محمد عبد الرحمن شيبون (6) صلاح أحمد إبراهيم: حاولوا اغتيال شخصيتي بالكلمة السنينة القاتلة

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-02-2024, 00:32 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2007م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-16-2007, 02:48 PM

khalid kamtoor

تاريخ التسجيل: 06-04-2007
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
sssss
محمد عبد الرحمن شيبون (6) صلاح أحمد إبراهيم: حاولوا اغتيال شخصيتي بالكلمة السنينة القاتلة

    محمد عبد الرحمن شيبون (6)
    صلاح أحمد إبراهيم: حاولوا اغتيال شخصيتي بالكلمة السنينة القاتلة
    خالد أحمد بابكر

    مُنيَ الشاعر شيبون بظلم عظيم من الحزب الشيوعي، حيث جرت محاصرته وعزله على نطاق واسع، وغدا غير مرغوب فيه. صحيح أن الحزب الشيوعي لم يصدر بياناً رسمياً بفصله، لكنه على الصعيد العملي كان مفصولاً، فقد سُدت في وجهه الأبواب وهو الذي ناضل باسم السودان من داخل الحزب إبان الاستعمار!! كل ذلك التاريخ النضالي المشهود لم يشفع لشيبون عند من استهدفوه وسعوا لإغتيال شخصيته بإطلاق الشائعات الرخيصة التي منها أنه كان مدمناً للخمور، وكأنه لم يفعل شيئاً طوال تاريخه غير معاقرة الخمور! وأسلوب إغتيال الشخصية من أردأ الأساليب التي مورست ضد شيبون. وقد وقع الأستاذ القاص عثمان الحوري في خطأ فادح حين سار على ذات درب الشائعات وتبنى ذات الأكاذيب وهو يقول:«إنتحار شيبون يغلب عليه طابع البؤس واليأس العميق الذي تبلور حول غصن سالسبورغ، والغصن في حالة شيبون هو ميله إلى الاختمار وشرب الخمور البلدية الرخيصة التي تعج بالسموم المتلفة للأعصاب».
    ونحن نرد على هذا الحديث بما قاله الأستاذ محمد خير حسن سيد أحمد (زميل شيبون وصديقه المقرب له برفاعة).. قال محمد خير إن شيبون كان يشرب الخمر ولكنه لم يكن مدمناً.. وكان يفضل (الشري) على الخمور البلدية. وذهب إلى القول أن شيبون ما عُرف بالمجون والخنا، ولا عُرف بالإدمان.. كان متماسكاً طوال سنيه ومتزناً. وهي شهادة في تقديرنا واضحة من زميل زامله في أيامه الأخيرة وكان يعلم من أمره ما يجهله الحوري وغيره ممن تفصله عنهم مسافات ووديان.
    الثابت أن شيبون وصلاح أحمد إبراهيم كانا على خلاف جدُّ كبير بينهم وقيادة الحزب الشيوعي، والثابت كذلك أنهما وجها انتقادات واضحة للأستاذ عبد الخالق محجوب، وكان لهما رأي في ذلك. وبدا لنا ولغيرنا أن بعض الشيوعيين اعتبر ذلك النقد الموجه للقيادة بأنه صدر عن حقد شخصي، وحتى وقت قريب كان عواجيز الحزب يعتبرون صلاحاً يحمل ضغينة ذاتية تجاه الشهيد عبد الخالق. وفي خضم المعارك التي قادها صلاح بمفرده ضد المدافعين بالوكالة عن الحزب، ذكر في صحيفة (الصحافة 16/7/ 1968م) تحت عنوان (صلاح الدين ومكائد الحشاشين – الليلة الأولى) بقوله:« يقولون ما أكثر ما يقولون ويتقولون، أن صلاحاً يصدر عن حقد شخصي تجاه قداسة زعيمهم النزيه المنزه. كُتب علينا أن نعيد القول لمن لا يفقه القول، بأن ليست ثمة ضغينة شخصية كما يتصورونها بيني وبين قداسة زعيمهم، اللهم إلا من حيث أنه قداسة زعيمهم وهم على ما هم عليه من شناعة وبشاعة وتحريف وتطفيف. إلا من حيث أنه رأس الكفر. إلا من حيث أنني مررت بمحاكم تفتيشه وبلوت (هملره) و(ايخمانه). لقد ألم القارئ الفاضل بعينة من إمكانياته التدميرية ومقدرته على تحريك الأدوات البشرية، فيما نشر في الأيام الماضية وفيما لم ينشر، وفيما قيل في شتى المجالس في مختلف بقاع القطر أينما وُجدَ محرِّف ومؤتفك ومنصاع – ولقد ظللت منذ مفارقتي للحزب الشيوعي أتعرض لمثل هذا الهجوم دون هدنة أينما جاء ذكري. فإذا كان ثمة جرح شخصي فهذا حق. إذا كان ثمة عنصر ذاتي في هذه القضية التي قمت أنافح عنها متحملاً تبعاتي التاريخية في وجه عدو أقوى بكثير بحذر حسان الشاعر يستل محمداً من قريش كما تستل الشعرة من العجين فهذا حق. وإذا كنتُ أردُ مساءة بمساءة فهذا حق. ولكنني لست ممن يقدم ذاته الفانية وشخصه الحقير على الجماعة، ولست ممن يقدم الذاتي على الموضوعي وأنا من لديه إحساس هائل بضآلته وبالموت الذي هو حق أيضاً، وبالشخص الثالث الذي هو أنت يا قارئي ويا معاصري ويا من يأتي غداً أو بعده، وأنا من لديه إحساس هائل بالحق وإحساس ماحق بالأمانة المعروضة، ووجداني تدوي فيه حركة التاريخ كدوي الدم في الصماخ برهبة رهيبة من حكم التاريخ. كل هذا يعصمني ما وسعت العصمة من خطأ الاستسلام لخطيئة عبادة الذات والوهم الجائر ومعارك الباطل وحمية الجاهلية، ويجعلني ما أبصرت البصيرة أتحسس موطئ قدمي، وأنتقي ثمرات لساني قبل أن تسقط (ولات حين مناص).. فوخز الإنسان باللسان أشد من وخزه بالسنان. لا أنكر إذن أن ثمة قضية شخصية في المعركة قائمة حتى يعتذر المسئ أو أهلك، قضية إنتصافي لنفسي ممن آذاني في جلافة ورعونة وحاول اغتيال شخصيتي بالكلمة السنينة القاتلة التي غالت (شيبون) من قبل (شيبون حنجرة الشعب صوت بلادي الغني المثير). ولئن كانت ثمة قضية شخصية سأتعرض لها فيما بعد – فإنني أؤكد تأكيداً حازماً جازماً أنها ليست وحدها وليست أساس القضية».
    وقد رأى الأستاذ صلاح أحمد إبراهيم رحمه الله ألا مخرج من هذه المحنة إلا بكتيبة صدام تتلظى بالغيرة، وراح يقول في أسى بالغ: «إنني لا أرى مخرجاً لقومي من محنتهم ولعنتهم إلا بكتيبة صدام تتلظى بالغيرة والحفاظ وتشع بنظرية علمية تقدمية إنسانية. من أجل هذه الرؤيا وهبت الحزب الشيوعي – غير نادم – ألذ سويعات العمر، وأحلى سني نضارتي ورونقي، وهبته وقتي وراحتي وأماني ومستقبلي وقلمي وألمي ودراهمي المعدودة، معرضاً خلال ذلك رهطاً جدُ أثير وعلاقاتي بذلك الرهط الأثير، لكثير من الألم والامتحان العسير وقلبي يتفطر. إلى أن تفتحت عيناي على خزي مقيم وانتهازية مكينة متشامخة للسماء كما لو أنها كُفر (ناحوم) بحيث لم يبق لدي غير أن أعمل بكلمات ابن مريم: (وأن مدينة دخلتموها ولم يقبلوكم فاخرجوا إلى شوارعها وقولوا حتى الغبار الذي لصق بنا من مدينتكم ننفضه عنا) لا كفراناً مني بالدور الذي لعبه وينبغي أن يلعبه الحزب، ولا تبخيساً مني لأشيائه ولا زراية بغالبية أعضائه وهم على ما هم عليه أبناء بررة للشعب لا يقلون حباً مني لولي نعماي وأميري الشعب، أو رغبة في التلاشي فيه، وهم من بعدُ عروق التبر وإنْ علاها التراب».
    جرت محاولات إغتيال شخصية الأستاذ صلاح أحمد إبراهيم على قدم وساق، فقد فاقت التهم والشائعات المختلقَة كل التصورات الممكنة وغير الممكنة. فالمرحوم عمر مصطفى المكي عضو اللجنة المركزية للحزب وأحد قادة إنشاق الحزب في 1970م ساق افتراءات عظيمة بحق صلاح، فهو قد أشار في كلمته (بطاقة مبارزة) بصحيفة الصحافة الصادرة في يوم الثلاثاء (30/7/ 1968م) إلى أن صلاحاً أفسد الشباب ثمناً لإشباع رغباته، وأنه أصبح بوقاً للمخابرات الأمريكية. يقول: «وإذا كان قضاة صلاح لم يولدوا بعد، فإن الشعب السوداني قد ولد قبل آلاف السنين وهو قاض عدل يزن الأمور بموازين الذهب ويعطي كل صاحب حق حقه. فحكم الشعب في حقك يا صلاح أحمد إبراهيم.. حقك في أن تُفسد شباب الغد الواعد ثمناً لإشباع جموحك الخلقي.. حقك في أن تصبح بوقاً للمخابرات الأمريكية باسم الماركسية».
    هذه البشاعة في التعامل مع من كانوا في الحزب وتخلوا عنه، تبرهن على كثير من الإجحاف والحيف، وتشي بالخسة والتآمر على كل من أراد مغادرة الحزب. فعمر مصطفى المكي سعى لتفصيل إتهامين لصلاح الأول: أخلاقي، بمعني الطعن في أخلاقياته الرفيعة، أما الثاني: فهو إلصاق تهمة العمالة به. وقد انبرى عمر مصطفى المكي – حول مسألة العمالة للمخابرات الأمريكية – يتحدث على غير سند، قائلاً: «إن صلاح أحمد إبراهيم يقوم بلعبة مرسومة ومحددة من جانب الدوائر الأمريكية التي يعمل اليوم لحسابها.. إنه اليوم يقوم بمحاولة يائسة لحساب المخابرات الأمريكية للنفخ على نار العداء للشيوعيين التي كادت أن تخمدها رياح التغيير.. رياح الجديد.. محاولة للتشكيك ونشر ضباب من الأكاذيب والإفتراءات والفبركة.. علها تمهد الطريق لشيء ما يجري تدبيره في الخفاء».
    كتب صلاح أحمد إبراهيم في الرد على عمر مصطفى المكي كلمته (عمر.. وحديث الإفك) في (الصحافة 31/8/ 1968م) وقال بأنه: «لا يهدف بهذا الرد أن يتبين مسيلمة الحقيقة، فالحقيقة ليست غايته أبداً – وهو من بعدُ عضو اللجنة المركزية والمكتب السياسي لحزب مرزوء به وموبوء بالجهل والانتهازية كما يتجليان في هذا الدعي». وحول المسألة الأخلاقية، كان رد صلاح عليها: «أعملوا نفس طريقتهم الابتزازية مستغلين رغبة أو رهبة في ضحية رضيت أو اضطرت لكي تنفذ لهم مشيئتهم وحركوها ضدي لتلقي إتهاماً لا أعرف تفاصيله ولكن المؤكد أنه اتهام واه». وأضاف: «أن ما أخذ ضدي كان قائماً على الشبهة والإختلاق، على الدس الرخيص والتحريض المغرض وربما الإبتزاز برهبة أو برغبة. وأكدت أنني أعيش وفق معيار أخلاقي ثابت لا أحيد عنه مهما قال الناس، جوهره الحق والخير والجمال، وأساسه احترام النفس والآخرين، ولبابه الحب وتقدير الكرامة الإنسانية والبعد عن الإبتذال والتهتك والتزام الحياء والفضيلة في السلوك العام».
    على صعيد آخر، فقد دافع الأستاذ أحمد علي بقادي عن صلاح أحمد إبراهيم في كلمته (لو لم يكتب صلاح لانفجر) في (الصحافة 11/8/ 1968م)، مع أنه أكد على أن مقالته هذه ليس من أغراضها مناصرة صلاح أو عمر. وقال بأنه لا يريد مناصرة صلاح لأن صلاح سوف يتشكك في دوافع هذه المناصرة إنْ هي أتت من جانبه بعد الذي كان منه في جريدة الميدان وكان من صلاح في ديوانه غابة الأبنوس. وانتقد بقادي بشدة إتهامات عمر مصطفى المكي لصلاح، وذكر أن ما يتعرض له صلاح من ظلم تعرض له هو ذات يوم. يقول: «المعروف جداً أن أهم مبادئ الحزب الشيوعي – أي حزب شيوعي هي النقد والنقد الذاتي. بالنقد الذاتي يتقوى الحزب، وبالنقد تُصحح الأخطاء، وبالنقد تقوى العناصر المناضلة وتزداد صلابة، ولكن الحزب الشيوعي السوداني يخاف النقد خوفه من الموت. لا يمارس النقد في داخل الحزب إلا بطريقة شكلية وأكبر دليل على ذلك أن هذا الحزب وفي أكثر من عشرين عاماً لم يُحاسب زعامته محاسبة جدية على الأخطاء الكبيرة التي ارتكبتها، وهي أخطاء معروفة. هذه المحاسبة وهذا النقد لم يتم بصورة جدية لأن الذين ارتكبوا تلك الأخطاء مازالوا يتربعون في المراكز القيادية. ولما كان هذا الحزب يخاف النقد ويخشاه ولا يمارس الصراع الداخلي فهو أيضاً يرتجف مذعوراً إذا أحس أن عضواً مغضوباً عليه ومفصولاً سيكتب مقالاً ينتقده فيه... وبدافع من هذا الخوف فإن الحزب قد انتهج سياسة (بادر بالهجوم فهذه خير وسيلة للدفاع) والرصاصة التي لا تصيب تدوش. وزعماء الحزب يعلمون جيداً أن قليلين هم الذين يتوقفون للتحقيق من صدق تهمة موجهة لعضو مفصول. وعلى كل حال، فمن يعرف ذلك العضو أكثر من الحزب الذي عمل فيه. ولهذا السبب فنحن نرى أن اتهامات خطيرة للغاية توجه لكل من يحاول أن يفتح فمه بكلمة نقد للحزب الشيوعي. كل الذين انتقدوا الحزب أو هاجموه – بصرف النظر عن دوافعهم – مرتشون ومأجورون وعملاء للمخابرات الأمريكية – هكذا بمنتهى البساطة.. هذه التهم يمكن أن تُطلق في شكل إشاعات تلاحقك أينما ذهبت وتطرد الناس من طريقك أو تُكتب في الصحف ويقرؤها ألوف الناس كما حدث بالنسبة لصلاح... وإلقاء التهم جزافاً وبمثل هذه الطريقة يصيب عصفورين بحجر. فهو أولاً يزعزع ثقة الناس فيما يكتب ضد الحزب من نقد. والإتهام الجائر الذي لا يستند على أساس مر وعسير. ولقد تعرض صلاح لمثل هذه الإتهامات، وليس هو أول من سيكتوي بنارها ولن يكون آخرهم، وكلي أمل أن يجتاز صلاح هذه التجربة. لقد ذكر عمر مصطفى المكي في أول مقالاته أن صلاح عميل المخابرات الأمريكية، وقال إن لديه الدليل على ما يقول ثم أخذ يلف ويدور في جميع المقالات التي سطرها دون أن يقدم ذلك الدليل. كل الذي أورده هو استنتاجات وقرائن أحوال لا يمكن بحال من الأحوال أن ترقى إلى مرتبة الدليل المادي الضروري في مثل هذه التهمة الخطيرة التي قد تقود صاحبها إنْ صحت إلى حبل المشنقة. وكم كان يكون من الأكرم لعمر والأفيد للناس لو لم يورد ذلك الإتهام. ولكن كما قلت من قبل، فإن مثل هذه الإتهامات التي تُكال جزافاً هي أهم أسلحة الحزب الشيوعي ولا يستطيع عمر أو غيره من قادة الحزب الذين نعرفهم أن يخوض معركة وهذا السلاح منزوع منه. ومن يدري فقد نصبح غداً ونجد أن هذا الإتهام قد لحق بي أنا أيضاً ما دمت قد انتقدت عمر خصوصاً وأنا مدموغ من قبل بأنني مشبوه ومرتشي (من ذا الذي يرشوني يا...). ولكن آن الأوان أن يعرف عمر وغيره أن هذا الأسلوب ما عاد يجدي، ما عاد من الممكن إخافة الناس (خصوصاً أولئك الذين صهرتهم التجارب) بمثل هذا السلاح الصدئ».

    (عدل بواسطة khalid kamtoor on 07-23-2007, 05:57 PM)

                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de