تاريخ السودان وحقيقة الفظائع والجرائم التي أرتكبها الخليفة عبد الله التعايشي .

Quote: الأخ العزيز/ Deng لك كل الود والتقدير بدري... هسعي عليك الله دي إجازة دي... طيب أنا كنت راجيك عشان نكمل الناقص... تقوم تمشي.. وتخلينا.... يا أخي العزيز يدوب القعدة حلوت معاك.... وبدينا نعرف مداخلك... المهم دي خليها في حنانك لامن تجينا رادي تاني... السيف والنار... سلاطين باشا... (أم درمان).... توجه اليهود قديماً ووفدوا إلي السودان من شمال الوادي (مصر) بعد أن إنفرد بحكمها محمد علي باشا الألباني (الغامض) عن الدولة التركية... إسطنبول.. الباب العالي... قدم اليهود من ألبانيا وما جاورها من بلدان مثل النمسا عملوا مع محمد علي وأسرته وإندفعوا نحو السودان وأشهرهم سلاطين رودلف الذي كلف بحكم دارفور ولم يكن هذا الحكم مصادفةً إنما بتدبير محكم. المخططات اليهودية كانت تركز علي السودان منذ عام 1821م ـ 1885م لزرع دولة إسرائيل التي وعد بها الوزير البريطاني (بلفور اليهود) في العام 1917م. كان بلفور قد إقترح لليهود أول مرة يوغندا بإعتبار أنها تسيطر علي منابع النيل وبإعتبار ما يقال عن علاقة ما تربط قبيلة التوتسي باليهود ولكن الحاخمات تمسكوا بان يكون الوعد مرتبطاً بما جاء في كتبهم المقدسة مثل التوراة والتلمود حيث النصوص التي تتحدث عن فلسطين التي لم يتمكن اليهود من دخولها من قبل وخشوا بطش قومها الجبارين فكتب عليها التيه في الأرض أربعين عام وهكذا نزل بلفور وزير خارجية بريطانيا وكانت فلسطين هي البديل ليوغندا ولكن اليهود كشفوا عن المزيد من المطامع وقالوا إن كل منابع النيل وأرض مروره يجب ان تتبع لهم وأبرزوا نصا مقدساً يقول: (أرضك يا إسرائيل من النيل الي الفرات). وعد بلفور في العام 1917م مهد له النشاط اليهودي في وادي النيل وأهم شخصية كانت تلعب هذا الدور هو سلاطين رودلف اليهودي النمساوي الذي حكم دارفور حتي سقوطها في يد جيش الدولة المهدية بقيادة الإمام محمد أحمد (المهدي) والخليفة عبدالله محمد ود تورشين (التعايشي) كما أن مادبوا زعيم عرب الرزيقات قضي علي حكم سلاطين الذي فشل في الحفاظ علي دارفور رغم أنه إدعي إعتناق الإسلام وغير إسمه إلي (عبد القادر سلاطين). بعدها زحفت جيوش نصر المهدية المؤزرة تجاه أم درمان ومن ثم إلى الخرطوم إنطلاقاً من دار فور وكردفان وكان سلاطين رودلف أسيراً ضمن الجيش الزاحف وكان يراهن علي وصول الحملة البريطانية ونجاحها في إنقاذ غردون الذي كان يتحصن بقصر الحاكم العام المطل علي النيل الازرق (القصر الجمهوري).. الخرطوم. وحينما كان سلاطين يزحف بعيداً كانت المعركة حملت إليه صيحات الإنتصار نبأ مقتل غردون من قبل جيوش الأنصار وبعد قليل شاهدهم يحملون رأسه ويضعونه امام الإمام المهدي والخليفة عبدالله التعايشي بأم درمان وقد ضمن سلاطين رودلف هذا المشهد في كتابة(السيف والنار في السودان) مشهد مقتل غردون باشا وكيف تحسر على قطع رأس غردون... وطهارته.. وكرد فعل لذلك إرتدا عن الإسلام نكاية لمن طهروه... في أمدرمان.... الواضح أن دموع اليهود تبقي غزيرة علي أؤلئك الذين لا زالوا ينشطون لتحقيق أمجاد الدولة اليهودية وكان سلاطين يريد من غردون أن يكرر مافعله هو حينما خدع المسلمين في دارفور بالإسلام ثم خدع قادة الدولة المهدية بأم درمان إلي أن تمكن من الهرب بطريقة ما من أم درمان وظهر في مصر ليقود أكبر حملة تشهير إعلامية وسياسية ضد الدولة المهدية في شخص (الخليفة عبدالله محمد ود تور شين) التعايشي بمقالاتة التي كان ينشرها في (صحيفة البلاغ). ولكن كانت أم درمان.... وعوداً أكثر وعياً ومزيد من حكاوي الحبوبات