|
لماذا رست سفينة كيزان السودان اخيرا عند سواحل (العلمانية)؟!!
|
بعد كل التهريج والرغاء والثغاء والتهليل والتكبير عشرات السنين وكل دعاوى وشعارات الهوس والجهاد لاجل قيام دولة الاسلام وحاكمية شرع الله والتي ضللوا لاجلهاالالاف من الشباب قدموهم قرابين رخيصة لهذا الحلم الكبير ورغم كل هذا الميراث العجيب من المزايدات باسم الدين وفي نهاية المطاف رست السفينة المهووسة الى بر (دولة المواطنة) وهي الدولة العلمانية ( المشركة) في فكرهم الازيم! لماذا هذا المال اخيرا هل هو اختيار املاه عليهم فقه الضرورة كتكتيك مرحلي ام هزيمة حقيقية لمشروعهم جعلتهم يكفرون باطروحتهم ولذلك تبنوا بقناعة تامة مشروع دولة المواطنة وهي الدولة العلمانية التي مرجعيتها ديموقراطية غربية نابعة من تربة ذات جذور مسيحية وتحت رعاية اتفاقية عرابوها الاساسيون غربيون مسيحيون ومرجعيتها ابدا ليست كتاب الله بل مواثيق انسانيةوضعية معلومــــــــــــــــة!؟
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا رست سفينة كيزان السودان اخيرا عند سواحل (العلمانية)؟!! (Re: هشام هباني)
|
نعم بالفعل فضحتهم العشرون عاما ونيف التي استباحوا فيها بلادنا بمطلق التصرف في مقدراتها باسم الدين وقد اخلوها من كل المعيقات لغرس (مشروعهم الحضاري العظيم) من خلال اقصاء الخصوم قتلا وتهجيرا وطردا وامتلكوا كل تفاصيل الدولة وحتى عقول الناس بين اياديهم ورغما عن كل ذلك التمكين فشلوا فشلا ذريعا في انجاز مشروعهم والذي ما كان سوى شعارات جوفاء بلا محتوى وانكشف الغطاء عن ثلة من البلطجية تاجروا باسم الدين وقد عادوا اخيرا صاغرين لتقبل اطروحة الدولة العلمانية والتي هي دولة المواطنة على انقاض الدولة الدينية الكاذبة وايضا ليبانوا بانهم اجبن واقذر صنف من اصناف ملل الاسلام السياسي على مر التاريخ لا تخاف الله ولكنها تخاف مخلوقات الله اكثر من خالقهم الله وبهذا الانموذج المنحط باسم الاسلام قدموا اشنع الاساءات في حق دين الاسلام الحنيف الداعي الى الصدق والطهرية وحب الاخرين والايثار وحب العمل والعدل والمساواة وحرية المعتقدات (لكم دينكم ولي دين) وقد كانوا مجانبين لكل تلكم القيم والاخلاق!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا رست سفينة كيزان السودان اخيرا عند سواحل (العلمانية)؟!! (Re: هشام هباني)
|
و(كيزان) السودان هم الاحط مبدئية من بين رفاقهم من ملل الاسلام السياسي في المنطقة وربما في كل العالم الاسلامي حيث لديهم قدرة خرافية على التنازلات والتلون وتبديل المواقف والجلود في سبيل مصالحهم وبشكل يحيلهم الى النقيض الجذري في اي لحظة عن اهدافهم وغاياتهم المعلنة في شعاراتهم ودعاياتهم وهو امر ينزع عنهم اي مصداقيةفي اي طرح راهن او قادم وهو امر من واجبنا فضحه و تمليكه الناس والحمد لله ان ناس السودان هم اصحاب وجعة وتجربة حقيقية من المعاناة والالام والاحزان والماسي والكوارث عاشوها يوما بيوم وساعة بساعة ولحظة بلحظة تحت براثن هؤلاء الهمج والبلطجية لاكثر من عشرين عاماانطبعت في اذهانهم وذاكراتهم قد خبروهم فيها قلبا وقالبا بفسادهم واجرامهم ولصوصيتهم ودجلهم وجشعهم وهو امر ادى لتسلخات معلومة في كيانهم حيث فارقهم كثير من مؤيديهم المخدوعين بشعاراتهم ردحا من الزمان وعند المحكات بانت لهم عيوب وعورات وثغرات هذا الكيان الشيطاني الافاك الذي انجروا وراءه عشرات من السنين تحت تاثير التضليل والخداع وهم يعتقدون في صلاحه ومبدئيته الدينية كاصحاب ورع وفضيلة فخرجوا منه غير اسفين فاما انقلبوا وصاروا من الد اعدائه اوانزووا استحياء بلا مواقف تذكر في مناهضة هذا الباطل الماحق وهو ايضا موقف سلبى غير اخلاقي ان تغادر هذا الافك والباطل ولا تفضحه للاخرين حتى لا ينخدعوا مثلما انخدع هؤلاء السلبيين! ولذلك تعد شهادات بعض المنسلخين منهم مهمة جدا في فضح هذا الكيان السرطاني مثل شهادة القيادي المخضرم في صفوف حركتهم السيد يس عمر الامام وايضا تصريحات بعض قيادات السلفيين مثل ايمن الظواهري وقبله شيخه بن لادن الذي طردوه من السودان في صفقةمن صفقاتهم المعلومة وايضا تصريحات بعض السلفيين المناهضين لهذا الخط الشيطاني في الحركة الاسلامية الذي يقوده ( كيزان) السودان واخرها التصريح الذي صدر قبل ايام من مجموعة من السلفيين العاملين في جامعات المملكة العربية السعودية.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا رست سفينة كيزان السودان اخيرا عند سواحل (العلمانية)؟!! (Re: هشام هباني)
|
أخى الاستاذ الفاضل هبانى
أتمنى ان تكون بخير و عافية
أتمنى لو أنك شاهدت حلقة البرنامج الكيزانى "العصر و الاصل" و كان ضيف الحلقة
المنظراتى الكوز المعروف ربيع حسن أحمد ...
أعتقد انه سوف يعاد بثه فى خلال هذا اليوم ...
لو عند قناة السودان احرص على مشاهدة هذه الحلقة ...
الكيزان من لدن كبيرهم الذى علمهم السحر الى أخر واحد سجم فى رماد
لا علاقة لهم بالدين و لا بالاسلام و كله ضحك على الدقون
| |
|
|
|
|
|
������� ��������� � ������ �������� �� ������� ������ ������� �� ������
�������
�� ���� �������� ����� ������ ����� ������ �� ������� ��� ���� �� ���� ���� ��� ������
|
� Copyright 2001-02
Sudanese
Online All rights
reserved.
|
|