Quote: في تقديري المتواضع ولاهتمامي «بالمكر» الأمريكي فإن بين بعض سطور القرار يختفي القرار «1706».. خاصة الفقرة التي تتحدث عن استعمال القوة في الدفاع عن النفس.. ومسألة الدفاع عن النفس يمكن ان تتم إذا حاول جندي سوداني.. أو مواطن سوداني من دارفورالدخول في حوار عادي مع احد جنود الهجين يمكن ان يزعم أنه حاول ان يعتدي عليّ واستعلمت القوة للدفاع عن النفس.
ولو مرت مجموعة من مقاتلي الهجين بجوار قرية ورأت تجمعاً.. حتى لو لم يكن يهتف ضدها يمكن ان تطلق النار وتقول إنه دفاعاً عن النفس لأنهم كانوا ينوون الهجوم علينا، هذا أمر فضفاض جداً.
ثم مسألة حماية المدنيين.. ايضاً يختبيء القرار «1706» أو البند السابع بين سطور هذه الفقرة.. لأنه يمكن أن تأتي مجموعة لقيادة قوات الهجين وتقدم بلاغاً كاذباً ضد القوات المسلحة.. وعلى الفور تقوم قوات الهجين بالهجوم على القوات المسلحة.. باعتبارها هددت أمن المدنيين.
ثم ان القرار لم يحدد فترة معينة لبقاء تلك القوات في دارفور!
والمعروف انه لم يحدث مطلقاً أن دخلت قوات أجنبية بواسطة الأمم المتحدة لدولة ما لحفظ السلام وخرجت منه «بأخوي وأخوك».
و أخيرا فهم كمال الكلام .
التعامل مع المستهبل المخادع أن يكون مكرا و دهاء .
الحكومة لا تريد حل مشكلة دارفور بأخوي و اخوك ... رد الحقوق الي أهلها ... و رد أهل دارفور الي حقوقهم و ممتلكاتهم و بيوتهم .
الآن لتشبع زمرة كمال بخيت مما ظلت تزرع ز
و لام أكول ( دقو ليه خروج ) من جنة الإنقاذ .... فقد خسر لام أكول أهل دارفور و كل المهمشين عندما وقف يدافع عن أفعال حكومة يعلم هو قبل الآخرين مدي بشاعتها و خبثها .
الآن سيلومه الجلابة هو وحده بتبعات كل قرارات الأمم المتحدة و المجتمع الدولي .
الأمم المتحدة قادمة لحماية المدنيين بدارفور و حماية منظمات الإغاثة و العاملين فيها و حماية قواتها . و هي مخولة بتنفيذ إتفاقية أبوجا كما وردت فقرة واضحة في قرار مجلس الأمن الأخير . و المقصود صراحة نزع سلاح الجنجويد . و هذا لا يتأتي إلا بملاحقة الجنجويد الموالية للحكومة و تحت كل الأسماء ( حرس الحدود – الفرسان – الدفاع الشعبي – القوات الظاعنة – الإستخبارات - و و ) و معها القوات المساندة لها ( المشاة – المدرعات – السلاح الجوي – سلاح النقل و التموين – و و و ) و كل البني التحتية المساندة لها من إتصالات و مواصلات و أي مناطق تجمعاتها .
و لكمال بخيت كل الحق أن يلعب الفار بعبه .... فالأمر لن يكون لعبا و إلتفافا حول كلمات و مصطلحات ... الأمر الآن سيكون حربا علي حكومة الإنقاذ بدءا بدارفور ... و نفس هذه القوات و بشرطتها ( سبعة ألف قابلة للزيادة ) ستكون فرق القبض علي كل من تصدر محكمة الجنايات الدولية أمر توقيف بإسمه ... حتي البشير . و ستدخل قوات خاصة أخري مثل البلاك الووتر لتعقب القتلة أينما كانوا في السودان .... كل السودان . ..
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
Mohamed Suleiman
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست