|
|
 دعوة ملحة لادانة السيد اارئيس الاميريكي (باراك اوباما) وادارته!
|
لندينهم بحقنا الدستوري والديموقراطي الرسمي كمواطنين سودانيين ( اميريكان) قد صوتنا له ووقفنا معه في حملته الرئاسية بناء على وعود وتعهدات معلومة قطعها على نفسه بدعمه لقضية التحول الديموقراطي في السودان والدعم العاجل الانساني لقضيتنا في دارفور وظللنا واقفين معه في حملته بناء على هذه التعهدات الى ان فاز وتسلم مقاليد الرئاسة الامريكية وقد استبشرنا به خيرا بان يكون وفيا لتعهداته في صالح شعبنا في الوطن الام... ولكن للاسف قد خيب السيد اوباما امالنا فيه وفي الحزب الديموقراطي الامريكي وفي شعاراته عندما تعامل مع القضية السودانية بعكس حماسة تعهداته قبل وصوله السلطة حيث راينا كيف صارت تصريحات الادارة الامريكية في ايامه الحالية سالبة وضعيفة تجاه قضية شعبنا السوداني وهي مرجحة بالواضح لكفة اعداء شعبنا عبر مندوبه وهو السيد(غرايشن) الذي اثار شكوكنا وتوجساتنا بتصريحاته البئيسة والمخيبة لامال شعبنا في موفديه في ادارته الحكومية الجديدة وهي تصريحات تصب جميعها لصالح اعداء شعبنا وتثير تساؤلات مشروعة حول الدور الامريكي الراهن في السودان في ظل حكم الديموقراطيين الذين اخلوا بتعهداتهم لشعب السودان بل اعلنوا انحيازا مبطنا للطغمة الحاكمة في الخرطوم وهو ما يجعلنا نشكك في نزاهة الراعي الامريكي الجديد لاتفاقية ( نيفاشا) والتي تسير الدولة السودانية اليوم ب(ماكينزماتها) وهي تركة خصمهم اللدود الحزب الجمهوري الذي اشرف على هذه الاتفاقية من الالف الى الياء وللاسف واصل الراعي الجديد فيها اي (الحزب الديموقراطي) بلا ادنى احترام لتعهداته التي التزم بها امام ناخبيه السودانيين الاميريكان وبشكل استفزازي حيث لم يعرهم اي اهتمام وهو يواصل في رعايته لذات الاتفاقية بكل اوضاعها المعيبة الراهنة والتي خرقها ولا زال بالعمد هاتكا نصها وروحها احد اطرافها ( المؤتمر اللاوطني) امام ذات الراعي الجديد وللاسف ذات الراعي الجديد ابدى عجزا واضحا بانه غير قادر على تحمل مسئوليته كراع للاتفاقية يمتلك القدرة على الزام طرفيها بنصوصها وروحها حيث يقع عليه عبء ادبي وقانوني لاستخدام صلاحياته في الزام طرفي الاتفاق بنصوصه ولكن للاسف ما شهدناه من مواقف سالبة تصب في مصلحة اعداء شعبنا عبر مندوبهم السيد ( غرايشن) قد اكد لنا بالقطع ان هذه الادارة الامريكية الجديدة قد كذبت على ناخبيها السودانيين الاميريكان بدليل هذه المواقف المتواطئة مع اعداء شعبنا عبر مندوبيها وهو ما يجعلنا ان نشك شكا مشروعا حول كل تحركاتها في الساحة السودانية وان في الامر اجندة خفية بين واشنطون والخرطوم على حساب مصلحة شعبنا المضام في السودان وهو امر ادينه جدا بل يجعلني افكر جادا في قيادة حملة شعبية علنيةعبر الناخبين السودانيين الاميريكان في عموم الولايات المتحدة لادانة الرئيس باراك اوباما وادارته بالتورط في علاقات مشبوهة مع عصبة الخرطوم وهو ينسف كل تعهداته بشان دعم قضية التحول الديموقراطي في السودان بل هو داعم للطغيان المحلى في السودان تحت ستار شرعية زائفة يريدون منا تمريرها عبر مهزلة الانتخابات المزورة ونحن نهدى اعداءنا وضعا شرعيا بالمجان كي يحافظوا على ما يصون الاجندة الخفية بين واشنطون والخرطوم!
