هؤلاء هم متصوفة اخر الزمان تنابلة السلطان!!

Quote: قال الإمام علي يوما: ((أن دنياكم، لا تساوي عندي عفطة عنز)) وكان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وعلى آله يتدافعون الفتوى. سئل أحد الفقهاء: أيفتي من يحفظ القرآن؟ فأجاب بلا. أيفتي من يحفظ القرآن وعشرة ألف حديث؟ فأجاب بلا. أيفتي من يحفظ القرآن ومائة ألف حديث؟ فأجاب: ينظر في ذلك. كل من هب ودب من السلفيين وأصحاب المصالح في استمرار هذا النظام – الكابوس – يفتي بجهل مقصود وغير مقصود. فمن فتواهم: الانضمام للحركة الشعبية كفر. ونسوا أو تناسوا أن النائب الأول لرئيس الجمهورية، مسيحي يؤمن بأن المسيح عليه السلام هو ابن الله. وأن أكبر ضابط (ملتحي)، يبدأه بالسلام ويعطيه التحية صباح مساء، ولم ولن يجرؤ أحد المهووسون هؤلاء، بتكفيره. وكان الأصح أن يبدأ السيد سلفا كيربالتحية للضابط الملتحي بل أن يعطي الجزية عن يد وهو صاغر. ((قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلَا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ)) الديموقراطية، كفر فأين كانت هذه الفتوى من إنتخابات العام 1998 المزيفة التي أتت بالإمام عمر بن البشير الذي فاق عدله عمر بن عبد العزيز وأحيى الدين كإحياء الإمام الغزالي؟ العمل مع الأمم المتحدة لا يجوز. والسودان الدولة الإسلامية –النموذج- أحد أعضاء الأمم المتحدة. التصويت للمسيحي كفر فما فتواهم من المسلم الذي سيصوت للام أكول صديق حزب المؤتمر الوطني الذي يرأسه إمام آخر الزمان؟ العمل في دول الغرب لا يجوز فأين هذه الفتوى عندما كان السلفي الوهابي د. جعفر شيخ إدريس يعمل في واشنطن ولمصلحة دولة هي منبت الوهابية؟ سفر الرئيس للدوحة، لا يجوز. ولكن يا علماء السلطان فإن قائد أمة الإسلام لم يأخذ بفتواكم هذه، وسافر والعناية الإلهية ترعاه وقد أنجته من يد أوكامبو الطويلة، بمعنى آخر فإن الرئيس قد سفه الفتوى ومن صدرت عنه. بالأمس القريب كانت ندوة هيئة (علماء) السودان الشؤم والتي اختلف فيها السلفيون –الوهابية- مع الذين يدعون المعاصرة من علماء الجبهة الإسلامية القومية، واختلف الوهابيون فيما بينهم. ففي حين ذكر أحد الوهابية أن العملية الديموقراطية في أصلها كفر، دعا أحد (علماء) الجبهة، المواطنين للتصويت. ودعا محمد سيد حاج للتصويت لمن يسرق إثنين مليون بدل خمسين مليون، لكنه لم يوضح لنا من الذي يسرق هذه ومن الذي يسرق تلك؟ مع أن كلاهما قد سرق في عهد الخلافة الراهن. (الأستاذ) (المشارك) (بجامعة الخرطوم) (د.) عبد الحي يوسف –قائد هذه الفتنة- اختلف مع أخيه - في الرضاعة - محمد سيد حاج. فأي فتنة نائمة تريد أن توقظها هذه الخلايا النائمة؟ فتنة بين المسلمين والمسيحيين وأخرى بين المسلمين والمسلمين. ويمكن أن تمتد لتصبح بين أهل ملة الإسلام المحتكر –المؤتمر الوطني- الذي يوظف هؤلاء بعناية لمصلحته الحزبية. يا هيئة علماء) السودان وأذنابهم من الوهابية النفعيين: إن فتواكم هذه لا تساوي عفطة عنز.