وماانجزاه كناديين رياضيين عريقين لصالح السودان بلا من ورياء عجزت عن تحقيقه كل احزاب السودان فرادى ومجتمعة حيث حققاوحدهما وبشكل مستمر ومتواصل الانسجام النفسي والتماسك القومي باسم الرياضة بين ملايين من مواطنيه بل رسخا انتماء اصيلا في نفوس جماهيرهما حيث اصبحت العقيدة والولاء للناديين العريقين بين عضويتهما اقوى وامتن من انتماءاتهم الى احزابهم السياسية العريقة حيث الولاء للمريخ او الهلال يحتل الدرجة الاولى في قلوب الجماهير قبل ولائهم لاحزابهم وتنظيماتهم السياسية وهو ولاء لا يتزحزح بينما التحول من حزب الى حزب امر عادى يحدث بلا احراج.... ومن هنا اقدم اشادة كبرى بهذين الصرحين الرياضيين القوميين العريقين بما قدماه لاجل وحدة السودان في هذه الفترة الحساسة التي يمر بها الوطن وهو مهدد بشبح الانقسام وانا كلى ثقة انهما سيلعبان دورا مميزا في تجسير علاقات الاخوة وتمتين روح الوحدة بين الاشقاء في شقى الوطن الشمالى والجنوبي حتى اذا وقع ( لاقدر الله) الانفصال حيث المريخ والهلال متواجدان في كل بقعة من بقاع السودان ولهما جماهيرهما الوفية في الشمال والجنوب وايضا لهما لعيبة مشتركون من كل اقاليم السودان يحبهم الجمهور اكثر من حبهم لقياداتهم السياسية بغض النظر عن اللون او الدين او الثقافة او الجهة وبهذا الانسجام النفسي والتاخي الذي خلقاه في نفوس الملايين من ابناء وبنات الوطن يمكن ان يلعب في المستقبل هذان الناديان العظيمان دورا وطنياهاما من خلال التقاء وتلاحم جماهيرهما المتاخية والمتحابة والمنتشرةعبر فروع انديتهما في كل ربوع الوطن وبذات الروح يمكن ان يسهموا مساهمات فعالة في استعادة وحدةالوطن بعد الانفصال..والمجد للمريخ والهلال ولكل الذين وقفوا وراء مسيرة هذين الصرحين الرياضيين القوميين العظيمين وهما صرحان لو قدر الله ان يتحولا الى حزبين سياسيين فاني على قناعة انهما افضل لمصلحة السودان من احزابه الهرمة الوهينة فاقدة الصلاحيةحيث سينجحان في ادارة امر البلاد بهذا التاخي والانسجام بين جماهيره وهما يضمان منها ملايين الخبرات والكفاءات الوطنية من سودانيين من مختلف الاديان والالوان والثقافات والجهات وهو ما غير متوافر في احزاب صارت اشبه بزرائب البشر تحت قبضة اسر وافراد متسلطين عليها من المهد الى اللحد!!
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة