|
Re: اسبير الفيســـبا !! (Re: سلمى الشيخ سلامة)
|
العزيزة بت الشيخ سلامي الكتير الكتير... شكري على التعليق ، الاعمال كانت كتيرة و منها كما ذكرت ( أعمال الطلبة) و كانت حقا من أقسي الاعمال على الاطفال و كما أشرت كانت المعايش جبارة فقط كنا نسعد لما نقبض القريشات و اليوم داك الواحد بشعر بأنه حقق شي كتير و كبير خاصة لما يحس انه قدم شي للاسرة . من الاشغال التي مارسناها ايضا في الابيض أننا عملنا في مصنع العم( اسماعين) كان عنده مصنع لملح الطعام ... يجيب الملح حجارة كبيرة ، البنات بالفنادق يفندكوا و الشباب بالمفرمة يسحنوا ، يمر الملح على مجموعة تالتة توزن بالميزان و تعبي في أكياس و مجموعة رابعة تدبس و ترص كل وزنة على حدة و آخر اليوم تطلع بكيس ملح و يومية (قرشين) !! العم اسماعين كان مصنعه في القبة غرب جوار بيت ناس ( شيطان مكة)!! أيضا من الاعمال (عجن الزبالة) و الحرفا من الاولاد بعملوا عربات سلوك و يبيعوها و شلة تانية الواحد شايل (كرتلة) و الاولاد يقطعوا منه و الجائزة صندوق حلاوة (لبن) أو لكوم.... قلة كانوا بشتغلوا في عربات الكارو و كنت من الذين خاضوا هذه التجربة ، اشتغلنا في كارو (الفكي زين العابدين) أنا و ابنه المرحوم عبد الوهاب .. نطلع بالكارو ننقل الطوب من فولة فلاتا و احيانا ننقل عفش ركاب اللواري من موقف البوليس الغربي و لغاية السوق الكبير و على صاحب العفش أن يرفعه على الكارو دون أن يركب !! آخر اليوم لينا نسبة من الدخل ، طبعا كنا (نبرشت) من الدخل بعض التعاريف لزوم كم عود (أقاشي كدة) ... العود كان بقرش و في مرة من أول دخل قررنا نفطر و لسوء الحظ اليوم داك جلسنا عند ست أقاشي و بعد الاكل قالت العود بقرش و نص ؟! و ما كان معانا المبلغ كامل و وصلنا لاتفاق أن نغسل ليها الصحانة ... قعدنا نغسل أمكن لساعة و الحاجة ماسكة لجام الحصان و عاصراه تحت رجل البنبر! ذكريات التدريس سوف أجيب طلبك إن شاء الله بعد ( الفسحة) تحياتي و رمضان كريم .... ما تنسي الناس بضعفوا في رمضان!
|
|
|
|
|
|
|
|
|