|
Re: بي بي سي -هيئة الاذاعة البريطانية تقدم برنامج عن سودانيز اون لاين دوت كم (Re: بكرى ابوبكر)
|
المنابر الصحفية في منتديات الانترنت منتديات الانترنت Internet forum واحدة من تطبيقات المشاركة والتفاعل التي جاءت بها الشبكة بما يحقق للجميع اسماع اصواتهم , وهي في نفس الوقت مجموعة من البرامج المختلفة تعمل على تطبيق هذا النوع من التواجد الحي للتجمعات على الانترنت وهي نشاط يعود الى حوالي عام 1995 العام الذي بدأت فيه المنتديات في الظهور وهي تمثل مرحلة انتقالية او تطورية من النشرات الالكترونية BBS ,ومجموعات الاخبار التي سادت في الثمانينيات وبداية التسعينيات وهي تخلق نوعا من المجتمعات الافتراضية التي تدور غالبا حول موضوع معين او بلد او مجموعة من الموضوعات . وفي بعض البلدان يشتهر موقع واحد بإعتباره منتدى قومي مثلما هو الحال في اليابان التي يستقبل فيها منتدى اسمه 2channel ملايين الرسائل , ولكن الامر يختلف في الويلات المتحدة التي يوجد بها عشرات الالاف من المنتديات ولا يوجد فيها واحد يمثل موئلا قوميا رئيسيا . وفي السودان على سبيل المثال يوجد منتدى باسم (سودانيزاون لاين ) انشأه المغترب السوداني في الولايات المتحدة بكري ابوبكر اصبح بمرور الايام بمثابة المنبر الاساسي الذي يتجمع حوله السودانيون ليتثاقفوا ويعرضوا وجهات نظرهم ويحكوا مشاكلهم ويجتمعوا للبحث عن علاج لها ويبثوا هموهم وينشروا افكارهم واخبارهم المختلفة بل ويتزاوجوا ويختصموا وتشتعل بينهم المعارك والحروب الاهلية ولكنهم يعودون الى الحوار في ذات المنبر . وتعمل بعض المنتديات كمنابر لجماعة سياسة او دينية او ثقافية احادية التوجه تنشر افكارهم وبرامجهم وربما ترسل رسائل محددة لاعضاء هذه الجماعة من خلال الانترنت ففي السنوات الاخيرة لعبت هذه المنتديات دورا اعلاميا في الترويج للإفكار ونتشر البيانات المكتوبة والمصورة بل واصبحت وسائل الاعلام التقليدية بما في ذلك وكالات الأنباء تلجأ لما تكتبه وتعيد بث الصور التي تعرض فيها والامثلة لا حصر لها . المنتديات اصبحت اذا وسيلة سريعة وسهلة وغير مكلفة لنشر الاخبار وترويج الافكار . وقد أصبحت بعض المنابر ذات البعد السياسي على درجة عالية من الشهرة للدرجة التي اصبح الحصول على عضويتها مكلف ويتم الحصول عليه بالتنازل بمقابل مالي كما تباع بعض اسماء المنتديات التي حققت شهرة عالية ايضا باسعار كبيرة .
هذا جزء من كتاب اعده للنشر عن تطبيقات النيوميديا والاعلام البديل , وربما يكون في المكتبات 2008 ان قدر لنا العيش حتى وقتها وهو يعرض لعدد كبير من هذه التطبيقات . والاشارة الى سودانيز اونلاين جاءت بحكم معايشتي للموقع وتعبيرا علميا وليس عاطفيا .. ولأن المقام اعلامي فالفقرة التي قدمها محمد خالد ابونورة من البي بي سي عمل عمل رائع وصحفي من الدرجة الاول والفضل الكبير يعود للاستاذ بكري ابوبكري الذي ارجوه ان يعدل عن فكرة مركز الدراسات هذه , فهو امر اخر مختلف للغاية عن فكرة المنبر الذي هو موئل للشتات وضل شجرة كبير تفسده الامتدادات التي لا تتقاطع معه في الغايات وتضع على اكتافاه احمالا ليست قدر طاقته ... مع تقديري
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بي بي سي -هيئة الاذاعة البريطانية تقدم برنامج عن سودانيز اون لاين دوت كم (Re: بكرى ابوبكر)
|
دائما اشعر باني سعيد باني منضم لهذا المنبر الحر الرائع منذ بداياته ومع مجموعة رائعة تجمعنا الظروف الاسفيرية ورغم اختلاف مللنا وتوجهاتنا وأفكارنا ومواقنا الجغرافية ولكننا في الآخر سودانيين الذي يجمعنا أكثر من الذي يفرقنا
والشكر للأخ المهندس بكري على إدارته الرائعة الدقيقة للموقع حتى وصل الى هذا المصاف وأصبح حديث الركبان في مكان وزمان فودت سيرته في القاهرة وبروكسل وحتى في اسوان وفي كل مناطق السعودية المختلفة وحتى اصغر المدن كبريدة مثلا .....
صلاح غريبة - الرياض
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بي بي سي -هيئة الاذاعة البريطانية تقدم برنامج عن سودانيز اون لاين دوت كم (Re: بكرى ابوبكر)
|
أتمنى لسودانيز أونلاين أن تظل في القمة دائما.. وطن من لا وطن له وصوت من لا صوت له ومنبر من لا مبر له.. السودان يمكن أن يكون نموذج لبلد السلام والتسامح والمحبة وهو مؤهل لذلك لو ابتعد عنه العنصريون والهوس الديني بكل صوره.. أسمحوا لي أن أنقل لكم هذا المادة المؤثرة: مقال جاء في جريدة الشرق الأوسط قبل عدة أعوام..
Quote: Asharq Al-Awsat 04/27/2001
السودان، هذا البلد المسكين! حسونة المصباحي منذ طفولتي المبكرة، أحببت السودان. فقد كنت في سنّ الخامسة أو السادسة على ما أظن، عندما وَفَدَ إلى قريتنا رجال سود على ظهور أحمرة قميئة وأنشدوا أناشيد دينية، خشع لها أهلي، ما رأيت مثله قبل ذلك قط، حتى أن البعض منهم بكى من شدة التأثر. عند انصرافهم صباح اليوم التالي قالت لي أمي حين سألتها عن أولئك الرجال الغرباء، انهم من أهل السودان. وكان لهذا الاسم ـ أي السودان ـ وقع غريب على أذني، إذ اني ما سمعته قبل ذلك البتة. وفي خيال الطفل الذي كنت، وُلِدَ بلد غامض مسربل بالألغاز أسود كالليل، حينما ألفظ اسمه تعتريني مشاعر وأحاسيس غامضة شبيهة بتلك التي اعترتني وأنا أستمع إلى أولئك الرجال السّود ينشدون على ضوء الشموع والمصابيح أناشيد دينية وقد اكتنفت ملامحهم مشاعر الخشوع والورع. وعندما دخل الراديو إلى قريتنا، وكان ذلك مطلع الستينات، سمعنا أغنية جميلة «الممبو السوداني» فأحيت في خيالي من جديد ذلك البلد البعيد. وأذكر أن الأغنية أعجبتني كثيراً، كما أعجبت أغلب أطفال قريتنا. وفي سهراتنا تحت القمر، كنا نرددها بمتعة لا مثيل لها. وكنت في السابعة عشرة لما ازداد تعلقي بالسودان وأهله. حدث ذلك خلال ربيع ممطر، والناس سعداء لأن الحاجة باتت مؤكدة. بداية العطلة، وكنت إذذاك في إعدادية حفوز، وسط منطقة القيروان، عدت راجلاً كعادتي إلى القرية قاطعاً مسافة عشرين كيلومتراً تقريباً. كان الطقس باردا، وكانت الأوحال تضاعف من قسوة الطريق. عند وصولي، كان التعب قد نال مني حتى اني لم أتمكن من انهاء العشاء، ومبكراً أويت إلى الفراش لأنام حتى الساعة الحادية عشرة من اليوم التالي. كنت لا أزال مرهقاً وكانت ساقاي منتفختين. كان هناك كتاب على الطاولة الصغيرة جنب الفراش، علمت في ما بعد أن أختي هي التي جاءت به. فتحته وقرأت العنوان: «موسم الهجرة إلى الشمال». تمعّنت طويلاً في اسم صاحبه ـ الطيب صالح ـ فتبيّن لي أني لم اسمع باسمه البتّة قبل ذلك. قرأت الصفحة الأولى وإذا بي أغيب تماما حتى عمن حولي، وألج عالماً غريباً ساحراً استحوذ عليّ استحواذاً كلياً. عند انتهائي من قراءته، بدا لي انني عثرت على الكنز الذي طالما راودني في أحلامي! السودان الآن لم يعد رجالاً غرباء سوداً على ظهور أحمرة قميئة، ولا أغنية جميلة نرقص على انغامها تحت القمر الصيفي. لقد بات شاسعاً وكبيراً وحميماً، وبات أهله كما لو أنهم أهلي، حياتهم شبيهة بحياتنا، وعاداتهم كعاداتنا. وازداد السودان ألفة حين قرأت روايات الطيب صالح وأقاصيصه الأخرى مثل «عرس الزين» و«دومة ود حامد» و« بندر شاه»، التي كشفت عن اعماق ذلك البلد. وعن خفّة روح أهله، وعن بساطتهم، وسذاجتهم، وبراءتهم، وأيضا عن صدقهم وشجاعتهم وكرمهم. في