|
Re: عفوا صديقي الجميل واخي في الوطن مولانا عادل سمير توفيق!! (Re: rummana)
|
الاخت العزيزة جدا/ رمانة ......حواء من زمن جميل
سلامات
(الحسكنة) هي التي ظلت تؤرق اخاك الشقي هباني ردحا من الزمان وانا اتساءل مذ كنت طالبا بالجامعة في ذلك الزمن الجميل.. والنضال كان محتدما ضد الفاشية النميرية.. وكل الطيف السياسي بمافيهم جماعات( اصلب العناصر) جبابرة وطغاةاليوم كانوا في خندق القتال!!.. عدا فلول الاتحاد الاشتراكي وبعض المنتفعين وحينها كانت ماثلة بذهني صورة الوزير المايوي القبطي السوداني المرحوم وزير الصحة موريس سدرة ووزير مايوي اخر المرحوم وزير الزراعة وديع حبشي ومستشار قانوني للسفاح نميري على ما اعتقد هوالسيد يوسف ميخائيل! تساءلت حينها مع نفسي ولم افكر حينها في حبيبنا (عادل سمير) ذلكم الجميل الوديع الفكه والذي ابدا ما كنا نحس انه قبطي من صنف غالبية الاقباط بحكم اختلاطه وتفاعله مع زملائه وهو سلوك ليس متوافرا عند غالبية اهلنا الاقباط والذين ظلوا منغلقين في مجتمعاتهم الصغيرة وانديتهم المنعزلة عن المجتمع السوداني وظلوا اعمالهم ولم يندمجوا في الحياة العامة وليس ذلك بسبب اضطهاد لهم او تعال منهم ولكنها هي ذات الاسباب التي ظللت ابحث عنها وظللت ايضا اتساءل عن عطاء اهلنا الاقباط الوطني في السودان وهم هاجروا الي السودان في ظروف تاريخية معلومة واستقروا بالبلاد وظلوا مواطنين معززين مكرمين يحملون الجنسية السودانية بالميلاد ويتمتعون بكل الحقوق..... وايضا غير مهمشين فمنهم من اسلم ومنهم من ظل علي مسيحيته وقد تعلموا افضل التعليم وتبواوا ارقي الوظائف ولكن السؤال المنطقي اين الواجبات كمقابل موضوعي لتلكم الحقوق... واين عطاؤهم في الحياة العامة الاجتماعية والثقافية والرياضية حيث لم ار حتى اللحظة فنانا سودانيا قبطيا رساما او نحاتا او مغنيا اوشاعرا فذا او لاعب كرة بارز او ملاكم او فارس او مناضل سياسي او قاص حمل هذا الوطن في ابداعه ومبادئه وهو يعبر عن انتمائه وتفاعله الوجداني اللهم الا افرادا علي اصابع اليد قامات نجلها منهم المبدع التلفزيوني عمنا الفنان ادمون منير والسيد المرحوم المبدع عمنا ديمتري البازار والذي اعتقد انه كان يونانيا وقد ساهم في توثيق اغاني الحقيبة السودانية.. وهنالك في العمل السياسي الشهيد سليمان ميلاد حنا شقيق اخينا عضو المنبر وحبيبنا رأفت ميلاد!! من هنا كان مدخلي لهذا البوست وهذه الاسئلة التي طرحتها في السابق في العام الماضي علها تجد اجوبة من اخوتنا الاقباط المشردين والمضطهدين الان مثلنا وهم لاجئون سياسيون واقتصاديون خرجوا من السودان وطنهم بهذه الاسباب المنطقية والتي بالتاكيد استخدموها للحصول علي اللجوء..!! ولكن للاسف لم اجد اجابة ولم يتطوع احد الاخوة الاقباط بالرد علي تساؤلاتي المشروعة.... وهي اسئلة ليس فيها اي حرج طالما تتعلق بقضية وطنية عامة مشتركة ينبغي ان تتساوى عطاءاتنا الوطنية فيها.. ولا يمكن ان يمارس اخرون النضال نيابة عن اخرين هم ايضا يعانون ذات المعاناة واستفادوا ايضا من ذات الحيثيات التي ينبغي ان يستحقها من ناضلوا وقاتلوا في سبيل حرية وكرامة هذا الوطن بغض النظر عن الوانهم السياسية والثقافية والدينية..ولم يقدموا حتى اللحظة الحاسمة في تاريخ هذا الوطن موقفا يؤكد صدقية الانتماء لهذا الوطن وهذا الشعب البائس وصدقية القضايا التي بموجبها استحقوا اللجوء! ولكن عندما قدم الي البورد حبيبنا عادل سمير..قررت ان اوجه هذه الاسئلة المشروعة والعادلة لصديقي الجميل عادل.. وقد فرقت بيننا الايام طلابا حينها.. والتقينا الان رجالا ناضجين بخبراتنا وتجاربنا المختلفة في التعامل مع الاشياء ومولانا عادل اليوم في كنانته خبرات السنين من تجربته في حقل القانون وصنوف شتى من مناحي الحياة وهو صريح جدا كما عودنا.. ولدى العبد لله ايضا خبرات لا باس بها في الحياة واو لها هو التورط في القضية الوطنية العامة حتى باتت الكتابة لاجلها واجبا بل هاجسا يوميا وهي عبء ايضا ثقيل علي حساب اسرتي الصغيرة التي لو لا قدر الله ان مقتتني وكرهتني سيكون ذلك بسبب السياسة وهمومها اليومية وانا جل وقتي في الكتابة في النت حول الوطن وهو زمن اجترحه علي حساب زمني مع اسرتي الصغيرة الشقية والتي تحتاجني في هذا الزمن كي اسامرها والطف عنها عذابات المهجر.... ولكن انه الوطن والتورط في الانتماء اليه وهو ذات السؤال الذي استحي ان اوجهه لصديقي عادل هل يشعر حقا باحساس التورط في حب الوطن)!؟ نعم التقينا الان في منبر واحد وفي فضاء واحد ولا زال الوطن قاسما بينناووصلا بيننا ولا اطالب حبيبي عادل شخصيا بموقف محتد تجاه النظام الحالي ولا باقامة حزب ديني قبطي ولا بالانخراط في اي تنظيم سياسي ولكنها اسئلة( حسكنة)!! هل يشعر عادل السوداني بذات مشاعري.....ويحس بذات معاناتي تجاه هذا الوطن السودان....ويتفاعل مع ما اكتب في قضية الوطن... ام انني اضيع وقتي ووقت عيالي وعلي ان اقلع عن الكتابة فورا وافرغ نفسي انا وعيالي للاستمتاع بمباهج الحياة الامريكية المدهشة بدل هذا الشد العصبي اليومي.. والذي لا يورثنا الا الامراض والموت القريب.. وحينها ليذهب البشير ومهووسوه بنا كما يشاء مسلمين ومسيحيين ويهود ووثنيين الى الجحيم..وحينها سيكون الشهيد سليمان ميلاد مجرد غبي متهور لم يقدر مصالحه ومصالح عياله والشهيد مصطفي سيد احمد مجرد صعلوك كان يغني وينعق كما تفعل الغربان فقط للحزن وليس للسودان!!
محبتي يا اختي رمانة
|
|
|
|
|
|
|
������� ��������� � ������ �������� �� ������� ������ ������� �� ������
�������
�� ���� �������� ����� ������ ����� ������ �� ������� ��� ���� �� ���� ���� ��� ������
|
� Copyright 2001-02
Sudanese
Online All rights
reserved.
|
|