ربما العنوان يستفز البعض ولكن ان علما انه الحقيقة التى تالمت لها ربما يجد البعض لى العذر... منذ ان وقعت الحركة مع المؤتمر الوطنى اتفاق نيفاشا برزت تفصيلات لم تكن موجودة من ذى قبل وهى تقسيم الوزارات الى سيادية وغير سيادية حتى يتم حرمان من لا يكون جديرا بها ولا تشفع له سودانيته ان قدر المؤتمر الوطنى بانه ذلك الشخص غير جدير بان يؤتمن سياديا. لعل اكثر ما يؤلمنا هو ان الحركة الشعبية التى ظن البعض انها المنقذ من جهيم الانقاذ ترضخ وتنيخ سقف امالها لترضى كبرياء المؤتمر الوطنى وتقبل بان لا يكون لها وزيرا سياديا - الداخلية- الدفاع- المالية- الطاقة-فضلا عن رئاسة الجمهورية اى قمة هرم السلطة والجميع يعلم الصراع الذى حدث حول وزارة الطاقة التى ظفر بها المؤتمر الوطنى لانها وزارة سيادية وحسب التقسيم والاسس التى اتفق عليها تتبع للحركة ولكن لانها سيادية حرمت الحركة منها . وحتى الان البعض يعيش صدمته فى الحركة والبعض الاخر تقتله المقصة لان المؤتمر الوطنى استن سنة سيئة وقبلت بها الحركة مما يعنى ان الحركة قبلت بان سيادة الوطن للمؤتمر الوطنى وما دون ذلك يمكن ان تشترك فيه مما يدفع بعض المراقبين بالقول ان الحركة غير واثقة من سودانيتها فلذلك تنازلت عن الوزارات السيادية والقرارات السيادية ايضا لان المؤتمر الوطنى وحده يعتقل ويقتل ويستقبل من يستقبل فقط قادة الحركة عليهم سماع ذلك عبر وسائل الاعلام ان توفر ذلك . واكثر ما يضحك ان لام اكول الذى لحق بركب الحركة بعد ان ايقن بانها ستحصل على نصيب فى السلطة على الجنوب يظن هذا الرجل بانه وزيرا للخارجية بحق وحقيقة ولكن المراقب لمجريات السياسة الخارجية يجدها فى يد د. مصطفى اسماعيل ولام اكول مجرد صورة لا يستطيع ان يعين او يفصل... هنا نسال... هل تستتطيع الحركة احداث تغير كان يرجوه الكثيرون وهى متنازلة عن كل ما هو سيادى؟
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة