ترحيب بالاخت الكريمة راوية العباسي وتوضيح صغير !!
الاعضاء والعضوات .. احب هنا ان ارحب مرة اخري باختي الكريمة راوية العباسي؛ وهي كما قلت احد اعمدة المنبر واصواته التميزة؛ وقد افتقدناها كثيرا في الفترة الاخيرة؛ وافتقدنا اشراقاتها الندية وطلاتها البهية وملامساتها الاجتماعية التي جعلتها من اكثر الناس المحبوبين في هذا المنبر. لقد تعرضت الاخت الكريمة راوية العباسي هي وباقة رائعة من اخواتنا في المنبر؛ لهجوم بشع ومتواصل ومدمر؛ لا يقبله عرف ولا انسانية ولا اخلاق؛ من مجموعة من الحقيرين والانذال؛ ممن اسموا انفسهم هاكرا؛ وما هم الا لصوصا وساقطين؛ وقد كان ذلك الهجوم مقصودا به تدمير شخصيتها وحرقها ودفعها الي العزلة والابتعاد والانكسار؛ في اطار حملة محمومة ومنظمة ضد اجمل اخواتنا ونسائنا وانبلهن هنا؛ وضد المراة عموما؛ وضد هذا المنبر ورسالته؛ وضد كل جميل وخير. ولان الجبال لا تهزها الرياح العارضة؛ ولان النخل لا يعطيك الا تمرا حلوا ان قذفت عليه بالحجارة؛ ولان الذهب لا تزيده النار الا جلاءا وصاءا؛ ولان من يجلس في بئر عميقة ويريد ان يبصق علي من هم في القمم؛ فلن يتم له ذلك؛ ولن يرتد ما انتج الا عليه؛ فان الاخت الكريمةراوية العباسي قد تجاوزت هذا الهجوم وهذه الحملة بافضل ما يكون؛ وابدت شجاعة فائقة وقوة باس شديدة وتمسكت بكرامتها وموقفها كانسانة وامراة؛ رغما عن كل الجراح. ان الموقف الرائع والشجاع الذي سجلته الاخت راوية العباسي وكل الاخوات الكريمات ممن تعرضن لهذه الحملة الشرسة؛ انما هو قلادة في صدرنا جميعا؛ نفخر بها وقت لم يبق الا القليل للفخر به؛ ونرفعها شارة امام كل زنيم ظن انه باساليب التهديد والسرقة والابتزاز؛ قادر علي اخضاع الكريمات من النساء والشرفاء من الرجال. لا يغيب علي فطنة الاعضاء والزوار؛ ان هذه الحملة التي لم نشهد لها مثيلا في عنفها وضعتها وتجاوزها لكل عرف واخلاق وقانون؛ لم يكن هدفها الاخت رواية والاخت رجاء والاخت تماضر والاخت اشراقة في شخصهن؛ بل لما ظللن يمثلوه من مواقف وابداع ونجاح؛ هو نجاح للمراة السودانية والمراة عموما.. لقد كتبت الاخوات المذكورات باسمائهن؛ وحققن انجازهن بها؛ ونشرن صورهن علي الملأ ؛ وكن نموذجا للمراة السودانية الجديدة؛ ولذلك كان الهجوم عليهن كاسحا ومقصودا؛ محاولة لاخضاع المراة السودانية عبرهن؛ واذلالها ودفعها الي الخلف والي حياة الحريم والانكسار؛ وهيهات هيهات. كما ان هذه الحملة كانت مترافقة مع حملات مماثلة تعرضت لها صحفيات وناشطات في العالم العربي والاسلامي؛ وحملت كل الصفات المشتركةلتلك الحملات؛ مما يوضح ان هناك مركزا موحدا لتنسيقها؛ اوانها علي الاقل تنطلق من تصور فكري وعقائدي موحد؛ وهو تصور نعرفه ونراه في ممارسات الحكمالقائم في السودان؛ وهو تصور اودي ببلادنا الي الدمار والخراب. ان المجموعة المسماة بالهاكر؛ هم مرضي نفسيين يدعون النضال؛ وشذاذ افاق يتمسحون بالدين؛ وماجورين وان لم نعرفهم بالذات؛ فنحن نعرفهم بالصفات؛ وهم عندي دون شك مرتبطين بالاجهزة الامنية للنظام وبدوائره الاكثر رجعية وتخلفا؛ انهم حثالة مجتمعنا السوداني والوجه البشع لكل امراضه وعقده الاجتماعية وسلبياته التي تراكمت عبر القرون؛ انهم كما قلنا عنهم واكثر. في هذا الصدد فانه مما يؤسفني ان اعلن الان؛ ان هناك كثير من اعضاء سودانيزاونلاين وزوارها؛ ممن اقام علاقات مع هؤلاء المرضي المسمين انفسهم بالهاكرز؛ وتبادل معهم الماسنجرات والايميلات؛ وان هناك بعض الموتورين ممن كتبوا في بورداتهم الهزيلة؛ وهناك من تلقف اكاذيبهم وانحطاطهم بالتصديق او علي الاقل بالسماع .. ان هذا عار علينا كلنا؛ كون ان بعضنا قد اعطي اذنا او قلبا لهؤلاء الاوباش؛ ولو لفترة قصيرة. في المقابل يتهم البعض هنا الاخت راوية العباسي بانها اتصلت بالمدعوين الهاكرز وفاوضتهم؛ ويحاولوا ان يدينوها بذلك؛ في خلط فظيع للامور!! ان ما اعرفه ان الاخت الكريمة راوية لم تتصل بالهاكرز وانما هم من هكروها ودخلوا معها في مناكفات عبر ماسنجرات مهكورة؛ وانها لما عجزت كل الوسائل القانونية والفنية حينها؛ ولما تخاذل الكل او الاغلبية العظمي خوفا او طمعا؛ طلبت من الهاكرز بكل شجاعة ووضوح ان يكفوا عما يفعلون؛ وان يرجعوا ما قد سرقوا؛ ولو نجحت في بعض هذا؛ فهذا انجاز يحسب لها؛ في زمن اللاانجازات. ان من يحاول ان يدين الاخت رواية في هذه النقطة؛ ينسي ان من يده في النار ليس كمن يده في الماء؛ وان الحق لا يتغير ولو وصلت اليه بالتفاوض او القانون او الحرب؛ وان الاخت راوية هنا كانت هي صاحبة الحق؛ وانها انتصرت لنفسها وللحق ولنا جميعا؛ حين وقفت بصلابة ومبدئية وصبر لا يملكه الا القلة من الرجال والنساء؛ تنافح في قضية هي قضيتنا جميعا؛ وان ظن البعض انها قضيتها حصرا. لقد قرانا في هذا البورد اشياء مختلفة وشهادات متعددة؛ ورغم ان الحقيقة واحدة؛ ولكنها تتجلي للناس باشكال مختلفة؛ حسب موقعهم من الاحداث ودورهم فيها؛ وهي مثل قضية وصف الفيل الشهيرة من قبل بعض المكفوفين. قيل ان بعض المكفوفين قد طلب منهم لمس الفيل ووصفه؛ فلمس احدهم ساقه وقال ان الفيل هو عبارة عن عمود قصير؛ ولمس احدهم سنه فقال ان الفيل هو عظم منحني؛ ولمس احدهم ذنبه فقال ان الفيل هو شعيرات كالمقشاشة؛ وكان كل منهم صادقا في وصفه حسب تجربته؛ وكانوا كلهم بعيدين عن معرفة الحقيقة كاملة في شمولها. لقد كتبت الاخت رواية شهادتها عن بعض الاحداث؛ وكتب الاخ بكري شهادته؛ وهما انما يصفا بعض تجليات الفيل. لقد سألت الاخت راوية العباسي حينها هل تعتقد ان العضو جمال عبدالرحمن هو احد الهاكرز ممن اسسوا البورد المسمي بالادبخانة ومن سرقوا ايميلات الناس؟ فقالت لي : لا ؛ وان كانت قد ثبتت كل روايتها التي شهدت بها عنه في بوست توضيح مهم. في ظل ذلك الوضع؛ ولان الشهادات فيما روته الاخت راوية متعددة؛ ولانني لم استبعد ابدا ان تكون قد ضللت من قبل البعض؛ فقد ركزت كل همومي واهتمامي في متابعة وفك طلاسم الهاكرز الحقيقيين؛ باعتبار انهم هم الخطر الداهم والعدو الرئيسي؛ مؤمنا انه في ظل تنظيم البورد وتنسيق العمل فيه وقيامه علي اسس المؤسسية والقانون؛ فاننا قادرون علي ايجاد الاستقرار فيه؛ وتخليصه من كل مثالبه وسلبياته التي لا ينكرها الا مكابر. ليس بي حاجة لان اقول؛ ان هدفي وسعيي وقبولي العمل ادارة هذا المنبر؛ هو لضمان تامينه وحماية اعضائه وعضواته؛ واقامته علي اسس المؤسسية والقانون؛ ومعالجة مكامن الخلل والنقص الذي استغله الهاكرز المزعومين كدعاية لهم؛ ولولاه لما كانوا اكثر مما هم عليه: حرامية وسراق ومبتزين. لقد امسك بعض الاخوة والاخوات هنا بوصف احد اعضاء الفيل؛ وفهموها وكان فلان هو هاكرز بورد الادبخانة او احدهم؛ فهل قالت الاخت راوية ذلك ؟؟ ثم بداؤا في ممارسة ضغط شديد علي شخصي الضعيف لفصله او معاقبته؛ وفق بيانات متناقضة وعدم وجود ادلة مادية. انني هنا لا انفي وافعة حدوث ما حكته الاخت راوية او اثبته؛ ولكني وفي ظل الحيثيات المتناقضة؛ فقد كان توجهي ان ًُنثبت وجود البورد وان نرشد الحوار فيه وان نترصد للهاكرز الحقيقيين؛ وان نستعد لهم كل الاستعداد. لقد ادخل بعض الاخوة انفسهم والاخرين في مزالق ضيقة؛ واتهموني وغيري بصفات ليست فينا؛ مثل الخور والجبن والضعف والتستر علي الهاكرز والاستجابة للتهديد والابتزاز الخ الخ مما اتت به قريحتهم. ان هؤلاء الاخوة عندما وضعوا شهادة الاخت راوية كتبرير لما وصلوا اليه من استنتاجات وما طالبوا به من قرارات وما اطلقوه من اتهامات؛ فانهم قد ظلموا الاخت راوية بهذا ظلما كبيرا؛ وظلموا الاخرين؛ وظلموا انفسهم. انني هنا اقول اني لا انا ولا الادارة الحالية سنقوم بالحسم في الشهادات المختلفة في جزئية واحدة من جزيئات وصف الفيل؛ فنحن لا نملك اليوم من القدرة والصلاحيات والمعلومات ما يكفل لنا ذلك. في نفس الوقت اعلن انه ليس هناك لعضو في هذا المنبر حصانة من اي نوع؛ وانه لم يهددني احد واني لا اخضع للتهديد من اي كان؛ وان كل من يخالف المؤسسية والقانون سيحاسب لائحيا؛ ومن يركب راسه ويتعنت سيذهب من هناغير ماسوفا عليه. لقد سالت الاخ بكري ابوبكر سؤالا واضحا وصريحا: هل هناك من يهددك يا بكري؛ وهل هناك من يملك عليك شيئا؛ وهل هناك ما تخاف منه؟ كانت اجابة الاخ بكري:لا .. بالنسبة لي فان هذه الاجابة كافية في هذا الصدد؛ وانا لم اتعود من الاخ بكري ان يكذب علي؛ وقد رايت من موقفه ايام حجب المنبر في السودان ما اكد لي صلابة عوده؛ وعلي هذا الاساس يمكنني ان اقول بكل قناعة ان لا احد في امكانه ان يبتزني لا فيمايتعلق بي ولا فيما يتعلق باي شخص اخر. لقد طلبت من جميع اعضاء المنبر الدعم في اتجاه اصلاح المنبر وتطوير الحوار فيه وتامينه؛ وقد استجابت الغالبيةالعظمي منهم لذلك؛ وتطوع نفر كريم من الاخوات والاخوة ممن رشحوا انفسهم او رشحهم الاخرون للمساعدةالايجابية في الادارة والتحكيم؛ فلهم مني كل التقدير؛ ولقد طرحت نظاما عاما وسياسة للنشر انا اكثر الناس معرفة بقصورهما؛ ولكني ايضا اكثر الناس معرفة بالاحتياج اليهما؛ في هذه الفترة الحرجة من تاريخ المنبر. لقد انسحب الكثيرون من كتاب المنبر وكاتباته؛ احتجاجا علي سير الحوار فيه؛ او خوفا علي خصوصياتهم؛ كماانخذل العديد من القراء والقارئات من الزوار والزائرات؛ بالهبوط المستمر في مستوي المنبر؛ والذي كان للكثيرين منهم ؛ وخصوصا داخل السودان؛ نافذة للتعرف علي الافكار الجديدة والمعلومات الصحيحة والحوار الناضج؛ وذلك في ظل العقم الثقافي والتهريج السياسي الذي تقدمه لهم صحافة النظام ومؤسساته الاعلامية. ان علينا دور وواجب تجاه هؤلاء واؤلئك؛ ولنا دور وواجب تجاه المنبر وتجاه انفسنا؛ وهذا الدور وايفاء الواجب لن يتاتي الا بالجهد المشترك والتعامل الايجابي؛ كل وفق قدراته؛ نحو بناء منبر اكثر مؤسسية وتطورا؛ غنيا بالابداع لا سقط القول؛ حافل بالحوار لا بالصراع والتشاحن المرير والمتخلف والبدائي. ان كل الحيثيات تقول ان اعداء المنبر والخير والجمال ينشطوا عندما نفشل نحن؛ وقد قلت انا مرارا ان من يسموا نفسهم الهاكرز لن ينجحوا الا اذا فشلنانحن وتصارعنا علي الفارغة واعطيناهم في يدهم المبررات ضدنا؛ وها قد راينا من تجربة الايام الاخيرة كيف انهم قد ظنوا ان الوقت قد حان ليخرجوا من جحورهم النتنة ويعودوا للاجرام والقرصنة؛ وهيهات. انني اختم اخيرا بالقول ان امانة هذا المنبر لا تضيف لي شيئا؛ بقدر ما يمكن ان تفقدني اشياء؛ وانها عندي تكليف ثقيل؛ لا تشريف؛ وان من يظن غير ذلك فهو لا يدرك طبيعة الناس ولاشياء؛ وان التزامي تجاه نفسي وتجاه المنبر واعضائه وتجاه القراء والزوار؛ هو ما يحتم علي الاستمرار في هذا التكليف الصعب؛ حتي نخلاج به الي بر الامان؛ او حتي نعرف اننا فشلنا؛ ونسلم الدفة حينها الي اخرين هم اكثر قدرة منا واوسع افقا. ومرة اخري كل ترحيبي بالاخت الكريمة رواية العباسي. عادل عبدالعاطي 18-09-2004

[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1: << 1 >>

احدث عناوين سودانيز اون لاين الان

اراء حرة و مقالات	Latest Posts in English Forum
Articles and Views	اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases	اخبار و بيانات

الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة

About Us
Contact Us
About Sudanese Online

اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين

News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums

If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]