|
Re: انا لااحب الشعر و لا اخجل من ذلك (Re: Elnasri Amin)
|
السنارى انا لسع عندى ذوق ادبى وما ذائقة ذى ما بيقولو ناس الحداسة يمارسون اجتراح اللغة وشليتها يحولون اسم الفاعل الى مصدر و يعطونه صفة.. اكثير كلمتين بكرهمم فى حياتى هم اجتراح وذائقة دا فى النقد الحداسى واكثر قصيدة عجبتنى فى الاونة الاخيرة القصيدة دى بالله شوفها
Quote: وتعودُ.. تغمرُك الظّلالُ بسحرها لاشيء يستلبُ انعتاقك من حدودِ الحزنِ الدّنيا بخير... وتروحُ تحلمُ هائماً برفيفِ أجنحةِ العصافيرِ الصغيرةِ وهي ترقصُ في يديكْ وتدقُّ بابَ العيدِ تفتحُهُ أحاديثُ الأصابعِ حين تركضُ نحو ضحكتها وتهمسُ:
"كلّ عامٍ والدروبُ نديّةٌ بالعاشقين" عندَمتَ أغنيةً... ورحتَ ترشها فوقَ الغيومِ فأرسلتْ مطراً... وكانَ الصّحو ينذرُ بانتشارِ القبلةِ الأولى على ثغرِ ابتسامتكِ الوضيئةِ وانتشى قمرُ الطفولة فوق أكتافِ المزارعِ فابتدّتْ رقصاتها ولهى بأغنيةٍ يردّدها صباحَ العيدِ آلافُ الأحبةِ
كلّ عامٍ والحياةُ جميلةٌ لم تذبل الأشعار فوقَ بطاقةٍ أرسلتها لحبيبةٍ كانت تزورك طفلةً وتنازَعتكَ الذكرياتُ وأنت ترسمُ غابةً شجراً مديداً... يستطيلُ إلى السّماءِ يرودُ غيمَ الأمنياتِ فيرتمي مطراً وينهمرُ البهاءُ على الحدائقِ والقصيدةُ.. تفتحُ اللحظاتِ للمطرِ الجميلْ فانهضْ إلى فرحِ الفصولْ
واضحك أحبّكَ ضاحكاً أنا لاأريدُك عاشقاً كالآخرين هذا المدى رحبٌ ويتّسعُ الفضاءُ لضحكتينِ صغيرتين ولحزمةٍ من دفءِ صوتك إذ يسافرُ في دمي كيف ارتحلتَ إلى التناسي بعدما أدمنت فيك توحدي وتشردي.. وجعلتُ حبّك بوحَ نايٍ.. في فمي أنا لا أريدك عاشقاً كالآخرين هذا المدى رحبٌ وتتسع السماءُ لهامةٍ مرفوعةٍ ولقبضةٍ من عنفوان الأرضِ بعض شموخِها لقصيدةٍ ترتادُ آفاقَ التألقِ حينَ ترسِلُها شفاهكَ عبرَ إيراقِ البنفسجِ واقترافِ الصبوة الأولى ليومٍ... فيه يبتكرُ التذكرُ أغنياتِ الوقتِ والفرحِ القديمِ فأنثني نحو ارتيابي واعتناقي كذبةَ الصّمتِ المعبأ بالهوى متناثراً في أضلعي مطراً... نجوماً.. ياسمينْ أنا لاأريدُك عاشقاً كالآخرين فاضحكْ.. أحبّكَ ضاحكاً كالأقحوان على سرير النّهرِ يغزلُ حلمَهُ في لحظةٍ مغسولةٍ بالضّوءِ يحملُ دفأها ويمدُّها كي تستحيلَ إلى سنين لو... يبتدي زمني لأجلك أبتديهِ بوردةٍ... وبضحكةٍ جذلى تزغردُ فوقَ ثغرِ قصيدتي لو... ترجعُ النبضاتُ نحو ربيعها الأحلى رسمتُّكَ فوقَ أوراق اليفاعةِ حلمَها المجنونَ رّياها المعبأ بالعطورْ وعدوتُ نحوكَ مهرةً عربيةً لاالريحُ تجرحُ وجهها لاالعابراتُ من الهمومِ تلفّها لاغربةُ الكلماتِ تسرقُ صوتَها لكنني... لم أستطعْ غير احتواءِ الحلمِ في زمنِ المواجعِ فابتكرْ لمواجعي أثوابها أنت احتمالُ النبضةِ الأغلى تمادَت في دمي... فاكتبْ دمي ورداً خضيلا واختصرْ آهاتهِ وابدأْ صعودك في أغانيَّ الجديدةِ وانبعثْ... زمناً جديداً للصفاءْ واضحكْ.. أحبّكَ ضاحكاً أنا لاأريدك عاشقاً كالآخرين
فاديا غيبور |
|
|
|
|
|
|
|
|
|