|
|
 فلان الفلتكـاني الســوداني امنيـتو الوطــنية احــجج امــو؟؟
|
(تخين وعريض) ومتعلم جدا جدا وصاحب حلقوم في كل المواضيع والتخصص الدقيق في دراسة القانون اي دراسة الحقوق وهي دراسة تتعلق بالحق والحقوق وكيفية الدفاع عنها وصونها ودرء المظالم والظالمين والدفاع عن المظلومين ومناصرتهم على ظالميهم وتنفيذ القانون .. وقد شب هذا الفلان الفلتكاني في سودان القهر والظلم والمفاسد الظلامية الراهن في زمن النضال لاجل الحرية وتساقط لاجلها عشرات الوطنيين من الشهداء من بلادي ومنهم من كانوا طلابا وزملاء دراسة لهذا الفلان الفلتكاني ومنهم من كان نصيبه بيوت الرعب والاشباح .. ورغم كل حيثيات النشأة لهذا الفلان الفلتكاني في هذه البيئة الخطرة المقاومة للظلم والظلام ورغم كل هذا التراكم المعرفي الحقوقي الذي اكتسبه من خلال التعلم في جامعات شيدت من عرق الشعب وكدحه ظل رقما صامتا وشيئا سالبا ( لا بطقع ولا بجيب الحجارة) و عندما سألته سؤالا عن امنيته الكبرى في هذا الزمان التفيه اجابني اجابة لا استنكرها ولا ضير فيما يحلم به وهو يقول لي امنيته ان يحجــــــــج امـــــــه وكفى المؤمنين شر القتال؟؟
وهي اجابة أنموذجية تعتمل في دواخل الكثيرين من هم على ذات الشاكلة الفلانية من ارباب النرجسيات التفيهة والموغلين في الذاتية حد القرق حينما لا ينفعلون او يتفاعلون مع قضايا شعبهم ووطنهم ولا يحركون ساكنا تجاه المظالم والمفاسد الواضحة والسافرة والمستفزة ولا يعرفون ترتيبا للاولويات في الاحلام والطموحات ...
نعم لا ضير ولا مؤاخذه في ان نحجج كل امهاتنا مستطيعات وغير مستطيعات بل ان تصير الخرطوم كلها مكــــــــــة فاهلا بها ولكن هنالك اولويات في هذه الحياة وهي اولويات اكثر قداسة واكثر ثوابا من حج امهاتنا واعتمارهن ..... فكيف يقبل الله منا ويثيبنا اجرا على ذلك ولن يسألنا عن سكوتنا عن الحق والساكت عن الحق شيطان اخرس.... وكيف يرضي الله عنا ونحن لم نناصر المظلومين من اهلناداخل الوطن في كل مكان في شرقه وغربه وشماله وجنوبه ووسطه .......... وكيف يرضي الله عنا و دين الله يعهر ويلوث امام ناظرينا بتلكم الشرازم من السراق والمفسدين والظالمين والقتلة من عصابات الهوس في بلادي.........؟؟
انهم كثر بيننا هذه النماذج القذرة من السلبيين والرعاديد الانانيين وبصمتهم الجبان يمثلون رصيدا حيويا للظلم والظلام .........لقد حانت ساعةالمواقف منذ مجيء الظلم والظالمين لسدة الحكم وحدد الشهداء والابطال المعذبون مواقفهم بكل وضوح وكل مواطن سوداني اليوم مطالب بان يبدي رايه في هذا البلد التعيس سواء كان منظما في اطار سياسي او كان محايدا وهذه المرحلة لا تحتمل التوسط والانحشار بين الحق والباطل ولا تحتمل رمادية في الالوان... فالتوسط يمثل اصطفافا في صف الظالمين بقصد او غير قصد فالمواقف مطلوبة لتتضح الرؤي والمسارات لفرز الكيمان...وهي مطلب اخلاقي وليست مطلبا سياسيا حيث لا مكان للهروب للواجفين والرعاديدوالمطيباتية.. والمعركة معركة اخلاقية بالدرجة الاولى ولن يصمد فيها الا الا نقياء والشرفاء فهلا كنت منهم يا صديقي فلان الفلتكاني... والله اكضب الشينة..
|
|
 
|
|
|
|
|
|
������� ��������� � ������ �������� �� ������� ������ ������� �� ������
�������
�� ���� �������� ����� ������ ����� ������ �� ������� ��� ���� �� ���� ���� ��� ������
|
� Copyright 2001-02
Sudanese
Online All rights
reserved.
| |
هشام هباني
Mohamed Adam
abas
ريهان الريح الشاذلي
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست