الكذب والدجل والختل والمواربة والتمويه والنفاق والتلون والخداع والذرائعية وتوزع الادوار هي مهنة ابدع في اتقانها اساطين ودهاقنة العصابة الحاكمة تلاميذ (ابليس) السودان ( كبير اخوانو) حسن الترابي صاحب الصنعة وعرابها....ولا زالوا يمارسون ذات اللعبة علي الطيبين من عباد السودان... فهي لعبة مكشوفة لمن يمتلكون الحد الادني من الشفافية في الرصد والمتابعة والتحليل لهذا الوباء السرطاني الازيم....ف (الترابية) مصطلح لمذهب شرير هو مذهب ما وراء الميكافيلية لاسرافها في التبريرية والذرائعية باتخاذ انجع الوسائل شرا لبلوغ غايات اقل ما توصف انها شيطانية.. وقد افلحوا في زمن قياسي في بلوغ السلطة اغتصابا في بلادي في وضح النهار وهم يوئدون الديموقراطية الثالثة بسبق الاصرار والترصد منذ ان رفضوا التوقيع علي ميثاق حمايتها..وهو اليوم الذي اعلنوا فيه رسميا الانقلاب بعيد الانتفاضة مباشرة في 1985امام الديموقراطيين البسطاء والمطشششين والذين سمحوا لهم بممارسة الديموقراطية رغم انهم اعلنوا رفضهم القاطع للتوقيع علي ميثاقها...وقد دفع المطششون ثمن تهاونهم في مكتسبات الشعب في ذلك اليوم وليس في الثلاثين من يونيو... واليوم لا زالوا يلعبون اللعبة في توزع الادوار لحماية باطلهم للخروج من كل هذه ( الزنقات) المحلية والاقليمية والدولية وذلك بالا حتفاظ بكثير من البيض الفاسد خارج سلة ( الانقاذ) الرسمية تحسبا لكل طاريء... يتهدد كيانهم الشيطاني .. اذا وقع المحظور فانهم سيضحون ببيض السلة الموجود ولكنهم يحتفظون ( بالرواب او خمارة العجين) في مواعين كثيرة.... في هيئة (حردانين ومعارضين وزعلانين ومتمردين) تارة تجدهم في هيئة ناشطي جاليات في الخارج وخصيان سفارات ومعارضين بلجوء سياسي رسمي... ومقاتلين علي هيئة ( حاج ادم) و( دكتور خليل ) و( المحبوب) و( علي الحاج)... ومعارضين تحت التمرين مثل ود عقيد والطاهر ساتي واخرين ولكن كل مجاهداتهم لا تعدو كونها تصريحات لا تهش عنزة جرباء في فيافي دارفور السليبة... لذر الرماد فوق العيون... ولكنهم عند الجد ستجدون اصواتهم وقلوبهم وبنادقهم واحدة مصوبة لكل شرفاء الوطن..... ومن يجزم انهم لم تكن اصواتهم جميعها كانت موحدة في داخل صناديق التصويت في انتخابات نقابة المحامين المغلقة وداخل صناديق انتخابات اتحاد المزارعين والتي اكتسحوا فيها القوى المطششة موحدة جميعها في قائمة واحدة.... ومن يجزم انهم غدا سوف لا يكتسحون الانتخابات القادمة في ظل هذا التهاون والانكسار واللامبالاة من بعض القوى السياسية التي لا زالت تلعق جراحاتها ولم ترتب اشياءها؟؟؟
الحذر الحذر ايها الغافلون.... فلا تصدقوا ترهاتهم ....لانهم ادري بواقع هذا الانحطاط والتردي ولديهم القدرة في طمس ذاكرة المطششين وايضا في شراء ذمم الكثيرين من قياداتهم التي لا زالت تحج لكعبة ( المؤتمر الوطني) بدولارات النفط المسروق واكثر الناس لا يعقلون ولله في خلقه شئون
سندة : صحوا النوم ايها الغافلون... ولا طريق امامكم الا بالتوحد في قائمة وطنية واحدة واتباع نهج دائرة الصحافة.... والا فالطوفان...
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة