|
نعم ان الحكومة الامريكية متورطة مع الكيزان!
|
انامحتار جدا في صمت الحكومةالامريكية المريب والمخجل جدا حيال مهزلة بل المؤامرة المفضوحة لتزوير ارادة الشعب السوداني مع سبق الاصرار والترصد لصالح ظالميه وناهبيه اي طغاة الخرطوم عبر الانتخابات البرلمانية والرئاسية المصيرية والحاسمة والمزمع عقدها في اوائل العام المقبل في السودان لحسم هذا الجدل السياسي القائم في الوطن وبهذه الطريقة الفضيحة التي تؤكد تزويرها لصالح اولئك الطغاة! وتهمني امريكا بالاسم هناباعتبارها الراعي الرسمي لا تفاقية (نيفاشا) وهي الصائن الاساسي لهذه الاتفاقية والتي واحدة من مخرجاتها هي الانتخابات المزمع اجراؤها في العام القادم في السودان وايضا الاستفتاء حول تقرير المصير في عام 2011... واعلم ان امريكا ستدفع من جيبها لتمويل كثير من نفقات هذه الانتخابات كالتزام منها كراع وصائن وحام للاتفاقية.. ومصدر عجبي وحيرتي ان الادارة الامريكية لا زالت تتفرج ولم تتدخل حتى اللحظة مستخدمة صلاحياتها كراع وحام للاتفاقية لالزام عصبة الخرطوم كطرف في الاتفاقية بروح الاتفاقية وتنفيذ كل بنودها من غير تعطيل وواحدة من الاستحقاقات التي ملزمة بها عصبة الخرطوم هو تهيئة الاجواء العادلة والصحية لاقامة الانتخابات وهو ما لم تلتزم به العصبة الحاكمة في الخرطوم حتى اللحظة وفي ذات الوقت لم تلتزم الادارة الامريكية من جانبها كجهة ضامنةوصائنة لهذه الاتفاقية باستخدام صلاحياتها القانونية بموجب الاتفاق لايقاف هذه المهزلة اي بالزام الطرف المخل بروح الاتفاق اي ( المؤتمر الوطني) كي يلتزم ببنود الاتفاقية والمخجل جدا ان هنالك انموذجا بائنا من تجاوز لروح الاتفاق يتم للاسف في داخل الارض الامريكية نفسها وهي تشهد بام عينها عدم التزام حكومة الخرطوم بتهيئة الظروف العادلة والمناسبة للتسجيل للانتخابات بالنسبة للناخب السوداني الامريكي وغير الامريكي المقيم في داخل اراضي الولايات المتحدة حيث حدد فقط مركزان للتسجيل للانتخابات في كل عموم الولايات المتحدة في( نيويورك وواشنطون) وهو امر مستحيل لقاطني الولايات الاخري حيث يستحيل حضورهم على نفقاتهم الخاصة وهي منكلفة جدا الى (واشنطون ونيويورك) لمجرد التسجيل الاولى للانتخابات ولا زال هنالك ايضا في انتظارهم التصويت الذي بالتاكيد يسير بذات الطريقة المستحيلة والمكلفة والعقيمة والتي تدل على سوء النية من قبل عصبة الخرطوم التي تسعى بكل الطرق ان تقصى من اقصتهم من قبل عن جغرافياالوطن واقصت من اقصت من قبلهم من الشهداء من الدنيا كلها ولا زالت تسعى بكل خبث واجرام لحرمانهم حتى في المهجر من حقوقهم الدستورية في التصويت لانها تدرك مسبقا ان اصوات هؤلاء المشردين قطعا لن تكون في صالحها ولذلك قصدت اقصاءهم بكل الطرق حتى لا تذهب اصواتهم في صالح خصومها ولذلك تسعي بالمكشوف لتزوير الانتخابات القادمة بكل الطرق والوسائل غير الشريفة وكل ذلك للاسف يحدث امام اعين السادة الاميريكان بينما هم الذين يسمح دستورهم العظيم بحق التصويت لكل ناخب امريكي لانتخاب مرشح الرئاسة او الكونغرس او المجلس البلدي حتى لو كان خارج ترابها في ( الواغ واغ) فلماذا في الاساس لم تلتزم السيدة ( ماما امريكا) حين نصبت من نفسها راعية لهذا الاتفاق الكبير بتطبيق انموذجها العادل في التصويت ليحتذى في السودان وهي تفرضه بسطوتها على الشريكين كراع وصائن ومنفذ لهذه الاتفاقية يهمها مصلحة المواطن السوداني في المقام الاول وليس مصلحة جلاديه وظالميه وقاتليه وناهبيه!! ويبقى السؤال قائما:هل يصعب على امريكا ( العظمى) بكل جبروتها وقوتهاان تلزم عصبة الخرطوم اي ( المؤتمر الوطني) بتهيئة كل الظروف والاوضاع العادلة لانجاز الانتخابات داخل وخارج الوطن بالشكل العادل الذي يحقق مصلحة المواطن السوداني قبل مصلحة الحكومة؟؟ فان كانت الاجابةبالنفي اوالايجاب فان الحكومة الامريكية تظل في ورطة طالما لا زالت صامتة ولا زال الوضع على ما هو قائم ومستمر في ذات المنحي التزويري المفضوح اي ان الامور تسير وفق ما تشتهي سفن قراصنة الحكم في الخرطوم كما يرسمون لمصادرة الشرعية القادمة باسم الديموقراطية امام اعين الدولة العظمي وفي داخل ترابها وهي للاسف كما يبدو انها بكل براغماتية ستقبل بالامر الواقع طالما سياتي اليها بمن خبرتهم وتعرفهم ويعرفونهاجيدا منذ زمن بعيد وهي تريدهم هذه المرة في (جلابية) شرعية حتى يزيحوا عنها حرج التعامل معهم لانهم شرعيون هذه المرة وما تم عقده من صفقات سرية تحت الطاولة في العشرين عاما الماضية ينبغي ان يجد السياق الشرعي والقانوني لتسويغه والاعتراف به علانية بلا ضرار ولا ضرار بين الدولة العظمي وداجنها القديم الجديد وهي تدري انه افضل من يحفظ لها مصالحها حتى لو كانت ضد ارادة شعوبنا ومصالحها وهو امر مؤسف جدا يعيدني الى ذات الخطاب القديم الذي حملته سنين عددا مشككا في كل ما تتنطع به الدولة العظمى حول الديموقراطية والحرية وحقوق الانسان ولا املك في نهاية امري الا القول انا لله وانا اليه راجعون ولا بديل لشعب السودان غير الثورة الشعبية والاطاحة بهؤلاء المجرمين الاوغاد!
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
نعم ان الحكومة الامريكية متورطة مع الكيزان! | هشام هباني | 11-09-09, 08:50 AM |
Re: نعم ان الحكومة الامريكية متورطة مع الكيزان! | هشام هباني | 11-09-09, 06:31 PM |
Re: نعم ان الحكومة الامريكية متورطة مع الكيزان! | محمد مكى محمد | 11-09-09, 06:38 PM |
Re: نعم ان الحكومة الامريكية متورطة مع الكيزان! | هشام هباني | 11-10-09, 05:36 AM |
Re: نعم ان الحكومة الامريكية متورطة مع الكيزان! | هشام هباني | 11-10-09, 08:16 AM |
Re: نعم ان الحكومة الامريكية متورطة مع الكيزان! | shahto | 11-10-09, 10:58 AM |
Re: نعم ان الحكومة الامريكية متورطة مع الكيزان! | هشام هباني | 11-10-09, 03:16 PM |
Re: نعم ان الحكومة الامريكية متورطة مع الكيزان! | هشام هباني | 11-23-09, 09:53 PM |
Re: نعم ان الحكومة الامريكية متورطة مع الكيزان! | هشام هباني | 11-13-09, 10:08 PM |
Re: نعم ان الحكومة الامريكية متورطة مع الكيزان! | هشام هباني | 11-19-09, 10:24 PM |
Re: نعم ان الحكومة الامريكية متورطة مع الكيزان! | هشام هباني | 11-11-09, 01:17 AM |
Re: نعم ان الحكومة الامريكية متورطة مع الكيزان! | هشام هباني | 11-11-09, 02:57 PM |
Re: نعم ان الحكومة الامريكية متورطة مع الكيزان! | shahto | 11-11-09, 04:05 PM |
Re: نعم ان الحكومة الامريكية متورطة مع الكيزان! | salah ismail | 11-11-09, 05:29 PM |
Re: نعم ان الحكومة الامريكية متورطة مع الكيزان! | عاصم الحاج | 11-11-09, 06:19 PM |
Re: نعم ان الحكومة الامريكية متورطة مع الكيزان! | shahto | 11-11-09, 09:05 PM |
Re: نعم ان الحكومة الامريكية متورطة مع الكيزان! | هشام هباني | 11-12-09, 10:36 PM |
Re: نعم ان الحكومة الامريكية متورطة مع الكيزان! | هشام هباني | 11-20-09, 03:42 PM |
Re: نعم ان الحكومة الامريكية متورطة مع الكيزان! | هشام هباني | 11-21-09, 05:03 PM |
Re: نعم ان الحكومة الامريكية متورطة مع الكيزان! | عثمان عبدالقادر | 11-21-09, 07:45 PM |
Re: نعم ان الحكومة الامريكية متورطة مع الكيزان! | هشام هباني | 11-25-09, 07:54 AM |
|
������� ��������� � ������ �������� �� ������� ������ ������� �� ������
�������
�� ���� �������� ����� ������ ����� ������ �� ������� ��� ���� �� ���� ���� ��� ������
|
� Copyright 2001-02
Sudanese
Online All rights
reserved.
|
|