|
Re: الحساسية التاريخية بين الانصار والختمية تسببت في اجهاض الدولة الوطنية!! (Re: هشام هباني)
|
لقد كان قدرنا ديموقراطيا ان يحكمنا هذا الكيانان مؤتلفين لفترات طويلة ولكن النظام الحالي ساهم في تفتيتهما تفتيتا مخلا بهذه الحتمية التي صارت مهزوزة بسبب هذا التفتيت المتعمدوايضا بسبب التحولات السياسية والديموغرافية في مناطق نفوذهما في الشرق والغرب وظهور حركات سياسية جديدة خصما من رصيدهمافي تلكم المناطق التابعة لنفوذهما القديم ...اذن هذه المعطيات الجديدة اليست كفيلة ان تجعل التقارب بل ربما التوحد امرا حتميا متوقعا بين الكيانبن الاخوة الاعداء فقط بمنظور مصلحي حماية لمصالحهماللظفر بالشرعية الديموقراطية القادمة حيث ربما سنشهد لاول مرة نزولهما في قائمة واحدةوببرنامج سياسي موحد والا حتما سيظفر بها الاوغاد في وضح النهار بالمال المنهوب والمقدرات المسلوبة من دولة عيث بها سبعة عشر عاما وبالطبع لعبة الديمقراطيات يلعب مقدر المال دورا مباشرا في تحقيق النصر لاهله.. ولنا في مهزلة اتحاد المزارعين ونقابة المحامين درس ينبغي ان يكون مستفادا للجميع الذين تصالحوا وطبعوا مع العصابة الحاكمةواسقطوا مبدأ المساءلة والمحاسبة و( تجنيح) العصابة والتي ستاتي هذه المرة من باب الشرعية الديموقراطية في زمن غفلة الغافلين ونوم النائمين من اهل الكهف الذين يدخلون اللعبة بحسابات قديمة وشعارات قديمة وعلى ظهر دواب داجنات كان الله في عونهم وفي عون شعبنا الصابر التعيس.
هباني
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحساسية التاريخية بين الانصار والختمية تسببت في اجهاض الدولة الوطنية!! (Re: هشام هباني)
|
ود هباني تحياتي
وشكرا على هذا الموضوع الهام. وفي رأيي أن هذه الحساسية نقصت باضطراد منذ بداية القرن الماضي لتتحول إلى تحالف ومن ثم إلى مودة وإخاء. الطرفان يمثلان القطبين الديالكتيكيين الذين تقوم عليهما الديمقراطية السودانية مثلما تقوم الديمقراطية البريطانية على حزب العمال وحزب المحافظين والأمريكية على الحزب الجمهوري والحزب الديمقراطي. اعطاء الحكومات الديمقراطية فرصة الاستمرار في الحكم دون تقويض من جانب العسكر كان سيسمح بتحول الحزبين إلى حزبين ديمقراطيين بصورة كاملة مثلما حدث في بقية البلدان الآخرى التي تطورت في الأحزاب من جماعات دينية. الآن يواجه الحزبين موقفا غريبا وتغيرت قواعد اللعبة السياسية تحت ضغوط دولية فرضت تصالح الحركة الشعبية مع الحكومة واستمرار نظام العسكر حماية لمصالح دولية وعودة التجمع للسودان وهو أمر أنا شخصيا غير مقتنع به، اضافة لانتخابات قادمة يبدو واضحا منذ الآن أن من يملك أموال النفط ستكون كفته هي الراجحة فيها! التضامن بين الحزبين ضروري في هذه المرحلة لانقاذ ما يمكن انقاذه.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحساسية التاريخية بين الانصار والختمية تسببت في اجهاض الدولة الوطنية!! (Re: محمد عثمان الحاج)
|
Quote: وشكرا على هذا الموضوع الهام. وفي رأيي أن هذه الحساسية نقصت باضطراد منذ بداية القرن الماضي لتتحول إلى تحالف ومن ثم إلى مودة وإخاء. الطرفان يمثلان القطبين الديالكتيكيين الذين تقوم عليهما الديمقراطية السودانية مثلما تقوم الديمقراطية البريطانية على حزب العمال وحزب المحافظين والأمريكية على الحزب الجمهوري والحزب الديمقراطي. اعطاء الحكومات الديمقراطية فرصة الاستمرار في الحكم دون تقويض من جانب العسكر كان سيسمح بتحول الحزبين إلى حزبين ديمقراطيين بصورة كاملة مثلما حدث في بقية البلدان الآخرى التي تطورت في الأحزاب من جماعات دينية. الآن يواجه الحزبين موقفا غريبا وتغيرت قواعد اللعبة السياسية تحت ضغوط دولية فرضت تصالح الحركة الشعبية مع الحكومة واستمرار نظام العسكر حماية لمصالح دولية وعودة التجمع للسودان وهو أمر أنا شخصيا غير مقتنع به، اضافة لانتخابات قادمة يبدو واضحا منذ الآن أن من يملك أموال النفط ستكون كفته هي الراجحة فيها! التضامن بين الحزبين ضروري في هذه المرحلة لانقاذ ما يمكن انقاذه |
العزيز محمد عثمان
سلامات
وشكرا علي المداخلة القيمة ولكني لا زلت اطمح في اجابة واضحة حول سر استمرار الحساسية التاريخية بين الكيانين وانا مقتنع بانها لا زالت كامنة وقد اثرت حتى في اداء التجمع المعارض وافشلته بل قتلته مثلما اثرت في اداء الحكم وبسببها انهار الحكم الديموقراطي ثلاث مرات ولم يتدخل الجيش لتقويض الديموقراطية الا عندما فقدت الديموقراطية هيبتها بسبب هذه الحساسية ووهن الائتلافات وشدة الخلافات بين الشريكين المتناكفين..فالامر يحتاج لاجابة صريحة شفافة من قبل الاجيال الشابة في هذين الكيانين الكبيرين حتى تجنبنا اعادة انتاج الازمات في المستقبل كي نضمن للديموقراطية القادمةاستمرارها ووقف هجمات المتربصين بها....مع حبي واحترامي.
هشام
| |
|
|
|
|
|
������� ��������� � ������ �������� �� ������� ������ ������� �� ������
�������
�� ���� �������� ����� ������ ����� ������ �� ������� ��� ���� �� ���� ���� ��� ������
|
� Copyright 2001-02
Sudanese
Online All rights
reserved.
|
|