عام 1973، جاء الطيب صالح إلى تونس مدعوّاً لحضور مؤتمر الأدباء العرب الذي انعقد هناك. لأيام ظللت أراقبه من بعيد، متهيّباً الاقتراب منه، والتحدث إليه. وكان هو يتابع أعمال المؤتمر صامتا، منزويا في ركن قصيّ، متحاشيا كل تلك الحركات والمواقف الاستعراضية التي كان يلجأ إليها جلّ الأدباء العرب للفت الانتباه. بعد عرض مسرحية «الزنج» لعز الدين المدني في المسرح البلدي على شرف ضيوف المؤتمر الآنف الذكر، وجدت نفسي وجهاً لوجه مع الطيب صالح، فانطلق لساني، وإذا بالرجل نهر من المحبة والصدق واللطف والبساطة والتواضع. ومنذ ذلك الحين تصادقنا وبتنا نحرص على أن نلتقي ولو مرة كل عام، سواء في أصيلة، أو في لندن، أو ميونيخ. وخلال العشرين سنة الأخيرة، تعرفت على سودانيين آخرين زادوا في محبتي لهذا البلد ـ أي السودان ـ وأهله الطيبين. من هؤلاء أذكر إبراهيم الشوش الصديق الروحي للطيب صالح، والذي يواجه مصاعب الحياة ومكائدها بالنكتة الظريفة والضحكة الطفولية الخارجة من القلب مثل حزمة من نور، والذي بذكائه الحاد يستطيع أن «يلتقطها وهي طائرة» كما يقول التونسيون. أذكر ايضا صلاح أحمد ابراهيم، الرجل الأنيق، الواسع الثقافة، الديمقراطي السلوك، والذي خطفه الموت منا قبل بضع سنين، فخلف فراغا هائلا خصوصا في أصيلة، حيث كنا نلتقي. وثمة رجل آخر التقيته مرة واحدة، غير أنه ظلّ حاضرا في الذهن، دائما، أعني به الدكتور عبد الله الطيب، الذي قضيت معه وقتاً رائعاً في مدريد ربيع 1983، لما حضر مؤتمر طه حسين الذي عقده المركز الثقافي المصري هناك. وكانت متعتي شديدة لما انشدني آخر الليل وعن ظهر قلب مقاطع من مسرحيات شكسبير الشهيرة. غير أن هذا السوداني الطيب، الجميل، العذب، الهادئ، الوقور، المتزن، الصادق، النزيه، الذي أحببت، يواجه منذ عقود عدة مصاعب تزداد استفحالاً يوماً بعد يوم للبقاء على قيد الحياة. فثمة جزء كبير منه نفي أو طرد أو قتل، أو هو ارسل الى ظلمات السجون ليمثل به أشنع تمثيل. وما تبقى منه، وهو الجزء الأكبر، يعاني يومياً الجوع والاضطهاد والإهمال والمرض، وبالكاد هو قادر على أن يوفر لنفسه لقمة العيش. وكان الجنرال جعفر النميري هو أول من فتح باب جهنّم الحمراء أمام هذا البلد المسكين، مخضعاً إياه على مدى عقد بكامله، وبتواطؤ مع حسن الترابي، لأبشع أنواع القمع والاضطهاد، زارعاً بين أهله بذور الشقاق والفتنة، مسرّباً سمّ الفساد والرشوة إلى الإدارة ومؤسسات الدولة من القمة إلى القاعدة. وعندما خلع هذا الجنرال الذي كان يتحلّى بأبشع مواصفات الحاكم الشرقي المستبدّ، ظن أهله، وظننا نحن الذين نحبه، أن السودان سوف يتخلص نهائياً من الدكتاتورية، وسوف يعيش ديمقراطية تكون مثالاً للعالم العربي، ولكافة البلدان الأفريقية. غير أن ذلك الأمل انطفأ بسرعة، واللصوص والقتلة الذين خرجوا من الباب، عادوا من النافذة، ليواصلوا تمزيق أوصال هذا البلد أو نهب خيراته، وتبديد ثرواته في شراء المزيد من الأسلحة لاذكاء نار الحرب والاقتتال بين أهله وجنسياته، فيما أناس يموتون بعشرات الآلاف جوعاً ومرضاً. وإذا ما كانت مصيبة العراق هي أن حاكمه يدعى صدام حسين، الذي يعشق أن يواصل الحروب حتى وهو نائم، فإن مصيبة السودان هي هذا الرجل المهووس بالزعامة وبالسلطة والذي يدعى حسن الترابي، الذي لم ينقطع على مدى ثلاثين عاما عن إيذاء بلده وشعبه، وتدبير المؤامرات الدنيئة والخبيثة هذه، ونشر الفرقة بين أبنائه وارضاخهم للاذلال والمهانة وللمظالم اليومية. وقد دلّت كل التجارب ان هذا الرجل الذي يظهر الوداعة واللطف، غير أنه يخفي في داخله ذئباً شرساً، قادر على التضحية بكل شيء، بما في ذلك بلده وشعبه، فقط ليظل حاضراً في المشهد السياسي، محتفظاً بمهابة الزعامة وسلطتها ونفوذها. وطالما ظلّ حسن الترابي في اللعبة السياسية السودانية، فإن هذا البلد المسكين، أي السودان، سيظل في ذلك النفق المظلم الذي دخله قبل عقود ولن يكون بإمكانه الخروج منه أبداً.. ولن يكون بإمكاننا نحن أن نرى من جديد وجهه المشرق الطيب، الذي احببناه وألفناه في ذلك الزمن الذي يبدو بعيداً الآن. |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بي بي سي -هيئة الاذاعة البريطانية تقدم برنامج عن سودانيز اون لاين دوت كم (Re: سمية الحسن طلحة)
|
الأخ بكري وكافة الأخوة أعضاء سودانيز أون لاين
أهنئ هيئة الإذاعة البريطانية ( الب بي سي ) على هذا الأنجاز الكبير لكونهم استطاعوا تحقيق سبق صحفي وإذاعي باستضافتهم لممثلين لأكبر وأضخم موقع إسفيري حر يهتم بالسياسة والثقافة والحوار والشئون العامة المحلية والعالمية
وأقول لهيئة الأذاعة البريطانية مزيدا من التقدم وإلى الأمام
ياخوانا ماكفاية تواضع أكثر من اللزوم ؟؟ قبل كده برضو هيئة الأذاعة البريطانية عملت لقاء مع الطيب صالح الناس قعدت تهنئ في الطيب صالح لهذا الأنجاز الكبير !!!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بي بي سي -هيئة الاذاعة البريطانية تقدم برنامج عن سودانيز اون لاين دوت كم (Re: عادل جبارة)
|
احترت من نهنئ في البداية.. بكري صاحب الموقع الذي فتح لنا (الطاقات) الاسفيرية، فـ(تاوقنا) منها على العالم..ونظر العالم الينا. ام نهنئ انفسنا باننا شهود عيان وربما مشاركين في هذا النجاح..؟ التهنئة موصولة للاستاذ بكري الذي صاحب الحوش الوسيع، صاحب (عجنا) الذي لديه ..اشتينا وادرتنا(من الدرت) قبلنا.. وقررنا الاقامة الدائمة(حتى اشعار اخر).. جينا ليك يا سيد عجنا نخرف وندرت قبلنا.. نحن موعودون وايضا كذلك طامعون في قضاء كل الفصول لديك.. وياها القعدة.. ترانا قاعدين في هذا الحواش الواسع، ذي الظل الوريف و(النفس) والنسيم البارد.. لك التهنئة القلبية في الابتداء والانتهاء ولك التجلة وحسن الثناء.. واختيار صادف اهله.. حليمة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بي بي سي -هيئة الاذاعة البريطانية تقدم برنامج عن سودانيز اون لاين دوت كم (Re: Hani Arabi Mohamed)
|
ألف مبروك لما حققته يا مهندس بكري لشعبك ووطنك حين استقطعت وقتا غاليا من زمنك على حساب عائلتك من اجل الموقع وعوضتنا جميعا ملاذ بديلا موضوعيا لمواجهة اعلام الحكومة الذي تعمد اخفاء الحقائق عن شعبنا والعالم واستحملت مناكفاتنا بعضنا البعض حتى تلك التي طالتك واعطيتنا فرصة ان نكتشف ان من خارج دائرة الضوء والاعلام المحتكر يعج الوطن بملايين الكتاب وذوي القدرات الصحافية واكسبتنا مهارة الصبر على القراية وحولت الموقع الي مركز للمعلومات للبحث عن موضوع او صديق او بلد او اغنية او قصيدة ومجانا جمعتنا مع زملاء دراستنا الذين ما كان في الحسبان ان نسمع عنهم ابدا ناهيك عن ان نلتقيهم فتحت الباب مشرعا للتعرف على اناس جدد يمتد الي التواصل الواثق ثم يتحول لروح من العطاء بلا حدود في جميع حملات التضامن مع المرضى ودارفور والشرق ولاجئ القاهرة ولقنتنا درسا عظيما بان نناضل بقانون صحافة يجعل ما نجده في سودانيزاونلاين ممكن ممارسته داخل الوطن اتحت للكثيرين من الباحثين الذين وجدوا في كتابان الكثيرين من العلماء المغمورين وغير القادرين او المخططين لكتابة تنظيراتهم واطروحاتهم في الكتب لتكون مراجع
وهناك الكثير الكثير .. دون تمييز لعرق او دين او لون او حزب سياسي .. ومن وحيها وبدون اي تنسيق تشكلت مجموعات البورداب في اي مكان في العالم في تواصل اجتماعي مميز برغم اختلافاتهم الفكرية
ما اروعك انت ابتداء وعلينا ان نضيفك الي قائمة الذين قدموا لهذا السودان العظيم ولم يجدوا حظا وفيرا في التقدير من امثال بابكر بدري (العظيم)
ثم التهنئة لأعضاء هذا الموقع الداعم الحقيقي له بمثابرتهم على العطاء القادر وفي فوضوى خلاقه وضعتم سودانيزاونلاين في هكذا موقع .. مسئوليتكم جميعا الحفاظ عليه والتدرج به الي فضاء اوسع بديلا وطنيا يستوعب ويستقوى بتنوعنا كله
محمد حلا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بي بي سي -هيئة الاذاعة البريطانية تقدم برنامج عن سودانيز اون لاين دوت كم (Re: ناذر محمد الخليفة)
|
هذا المنبر الحر يستحق كل هذا، وأكثر. وسنظل نرفع من شأنه في كل المنابر، لأنه رفع من شأننا والشأن الوطني كما لم يتوفر لنا من قبل. التحية والتجلة لقريبي بكري، وهو يخرج بنا من ظلامات قتل الناس بسبب أرائهم، ومن ظلامات إحراق كتبهم، وما نموذج ما فعله بنا المهووسون في زمن كانت فيه المنابر والأقلام عند غير أهلها.
والآن، وقد بدأ نور هذا المنبر يطبق الآفاق، فإنه قمين بأن يكون مرجعاًُ أساساً للشأن السوداني بمكتبة الكونجرس الأمريكي، ولكل الباحثين في الشأن السوداني من شتى الأعراق والملل والنحل. كان الله أكبر من هوس المتهوسين، وما زال، ولن ينفك ما بقيت حياة وما بقي الإنسان، وما بقيت كلمة، ولن تغيب الكلمة والحياة، لأن الله حي لا يموت. أما الظالمون فقد حان وقت حسابهم في هذا المنبر وفي كل المنابر الحرة، إذ سيقهرهم الرأي الحر المستنير، من على منصة هذا المنبر الحر، وكل منصات الرأي الحر!!
عزيزي بكري،
هنيئاً لك مكان في تاريخ السودان الناصع، وهنيئاًُ لنا بكل، وبهذا المنبر الحر، الذي ظل يؤرق حكومة الهوس الديني وهو بعد وليد لم يشب عن الطوق. فماذا إن شب؟
لن نتخلى عنك يا بكري، وعن نور وجهك الوضى. فلتهنأ بمكانك في تاريخ شعبك الناصع، ولنهنأ بك، وبهذا المنبر الحر. وليهنأ شعبنا الصابر، المصابر. فقد أزفت لحظات الفرج من المخاض العسير الذي ظلت تمتختض فيه تجاربنا مع الديمقراطية وحكم القانون، الذي لن يترك شاردة ولا واردة إلا أحصاها في حساب الخونة، المرجفين، المتهووسين، بائعي الوطن لأجهزة المخابرات الأجنبي (هذه الجنب، المتسخة بدماء الأبرياء في كل أنحاء الأرض). وفي هذا السياق أعني، تحديداً، مطرف صديق وأشياعه من أهل الهوس، الذين أوسعونا قتلاُ وتدميرنا، بقولهم "أمريكا قد دنا عذابها، ثم هم في مرقد الرذيلة اليوم مع جهاز المخابرات الأمريكي! أليس هذا الأمر عجباًُ عجاب.
التحية لك وأنت تدك حصون المخابرات الأجنبية والسودانية بمنبرك الحر هذا. وسنظل خلفك إلى آخر قطرة من دمائنا لكي يستمر هذا المنبر الحر في نشر الوعي والاستنارة في السودان، بله في أرجاء المعموة كلها.
| |
|
|
|
|
|
|
|