يتجاوز سنهم الثلاثين من العمر وتمثل المراة فيه نسبة الثلث ومثل الشباب من مجمع عضويته اكثر من النصف .
    اما في الجهاز التنفيذي فان الامين العام هو اصغر سنا من الامين العام لاحزاب الاتحادي والوطني والشيوعي والشعبي والحركة الشعبية اما اعضاء الامانة العامة فان 90 % منهم اقل من سن الخمسين وفيهم من هو دون الاربعين
    اما اذا نظرنا لبقية الاحزاب فنجد فيه من الديناصورات والسلاحف المعمرة ما يحجب ظهور اي وجود شبابي
    ارجو ان يكون في الرد على الجزئية اعلاه مساهمة تضاف لردود الاحباب في المنتدى
                  

01-12-2008, 10:34 PM

kamalabas
<akamalabas
تاريخ التسجيل: 02-07-2003
مجموع المشاركات: 10673

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حزب الأمة القومي.. العلمانية والدولة الدينية وما بينهما (Re: محمد حسن العمدة)

    -------
    كتب ود العمدة
    Quote: انا شخصيا لن انتقل الى نقطة اخرى اذا لم تجبني على ما ظللت ( اطاردك ) به وتصر على التهرب من الاجابة عليه : لقد طلبت منك ان تثبت صحة زعمك بان الصادق المهدي مهزوز لانه ( بصم ) على مشروع قوانين علمانية في اسمرا ولم تثبت زعمك هذا والغريب انك تجيب على كل ما نكتب وتغمض عيناك و تزجر قلمك لهذه النقطة تحديدا !!!


    الاجابة بسيطة وكنت أظن أنك قد أستوعبتها :
    قلت أني قد أطلعت علي دستوروقوانين التجمع الانتقالية صيغت حينما
    كنتم أعضاء به وقلت أني لم أتمكن من أستحضارها الان وقلت لك أن تعتبرني
    قد تجنيت علي زعيمك وزعمت أن الصادق - أي حزبه - قد بصم علي صيغ
    علمانية.....وها أنا أقر بأني لم أتمكن التدليل بصورة موثقة علي
    زعمي وأعتذر عن أيراد زعمي ذاك مادمت قد فشلت في أحضار المادة التي
    تدعمه......
    وصدقني أن التثبيت علي عدم علمانية الصادق المهدي وحزبه والتأكيد علي تنظيمكم للشريعة مقابل الصيغ الوضعية-التثبيت علي هذا يخدم أجندتي في هذا
    الحوار. ....
    عموما أرجو أن تشرع الان في مواجهة ماطرحناه عليكم
    .....
                  

01-12-2008, 10:05 PM

kamalabas
<akamalabas
تاريخ التسجيل: 02-07-2003
مجموع المشاركات: 10673

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حزب الأمة القومي.. العلمانية والدولة الدينية وما بينهما (Re: إسماعيل وراق)

    كتب العزيز ثروت سوار الدهب
    Quote: يبقى من حاجج في ان حزب الامة غير علماني فهو محق. و لا معنى لنقاش مع من من نتفق معه في طبيعة حزب الامة كحزب طائفي وراثي على نسق الامامة الجعفرية.

    المشكلة أننا نجد من يقول أن حزب الامة:
    يدعو للدولة المدنية.....يدعو لدولة المواطنة.....وأنه مع ذلك لا يدعو لدولة علمانية وأنما يدعو لتطبيق الشريعة مقابل القوانين
    الوضعية.....مما دفعنا لمواجهة صديقنا خالد عويس القائل
    Quote: والآن، بعد برنامج الصحوة، طرح الحزب برنامجا (مستنيرا) يتوكأ على الدولة المدنية وهي في قرارها دولة علمانية.الحزب لا يرفض أن يتولى غير المسلم الرئاسة مثلا.
    قلنا لعويس أنه
    Quote: ولا حتي الجبهة الاسلامية ترفض رئاسة المراأة والمسيحي !!!! وقد كفلت الجبهة
    رئاسة المرأة والمسيحي في دستور 1998!!!
    والي الان تقول أنها - نظريا - مع مفهوم دولة المواطنة...... فهل يغير هذا شئيا في جوهر طابع الجبهة الاسلاموي?
    00 .....ما نعنيه بالعلمانية هو أنفاذ صيغ دستورية وقوانين وضعية
    مثل التي كانت نافذة في الخمسينات والستينات....... لايهمنا هنا ماطرح في أوربا أوماطبق في تركيا...
    ..... فهل سيقف حزب الامة اليوم مع تلك الصيغ أو ما يشابهها
    وهل سيتجاوز حزب الامة نهائيا مسألة تطبيق الحدود في طرحه!!!
    ثانيا كرر حزب الامة هذا الكلام كثيرا
    Quote: وورد في نظام الحكم الذي أقره حزب الأمة في مؤتمره السادس 2003

    أولا: الدولة السودانية مدنية ديمقراطية رئاسية لا مركزية، تعد دستورها لجنة قومية ويجيزه برلمان منتخب، وينطلق من المواطنة كأساس، ويكفل حقوق الإنسان والحريات الأساسية، والفصل بين السلطات، وسيادة حكم القانون والحقوق الدينية والثقافية حسب المواثيق الوطنية والثقافية والدينية، وتقوم محكمة دستورية حارسة للدستور الذي يتضمن اتفاقية السلام، وينص على عموم مصدرية التشريعات العامة، وخصوصية المصادر للتشريعات الخاصة.
    ثانيا: بالنسبة لحقوق الإنسان يتفق على وثيقة ملزمة لحقوق الإنسان السوداني، وعلى هيئة قومية لحقوق الإنسان ينص على اختصاصاتها ومجالات عملها وتشكيلها.
    ثالثا: مراجعة تجربة الحكم الاتحادي بما يضمن الفعالية وتدعيم الحكم المحلي وتقنين وتطوير الإدارة الأهلية في مناطق نفوذها ومعالجة الاختلالات ووضع سياسة جديدة لحيازة الأراضي.

    و ..- البطاقة الفكرية-

    :
    Quote: المواطنة كأساس، ألا يقوم حزب على أساس ديني، القوانين العامة مصادرها عامة القبول والخاصة المصادر تطبق بخصوصية، والالتزام بالميثاق الديني)،

    وورد في نهج الصحوة

    :
    Quote: ان الدفاع عن الصحوة وعن الشريعة الاسلامية فى وجه البدائل العلمانية والوضعية يوجب تبرئة الاسلام من التشويه الهمجى الذى انتحل اسمه فى السودان. كما يوجب بيان تفوق الشريعة على البدائل الاخرى: فالشريعة اكثر احاطة، واكثر وعيا اجتماعيا تفوق نظائرها كما وكيفا.ان فكر الصحوة يؤمن بان الاسلام هو الحضارة البديلة المتممة لحضارات العصر الناقصة.

    وفكر الصحوة يؤمن بان النظام الاسلامى متكامل يحقق توفيقا رائعا بين ثبات الشريعة وحركة الفقه ويقيم نظما سياسية، واقتصادية، وعلاقات دولية اسلامية وعصرية.

    ان للصحوة الاسلامية نهجا بيانه:

    اولا: الاسلام لم يضع نظاما معينا للحكم والاقتصاد بل وضع مبادئ عامة واحكام وكل نظام سياسى او اقتصادى يلتزم بتلك المبادئ ويطبق الاحكام هو نظام اسلامى.
    ثانيا: تطبيق الاحكام الاسلامية لا يعنى بالضرورة تطبيق الاحكام المذهبية الحالية. فاحكام المذهب هذه استنباطات وافيه باغراض زمانها البعيد ولكنها بعيدة عن ظروفنا المعاصرة. لذلك فان التشريع الاسلامى فى زماننا يقوم على النصوص الثابتة فى الكاتب والسنة وعلى اجتهاد جديد مؤهل مستنير باجتهادات السلف ومتجاوزا لها.

    ثالثا: الاستنباط الاجتهادى للاحكام لا يصبح قانونا ملزما الا عن طريق اداة تشريع صحيحة النيابة عن الشعب.

    رابعا: اننا نعيش مع جماعات غير مسلمة تشاركنا الوطن وتخشى ان يؤدى النظام الاسلامى بحقوقها المدنية والانسانية والدينية. والخيارات المتاحة للتعامل معها هى:

    اما عقد اتفاق معها يكفل حقوقها المذكورة على نحو ما فعل النبى (ص) فى صحيفة المدينة.

    واما الاتفاق معها على صيغة للتنوع القانونى فى ظل الدولة الواحدة.

    وهكذا تري ياخالد
    Quote: أن حزب الامة يضع الشريعة مقابل الصيغة العلمانية بل
    حتي الوضعية وأنه يطرح صيغة قوانين عامة وقوانين خاصة... ومشروع قوانين خاصة
    بغير المسلم .....فأي دولة مدنية وأي دولة مواطنة هذه يا خالد?

    الدولة ليست كيانا خاويا وأنما هي تحوي القانون -مدني وجنائي- والذي
    لايجب أن يميز بين الناس بسبب الدين أو العرق....ولا يجب أن يصاغ علي
    أساس دين محدد..... فهل تتفق يا خالد مع أطروحات حزب الامة في أعلاه?

    فهل تستطيع فك هذه الطلاسم وتحل هذه الشفرة ياثروت?
    كيف يزعم حزب أنه مع دولة المواطنة والدولة المدنية ثم يطرح مثل
    ما أقتبسناه في أعلاه!!!!

    (عدل بواسطة kamalabas on 01-12-2008, 10:08 PM)

                  

01-13-2008, 00:41 AM

Elbagir Osman
<aElbagir Osman
تاريخ التسجيل: 07-22-2003
مجموع المشاركات: 21469

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حزب الأمة القومي.. العلمانية والدولة الدينية وما بينهما (Re: إسماعيل وراق)
                  

01-13-2008, 01:52 AM

ثروت سوار الدهب
<aثروت سوار الدهب
تاريخ التسجيل: 07-22-2003
مجموع المشاركات: 7533

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حزب الأمة القومي.. العلمانية والدولة الدينية وما بينهما (Re: Elbagir Osman)

    Quote: فهل تستطيع فك هذه الطلاسم وتحل هذه الشفرة ياثروت?
    كيف يزعم حزب أنه مع دولة المواطنة والدولة المدنية ثم يطرح مثل
    ما أقتبسناه في أعلاه!!!!


    استاذن الأستاذ يعقوب و الأخ ود العمدة في التخطي لارد على الأخ كمال

    يا عزيزي ، لا ارى شفرة عويصة هنا. حزبا الامة و الاتحادي احزاب دينية و تقوم على اسوا المفهاهيم الصوفية سلبية.

    مضطر للخروج لظرف ملح
    و ساعود
                  

01-13-2008, 02:20 AM

kamalabas
<akamalabas
تاريخ التسجيل: 02-07-2003
مجموع المشاركات: 10673

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حزب الأمة القومي.. العلمانية والدولة الدينية وما بينهما (Re: إسماعيل وراق)

    الاخ ثروت
    مساء الخير
    حتي تعود.....
    Quote: يا عزيزي ، لا ارى شفرة عويصة هنا. حزبا الامة و الاتحادي احزاب دينية و تقوم على اسوا المفهاهيم الصوفية سلبية.

    مضطر للخروج لظرف ملح

    الصوفية السلبية تقول أن شيوخها وزعمائها مكانهم السجادة والطريقة
    أو الطائفة وليس دهاليز السياسة وأن السياسة تنقص وتجرح من مكانة
    زعيمها..... ولكن هل تقول جماعة الانصار والختمية هذا?
    أعتقد أن من أكبرأخطاء الامة والاتحادي مجارتهم لأطروحات الاخوان
    بعد ثورة أكتوبر وقد توجت تلك المأسأة بتوظيف الدين لخرق الدستور
    وحل أحد الاحزاب بصورة تتنافي مع قيم الديموقراطية وتتواصل الملهاة
    بتكوين لجنة الدستور الاسلامي والعهد للترابي برئاستها
    وقد أعلن رئس تلك اللجنة - الترابي-ردا علي فيليب غبوش بأنه لايحق
    كفالة -حق-المرأة والمسيحي لرئاسة الدولة ولم يجد الترابي وقتهامن يقول له أن هذا أنتقاص لحقوق المواطنة -.....أنه الخضوع للأبتزاز
    ....يحدث هذا علي الرغم من هذه الاحزاب أنفذت دستور وقانون وضعي
    في العهد الديموقراطي الاول.....
    كمال
                  

01-13-2008, 09:08 AM

Basheer abusalif

تاريخ التسجيل: 01-31-2005
مجموع المشاركات: 1500

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حزب الأمة القومي.. العلمانية والدولة الدينية وما بينهما (Re: إسماعيل وراق)

    Quote: بهذا المفهوم، فإن توظيف الدين - أي دين - في (سيستام) الدولة كـ(دولة) يظل مرفوضا.وهذا يعني ببساطة، ألا تقوم مواطنة المواطن، إلا على المواطنة بحد ذاتها.وبمجرد أن يقر حزب سياسي بهذا المبدأ، فهو أقر - ضمنيا - بالمبدأ الرئيس في العلمانية بمعناها السياسي،


    نعم يا خالد..
    انا اتفق مع هذا القول تماما، و قلته كثيرا، بل هو يمثل طرح الحزب الان و بشكل واضح
    اختلافي معك في ان اقرار الحزب ضمنيا، بل و حتي صراحة بمبداء رئيسي في العلمانية و هو عدم توظيف الدين في نظام الدولة و استغلاله في السياسة لا يجعل منه علمانيا،
    أن نأخذ بالمبداء الايجابي من العلمانية دون غيره امر يحسب للحزب دون أن ينقله لخانتها، وهذه هي مرحلة التوافق و القبول المسماة الأن (الدولة المدنية).
    و انا اقول هذا لأن للعلمانية الكاملة مبادئ اخري لا يمكن الاخذ بها.
    و مثال بسيط (وانا لست قانونيا):
    ارتكازا علي مسألة المساواة التامة بين الرجل و المرأة قد تنتج العلمانية مستمدة من دستورها قانونا يمنع علي الرجال تعدد الزوجات.
    و في الحقيقة هناك بعض الاحزاب في الساحة الأن تتبني مثل هذا الطرح.
    أولا يعد ذلك تغولا باسم (العلمانية) علي حق اتاحه الاسلام للمسلمين مثلا؟
    مع احتفاظي بوجهة نظري في أصل الموضوع.

