|
|
|
 Re: مربع كاي (Re: الرشيد بابكر)
|
بعد السادسة صباحا بقليل رن جرس هاتفي المتحرك...
كنت قد بدأت لتوي طقوسي الصباحية و التي يجب أن ـاخذ كل واحدة منها وقتها...
توجست خيفة من هذا التلفون المبكر نوعا ما...
و خشيت أن يكون قد حدوث طاريء ما في المدينة التي نقوم بالاشراف عليها...
فحدوث حادث ما في هذا الوقت يعني أو اليوم سيكون كارثيا...
هرعت نحو تلفوني متبسملا متحوقلا و ٌمت بارجاع رقم المتصل...
كان الاتصال من ست بيتي الأمر الذي زاد من قلقي...
اتصلت عليها مباشرة فلم ترد...كررت الاتصال مرة و مرتان و لم ترد...
اتصلت على رقمها الثاني فردت بعد أن رن هاتفها كثيرا...
صباح الخير مالك ان شاء الله خير...
صباح النور..لا مافي حاجة بس مهند من الصباح قال عايز يكلمك...
قال لي يا ماما اتصلي على الشين أبو اضنين أبو نضارات...
كنت أحرص على التحدث اليهم صباح كل يوم ثم انقطعت عن ذلك لفترة...
فلقد وجدت ان تلفوني الصباحي هذا يربك أمهم في تجهيزهم للمدرسة...
قلت ليها وين هو مهند أديني أكلمه...
الو يا هنودي صباح الخير كيف حالك...
تمام التمام يا بابا...
يا بابا أنا قلت لي ماما اتصلي على الشين أبو اضنين أبو نضارات...
نضارات شمس و لا نضارات نظر يا هنودي...
نضارات شمس...
طيب الحمد لله طلعت نضارات الشمس..ممكن أغيرها...
لكن الاضنين ديل أعمل فيهم شنو يا ربي...
سعدت غاية السعادة للأوصاف التي أطلقها علي ابني...
سعدت لكونه أراد أن يبدأ يومه بالتحدث الي...
و لكن سعادتي لم تمنعني من التفكير في ماذا لو كنت زمان قلت لأبي يا شين يا أبو اضنين...
كنت أظنني أخدت شلوت خلاني أطير للزاوية البعيدة...
مثل كرة سادومبا مساء البارحة و التي لم تصب مرمى الأفريقي التونسي لسوء الطالع...
| |
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مربع كاي (Re: ميسرة سيد أحمد)
|
Quote: تقتل همي بإبتسامة
وتضع كفيها على وجنتي كأجنحة حمامة
تراقبني حيناً وتراقب القمر حيناً آخر
|
كلام جميل يا ريس...
نشكرك على رفدنا الدائم بحلو الكلام...
و سنظل تسأل الليل كلما تغرب الشمس...
هل سيأتي الينا الريس بتحفة أخرى هذا المساء...
سننتظرك الليلة على أبواب السلع يا ريس...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مربع كاي (Re: الرشيد بابكر)
|
حبيبنا الرشيد نحن نحب الليل وناس الليل
أهديكم كلمات الشاعر نزار قباني
تماشياً مع ربيع الثورات العربية
معتقلون داخل النص الذى يكتبه حكامنا
معتقلون داخل الدين كما فسره إمامنا
معتقلون داخل الحزن .. وأحلى ما بنا أحزاننا
مراقبون نحن فى المقهى .. وفي البيت
وفى أرحام أمهاتنا!!
حيث تلفتنا وجدنا المخبر السري في انتظارنا
يشرب من قهوتنا
ينام فى فراشنا
يعبث فى بريدنا
ينكش فى أوراقنا
يدخل فى أنوفنا
يخرج من سعالنا
لساننا .. مقطوع
ورأسنا .. مقطوع
وخبزنا مبلل بالخوف والدموع
إذا تظلمنا إلى حامي الحمى
قيل لنا: ممنـــوع
وإن تضرعنا إلى رب السما
قيل لنا: ممنوع
وإن هتفنا .. يا رسول الله كن في عوننا
يعطوننا تأشيرة من غير ما رجوع
وإن طلبنا قلماً لنكتب القصيدة الأخيرة
أو نكتب الوصية الأخيرة
قبيل أن نموت شنقاً
غيروا الموضوع
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مربع كاي (Re: الرشيد بابكر)
|
سلامات يا ناس
وحينما لمست صبوتى....
وددتُ لو امُد قامتى...
بِطولِ شوقىَ الجبلْ
لعلنى ارى ابتسام خطوك الانيق
يدلق العطور قرب ساحتى
يقارب الطريق بين خطوتى وخطوتى
يُريحنى من التوتر المقيم
من عناكب الوجل
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مربع كاي (Re: محمد صديق)
|
Quote: ومساك كيف؟؟؟
انشاء الله يكن طاعم. |
يا صديقي مسائي مثل كل مساء...
يتقلب فيه مزاجي بين طرفي النقيض...
و تراودني كثير من الرغبات...
أقرأ قليلا ثم ينتابني الملل...
فأتفرج في التفزيون فأزداد مللا...
اتصل ببعض الأصدقاء فيحدث بعض الانفراج...
ثم اتصل بأسرتي فيزداد الانفراج...
حواري مع مهند البرسلوني يسريني و يسليني...
يتوعدني بهزيمة نكراء مساء الغد في كامب نو...
لا شك أنك عرفت بأني مدريدي الهوى...
أتوعده أنا كذلك بهزيمة نكراء رغم يقيني بأني خاسر...
يقول لي يا باب أحسن ليك تستسلم...
أفكر قليلا ثم ازداد مكابرة...
أغلق بعد أن تجبرني أمهم على الاغلاق...
فهي التي تعاني من تكملة دروسهم...
و هي كذلك التي تعاني عندما توقظهم صباحا...
و أنا و لأني أعاني من وحدتي لا أحفل لذلك كثيرا...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مربع كاي (Re: الرشيد بابكر)
|
مساكم الله بالخير
كنت أود أن أستهل مداخلتي بمقولة مستلفة من مقدمة احدى روايات ماركيز...
حيث كان ميلكيادس يطوف بشوارع ماكوندو جارا وراءة سبيكتين كبيرتين سحريتين (المغناطيس)...
و بينما كانت القدور و الطسوت و المواقد تتساقط من أماكنها...
كان يصرخ بصوته الأجش (للأشياء أيضا روحها الخاصة، و المسألة هي في ايقاظ روحها)...
و لكني قلت لنفسي ربما يبدو هذا و كأنه خطابا صفويا...
فكل ما أردت أن أقوله هنا أن للأشياء من حولي هنا أيضا روحها الخاصة بها...
و هي تسليني في وحدتي كالتلفزيون و الكمبيوتر و الكتب التي من حولي...
بينما هنالك أشياء ليس لها أي دور ترفيهي و لكنها أيضا لها روحها الخاصة...
فالكنبة التي أجلس عليها و الطاولة التي أمامي تحتضن كمبيوتري...
كذلك الكرسيين على يميني و على يساري و الثلاجة و السجادة الحمراء التي تتوسط الصالة...
هذا هو المكان الذي أقضي فيه معظم الوقت اما منكفئا على كمبيوتري أو متابعا للتلفزيون...
أما في الداخل حيث مكان نومي فيتكون من سرير كبير و دولاب متوسط الحجم و مكتبة و كذلك تسريحة...
الأبجورات في كل مكان..صور أسرتي و كثير من الأوراق الملونة التي ابنتي أمنية باعدادها...
هي أشياء لها روحها و تربطني بها علاقة خاصة...
كلما أدخل سكني أتفقدها واحدة تلو الأخرى...
فهي أشياء لها روحها و أصبحت تضفي على المكان روحا و طعما و نفسا خاصا...
هي أشياء حقا لها روحها...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مربع كاي (Re: الرشيد بابكر)
|
سلامات يا ناس
Quote: فهي أشياء لها روحها و أصبحت تضفي على المكان روحا و طعما و نفسا خاصا...
هي أشياء حقا لها روحها... |
يا حبيب ...سلام
تعرف خليتنى أسرح سرحة بنت (لذينه)....
كيف انتبهت إلى هذه الأشياء من بين كل ذلك الضباب والتعميش الذى يطاردنا؟؟
اعتقد ان الوحدة (المكانية والمعنوية)لها الأثر الكبير فى تحفيز حاجات
كتيرة وأولها التأمل....
قطعاً هذه الأشياء الصامتة لها روحها ولها حياتها التى لا نحسها ...ويعلمها
فقط علّام الغيوب (جلّ وعلا )وقد قال بذلك وهو أصدق القائلين.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مربع كاي (Re: محمد صديق)
|
Quote: تعرف خليتنى أسرح سرحة بنت (لذينه)....
كيف انتبهت إلى هذه الأشياء من بين كل ذلك الضباب والتعميش الذى يطاردنا؟؟
اعتقد ان الوحدة (المكانية والمعنوية)لها الأثر الكبير فى تحفيز حاجات
كتيرة وأولها التأمل....
|
ياكوتش جمعتك مباركة...
تعرف انني قد أدعي بأني أعيش حياتي متأملا...
و ذلك منذ كنت صغيرا ثم صبيا و حتى أن هرمنا...هرمنا...
(في انتظار هذه اللحظة التاريخية)...
و أنظر الى الكثير من الأشياء من حولي نظرة مختلفة عن الناس...
و هي أشياء لو كنت قد أفصحت عنها لكنت أحد خريجي الموريستان...
سمعت مرة أحد التشكيلين في احدى القنوات الفضائية...
يتحدث عن أن التشكيلي ينظر الى قطعة القماش البيضاء التي أمامه...
أو الى ورقة بيضاء أو الى شيء أمامه...
فيرى لوحته التي يريد أن يرسمها...
و كل ما يفعله أنه يمرر الألوان عليها لاظهارها فقط...
عندما سمعت ما قاله لم أستغرب بل كنت أهز رأسي موافقا و مؤكدا ذلك...
فلو كان لي موهبة فذة في الرسم لكنت أنتجت أعمال عظيمة أراها أمامي كل يوم...
و غيرها من الأمور التي يمكن أن تقاس على ذلك...
حقا ان للأشياء روحها...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مربع كاي (Re: الرشيد بابكر)
|
سلامات يا ناس
يا رشيد....سلام ومساك طاعم
Quote: و أنظر الى الكثير من الأشياء من حولي نظرة مختلفة عن الناس...
و هي أشياء لو كنت قد أفصحت عنها لكنت أحد خريجي الموريستان... |
البيئة الاجتماعية التى حولنا تقف بيننا وبين الكثير...دائماً نضع المحاذير
امام نود فعله وقوله...ليتك قلت.القائد العام فتح معاى ونسة...بجيك
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مربع كاي (Re: محمد صديق)
|
Quote: البيئة الاجتماعية التى حولنا تقف بيننا وبين الكثير...دائماً نضع المحاذير
امام نود فعله وقوله...ليتك قلت.القائد العام فتح معاى ونسة...بجيك |
يا كوتش شايفك لحدي حسه ما جيت...
أقول ليك شنو غايتو...
اذا هرشتم فاستتروا...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مربع كاي (Re: الرشيد بابكر)
|
مساكم الله بالخير
بعد أن وادعت ست بيتي و وادعتني صباح السبت متوجها الى السلع...
و قامت بتحصيني بكل ما تعرف من آيات التحصين...
ثم أن كان آخر ما قالته لي لا اله الا الله...
و رديت عليها بأن محمد رسول الله...
ركبت سيارتي و رددت دعاء السفر و الذي أحرص على ترديده دائما...
ثم توكلت على الله متخذا طريقي الى السلع...
احتجت الى نصف الساعة حتى أخرج تماما من أبو ظبي...
ثم اتخذت طريقي عبر طريق طويل ممل الى السلع...
أبدأ طريقي بالاستماع الى آخر الأخبار عبر الBBC...
ثم أتنقل بين عدة أغاني تحويها عدد من الCDs و الأشرطة التي بحوزتي...
يكون للمزاج في ذلك اليوم تأثير كبير على اختياراتي للأغاني...
تردني الكثير من المكالمات في هذه الأثناء من مختلف الجهات...
و لكن أغلبها تردني من مكان عملي حيث يستشيرونني أو يطلبون الاذن لعمل شيء ما...
توقفت بعد ما يزيد على الساعة عند احدى محطات البترول...
ملأت سيارتي بالوقود و تزودت أنا بكوب من القهوة يساعدني على التركيز بقية الطريق...
حدود السرعة القصوى في الطريق الدولي 140 كيلو متر...
لقد تم تخفيض السرعة القصوى حرصا من الجهات المختصة على حماية سالكي الطريق...
و لأني تعرضت للكثير من المخالفات في الشهر السابق حرصت على الالتزام بحدود السرعة...
و لشدة حرصي كنت أخفض سرعتي أكثر عندما أمر عبر احدى الرادارات...
فجأة لاح لي من على البعد أضواء سيارات الشرطة...
توقفت سيارتي دورية على جانب الطريق و هي تشغل أضواءها الزرقاء و الحمراء...
عندما اقتربت من دوريات الشرطة أخذ الشرطي يلوح لي طالبا مني التوقف...
أول مرة و منذ قدومي الى الامارات يتم توقيفي بواسطة الشرطة...
كان ابن خالتي مجدي في السودان يقول يا ابن ادريس من البوليس...
و هو يقصد الشيخ أحمد ابن ادريس شيخ الطريقة الادريسية السمانية..
و ذلك حتى يتجنب الكماين التي كانت تنصبها الشرطة في الخرطوم لضبط المخالفين...
لاحظت أن مقولة مجدي هذه أنقذته عدة مرات من المخالفات...
و قبل أن أتوقف تماما حاولت تذكر كلمات مجدي تلك لتعينني في موقفي هذا...
و الذي لا أدري ما هو حتى الآن...و لكن أن توقفني الشرطة فهذا شيء يربك و لا شك...
يا ربي مجدي كان بيقول شنو...
صلاح ادريس من البوليس...لا...لا
حنان محمد ادريس من البوليس....
فتشت ليها سماء أرض ما لقيت الكلمات...
فمن شدة ربكتي لم تسعفني ذاكرتي...حتى توقفت سيارتي تماما...
تقدم الشرطي الى نافذتي فقمت بفتح الزجاج و أطليت برأسي قائلا له خير...
سلم علي بابتسامة عريضة..كيفك يا طيب..
هلا مرحبا...شو خير ان شاء الله...
الشرطي...صادك رادار متحرك قبل 20 كيلو من هنا و ظهرت على أجهزتنا...
يا أخي غير ممكن..أنا كنت حريص طول الطريق ما أتجاوز ال 140 كيلو....
صادك على ال146 كيلو متر..باين عليك دعست على الدواسه شويه من غير ما تشعر...
طيب مافي سماح يعني...مش باين عليه خطأ و ليس تعمد...
