|
على هامش مباراة تونس والسودان
|
بعد صلاة المغرب هنا في مدينة جدة اتصل بي صديقي الرائع الاستاذ شكري شراد مدير المكتب السياحي التونسي بالسعودية ودعاني لمشاهدة الماتش سويا فكانت المباراة تجري هنك في الخرطوم والانفعال والتعليق هنا في مكتب السياحة التونسي والطريف في الامر وبعد انتهاء المباراة مباشرة اكتشفت من خلال التحليل الفني للمباراة في القناة التونسية السابعة ان اغلب المحللين والرياضيين التونسيين كنوا راضين تماما عن المباراة وعن اداء منتخب السودان واشادوا بالتطور الكبير الذي حدث في الكرة السودانية وفي نفس الوقت ينطلق رضاهم من مجمل ملاحظاتهم حول المدرب الفرنسي وضرورة تغييره المهم في الامر ما اعجبني في المنتخب التونسي نموذج التعايش السلمي بين الاخوة التوانسة فالمنتخب الذي جمع سانتوس المسيحي وعصام المسلم ودافيد جمالي اليهودي لم يثر اي من المحللين هكذا انتماءات فجميعهم في ذاك اليوم ارتدى الزي الوطني بلا عصبية دينية او عرقية مثلما حدث من قبل في المنتخب العراقي فهل ستكون الرياضة انموذجا لضرورة القبول ببعضنا البعض
نواصل
قريب الله
|
|
|
|
|
|
|
|
|