|
Re: 19 يوليو 1971: من يومية التحري إلى سجل التاريخ (Re: bayan)
|
كتب عصام على احمد
Quote: انا واحد من أسر شهداء 19 يوليو أصاب بحالة من الغثيان حينما أسمع عبارة الحزب الشيوعى الشهيرة بأن حركة 19 يوليو شرف لايدعيه وتهمة لاينكرها حزب يتقدم رجاله الى الاعدامات ويتوارى الحزب كالمومس خلف الابواب ويتبرأ من بطولاتهم
أنصاف الرجال ولا رجال |
وكتبت انا
Quote: العزيز عصام سلامات
في صيف 2004 اجريت مقابلة مع السيدة الفاضلة فاطمة احمد ابراهيم اخبرتني ان الشفيع احمد الشيخ لم يكن يعرف هذا الانقلاب.. وتم اخطاره بعد الانقلاب... صلاح احمد ابراهيم يعيب دائما على الشهيد عبدالخالق انه كان الكل في الكل وان الحزب لم يكن يدار بصورة مؤسسية.. وهذا هو النقد الاساسي الذي وجهه للحزب في مقالات سنوات الستين..اشهرها مقال همبول الاشتراكية في السودان,, وسط معمعة تلك المعركة ضاع صوته الذي كان يقدم نقدا وجيها للحزب لو استمع اليه لتغير وجه التأريخ.. لقد زرع ذلك الانقلاب المرارات في القلوب ونجمت عنه اكبر مجذرة سياسية في تأريخ السودان الحديث.... وتمت تصفية الحزب الشيوعي بقتل اعظم رجاله,,ليموت دماغيا..وبعد سنوات طويلة يظهر ان نقد صلاح احمد ابراهيم للحزب كان صحيحا ولو انهم فقط استمعوا وتركوا المكابرة لكان الحزب الشيوعي الان من اكبر الاحزاب في السودان.. شارك الحزب الشيوعي في انقلاب مايو ثم انقلب على الانقلاب كل هذا تحت قيادة عبدالخالق محجوب... وكلها تنصل عنها..وشرف لا يدعيه..
على الحزب بدلا من تزوير التأريخ واللفلفة حوله ان يقيم مؤتمره ويقدم اعتذار واضح ويتحمل مسؤولية انقلاب مايو وانقلاب يوليو...و ماجرهما من ويلات على السودان..
وليتك تعود بتجربتك واي اسرة من الاسر لقد مات هؤلاء تاركين استفهامات كبيرة وبحث عن اجابات لا يعرف من يملكها
لتصويب اسم الشفيع مشكور ابو قصي |
كتب العزيز خضر
Quote: تهمة لا ننكرها وشرف لا ندعيه
وحتي الخامس ( المؤتمر الخامس يا بيان)
طيب الجديد شنو ؟ |
|
|
|
|
|
|