|
اصحيح ما يقوله القادمون: ان الخرطوم الرسالية ضربت رقما قياسيا في تفشي الرذيلة؟؟
|
ها نحن نعيد الكرة ثانية لذات الملعب الموبوء ببراغيث وجرذان الظلام بذات الموضوع وذات المضامين بعد ان سحب السيد بكري تحت ضغوطات جماعات الضغط الظلامية الجديدة بالبورد (بوستا) لمجرد لفظةصاعقة وقد عنيتها عندما وضعتها لكي تستفز وضعا مواتا غير سوي صارت ردود افعاله اقل ما توصف به انها ميتة لا ترقي لمجرد مغازلة الفعل ولكنها اي هذه اللفظة الصاعقة لم ترق لهم لانهاتخدش حياء من لا حياء لهم في زمن رديء وحدهم من هتكوا فيه الحياة ومقدساتها وبمعدلات اودت بالوطن في غياهب الجحيم والخراب ليبقى الوطن موئلا للهوس والقتلة والمفسدين والضالين والمواطن التعيس فار مختبرات لترهاتهم واوهامهم ووضعهم البئيس..
القادمون من الخرطوم هذه الايام يتحدثون بمرارات كبيرة عن مستوي الانحدار والتردي والسقوط الاخلاقي بكافة اشكاله في ظل دولة تنطعت بشعارات الطهارة والفضيلة والعفاف والرشاد حدا صدق الموهومون بان يوتوبيا اخرى قد قامت في الخرطوم وان الجنة كانت في غير موعدها في الخرطوم... ولكن بعد سبعة عشرة عاما سقطت الخرطوم الرسالية ومشروعها الخرائي العظيم في وضح النهار وهي التي ابتدأت سقوطها ببيع دين الله بالدولار وانتهت بشراء الخراء...والقادمون تؤيد مزاعمهم في هذا الزعم المرير شواهد من احصائيات حول استفحال وباء الايدز القاتل في بلادنا بمعدلات كارثية لا زالت تتستر عليهادولة التعتيم والتكميم... ولكنها هاهي اليوم دولتنا تتزعم مبادرة على مستوى القارة الافريقية في الخرطوم لمكافحة طاعون الايدز والذي نصيب الوطن فيه يبدو مخيفا من خلال التسريبات والمعايشات لبعض التقارير اليومية من هذا الواقع البئيس . وايضاتدعم مزاعم القادمين شواهد ثثتمثل في بروز ظواهر الزواجات العرفية لاول مرة في تاريخ البلاد وهي توطين للرذيلة بشكل عرفي لتطبيع المجتمع بثقافتها واخلاقياتها الخطيرة. وايضا تؤيد الزعم انتشار معدلات الطلاق في مجتمعنا بشكل كارثي يهدد بتدمير اركان وبني المجتمع والاسرة السودانية..لينشأ اطفال معرضون للجنوح المؤكد في ظل هذا الواقع المأزوم... وايضاما يؤيد الزعم هو انتشار ظاهرة تعدد الزوجات من قبل الموسرين والاثرياء الجدد من براغيث الفساد والكسب الحرام من ربائب النظام وزبانيته وهي زيجات قائمة بحثا عن المتعة والاشباع الجنسي المنحرف لفئات هي وحدها من اسس لثقافة الانحراف والانحدار الاخلاقي المريع.. والمسئول اولا واخيرا هذا النظام المنحرف الذي افقر البلاد فقرا وضع غالبية اهل البلاد تحت خط الكفاف ليزدادوابؤسا وحرماناو فقرا فمنهم من تشرد خارج جهنم البلاد بحثا عن لقمة تحفظ كرامة وشرفا مرغ في غيابه في وضح النهار عندما غاب المعيل ورب الاسرة في غياهب المنافي والودار وبينمااللصوص الاتقياء الجدد يزدادون ثراء وكسبا حراما من مال العباد المنهوب ليعيثوا في البلاد خرابا وفسادا في اولئك البؤساء من بقوا داخل جهنم البلاد والله يعلم ما يفعلون. انها دعوة جادة للنقاش في هذا الموضوع الحيوي الهام والذي يضرب في عظم المنظومة الاخلاقية والقيمية للمجتمع السوداني وهو امر ينذر بواقع وخيم هو واقع التلاشي والودار وانما الامم الاخلاق ما بقيت ......فان هم ذهبت اخلاقهم ذهبوا
ولي قدام
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
اصحيح ما يقوله القادمون: ان الخرطوم الرسالية ضربت رقما قياسيا في تفشي الرذيلة؟؟ | هشام هباني | 01-23-06, 09:26 PM |
Re: اصحيح ما يقوله القادمون: ان الخرطوم الرسالية ضربت رقما قياسيا في تفشي الرذيلة؟؟ | WADKASSALA | 01-23-06, 10:13 PM |
Re: اصحيح ما يقوله القادمون: ان الخرطوم الرسالية ضربت رقما قياسيا في تفشي الرذيلة؟؟ | ود المايقوما | 01-24-06, 02:20 AM |
Re: اصحيح ما يقوله القادمون: ان الخرطوم الرسالية ضربت رقما قياسيا في تفشي الرذيلة؟؟ | هشام هباني | 01-24-06, 10:09 AM |
Re: اصحيح ما يقوله القادمون: ان الخرطوم الرسالية ضربت رقما قياسيا في تفشي الرذيلة؟؟ | محمد عثمان الحاج | 01-25-06, 01:37 AM |
Re: اصحيح ما يقوله القادمون: ان الخرطوم الرسالية ضربت رقما قياسيا في تفشي الرذيلة؟؟ | على محمد على بشير | 01-25-06, 02:20 AM |
Re: اصحيح ما يقوله القادمون: ان الخرطوم الرسالية ضربت رقما قياسيا في تفشي الرذيلة؟؟ | هشام هباني | 01-25-06, 11:06 AM |
Re: اصحيح ما يقوله القادمون: ان الخرطوم الرسالية ضربت رقما قياسيا في تفشي الرذيلة؟؟ | على محمد على بشير | 01-26-06, 02:12 AM |
Re: اصحيح ما يقوله القادمون: ان الخرطوم الرسالية ضربت رقما قياسيا في تفشي الرذيلة؟؟ | jini | 01-25-06, 12:40 PM |
Re: اصحيح ما يقوله القادمون: ان الخرطوم الرسالية ضربت رقما قياسيا في تفشي الرذيلة؟؟ | الصادق عثمان | 01-25-06, 02:05 PM |
Re: اصحيح ما يقوله القادمون: ان الخرطوم الرسالية ضربت رقما قياسيا في تفشي الرذيلة؟؟ | aosman | 01-25-06, 11:59 PM |
|
������� ��������� � ������ �������� �� ������� ������ ������� �� ������
�������
�� ���� �������� ����� ������ ����� ������ �� ������� ��� ���� �� ���� ���� ��� ������
|
� Copyright 2001-02
Sudanese
Online All rights
reserved.
|
|