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: دعوة ملحة لادانة السيد اارئيس الاميريكي (باراك اوباما) وادارته! (Re: هشام هباني)
|
وذات الخطاب الطامح في استثمار المهجر على افضل وجه لخدمة اوطاننا الاصليةاحض عليه ايضاكل السودانيين المتجنسين بجنسيات اخرى بالاضافة الى السودانية في ساحات اخرى غير اميريكا و الذين لا زالوا مرتبطين بقضية وطنهم الاصلي التي لاجلها خرجوا هم واسرهم لائذين بالمهجر ارضا رباطا لمقاومة الظلم واسبابه في بلادهم الاصلية والذي كان سببا وراء هجرتهم القسرية الى بلاد الله الرحيبة والتي بالتاكيد لن يجلسوا فيها مجرد لاجئين وضيوف عاطلين بل صناع حياة مساهمين في نهضاتها برصيد من الخبرات والمؤهلات العالية التي اكتسبوها من موطنهم الاصلي.. وهو حالة من التواصل الانساني المشروع يمكن من خلاله الاستفادة القصوى لدعم موطنهم الاصلي بافضل الدعم والسند مما لو كانوا في داخله بحكم اوضاعهم المعيشية والامنية الراهنة وهي الافضل وقد اتيحت لهم في الوطن الجديد وبين اياديهم كل الامكانيات التي تصلهم بالوطن الام منفعلين ومتفاعلين في قلب احداثه بقضاياه اليومية وبين اياديهم كل المعلومات بتفاصيلها عن حراك الداخل كانما هم في قلب الوطن مؤثرين في حراكه وهو امر متاح فقط في هذا العالم الحر الذي انتج لنا ثورة الاتصالات الكبرى بكل نفعها وهي تنسف عقدة البعد الجغرافي وقد نقلتنا مباشرة الى قلب الاحداث الوطنية في عز حرائقها نناضل بافضل ما تكون سبل النضال!
والمراد من هذه الكيانات المهاجرةالمرتبطة بوطنها الام ان تعوض عن بعدها الجغرافي عن ارض الوطن بكل ما اوتيت من قوة وعزم لتجسير هذه الهوة الجغرافية مستثمرة كل ثمار المهجر لاجل الوطن الاصل وايضا لاجل هذا المهجر الوطن الجديد اذ عليها دين مستحق للوفاء له كوطن حقيقي بكامل الحقوق والواجبات وفي ذات الوقت ان تعمل لاجل الوطن الاصل طالما ظلت مرتبطة به وان تعمل بكل ما في وسعها ان تكون ايضا رقما مهما وصعبا في اي معادلة وطنية قادمة يحسب لهم الف حساب سياسيا واقتصاديا وثقافيا واجتماعيا طالما لازال بالقلب انتماء للوطن الام وجذوة النضال لاجله هي المحرك الوحيد لهذا العطاء والوفاء.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: دعوة ملحة لادانة السيد اارئيس الاميريكي (باراك اوباما) وادارته! (Re: هشام هباني)
|
هذه الفكرة واقعية قابلة التحقق اذا بالفعل صادفت من لا زال هنالك حيز للوطن بداخله ولم تمت شعلة الوطنية بداخله وهو لا زال جاهزا للبذل والعطاء والفداء لاجل الوطن بذات الروح الوطنية التي بسببها ترك الوطن الى المهاجر القسرية وحمدا لله ان المهاجر حبلى بهذا النوع النادر من البشر السودانيين الوطنيين المفعمين بروح الانتماء والذين كان مناط بهم احداث التغيير المنشود بل قيادة الوطن الى بر الامان وجلهم من افضل الكوادر السياسية المدربةوالمنتمية لعدة تيارات سياسية بالوطن ولكن لظروف القهر اضطروا للهجرة القسرية وحمدا لله توافرت لهم في المهجر بيئات حرة للابداع والخلق وتنمية خبراتهم وقدراتهم على نحو افضل مما لوكانوا بداخل الوطن وهم يعيشون في افضل البيئات التي يستطيعون ان يقدموا من خلالهاالافضل من انتاجهم الفكرى والابداعي مستفيدين من اجواء الحرية والديموقراطية والامن والامان التي تسود بيئات المهجر والذي به امكانية ايصال اعمالهم وانتاجهم الى قلب الوطن تؤثر في حراكه السياسي والثقافي والاجتماعي والاقتصادى اليومي عبر اكثر الطرق امنا وسلاسة من خلال منجزات الثورة الاتصالية العالمية الكبرى والتي نقلتنا بحق الى داخل تفاصيل الوطن وحرائقه ونحن في ظروف امنية ومعاشيةافضل من ظروف رفاقنا من قاطني جغرافياالوطن وهم الذين يعيشون الكدح اليومي بكل الامه وعذاباته بحثا عن لقمة العيش الكريم في مستنقع مليء بالفاسدين واللصوص يضيقون عليهم الخناق المعيشى هذا بالاضافة الى معاناتهم من قبضة دولة البوليس الباطشة وتكميمها للافواه وهذه بالتاكيد اجواء تعثر مسيرة الخلق والابداع بل تعدمها وهو ما يخطط له اعداء النور لعزل المبدع عن جماهيره بعد تكبيله وخنقه ولذلك اعشم في كل مبدعى الوطن المهاجرين ان يسدوا هذه الفجوة في داخل الوطن تضامنا مع رفاق الوطنية بالداخل في مسيرة التحرير الوطني وهو واجبهم الوطني والاخلاقي والذي هاجروا بسببه بل عليهم ان يقدموا افضل ما عندهم من ابداعات في جميع ضروب الابداع والعمل على ايصالها الى الداخل بشتى الطرق ولن يتاتى هذا الا عندما نعيد صياغة تفكيرنا الوطني على اسس جديدة بناء على معطيات المهجر كمواطنين فيه حتما سنقدم الدعم للوطن الاصل وعلى افضل وجه ولن يتاتي ذلك الا من خلال وجودنا الفاعل كمواطنين صناع قرار وحياة فيه وليس بعقلية اللاجيء المستجير سائل الدعم والذي لن يحصل الا على الفتات!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: دعوة ملحة لادانة السيد اارئيس الاميريكي (باراك اوباما) وادارته! (Re: Tragie Mustafa)
|
اختنا العزيزة تراجي
تحياتي
نعم لا بد من ايصال صوتنا كمواطنين سودانيين اميريكان الى الادارة الامريكية باعتبارها الراعي والضامن الرئيسي لاتفاقية نيفاشا التي تسير بلادنا اليوم وفق الياتها واعتبر ان هذه الادارة عجزت عن القيام بكامل دورها كراع وضامن لهذه الاتفاقية حين فشلت في استخدام صلاحياتها لتقويم بعض العطب والتجاوزات والتي اعترتها بسبب تصرف احد اطرافها بشكل مهين للاتفاقية وايضا محط لهيبة هذا الراعي الذي يغض بصره وسمعه عن كل هذه الخروقات وغير قادر على الزام هذا الطرف الخارق لنصوص الاتفاق بالتقيد به وهو امر يقدح في صدقية ونزاهة الراعي قد يرقى الى اتهامه بالتواطؤ مع هذا الطرف المخل بالاتفاقية!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: دعوة ملحة لادانة السيد اارئيس الاميريكي (باراك اوباما) وادارته! (Re: Tragie Mustafa)
|
تجب مواجهة أوباما برفضنا لخياراته للسودان
وأن لدينا أفضل منها
ومطالبته بسحب قريتشن
خيارات الإدارة الأمريكية التي نرفضها هي:
تقسيم السودان
استمرار ديكتاتورية الدولة الدينية في الشمال
وإقامة دولة سود مسيحيين في الجنوب تخدم مصالح الغرب
(حسب مدونة قريتشن)
والتعامل مع تنظيمين فقط
داخل الغرف المغلقة
خياراتنا الأفضل
دولة موحدة تقوم على المساواة بين المواطنين
دولة ديمقراطية
بمشاركة جميع القوى السياسية
ومشاركة الجماهير الواسعة
يمكن كتابة خطاب
(او نسخة اليكترونية في PETITIONONLINE,COM
وجمع التوقيعات عليها
وإرسالها لأوباما شخصيا
الباقر موسى
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: دعوة ملحة لادانة السيد اارئيس الاميريكي (باراك اوباما) وادارته! (Re: Elbagir Osman)
|
Quote: تجب مواجهة أوباما برفضنا لخياراته للسودان
وأن لدينا أفضل منها
ومطالبته بسحب قريتشن
خيارات الإدارة الأمريكية التي نرفضها هي:
تقسيم السودان
استمرار ديكتاتورية الدولة الدينية في الشمال
وإقامة دولة سود مسيحيين في الجنوب تخدم مصالح الغرب
(حسب مدونة قريتشن)
والتعامل مع تنظيمين فقط
داخل الغرف المغلقة
خياراتنا الأفضل
دولة موحدة تقوم على المساواة بين المواطنين
دولة ديمقراطية
بمشاركة جميع القوى السياسية
ومشاركة الجماهير الواسعة
يمكن كتابة خطاب
(او نسخة اليكترونية في PETITIONONLINE,COM
وجمع التوقيعات عليها
وإرسالها لأوباما شخصيا
|
اوافقك على هذا الاقتراخ اخي الباقر
ولنبدا في كتابة هذه العريضة.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: دعوة ملحة لادانة السيد اارئيس الاميريكي (باراك اوباما) وادارته! (Re: هشام هباني)
|
لك التحية أخ هشام وشكراً للكلام الموضوعي
المخطط يا هشام أكبر من تقسيم السودان وتشارك فيه
كل الفعاليات السياسية بسبب شتاتها ونظرتها الضيقة
للمصلحة الحزبية
المواطن السوداني بسلبيته وفقده لأمل التغيير للأفضل
الإدارة الأمريكية هي التي تخطط للانفصال وتقسيم البلاد
وحكومة البشير سائره على عنترياتها وغبائها المتقع
يا هشام حكومة البشير لا يهمها السودان
تهتم بكراسي السلطة التي باعوا من أجلها ضميرهم
وهل أدان أوباما البشير حتى ندينه ؟؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: دعوة ملحة لادانة السيد اارئيس الاميريكي (باراك اوباما) وادارته! (Re: Souad Taj-Elsir)
|
الاخوة المتداخلون
تحياتي وشكرا على المرور الطيب والمسئول
وشكرا دكتورة سعاد على التصويب واليكم مقترح لمسودة (عريضة) الكترونية موجهةللرئيس الامريكي باراك اوباما
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
سعادة الرئيس الاميريكي باراك اوباما
بعد التحية
نحن طيف عريض من مواطنات و مواطنين سودانيين عبر العالم بينهم مواطنون سودانيون اميريكان استبشرنا خيرا منذ ترشحكم للرئاسة الاميريكية بسبب المباديء الانسانية الخالدة والجديدة الناشدة للتغيير والتي بشرتم بها الناخب الاميريكي بل كثيرا من مواطنين شتى من دول العالم لازالوا يتوقون لدورامريكي جديد اكثر حكمة وعدلا في العالم وانتم الدولة العظمى فيه وهو دور يتسق مع مباديء الديموقراطية وحقوق الانسان والعدالة والتي تحملون لواءها في كل بقاع العالم كالتزام انساني واخلاقى منذ زمن طويل ولكنها للاسف ظلت مجرد شعارات قد تلوثت بحسابات سياسية في كثير من الاحوال افقدت تلكم الرسالة الانسانية صدقيتها وتلكم الشعارات بريقها ولكن اعادة طرحكم الجديد والشجاع لهذه الرسالة الانسانية بشكل صادق وامين قبل مجيئكم السلطة اعطانا املا كبيرا في دور هذه الدولة العظمى تحت رئاستكم بانها ستكون متصالحة بالفعل مع تلكم المباديء السامية التي بشرتم بها العالم ومن العالم نحن مواطنى السودان الذين يعيش شعبنا العزيز اليوم احلك حالات القهر والظلم والفساد بسبب غياب الديموقراطية وانتهاك حقوق الانسان وهو وضع تجلى فساده وقهره في أبشع صوره في ازمتنا الانسانية الكبرى الراهنة في اقليم دارفور السوداني الذي صار سيد اخبار العالم بكارثية احوال اهله بسبب نظام دكتاتورى باطش يمتهن القتل والقهر والهوس لاكثر من عشرين عاما وهو الامر الذي اضطر سعادتكم قبل مجيئكم الرئاسة الاميريكية ان تسافر بنفسك لتتحرى وتشاهد ازمتنا الكبرى في دارفور النازفة وتلتقي بنفسك اهلنا اللاجئين في خيام التشرد في شرق جمهورية تشاد الجارة وانت تتفقد احوالهم وتستمع اليهم وتعهدت بحمايتهم ومكافحة ظالميهم واعدا اياهم بالامن والامان في وطن ينعم بالديموقراطية والسلام وبناء على تلكم التعهدات العلنية فقد دعمتك في صناديق الاقتراع الرئاسي الاميريكي اصوات مواطنيك الناخبين السودانيين الاميريكان تثمينا لموقفك الانساني من قضيتهم في سودان القهر والهوس وبالفعل كانت فرحتهم وفرحتنا في كل بقاع العالم عظيمة يوم اعلن فخامتكم بجدارة الفوز رئيسا للولايات المتحدة الامريكية كاول اسود يصل سدة البيت الابيض وهو امر اعطانا كامل الامل في الحصول على دعمكم المؤكد لانقاذ اهلنا في كل السودان وخاصة اقليم دارفور حيث الكارثة الانسانية في اشنع تجلياتها في ظل القهر والقتل والتشريد والتجويع الرسمي المتواصل لهم من قبل الحكومة المركزية والمهيمن علي معظم مقاليد الامور فيها بواسطة ذات الطغمة الدكتاتورية القديمة برغم خضوع البلاد لاتفاقية سلام ثنائية وهي ( نيفاشا) التي بالفعل اوقفت الحرب الاهلية في جنوب الوطن ولكنها للاسف في المقابل عقدت الامور في الشمال السوداني حيث عمقت فيه المظالم والمفاسد واججت فيه الفتن القبلية واشعلت الحروب وذلك بسبب الوضعية الظالمة من محاصصة ( نيفاشا) التي احتكرت بموجبها هذه الفئة المجرمة كل الشمال السوداني لحزبها والذي ظلمت غالبية اهله وهي تحتكركل المقدرات السياسية والاقتصادية والتجارية والامنية بموجب نصوص وروح الاتفاقية والتي للاسف ان دولتكم الموقرة الولايات المتحدة الامريكية هي الضامن والراعي الرئيسى لها حيث تم ذلك في فترة ولاية منافسكم الحزب الجمهوري الامريكي!
سعادةالرئيس باراك اوباما
بمجيئكم للسلطة كان املنا ان تنصلح الامور في بلادنا نحو الافضل وأنتم الراعي والضامن الاساسي لاتفاقية( نيفاشا) والتي تسير بلادنا اليوم بالياتها ومخرجاتها وكنا نعشم ان تفعلوا دوركم كراع وضامن جديد للاتفاقية كحزب ديموقراطي اقرب الى تطلعاتنا وأفكارنا من افكار سابقيكم خاصة بعد ان ابنتم افكاركم الجديدة التي بشرتم بها العالم .. كان العشم ان تعيدوا النظر بروح ديموقراطية حقانية عادلة فيما يتعلق بنصوص الاتفاقية التي تختص بمحاصصة الشمال و تعديلها كمدخل حقيقي لايجاد الحلول الناجعة والمحققة للتوازن والاستقرار المنشود في الشمال بما فيه اقليمنا النازف في دارفور وان تظهروا مع ذلك هيبة وصرامة كراع وضامن هو الاكبر من بين رعاة ذات الاتفاقية وبها يستطيع ان يلزم ايا من طرفيها للتقيد بنصوصها وروحها ودفع استحقاقاتها ولكن للاسف اصبنا بخيبة امل كبرى بعد امال عراض ونحن كنا نتوق لحلول اسعافية انسانية عاجلة لاهلنا في دارفور لايقاف الكارثة بكل السبل والوسائل وهذا للاسف بعد مجيئكم لم يحصل بل ازداد الوضع الكارثى الى اسوأ مما كان عليه وارتفعت وتائر القهر الرسمي والفساد من قبل محتكرى حصة الشمال بموجب ( نيفاشا) بمعدلات لا يمكن ان تتم في ظل اتفاقية تزعم انها تنشد تحقيق العدل والحرية والسلام ويرعاها بل يضمنها اكبر داعية حرية وحقوق انسان في العالم اليوم اي الولايات المتحدة الامريكية بكل هيبتها وهي تعجز ان تمارس دورها الطبيعي كراع وضامن لهذه الاتفاقية التي يتم اليوم اختراقها وتجاوزها نصا وروحا امام ناظريها من قبل احد اطراف الاتفاقية وهو يرفض دفع اي استحقاق بموجب هذا الاتفاق بل المصيبة حتى استحقاق التحول الديموقراطي الراهن يرفضون ان يتقيدوا به حسب شروط الاتفاقية بل يطبقونه حسب شروطهم واهوائهم وما يوافق مصالحهم وذلك للاسف يتم في حضرة الراعى والضامن الامريكي للاتفاقية و للاسف مندوبكم السيد ( غرايشن) راض عن كل هذا الواقع الظالم والذي لن ينتج غير الظلم وبالتالي لن يحقق الاستقرار والسلام المنشود في الشمال السوداني والنتيجة اليوم بائنة في هذا الرفض الشعبي الأعرض من قبل غالبية اهل السودان عبر اكبر احزابه ومنظماته السياسية لمهزلة الانتخابات القادمة والتي رفضوا دخولها بسبب الظلم الواضح والناجم من قبل تصرفات الشريك النيفاشي (المؤتمر الوطني) اي الحزب الحاكم وهو يرفض التقيد باستحقاقات التحول الديموقراطي كما هو منصوص عليها بحكم الاتفاقية بل يريد ان يطبقها بموجب مصالحه الحزبية عبر الغش والتزوير للحصول على شرعية زائفة تحقق لهم قبولا محليا ودوليا باسم ارادة شعب السودان المزورة وهو الامر الذي يرفضه الوطنيون السودانيون الشرفاء بشدة وعبروا عنه بهذا الموقف الوطني الواضح وهم في انتظار دور واضح ومسئول من الراعي والضامن الرسمي لاتفاقية نيفاشا حول هذه المهزلة التي تدور في السودان وتذبح فيها الديموقراطية ومباديء حقوق الانسان جهارا نهارا في حضرة الولايات المتحدة كاكبر داعية للديموقراطية وحقوق الانسان في العالم بل هي الراعي والضامن الاول لاتفاقية ( نيفاشا) التي تشهد في هذه اللحظات مأزقا حقيقيا بتعثر تنفيذ أحد استحقاقاتها وهى الانتخابات بسبب اختراق وتجاوز احد اطرافها لنصوص وروح الاتفاقية وفي المقابل يصمت راعيها وضامنها بلا اي خطوات موجبة توقف هذه التجاوزات المستفزة وهو امر يقدح في صدقية الراعي بتنصله عن مسئوليته الادبية والقانونية لحماية الاتفاقية ويؤكد همجية الطغمة الحاكمة و ايضا يؤكد الظلم الفادح في جوهرهذا الاتفاق والذي بسببه استقوى علينا الطغاة.. ولكن لا زلنا نأمل في انصلاح الاحوال يا سعادة الرئيس وامامكم فرصة للمراجعة واعادة الامور الى نصابها العادل للجميع بعد ان تاخذوا دوركم كاملا كراع وضامن للاتفاق ليحقق بالفعل العدل بين الجميع وبالتالي نحقق الاستقرار والنماء والسلام في كل ربوع البلاد وهو امر بالتاكيد سيعزز اواصر الاخاء والتعاون بين الشعبين الامريكي والسوداني وهو نصر للانسانية في كل مكــــــــــــــــــــــان.
والســــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلام
| |
|
|
|
|
|
|
|
������� ��������� � ������ �������� �� ������� ������ ������� �� ������
�������
�� ���� �������� ����� ������ ����� ������ �� ������� ��� ���� �� ���� ���� ��� ������
|
� Copyright 2001-02
Sudanese
Online All rights
reserved.
| |
هشام هباني
Tragie Mustafa
Elbagir Osman
Souad Taj-Elsir
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست