مصافحة أولى

Quote: الاستاذة ... وفاء الجاسم .. مراحب مليار بكـ في هذا (الحوش)* السوداني .. وكما عرفت من الاديب الصديق - هشام ادم انك ستشكلين اضافة كبيرة وهائلة للموقع .. اتمني لك اقامة طيبة .. . --- * استعيني بصديق

Quote: أن ثمة مقدار منطقي وضروري من الشر يوازي ذات المقدار من الخير داخل كل إنسان.

Quote: أخي الغالي أحمد الشايقي أولاً أشكرك على الترحيب الرقيق, ولكني لمست في خطابك أعلاه نوعاً من التحذير. ورغم شفافية هذا التحذير ومعانيه الأخوية الجميلة إلا أنني أؤكد لك يا عزيزي أن هذا الحراك السياسي هو ديدن جميع الشعوب العربية فهم تكاد تفرغ مكنوناتها النفسية في هذا النوع من الصراعات الكلامية. ولكن يظل دائماً الود هو القاسم المشترك الذي يعيدنا من جديد إلى نقطة البدء. فكلنا أخوة وأخوات نسعى جميعاً إلى وضع أفضل بلا شك لشعوبنا وبلادنا العربية المقهورة إما بسلطة الحكم أو بسلطة الحكام. وكما يُقال فإن صراع الفقراء رحمة وخير. أخي الغالي لا أتوقع أن أدخل للجنة رغم ما أعرفه عن الشعب السوداني من طيبة لم أجدها في أي شعب آخر. ولكنني إنسانة تعرف جيداً أن ثمة مقدار منطقي وضروري من الشر يوازي ذات المقدار من الخير داخل كل إنسان. وهذا الصراع الأزلي بين الخير والشر لم يبتدعه أحد إنما ولد ونشأ مع الإنسان منذ وجوده في هذا الكون الرحيب. علينا إذاً أن ندعم هذا الصراع لأنه سر وجودنا في هذا الكون، وهو سر وصولنا إلى هذه المرحلة المتطورة من الفهم والوعي الإنساني، وما زلنا نتقدم بهذا الصراع حتى نبلغ الهدف الأسمى من وجودنا على هذه الأرض وحتى نحقق إنسانيتنا. وطالما أن الصراع بالفكر وليس بالقرون كما تفعل التيوس (أعزكم الله) فإن لنا أن نفخر بهكذا صراعات .. أضف إلى ذلك أنني أود أن أعرف الكثير عن قضايا هذا الشعب الرائع ومشكلاته السياسية التي يعاني منها. أريد أن أعرف الحقيقة من أصحابها بعيداً عن وسائل الإعلام التي لا تقول الحقيقة دائماً، وأظن أنني سوف أستمتع باكتشافي للإنسان السوداني الذي إن قدر له أن يعيش حياة كريمة لكان أقدر بأن يكون أكثر فاعلية في المجتمع الثقافي العربي بل والعالمي أيضاً ... لك أكاليل من الورد أيها الغالي

(عدل بواسطة abubakr on 07-31-2007, 10:21 AM)

Quote: أخواني الأعزاء في هذا المكان الجميل السلام عليكم ورحمة الله في الحقيقة أنا سعيدة كوني بينكم وأنتم السودانييون معروفون بكرمكم وصفاتهم النبيلة التي تغبطكم عليها بقية الشعوب ولكم أيادي بيضاء في كل بلد عربي من المحيط إلى الخليج. وإنه لشرف لي أن أكون بينكم اليوم لأنهل من ينابيعكم العذبة والتي قرأنا عنها عبر صفحات الشبكة العنكبوتية من روائع القصص والأعمال الشعرية الرائعة، وأتمنى أن أكون أهلاً لهذا الكرم الحاتمي الذي قابلني به مدير الموقع الأستاذ بكري أبو بكر. ولا يفوتني أن أشكر صديقي العزيز الأديب هشام آدم الذي عرفني بهذا المكان ودعاني إليه. فلهم ولكم جميعاً باقات من الود والأكاليل. وفاء الجاسم