    و مثال اخر: وهو موضوع يطراء بين الفينة و الاخري في العديد من الدول، و باسم العلمانية يتم سلب الحق للمرأة في التحجب، سواء كان في مؤسسات سياسية او أكاديمية بحجة انه شعار ديني.
    بل حتي محاولة تجريب ذلك تمت في احدي الولايات التي وزير تعليمهامن الحركة الشعبية، و ايضا باسم العلمانية! بل وقبل أن يكون لديه دستورا علمانيا يستمد منه قانونه حتي؟!

    و ينطبق ذات الأمر من الناحية الاخري علي الدولة الدينية التي حاولت و سعت لفرض الحجاب علي المرأة، و الانقاذ نموذجها.
    و في كلاهما انتقاص لحق المواطن و المواطنة،
    الاولي رفضت، و الثانية فرضت.

    و في فهمي، الدولة المدنية لا تحدد شيئا من هذا، و تتركه لخيار الفرد(المواطن).

    إن اتفقنا علي هذا الفهم، فنحن متفقون علي أن هذا هو المنشاء الذي قام عليه حزب الأمة منذ الاربعينات، و استمر عليه في الخمسينات مقدرا بذلك خصوصية الوطن و تركيبته.

    ثم تجاذبته الميول و التيارات الاسلامية في فترة الستينات بشكل واضح بعيدا عن برنامجه الاصلي.

    و لكن تبقي حقيقة الوضع و برنامج الحزب الحالي (بعد تجاوزه تلك المرحلة) واضحة جدا
    فهو ليس حزبا دينيا
    و لا يطرح قوانين الشريعة برنامجا
    حزب يعتمد المواطنة
    ويعطي لغير المسلم حق تولي الرئاسة، في الحزب و الدولة.
    و كذلك للمرأة.
                  

01-13-2008, 10:23 AM

Basheer abusalif

تاريخ التسجيل: 01-31-2005
مجموع المشاركات: 1500

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حزب الأمة القومي.. العلمانية والدولة الدينية وما بينهما (Re: إسماعيل وراق)

    عزيزي كمال عباس
    ارتكزت في بعض رؤاك و مقارناتك لطرح حزب الامة الان علي برنامج (نهج الصحوة)
    و نهج الصحوة طرحه الحزب عام 1986، أي قبل أكثر من عشرون عام،
    ارتبط بظرفه و ادي المرجو منه.
    وهو مع ذلك برنامج يختلف في اشياء كثيرة من برنامج الحزب الحالي،
    فلا يعقل أن تحدث متغيرات عديدة و كبيرة في الوطن، بل و حتي في الحزب و يظل برنامجنا هو ذاته، لذا من المنطقي و لفائدة النقاش و الخلاصات أن تبحث في برامج الحزب الحالية و اطروحاته،
    إلا إن اردت للنقاش أن يكون في تاريخ برامج الحزب، فلك ذلك.


    اما سؤالك هذا:
    Quote: . عموما أسأل سؤال بسيط ماهو رأئك في صيغة دستور 1956 والقوانين جنائي -مدني-
    التي كانت نافذة حتي نهاية الديموقراطية الاولي?
    ماهو رأئ حزبكم في أعمال نفس تلك الصيغ أو مايشابهها....
    . ... وطبعا تلك الصيغ كانت صيغ وضعية......


    و هذا:
    Quote: .....ما نعنيه بالعلمانية هو أنفاذ صيغ دستورية وقوانين وضعية
    مثل التي كانت نافذة في الخمسينات والستينات....... لايهمنا هنا ماطرح في أوربا أوماطبق في تركيا...
    ..... فهل سيقف حزب الامة اليوم مع تلك الصيغ أو ما يشابهها
    وهل سيتجاوز حزب الامة نهائيا مسألة تطبيق الحدود في طرحه!!!


    ابداء بتساؤلك الاخير عن هل يقبل حزب الأمة بقوانين وضعية، فانت قد اوردت الاجابة بنفسك من نظام الحكم الذي اقره مؤتمر الحزب السادس في 2003 :
    Quote: أولا: الدولة السودانية مدنية ديمقراطية رئاسية لا مركزية، تعد دستورها لجنة قومية ويجيزه برلمان منتخب، وينطلق من المواطنة كأساس، ويكفل حقوق الإنسان والحريات الأساسية، والفصل بين السلطات،

    هذه القوانين تعدها و تضعها لجنة قومية، و يجيزها برلمان منتخب
    و يمكن له بالتالي أن لا يجزها
    إذا ليست هي قوانين منزلة، بل هي قوانين موضوعة بحرية هذه اللجنة القومية، و مجازة بارادة الناخب.
    فكأني بك تري في قبول حزب الأمة بقوانين من وضع البشر (ومتفق عليها) جريمة، او تناقضا في طرحه عندما تستدل ببرنامج نهج الصحوة، وقلت لك رأي في ذلك و تطور طبيعة البرامج نفسها سابقا، و هذا يحسب للحزب المتجدد.

    الأمر الثاني تساؤلك عن هل يقبل حزب، بدستور 56 ، او الفترات الديمقراطية، أو ما شابهها.
    اولا دستور 56 (ينطبق عليه ما انطبق علي برنامج الحزب و المرحلة الزمنية)، 56 دي ليها أكثر من نصف قرن!!
    معقول يصلح دستورها (كما هو) لسودان اليوم!
    و ايضا دساتير الفترات الديمقراطية، هل هي مقبولة للجميع لتكون مرجعا؟!
    هل تلك الدساتير كانت قادرة بشكلها ذلك علي معالجة مشاكل الوطن الكبيرة؟

    اما سؤالك عن ما شابهها(باعتبار أن يذلك يحتمل تغييرات فيها يجعلها محل اتفاق الجميع و قبولهم)، اقول لك نعم... و لم لا.

    و بعدين يا اخي كمال، ما تقوله عن كل هذه الدساتير يتجاهل واقعا كائنا الأن:
    و هو دستور نيفاشا!

    دستور الحركة الشعبية و الانقاذ الان هو واقع لا يمكن تغييره فقط بالتمني
    و لا بدستور (التجمع) الذي ذكرته مرارا
    و بالتاكيد لا يمكن تغييره فقط بنكوص احد الطرفين عنه، فهو مقييد ايضا بحضور دولي
    تغييره يحتاج الي شكل من النقاش و الاتفاق القومي يشمل الجميع ، و يخرجنا من أسر الاتفاق الثنائي.

    اما طرح تطبيق (الحدود) في برامج الحزب اقول لك لو صادفك هذا الطرح في برامج الحزب الان يسرني الاطلاع عليه.
    إن اختصار (مقاصد) الدين الاسلامي في الحدود هو طرح منكفئ، و نحن نري أن المقاصد تتحقق بما ينادي به الحزب الأن من دولة مدنية قائمة الحقوق فيها علي المواطنة وحدها فقط.


    و أخيرا اخي كمال..
    لا أجد تفسيرا لمصدر استغرابك من هذا القول هنا:
    المواطنة كأساس، ألا يقوم حزب على أساس ديني، القوانين العامة مصادرها عامة القبول والخاصة المصادر تطبق بخصوصية، والالتزام بالميثاق الديني)،

    أولا توجد مسائل خاصة بكل اهل دين أو ملة، و المسلمين منهم.
    مسائل مثل، المواريث، و الزواج، والطلاق وغيرهامن قوانين الاحوال الشخصية مثلا..هل تريد إطلاقها علي عموم السودانين باختلاف اديانهم، أم تري حرمان المسلمين حقهم في هذه الخصوصية باسم العلمانية او باسم فصل الدين عن الدولة.
    و بالمقابل يمكن للمسيحين أن تكون لهم قوانين معينة يردونها بهذا الصدد، هل نحرمهم منها بنفس الحجة؟!

    و إذا اعطينا هؤلاء و أولئك حقهم في هذا
    من الذي يقوم علي تنظيم هذا الحق؟
    أهي الدولة؟
    أم يطلق هكذا للقبائل و العشائر و الاجاويد، و كل من يريد؟!
    و هل تنظيم الدولة لمثل هذه القوانين(وفق إرادة من تمثلهم هذه القوانين) يجعل هذه الدولة دينية؟!
    اتمني أن لا يكون هذا هو مفهومك للدولة الدينية!


    مع وافر احترامي.
                  

01-13-2008, 10:25 AM

Basheer abusalif

تاريخ التسجيل: 01-31-2005
مجموع المشاركات: 1500

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حزب الأمة القومي.. العلمانية والدولة الدينية وما بينهما (Re: إسماعيل وراق)

    فاتني أن احتفي بوجود الحبيب عبدالمحمود ابو في هذا المقام
    امنياتنا أنك و الاحباب بالف خير.
                  

01-13-2008, 12:38 PM

kamalabas
<akamalabas
تاريخ التسجيل: 02-07-2003
مجموع المشاركات: 10673

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حزب الأمة القومي.. العلمانية والدولة الدينية وما بينهما (Re: إسماعيل وراق)

    كتب السيد بشير أبو سالف
    Quote: أولا توجد مسائل خاصة بكل اهل دين أو ملة، و المسلمين منهم.
    مسائل مثل، المواريث، و الزواج، والطلاق وغيرهامن قوانين الاحوال الشخصية مثلا..هل تريد إطلاقها علي عموم السودانين باختلاف اديانهم، أم تري حرمان المسلمين حقهم في هذه الخصوصية باسم العلمانية او باسم فصل الدين عن الدولة.
    و بالمقابل يمكن للمسيحين أن تكون لهم قوانين معينة يردونها بهذا الصدد، هل نحرمهم منها بنفس الحجة؟

    .... ياعزيزي نقطتي كانت واضحة أنا أتحدث عن القانون بشقيه جنائي ومدني
    ولم أتحدث عم قانون الاحوال الشخصية......من الواضح جدا أن رئس حزبك
    يعني تشريع قانون عام أسلامي يتضمن الحدود وقانون خاص بغير المسلم
    الكلام عن صياغة قوانين علي أساس الدين ورد في نهج الصحوة
    وكرر بصورة واضحة أيضا فيما يسمي بالبطاقة الفكرية
    Quote: المواطنة كأساس، ألا يقوم حزب على أساس ديني، القوانين العامة مصادرها عامة القبول والخاصة المصادر تطبق بخصوصية، والالتزام بالميثاق الديني)
    كتبت
    Quote: اولا دستور 56 (ينطبق عليه ما انطبق علي برنامج الحزب و المرحلة الزمنية)، 56 دي ليها أكثر من نصف قرن!!
    معقول يصلح دستورها (كما هو) لسودان اليوم!
    و ايضا دساتير الفترات الديمقراطية، هل هي مقبولة للجميع لتكون مرجعا؟!
    هل تلك الدساتير كانت قادرة بشكلها ذلك علي معالجة مشاكل الوطن الكبيرة؟

    ياعزيزي كلامي كان واضح جدا ولايحتمل أي تأويل في الفهم
    المقصود بتطبيق صيغ مثل صيغ 1956 الدستورية والقانونية هو أعمال
    نفس الفواصل التي رسمتها بين الدين والدولة.....أو بمعني أخري أنفاذ
    صيغ وضعية تماثلها....
    فهل تفعلون هذا?
    وكتبت
    Quote: لكن تبقي حقيقة الوضع و برنامج الحزب الحالي (بعد تجاوزه تلك المرحلة) واضحة جدا
    فهو ليس حزبا دينيا
    و لا يطرح قوانين الشريعة برنامجا
    حزب يعتمد المواطنة
    ويعطي لغير المسلم حق تولي الرئاسة، في الحزب و الدولة.
    و كذلك للمرأة.
    وأضفت
    Quote: اما طرح تطبيق (الحدود) في برامج الحزب اقول لك لو صادفك هذا الطرح في برامج الحزب الان يسرني الاطلاع عليه.
    إن اختصار (مقاصد) الدين الاسلامي في الحدود هو طرح منكفئ، و نحن نري أن المقاصد تتحقق بما ينادي به الحزب الأن من دولة مدنية قائمة الحقوق فيها علي المواطنة وحدها فقط

    أفهم أن تتطرح- علي المستوي الشخصي - رؤية متقدمة لمسألة الدين
    والدولة وتؤكد علي أنفاذ صيغ وضعية وأفهم أن تمارس حقك في الخلاف
    مع رؤية حزبك ولكن من غير المفهوم أن تزعم أن رؤيتك هذه هو ما يقول
    به الحزب.......
    ..... 00000
    ....وحتي لا يتتمطط الحوار ويموع ويغرق دعني أركز
    الاتي
    هل تخلي حزبك عن صيغة تطبيق الشريعة?
    وهل يتبني حزبك اليوم صيغ وضعية تماثل ما كان مطبقا قبل قوانين
    سبتمبر-والمماثلة هنا-في الاتكاء علي الوضعية-فقط?
    وهل يرفض حزبك تطبيق الحدودولايطرحها نهائيا وأنما يطرح بدائل وضعية
    في الحقل القانوني الذي تغطيه الحدود?
    00000نقاط عامة قلنا أن مايحدث في أوربا وتركيا بأسم العلمانية لايعنينا
    ما يعنينا وما يجب أن نحاكم به هو صيغنا الوضعية التي كانت نافذة
    وما يطرحه أصحاب المشاريع الوضعية بالبلاد.....
    0000 كفالة رئاسة المرأة والمسيحي ضمنتها الجبهة في دستور98 حتي
    قبل الاتفاقية الاخيرة.....فهي أذا ليس تميزا يمنح حامله صك التحلل من
    المشروع الاسلاموي ...فلا زالت الجبهة تنظيم أسلاموي
    00 نيفاشا وما أفرزته لايقف منطقا للتحجج بعدم أعمال صيغ وضعية
    فمن حقك الاحتفاظ بطرح وعرضه للجماهير والعمل علي تضمينه في
    الدستور والقوانين - الدائمة- والقادمة...من حقك تطرح ومن حقنا
    أن نسأل
    عن ما تطرح أنت لاعن مايطرح غيرك.......
    كمال
                  

01-14-2008, 08:52 PM

Basheer abusalif

تاريخ التسجيل: 01-31-2005
مجموع المشاركات: 1500

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حزب الأمة القومي.. العلمانية والدولة الدينية وما بينهما (Re: إسماعيل وراق)

    Quote: أفهم أن تتطرح- علي المستوي الشخصي - رؤية متقدمة لمسألة الدين
    والدولة وتؤكد علي أنفاذ صيغ وضعية وأفهم أن تمارس حقك في الخلاف
    مع رؤية حزبك ولكن من غير المفهوم أن تزعم أن رؤيتك هذه هو ما يقول
    به الحزب............


    الاخ كمال عباس
    هذه ليست رؤية شخصية فحسب..
    بل هي رؤي الحزب،

    أنت إدعيت علي حزب الأمة بغير ما يقول بناء علي تفسيرك، و ليس بناء علي برامجه المطروحة و التي اوردها لك غيري هنا.
    و نحن لسنا مطالبين أن نصيغ عبارات هذه البرامج المطروحة بالشكل الذي يرضي شخص محدد او مجموعة محددة، لسنا مطالبين أن نصيغ عباراتنا لنقول بأننا (لن نطبق هذه الحدود او تلك)، و لكننا ما لم ندعو او نتبني تطبيق أمر محدد ليس من حقك نسبته الينا ما لم تأتي بنصوص او أقوال لمؤسساتنا تدعو لذلك.

    عود علي بدء...اقول ما طرحته لك هنا هو الطرح الذي يتبناه الحزب (الأن) و ليس طرحي الشخصي فحسب، و إن كنت مخطيئا فاليصححني أي من اعضاء الحزب هنا، او فالتصححني أنت بما لديك من إثباتات.
    علما بأن برنامج الحزب الان هو (وثبة جديدة لبناء الوطن) المجاز في مؤتمر 2003 و ليس (نهج الصحوة1986).
                  

01-14-2008, 09:35 PM

kamalabas
<akamalabas
تاريخ التسجيل: 02-07-2003
مجموع المشاركات: 10673

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حزب الأمة القومي.. العلمانية والدولة الدينية وما بينهما (Re: Basheer abusalif)

    الاخ بشير أبو سالف مايلي
    وكما تعلم- من برنامجكم وثبة جديدة لبناء الوطن
    أنقلها بلا تعليق
    Quote: الملف الأول: البطاقة الفكرية: تطورت رؤى الحزب في المراحل المختلفة استجابة لتحديات كل مرحلة، ملامح رؤى الحزب الأساسية هي الدعوة للسيادة الوطنية والديمقراطية، الاتجاه القومي، التأصيل والتحديث، التكامل والتوازن بين الحاجات العشر للإنسان (المادية، الاجتماعية، الروحية، الخلقية، العقلية، العاطفية، الفنية، البيئية، الرياضية والترفيهية)، العدالة والتطور طبقا للمستجدات. الانتماء للحزب ينطلق من كافة انتماءات الإنسان الموروثة والأيديولوجية والمصلحية الطبقية. يحلل فكر الحزب في المولد الجديد الواقع السوداني داخل إقليمه وعالمه. هنالك مطلوبات من النظام الدولي ومن العالم الغربي ومن العالم الإسلامي لتفادي صدام الحضارات خاصة ما بعد أحداث 11 سبتمبر 2001م في الولايات المتحدة وتداعياتها في ضرب أفغانستان ثم العراق. إقليميا ينبغي تعريف العروبة ثقافيا والإفريقية قاريا جيوسياسيا، والسعي لإصلاح المؤسسات الإقليمية عبر إشراك الشعوب، وإصلاح الدول ومجتمعاتها التي تعاني مشاكل عديدة على الصعيدين العربي والإفريقي. النهضة السودانية متوقفة في النهاية على صحوة ذاتية للسودانيين تحل ثنائيتين: الأولى: ثنائية التحديث والتأصيل والتي تحل عبر جملة تدابير تضبط العلاقة بين الدين والدولة والدين والسياسة (المواطنة كأساس، ألا يقوم حزب على أساس ديني، القوانين العامة مصادرها عامة القبول والخاصة المصادر تطبق بخصوصية، والالتزام بالميثاق الديني)، مع مراعاة ألا يكون التحديث استلابا وألا يهمل القطاع التقليدي في مجالات الاقتصاد والتعليم والإدارة الأهلية فيسعى للإفادة منه وتطويره. الثانية الوحدة والتنوع تحل عبر إدراك التنوع ومراعاة الشرخ الشمالي/الجنوبي وأسبابه. وإدراك مقتضيات الوحدة والأسس (الثوابت) التي ينبغي أن تنبني عليها (وهي: السيادة، الوحدة الطوعية، الحرية الدينية، الهوية الثقافية المتنوعة، التنمية العادلة، العدالة، حقوق الإنسان وحرياته، قومية مؤسسات الدولة، اللامركزية، التداول السلمي للسلطة، الشرعية الدستورية، سلامة البيئة، حسن الجوار، حرية المجتمع المدني وانصياعه لمواثيق منظمة، الشرعية الدولية، والعلاقات الخارجية القائمة على التوازن). ثم إتاحة التنوع داخل الوحدة عبر الميثاق الثقافي المقترح.
    الملف الثاني:السلام العادل: بلغت الإنقاذ بالحرب والاستقطاب بين السودانيين قمتهما. وبعد تراجعها النسبي عن خطاب الاستقطاب استجابت للتوسط الإقليمي (الإيقاد) برافع دولي فوقعت على بروتوكول ميشاكوس مع الحركة الشعبية ولا زالت جولات التفاوض تواصل المشوار حتى الوصول لاتفاق سلام. تقدم حزب الأمة بمبادرة تقدم حلولا وسط لما اختلف عليه الطرفان وتقترح نقاط لم يشملها التفاوض، هي مبادرة التعاهد الوطني وطرحها على القوى السياسية السودانية للاتفاق عليها والالتفاف حولها. المحاور الخاصة بمفاوضات السلام هي: الشريعة والوحدة الوطنية للتوفيق بين الوحدة والحقوق الدينية .......
    .......
    .......
                  

01-14-2008, 09:13 PM

kamalabas
<akamalabas
تاريخ التسجيل: 02-07-2003
مجموع المشاركات: 10673

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حزب الأمة القومي.. العلمانية والدولة الدينية وما بينهما (Re: إسماعيل وراق)

    كتب الاخ بشير أبو سالف
    Quote: الاخ كمال عباس
    هذه ليست رؤية شخصية فحسب..
    بل هي رؤي الحزب،

    أنت إدعيت علي حزب الأمة بغير ما يقول بناء علي تفسيرك، و ليس بناء علي برامجه المطروحة و التي اوردها لك غيري هنا.
    و نحن لسنا مطالبين أن نصيغ عبارات هذه البرامج المطروحة بالشكل الذي يرضي شخص محدد او مجموعة محددة، لسنا مطالبين أن نصيغ عباراتنا لنقول بأننا (لن نطبق هذه الحدود او تلك)، و لكننا ما لم ندعو او نتبني تطبيق أمر محدد ليس من حقك نسبته الينا ما لم تأتي بنصوص او أقوال لمؤسساتنا تدعو لذلك.

    عود علي بدء...اقول ما طرحته لك هنا هو الطرح الذي يتبناه الحزب (الأن) و ليس طرحي الشخصي فحسب، و إن كنت مخطيئا فاليصححني أي من اعضاء الحزب هنا، او فالتصححني أنت بما لديك من إثباتات.
    علما بأن برنامج الحزب الان هو (وثبة جديدة لبناء الوطن) المجاز في مؤتمر 2003 و ليس (نهج الصحوة1986).

    ........لا يا عزيزي يجب فعلا أن يكون البرنامح محددا ليجيب بدقة ماهو
    مطروح في الساحة......
    والاسئلة كانت واضحة جدا:
    Quote: هل تخلي حزبك عن صيغة تطبيق الشريعة?
    وهل يتبني حزبك اليوم صيغ وضعية تماثل ما كان مطبقا قبل قوانين
    سبتمبر-والمماثلة هنا-في الاتكاء علي الوضعية-فقط?
    وهل يرفض حزبك تطبيق الحدودولايطرحها نهائيا وأنما يطرح بدائل وضعية
    في الحقل القانوني الذي تغطيه الحدود?

    والسؤال الاخير هل يطرح حزبك أي بديل وضعي للحقل القانوني الذي
    تغطيه الحدود?
    ...... سؤال أخر هل فقد برنامج الصحوة فيما- يتعلق بالشريعة
    صلاحيته الان ? ولم يعد مطروحا حتي كمرجعية فكرية?
    دعني نسلم -جدلا -أنكم تجاوزتم نهج الصحوة...دعنا نسلم بذلك ونقول
    أن حزبك طرح الاتي حديثا
    Quote: أولا: الدولة السودانية مدنية ديمقراطية رئاسية لا مركزية، تعد دستورها لجنة قومية ويجيزه برلمان منتخب، وينطلق من المواطنة كأساس، ويكفل حقوق الإنسان والحريات الأساسية، والفصل بين السلطات، وسيادة حكم القانون والحقوق الدينية والثقافية حسب المواثيق الوطنية والثقافية والدينية، وتقوم محكمة دستورية حارسة للدستور الذي يتضمن اتفاقية السلام، وينص على عموم مصدرية التشريعات العامة، وخصوصية المصادر للتشريعات الخاصة.
    ثانيا: بالنسبة لحقوق الإنسان يتفق على وثيقة ملزمة لحقوق الإنسان السوداني، وعلى هيئة قومية لحقوق الإنسان ينص على اختصاصاتها ومجالات عملها وتشكيلها.
    ثالثا: مراجعة تجربة الحكم الاتحادي بما يضمن الفعالية وتدعيم الحكم المحلي وتقنين وتطوير الإدارة الأهلية في مناطق نفوذها ومعالجة الاختلالات ووضع سياسة جديدة لحيازة الأراضي.
    نظام الحكم الذي أقره حزب الأمة في مؤتمره السادس 2003 .....

    وورد فيما يسمي بالبطاقة الفكرية
    Quote: المواطنة كأساس، ألا يقوم حزب على أساس ديني، القوانين العامة مصادرها عامة القبول والخاصة المصادر تطبق بخصوصية، والالتزام بالميثاق الديني)،
    وها أنت تري حزبك لازال يتحدث عن قانون عام وقانون خاص وعن ميثاق
    ديني.......
    .......... تري هل تتفق معك بقية كوادر حزبكم بأن الشريعة لم تعد
    مطروحة عندكم.....وأن الحدود لم تعد مطلبا وطرحا لديكم?
    وأن بدائلكم اليوم بدائل وضعية?
    في أنتظار أجابة عناصركم........ونحيل القارئ لأطروحات محمد حسن العمدة
    هنا نرجو يقارنها القاري بأطروحات الاخ بشير أبو سالف- مع ملاحظة
    أن ود العمدة يزعم أن ما يقول هو رؤية الحزب وكذلك الاخ آبو سالف!!!!
    كمال
                  

01-18-2008, 09:04 PM

ثروت سوار الدهب
<aثروت سوار الدهب
تاريخ التسجيل: 07-22-2003
مجموع المشاركات: 7533

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حزب الأمة القومي.. العلمانية والدولة الدينية وما بينهما (Re: kamalabas)

    Quote: إن نهج الصحوة ليس كلاماً هتافياً و لا خطاباً جياشاً ، بل هو فكر حقيقي ، يقع في عدد من الكتب و الملفات بصورة مفصلة و علمية ، كل المطلوب من المثقفين السودانيين و المهتمين بالشأن العام الإطلاع على ذلك الفكر من مصادرة الرئيسية، و هو نزل إلى برنامج انتخابي مفصل، و قد استعارت منه اتفاقية نفاشا كل ما هو ايجابي فيها ، و من قبل استعار منه مؤتمر التجمع الوطني الديمقراطي في نيروبي عام 1993م مسألة المواطنة و تضمين المواثيق الدولية الدستور الدائم للسودان و كل قانون يتعارض معه يعد باطلاً، و جل مواثيق القضايا المصيرية في اسمرا عام 1995م من فكر الصحوة، و إن اطلعت على برامج أو فكر أحزاب التجمع ((إن كان لها ذلك)) لن تجد بين أفكارها هذه الأفكار التي ضُمنت هذه المواثيق و الاتفاقيات .

    الأستاذ يعقوب سلامات
    أين المصادر الرئيسية لهذاالفكر؟ هل من ممكن ان نطلع على الافكار الرئيسية مثلا؟ و خصوصا تلك المتعلقة بالدستور و الحقوق و المواطنة.
    تعرفت على ما يسمى بنهج الصحوة ابان الفترة الديمقراطية و لا اعرف ان كنت تقصد إن ثمة تعديل أو تزيد قد طرا عليه. و لكن هو الفكرة المتسقة مع حزب الامة كحزب طائفي دون شك. و في تقديري ، مهد له الصادق المهدي بكتابه القيادة الملهمة.
    ادخل هذه المناقشة إحقاقا لحزب الامة لا علاقة له بالعلمانية و الديمقراطية بل هو حزب ديني طائفي.

    مواصلة مع يعقوب
                  

01-18-2008, 10:32 PM

jini
<ajini
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 30716

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حزب الأمة القومي.. العلمانية والدولة الدينية وما بينهما (Re: ثروت سوار الدهب)

    كل الدول التى تدعى انها دول دينية اسلامية مثل ايران والسودان نجدها جزئيا علمانيا باخذها بالديمقراطية والانتخابات والدستور واقتصادها وتعاملاتها البنكية داخلياخا وخارجيا وانظمتها الضرائبية والجمركية واستدانتها من المؤسسات العالمية للاقراض والدول وفى تمثيلها الدبلوماسى وتعاملها بالمثل فى الحصانات الدبلوماسية ومرور متعلقات البعثات دون تفتيش بما تحويه من خمور ولحوم للخنزير وايضا فى سلامها الجمهورى وفى انظمة جيوشها!
    باختصار هى اشبه بوضع كنيسة تحمل على قمتها هلال اذا كان هذا فهمنا للدول الكافرة والدول المسلمة!

    جنى
                  

01-19-2008, 12:57 PM

yagoub albashir

تاريخ التسجيل: 05-07-2003
مجموع المشاركات: 1025

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حزب الأمة القومي.. العلمانية والدولة الدينية وما بينهما (Re: إسماعيل وراق)

    الحبيبان ثروت سوار الدهب و كمال عباس
    تحية طيبة


    Quote: أين المصادر الرئيسية لهذاالفكر


    المصادر الرئيسية لهذا الفكر موجودة ياحبيب

    Quote: تعرفت على ما يسمى بنهج الصحوة ابان الفترة الديمقراطية و لا اعرف ان كنت تقصد إن ثمة تعديل أو تزيد قد طرا عليه.


    الحبيب ثروت هناك فرق بين برنامج نهج الصحوة و فكر الصحوة.
    فكر الصحوة الإسلامية هو فكر يقع في عدد من الكتب و الكتيبات منها
    1- العقوبات الشرعية و موقعها من النظام الاجتماعي الإسلامي.
    2- الدولة في الإسلام
    3- المرأة و حقوقها في الإسلام.
    4-المنظور الإسلامي للتنمية الاقتصادية
    5- الحقوق الإسلامية و الإنسانية للمرأة
    6- أحاديث الغربه و هو كتاب يحتوي على عدد من المحضرات التي ألقاها السيد الصادق المهدي في عدد من الجامعات الأوربية و العربية .
    7- ثم أخيراً كتاب بعنوان ، نحو مرجعية إسلامية متجددة ، متحرره من التعامل الإنكفائي مع الماضي و التعامل الاستلابي مع الوافد .

    أما برنامج نهج الصحوة الإسلامية هو البرنامج الانتخابي لحزب الأمة القومي الذي خاض به الانتخابات في عام 1986م و هو خطوط عريضة من فكر الصحوة الإسلامية ،


    Quote: و لكن هو الفكرة المتسقة مع حزب الامة كحزب طائفي دون شك. و في تقديري ، مهد له الصادق المهدي بكتابه القيادة الملهمة.


    لم أسمع بكتاب الصادق المهدي القيادة المهلمة

    ثم طرح الحبيب كمال عباس هذه الأسئلة :
    هل حزب الأمة علماني ؟
    أقول ، لا .
    هل حزب الأمة ديني؟
    أقول لا حزب الأمة ليس حزباً دينياً بالمعنى الثيوقراطي.
    حزب الأمة حزب سوداني مدني ديمقراطي وسطي غالبية أعضائه من مسلمين و في بلدٍ أغلبية أهله مسلمون، اجتهد زعيمه السيد الصادق المهدي من خلال القاعدتين الذهبيتين اللتين و ضعهما الإمام المهدي ((ما جاء من الله علة رؤوسنا و ما جاء من الرسول((ص)) على أعناقنا و ما جاء من ألائمة فهم رجال و نحن رجال إن شئنا أخذنها و إن شئنا تركناه)) و (( لكلِ وقتٍ و مقامٍ حال و لكلِ زمانٍ و أوانٍ رجال)) استوعب الحبيب الإمام السيد الصادق المهدي القاعدتين السابقتين كما استوعب الإسلام شريعةً و فقه، الثابت منه و المتحرك، كما استوعب العلوم الحديثة و العلوم الاجتماعية و الاقتصادية و الفلسفية من خلال دراسة للاقتصاد و الفلسفة و الاجتماع في جامعة أكسفورد ، ونهل من الأفكار و المفاهيم الغربية، لذلك جاء فكره إسلامياً وسطياً مستنيراً مستوعباً فقه الزمان و المكان ، أعطى الأقلية حقوقها عبر تشريع قوانين وضعية و اعتماد المواطنة أساساً لحقوق و الواجبات و أعطى الأغلبية حقوقها عبر تشريعي إسلامي باجتهاد جديد.
    و سوف نواصل
    لكم الود
    يعقوب.
                  

01-19-2008, 01:20 PM

kamalabas
<akamalabas
تاريخ التسجيل: 02-07-2003
مجموع المشاركات: 10673

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حزب الأمة القومي.. العلمانية والدولة الدينية وما بينهما (Re: إسماعيل وراق)

    كتب الاخ يعقوب بشير
    Quote: ثم طرح الحبيب كمال عباس هذه الأسئلة :
    هل حزب الأمة علماني ؟
    أقول ، لا .
    هل حزب الأمة ديني؟
    أقول لا حزب الأمة ليس حزباً دينياً بالمعنى الثيوقراطي.
    سؤال محدد يا أستاذ يعقوب:
    هل يطرح حزب الامة تطبيق الشريعةأم لا?
    وهل يطرح تطبيق الحدود ?
    وهل يدعو لأعمال صيغ قانونية ودستورية وضعية مثل التي كانت نافذة
    في الخمسينات والستينات (المقصود بتطبيق صيغ مثل صيغ 1956 الدستورية والقانونية هو أعمال
    نفس الفواصل التي رسمتها بين الدين والدولة.....أو بمعني أخري أنفاذ
    صيغ وضعية تماثلها....) هل تطرحون هذا?
    .....ثم ورد في البطاقة الفكرية
    Quote: المواطنة كأساس، ألا يقوم حزب على أساس ديني، القوانين العامة مصادرها عامة القبول والخاصة المصادر تطبق بخصوصية، والالتزام بالميثاق الديني)
    والسؤال ماالمقصود بالميثاق الديني وماهي أهدافه ومن سيتواثق
    عليه?
    وعلي ضوءالبطاقة الفكرية كنت قد سألت سابقا
    Quote: وما المعني بالقوانين العامة ? وماهو مصدرها التشريعي ?
    يقول النص أن القوانين العامة مصدرها القبول ومالمقصود بالقبول
    وماهي معائيره?
    وماهو التصور أو الصيغة التي سيتبناها حزب الامةويطرحها للشعب حتي
    تنال قبوله مثلا?
    وماهو تصور حزب الامة لمشروع الميثاق الديني?
    بل ماهو موقع الشريعة والحكم في صيغةنظام الحكم والبطاقة الفكرية?

    وعلي ذكر الدولة المدنية التي تقول أن حزب الامة يتبناها سألنا خالد
    عويس ونعيد السؤال ليعقوب
    Quote: وهكذا تري ياخالد أن حزب الامة يضع الشريعة مقابل الصيغة العلمانية بل
    حتي الوضعية وأنه يطرح صيغة قوانين عامة وقوانين خاصة... ومشروع قوانين خاصة
    بغير المسلم .....فأي دولة مدنية وأي دولة مواطنة هذه يا خالد?

    الدولة ليست كيانا خاويا وأنما هي تحوي القانون -مدني وجنائي- والذي
    لايجب أن يميز بين الناس بسبب الدين أو العرق
    ....ولا يجب أن يصاغ علي
    أساس دين محدد..... فهل تتفق يا خالد مع أطروحات حزب الامة في أعلاه?
    هاهي الكرة في ملعبك يا أستاذنا يعقوب نرجو أن تجيب علي حسب فهمك لأطروحاتكم
                  

01-19-2008, 01:48 PM

jini
<ajini
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 30716

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حزب الأمة القومي.. العلمانية والدولة الدينية وما بينهما (Re: kamalabas)

    اها نحن عنقالة ساكت نمشى نشوف لينا بكانن تانى!
    فرد زول هببو لينا ولا قالنا عينكم فى راسكم ساكت مافى!
    الله معاكم!
    جنى
                  

01-19-2008, 02:48 PM

yagoub albashir

تاريخ التسجيل: 05-07-2003
مجموع المشاركات: 1025

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حزب الأمة القومي.. العلمانية والدولة الدينية وما بينهما (Re: إسماعيل وراق)

    Quote: اها نحن عنقالة ساكت نمشى نشوف لينا بكانن تانى!
    فرد زول هببو لينا ولا قالنا عينكم فى راسكم ساكت مافى!
    الله معاكم!
    جنى


    قبل أن أرد علي أي زول اعتذار كبير للحبيب جني
    الحبيب جني تجدني في غاية الأسف لعدم الرد على مداخلتلك أولاً
    ثانياً: زي ما بقولوا ياحبيب الناس بتتستر مع الأغراب ، و الأنا سمعتو
    تحت تحت أنك من ناس البيت.
    لك خالص الود .

    يعقوب
                  

01-19-2008, 03:07 PM

yagoub albashir

تاريخ التسجيل: 05-07-2003
مجموع المشاركات: 1025

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حزب الأمة القومي.. العلمانية والدولة الدينية وما بينهما (Re: إسماعيل وراق)

    Quote: كل الدول التى تدعى انها دول دينية اسلامية مثل ايران والسودان نجدها جزئيا علمانيا باخذها بالديمقراطية والانتخابات والدستور واقتصادها وتعاملاتها البنكية داخلياخا وخارجيا وانظمتها الضرائبية والجمركية واستدانتها من المؤسسات العالمية للاقراض والدول وفى تمثيلها الدبلوماسى وتعاملها بالمثل فى الحصانات الدبلوماسية ومرور متعلقات البعثات دون تفتيش بما تحويه من خمور ولحوم للخنزير وايضا فى سلامها الجمهورى وفى انظمة جيوشها!
    باختصار هى اشبه بوضع كنيسة تحمل على قمتها هلال اذا كان هذا فهمنا للدول الكافرة والدول المسلمة!

    جنى


    الحبيب جني
    لك التحية و السلام
    حقيقة و بدون مجاملة، لا أدري كيف فاتت علي هذه المداخلة ((السمينة))و ((الثمينة))
    أخي جني أنت لمست لب الوضوع و هذه عين المسائل التي تناولها فكر الصحوة الإسلامية.
    فأرجو أن تتابع معنا المداخلات القادمة لترى
    كيف تحدث فكر الصحوة عن الديقراطية و المقارنة بينها و بين الشوري
    و كيف تحدث الزاكاة و الضراب.
    و كيف تحدث عن البنوك الإسلامية النقد الموجه لها.
    و كيف تحدث عن العلاقات الدولية التي تناولهاالفكر الإنكفائي كدار الحرب و دار السلام و كيف عالج فكر الصحوة تلك المعضة.
    لك و لأسرتك الكريمة خالص الود
    يعقوب
                  

01-19-2008, 05:14 PM

yagoub albashir

تاريخ التسجيل: 05-07-2003
مجموع المشاركات: 1025

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حزب الأمة القومي.. العلمانية والدولة الدينية وما بينهما (Re: إسماعيل وراق)

    الحبيب كمال عباس و الأحباب
    تحية طيبة

    Quote: B]سؤال محدد يا أستاذ يعقوب:
    هل يطرح حزب الامة تطبيق الشريعةأم لا?
    وهل يطرح تطبيق الحدود ?


    نعم يطرح حزب الأمة تطبيق الشريعة الإسلامية.
    و نعم يطرح تطبيق الحدود، و كل ذلك وفق اجتهاد جديد
    هذه إجابة عامة، و سوف أواصل بصورة أكثر تفصيلاً في المداخلات القادمة.


    Quote: وهل يدعو لأعمال صيغ قانونية ودستورية وضعية مثل التي كانت نافذة
    في الخمسينات والستينات (المقصود بتطبيق صيغ مثل صيغ 1956 الدستورية والقانونية هو أعمال
    نفس الفواصل التي رسمتها بين الدين والدولة.....أو بمعني أخري أنفاذ
    صيغ وضعية تماثلها....) هل تطرحون هذا?


    من ناحية الصيغ الدستورية، ندعو لنفس الصيغ القديمة مع تعديل طفيف، لأن كل دساتير السودان نصت على أن مصادر التشريع هي:
    1-الشريعة الإسلامية
    2-القوانين الوضعية
    3-كريم المعتقدات، ((و كريم المعتقد تعني المعتقدات الأخرى غير الكتب السماوية))
    4-و الأعراف السائدة، ((و الأعراف السائدة نُص عليها لأنها تعطي العرف مكانته، خاص في الجنوب حيث كثير من الأحكام مصدرها الأساسي العرف المحلي .))
    التعديل الطفيف الذي سوف يدخل على تلك الصيغ هو حذف الفقرة التي تنص على أن الدين الإسلامي هو الدين الرسمي للدولة ، و تستبدل بفقرة تنص على أن السودان دولة متعددة الأديان .
    أما الصيغ القانونية سوف تختلف ففي الشمال تطبق القوانين الإسلامية ، بنظرية((إقليمية القوانين)) عدا العاصمة القومية التي تطبق فها القوانين على نظرية(( شخصية القوانين)) و في الجنوب تطبق القوانين الوضعية على نظرية ((إقليمية القوانين ))


    Quote: .....ثم ورد في البطاقة الفكرية

    Quote: المواطنة كأساس، ألا يقوم حزب على أساس ديني، القوانين العامة مصادرها عامة القبول والخاصة المصادر تطبق بخصوصية، والالتزام بالميثاق الديني)
    والسؤال ماالمقصود بالميثاق الديني وماهي أهدافه ومن سيتواثق
    عليه?


    حزب الأمة لا يقوم على أساس ديني ، و إذا قام حزب الأمة على أساس الدين لما انضم إليه غير المسلمين ، فحزب الأمة منذ تأسيسه يضم في عضويته عدد ليس بقليل من المسيحيين ((أقباط و جنوبيين)) ،(( و المكتب السياسي لحزب الأمة يضم عدد من المسيحيين على رأسهم لطيف جوزف لطيف صباغ)) و تضم جماهيره عدد ليس بقليل من لا دينيين ، و قيام الحزب على أساس ديني هو الخطأ الذي وقع فيه جماعة الإخوان المسلمين في السودان حيث كونوا حزبهم على أساس ديني و اكتشفوا ذلك الخطأ فسموا حزبهم الجبهة القومية الإسلامية لتكون أوسع من الإخوان المسلمين و تضم عدد أكبر من المسلمين، ثم رأوا إن ذلك الكم أصغر من النسيج السوداني فوسعوا حزبهم على أن يضم كل النسيج السوداني فسموه المؤتمر الوطني ، قبل أن ينشق الي وطني و شعبي، ثم نص التجمع الوطني الديمقراطي في مواثيقه على، ألا تقوم الأحزاب على أساس ديني، و ذلك شاهد تاريخي يشهد على أن حزب الأمة هو الاسبق لغيره في هذا المجال.
    أعتذرُ عن الإجابة عن باقي الأسئلة لضيق الزمن و سوف أعود للإجابة عنها لاحقا.
    لكم الود
    يعقوب
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 2:   <<  1 2  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de