لا يا حبيبي..طالما نزلت مخالفة في السيستم يبقى خلاص...راحت عليك...
على أي حال راح قلقي من الوهلة الأولى التي سلم علي فيها الشرطي بابتسامة عريضة...
و حمدت الله انني أعيش في دولة مثل الامارات التي ننعم فيها بحسن المعاملة...
أخذت ورقة المخالفة و شكرتهم و هم لا يعرفون لماذا شكرتهم...
ثم ما أن ركبت سيارتي حتى تذكرت...
يااااااا ابن ادريس من البوليس...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مربع كاي (Re: الرشيد بابكر)
|
سلامات يا ناس
يا حبيب...مسك طاعم
Quote: يا كوتش شايفك لحدي حسه ما جيت...
أقول ليك شنو غايتو...
اذا هرشتم فاستتروا... |
يا خى سرحت بى هناك مع ابودومة
بريتم ليك برى ....
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مربع كاي (Re: محمد صديق)
|
مساكم الله بالخير
رغم ان الوقت قد تأخر كثيرا...
الا انني لما أشأ اغلاق هذه النافذة دون أن أكتب شيئا...
فلقد ظللت فاتحا لهذه النافذة منذ وقت طويل...
الا أن زيارة بعض الأصدقاء حال دون أن أكتب ما أردت كتابته....
و بما انني هنا لأستغل هذه السانحة لتفقد الذين كانوا يعبرون من هنا...
فيجملون المكان و يضفون عليه رونقا لطيفا و ألقا...
و لأقول لهم لقد اشتقت اليكم مثلما يشتاق اليكم هذا المتكأ....
و لكي أشكر أيضا الذين يمرون من هنا ويقرأون ثم يعبرون...
لقد وجدنا آثار حوافر جيادكم التي عبرتم بها من هنا....
و ان لم نسمع صهيلها و لكننا عرفنا بأنكم قد أتيتم...
أطلب منكم تفضلا أن لا تنقطعوا عنا...
و لا تجعلونا نشتاقكم كثيرا...
و دمتم دايما سالمين...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مربع كاي (Re: الرشيد بابكر)
|
سلام ياناس كاى
عارف بجى مارة بهنا بشكل مستمر
بقرا وبستمتع واتشمشر واشرب لى موية واجر الباب وراى وامشى
الليلة قلت اخد لى تكية وكباية شاى بنعناع
امس ست بيتك العزيزة بلا حدود لكلينا هاتفتنى
مكالمة كانت لزيزة زى ايامى معاها
اتونسنا كدا وشوشرنا كتير لحدى محاسن قالت لى يا ماما رصيد بيكمل
قلت ليها انتى دافعة ما يكمل
بلمناسبة ماتقولو زينب دى بقت بليدة فى الاملاء عندى مشكلة فى حرف الز
سلام وكل سنة وانتو كلكم بخير وسعادة
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مربع كاي (Re: الرشيد بابكر)
|
سلام ياناس كاى
عارف بجى مارة بهنا بشكل مستمر
بقرا وبستمتع واتشمشر واشرب لى موية واجر الباب وراى وامشى
الليلة قلت اخد لى تكية وكباية شاى بنعناع
امس ست بيتك العزيزة بلا حدود لكلينا هاتفتنى
مكالمة كانت لزيزة زى ايامى معاها
اتونسنا كدا وشوشرنا كتير لحدى محاسن قالت لى يا ماما رصيد بيكمل
قلت ليها انتى دافعة ما يكمل
بلمناسبة ماتقولو زينب دى بقت بليدة فى الاملاء عندى مشكلة فى حرف الز
سلام وكل سنة وانتو كلكم بخير وسعادة
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مربع كاي (Re: الرشيد بابكر)
|
Quote: كنت أود أن أستهل مداخلتي بمقولة مستلفة من مقدمة احدى روايات ماركيز...
حيث كان ميلكيادس يطوف بشوارع ماكوندو جارا وراءة سبيكتين كبيرتين سحريتين (المغناطيس)...
و بينما كانت القدور و الطسوت و المواقد تتساقط من أماكنها...
كان يصرخ بصوته الأجش (للأشياء أيضا روحها الخاصة، و المسألة هي في ايقاظ روحها...)
و لكني قلت لنفسي ربما يبدو هذا و كأنه خطابا صفويا... |
كنت قد خططت أن أرد على مداخلتك في قت مبكر لكن لم أوفق..و لكن معليش
في كثير من الأحايين تبدأ بعض الروايات بمقطع من المقاطع المتعارف عليها
أو عمل مقدمة حتى تلهم الكاتب في أن ينداح في البيئة التي من حوله
حسناً فعلت يا صديقي
أتفق معك أن الأشياء من حولنا لها روحها الخاصة بها ..
فقد صورت تلك المشاهد بفنية عالية لغاية ما تعجبت
و قلت كأنني بالرشيد و أنا بناحية الفتيحاب
ولأنك تملك أدوات الكتابة فهذا يضع قارئك مكانك
و كأن به هو الذي يكتب عن تلك البيئة التي يعيشها
فأنا أيضاً بدأت أتحسس الأشياء من حولي في عدم وجود بت الشيخ
رمي الملابس من غير تنظيم ..
الآحذية كل فردة من بلد أو تحت السرير أو في عتبة الباب
الكتب و الآوراق ليس لها مكان واحد
شنطة أسرار البنت الكبيرة بالرغم أنها مميزة (البنت و الشنطة) إلا أن موقعها لا يتناسب و الذي بها
أما إنتصار البنت الصغيرة فهي راغبة في التنظيم و لكن على طريقتها هي
فشنطتها دائماً في دولاب ملابسي لزوم المكان آمن حتى لا يتلاعب الأخ عمر بمحتوياتها
عندها أسمع بت الشيخ
البيت زي بيت المجانين بالله ...في إشارة لعدم الترتيب..
رغم التحذيرات و التوجيهات المتكررة ...
إلا أنني لم أحمل كلامها في كثير من الآحيان محمل الجد...
و عند الرجوع للبيت تلقى الحاجات مختلفة و تنظيم و ترتيب عالي
الآن و في عدم وجود و بت الشيخ...أحسست أنها تعاني كثيراً
و لك أن تتخيل بيت المجانيين ... و حتى لا أجن...
و لآن الأشياء لها روحها الخاصة بها
آثرت أن أحد من إحتياجاتي داخل البيت
حتى قدوم رئيس مفوضية التنظيم و الآدارة
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مربع كاي (Re: محمد آدم النور)
|
زوبا يا لروعة هذا المساء الذي أتى بك الى هنا...
مغبرة أصابعك الخيرة ساعة في سبيل أن تلتقي و تتواصلي معنا...
زوبا يا بت العرب النوبية...
تقروقتِك .. ديمة على القبلة ..
ميهية إبريقِكْ بي طينا
السِّبحة أصابعِكْ يا صالحة ..
يا بت النَاس الصّالحين
الذِّمَمْ المشرية الطّالحة ...
شتّان بين دينِكْ وبين دينا
شتّان بين يُحمد
وحاج أحمد ..
شتان بين مربعنا بك و بدونك...
فبك يزداد اشراقا و ألقا...
خاصة و أنك بالنسبة لي و لبت شيخي من الثوابت التي لا مساومة فيها...
أسعد الله أيامك بقدر ما أسعدتيني اليوم بمرورك الجميل...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مربع كاي (Re: الرشيد بابكر)
|
جلا الحبيب الذي يبثنا المحبة من ناحية الفتيحاب...
بعد انتهائي من العمل اليوم تناولت ما حسبته قد يساهم في انقاص وزني...
ثم دخلت الى خلوتي و حشرت نفسي بين زراعي كنبتي العزيزة و وسدت رأسي كتفها...
فنمت نومة صحيت بعدها و اذا بكل أوجاع الكبر التي لازمتني هذا الصباح و قد زالت...
ثم رن هاتفي و هو يتقافذ فرحا...
لقد كانت أمي هي المتصلة...
هرعت اليه و خطفته و ضغطته من حلقومه حتى حبست أنفاسه...
كانت أمي تتفقد أحوالي فأشبعت شوقي و رفعت من معنوياتي...
و أضحكتني..افرحتني...و زودتني بسكينة لا يماثلها الا سكينة تأتي بعد أداء ركعتين من غير الفريضة..
فضاق بي المكان على رحابته و تمددت في المكان حتى جعلت الأشياء من حولي تتضاير...
يا كرسي أبقى رقيق...و يا تلاجة شوفي ليك مكانا تاني..
يا تلفزيون...وينك..وينك...
فأنا لم أعد مأزوم...
فتلفون أمي قلبني و حولني من كومة من جمود بفعل الروتين...
الى جذوة تتوقد معنويات...و روحا مفعمة بالمشاعر...
ثم كان أن أتيت هنا الى مربعي و متكأي...
فوجدتك و وجدت زوبا فكان مسائي الذي ليس ككل الأمسيات...
مساء أشكر فيه التكنلوجيا التي جعلت من الممكن رفع المعنويات بضغطة زر...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مربع كاي (Re: الرشيد بابكر)
|
أنا والنجم والمساء
ضمنا الوجد والحنين
حف في كأسنا الرجاء
وبكت فرحة السنين
آه يا شاطئ الغد
أين في الليل مقعدي
أين بالله موعدي
*****
يا خطاها على الربا
عطر أنفاسها صبا
تحمل الشوق والصبا
أنا عادني الهم والضنا
انا والنجم والمساء
قبل قدومي للزقازيق كنت أشعر بالملل عند سماعي لبعض الفنانين...
مثل التاج مصطفى و أبو داؤود و محمد حسنين...
بل كنت لا أطيق أن أجلس التلفزيون أو الراديو عند بث احدى أغانيهم..
و كنت أسمع وردي، خضر بشير، البلابل، ابن البادية و أبو اللمين...
و لكني عندما أتيت الى الزقازيق تعرفت على عثمان حسين من خلال صديقي على ميرغني...
و على الشهير بعلي بجه كان من عشاق عثمان حسين...
فوجدت أن كلمات و ألحان أغاني عثمان حسين هي الأقرب الى قلبي...
فعشقته و أصبحت لا أسمع غيره..بل و أكاد أكون قد جمعت كل أغانيه...
و أصبحت أرددها و أغنيها للأصدقاء المقربين الذين يحتملون صوتي...
و كنت وقتها أسمع أم كلثوم مثلي مثل غيري من السودانيين في مصر...
حيث كانت تفرض علينا في كل مكان..في القهوة..و التاكسي و الأتوبيس...
و لم أك أعير أم كلثوم أدنى اهتمام...
كنت و كأني أجعل حاجزا بيني و بين أم كلثوم...
و كأن الاستماع الى أم كلثوم بمثابة خيانة لعثمان حسين...
و حافظت على هذا الوفاء لعثمان حسين حتى عامي الثالث لي في مصر...
كنت أملك هيد فون صغير أسمع فيه الأغاني التي تستهويني ...
دون أن أفرض على الآخرين أن يستمعوا لما أسمع...
في يوم أردت ال1هاب للكلية عصرا لأداء امتحان عملي...
كنت أملك عشرون جنيها و كنت أعرف ستسبب لي لي مسكلة مع سائق التاكسي الذي سأستقله للكلية..
فكان لا بد لي بأن أحصل على فكة للعشرين جنيه قبل ركوب التاكسي...
فكان أن توقفت عند محل لبيع الأشرطة..
فطلبت منه أن يعطيني شريطا جيدا...
فسألني أي حد..فقلت له أم كلثوم..
سألني أي الأغاني أريد..
لم أكن أعرف وقتها أغاني أم كلثوم فنظرنت الى الأشرطة التي أمامي...
و أخترت أغنية أنت عمري...
ركبت التاكسي بعد أن حصلت على الفكة...
و بمجرد ركوبي التاكسي لاحظ السائق الشريط فسألني ...
الشريط ده بتاع الست...فأجبته بنعم...
ممكن أشغل الشريط..فلم أمانع...
كان الرجل يتفاعل بشكل غريب مع الأغنية بينما أنا أنظر اليه مستغربا...
هذا التفاعل الغريب أشعل الشرارة الأولى في داخلي نحو أم كلثوم...
و كان بعد أن عدت الى الشقة جلست وحدي في الصالة المظلمة...
لم يكن هنالك الا نور خافت يصدر من الهيد فون...ثم قمت بتشغيل الشريط...
أنصت جيدا للأغنية و استمتعت بها...
فكان أن تعلق قلبي بأم كلثوم و همت بها و أخذت أقتني باقي أغانيها...
ثم اسمعت الى الأطلال بعدها و أصبحت كلماتها تفعل في الأفاعيل...
ومـشـيـنا في طريق مقمرتثب الفرحة فيه قبلنا
وضحكنا ضـحك طفلين معاًوعدونا فسبقنا ظلنا
وانتبهـنـا بعـد ما زال الرحيق وأفقنا ليت أنّا لا نفيق
يقظة طاحت بأحلام الكرى وتـولى الليل والليل صـديق
وإذا النور نذيرٌ طـالع وإذا الفجر مطلٌ كالحريق
وإذا الدنيا كما نعـرفهـاوإذا الأحباب كلٌّ في طريق
ثم غدا ألقاك للشاعر السوداني الهادي آدم...
و غيرها من الأغنيات الرائعات التي شكلت وجداني...
و جعلت أستمع الى غير أم كلثوم و أحببت أغاني فائزة و وردة الجزائرية...
و لكن عشقي لعثمان حسين لم يتبدل..
و أصبحت أستمع الى أم كلثوم دون احساس بالخيانة لعثمان حسين...
بل استطعت بأن أتعايش مع هذا و ذاك...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مربع كاي (Re: الرشيد بابكر)
|
ربما إستماعك لأم كلثوم لا يعد خيانة لعثمان حسين
قصتك مع أم كلثوم هذه ...هي المرة 514
إذن هي المقرر بتاع مربع كاي
دعني أعرج على سياسة بسمارك الداخلية أولاً
و بما أنك تملك العشرون جنيهاً ...
وخوفك من أن السائق سيستكرتك زي الحلاق بتاع يوم الجمعة..
قلت لنفسك لا بد من شراء شريط لآم كلثوم حتى تأمن شر السائق
و تديهو ال15 جنيه و تحتفظ بشريط الست الذي يكلف ال5 جنيه
يقوم السائق يعاين للشريط و يطلب منك تشغيله دون أن تبدي أي ممانعة
و عند وصولك للكلية و تديهو ال15 جنيه
يقوم يحنسك و يقول ليك و النبي تخليهو يا سمارة
وكم حنك كدا مصري ..تقوم تقتنع بحوجة السائق للشريط
خاصة وأن حبك للفنان عثمان حسين لا يقدر بشريط لأم كلثوم
و تقوم بشهامة سودانية خالصة تخلي ليهو الشريط ...
دون أن تحس بأنه إستكرات
و تكون العشرين جنيه مشت للسائق و كأنها مخطط تمشي للسائق
بس بيكون عليك أجر المناولة و شراء الشريط
عندها عثمان يظل عندك...
أما أم كلثوم فيمكن سماعها من منص أو بالميت كدا من محمد المرتضى
و التي أصبحت تعمل فيك عمايل
المهم في السياسة الداخلية دي..الإستكرات
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مربع كاي (Re: محمد آدم النور)
|
سلام يا الزين ..
يا السمح ما شين ...
سلام يا المرهف الحساس ..
يا الغاطس في صحاري الشوق !!!!!
ربنا يقرب مسافاتك يا يابا ويجمع شملك بي حبايبك
ده شعر ده ولا شنو يا ربي ؟؟؟؟
مشتاقين يا ابو الرشد
معليش طولنا من مربعك الجميل لكن شايف المساطب اتسحكن
من كثرة التكسير واللمات الحلوة
ربنا يديم المحبة ويخلي التواصل ..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مربع كاي (Re: عبد القادر بابكر)
|
سلامات يا ناس
قدورة الحبيب ...مرحب بيك فى كاى
لحدى ما يجيك سيد البيت.
Quote: و لكن عشقي لعثمان حسين لم يتبدل..
|
ليتك ألحقته بعشقٍ لمحمد حسنين( والحبيتا ديك جاهلة ما دارية)
وجلست بجانب (سائق البوباى)...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مربع كاي (Re: محمد صديق)
|
Quote: قصتك مع أم كلثوم هذه ...هي المرة 514
إذن هي المقرر بتاع مربع كاي
|
يا جلا ياخي لماذا لا تنظر الى الجانب الممتليء من الكوب...
قصة أم كلثوم المرة 514...
طيب حكاية عثمان حسين دي عليك الله ما المره الأولى...
و بعدين أنا كمبيوتر ياخي عشان أتذكر ليك ال514 مره الحكيت فيهم الحكاية دي...
يعني المرة ال 515 دي ما بتكتل ليها زول...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مربع كاي (Re: الرشيد بابكر)
|
Quote: مشتاقين يا ابو الرشد
معليش طولنا من مربعك الجميل لكن شايف المساطب اتسحكن
من كثرة التكسير واللمات الحلوة
ربنا يديم المحبة ويخلي التواصل .. |
قدوره الحبيب...
و الله الشوق كميات ...
يعني اتنيييييييييييييين كيلو كده...
و الله الصفحة دي صفحة مميزة...
لأنها شهدت عودة الأحباب...
و انقشاع الضباب...
و كثرة الشراب...
و الأخيره دي بفعل الصيف...
عارفكم بتحملوا الكلمات أكثر مما تحتمل...
أجيك راجع لي قصة المساطب الاتسحكن دي...
سحكتهن براااااي بي ايدي و شديدي...
و لك أن تقدر وحدك...مش انت قدورة...
لك أن تقدر وحدك سحكتهن بي شنو...
مشتاقين يا حبيب..
و ما تعود نفسك الجفا...
تقوم تدمن عليهو...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مربع كاي (Re: الرشيد بابكر)
|
Quote: ليتك ألحقته بعشقٍ لمحمد حسنين( والحبيتا ديك جاهلة ما دارية)
وجلست بجانب (سائق البوباى)... |
يا كوتش أول حاجة خلينا نشكرك على استقبالك للضيوف أثناء غيابي...
البيت محروس و سته تكوس....
تاني ...
حاولت جاهدا أن لا أجعل أي حاجز بيني و بين أي غناء سوداني...
خاصة بعد أن استمعت الأذن الى غناء كثير و متنوع...
لكني وجدتني غير قادر على ازالة هذا الحاجز...
أسمع بعض الأغاني و استحسنها مثل سايق البوباي هذه مثلا...و لكن ليس كلها..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مربع كاي (Re: الرشيد بابكر)
|
سلامات ياناس
| Quote: أسمع بعض الأغاني و استحسنها مثل سايق البوباي هذه مثلا...و لكن ليس كلها.. |
انا احب غناء محمد حسنين وتعجبنى طريقته فى اداء الاغنيات
ومن المصادفات اننى كنت استمع اليه اليوم.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مربع كاي (Re: عفاف علي ميرغني)
|
Quote: وصلت يا السايق البوباي ؟؟؟؟؟؟؟
حمدا لله على سلامتك ..
سؤآآآآآل :
ما هو البوباي ؟؟؟؟ حد عارف ؟؟؟؟ |
الله يسلمك يا قدورة...
لكن البوباي ده أنا شن عرفني بيهو...
أنا قدر محمد صديق...
و لا قاعد أسمع محمد حسنين زيو...
أنا أسألني من التليفريك...
من الأندر قراوند...
حاجات زي دي يعني...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مربع كاي (Re: الرشيد بابكر)
|
Quote: ازيكم ومشتاقة ليكم ؟؟؟
واحشني كتير 000
ياربي ارجع ازاكر واجيكم ولا اواصل ؟؟؟؟ محتارة زي الاطفا |
لا ياختي واصلي...
تقومي تمشي تاني ما تجي...
الفاتك فوتيهو...
و كان انتي مشتاقة نحن مشتاقين بالأكتر...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مربع كاي (Re: الرشيد بابكر)
|
Quote: أنا أسألني من التليفريك...
من الأندر قراوند...
حاجات زي دي يعني... |
عاد لكن انتو يا عيال الزمن ده
بري منكم .....
!!!!!!
أصلكم ما بتمرقو النصيحة
والله تلقاك بوبيت فيهو لمن الله غفر ليك
هاك أهه كان تذكروا ...
عليك الله شوف البلد دي كانت فاضية ونظيفة كيف
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 Re: مربع كاي (Re: الرشيد بابكر)
|
مساكم الله بالخير
أثناء جلوسي مقابل التلفزيون في انتظار مباراة الهلال في الدوري...
و أنا أتحسس كرشي التي أصبحت تؤرقني كثيرا و عجزت عن التخلص منها...
الأمر الذي جاب لي الكلام أثناء زيارتي الأخيرة للسودان...
ذهبت لعرس ابن عمة بت شيخي فاذا بجميع من يلاقيني يعلق على زيادة وزني...
و الله عافين منها بتنا دي شغاله تعلف فيك سااااكت...
يا جماعة تعلف شنو..أنا بتكم دي بشوفها يوم في الأسبوع...
ده حالتو يوم في الأسبوع...طيب لو كنت بتشوفها كل الأسبوع كان بقيت كيف...
المهم و أنا أتحسس كرشي اتذكرت فجأة ك ل ب ناس حميدة....
حميدة هو كان أحد جيراننا في مدني الجميلة...
كان لحميدة هذا ك ل ب جميل الشكل لطيف ظريف و وليف و كنا نطلق عليه ك ل ب ناس حميدة...
رؤيتي للقصة من زاويتي الخاصة..و ليس من زاوية ك ل ب ناس حميدة...
ربما تكون لك ل ب ناس حميدة وجهة نظر أخرى...
كانت تربطه علاقة عاطفية مع كل ب تنا التي تشبهه كثيرا في الشكل...
هذه العلاقة أثبتت أنه ليس فقط الطيور التي على أشكالها تقع...
أنما الكل ا ب أيضا على أشكالها تقع...
هذه العلاقة استمرت لفترة طويلة و كانت بينهم لقاءات كثيرة...
أثناء هذه العلاقة كان ك ل ب ناس حميده يبدي لي كثير من الود...
كنوع من الوفاء لك ل ب ت نا...
ربما تكون هي أيضا قد وصته علينا و منعته من التعرض لنا...
لاحظت ان هذا الود قد تغير فجأة و أصبح كلما يلاقيني يصرصر لي وشو...
هذا التغير في تعامل ك ل ب ناس حميدة معاي واكبه فتور في العلاقة مع ك ل ب ت نا...
و كأني به أصبح يعبر عن معاملة كل ب ت نا له بالصرصره و بالزمجرة أحيانا...
كنت أنا الوحيد الذي يراعي مشاعره بينما أتهمه كل سكان الحي بالسعر...
فكنت أحاول أن أكسبه و أجعله يغير من سلوكه تجاهي...
فكان ان دفعت ثمن تعاطفي هذا ان هجم علي ذات يوم و عضني في قدمي...
أصر والدي بأن نذهب للمستشفى فقرر الطبيب اعطائي 12 حقنه في البطن...
حقنه باليمين و التي تليها بالشمال حول منطقة السرة...
لما وصل العدد الى الحقنه السادسة أصبحت الحقنة تشكل لي هاجسا كبيرا...
كان كل همي أن لا يموت ك ل ب ناس حميدة و الا لزاد العدد الى 21 حقنة...
ازدادت صرصرة و زمجرة اك ل ب لكل سكان الحي دون فرز...
في البداية كان ينتقم مني و اخوتي بسبب ما فعلته به ك ل ب ت نا...
ثم أصبح لا يميز بيننا و بين الآخرين...
هذا السلوك جعل ناس حميده يطردوهو من البيت و لم يقم أحد من الحي بالعطف عليه...
بسبب سلوكه المشين تجاه المارة...
قلقت كثيرا على الك ل ب و ذلك ليس من أجله بل من أجلي أنا...
و أصبحت أخشى أن يقرر سكان الحي تصفيته حسديا..و لكنهم لم يفعلوا...
و أصبح تدهور صحته يزيد من قلقي...
فأصبحت أتفقده كل يوم بينما الحقن تسير نحو الحقنه الثانية عشر...
و لكن رغم الآلام الشديدة و الأورام في بطني كنت أمازح ناس بيتنا...
فأدخل عليهم أحيانا و أنا أهو هو و أعمل ما يشبه اللهث...
استمرت الحقن حتى الحادية عشره فذهبت لتفقد الك ل ب فوجدته بخير رغم تدهور صحته...
الثانية عشر و ما زال الك ل ب عايش...
ذهبت الى الدكتور لاستشارته و أخبرته عن حالة الك ل ب...
فنصحني بأخذ الحقنة الثالثة عشر ثم التوقف ففعلت...
ثم أخذت أراقب الك ل ب حتى أسبوعين ثم تجاهلته تماما...
عرفت بعد فترة بأن الك ل ب قد مات بعد ثلاثة أسابيع...
كنت أقول بأنه لم يمت من داء السعر بل مات من الاكتئاب اثر تلك الصدمة العاطفية...
و ترك لي اثرا ما زلت أعاني منه حتى الآن...
ألا و هي الكرش...
عجبتكم المكنه دي...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مربع كاي (Re: محمد صديق)
|
مساكم الله بالخير
أعتقد انني بعد أربع سنوات من العزلة و الحياة الروتينية...
أربع سنوات مقابل التلفزيون و الكمبيوتر...
كل ما أكتسبه من معرفة مصدره هاتين الوسيلتين فقط...
أعتقد بأنني لو جلست الى مجموعة من الأصدقاء سأجلس صامتا...
منتظرا أي سانحة للحديث عن شيء سمعته أو رأيته في التلفاز...
مثل أن تجلس الى جلا أو موسى عيسى مثلا و تسألهما هل رأيتم دعاية صندلية العنود...
البتقول دي صندلية خمس نجوم...
فيجيبون بلهفة و تشوق لمعرفة ماذا بها...أيوه شفناها...
فأجيبهم بغير ما كانوا يتوقعونه...
انها تذكرني بمنصور و عبد الدايم....
و هكذا..ثقافة تلفزيونية أو كمبيوترية تسيطر علي و تؤثر في...
و لا حيلة لي في فعل أي شيء لكسر هذا الروتين...
فليس هنالك الكثير من الأشياء التي يمكن فعلها هنا من أجل التغيير...
ربما قضاء اجازة ما في مكان ما قد يفيد كثيرا...
حتى و ان كانت هي تلك الأيام القليلة في السنة التي نسميها اجازة...
فأنا بحاجة لتلك الاجازة لا شك في ذلك...
لطالما أعجبت بطريقة الكولونيل ثورنويل في المحافظة على حيويته و ابتسامته...
الكولونيل ثورنويل من بقايا الجيش البريطاني في الامارات...
بقي بها بعد رحيل البرطانين ليدير الاسطبلات الأميرية...
و هو في السبعين من عمره كان بنشاط العشريني...
يعمل حتى الخامسة مساء و يلعب القولف و يمشي كثيرا مع كل ب يه قبيحي المنظر...
كنت أزوره بمكتبه بالاسطبلات الأميرية و أجلس اليه كثيرا...
مستمتعا لحديثه المتنوع و ثقافته العالية....
و لكنه عندما يبدأ بالتحدث عن القولف يسترسل كثيرا...
فيصعب علي اسكاته فأجاريه رغم معلوماتي القليلة عن القولف...
أستخدم معرفتي بملاعب القولف من الناحية التصميمة و الزراعية...
و معرفتي ببعض لاعبي القولف العالميين وبعض الأفلام التي شاهدتها عن اللعبة...
كان هذا يفيدني كثيرا في التحاور مع الرجل...
كان كثيرا ما يقتحم علينا المكتب ك لب يه القبيحين فيصدر اليهما أوامر صارمة بالجلوس بهدوء...
لا تعرف ان الكولونيل ثورنويل كان ضابطا بالجيش البريطاني...
الا من اللقب الذي يسبق اسمه و أوامره الصارمه التي يصدرها لك ل بيه...
كان الكولونيل يقضي اجازتيني في السنة يخطط لهما من بداية السنة...
سألته مرة أين تذهب الاجازة القادمة فأجابني بأنه سيذهب الى افرست...
ماذا يفعل رجل في السبعين من عمره بافريست...
قال لي انها تصفي روحي وتمنحني القدرة على الاستمرار...
أعجبني هذا كثيرا و أعجبني أكثر طريقة تنظيم الكولونيل لحياته...
فأنا حقا مثل الكولونيل أحتاج الى اجازة تصفي روحي و تمنحني القدرة على المواصلة...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مربع كاي (Re: محمد صديق)
|
سلام لسيد بيتى (الشين ابو اضنين ابو نظارات)
وسلام خاص لضيوفه كلهم بدون فرز وسلام مربع لقدورة ( عشان قلت الزين السمح ما شين)
والله يا فافى انا حا اهوهو من المذاكرة
هو هو هو
محمد صديق انت كمان ما فى داعى للاسئلة قال ليك اجازة شنو الفتن
ودمتم سالمين
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مربع كاي (Re: نجاة حوفي)
|
سلامات يا ناس
ياحوفى ازيّك...وكيف الوليدات؟؟
Quote: محمد صديق انت كمان ما فى داعى للاسئلة قال ليك اجازة شنو الفتن
|
كما توقعت تماماً.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مربع كاي (Re: نجاة حوفي)
|
| Quote: السؤال: إجازة من شنو؟ |
مساك الله بالخير يا كوتش...
ده اسمو كلام يا راجل...
ترميني كده وسط حقل ألغام و تمشي...
لكن الصحوبية ما عندكم...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مربع كاي (Re: الرشيد بابكر)
|
Quote: سلام لسيد بيتى (الشين ابو اضنين ابو نظارات)
وسلام خاص لضيوفه كلهم بدون فرز وسلام مربع لقدورة ( عشان قلت الزين السمح ما شين)
والله يا فافى انا حا اهوهو من المذاكرة
هو هو هو |
مرحبا بست بيتي...
منوره الحوش كعادتك دائما...
قالو قديما...
الهوهوه و لا صمة الخشم...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مربع كاي (Re: الرشيد بابكر)
|
مساء العسل عليك يا ابو أمنية ..
انت صاحي ؟؟؟
التحية لأم أمنية وربنا يكون في عونك
فعلا المذاكرة مع العيال هم وعبء ثقيل
آثرت أن أتنازل عنه بطيب خاطر لأم ديمة
وكل ما يسألوني عن شيء في المذاكرة بقول ليهم
انا بدفع ليكم القروش وانتو ذاكرو..
نحن فاضين لي وجع الراس ده ...
..
أحيانا بسوق معاي العيال للمكتب
وفي مرة سقت معاي جدو (بابكر) ..
معانا واحد زميلنا من أهل الجزيرة الطيبين ديك
قام سأل جدو قال ليه ..
بتقري في سنة كم يا شاطر ؟؟
جدو قال ليهو .. في التمهيدي ..
رد عليه زميلنا وقال ليه..
والله راجياك جنس فيزياء ..!!!
..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مربع كاي (Re: عبد القادر بابكر)
|
من المداخلات السابقة يوحى إلي إنكم قاعدين تحت شدرة خريفية و قاعد توصف
و الإجازة الداير تاخدها
لكن أول مرة أعرف الكوتش بتاع شمارات
و الدليل تعليق ست بيتك ...هاهاهاها
برضو تفننك في كتابة ال ك ل ب ي ن بتاعين الكلونيل
كنت مفتكر الكلونيل دا الموجود في الرواية بتاعت مائة عام من العزلة
طلع بتاع الأمارات و نضيف ما زول رجرجة و متعفن و يهوى القولف
إنت القولف دا شنو؟؟؟
يا قدورة و الله بالغت قلت لي
Quote: رد عليه زميلنا وقال ليه..
والله راجياك جنس فيزياء ..!!! |
ياخ و الله إنتو متعة
حريقة في أمريكا زاتو.....
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مربع كاي (Re: محمد آدم النور)
|
Quote: بتقري في سنة كم يا شاطر ؟؟
جدو قال ليهو .. في التمهيدي ..
رد عليه زميلنا وقال ليه..
والله راجياك جنس فيزياء ..!!!
|
صاحبك معذور يا قدوره...
جدو ما شاء الله شايل سكاكاتك ديل و صاحبك اتلخبط...
ربنا يحفظه و يحفظ ديما و أم ديما...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مربع كاي (Re: الرشيد بابكر)
|
Quote: كنت مفتكر الكلونيل دا الموجود في الرواية بتاعت مائة عام من العزلة
طلع بتاع الأمارات و نضيف ما زول رجرجة و متعفن و يهوى القولف
إنت القولف دا شنو؟؟؟
|
عارف يا حبيب كنت عايز أكتبها الجولف...
خفت تقولوا الزول درس في مصر و مستلب حضاريا...
أما القولف اللعبه فهي لعبه تستخدم فيها مضارب زي السفروك...
و الكورة بتاعتها زي بيضة الديك...
تلقى الجماعة جاريين ليهم شنطه عندها عجلات خاتين فيها المضارب...
كل واحد يطلع المضرب يضرب كورته و يمشوا وراها...
عن نفسي شايفها رياضه تشجيع القطيعة...
لأن الناس ديل ما عندهم شغله غير يضربوا الكورة و تلقاهم ماشين يتكلموا...
يمشوا مسافات طويلة لحدي ما يلحقوا بالكورة...
لما يصلوا الكورة بيكونوا قطعوا ليهم في كم زول كده...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مربع كاي (Re: الرشيد بابكر)
|
سلامت يا ناس
مساك طاعم انت وزوارك
| Quote: لما يصلوا الكورة بيكونوا قطعوا ليهم في كم زول كده... |
اللعبة دى مفصلة تماماً على جلا.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مربع كاي (Re: محمد صديق)
|
مساكم الله بالخير
يا كوتش ويش حالك...
اليوم لم يكن يسيطر علي شيء أكثر من العودة الى أبو ظبي...
لذلك فان سيارتي أخدت حمام العودة الى العاصمة مبكرا اليوم..
و أخذت أعمل على اتمام كل الأعمال بحيث أفرغ منها جميعها قبل صلاة الظهر..
فوضعت نظاراتي الطبية و لم أخلعها عن عيني حتى آذان الظهر...
تجاهلت البوست و كل عالم الانتر نت الا الايميل الخاص بالشركة و التايم شيت...
فايميل الشركة تأتي من خلاله كثير من الطلبات أما التايم شيت فهي من الأعمال الاجبارية...
أتجنب عادة الاعلان عن مواعيد سفري حتى لا أصطحب معي أحدا...
و ذلك لأني ألتزم في الطريق بثلاثة أشياء و الرفقة قد تفرض علي عدم الايفاء بهذه الالتزامات..
فأنا التزم بالدعاء و محمد النصري و التحدث الى أصدقائي عبر الهاتف...
و عندما يكون معي أحدهم أمتنع عن الاتصال بأصدقائي و أحيانا محمد النصري...
أما الدعاء فلا أنقطع عنه أبدا حتى و ان كان الراكب معي (هناي) زاتو...
كذلك التأخير الذي ينتج قبل السفر و التوصيل داخل أبو ظبي فتصبح الرحلة 4-5 ساعات...
عند الساعة 11 اتصل بي صديق شايقي أدعوه أنا بمولانا لاعتقادي بذلك...
فأنا لا أنادي كل الناس بمولانا الا اذا لمست فيه ما يستحقة..
و كنا قد جمعنا مشروع عملنا فيه سوياو كان يؤمنا في الصلاه...
حتى قرروا يوما اقالته من الامامة و كان ذلك بعد أن تركتهم لمشروع آخر..
لم تتم اقالته لفساده أو لسوء سلزكه..بل لأنه كان يطيل في الصلاة...
كنت أمازحه كلما ألتقيه بعد تلك الحادثه و أناديه بالامام المخلوع...
طلب مني بأن يرافقني الى أبو ظبي فقبلت ممتعضا و طلبت منه أن لا يؤخرني...
لقد كنت أمني النفس بالتحدث الى بعض الأصدقاء طويلا اليوم...
أما محمد النصري فمن حسن حظي أن مرافقي شايقي...
بعد الصلاة انتظرته طويلا و أنا ألعب ال spider solitaire للمحافظة على هدوئي ...
ثم حضر و تذكر أنه قد نسي نظاراته الطبية و طلب مني أن أعود به لأخذها..
غضبت كثيرا ثم هدأت من نفسي و استغفرت و قلت بأنني لن أصل ثانية أكثر أو أقل مما هو مقدر لي..
انطلقنا و استهلينا بالدعاء و حلقنا مع النصري مع الشوق من حاصف لا قاصف...
والشتاء ضاراي .. ضاراي
يا شتلة عز بقت جواي
عدت بي ضلام بحراً عاصف
حتى مررنا بمشيت بعدك بلاد الشوق. لقيتك لسه في الخاطر .. في مرقة شمس باكر...
و صوتي يعلو و أنا أردد معه حتى أنه يغطي أحيانا على صوته..
حتى علا صوتي كثيرا عندما بدأ يردد...
سوقني محل ما الحبيبة
قريبة تراعي الغرام
غريبة الأشواق حبيبة
يجيبا منام في منام
كان مولانا يغالبه النعاس منذ انطلاقتنا و حاولت كل جهدي أن أبقيه يقظا..
ناقرته مناقرة عجوز لعجوز و قلت له بأنه عندما تخرج من الجامعة كنت أنا في اللفه...
كنت أحاول استفزازه ولقد أفلحت في ذلك قليلا وحدثني عن قصة تشبه كثيرا قصة صديقي أبو الزوز...
فقلت في نفسي ما بالهم الشوايقة و كردفان..لا ينجح أحدهم حتى يهجر الى هناك..
و لكنهم لا يكتبون شعرا كما يفعلون عندما يغتربوا في أم درمان...
حدثني عن صديق له كان يملك (مركوب نمر) فرحان به كثيرا...
و كان في أحد الأعياد و من شدة فرحه بالمركوب طاف كل بيوت البلد...
كلما يذهبون الى بيت ما يجدونه قد سبقهمم خالعا مركوب النمر و مستلقي بأحد الأسرة...
قال له أحدهم مغتاظا..والله النمر ده أظنه لما كان حي ما مشي متل المشاوير المشيته انت...
عندما وصلنا الى مشارف أبو ظبي كان النصري يغني ...
شبر شك .. يغرق .. ملامح اليقين
منام ظن .. يبدد .. صحاك من سنين
أظنك .. محدد .. فراقك متيـن
تدسو .. و توسد ... قليبي الأنيـن
عندما دخلنا أبو ظبي قال لماذا تصر على أن تسلك ذلك الطريق و لماذا لا تجرب هذا الطريق...
قلت ليهو أنا لو اقتنعت...
البيقنع العربية دي منو...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مربع كاي (Re: الرشيد بابكر)
|
و نواصل....
كانت شقة صغيرة جدا في الطابق الأرض وبها نافذة مطلة على شارع السودان...
أصوات أبواق السيارات المزعجة كانت تأتي عبر تلك النافذه فتمنعني النوم...
ذات يوم سمعت أن أحدهم قادم من السودان و ان أسمه أبو عبيده...
في مساء ذلك اليوم حضر أبو عبيدة و هو شاب أسمر وسيم الملامح...
بدا من السلام أنه شاب محبوب من الجميع...
ما فتأ أبو عبيده يطلق النكات و الطرفات و لا يسكت أبدا...
ثم فتح احدى حقائبه و رماني بعلبة سيجاير (كنت)...
كنت لا أدخن قتها و لكني لم أرجعها له...
فتحت العلبة ثم أخرجت منها سيجارة و أشعلتها و تذوقت طعم الكنت لأول مرة في حياتي...
نشأت بيني و بين أبو عبيده مودة من أول وهلة و أصبحت بعدها لا أفارقه...
كان يدرس وقتها بمعهد الروضة التجاري..
و كنت أصحبه في أي مكان و حتى عندما يذهب الى المعهد...
تعرقل أمر تسجيلي بالكلية لقرار مفاجيء من الرئيس الجديد (حسني مبارك)...
فلقد قرر الغاء كل التسهيلات أو هكذا أسموها...
انتقلت بعدها للسكن مع أبو عبيده بحي المنيل قريبا من المعهد الذي يدرس به...
كنت أقضي معظم النهار متجولا معه بينما نقوم مساءا بزيارة بنت عمي تماضر....
كانت تماضر دائما تستقبلنا بالشاي و الذي تقدمة لنا في أواني أنيقة...
و تقدم لنا معه ما لذ و طاب من الكيك و الجاتوه تشتريه عادة من محل جروبي الكامن بميدان طلعت حرب...
كنا نقضي معها وقتا طويلا ثم نذهب الى مكتبة مدبولي لنقرأ الصحف السودانية و نحن وقوفا...
و بعد ذلك نتوجه لدخول سينما أوديون بوسط البلد...
لينتهى اليوم عند مطعم آخر ساعة حيث نتزود منه بساندوتشات الفول و الطعمية....
من خلال أبو عبيدة تعرفت على كثير من الناس في القاهرة...
و أستطاع أبو عبيدة أن يجعلني أنسى أمر أهلي و أن أتأقلم مع وضعي الجديد...
رغم أنهم لم ينسوني، ففي شهري الأول فقط وصلتني عشرات الرسائل...
كنت ألتهمها التهاما كلما تصلني أما تلك التي تأتيني من أمي فأتعامل معها وكأنها أغنية لأم كلثوم...
أنزوي بها وحدي أشم ورقها و أتمسح بحروفها و أتخيل و كأن أمي تتحدث الي...
كان أبو عبيدة يعي كل ما يمر به برلوم مثلي فأحسن التعامل معي كأخ أكبر...
حتى قصائدي التي أنظمها و التي لم تك ترقى لأن تسمى قصيده كان يسمعها باعجاب حقيقي أو مصطنع...
علمني كيف يكتب الشعر فلقد كان جمهوري و ناقدي الأول...
مثلما علمني كيف أركب الأتوبيس و هو متحرك و أنزل منه و هو كذلك...
لم أسقط يوما و أنا أحاول مثلما لم أسقط في اختباري الأول في العيش بعيدا عن أهلي...
فلقد كان هنالك من يحرص على أن يكون تدريبي عاليا و حزني مقبولا...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مربع كاي (Re: الرشيد بابكر)
|
سلامات يا ناس
Quote: ثم غبت عن الوعي...
فتحت عيني فوجدت نفسي في مكان آخر...
|
دى قريبة من قصة الطيارة ديك الخلتنى متنشن..
وهنا برضو جاتنى حالة التنشنة ديك ...وقربت امشى
للنهاية طوالى ....لكنى كنت متوقع انو تتدخل الاقدار
كما فى الدراما الاغريقية ويجوا يقولوا ليك مثلاً العملية
قالوا مافى ضرورة ليها او الدكتور وهو جاى حصل ليهو حادث حركة
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مربع كاي (Re: محمد صديق)
|
مساكم الله بالخير
يا كوتش الله يطيب خاطرك زي ما قاعد تطيب خاطري...
لولاك و ست بيتي و آخرون أصبح عددهم يتناقص رويدا رويدا لتوقفت عن الكتابة...
طوال الأسبوعين الماضييين كنت أفكر بالتوقف لبرهة...
حتى أستعيد بعض من حيويتي و أنعش أفكاري...
و حتى أتخلص من اجبارية الكتابة و تصبح شيئا عفويا و ممتعا...
و كلما أصبح قاب قوسين أو أدنى من ذلك...
يأتيني اتصال من ست بيتي و هي تضحك من شغاف قلبها...
قائلة لي لقد أضحكتني أضحك الله أيامك...
لقد قرأت عن ذلك و ذاك و ضحكت...
أو يخابرني أحدهم و يتلو علي جزء كامل من شيء كتبته و مسه...
و قد يصطادني آخر في الفيس بوك فيكتب لي مقطعا كاملا من مداخلة لي...
لذلك تجدني دائم الحرص على الكتابة و ان لم أقتنع أنا شخصيا بعض الأحيان بما أكتب...
فالذي أكتبه رغم قاتناعي أو عدم اقتناعي به يبقي على من يجد في هذا البوست متنفسا له...
و أصبحت أفكر بأن التوقف قد يعد بمثابة خيانة لهم...
و لا أقوى على تحمل الاحباط الذي قد أتسبب لهم به و هم يأتون و لا يجدوني...
لذلك سأرابط هناو بي مزاااااااااااااااااااج.....
أو من غيره...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مربع كاي (Re: الرشيد بابكر)
|
تتراءى لي ملامح وجهها الدقيقة و لونها الأسمر الجميل كلما شدى مصطفى سيدأحمد...
ربما لأن الذي يجمع بينها و بينه أنه غنى في بداياته مع كورال معهد المعلمين العالي...
كانت كلمات الكورال على ما أذكرها...
غني..غني غني و غني...
ما بغني الا لناس تتعشق فني...
غني..غني غني و غني..
كانت هي وقتها تدرس في كلية المعلمات بمدني...
وتقضي معنا كل نهاية أسبوع بالبيت عندما كنا وقتها بمدني...
أكثر ما كان يميزها و يعلق بذاكرتي هو ثوبها الشديد البياض...
خدرتها الدقاقة تمتزج مع لون التوب الأبيض مكونة ملمحا سودانيا في أبهى صوره...
كانت شديدة الأناقة... بالثوب أو بالبلوزة و الاسكرت عندما تكون في البيت..
و حريصة على أن تكون دائما في كامل أناقتها...
بعد أن تخرجت من كلية المعلمات عملت بالتدريس بالكوة...
عادت اليها لتعيش في كنف أبيها و جدي الذي كان أحد وجهاء المدينة...
كنا عندما نقضي الاجازة في الكوة أو نأتي لمناسبة زواج أو وفاة...
نفرح بملاقاتها ونحظى برعايتها و اهتمامها بنا طوال الاجازة..
ثم عندما نفارقهم نغني أغنية حمد الريح (الدرة المكنية)...
خاصة عندما يقول ...
حليل أيامنا البدريه
وجلساتنا الكانت عصرية
حليل الطلعه البدرية
ياحليل ناس فايزة و فوزية...
هي لم تكن كذلك و لكننا حولناها نحن الى فايزه و فوزية...
و فايزه هي عمتي الأخرى و التي ابتلاها الله بضعف في السمع...
و حباها بقلب قدر كده...قدر كده...قدر الدنيا دي كلها...
هي عبارة محببه تستخدمها ست بيتي...
لم أراها أبدا و هي غير مهندمة... أو (مبشتنة) كما يقال...
أو غير مبتسمة الا فيما ندر...
لها ضحكة تخترق القلب و تعشعش فيه ..و أسنان بيضاء لؤلؤلية...
لم تلبث كثيرا في الكوة حتى تزوجت بمن تحب ...
و صارعت من أجل ذلك حتى تحقق لها ما أرادت...
و رحلت هي و زوجها الى الخرطوم و أصبحنا نشاهدها أكثر من الأول...
كا قد أنخنا رحالنا وقتها نحن أيضا بالخرطوم...
كنا نزورها و تزورنا ...
حافظت على أناقتها و ضحكتها حتى بعد أن تزوجت و أنجبت...
ثم أصبحت تشتكي من أنها بدأت تفقد ذاكرتها شيئا فشيئا...
قوبلت هذه الشكوى أولا بعدم التصديق و أعتبرت و كأنها مبالغة منها...
ثم عندما زادت لم يكن لا بد من التصديق...
فذهبت الى القاهرة بحثا عن العلاج...
تم وصف بعض الأدوية لها في القاهرة و التي خففت قليلا من الأمر...
و لكنها لم تفلح في اعادة ذكرياتها الجميلة اليها...
و لا حتى في ايقاف التدهور تماما...
حتى انني عندما زرتها في اجازتي القبل الأخيرة عرفتني بما تبقى لها من ذاكرة...
لم تكن قد ضيعتني تماما...و لكني أحسست و كأني مثل صورة معلقة على أحد الجدران...
حزنت لذلك كثيرا...و حزنت أكثر بعد ذلك لأنني لم أعد أراها...
ثم كان أن غيبها الموت منذ عدة أسابيع بعد أن غابت عن دنياها التي أحبت ...
عمتي فوزية الضاحكة الناعمة الأنيقة الجميلة اصطفاها الله و أخذها اليه..
رحلت تاركة وراءها سيرة طيبة عطرة و ضحكة ستظل معشعشة في قلبي مدى الحياة..
و لأنها أحبت غناء حمد الريح أهدي روحها الطاهرة هذه الكلمات...
أمانة عليك يا تايه الخصل
يا خير عمّ في دروب عمرنا الضايع هطل
نحنا متين عرفناك ومتين الكنا ما دايرنو يحصل
داس مشاعرنا وحصل
شلناك شمعة نسقيها الحنان
غصونها ضوها ما فتر
وغنيناك كأشواق شاربة روعتنا وحنان
همساتنا روعتنا وحنان
همساتنا لابسة ضيء القمر
وغنيناك كآمال ما بتخيب
ريانة تنضم نجمة نجمة
تغزل الاهات بعهود مغسولة بعرق السهر
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مربع كاي (Re: الرشيد بابكر)
|
سلامات يا ناس
حبيناا لذى بالسلع......
الكتابة هنا تختلف تماماً عن الكتابة فى اى حتة تانية.
والمنبر ده نحن عملناهو باختيارنا...
وهو مساحة لحاجات محتاجة توقف عندها ...والتعليق عليها
ويفترض الناس كلها تكون حريصة انو المنبر ده يقيف على
رجلينو...الناس العارضت المنبر من البداية نحترم رأيهم
ولا نطلب منهم عمل ما لا يرغبون ...مايحيرنى موقف الناس
التانيين الكانوا ما بنقطعوا عن المنبر...!!!
انت وانا تعال نعمل ون تو.....
وعلى كيفى.....
Quote: ثم كان أن غيبها الموت منذ عدة أسابيع بعد أن غابت عن دنياها التي أحبت ...
عمتي فوزية الضاحكة الناعمة الأنيقة الجميلة اصطفاها الله و أخذها اليه..
|
رحم الله عمتك فوزية وغفر لها واسكنها الجنة .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مربع كاي (Re: محمد صديق)
|
الا رحم الله الفوزية فهؤلاء اخي الرشيد هم الزاد الذي تبقى لنا
فهذه الدنيا كما لا اخفيك كما اتاح لي الزمان من سرقة للتامل
و التذكر من ماضينا الذي ضاع منا اذكر امثال عمتك فوزية و عمتنا
مريم بنت شرف الدين و زينوبة و فاطمة ام صلاح و امنة بنت الشيخ و
يتصرفون باريحية مبالغة في حياتهم اليومين يكابدون صعوبة الحياة
بضحكة حلوة و جلسة قهوة جميلة يفضفضون فيها لبعضهم عن تلك الهموم
التي تصعب علي الجبال حملها و نحن صغار بالقرب منهم نستمتع بتلك
الونسات والقفشات و كانوا يحسبون اننا صغار لا نفهم بل كنا نفهم
و نقدر لهم انها حياتهم و يجب ان يعيشونها كما يتمنون .
فلك التحية ايها الحبيب الرشيد والله اني افتقدك كثيرا و الحقيقة حتى
صحبي التعبان جلا اختفي منا في غمضة عين و صحيح المثل البقول اللقى
احبابو نسى اصحابو الراجل لقى تاج الدين الخليل و راح ذايب في المنقا
لكن اهلنا الكردافه بقول بكرة الفولة بتتملي والبقارة بتلموا وقتها
يالرشيد انا لي خبر تاني بس ما تلومني !!!!!!
فتك بعافية والله الخلاني التواصل هنا هو نداء العزيز محمد صديق في ندائه
بعنوان العودة للجذور و طبعا ود صديق دا راجل بركة و انا اعزه جدا
لحاجات كثيرة لذا كان لزاما علينا الاستجابة الفورية و بالمرة قلنا
ناخد لينا جمة في شجرة نيمة عمك عثمان و نشرب كوز موية من التيبار
بتاعوا دا ....
و لك ودي و شوقي و التحايا للاسرة الكريمة و الدلوعة امينة بصفة خاصة .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مربع كاي (Re: الرشيد بابكر)
|
ازيك يا رش
من الذ الحاجات فى الدنيا دى , الأستمتاع بمشاهد الفلاشباك
اللى الواحد بيكون اما عاشها قبل كده , او كمان على الأقل سمع بيها
انا عارف شذرات من حكايات انك اول ما جيت مصر دى , جيتها طالبا فى كلية الطب
وانا اعرف ياسر الطيب ود عمتك , وتماضر بت عمك حق المعرفة
لكن مشهد العربية وهى تودع بيتكم الفى الدرجة , ومعاك عم بابكر ومحمد
كان ما اخاف الكذب , ياها نفس العربية البنية , التى ياما قضينا بيها بعض مشاويرنا فى امسيات ايام الأجازة الصيفية بعد داك
لمن جيتوا الخرطوم , وسكنتوا كل بيوت اركويت , بواقع بيت جديد فى اركويت كل تلاتة شهور لو تتذكر
ولو كان ابو عبيدة المقصود ياهو ابو عبيدة عبد الله بشير , فان المشهد حا يمتد معاى لغاية بيتهم بتاع (لاظوغلى ) بعد داك
لمن كان معاهم اخوه (مثنى )
اما بيت الشابات المسيحيات , فقد تطورت (عطاياه ) ايامنا , الى عطايا سفرى
نحاول ما استطعنا ان يصل ولو جزء يسير منها -الى اخانا الذى بشقة المساكن فرع الشبان المسلمين (المرة دى ) , المدعو رفعت نور الدين محمد عابدين
ده لو فضل فيها باقى , بعد رمرمة الكنبة الأخيرة , فى بيجو الزقازيق على انغام الست العظيمة
ومن بعدها اتت ايام , تخرجت فيها تماضر ومضت , فاستبدلناها بغادة بابكر , ولكن اختلفت توجهاتنا بدل الشابات المسيحيات بتاعت القاهرة
فاصبحت بيت طالبات الأزاريطة , فى الأسكندرية الناعمة والجميلة
وابو عبيدة بقى فى ابها العسل بعد داك , بدل معهد الروضة , ولا بعده ما عارف
جمعتنا ايام فى شقتنا , كان فيها محمد بابكر حاضرا
جنبا الى جنب , مع ابو عبيدة عبد الله بشير , ومحمد المرتضى , ورفعت وعبده مضوى
وفى ايامات الخميس والجمع , عااااادى جدا , نركب ليك البيجو ده آخر الليل
يا ابها , يا محطة الرمل , يا كمان احمد حلمى
اين منى مجلس انت به يا حبيب ؟؟!!!!!!!!!!!!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مربع كاي (Re: منصور عبد الرازق)
|
Quote: فلك التحية ايها الحبيب الرشيد والله اني افتقدك كثيرا و الحقيقة حتى
صحبي التعبان جلا اختفي منا في غمضة عين و صحيح المثل البقول اللقى
احبابو نسى اصحابو الراجل لقى تاج الدين الخليل و راح ذايب في المنقا
لكن اهلنا الكردافه بقول بكرة الفولة بتتملي والبقارة بتلموا وقتها
يالرشيد انا لي خبر تاني بس ما تلومني !!!!!!
|
مساك الله بالخير موسى الصديق الصدوق...
أشكرك على المرور الحبيب الينا...
فمرورك من هنا يضيف الينا الكثير و يضفي ألقا و رونقا خاصا لهذا البوست...
أما صاحبي جلا فهو مخرف بكسلا منقطعا عن عالم الانترنت طواعية...
مستمتع بالخريف المبكر في كسلا بصحبة بت الشيخ و الوالد و الوالده و الأهل...
و سيعود الى الخرطوم الأسبوع القادم بعد يمر عبر ربك و مدني...
لك التحية مرة يا موسى و أرجو أن لا تحرمنا من مداخلاتك الدسمة...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مربع كاي (Re: الرشيد بابكر)
|
Quote: يا ابها , يا محطة الرمل , يا كمان احمد حلمى
اين منى مجلس انت به يا حبيب ؟؟!!!!!!!!!!!! |
منص يا صديقي..
بنها و ليس ابها...
رغم أنك ما زلت تحتفظ ببعض الذكريات طازجة و كأنها حدثت البارحة فقط...
الا أنه قد تشابه عليك البقر...
فخلطت بين بنها و أبها...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مربع كاي (Re: الرشيد بابكر)
|
Quote: انت وانا تعال نعمل ون تو.....
وعلى كيفى.....
|
الون تو معاك يا كوتش يشعرني و كأني شافي لاعب برشلونه...
و أنت لا شك ميسي...
تتحرفن و تعيد الكرة بحرفنه الي...
الفرق الوحيد بينك و بين ميسي أنك لست مراوغا...
أنا شخصيا أحب أن يقرا و لو شخص حتى و ان لم يأتي...
خير من أن يأتي الآلاف منهم مجاملة...
فما نكتبه هنا و ان بدا مملا أو ركيكا...
فهو يستأثر بكل مشاعرنا و حواسنا...
أكتب المداخلة في عقلي قبل أن تنزل هنا...
و هذا التفكير في الكتابة يكون أثناء العمل و أثناء الأكل...
و حتى أثناء الصلاة أحيانا...
منذ يومين استحيت من نفسي و أنا أفكر في موضوع ما أثناء صلاتي...
استغرقني التفكير فيه و لولا التكبير عند الركوع و السجود...
لكنت خرجت تماما من تلك الصلاة...
الكتابة هنا ليست مجرد جلسة أمام الكيبورد فتكتب بعدها ما تشاء...
لذلك قاريء واحد و بمزاج خير من ألف متداخل مجامل...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مربع كاي (Re: محمد صديق)
|
Quote: أنا شخصيا أحب أن يقرا و لو شخص حتى و ان لم يأتي...
خير من أن يأتي الآلاف منهم مجاملة...
فما نكتبه هنا و ان بدا مملا أو ركيكا...
فهو يستأثر بكل مشاعرنا و حواسنا... |
دع عنك هذه النظرة التشاؤمية ...
فانها لاتشبه كتاباتك ... التي نعشقها جميعا ...
وهي جزء من حياتنا ...
لكي تطمئن : فقط تابع عداد القراء - الزائرين - يوميا
واذا يوم وجدت عدد الزائرين عشرة فقط ..
فتأكد انها عدد زياراتي اليومية ... للمربع ...
عبرك احيي كل مردادي المربع ... والازقة الداخلية
وخاصة الكوتش محمد صديق ...
وقول ليهو حالة السكون والدبرسة عامة ... حتي في البوست العام ...
والشعب يريد ..........
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مربع كاي (Re: ياسر نجيلة)
|
Quote: لكي تطمئن : فقط تابع عداد القراء - الزائرين - يوميا
واذا يوم وجدت عدد الزائرين عشرة فقط ..
فتأكد انها عدد زياراتي اليومية ... للمربع ...
|
نجيلة الحبيب..
لم أقصد أن أكون متشائما بل قصدت أن أقول بأن هنالك من يأتون طواعية...
و أنت أولهم لا شك في ذلك بل من الداعمين ليس للبوست فحسب بل لي شخصيا...
و أعلم أنك تأتي لأنك تجد هنا ما يروق لك لا مجاملا...
و هذا يسرني و يدفعني الى الاستمرار في الكتابة...
أنا لا أدعي بأن ما أكتبه يرقى الى أن يكون عملا أدبيا..
بقدر ما هو خواطر و مذكرات أحاول جاهدا أن أجعلها مستساغة و جاذبة...
فان لاقت هذه الخواطر و المذكرات اقبالا فهذا يفرحني كثيرا...
و ان لم تلاقي فلا أحزن بل على العكس أحاول من تحسين كتاباتي و تنويعها...
و أشكرك و كل الذين يمرون من هناو يجدون فيما أكتب بعض منهم...
تحياتي يا نجيلة...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مربع كاي (Re: الرشيد بابكر)
|
مساكم الله بالخير
تكالبت علي الأصوات الصديقة اليوم من كل حدب و وصب...
تلفون مع الأخت الصديقة ياسمين حاج الطاهر...
باسمين أحسن من يجيد الهجوم...
و الله يا رشا أنا زعلانه منكم...
يعني ممكن تكون ضربت لي ياسمين أمبارح تاني يوم طوالي تقول ليك زعلانه منكم...
لكن طبعا لأننا نحن الكبار بنقبل العتاب ...
كبرنه ساكت نقبل العتاب ...نعمل شنو غايتو...قدرنا...
التلفون التاني من محمد المرتضى...
ثم جعلني أتحدث الى الأخ و الصديق أحمد حمزه خريج زراعة الزقازيق 81=82...
يعني أيام رفاعة رافع الطهطاوي و كده...
أحمد حمزه حكى لي نكته سنة 82 ما زلت أذكرهاحتى الآن...
التقيته قبل عدة سنوات أيضا بوقاية النباتات ببحري...
من أظرف السناير الذين زاملناهم وكان الأقرب الينا و لي شخصيا...
وهو متزوج من الأخت الزميله سعاد فقيري...
كان هنالك حشد من الزقازيقاب الزراعيين في ذلك المكان يتقدمهم الدكتور معاويه يححى...
كنت أمني النفس بكالمة واحده لتوصلني مسافة مقدرة...
فاذا بها مكالمتين في عين العدو...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مربع كاي (Re: منصور عبد الرازق)
|
مساكم الله بالخير
عندما اتصل بي كنت منبرش انبراشة ما بعد غداء الجمعة الدسم...
نظرت الى تلفوني و هو يرن ثم تجاهلته متعمدا لأواصل انبراشتي ...
نومة بعد الغداء من الصعب أن تقطعها مهما كان المتصل...
فالكسرة رغم انها لم تكن مخمرة جيدا الا أنها عملت عملها...
بعدها بفترة رن تلفوني مرة أخرى و تجاهلته أيضا...
ثم رن مرة أخرى فتناولته و رددت على المتصل بصوت متثاقل...
أهلالا يا مولانا ...كيف حالك...
أخذ يعتذر بعد أن عرف من صوتي بأني كنت نائما...
أنا ماشي معاك بكره السلع ان شاء الله...
يشرفني ذلك يا مولانا...
كنت صادق فيما أقول...
فمولانا رغم أنه يظل صامتا معظم الطريق الا أن الدقائق التي يتحدث فيها تكون ممتعة...
كان مساء الجمعة حافلا، فلقد فرضت علينا أمنية الخروج من البيت...
قالت أمنية بأنها تحتاج الى fresh air....
كنت أكثر منها حاجة الى ذلك الفريش أير...فدعمتها بشدة...
دخلنا الى البيت بعد الساعة الواحدة صباحا...
و لولا أن أيقظتني ست بيتي صباح اليوم لكنت بقيت نائما حتى الآن...
طقوس الصباح حتى وداع ست بيتي و الذي هو من أهم طقوس صباح السبت...
طلبت من مولانا انتظاري على زاوية الشارع ثم مررت عليه و انطلقنا الى غايتنا...
عندما توغلنا في الشارع و بعد صمت طويل...
تمخض فولد أحجية لذيذة..عن عبد العظيم العينه حاااااره...
اشتهر عبد العظيم في البلد بعينه الحارة...
ما يعلق على زول الا تحصل ليهو مصيبه...
لو لحق قال ليك يا زول جلابيتك دي بيضاء كده زي ليلة أربعتاشر...
تأكد ان الجلابية دي يا تتحرق يا تتسرق...
لا يوجد بيت في البلد الا و اصابه عبد العظيم في مقتل...
أصبح أهل البلد يتجنبون عبد العظيم تماما...
اذا مر أحدهم بشارع و شاف عبد العظيم من على البعد...
يخلي ليهو الشارع و كان مافي شارع بنط بالحيطه في أقرب بيت...
قال ليك البنات بقو يجو الحفلات بدون مكياج و تجميل...
الواحده تقوم من النوم و تلفح ليها أي توب مكرفس و تمشي الحفلة...
الحكاية دي نومت سوق البنات كمان...
واحده فيهم عرسوها مافي...
العرسوهن ديل كلهن بيقرن في الخرطوم و العرسان شافوهم هناك....
الواحده لو لحقت اتمكيجت و قام عبد العظيم اعجب بيها...
أكيد حيقوم يسبب ليها عاهة مستديمة...
البنات بقن يشيلن و يدعن ليك فيهو...
شكيتك لي الله يا عبد العظيم يا ود نعيمة كان بورتنا و بشتنتنا...
و كلو ما نفع مع الراجل..ما لقو أي حل...
بقو ناس البلد يرسلوا بناتهم للخرطوم عشان يعرسوهم هناك...
كلموا شيخ الجامع يشوف ليهم طريقة...
قال ليهم اتحصنوا بس...أقروا المعوذتين و الاخلاص العوجة دي ما بتجيكم...
يوم عبد العظيم قال لي شيخ الجامع انت يا الشيخ محتاج لي مكرفون في شنو...
انت صوتك ده من غير ميكرفون بيسمعو ناس الخرطوم...
قال ليك شيخ الجامع كضم من اليوم داك...و تاني ما نطق لحدي ما مات...
أتفق ناس البلد يجتمعوا و بقروا قرآن لي عين عبد العظيم...
اتفقوا يجتمعوا في أحد بيوت البلد سرا...
تسللوا الى البيت سرا واحدا تلو الآخر حتى لا يعرف عبد العظيم و يغتس حجرهم...
و أثناء اجتماعهم و هم يقرأون القرآن اذا بطرق عنيف على الباب...
لم يجرؤ أي منهم على فتح خوفا من أن يكون عبد العظيم هو الطارق...
و عندما ازداد الطرق عنفا تجرأ أحدهم و فتح الباب...
فاذا به أحد أولاد الحلة جاء ليزف لهم خبر موت عبد العظيم...
لا حوله و لا قوة الا بالله الحاصل شنو ...مات كيف...الكتلو شنو...
كان راكب في لوري ود الحسين و قام قال لي ود الحسين...
لوريك بس مركب على الله يا ود الحسين...اللوري ده شايل الناس ديل كيف...
قال ليك ما كمل كلامو اللوري انقلب...
مات عبد العظيم و علي ود الفضل بس...
و لأنه ليس في الموت شماته...
تحولت حلقة القرآن من قراية لي عين عبد العظيم...
الى قراية لي روح عبد العظيم...
و لكنها أصبحت جلسة علنية بعد أن كانت جلسة سرية....
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مربع كاي (Re: الرشيد بابكر)
|
مساكم الله بالخير
يستأثر أهلنا في السودان بجو خريفي رائع...
فكلما أمطرت أو تغطت السماء بالغيوم تتصل بي والدتي لتنقل لي الصورة...
أحمد الله أن تذكرني عندما تغيم أو تمطر السماء...
و هي التي لا تغيب عن خاطري حتى مع هجير شمس الصيف في هذه الصحراء...
نسأل الله أن يجعلها أمطار خير و بركة و أن يديم عليهم الخير و الهناء...
مستشفى رويال كير العالمية بالخرطوم و التي يتم افتتاحها اليوم...
لا شك أنها تمثل نقلة نوعية في العلاج و التطبيب النظيف و الراقي...
استمعت الى كلمة رئيس مجلس ادارتها الدكتور معتز البرير...
نرجو أن يكون الأمر كما قال في كلمته..مستشفى لكل الناس...
و ليس مستشفى صفويا لأغنياء القوم...
وقبل الأخير...
برشلونه ليس فريقا لكرة القدم...
بل مدرسة متفردة لتعليم كرة القدم...
اذا أرادت بقية الفرق في العالم اللحاق ببرشلونة أو مجابهته...
فينتظرها عمل كبير يخطط له بدقة و ينفق فيه الكثير من الأموال...
و صبر طويل حتى يستطيعوا اللحاق ببرشلونه في خلال السنوات القادمة...
فلم تعد سياسة شراء اللاعبين الجاهزين تجدي نفعا كما أثبت الكاتلونيين...
فلا يكفي أن يكون اللاعب موهوبا بل لا بد من الولاء للفريق أيضا...
و هذا ما يميز لاعبي برشلونة...موهبة فذه و ولاء للنادي...
و أخيرا...
تجربة مثل تجربة فريق برشلونه كانت موجودة بأنديتنا و على قدر امكانياتنا...
فتجربة الناشئين في أندية الخرطوم كانت تجربة جيدة و منتجة...
فلقد مثل السودان أعظم فريق للناشئين بكاس العالم كان نتاج تلك التجربة...
صحيح أن كرة القدم لم تعد مجرد لعبة بل أصبحت بيزينيس يحتاج الى الكثير من المال...
لكن لا بد من التفكير في وسيلة ما لتمويل هذا القطاع الهام..
ليس في مجال كرة القدم فقط بل في شتى ضروب الرياضة...
و مثلما قال بروفيسور قنيف...
شجرة اليوم أحسن من شجرة بكره...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مربع كاي (Re: الرشيد بابكر)
|
سلامات يا ناس
Quote: فكلما أمطرت أو تغطت السماء بالغيوم تتصل بي والدتي لتنقل لي الصورة...
أحمد الله أن تذكرني عندما تغيم أو تمطر السماء |
صدّق بتحندِك فيك سااااااى .....جنس كتّاحة.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مربع كاي (Re: محمد صديق)
|
حطت على نافذتي و التصقت بزجاجها البارد بفعل جهاز التكييف الذي يبرد المكان من الداخل...
فردت جناحيها و ازدادت التصاقا بالزجاج و كأني بها تريد أن توزع البرودة على كامل جسدها...
ثم نقرت نقرات متكررة على النافذه و كأنها تسنتجد بي و ترجوني أن أفتح النافذة...
لتشاركني قليل من البرودة و تستجمع قواها ثم تمضي الى حال سبيلها...
لم أفتح النافذة خشية أن تصاب بالذعر فتذهب بعيدا...
و أكون بذلك قد ساهمت في زيادة معاناتها...
أخذت تنظر الي و أنا أنظر اليها و تخيلت نفسي أتواصل معها أو أتخاطر معها...
قلت لها من أنت و من أي مكان قد أتيت و ما الذي يفذعك هكذا....
أنا من هنا ولدت هنا و ترعرعت هنا و لا أعرف مكان غيره...
أخرج كل صباح سعيا وراء قوت أطفالي و أحمد الله بأنني ما اشتكيت من قلة رزق...
و لكني أعاني كثيرا من حرارة و هجير شمس الصيف...
و لكنكم مهاجرون بطبيعة خلقكم حيث زودكم الله بأجنحة تأخذكم الى أي مكان...
فبامكانكم الانتقال من حيث يضيق بكم المكان الى حيث السعة في الرزق و الجو الجميل...
و لكننا لا نقدر على قطع المحيطات و البحار انه أمر صعب علينا ...
فقط الذين يمتلكون أجنحة قوية يهاجرون بها الى أماكن بعيدة...
فنحن نتنقل هنا فقط و من مكان الى آخر...
فتحت لها النافذه و دعوتها للدخول لكي يرتاح ساعة من سعير الصيف...
جلست أطالع التلفاز أمامي غير عابيء بها و حتى لا تشعر بالخوف...
وقفت عند حافة النافذة ثم أخذت تتقدم نصف خطوة..وتليها بأخري حتى أصبح راسها داخل الغرفة...
كانت تراقبني بحذر شديد و كأنها أحد الجنود في مهمة تسلل...
أصبح نصف الجسد داخل الغرفة و أصبحت ثقتها في تتزايد رويدا رويدا...
حتى أدخلت كل جسدها ببعض من ثقة و بعض من شجاعة...
ثم حلقت لتستقر فوق الثلاجة ...
أحسب أن هذا كان تهورا كبيرا منها...و لكنها لن تندم على فعلتها...
فلست بفاعل شيئا لها و من دخل داري فهو آمن...
قلبت جناحيها ذات اليمين و ذات الشمال و فردت ريشها و تمطت...
عين مركزة تجاهي دليل عدم الثقة التامة و أخرى تناظر بها التلفاز مثلي...
فضولها دفعها الى أن تعرف ما هي تلك الشاشة المضيئة التي أجلس مسمرا أمامها..
كلما يمر الوقت تزداد ثقة بي و بنفسها و أخذت تمشي بزهو فوق الثلاجة...
لعلها تخيلت نفسها أنها رجعت الى أفراخها و أبوهم و هي تحكي لهم عن تجربتها...
كيف أنها بعد أن كادت تسقط من الاعياء نقرت نافذة آدمي طيب فدعاها الى الدخول...
و كيف أنها دخلت و حطت فوق برج أبيض اللون يؤز أزيزا يدغدغ الجسد وينشطه..
بعد كل هذا الزهو ز المخطرة فوق ثلاجتي ظننت أنها ستفتحها لتناول بعض العصير..
و كان بالنسبة لي لا بأس في ذلك ان استطاعت اليه وصولا....
حين وثقت في ثقة تامة لم تعد تنظر الي بل ركزت كل نظرها تجاه التلفاز...
رأيتها تجفل من أصوات راجمات الثوار في مصراته ...
و من صواريخ الكتائب في الزنتان...
ارتعدت خوفا عندما رأت الشبيحة يقتلون الأطفال في درعا...
ثم اضطربت كثيرا و هي تشاهد البلاطجة يفتحون الرشاشات على الناس في تعز...
نظرت الي فوجدتني منهم ، انسان مثلهم..و تساءلت كيف يقتل الانسان الانسان...
اذا كان الانسان يقتل أخاه الانسان فماذا يفعل بطائر ضعيف مثلي...
رفرفت بجناحيها سريعا و أندفعت خارج الغرفة من نفس النافذة التي أتت بها...
لقد هربت و نجت بجلدها كما تحسب هي...
و أظنها ما زالت تؤنب نفسها على تهورها و ثقتها المطلقة في انسان مثلي...
و قالت مهما أشتد بي حر الصيف فهو أكثر أمنا من الانسان...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مربع كاي (Re: الرشيد بابكر)
|
Quote: خاصة عندما يقول ...
حليل أيامنا البدريه
وجلساتنا الكانت عصرية
حليل الطلعه البدرية
|
ياحليل ناس فايزة و فوزية...
ياسلام ياسلام يا الرشيد
زي ما قال موسى فكّرتنا بناس أمثال عمتك أبدا لا تصدأ ذكراهم، مش كدة وبس نحن الزقازيقاب
نحب أيامنا بالزقازيق ونجتر ذكرياتها دائما وأبداَ لأنها أصيلة ونابعة من أصول السودان
مثل عمتك وأبائنا وأمهاتنا والسابقون السابقون
رحم الله عمتك فوزية رحمة واسعة وأحسن مثواهاوجعلها من أهل اليمين في جنات الخلد
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مربع كاي (Re: أحمد إسماعيل)
|
يا جماعااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
الزول ده يا تلحقوهو يا ما تلحقوهو
الحمد لله الليلة الأربعاء
لغاية بكرة المسافة قريبة (يا انسان )
جابت ليها شكل مع الضبابين كمان
مالك ومالا الضبانة بت ال###### دى
ما تخليها ترك محل ما عاوزة ترك
مش الدنيا سخانة
وتيب
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مربع كاي (Re: منصور عبد الرازق)
|
ابو القدح نحييك وان تبدا في نزع قدحك والتحرر والاتعتاق المؤقت
شكرا لك وانت تهوم بنا بين الدعاش والغيم رزاز وذكره الناس العزاز
وبين انفعالات جاحظيه تؤكد ان المعاناه تولد الابداع ندعو لك بان يكون خميسك
ازهى وانضر وسط حفاوه ست البيت وفرحه الصغار تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مربع كاي (Re: عمر المهدى)
|
| Quote: صدّق بتحندِك فيك سااااااى .....جنس كتّاحة. |
أعتذر يا كوتش على التأخر في الرد...
قلت لي حندكه سااااكت...
يبدو ان الحاجة عايزاني أجي السودان...
اللبيب بالاشارة مع بعض الشرح يفهم....
Quote: ياسلام ياسلام يا الرشيد
زي ما قال موسى فكّرتنا بناس أمثال عمتك أبدا لا تصدأ ذكراهم، مش كدة وبس نحن الزقازيقاب
نحب أيامنا بالزقازيق ونجتر ذكرياتها دائما وأبداَ لأنها أصيلة ونابعة من أصول السودان
مثل عمتك وأبائنا وأمهاتنا والسابقون السابقون
رحم الله عمتك فوزية رحمة واسعة وأحسن مثواهاوجعلها من أهل اليمين في جنات الخلد
|
أبو عمر الحبيب...
أشكرك على المرور و الكلام الطيب...
ألا رحمهم الله جميعا رحمة واسعة...
ان ذكراهم ستظل دائما عالقة في دواخلنا...
Quote: يا جماعااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
الزول ده يا تلحقوهو يا ما تلحقوهو
الحمد لله الليلة الأربعاء
لغاية بكرة المسافة قريبة (يا انسان )
جابت ليها شكل مع الضبابين كمان
مالك ومالا الضبانة بت ال###### دى
ما تخليها ترك محل ما عاوزة ترك
مش الدنيا سخانة
وتيب
|
يا منص يا حبيب سهري الما بترضى زعلي كما تقول حاجه أمونه...
سلامة النظر يا يابا...
دي عصفورة ما ضبانة...
و لا عشان الاتنين بالضاد يعني...
انت ما سمعت...
يا حنيّن .. يا طير الجنة
يا مرسال شوقنا .. لأهلنا
طير بالأشواق
رِك في الحنّة
قول للبنريدهم .. طولنا
Quote: ابو القدح نحييك وان تبدا في نزع قدحك والتحرر والاتعتاق المؤقت
شكرا لك وانت تهوم بنا بين الدعاش والغيم رزاز وذكره الناس العزاز
وبين انفعالات جاحظيه تؤكد ان المعاناه تولد الابداع ندعو لك بان يكون خميسك
ازهى وانضر وسط حفاوه ست البيت وفرحه الصغار تحياتي
|
ود المهدي ...
كلام شعراء و مفكرين رومانسييين...
أراك شرحت للكوتش ما أعنيه بأبو القدح...
أعلم أن الكوتش لا يخفى عليه المعنى...
و لكنه كان يجرجرني الى مزيد من الهضربة...
لك مني عاطر التحايا...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مربع كاي (Re: الرشيد بابكر)
|
اعتدنا أن نقول لمن له ارتباط بمكان ما (انت صرتك مدفونه هنا)...
و ذلك لتعلقة بالمكان أو تردده عليه من وقت لآخر...
و صرتك مدفونة بمكان دلالة على أنك مولود به...
و من هنا يأتي التعلق و الارتباط بالمكان لمجرد انك ولدت به...
حتى و ان لم تنشأ و تترعرع بالمكان و تصبح لديك به ذكريات حميمة...
أنا ولدت بمدينة الكوة أو (أليس) و هو أسمها القديم...
السكسك و العاجيات المشغولة التي كنا نجدها على شلطيء النهر...
و تلك الآثار التي تم اكتشافها مؤخرا أثبتت أن اليس مدينة موغلة في التاريخ...
أطلقت فيها صرختي الأولى...
و تنشقت أول أكسجين من هوائها البارد في ليلة شتوية..
و سمعت فيها أول صوت ...
حين مدحت لي فيها حاجة أمونة و هي تهدهدني رشيد القوم رشيد مكة...
و أبصرت فيها عيناي أول ضوء للشمس...
و قطعت صرتي فيها و دفنت بأرضها...
و حتما قد غسلوني و عمري أربعين يوما بماء نهرها...
و أطلقوا علي اسما على أحد أهلها و هو جدي الرشيد...عم والدي...
و فرحوا بي في الحيشان...حوش آل البشير و حوش آل حاج مهدي...و آل أبو شيبة...
و لكني و بحكم عمل والدي لم أنشأ فيها و لا درست فيها أي من مراحل دراستي...
تنقلنا من مكان الى آخر و كنا لا نأتي الكوة الا في الاجازات...
اجازات تطول أحيانا و تقصر أحيانا أخرى...
ذكرياتي بها لا تتعدى الحوشين..حوش جدي حيث يصر أن نبقى في الاجازة...
و حوش جدي لأمي حيث نأتي نهارا لنحظى برعاية خاصة...
عدى ذلك فاحتاج للغوص في أعماق ذاكرتي لأجد شيئا مميزا...
أذكر السقا و هو يعبيء الأزيار من مياه النهر...
و أذكر جدي و هو يأتي من الخرطوم بصناديق البرتقال و التفاح...
و أذكر يوم أن طلب مني أرجاع حمار ناس حاج خضر. حاج ابراهيم..
كان لبيت جدي الكبير جدا بابان..باب للنساء و هو باب صغير جدا مصنوع من الزنك ....
و آخر للرجال و هو كبير و مصنوع من الحديد...
لم أكن أعرف ركوب الحمير فأنا قد نشأت في مدن...
و كنت وقتها ألبس جلبابا أصفر أو سمني اللونا...
استجبت لطلب جدي بل و فرحت و هللت ...
و ركبت الحمار من داخل البيت ...
كان الحمار يتوق للرجوع الى بيت ناس حاج خضر بعد يوم مضني من حمل الماء...
فاندفع بي خارج البيت من خلال باب الزنك الضيق...
الأمر الذي أدى أن يتقطع جلبابي و جرحت ساقي في عد مواقع...
و لكني رغم ذلك أوصلت الحمار الى حيث طلب مني...
هي ذكريات عابرة تأتي و تذهب و لكنها لا تصنع حنينا خاصا اليها...
ذكريات معظمها نهارية لأن الليل في الكوة كان يرتبط عندنا بالشياطين و الخوف...
فالكوة رغم قدمها الا أنها لم تدخلها الكهرباء...
و كان ضوء الرتينة أو ضوء القمر لا يصنعان غير ذكريات الخوف و هي كثيرة...
حتى اذا ما كبرنا أصبحنا نستمتع بضوء القمر و نحن نستلقي على رمالها الفضية...
لم أذهب الى الكوة مرة بملء ارادتي بل كنت دائما ما أذهب اليها مجبرا...
ثم اكتشفت بعد ذلك ان الأمر لا يعود لكون للكوة مكانا سيئا...
بل لأني كنت راسي ناشف و معاكس و معتد بنفسي و كمان أحمق...
أحب أن أصنع قراراتي بنفسي لا أن تصنع لي و اقاد اليها...
فكان يكفي مثلا أن يناديني اخوتي للغداء مثلا ثم يسألني أحدهم..ياخي انت ما جاي...
فأقول و بسرعة ياخي ما عايز و ما جاي...و لا أغير رأي أبدا بعدها...
هذه التركيبة جعلتني عندما كبرت لا أذهب الى الكوة أبدا برفقة أسرتي...
و لا حتى اذهب وحيدا الا في المناسبات الكبيرة مثل الزواج و الوفاة...
و لكن رغم كل هذا أجد أن لصرتي المدفونة في الكوة دور كبير في احساسي بالانتماء لها...
ليس مجرد انتماء لجغرافية المكان بل انتماء عاطفي أيضا...
أشعر بذلك و أنا أمر بها أو أشاهد صورا لها أو حتى مجرد اسمها مكتوبا بخارطة ما...
الكوة هي مكان أشعر أني أحبه و أرتبط به ...
ليت أن راسي كان أقل نشافا و كنت أقل معاكسة في الماضي....
و ليت أليس تغفر لي بعدي عنها...
تلك هي أليس و ذلك هو النهر الذي غسلوني بمائه...
تلك شجرة النيم أمام منزل جدي و هنالك الجميزات...
و في مكان ما بينهما دفنت صرتي..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مربع كاي (Re: الرشيد بابكر)
|
مساكم الله بالخير
كثيرا ما أصحو من النوم و أجد أن أغنية ما تداهمني و تجتاحني و تسيطر علي...
فأبدأ في ترديدها بصوت ما بعد النوم و الذي يشبه الى حد بعيد صوت الضفدع...
أدخل الى الحمام و أنا أردد هذه الأغنية و كذلك و أنا أستحم ثم حتى بعد أن أخرج...
ليست هنالك حالة بعينها تتملكني لتحدد الأغنية...
هي تأتي هكذا دون أي مؤثرات...
و في مجملها أكون في حالة نفسية جيده...
فأنا لا أغني لنفسي عندما أكون في حالة نفسية مكركبة...
بعض هذه الأغاني تلاقي هوى في نفس ست بيتي أحيانا فتشاركني الترديد...
أو تثير الريبة أحيانا أخرى...
و كثير من الأغاني تثير الريبة...
مثل أن أغني مثلا...
حبيب الروح وين يا ناس أنا قلبي مجروح...
فلا شك ان سؤالا ملحا و مغلظا يأتي بعدها...
دي منو دي حبيب الروح دي...
مرت علي أيام وجدت نفسي معلق في أغنية ندى القلعة عزاز علينا...
الصباح عزاز علينا بالليل عزاز علينا..في الحمام عزاز علينا...
الأمر الذي أشعل الريبة و لم يثرها فقط في نفس ست بيتي...
و يكون السؤال دائما بمنو ديل العزاز عليك ديل...
أحيانا توفر علي ست بيتي الوقوع في المشاكل...
فالأغاني المسجله في موبايلها أكثر من تلك التي في مكتبة الاذاعة...
فتقوم أحيانا كثيرة بتشغيل أغنية ما صباحا...
فتصادف تلك الأغنية هوى في نفسي و أرددها دون أن أتعرض لأي مسائلات...
لكني هذه الأيام أبحث عن أغنية ما...
أغنية عندما أسمعها أشعر و كأني أسمعها لأول مرة...
أغنية تتوافق و مزاجي، حالتي النفسية و كل شيء حولي...
بحثت عنها في النيل الأزرق، الشروق ، زول و حتى قوون...
و لكني لم أجد تلك الأغنية...
فأنا لا أعرف عن ماذا أبحث و لا ما هي تلك الأغنية...
هي مجرد أغنية...قد تكون أغنية بنات أو أغنية للكابلي...
لم أجدها في الأشرطة و السي دي التي بحوذتي...
حتى سمعتها..و عندما سمعتها قلت هي تلك الأغنية التي كنت أبحث عنها...
ألا و هي...
هاهى الأرض تغطت بالتعب
البحار إتخذت شكل الفراغ
وأنا مقياس رسم للتواصل .. والرحيل
وأنا الآن الترقب .. وإنتظار المستحيل
أنجبتنى مريم الأخرى قطاراً وحقيبة
أرضعتنى مريم الأخرى قوافى
ثم أهدتنى المنافى
هكذا قد خبرونى .. ثم قالوا لى ترجـّل
***********
ثم أنتِ .. أنت ياكل المحاور .. والدوائر
يا حكايات الصبا
تحفظين السر .. والمجد الذى مابين نهديك .. إختبا
ليس يعنيك الذى قد ضاع من عمرى هباء
وأنا .. يا صغيرتى .. لست أدرى ما الذى يدفعنى دفعاً .. إليك
ما الذى يجعلنى أبدو حزيناً
حين أرتاد التسكع .. فى مرايا وجنتيك
لا عليك
فعلي هذه السفوح .. المطمئنة
نحن قاتلنا سنيناً .. وأقتتلنا
نحن سجلنا التآلف .. فى إنفعالات الأجنة
وأحتوانا البحر .. والمد اليقاوم .. والشراع
يا هذه البنت التى
تمتد فى دنيايا سهلاً .. وربوعاً .. وبقاع
ما الذى قد صبّ فى عينيك شيئاً من تراجيديا الصراع
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مربع كاي (Re: الرشيد بابكر)
|
صباحات الغنـا ... كودات الاغانى واقفة لو ما كان كده
كا صقعتك بواحدة من الصباح .. تشغل تفكير بت شيخك اليوم كلو
بمناسبة عزاز علينا
عناب بتحبها شديد من هالة دهب فى هارمونى
والقناة واقفة ليها مدة طويلة
قمت جبتها ليها فى النت
من كترت المفاجأة لعناب عاوزة تعبر عن فرحتها
قالت لي يابا انت بقيت ك ل ب ...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مربع كاي (Re: عبد الدائم سيد أحمد)
|
Quote: من كترت المفاجأة لعناب عاوزة تعبر عن فرحتها
قالت لي يابا انت بقيت ك ل ب ... |
دودي يا ك ل ب
عناب الظاهر عليها طالعه بتاعت هجيج زي أبوها...
أحسن حاجه انها بتستسيق الغناء السوداتي...
أما أنا ففشلت تماما في جعل أولادي يسمعوا غناء سوداني...
لا يهز فيهم شعره...
فأمنية تميل الى أغاني هانا مونتانا....
و أغاني نانسي عجرم بتاعت الأطفال زي شاطر شاطر...
أما مهند يسمع بعض الأغاني السودانية و فرمالته قالو قالو علي شقي و مجنون...
طبعا على طريقة نانسي عجاج و ليس الكحلاوي...
انت طبعا عارفني أنا بحبها على طريقة الكحلاوي...
على أي حال المسألة دي لا تؤرقني كثيرا...
فليسمعوا ما يسمعوا و يحبوا ما يحبوا...
هذا زمان ليس بزماننا...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مربع كاي (Re: الرشيد بابكر)
|
Quote: اعتدنا أن نقول لمن له ارتباط بمكان ما (انت صرتك مدفونه هنا)...
و ذلك لتعلقة بالمكان أو تردده عليه من وقت لآخر...
|
هسى أنا جايى أشيل صرتى وماشى يا روش
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مربع كاي (Re: أبوبكر حامد الأمين)
|
| Quote: هسى أنا جايى أشيل صرتى وماشى يا روش |
أول حاجه...مشتاااااااااااااااااقين عديل كده ياخي......
بعدين انت قايل صرتك دي بالساهل كده تجي تشيلها و تمشي...
يا راجل دي دخلناها الخزنه و قفلنا عليها بأرقام سرية مكونة من مية رقم...
أسمح لي أقول ليك طلع نأبك على شونة...
تاني حاجة...قالوا قديما ما بلومك الا الزول البريدك...
نحن والله بنريدك لكن ما حنلومك...
حنقول ظروف قاهرة حرمتنا منك...
لكنها عدت و رجعت لينا...
لأننا بغيابك تاه الفرح من دارنا...
و انت ديار فرحنا....
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مربع كاي (Re: الرشيد بابكر)
|
غايتو لمن زول يغيب
و يجي عشان يتكامل معاكم
تبقى مشكلة كبيرة
لأنو تقوم تقرا الكلام الفوق داك كلو...
وتجي عشان تعلق فهي في حد زاتها مشكلة
عشان كدا أقول لي أبوبكر
زول صرتو مدفونة في الكوة و برغم كدا قال ليك ما قاعد يمشي ليها
يعني أنت لو شلت صرتك من هنا معناها قفلت بالضبة و المفتاح
و كدا نكون نحن الخسرانين
خلنا نقول إنت فينا و مننا
أمشي و تعال بي كيفك ما بي كيفنا و تحمل تبعات غيابك
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مربع كاي (Re: محمد آدم النور)
|
ابوبكر حامد الأمين !!!!!!!!
الأسم ده ما غريب على
زى مرة كده كان معانا هنا
قام قال لينا ماشى السودان اجازة
تانى ما عرفنا رجع ولا لسا
هسى ده حالتو صرتو مدفونة هنا !!!!
مشتاقين اطنان يا ود الماذون ياخ
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مربع كاي (Re: منصور عبد الرازق)
|
روش .... سرى ...... منص
مرور سريع لزوم التحية ، مع المزاج المعكنن وإجازة العيال ... إمكن نتلاقى وإمكن لا "فيما يخص هذا البوست وهذا اليوم بالتحديد"
...........
خارج النص وربما داخل دواخله"
قالت ألم أقتلك؟
قلتُ بلى
ولكنى نسيتُ
مثلكِ أن أموت
"محمود درويش"
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مربع كاي (Re: أبوبكر حامد الأمين)
|
سلامات يا ناس
ومراحب بود المأذون
نرحب بيهو فى كاى ونكسِّر ليهو تلج
عندنا بى هناك....
يا الرشيد ...ما علقت على القصة البى هناك...
وده كان شى غريب ...
اتعملت فيها دراسة نقديةمن احد اساتذة النقد...
عشان كده قول رايك قبل ننزل الدراسة...
دى حأقولا عندك: محتار زهير مقاطعنى عشان شنو؟؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مربع كاي (Re: محمد صديق)
|
مساكم الله بالخير
جلا...منصور...بكوري...و الكوتش...
انشغلت كثيرا هذا الأسبوع...
كثير من العمل الجاد جدا..
و أنا عادة لا أغيب عن كاي الا اذا منعني الشديد القوي...
فكاي أصبح جزءا لا يتجزأ من حياتي بالسلع...
اذا لم أحضر الى المنبر و الى كاي كل يوم...
ينتقص جزءا عزيزا و كبيرا من ذلك اليوم...
لذلك أحرص على المرور من هنا....
و مروركم يسعدني كثيرا و يدفعني على المواصلة...
يا بكوري بربع طايوق أو بدون طايوق مرورك اضافة...
و بطايوق كامل فهي متعة ليس مثلها متعة...
جلا يا حبيب...أين أنت..
لا تجعل الشات يحرمنا منك...
للشات أوقات و للمداخلات السمينة مثلها...
و لكن دع أوقاتك الى المداخلات السمينة أقرب...
يا كوتش زهير مشغول بالفيس بوك بطريقة تزعجني...
حاولت أن أستدرجه في البوست العام و لكنه تجاهلني...
معرفتي بزهير تجعلني متأكدا من أنه لم يتجاهلني احتقارا...
فالرجل صديق صدوق و عزيز...
و هو رجل مهمات صعبه خبرناه في كل المواقف...
لذلك ان غاب زهير فانا أعذره...
فلربما يشغله أمر ما...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مربع كاي (Re: الرشيد بابكر)
|
جمعتكم مباركة يا ضيوف رشيد القوم رشيد مكة..
مشتاقين ليكم كلكم ... امتحانات امتحانات ... راجعة ليكم بعد يوم 16 يونيو باكبر براية عرفها التاريخ ربما تكون براية جينتس ..
الواحد مشغول مع الامتحانات والعشراقة كل دقيقة كنت مفتكراها من شرح الدروس والصراخ عشان امنية ومهند يركزا ويخلوا اللعب فانا هذه الايام ذى ما بتقول امنية( يا ماما بقيتى شريرة وبتعملى لينا عيونك ذى الlion)اجى اكتشف انه سيد بيتى بقطع فينى؟؟؟
وبمناسبة الاغانى اهدى ليكم كلكم اغنية ثورة الشك..
ودمتم سالمين
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مربع كاي (Re: زهير الزناتي)
|
زياره خاطفة فى نهار قائظ وحرارة الجو تكاد ان تذيب الحديد ..
لكنها حتما ستذيب المشاعر اذابة ( او ذوبانا" ) محببا ...
اود الاسترسال والاناحة ببعض من جميل الكلم ...
ولكن أين لى بذاك المزاج الذى يستقبل تلك المشاعر ( الذائبة ) ويصبها فى قوالب الورد ..
كى أقدمها لهذا الجميل دائم الجمال ...
رشيد .. ياخى انا بأذوووووب فيك ..!!
*********
| Quote: هسى أنا جايى أشيل صرتى وماشى يا روش |
بكــور ...
صــدقا افتقدتك كثيرا ..
وحقا ... انت من اولئك الذين لا أحب ابدا غيابهم ( لأنى لن استطيع اغتيابهم ..!! )
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مربع كاي (Re: محمد عيد)
|
Quote: نبئت أن محمد صديق أوعدني والعفو عنده مأمول
لا تأخذني بأقوال الوشاة ولم أذنب ولو كثرت في الأقاويل |
لا أنا محمد صديق...
و لا أنا الوشاة...
اذا الكلام ده أنا ما لي بيهو دخل...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مربع كاي (Re: الرشيد بابكر)
|
سلامات يا ناس
سيد البيت سلام
اليوم ده كتاحتنا ما تديك الدرب
Quote: نبئت أن محمد صديق أوعدني والعفو عنده مأمول
لا تأخذني بأقوال الوشاة ولم أذنب ولو كثرت في الأقاويل |
انا كتبتها بى هنا مخصوص ...لو كتبتها بى هناك عندى ما حتشوفها.
+++++++++++++++++++++++++++
منورة يا ام أمنية
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مربع كاي (Re: الرشيد بابكر)
|
Quote: كى أقدمها لهذا الجميل دائم الجمال ...
رشيد .. ياخى انا بأذوووووب فيك ..!!
|
حمادة الحبيب
يا رفيق الدرب و الاطلالة...
اطلالتك علينا تسعدني و تثلج صدري...
ما تطول الغيبة...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مربع كاي (Re: الرشيد بابكر)
|
Quote: سلامات يا ناس
سيد البيت سلام
اليوم ده كتاحتنا ما تديك الدرب
|
يا كوتش الحال من بعضه...
سواقه أكتر من تلاتة ساعات في جو عجيب....
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مربع كاي (Re: الرشيد بابكر)
|
ست الدار بت أحمد كيفك
جاني جوابك مفتوح شارع
جاني جوابك وانا بتذكر في ناس راشد والتومات
في الشتلات والحالة عموم
ناس حلتنا التحت .. الفوق
الليهم الله وعيشة السوق
جاني جوابك وانا بتصور
في المشروع وعمايل جعفر
ولما بكيت يا ست الدار
أيوه بكيت يا ست الدار
كلمات حميد دي مدخلي لعالم الجوابات...
فكم من جواب أسعدني وأخرجني من حالة حزن أو أدخلني فيها طواعية...
أو جعلني أشتاط حبا و هياما و جمل حياتي بباقات من التحنان...
و كم من جواب شجعني و قوى من عزيمتي و زادني اصرارا على مقارعة الحياة...
كانت الجوابات أو الخطابات تمثل لي عالم خاص جميل...
علاقتي الشاعرية مع الورقة و القلم ابتدأت منذ زمن بعيد...
و لكن توثقت تلك العلاقة و اشتد عودها مع بداية كتابتي للجوابات...
كانت لي محاولات خجولة في كتابة القصة القصيرة و الشعر أثناء فترة الثانوي...
متأثرا بالرويات و القصائد التي قرأتها في بواكيري...
لم أجرؤ على نشر تلك المحاولات و لا الى أقرب الأقربين...
بل كنت أقرأ لنفسي ما كتبت ثم أقوم بتمزيق الورقة...
لم أملك الجرأة في نشر محاولاتي الشعرية الا عندما حضرت الى الزقازيق...
عندما شكلنا مجموعة أنا و رفيق الدرب محمد عيد..
و أصدرنا مجلة اطلالة بكلية الزراعة...
و كان يرافقنا الموهوبان محمد حسان و صدر الدين ...
صرت أكتب الشعر و أنشره...
صرت استلقي و في حضني ديوان غزل...
أما الجوابات فكانت فعلا هي عالمي الخاص الذي أسكب فيه كل مشاعري...
كذلك كنت أتعامل مع الجوابات التي تأتيني بنفس المشاعر...
أقرأ الجواب مرة و اثنتان و ثلاث و في مكان معزول...
سواء كان هذا الخطاب من أمي أو أبي أو اخوتي...
كنت أحيانا أقضي كل الليل و أنا أقرأ فقط ابني العزيز في جوابات أمي...
أما تلك التي كانت تأتيني من ست بيتي في مرحلة متأخرة كان لها موقع خاص...
ثم أقوم بحفظ الجواب مكان خاص حتى يتعرض للضياع أو التلف...
فالجواب عندي ليس له تاريخ انتهاء فهو صالح لكل الأوقات...
فأحيانا أعيد قراءة جواب بعد شهور من تاريخ القراءة الأولى...
يتبع
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مربع كاي (Re: الرشيد بابكر)
|
كل جواب له مكانة خاصة و كل حسب مصدره...
فجوابات أمي و أبي و اخوتي صادفت الفترة التي كنت بها بالزقازيق...
فكانت تمثل لي السلوى و تروي بعض من أشواقي اليهم...
و كنت مؤمنا في فترة ما انني أملك القدرة على استشعار جوابات أمي...
كنت أحلم به في بالليل فأتوجة صباح اليوم التالي الى الكلية فأجد الجواب...
أما جوابات ست بيتي فكانت في فترة الاحباط التي أعقبت تخرجي...
فكانت غالبا ما تحشرني حشرا بين نقيضين...
كانت تعطيني القوة و الشجاعة أحيانا فأقبل بأي عمل و في أي مكان...
و كانت تشعرني بالفشل و سوء الحال أحيانا أخرى...
و أنا أرى السنين تتسرب من بين يدي دون تحقيق أي انجاز...
لكن كان أكثر ما يميز جوابات ست بيتي أنه كان لها رائحة خاصة...
لم أسألها حتى يومنا هذا ان كانت تعطرها قبل أن ترسلها أم لا...
و في نفس تلك الفترة أي فترة الاحباط كانت جوابات صديقي أبو عبيدة...
تزاملنا و تصادقنا و علمني كتابة الشعر في مصر...
ثم بعد التخرج رحل الى الامارات و الى مدينة العين و بقيت أنا في السودان..
كنت أنتظر جواباته كل شهربفارغ الصبر...
فتأتيني يزينها خطه الجميل ومليئة بأجزل العبارات و أجملها...
فأقرأها كثيرا قبل أن أرد عليها...
ثم أرد عليها كلمة كلمة و حرفا حرفا...
أفرغ فيها مشاعري و كل احباطاتي و كل شيء أشعر به...
لدرجة ان أبو عبيدة كان يحفظ مقاطع من كتاباتي اليه...
لم أكن أكتب اليه جوابا...
بل كنت أمارس عشقا بيني و بين الورقة...
و أعيد علاقاتي بالورقة و القلم الى سيرتها الأولى...
فكنت أكتب له أربع صفحات أو يزيد أحيانا...
كانت الجوابات تبكيني و تضحكني و تجعلني أحيانا أحلق في سماواتها...
بئسا لعالم التكنولوجيا هذا الذي حرمنا منها...
فلم تعد الجوابات و لم تعد تلك العلاقة الحميمة التي كانت بيني و بين الورقة و القلم...
حاولت كثيرا أن أنشيء علاقة مماثلة مع الكيبورد فلم أستطع...
فلا أرتقيت بعلاقتي مع الكيبورد و لا واصلت علاقتي مع الورقة و القلم...
| |
|
|
|
|
|
|
| |
محمد صديق
الرشيد بابكر
ميسرة سيد أحمد
زينب التجاني
محمد آدم النور
عبد القادر بابكر
عفاف علي ميرغني
نجاة حوفي
موسي عيسي
منصور عبد الرازق
ياسر نجيلة
أحمد إسماعيل
عمر المهدى
عبد الدائم سيد أحمد
أبوبكر حامد الأمين
زهير الزناتي
محمد عيد
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست