مناضلون ولاجئون بقدرة قادر تحولوا الى مغتربين!
امر محزن جدا ويحز في النفس كثيراان ترى بعضا من الشرفاء من اخوة النضال اصحاب المواقف الوطنية الناصعة والمشرفة والتي لا يستطيع اي من كان ان يزايد عليهم بقضية النضال وهم الذين دفعوا الثمن بسبب مواقفهم باهظا من قهر وتعذيب وتشريد وهم ايضاالذين كان معولا عليهم المواصلة في درب النضال الوطني لاقتلاع من ساموهم الخسف والظلم في الاسر والمعتقلات بالتعذيب والترهيب والابتزاز وهو موقف في حده الادنى ذاتى للثار للكرامة والشرف وفي سقفه الاعلى وطني لاجل هذا الشعب الذي لا زال يضام ويسام بالقهر والظلم والقتل حيث لا زال الجلاد هو الجلاد لم يتنازل عن طبعه القديم بل سادر في غيه وضلاله عندما شعر بان الساحة صارت خالية له من الفعل المقاوم بسبب انسحاب الكثيرين من اولئك الذين كان يخاف باسهم وثارهم وقد تحولوا بقدرة قادرة الى مجرد مغتربين لا هم لهم الا اكتناز الذهب والفضة وامتلاك البيوت الفاخرة والسيارات النوق العصافير وهم الذين حين ينوون العودة الى الوطن لابدان يرجعوا في هيئة المغترب (المتمنجه) القادم من عواصم الغرب الفخيمة غانما باليورو والدولار ولا بد في طريقه الميمون من زيارة امارات الخليج البذيخة لتواكب حرمه المصون اخر صيحات الموضة في السودان الشقيق من ذهب وثياب واثاث لتعود حرم مغترب بلاد الفرنجة(المناضل سابقا) اكثر بهرجة ومنجهة وسط قريناتها من نساء المغتربين القادمين من صحاري النفط وهذا مما ينفخ فيذات صاحبنا المناضل سابقا ليصدق انه بالفعل مغترب وهو الذي لا يتحرج ابدا حين يقف امام السفارات في الخارج ليدفع الاتاوات لصالح جيوب اعداء الشعب من عذبوه واهانوه وعند العودة للوطن لا يمانع ان يتصل بقريبه السلطوى الامنجي المنتمى لذات العصبة التى قهرته وشردته لتسهيل دخوله عبر المطار من خلال البوابات الامنة بلا تفتيش ولا تدقيق حول هويته.. وقبل العودة الى المهجر الوطن لا يتحرج من الذهاب الى ديوان شئون المغتربين لدفع ما تبقى عليه من اتاوات حتى يضمن خروجه امنا سالما مثله ومثل المغتربين بعد ان قضى عطلة حالمة بين الاهل والاصحاب والاحباب وهو في سره يشكر (الانقاذ) التي كانت سببا من اسباب هذا الفتح الرباني الذي انعم عليه باليورو والدولار وانه صار من اصحاب العمارات والسيارات والاموال ولا يستحى احيانا حين يساله اصحابه في المهجر حين يعود اليهم من ارض الوطن ( الشقيق) وهو يقول لهم : والله العمارات الفي السودان في لندن مافي والله المارسيدسات الفي السودان في المانيا مافي والله البقالات في السودان اي حاجة فيها ما تشتهيهو الانفس وما لذ وطاب).. ولا املك انا الغلبان التكاسي السجمان والذي لا زال يمارس (رذيلة) النضال رغم انى لم اعذب ولم اسجن ولم اغتصب فقط اخذوا جوازي وايضا اخذوا وطني ولاجل الاخير ساناضل الى يوم الدين لن اهادن حتى لو اعود في تابوت وطلبى ان تيمموا قبل الدفن تابوتي شطر الموطن الحرام واكتبوا على شاهدي اننى لم امارس الانهزام وساقابل ربى وكل الشهداء بهذا الموقف الالتزام لانه حرام ان نحيا بهكذا خنوع وركوع وانهزام...

[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1: << 1 >>

��

احدث عناوين سودانيز اون لاين الان

اراء حرة و مقالات	Latest Posts in English Forum
Articles and Views	اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases	اخبار و بيانات

الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة

About Us
Contact Us
About Sudanese Online

اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين

News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums

If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]